ملف الإستيطان
تعتزم وزارة الداخلية الإسرائيلية بشكل نهائي تنفيذ أوامر الهدم التي أصدرتها بحق 250 منزلاً في قرى الجليل والمثلث بحجة إقامتها بدون ترخيص.
تلقى المواطنون في بلدة دير دبوان قضاء رام الله إشعارات بمصادرة أراضيهم في شرقي البلدة والبالغ مجموعها ألف دونم. وقامت السلطات الإسرائيلية بطرد المواطنين الموجودين في تلك المنطقة بحجة أنها مصادرة.
قامت مجموعات من المستوطنين بوضع علامات حدودية وسط أراضي مزروعة تزيد مساحتها على ألف دونم. وتسمى "مرج الذهب" بالقرب من قرية المغير قضاء رام الله. وبلّغ المستوطنون أصحاب الأراضي بأن هذه الأراضي أصبحت ملكاً للجيش الإسرائيلي ومنعوهم من دخولها.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية أخذت على عاتقها تخصيص مبالغ كافية لإقامة 8 مستوطنات جديدة تم الاتفاق على إقامتها بين الليكود والمعراخ ضمن الاتفاق الائتلافي الحكومي. وأضافت الصحيفة أن ميزانية هذه المستوطنات لن تكون على حساب الميزانية الطبيعية للوزارة، بل ستقوم بتخصيص مبالغ من الميزانية الخاصة التي تضعها وزارة المالية تحت تصرفها.
الحاخام اليهودي المتطرف، مئير كاهانا، يؤكد في مؤتمر صحافي أنه وأنصاره سيعلنون دولة يهودية ثانية إذا انسحبت إسرائيل من الضفة الغربية وقطاع غزة.
ذكر راديو إسرائيل أنه في نطاق حملة الاستيطان الجديدة تم استيعاب 420 عائلة جديدة في مستوطنات "قطاع قطيف" في قطاع غزة.
وجّه رئيس الحكومة الإسرائيلية يتسحاق شامير كتاباً إلى وزير المالية شمعون بيرس يدعو فيها إلى رصد 64 مليون شيكل لإقامة مستوطنات جديدة وتطوير وتكثيف مستوطنات قائمة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1989/1 (الدورة 45) تطلب فيه من إسرائيل أن تكف عن أعمالها الإرهابية الموجهة ضد المواطنين السوريين في الجولان العربية السورية المحتلة لفرض الجنسية الإسرائيلية عليهم وإجبارهم على حمل بطاقات الهُويّة الإسرائيلية. وتدين إسرائيل لاستمرارها في سياسات الضم في الجولان، ومن بينها مصادرة الأراضي وإقامة المستوطنات الإسرائيلية عليها ونقل المستوطنين الإسرائيليين إليها. كما تدين تحويل المياه إلى تلك المستوطنات، وحرمان سكان الجولان من موارد العيش، وخاصة فرض المقاطعة على منتجاتهم الزراعية وحرمانهم حقهم في تصديرها.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1989/2 ألف (الدورة 45) تدين إسرائيل لإنتهاكها للاتفاقيات الدولية ومبادئ القانون الدولي بممارساتها المنهجية والمستمرة وتطلب إلى إسرائيل الكفّ عن هذه الممارسات فوراً والانسحاب من الأراضي الفلسطينية التي احتلتها بالقوة. كما تدين استيلائها على الأراضي الفلسطينية وإقامة المستوطنات الإسرائيلية عليها، وضمها القدس وتغيير طابعها العمراني وتكوينها السكاني والهيكلي وكذلك المركز المؤسسي للأراضي الفلسطينية المحتلة، وتعتبر جميع هذه التدابير وآثارها لاغية وباطلة. فترجو الأمين العام أن يسترعي انتباه جميع الحكومات إلى هذا القرار وأن ينشره على أوسع نطاق ممكن، وأن يقدم تقريراً عن تنفيذه إلى لجنة حقوق الإنسان في دورتها القادمة.
استولى مستوطنون في قرية حوسان على 80 دونماً من الأراضي المزروعة في منطقة "شعب خريان".
ذكرت صحيفة "حداشوت" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية قررت تحويل مبلغ مليون ونصف المليون شيكل إلى المستوطنات الجديدة، ولا سيما تلك المقامة في الضفة الغربية، وذلك من الميزانية المخصصة لمنح قروض ومنح للمباني العامة ورياض الأطفال والملاجئ في الكيبوتسات وفي القرى الدرزية والشركسية. كما ستضيف الوزارة مبلغاً من أموال الاحتياط الموجودة في ميزانيتها ولم يتم إنفاقها حتى الآن.