ملف الإستيطان
صادر الحكم العسكري الإسرائيلي في الضفة الغربية 200 دونم من الأراضي تعود ملكيتها إلى سكان قرية المغير في منطقة رام الله. وأمر أصحاب الأراضي بالتوجه إلى المكتب المسؤول عن أموال الغائبين للحصول على تعويضات. وقد تمت المصادرة بحجة الأغراض العسكرية. كما أغلق الحكم العسكري 20 ألف دونم من أراضي القرية للحجة نفسها، في حين ذكر سكان القرية أن الأراضي المصادرة مخصصة لإقامة مستوطنة عليها.
ذكرت مصادر إسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يقيم 10 نقاط استيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية. وأشارت المصادر إلى أن هذه العملية تتم من دون وجود صلة بين الجيش والعناصر الاستيطانية الرسمية، إلاّ إنها أكدت أن هذه النقاط ستتحول في المستقبل القريب إلى مستوطنات مدنية دائمة.
قامت جرافات مستوطنة "كريات اربع" بالخليل بأعمال تسوية في الأراضي الواقعة في منطقة بيار المحاور التي تقع شرقي مدينة الخليل.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن حوادث عنف كثيرة وقعت مؤخراً في المنطقة الشمالية من الضفة الغربية نتيجة محاولة المستوطنين الاستيلاء بالقوة على أراض عربية. وأضافت الصحيفة أن مواطناً من إحدى قرى منطقة طولكرم اشتكى من قيام أحد سكان مستوطنة "كرني شومرون" بمحاولة للاستيلاء على أرضه واقتلاع 17 شجرة زيتون من حقله.
قدّم مواطنو قرية سنيرية التماساً إلى المحكمة العليا الإسرائيلية طالبوا فيه إصدار أمر احترازي يمنع الحاكم العسكري لطولكرم بتقديم حماية عسكرية للمستوطنين الإسرائيليين الذين استولوا على أراضٍ في قرية سنيرية في ضواحي طولكرم. وجاء في الالتماس أن المستوطنين استولوا قبل 3 أسابيع على أراضٍ تابعة لـ 8 من سكان قرية سنيرية وقاموا بقلع أشجار الزيتون ومنعوا أصحابها من زراعتها كما ضربوا إحدى نساء القرية ومنعوها من فلاحة الأرض.
قامت القوات الإسرائيلية بوضع يدها على قطعة أرض مساحتها ما يقرب من 200 دونم من أراضي قرية الجيب لواء رام الله.
ذكرت مصادر في قوة مراقبي الأمم المتحدة في مرتفعات الجولان أن إسرائيل قد بدأت عقب إصدار قانون الجولان بتحويل نقطة العبور على حدودها مع سورية إلى نقطة عبور دولية. وبدأت بإقامة مباني حدود ثابتة في نقطة المرور على مقربة من القنيطرة.
قامت الجرافات الإسرائيلية بجرف مئات الدونمات من أراضي قرية "إماتين" جنوب غرب نابلس.
من جهة أخرى، قامت قوات الدوريات الخضراء ورجال حرس الحدود الإسرائيلي بإخلاء 3 عائلات عربية من قرية عرب الحجيرات في الجليل ومصادرة مواشيها بحجة أن الأراضي التي يعيشون عليها تابعة لدائرة أراضي إسرائيل.
طرح في كيبوتس كتسرين مخطط استيطاني جديد لهضبة الجولان يهدف إلى إقامة 7 مستوطنات جديدة وأطلق عليه "مشروع الأنوار". ويهدف هذا المشروع إلى توطين 20 ألف يهودي في هضبة الجولان خلال السنوات الأربع المقبلة في مقابل إنهاء إنشاء المستوطنات القائمة حالياً في الهضبة.
أقامت حركة "وقف الانسحاب الإسرائيلي من سيناء" مستوطنة جديدة على ساحل البحر قرب مستوطنة "يميت".
قدم عدد من سكان قرية بيت سوريك في قضاء رام الله شكوى إلى الحكم العسكري الإسرائيلي بشأن قيام مستوطنين إسرائيليين بفلاحة 700 دونم من أراضيهم وبمنعهم من الدخول إليها.
بلّغ الحكم العسكري الإسرائيلي سكان قرية عابود، غربي رام الله، بمصادرة 800 دونم بالقرب من القرية باعتبارها أراض أميرية.