ملف الإستيطان
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/39 تؤكد فيه عدم مشروعية المستوطنات الإسرائيلية في الأراضي المحتلة وعدم مشروعية الإجراءات الإسرائيلية التي تستهدف تغيير مركز القدس. كما ترحب وتدرك أهمية الانسحاب الإسرائيلي من داخل قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وتفكيك المستوطنات فيها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/106 تعرب فيه عن قلقها إزاء مواصلة إسرائيل أنشطة الاستيطان، منتهكة بذلك القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك بناء وتوسيع المستوطنات في جبل أبو غنيم ورأس العمود داخل القدس الشرقية وحولها، الرامية إلى الربط بين مستوطناتها غير الشرعية حول القدس الشرقية وزيادة عزلتها. وتطالب إسرائيل بالوقف التام والفوري لجميع أنشطة الاستيطان في جميع أنحاء الأراضي الفلسطينية وفي الجولان السوري المحتل.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/107 ترحب فيه بالانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة وأجزاء من شمال الضفة الغربية، وتفكيك المستوطنات داخلها. كما تعرب عن قلقها إزاء استمرار إسرائيل انتهاك حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني، بما في ذلك إقامة المستوطنات وتوسيعها، ومصادرة الأراضي، والانتهاكات الناجمة عن الاستعمال المفرط للقوة، واللجوء إلى العقاب الجماعي، وإعادة احتلال المناطق وإغلاقها.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/108 تطلب فيه إلى إسرائيل أن تكف عن إقامة المستوطنات، وأن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديموغرافي والهيكل المؤسسي والوضع القانوني للجولان. كما تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل بهدف تغيير طابع الجولان السوري لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر القرار رقم 60/183 تدرك فيه ما للمستوطنات الإسرائيلية من أثر ضار في الموارد الطبيعية الفلسطينية والعربية، خصوصاً بسبب مصادرة الأراضي وتحويل مسار الموارد المائية بالقوة. وترحب بانسحاب إسرائيل من قطاع غزة ومن أجزاء من شمال الضفة الغربية وبتفكيك المستوطنات فيها.
أصدرت وزارة الإسكان الإسرائيلية استدراج عروض لبناء 228 مسكناً في مستعمرتين يهوديتين في محيط القدس.
وفي إعلان نشر في صحيفة "هآرتس"، دعت الوزارة المقاولين في قطاع البناء إلى تقديم عروضهم لبناء 150 مسكناً في مستعمرة "بيتار عيليت" و78 مسكناً في مستعمرة "إفرات".
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن وزير الدفاع الإسرائيلي شاوول موفاز أعطى الضوء الأخضر لبناء 249 مسكناً وإقامة 40 منزلاً متنقلاً جديداً في 3 مستوطنات في الضفة الغربية. وقالت الصحيفة إن موفاز وافق على بناء 200 مسكن في "معاليه أدوميم" و49 مسكناً في "نوقديم" قرب بيت لحم إلى جانب إقامة 40 منزلاً متنقلاً في مستوطنة "أريئيل" شمال الضفة الغربية.
أعد زعيم حزب العمل الإسرائيلي عمير بيرتس خطة تقضي باستئجار الكتل الاستيطانية من الفلسطينيين لمدى طويل لقاء دفعات مالية أو بديل آخر، على نمط ما تم تطبيقه بين بريطانيا والصين في هونغ كونغ والمعروف بـ "المسار الهونغ كونغي"، والذي تم بموجبه استئجار الجزر لمدة 99 سنة ثم أعيدت إلى أصحابها.
وبموجب الخطة تبقى الكتل الاستيطانية الكبرى، بما فيها "معاليه أدوميم" و"غوش عتسيون" و"أريئيل"، تحت السيطرة الإسرائيلية في إطار عقد الاستئجار بين إسرائيل والدولة الفلسطينية في مقابل تحديد سلة تعويضات من جانب إسرائيل.