ملف الإستيطان
بدأت حملة توطين الضفة الغربية وغزة بالسكان اليهود. وقد خصصت اللجنة المالية التابعة للكنيست نحو 150 ألف دولار لتغطية نفقات الإعلان والنشر. كما قررت وزارة الإسكان منح مئات المنازل مجاناً إلى الذين يريدون السكن في الضفة الغربية.
وعد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي دافيد ليفي، خلال جولة في مستعمرات الضفة الغربية، بمواصلة زخم الاستيطان في الضفة الغربية وتحسين أوضاع المستوطنين وراء الخط الأخضر. وتابع ليفي وهو يقوم بجولة في مستعمرات الضفة الغربية أنه أنشئت خلال السنوات العشر الأخيرة نحو 100 مستعمرة ريفية جديدة وعشر مستعمرات مدينية في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقال إن مجموع الوحدات السكنية التي شيدت في المناطق المحتلة خلال العقد الأخير بلغ نحو 15500 وحدة سكنية.
أعلن رئيس قسم التخطيط والتطوير في قطاع النقب في دائرة الاستيطان بنحاس كهانا أن ست مستعمرات في منطقة نتسانا بين قطاع الباشور وغوش قطيف سوف تبني. ويوجد في المنطقة أراض زراعية مساحتها 35 ألف دونم.
قال وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي أريئيل شارون، خلال جولة قام بها في هضبة الجولان أن الهضبة ليست موضوعاً للتفاوض. وأضاف أن مشكلة إسرائيل الكبرى في شمال البلد تكمن في مضاعفة سريعة للسكان اليهود في هضبة الجولان. وقال إن وزارته ستعمل من أجل نقل مصانع كبرى إلى مستعمرة كتسرين من وسط البلد.
خصصت حركة "أمناه" الاستيطانية التابعة لغوش إيمونيم نحو 30 ألف دولار لنواة نابلس بهدف شراء منازل لليهود في المدينة. وبالإضافة إلى ذلك أرصدت نواة نابلس الآلاف من الدولارات لهذه الغاية. وكان منسق نواة نابلس سافر قبل بضعة أشهر إلى الولايات المتحدة، موفداً من غوش إيمونيم، لجباية أموال لشراء المنازل.
اقتلع موظفو إدارة أراضي إسرائيل ووزارة الزراعة، بعد اشتباك عنيف مع سكان قرية المدية، نحو ألف شجرة زيتون اتضح أن السكان زرعوها في منطقة تعتبر من أملاك الدولة. وقد استمرت عملية الاقتلاع، تحت حظر التجول، حتى ساعات المساء.
تظاهر نحو عشرين شخصاً من قرية المدية أمام مكتب رئيس الحكومة، محتجين على قيام إدارة أراضي إسرائيل باقتلاع أشجار الزيتون العائدة لهم قبل أسبوع. وذكر المتظاهرون أنه تم اقتلاع ما يزيد على 3300 شجرة، يبلغ عمر معظمها عشرات السنين.