ملف الإستيطان
شرع مستوطنو "رفافاه" الواقعة بالقرب من قرية دير إستيا في أعمال تجريف واسعة لأراضي القرية المحاذية للمستوطنة وفي جميع الاتجاهات. وأوضح المواطنون أن عمليات التجريف واقتلاع ما يزيد على 15 شجرة زيتون وصلت إلى أراضٍ تعود ملكيتها إلى قرية حارس، مؤكدين في الوقت ذاته أن حجم الأراضي التي تم تجريفها ومصادرتها تزيد على 250 دونماً جميعها مشجرة بأشجار الزيتون.
عرض وزير البنية التحتية في الحكومة الإسرائيلية أريئيل شارون اقتراحاً جديداً لحل قضية مدينة الخليل دعا بموجبه إلى تقسيم المدينة بين الفلسطينيين والمستوطنين اليهود.
وتنص الخطة المقترحة من شارون في بنودها الرئيسية على توسيع رقعة الاستيطان اليهودي في وسط المدينة، وزيادة عدد المستوطنين القاطنين فيها أكثر من عشرة أضعافهم، وترحيل الآلاف من أهالي المدينة الفلسطينيين عن بيوتهم في بعض الأحياء وجلب مستوطنين يهود لتوطينهم فيها بدلاً منهم، وتحويل حي القصبة (البلدة القديمة) ومحيط الحرم الإبراهيمي إلى منطقة يهودية نظيفة كلياً من السكان الفلسطينيين وتخضع لسيطرة إسرائيلية مطلقة.
نشرت وزارة الاستيعاب الإسرائيلية أن 70,500 يهودي هاجروا إلى إسرائيل خلال العام الماضي، منهم نحو 58,000 هاجروا من مجموعة الدول المستقلة عن الاتحاد السوفياتي السابق. ومن المقرر أن يصل اليوم إلى إسرائيل 250 مهاجراً من مجموعة الدول المستقلة في سبع رحلات جوية نظمتها الوكالة اليهودية.
شرعت السلطات الإسرائيلية في نقل بيوت متنقلة إلى مستوطنة "بيتار" الواقعة على أراضي قريتي حوسان ونحالين.
وقال المواطنون إن أعمال توسيع وترميم المستوطنات تهدد مئات الدونمات الأخرى بالمصادرة. وتخطط السلطات الإسرائيلية لإقامة طوق استيطاني يربط ما بين مستوطنة "بيتار" في الشمال، ومستوطنة "إفرات" في الغرب، مروراً بعدة مستوطنات أخرى.
أعلن قائد المنطقة العسكرية الوسطى والجنوبية وضع اليد على أراضٍ تقع في منطقة "بيار المحاور" داخل حدود بلدية الخليل وتقدّر مساحتها بخمسة عشر دونماً، وذلك بحجة أنها عبارة عن أهداف عسكرية. وتقع هذه الأراضي بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" ومناطق البلدة القديمة والحرم الإبراهيمي.
أوشكت الجرافات الإسرائيلية على الانتهاء من تسوية قطعة أرض كبيرة في قرية "مسحة" قضاء نابلس، وذلك لتنفيذ مشروع استيطاني زراعي في المنطقة وليتم تحويله إلى منتزه للمستوطنات المجاورة. وتقع قطعة الأرض على مدخل مستوطنة "القناة" بالقرب من عابر السامرة.