ملف الإستيطان
كشفت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية أن وزارة الإسكان الإسرائيلية تخطط لبناء 73 ألف وحدة سكنية في الضفة الغربية. وأضافت الحركة أنه تمت الموافقة على بناء 15 ألف وحدة، كما توجد خطط للحصول على موافقة ببناء 58 ألف وحدة سكنية إضافية.
تخطط وزارة البناء والإسكان لإقامة ما لا يقل عن 73,000 وحدة سكنية ما وراء الخط الأخضر، معظمها في الكتل الاستيطانية التي تسعى إسرائيل لضمها إليها في إطار اتفاقات الحل النهائي (القدس الكبرى وغرب السامرة).
وبناءً على معطيات منشورة في موقع بوابة المعلومات الجغرافية الإسرائيلية [الرسمي] (Israel Geographical Information Portal)، والذي يحتوي على خرائط ومعلومات عن خطط وزارة البناء والإسكان، هناك ما لا يقل عن 15,000 وحدة سكنية تشكل جزءاً من خطط تمت المصادقة عليها، ونحو 58,000 وحدة سكنية أخرى ضمن خطط لم تمر بمراحل المصادقة النهائية بعد.
وستدرج خطط وزارة البناء والإسكان هذه في جدول أعمال كل من وزير الدفاع ووزير البناء والإسكان في الحكومة الجديدة التي سيؤلفها زعيم الليكود بنيامين نتنياهو.
وفي حال ضمت الحكومة المقبلة وزير دفاع ووزير إسكان يؤيد كلاهما مشاريع البناء المخطط لها في يهودا والسامرة [الضفة الغربية]، فسيكون من الممكن بناء معظم الوحدات السكنية خلال فترة قصيرة تتراوح بين بضعة أشهر وعامين.
أكّدت عضو المجلس التشريعي الفلسطيني عن حركة فتح، جهاد أبو زنيد، أن 55 منزلاً في مخيم شعفاط، شمالي القدس، تسلّم أمراً بالهدم من قبل الحكومة الإسرائيلية، بحجة عدم الترخيص.
بعثت 23 شخصية حاصلة على "جائزة إسرائيل"، بينها الكتّاب عاموس عوز ودافيد غروسمان وأ. ب. يهوشواع، برسالة إلى رئيس بلدية القدس نير بركات، تطالب فيها بوقف هدم المنازل في القدس الشرقية. وجاء في الرسالة أن أكثر من نصف السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية يسيطر عليهم خوف عميق من أن يستيقظوا في الصباح فيجدوا رجال الشرطة ومفتشي البلدية آتين كي يهدموا منازلهم ويتركوا أبناءهم وعائلاتهم بلا شيء سوى الملابس التي يرتدونها.
وعلى حد قول موقعي الرسالة، فإن سكان القدس الشرقية أُجبروا، طوال عشرات السنين، على البناء بصورة غير قانونية بسبب سياسة سلطات التخطيط في المدينة وعدم وضع خطة هيكلية تمكّن من إصدار رخص للبناء في القدس الشرقية، وإن البلدية أوجدت وضعاً يمنع آلاف الأشخاص من بناء مساكن لهم على الأراضي التي يملكونها.
ومنذ سنة 2000 هدمت بلدية القدس ووزارة الداخلية نحو 700 منزل في القدس، وهناك أوامر بهدم آلاف أخرى. وقد صرح رئيس بلدية القدس، نير بركات، والمسؤول عن ملف القدس الشرقية في البلدية ياكير سيغف، عدة مرات، بأنهما يعتزمان تنفيذ أوامر الهدم.
سلّمت السلطات الإسرائيلية عشرين مزارعاً من خربة الطويل شرق بلدة عقربا جنوب نابلس، إخطارات هدم منازل وبركسات حيوانات.
وذكرت مصادر في بلدية عقربا، أن عددا من الجيبات العسكرية اقتحمت البلدة برفقة عاملين في تنظيم البناء الإسرائيلي، وأخطروا المزارعين بذلك.
