ملف الإستيطان
ذكرت صحيفة "كول هعير" العبرية أن الجمعيات الاستيطانية المتطرفة لجأت إلى أساليب خداع جديدة بهدف جمع معلومات عن عقارات فلسطينية في القدس الشرقية تمهيداً للاستيلاء عليها.
وذكرت الصحيفة أن مكاتب فرعية لجمعيتين استيطانيتين متطرفتين بدأت بالعمل تحت غطاء جمعيات تريد مساعدة الفلسطينيين وتعرض خدماتها عليهم. مثل المساعدة في قضايا وزارة الداخلية والتأمين الوطني وتسجيل الأراضي، لكن الهدف الحقيقي لهذه المكاتب هو جمع معلومات تتيح للجمعيات الاستيطانية إيجاد ثغرات لاستغلالها في محاولة الاستيلاء على مزيد من العقارات الفلسطينية في القدس.
قال مدير دائرة الآثار العامة في وزارة السياحة والآثار الفلسطينية حمدان طه إن دائرة الآثار رصدت الكثير من الاعتداءات التي قام بها مستوطنون ضد الشواهد الأثرية الفلسطينية المنتشرة في الجبال وعلى التلال في مختلف الأراضي الفلسطينية.
ولم يستثن المستوطنون هذه الشواهد من محاولاتهم تشويه معالم الأراضي الفلسطينية والاستيلاء عليها لضمها إلى أراضي المستوطنات القائمة أو لإنشاء مستوطنات جديدة.
استأنفت البلدية الإسرائيلية للقدس التخطيط لحي استيطاني في أبو ديس بعد أن جمدت الخطة في السنوات الأخيرة. ويدور الحديث عن خطة لإقامة حي استيطاني في المنطقة التي تتاخم القدس من الشرق والتي تطالب السلطة الوطنية الفلسطينية بنقلها إلى سيطرتها الأمنية والمدنية.
ذكرت صحيفة "يروشاليم" الإسرائيلية أن جماعات يمينية إسرائيلية تسعى إلى الاستيلاء على قطعة أرض جديدة في حي رأس العمود بمدينة القدس العربية، على مقربة من الموقع الذي تقام فيه حالياً مستوطنة يهودية جديدة وسط الحي المزدحم بالفلسطينيين.