ملف الإستيطان
أكدت مؤسسة القانون لحقوق الإنسان أن عدد المنازل التي هدمتها السلطات الإسرائيلية في مدينة القدس بلغ منذ بداية العام الجاري 49 منزلاً تضرر بها 237 فرداً، بينما تم تدمير 141 منذ بداية انتفاضة الأقصى، تشرّد جراء هدمها ما يقارب من 996 فرداً وأصبحوا بدون مأوى.
ذكرت أنباء صحفية أن مجموعة تتألف من 700 يهودي من رجال ونساء وأطفال ينتمون إلى ولاية مانيبور الهندية النائية توطنوا بالقرب من مدينة الخليل بالضفة الغربية.
وقالت صحيفة "إنديان إكسبرس" إن قبيلة "كوي تشين ميزو" المغمورة، صنفت على أنها واحدة من 10 قبائل يهودية مفقودة وهي قبيلة بني منشي التي أخرجها العباسيون من المنطقة في القرن الثامن. وتوطن أول من هاجر من هذه القبيلة في مستوطنة "كريات أربع" بالقرب من الخليل قبل 10 أعوام. ويهاجر العشرات من هؤلاء إلى الأراضي الفلسطينية كل عام.
هدمت الجرافات الإسرائيلية منزلاً سكنياً في المنطقة الواقعة بين بلدتي العيزرية والطور في القدس، وذلك بحجة أن المنزل يقع في طريق استيطانية جديدة تعتزم السلطات الإسرائيلية شقها في المنطقة.
قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية إن أعمال البناء في المستوطنات ما زالت مستمرة بشكل مخالف لموقف دول المجموعة الرباعية فيما يتعلق بخريطة الطريق.
وذكرت الحركة أنه تم خلال الأسبوع الماضي فتح مناقصة لبناء 173 وحدة سكنية في كل من مستعمرات "إفرات" و"كرني شومرون" و"أريئيل" في الضفة الغربية. كما أشارت إلى أنه تم أيضاً إعلان مناقصة لبناء 401 وحدة سكنية في جبل أبو غنيم بالقدس.