تلقى أصحاب 13 مبنى سكنياً في حي الطور في القدس أوامر هدم من قبل طواقم البلدية خلال 40 يوماً وذلك بحجة عدم الترخيص.
وfحسب مصادر قانونية فلسطينية فقد وزعت طواقم من بلدية القدس، تحت حراسة قوات كبيرة من الشرطة الإسرائيلية خلال الأسبوع الماضي، نحو 254 أمر هدم لمنازل فلسطينية في أحياء سلوان وفي حي الشيخ / العباسية وبيت حنينا الأشقرية وشعفاط ومخيم عناتا وضاحية السلام.
صادرت السلطات الإسرائيلية، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين، لشق شارع استيطاني بمحاذاة مستوطنة "كرمئيل" جنوب شرق بلدة يطا جنوب مدينة الخليل، فيما قامت باعتقال اثنين من المتضامنين الأجانب في أثناء وجودهم في المكان.
عثر مواطنون في قرية بلعين، عند بوابة جدار الضم والتوسع المقام على أراضي القرية، على إخطار بالاستيلاء على 142 دونماً من أراضي بلعين، وخربثا بني حارث، ودير قديس.
وأوضحت اللجنة الشعبية لمواجهة الجدار في بلعين، أن إخطار الاستيلاء الإسرائيلي يتضمن المواقع التالية: قطعة الأرض الواقعة في حوض 3 جزء من الموقع في وعرة الميزان وخربة أم الذنين من أراضي قرية بلعين، والحوض الطبيعي رقم 3 جزء من موقع الريان من أراضي قرية دير قديس، وفي الحوض الطبيعي رقم 2 جزء من موقع السكارة من أراضي قرية خربثا بني حارث.
وأضافت اللجنة أنها أبلغت محامي القرية لعمل الإجراءات اللازمة للاعتراض على هذا القرار، حيث كان أصحاب هذه الأراضي اعترضوا في بداية الثمانينيات عندما صدر قراراً مماثلاً، ونجحوا وقتها بإبطاله.
أصدرت بلدية القدس والداخلية الإسرائيلية أوامر هدم لسبعة منازل في منطقة برج اللقلق في باب الساهرة، تمهيداً لمصادرة 12 دونماً لبناء بؤرة استيطانية وكنيس في قلب الحي الإسلامي بالبلدة القديمة.
حذرت حكومات الاتحاد الأوروبي بشدة إسرائيل من هدم حوالى 90 مبنى في القدس الشرقية، باعتبار أن ذلك يحرم أكثر من 1000 فلسطيني من منازلهم.
أضاف المستوطنون 6 منازل نقالة "كرافانات" إلى موقعين استيطانيين تابعين لمستوطنتي "كريات أربع" و"خارصينا"، شرق وشمال شرقي الخليل. فيما ذكرت مصادر المجلس المحلي في قرية "أم لصفة" الواقعة إلى الشرق من بلدة يطا، أن جرافات الاحتلال واصلت أعمالها في شق طريق استيطانية بالقرب من مستوطنة "كرمئيل".
عبّر القنصل البريطاني العام في مدينة القدس ريتشارد مكبيس عن قلق بلاده العميق من أوامر الهدم التي أصدرتها بلدية الاحتلال بحق 88 بيتاً يقطنها نحو 1500 فلسطيني في حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.
اعتدت مجموعة من المستوطنين بمساندة القوات الإسرائيلية على مجموعة من المزارعين من بلدة دير إستيا غرب محافظة سلفيت بالضفة الغربية، ومنعوهم من الوصول إلى أراضيهم الواقعة في خربة شحادة الواقعة إلى الغرب منها، وصادروا بطاقاتهم الشخصية.
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "كرمي تسور" المقامة على أراضي بلدتي بيت أمر وحلول شمال الخليل في الضفة الغربية على عدد من المزارعين ونشطاء السلام من مشروع التضامن الفلسطيني وحركة "تعايش" الإسرائيلية، وحاولوا منعهم من دخول الأراضي المجاورة للمستوطنة.
