ملف الإستيطان
قوات الأمن الإسرائيلية تبدأ بنقل المباني المتنقلة من نقطة مِغرون الاستيطانية العشوائية التي تم إخلاؤها مطلع الأسبوع بناء على قرار صادر عن محكمة العدل العليا.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن اتخاذ اعتداءات المستوطنين اليهود على المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس منحىً تصاعدياً، حيث سجل 26 اعتداءً عنيفاً خلال الشهر الماضي، أدى إلى إصابة 19 فلسطينياً بجراح متفاوتة، فضلاً عن أضرار في الممتلكات العامة والخاصة.
هددت السلطات الإسرائيلية بتدمير ما نسبته 35% من مزارع النخيل في الأغوار بحجة أن هذه المزارع تقع في المنطقة "ج". ووزعت السلطات إخطارات على 13 مزارعاً من مزارعي النخيل في المحافظة تهدد بموجبها بتدمير ما مساحته 3500 دونم من مزارع النخيل أي ما يعادل 50 ألف شتلة نخيل من نوع (مجهول) والتي تعد من أجود أنواع التمور.
شهدت منطقة الأغوار الشمالية أعمال تجريف في محيط مستوطنة "روتم" المقامة على أراضي المواطنين من أبناء طوباس.
بعد إخلاء بؤرة ميغرون الاستيطانية غير القانونية، سيجري البحث في وضع غفعات أساف، التي تسكنها حالياً 35 عائلة، والتي شُيدت بأكملها بصورة غير قانونية على أملاك خاصة على مفترق طرق يربط بين بيت إيل والطريق 60 من دون موافقة الدولة أو من دون الحصول على تراخيص. كما سيجري البحث في وضع عمونه التي يفترض أن تتم تسوية وضعها في أواخر هذا العام، إذ جرى بناء هذه البؤرة على أراض خاصة، وهناك نحو 50 مبنى مشيداً عليها، وقد تقدم عدد كبير من ملاّك الأرض التي شيدت عليها هذه البؤرة من الفلسطينيين بدعاوى استئناف، بالإضافة إلى جمعية "يش دين"[ يوجد قانون]، من أجل إخلاء البؤرة منذ سنة 2008 . وفي تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أعلنت الدولة أن معالجة قضية البؤرة يجب أن تنتهي في نهاية سنة 2012.
حركة المقاومة الإسلامية، حماس، تستنكرفي بيان منح السلطات الإسرائيلية محلات في سوق الخضار القديم لمجلس المستوطنات اليهودية في مدينة الخليل.
باشرت شركة استيطانية في القدس، بعرض بيوت للبيع في مستوطنة جبل الزيتون والتي تطل على المسجد الأقصى. وجاء في الإعلانات التي نشرتها الشركة الاستيطانية، إنه تم إنهاء إقامة البيوت في حي "معلوت دافيد" في جبل الزيتون، وإن الحي يقع على مسافة قصيرة من "حائط المبكى" وإنه يمكن الوصول إلى الحائط سيراً على الأقدام.
من جهة أخرى، سلمت السلطات الإسرائيلية، إخطارات تقضي بهدم مساكن وخلية للطاقة الشمسية في خربة طوبا شرق يطا بمحافظة الخليل.
كما اعتدى مستوطنون من مستوطنة "شيلو"، بالضرب على عدد من العمال الفلسطينيين خلال عملهم بالطريق الرئيسي لقرية قريوت جنوب نابلس.
مستوطنون يشعلون النار بمدخل دير في اللطرون على مشارف مدينة القدس ما ادى الى حرق بابه كليا وامتداد النيران الى باب آخر. وأوضح شهود عيان أن المستوطنين خطوا كذلك شعارات ذات طابع نازي ومعادية للمسيحية على جدران الدير، وشعار دفع ألثمن احتجاجا على إخلاء البؤرة الاستيطانية، ميجرون، المقامة على أراضي محافظة رام الله.
صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تنشر تصريحاً لوزير الخارجية النرويجي، يونيس ستور، الذي يرئس منتدى الدول المانحة للسلطة الفلسطينية يدعو فيه إلى تشديد الإجراءات الدولية ضد المستوطنات. وقد انتقد ستور بشدة الإجراءات الإسرائيلية في المناطق المصنفة (ج) من الضفة الغربية معتبراً أنه لا يحق لإسرائيل بمقتضى القانون الدولي توسيع الاستيطان فيها. كما حذر من أن عدم حصول تقدم في المسار السياسي الإسرائيلي الفلسطيني من شأنه إهدار فرصة تحقيق حل الدولتين.
