ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "معاريف" أن قائد المنطقة الوسطى الجنرال إيلان بيران ضم 3 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية إلى مستوطنة "معاليه أدوميم". وتقع هذه الأراضي غربي المستوطنة وتربطها بالقدس قرب العيسوية. وسوف يقام في هذه الأراضي حي سكني استيطاني جديد يضم 1500 وحدة سكنية و10 فنادق تضم 4 آلاف غرفة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 49/36 جيم تعبر فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل انتهاكها حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، خاصة باللجوء إلى العقاب الجماعي وضمّ الأراضي وإقامة المستوطنات، ولاستمرار إجراءاتها الرامية إلى تغيير المركز القانوني للأرض الفلسطينية المحتلة وطابعها الجغرافي وتكوينها الديموغرافي. كما تعبر عن قلقها إزاء الحالة الناجمة عن الإجراءات التي يتخذها المستوطنون الإسرائيليون المسلحون، وتؤكد أن المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي العربية المحتلة غير قانونية وأنها تشكل عقبة أمام التسوية الشاملة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 49/36 دال تؤكد فيه أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب ميثاق الأمم المتحدة، وتطلب إلى إسرائيل الكفّ عن إقامة المستوطنات، والكفّ عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل.
صادرت السلطات الإسرائيلية نحو 1000 دونم من أراضي قرى سنيرية وبيت أمين وكفر ثلث وعزبة سلمان قضاء قلقيلية والواقعة في منطقة الصوانة والظهرة وأبو القرين.
صادرت السلطات الإسرائيلية مئات الدونمات من أراضي أهالي قرية كفر لاقف قضاء قلقيلية، والواقعة بمحاذاة مستوطنة "غينات شومرون" وذلك بدعوى أنها أملاك دولة لضمها إلى المستوطنة المذكورة.
استولى مستوطنو مستوطنة "كدوميم" على 6 دونمات من أراضي مواطن من قرية كفر قدوم وبدأوا بالزراعة فيها ومنعوه من دخول الأرض بحجة أنها أصبحت جزءاً من المستوطنة.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 49/132 تؤكد فيه أن المستوطنات الإسرائيلية المقامة في الأرض الفلسطينية والأراضي العربية الأخرى المحتلة هي مستوطنات غير شرعية وتشكل عقبة تعترض التنمية الاقتصادية والاجتماعية. كما تدرك الآثار الاقتصادية والاجتماعية للمستوطنات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وشعب الجولان السوري.
بدأ مستوطنون يهود من مستوطنة "إفرات" المقامة على أراضٍ قرب قرية الخضر الفلسطينية قضاء بيت لحم بتجريف مساحات واسعة من أراضي القرية الواقعة في منطقة واد رحال.
مساعدة الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية تطالب في تصريح صحافي بوقف توسيع مستوطنة أفرات بالضفة الغربية. وقالت "نتابع عن كثب أعمال توسيع هذه المستوطنة التي كنا اعتقدنا أنها توقفت. إن مواصلة العمل في هذه المستوطنات يبدو غير منسجم مع التقدم الحاصل في عملية السلام... أنها تبدو لنا متناقضة مع اتفاق جنيف ونرغب لذلك في وقفها".