أقر وزير الدفاع إيهود باراك، خلال الأيام القليلة الفائتة، إقامة مستوطنة جديدة جنوبي جبل الخليل تدعى سَنسَنَه. وعقب القرار، أعلنت الإدارة المدنية في الضفة الغربية خطة هيكلية تفصيلية لبناء المستوطنة التي ستقام فيها 440 وحدة سكنية (تستوعب نحو 2500 مستوطن). وفي المرحلة الأولى، ستُمنح الصفة الشرعية لنحو 50 وحدة سكنية بناها المستوطنون في سَنسَنَه وتشكل في الواقع بؤرة استيطانية غير قانونية. ويتناقض بناء المستوطنة الجديدة مع تعهد إسرائيل تجاه الولايات المتحدة والرباعية الدولية بوقف بناء المستوطنات الجديدة وقفاً تاماً.
وتعرض الخطة المستوطنة الجديدة بصفتها توسيعاً لمستوطنة أشكولوت المجاورة، على الرغم من أنها تقع على بعد نحو ثلاثة كيلومترات شمالي مستوطنة أشكولوت، ومن أن جدار الفصل يفصل بينهما.
وبموازاة ذلك، أمر باراك بعدم هدم تسعة منازل تم بناؤها على أراضٍ فلسطينية وجرى ضمها إلى مستوطنة عوفرا. وقد بنيت تلك المنازل من دون خطة هيكلية، وبلا ترخيص، وسبق أن صدرت أوامر بهدمها قبل أقل من عامين.
الرئيس الأميركي باراك أوباما يتناول في مؤتمر صحافي القضية القضية الفلسطينية ومسألة المستوطنات الإسرائيلية.
أصدرت المحكمة العليا الإسرائيلية، قراراً بالمصادقة على قرار سابق للمحكمة المركزية بمصادرة 30 دونماً من أراضي المواطنين في منطقة مخيم شعفاط بالقدس.
وزيرة الخارجية الأميركية، هيلاري كلينتون، تؤكد في تصريح صحافي أن الولايات المتحدة ترفض مشروعية استمرار المستوطنات الإسرائيلية..
حقوق الإنسان يصدر القرار رقم 10/18 (الدورة 10) يعرب فيه عن قلقه إزاء استمرار أنشطة الاستيطان الإسرائيلي، بما في ذلك توسيع المستوطنات، ونزع ملكية الأراضي، وهدم المنازل، ومصادرة الممتلكات وتدميرها، وطرد الفلسطينيين. كما تؤكد أن المستوطنات تشكل عقبة رئيسية أمام تحقيق السلام. فيحث المجلس إسرائيل على أن تتخلى عن سياستها الاستيطانية في الأراضي العربية المحتلة وأن تقوم فوراً بتفكيك المستوطنات، وبوقف توسيع المستوطنات القائمة، وأن تمنع أي توطين جديد للمستوطنين.
ندّد الاتحاد الأوروبي بمذكرات الترحيل التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية بحق عائلتين في القدس الشرقية، معرباً عن "القلق" تجاه ما تقوم به إسرائيل من ترحيل للعائلات العربية في المدينة وتفكيك منازلها بدعوى توسع المستوطنات.
بدأت الجرافات الإسرائيلية بفتح شارع التفافي بعرض 12 متراً خاص بمستوطني مستوطنة "شفي شومرون" إلى الجنوب الغربي من نابلس.
وأكد مسؤول الشؤون القروية والبلدية في محافظة نابلس غسان دغلس أن الجانب الإسرائيلي قرّر مصادرة 78 دونماً من أراضي المواطنين بالقرب من قرية دير شرف غرب نابلس لفتح الطريق الخاص بالمستوطنين.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة أمام اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة يتوقع فيها أن تكون المفوضات مع اسرائيل عقيمة إذا واصلت سياسات الاستيطان والعدوان والحصار.