جدّدت بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله، شجب الاتحاد الأوروبي لعنف المستوطنين واستفزازاتهم المتعمدة والمستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين. وقالت في بيان لها، إن "بعثات دول الاتحاد الأوروبي في القدس ورام الله تشعر بقلق خاص لتزايد عدد وحدة الاعتداءات الأخيرة ضد المدنيين الفلسطينيين من قبل مستوطنين متطرفين في الضفة بما في ذلك القدس الشرقية".
أقدم أحد المستوطنين على إحراق 16 طناً من البرسيم والقمح بالقرب من قرية الديوك. وقال سكان المنطقة إن المستوطن أقدم على إحراق (البالات) بشكل متعمد لإجبار البدو القاطنين في تلك المنطقة على الرحيل.
أضرم مستوطنون من مستوطنة "عيلي" النيران في عدد من أشجار اللوزيات في قرية قريوت جنوب نابلس.
كذلك، أضرم مستوطنون من مستوطنة "عمانوئيل" النار في أشجار الزيتون التابعة لبلدة اماتين شرق قلقيلية، ما أدى لاحتراق أكثر من 100 شجرة زيتون.
بيّن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة (أوتشا)، أن القوات الإسرائيلية هجّرت 32 مواطناً فلسطينياً، بعد هدمهما عدداً من المنازل والمنشآت في المناطق المسماة "ج"، إلى جانب مواصلة تلك القوات والمستوطنين انتهاكاتهم لحقوق الإنسان الفلسطيني.
صادقت الحكومة الإسرائيلية في الاجتماع الذي عقدته اليوم على تحويل المركز الجامعي في مستوطنة أريئيل في المناطق [المحتلة] إلى جامعة ثامنة.
وامتنع وزيران من حزب عتسماؤوت ["استقلال"] هما وزير الدفاع إيهود باراك، ووزيرة الزراعة أوريت نوكيد، من التصويت على القرار.
وقال رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو قبل المصادقة على القرار: "من المهم أن تكون هناك جامعة أخرى في دولة إسرائيل، ومن المهم أيضاً أن تكون هناك جامعة في أريئيل. إنني أحب أن أكسر الاحتكارات والكارتيلات في كل المجالات، وهذا هو أحد هذه المجالات. لا أعتقد أنه تكفينا سبع جامعات في إسرائيل، ومن المؤسف أن تنضم إليها بعد 40 عاماً جامعة جديدة واحدة فقط. إن أريئيل تعتبر جزءاً لا يتجزأ من دولة إسرائيل وهي ستبقى كذلك في إطار أي تسوية يتم التوصل إليها في المستقبل، شأنها شأن باقي الكتل الاستيطانية."
وأضاف نتنياهو: "إن المصادقة على الجامعة في أريئيل تعتبر جزءاً من سلسلة الخطوات التي تقوم بها الحكومة من أجل تعزيز التعليم العالي في دولة إسرائيل، وهذا القرار يعبر عن ثقتنا بالمستوى الأكاديمي الذي وصل إليه المركز الجامعي في أريئيل."
وجاء في نص القرار الذي اتخذته الحكومة أن تحويل المركز الجامعي في أريئيل إلى جامعة سيبقى رهن مصادقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين عليه، وذلك بعد أن تُصدر المحكمة الإسرائيلية العليا قراراً نهائياً بشأن طلب الاستئناف الذي قدمه رؤساء الجامعات إلى هذه المحكمة، ودعوا فيه إلى إلغاء هذه الخطوة.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة عقب مصادقة الحكومة على تحويل المركز الجامعي في مستوطنة أريئيل إلى جامعة أن جميع الكتل الاستيطانية ستكون في إطار أي تسوية في المستقبل.
أصيب شابان بجروح، في اعتداء نفّذه مستوطنو مستوطنة "يتسهار" جنوبي مدينة نابلس. وذكرت مصادر محلية أن الشابين تعرضا للضرب المبرح بعد مهاجمتهما من قبل مجموعة من المستوطنين لدى مرورهما بالقرب من الطريق المؤدي للمستوطنة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تتهم في بيان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بدعم الممارسات الإرهابية للمستوطنين بمنعه اعتقالهم.
قرّرت الحكومة الإسرائيلية مصاردة أكثر من 800 دونم من أراضي المواطنين لصالح فتح وتوسعة طريق التفافي - طريق زواتا غربي نابلس.
