ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن أقماراً اصطناعية أميركية كشفت وجود 12 منزلاً متحركاً جديداً في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن الأقمار الاصطناعية كشفت أيضاً إنشاء طرق تؤدي إلى "ما يمكن أن يعتبر مستوطنات جديدة مع أنها تقع قرب مستوطنات قائمة".
مجموعة من المستوطنين المتطرفين بقيادة الحاخام يوسي دلوفر، أحد زعماء الجماعات الدينية اليهودية المتطرفة، أقدمت على مهاجمة سكان حوش الشهابي "رباط الكرد" في باب الحديد غربي سور الحرم القدسي والاعتداء عليهم ووضع كميات كبيرة من الحجارة في المدخل المؤدي إلى الرباط.
تعمل وزارة الإسكان الإسرائيلية على دفع أعمال بناء نحو 13 ألف وحدة سكنية للمدنيين في الضفة الغربية في 5 بؤر استيطانية.
كما أقرت السلطات الإسرائيلية خطة لتوسيع بؤرة استيطانية وسط القدس. وذكرت مصادر عبرية مطلعة أن اللجنة المحلية للتنظيم والبناء الخاضعة لسلطة البلدية الإسرائيلية صادقت على خطة تنص على بناء طابقين إضافيين فوق بناية استولت عليها جمعية "عطيرت كوهانيم" الاستيطانية في القدس، وعلى خطة لبناء طابق إضافي لمبنى آخر يحتله مستوطنون من أتباع الجمعية.
كشفت جمعية القانون الفلسطينية النقاب عن أن السلطات الإسرائيلية صادرت بعد توقيع اتفاقية "واي بلانتيشن" مع الفلسطينيين، 27,385 دونماً من الأراضي في القدس ونابلس وسلفيت ورام الله وأريحا والأغوار الشمالية وبيت لحم وجنين وطولكرم وقلقيلية ورفح وخان يونس.
كشفت مصادر إسرائيلية النقاب عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصرف ما يزيد على نصف مليار شيكل (120 مليون دولار) لدعم وتوسيع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/5 (الدورة 55) تدين فيه إستمرار إنتهاكات حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيه توسيع وإقامة المستوطنات فيها، ومصادرة ممتلكات الفلسطينيين وهدم منازلهم. كما تدين استمرار أعمال القتل والجرح التي يرتكبها الجنود والمستوطنون الإسرائيليون ضد الفلسطينيين. وتطلب إلى إسرائيل الكف عن جميع أشكال انتهاك حقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة كما تطلب الانسحاب من الأراضي.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 1999/7 (الدورة 55) تعرب فيه عن قلقها إزاء أنشطة الاستيطان الإسرائيلي وتزايدها المستمر، بما في ذلك توسيع المستوطنات، وتوطين المستوطنين في الأراضي المحتلة، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل، معتبرة هذه الأنشطة غير مشروعة وتمثل عقبة أمام تحقيق السلام. وتحث حكومة إسرائيل على أن تكف تماماً عن توسيع المستوطنات، وعن توطين المستوطنين في الأراضي المحتلة.
ذكرت الإذاعة الإسرائيلية أن عائلة من المستوطنين احتلت إحدى التلال شمال الضفة الغربية، ووضعت حاوية تستخدمها للسكن على تل يقع على بعد كيلومتر واحد من مستوطنة "معاليه ليفونا" في منتصف الطريق بين رام الله ونابلس. وتم وصل الحاوية بالتيار الكهربائي من المستوطنة المجاورة.
تسلّم مستوطنون يهود 3 منازل جديدة في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية كان يقطنها فلسطينيون. بينما كشفت مصادر عبرية النقاب عن أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، تقوم سراً بإنشاء مدينة استيطانية جديدة في الضفة الغربية على مقربة من مستوطنة "عوفريم" شمال مدينة رام الله.