ملف الإستيطان
قالت مصادر مطلعة في بلدية القدس إن لجنة التنظيم والبناء في المجلس البلدي للمدينة صادقت على خطة لبناء حي استيطاني يهودي جديد بضواحي الشطر الشرقي من القدس يضم 6500 وحدة سكنية.
وأكدت مصادر إسرائيلية أن مصادقة اللجنة المذكورة تقضي بالشروع على الفور في إقامة الحي الاستيطاني الجديد "هارحوما" على مساحة تقدّر بنحو 2000 دونم من أراضي جبل أبو غنيم.
أكد وزير البناء والإسكان الإسرائيلي بنيامين بن إليعيزر أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لمراقبة البناء في القدس صادقت على مبادئ البناء في "معاليه أدوميم" حيث سيُبنى هذا العام 500 وحدة سكنية جديدة فيما سيبنى عدد ممائل العام المقبل.
كما تمت المصادقة على البناء في مستوطنة "بيتار". وفي مستوطنة "غفعات زئيف" تقرّر استغلال ما وصف بـ "الأراضي الخاصة" لبناء حوالى 800 وحدة سكنية، كما صادقت اللجنة على بناء 50 وحدة سكنية في مستوطنات الغور.
لجنة حقوق الإنسان تصدر القرار رقم 1995/1 (الدورة 51) تعبر فيه عن تأسفها لإستمرار توسيع وإقامة المستوطنات الإسرائيلية، ولإستمرار أعمال القتل، والسجن بدون محاكمة، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين ونزع ملكية أراضيهم.
أفاد أهالي قرية دير الحطب قضاء نابلس أن جرافات تابعة لمستوطني مستوطنة "ألون موريه" المقامة على أراضي القرية قامت بأعمال تجريف في أراضٍ تعود ملكيتها إلى مواطنين من القرية وتقع بمحاذاة الشارع الرئيسي المؤدي إلى المستوطنة. وأشار الأهالي إلى أن المستوطنين قاموا بإحاطة الأراضي التي تم تجريفها بالأسلاك الشائكة ومنعوا أصحابها من دخولها بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة.
المنسق الأميركي لعملية السلام في الشرق الأوسط، دنيس روس، يعتبر في تصريح صحافي أن المفاوضات العربية - الإسرائيلية دخلت مرحلة صعوبات ومشكلات المطلوب التعاطي معها ومعالجتها، مؤكداً أن إدارة الرئيس الأميركي بيل كلينتون ستبذل ما بوسعها لإيجاد الحلول. واعتبر روس أن نشاطات إسرائيل الاستيطانية "هي مصدر قلق كبير للفلسطينيين، وعليه فإن ذلك هو أحد الأسباب التي تدفعنا الى اعتبار هذه النشاطات الاستيطانية كمسألة تساهم في تعقيد عملية المفاوضات".
ألقى الأمين العام لحزب الله، السيد حسن نصر الله، كلمة في احتفال "يوم القدس العالمي" دعا فيها الجميع إلى الصبر، شعباً ومقاومة وجيشاً في مقابل الضغوط الإسرائيلية وفي مقابل الحصار البحري والاعتداءات اليومية على المدنيين في الجنوب وفي البقاع الغربي، مؤكداً أن المقاومة الإسلامية ما زالت تحتفظ بحقها في الرد على المستعمرات اليهودية في شمال فلسطين عندما يتعرض المدنيون عندنا للقتل وللقصف وهدم المنازل والبيوت. هذا الحق ما زلنا نحتفظ به وسنمارسه عندما نشاء نحن، وليس عندما يشاء الإسرائيلي أن يجرنا إلى معركة هو يوقتها.