وقد سلّمت قرارات المصادرة رسمياً إلى أصحاب الأراضي التي تعود ملكيتها إلى قرى بيت ايبا والناقورة وزواتا وإجنسنيا غربي المدينة.
الناطق باسم وزارة الخارجية الفرنسية، فيلييب لاليو، يؤكد في تصريح صحافي استنكار بلاده إنشاء جامعة في مستوطنة أريئيل في الضفة الغربية، مؤكداً موقف فرنسا الرافض للاستيطان على الأراضي الفلسطينية.
كشف مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، أن الحكومة الإسرائيلية أصدرت قراراً بمصادرة 675 دونماً من أراضي المواطنين في قرى عورتا وبورين جنوب وشرقي نابلس.
من ناحية أخرى، أضرم مستوطنون من مستوطنة "يتسهار" النار في ثلاثة مواقع متفرقة في أراضي قرية بورين جنوب نابلس. وتقدّر مساحتها بخمسة عشر دونماً.
كذلك، خط مستوطنون متطرفون شعارات عنصرية على جدران مسجد سلمان الفارسي بقرية امريش جنوب بلدة دورا بمحافظة الخليل.
تسعى الحكومة الإسرائيلية لتجديد حركة البناء في 49 مستوطنة مقامة على أراض فلسطينية خاصة، ولمنح تراخيص رسمية للأبنية القديمة المشيدة في مستوطنات مقامة أيضاً على أراض فلسطينية خاصة صادرها الجيش الإسرائيلي لأغراض عسكرية. هذا ما جاء في رد الحكومة على طلب الالتماس الذي تقدمت به منظمة "يش دين" [منظمة إسرائيلية للدفاع عن حقوق الإنسان] بشأن عدم تطبيق أوامر بهدم مبان أقيمت في مستوطنة بيت إيل على أراض فلسطينية خاصة.
واعترفت الحكومة في وثيقة قدمتها إلى محكمة العدل العليا بأن نحو 40 مستوطنة إسرائيلية في المناطق أقيمت بشكل جزئي أو كلي على أراض فلسطينية خاصة مصادرة لأغراض عسكرية. وتحدثت الحكومة في الوثيقة عن نيتها استخدام الأوامر العسكرية بمصادرة الأراضي، والصادرة قبل 30 عاماً، من أجل المحافظة على بقاء هذه المستوطنات ومنع إزالتها. وقد اعترفت النيابة العامة الإسرائيلية باستمرار البناء في هذه المستوطنات حتى بعد صدور القرار المتعلق بمستوطنة آلون موريه العائد إلى سنة 1979 ، والذي يحظر بناء مستوطنات على أراض خاصة جرت مصادرتها لأغراض عسكرية.
وتشير وثيقة داخلية للمستشار القانوني لمنطقة يهودا والسامرة، إلى وجود 44 مستوطنة مشيدة على أراض جرت مصادرتها لأغراض عسكرية في سنة 1979 ، ومن بينها مستوطنات أريئيل وبيت إيل وإفرات وكريات أربع، بالإضافة إلى مستوطنات تقع في وادي الأردن.
أكد نشطاء ضد الاستيطان وجدار الفصل العنصري في بلدة الخضر أن العشرات من سكان مستوطنة "افرات" المقامة على أراضي البلدة وهم مسلحون بأسلحة أوتوماتيكية، قد أقدموا على زراعة قطعة أرض تقع في موقع يدعى "عرق الذيبة" وتعود ملكيتها لمواطن من البلدة.
قالت صحيفة "هآرتس"، إن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى الحصول على موافقة من المحكمة الإسرائيلية تمكنها من توسيع أكثر 40 مستوطنة إسرائيلية تقوم على أراضٍ فلسطينية خاصة، وشرعنة عمليات البناء القديمة بموجب مبدأ أوامر وضع اليد العسكرية التي قامت إسرائيل عبرها بالسيطرة على أراضٍ فلسطينية خاصة "لأغراض عسكرية".
أكد مسؤولون وخبراء ومؤسسات حقوقية أن مخطط الخارطة الهيكلية الإسرائيلية الجديدة للواء القدس سيؤدي إلى محاصرة الوجود العربي في المدينة وإلى تكثيف الاستيطان حولها. وأشاروا إلى أن المجلس القطري الإسرائيلي للتخطيط والبناء قرّر رفض جميع الاعتراضات التي قدمها أهالي القدس الشرقية ضد الخارطة الهيكلية اللوائية لمنطقة القدس، مقراً بذلك المخطط بصيغته الأولى والتي تقوم على إقصاء الفلسطينيين وتثبيت السيطرة الإسرائيلية على أراضٍ محتلة وتثبيت الأغلبية الديمغرافية اليهودية في المنطقة.
