ملف الإستيطان
صادقت اللجنة الوزارية الإسرائيلية للشؤون الاستيطانية على قرار يقضي ببناء 6 مستوطنات جديدة هي: مستوطنة "غيريت" وتقع شمالي شرق الضفة الغربية، ومستوطنة "غوفع" تقع شمالي شرق مدينة القدس، ومستوطنتا "عرمويم" و"خربة زنوح" في منطقة جنوبي جبل الخليل، ومستوطنة "هاخروت" في منطقة النقب شمالي مستوطنة "كنسيعوت"، ومستوطنة "متسفيه عزوز".
كما صادقت اللجنة أيضاً على قرار توسيع مستوطنتي "اشحار" و"موريشت" في منطقة الجليل.
مدير مكتب الرئيس المصري للشؤون السياسية، أسامة الباز، يعتبر في تصريح خاص لوكالة "أنباء الشرق الأوسط" المصرية، أن تصعيد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي في الأراضي العربية المحتلة يشكل مخالفة خطيرة لالتزامات القانون الدولي وأحكامه فضلاً عن إخلاله بروح السلام وإعاقته للجهود المبذولة من أجله. وأضاف الباز ، عقب إعلان إسرائيل إنشاء خمس مستوطنات جديدة في الضفة الغربية وغزة، أنه "من المؤسف أن يحدث هذا في الوقت الذي تتجه الأنظار إلى المحاولات الجارية لإقرار سلام عادل ودائم في المنطقة".
رئيس الحكومة الإسرائيلية، يتسحاق رابين، يعلن في حديث خاص للإذاعة الاسرائيلية استعداده لإزالة مستوطنات في الأراضي المحتلة مقابل السلام.
وزير الدفاع السوري، مصطفى طلاس، يهدد في حديث خاص إلى صحيفة "القبس" الكويتية، بقصف المستوطنات الإسرائيلية رداً على أي عدوان إسرائيلي على المخيمات الفلسطينية في سورية.
وزير الخارجية المصري، جمال حسن علي، يعلن في حديث خاص إلى صحيفة "القبس" الكويتية، استعداد بلاده لالتزام خطة عربية استراتيجية لمواجهة سياسة إقامة المستوطنات في الأراضي العربية المحتلة.
ذكر المكتب الفلسطيني أن عدداً من المستوطنين اليهود بحراسة الجيش الإسرائيلي استولوا على مساحة من الأرض تقدّر بعدة دونمات كما اقتلعوا 50 شجرة زيتون في قرية قطنة.
وأوضح المكتب أن المستوطنين اليهود أتوا من كيبوتس "معاليه أميشا" الواقع بالقرب من الطريق الذي يصل بين القدس وتل أبيب، وأن السلطات الإسرائيلية سبق أن أعطتهم نحو 400 دونم من الأرض.
ذكرت صحيفة "معاريف" أن وزارة الزراعة الإسرائيلية وضعت خطة جديدة لتكثيف الاستيطان في الضفة الغربية عبر بإقامة 54 مستوطنة جديدة.