حطم مستوطنون "حفات معون" شرق يطا، 30 شجرة زيتون مثمرة بمنطقة الحمرا إلى الشرق من قرية التوانة، وذلك للمرة الخامسة منذ بداية العام الجاري.
سلمت القوات الإسرائيلية، ثلاثة إخطارات بوضع اليد على أراضٍ قرب الحرم الإبراهيمي الشريف في البلدة القديمة من مدينة الخليل.
كشفت صحيفة "هآرتس" في موقعها على الشبكة، النقاب عن أن شركة قطارات إسرائيل الحكومية تساعد المستوطنين في الضفة الغربية في إقامة متنزه جديد على أراضٍ فلسطينية خاصة لسكان قرية بشتين الفلسطينية المجاورة لمستوطنة "نيلي". وقالت الصحيفة إن الإدارة المدنية ورداً على توجه من الصحيفة استصدرت مؤخراً أمراً للمستوطنة ولشركة القطارات بوقف هذه الأعمال، وطالبت الطرفين بإعادة الوضع إلى ما كانت عليه.
شرعت الآليات الإسرائيلية، بوضع الأساسات لبناء جسر مشاة يصل المركز الاستيطاني "مدينة داوود" بساحة البراق، وبأعمال حفريات في شارع وادي حلوة بسلوان جنوب المسجد الأقصى.
كذلك، أخطرت السلطات الإسرائيلية مواطناً بالاستيلاء على أرضه التي تبلغ مساحتها 6 دونمات زراعية ببلدة الخضر في منطقة ظهر الجرن الواقعة بين مستوطنتي "إفرات" و"إليعازر" جنوب محافظة بيت لحم بالضفة الغربية.
سلّمت السلطات الإسرائيلية خلال الأسبوع الحالي، إخطارات لوضع اليد على أراضٍ في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم، تبلغ مساحتها 60 دونماً، وتضمنت الإخطارات خرائط توضح مساحات الأراضي المقرّر الاستيلاء عليها.
هاجم مستوطنو مستوطنة "أبراهام أفينو" وسط مدينة الخليل، منزل مواطن فلسطيني، واعتدوا بالضرب المبرح على طفلة (8 سنوات)، وذلك على مرأى جنود الاحتلال.
كذلك، استولت مجموعة من المستوطنين على 6 دونمات تقع في منطقة خلة الفحم التي تتوسط مستوطنتي "اليعازر" و"عصيون" في جنوب بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
أصدر الجيش الإسرائيلي، أمراً بمصادرة 14 دونماً من أراضي حي الخلايلة في قرية الجيب شمال غربي القدس، لـ "هدف عسكري".
اعتدى مستوطنون، على العشرات من المواطنين والمتضامنين الأجانب والإسرائيليين، خلال تظاهرة نظمت، في منطقة "مسافر يطا" جنوب شرقي الخليل، احتجاجاً على محاولات السلطات الإسرائيلية ترحيل أهالي 8 تجمعات سكانية في المنطقة.
واندلعت مواجهات بين مستوطنين ومواطنين بخربة بالخليل جنوب الضفة الغربية وأخرى جنوب نابلس شمال الضفة الغربية.
كذلك، رشقت مجموعة من مستوطني مستوطنة "ماعون" جنوب الخليل، بالحجارة مزراعين بخربة الحمرة المهددة بالمصادرة، فيما تدخل الجنود الإسرائيليون لتوفير الحماية للمستوطنين.
كشف رئيس سلطة المياه الفلسطينية شداد العتيلي، أمس، عن رفض الجانب الفلسطيني لاشتراطات من السلطات الإسرائيلية تقضي بأن تكون موافقته على تنفيذ مشاريع مائية في المناطق المصنفة (ج) الخاضعة لسيطرته، بموافقة السلطة الفلسطينية على مشاريع مائية وصرف صحي خاصة بالمستوطنات في الضفة الغربية.
أكدت لجنة الدفاع عن سلوان أن بلدية الاحتلال في القدس تخطط لهدم 3727 منزلاً بالقدس تضم 1500 مقدسياً تمهيداً لإقامة حدائق تلمودية في البلدة.
جرفت القوات الإسرائيلية، قطعة أرض في واد الحصين في مدينة الخليل المتاخمة لمستوطنة كريات أربع، المقامة على أراضي المواطنين. وأفاد شهود عيان بأن جرافه عسكرية برفقة مستوطنين قاموا بتجريف أرض بالقرب من شارع واد النصارى في الخليل.
كذلك، شرعت السلطات الإسرائيلية ببناء وحدات سكنية في البؤرة الاستيطانية "ام محمدين" المقامة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
من جهة أخرى، واصلت أكثر من عشرين مستوطنة في قرى وبلدات محافظة سلفيت تلويث البيئة بالنفايات الصلبة. وأفادت الباحثة الميدانية الناشطة في حركة "السلام الآن" الإسرائيلية، حاجيت عمران، أن محافظة سلفيت من أكثر المناطق تعرضاً لهذه الأضرار بسبب عدد وحجم المستوطنات المقامة على أراضيها.
حذر محافظ الخليل، كامل حميد، من المحاولات المستمرة للمستوطنين لتهويد البلدة القديمة من مدينة الخليل، مستنكراً انحياز القضاء الإسرائيلي للمستوطنين بعد مصادقته على شق طريق يربط المستوطنات الخارجية بالبؤر والجيوب الاستيطانية الداخلية بالحرم الإبراهيمي، والخطط الاستيطانية بإنشاء حي يهودي في قلب المدينة.
قامت الجرافات الإسرائيلية بتجريف مساحات واسعة من أراضي الأغوار القريبة من بلدتي "الجفتلك" و"عقربا"، وتحضيرها للزراعة من قبل المستوطنين. ويقدّر شهود عيان الأراضي المهددة بالتجريف والاستغلال من قبل القوات الإسرائيلية بـ 2000 دونم.
كذلك، جرفت مجموعة من المستوطنين أكثر من 200 دونم من أراضي قرية يانون جنوب نابلس بالرغم من وجود نزاع مع المستوطنين على هذه الأراضي في المحاكم الاسرائيلية.
حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، في خطاب أمام الجمعية العامة، من أن استمرار توسع المستوطنات اليهودية يقوض فرص إحلال السلام.
رفضت اللجنة الفرعية للاستئناف في المجلس القطري للتخطيط والبناء، الاستئناف الذي قدمه مركز "عدالة" وجمعية "بمكوم" باسم أهالي قرية أم الحيران في النقب ضد قرار اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء في بئر السبع المصادقة على الخارطة الهيكلية رقم 15/02/107 لإقامة مستوطنة يهودية باسم "حيران" على أراضي القرية العربية البدوية أم الحيران، الأمر الذي سيؤدي إلى هدم جميع بيوت القرية وتهجير أهلها.
من جهة أخرى، فوجئ أهالي قرية عزبة الطبيب، في محافظة قلقيلية، بطاقم إسرائيلي وصل إلى القرية لإجراء عملية مسح للأراضي وببدء عمليات التخطيط لشارع التفافي يلتهم أراضي وبيوت القرية، وأراضي قريتي النبي الياس وعزون. وتصنّف قرية عزبة الطبيب في منطقة "ج".
قام مستوطنو مستوطنة "بيتار عيليت"، بضخ المياه العادمة في الأراضي الزراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم. وغمرت المياه العادمة للمستوطنة الأراضي الزراعية في منطقة باب مضيق الواقعة جنوب القرية، والممتدة على مساحة حوالى 50 دونماً.
شرع مستوطن ترافقه مجموعة أخرى من مستوطني مستوطنة "دانيال"، بنصب عدد من البيوت المتنقلة في منطقة "ظهر عين القسيس" في خربة أبو غليون.
كذلك، لاحظ مواطنو منطقة الفارسية بالأغوار الشمالية بدء مستوطنو "ميخولا" المقامة على أراضي المنطقة ببناء وحدات سكنية جديدة في الجهة الغربية للمستوطنة.
من جهة أخرى، قرّرت اللجنة الفرعية للاستيطان في الضفة الغربية تغيير تصنيف مساحات واسعة من أراضي منطقة "جورة القطفة" في بلدة أبو ديس من أراضٍ زراعية كما كان معلن عنها في السابق إلى أراضٍ تستخدم لأغراض السكن ومناطق عامة مفتوحة، وذلك تمهيداً للاستيلاء عليها لصالح توسيع مستوطنة "قيدار" المقامة فوق أراضي البلدة.