ملف الإستيطان
هدمت الجرافات الإسرائيلية، منزلين في منطقة سطيح شمال مدينة أريحا، إضافة إلى هدم عدد من أسوار المنازل في المنطقة، كما دمرت الشبكة الكهربائية في المنطقة التي استهدفتها عملية الهدم.
كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية خربة ابزيق شمال طوباس في الأغوار الشمالية وشرعت بعمليات تجريف أسفرت عن هدم خمسة منشآت وتهجير ساكنيها.
من جهة أخرى وزعت طواقم بلدية القدس برفقة القوات الإسرائيلية، أوامر تقضي بهدم عدة منازل في سلوان، بالقدس بحجة البناء دون ترخيص، كما هدمت 4 حظائر وبركسات للأغنام والأبقار في "النبي صمويل" شمال القدس.
دعا رئيس الكنيست الإسرائيلي، ربين ريفلين، إلى ضرورة تنفيذ تقرير القاضي، ادموند ليفي، الذي يعتبر الضفة الغربية أرضاً غير محتلة والمستوطنات عملاً مشروعاً وفقاً للقانون الدولي دون الحاجة لتبني التقرير بشكل علني ما قد يثير معارضي الاستيطان في العالم ويخرجهم من سباتهم حسب تعبيره.
أقدم مستوطنون على خط عبارات تدفيع الثمن على جدران بعض المنازل فيما حاول آخرون إحراق سيارة فلسطينية لأحد المواطنين في قرية برقة قرب رام الله.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يدعو الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء إلى مفاوضات مباشرة ومن دون شروط مسبقة، في إشارة إلى رفضه تجميد الاستيطان في الأراضي الفلسطينية.
شرع مستوطنون بتحويل بؤرة استيطانية في منطقة عين القسيس غرب بلدة الخضر ببيت لحم، إلى مستوطنة من خلال صب الخارصينة لأساسات البيوت.
كما أفاد موقع "واللا" الإخباري العبري أن مستوطنين متطرفين قاموا بكتابات عنصرية "دمغة الثمن" على ثلاث سيارات تعود لسكان بلدة شعفاط في القدس الشرقية، بالإضافة إلى ثقب إطارات سيارتين إضافيتين في المكان.
كشفت صحيفة "هآرتس" عن قيام أحد ضباط الأمن التابعين للجيش الإسرائيلي باستغلال سيارته العسكرية الرسمية من أجل بناء منزل غير قانوني بإحدى مستوطنات جنوب الخليل.
على صعيد آخر نقلت الصحيفة عن جهات قانونية وحقوقية إسرائيلية بقيام المستوطنيين والجيش بإضافة منازل جديدة في البؤرة المذكورة حيث أوضحت هذه المصادر أن عدد المنازل فيها أصبح 33 بينما كان 30 فقط ما يعني إضافة منازل جديدة بشكل غير قانوني.
كذلك، أجرت قوات من الجيش الإسرائيلي عمليات تمشيط ومسح لأراضي المواطنين الواقعة قرب معسكر طاروسة المخلى غرب مدينة دورا بالخليل. وأعرب المواطنون عن تخوفهم من مخطط استيطاني في المكان.
كما واصل المستوطنون في مستوطنتي "سوسيا" و"أفيغايل" المقامتين إلى الشرق من بلدة يطا، أعمال البناء والتوسع الاستيطانية على حساب مساحات إضافية من أراضي المواطنين.
كذلك، كشف اتحاد "لجان العمل الزراعي"، عن تعرض أراضٍ في قرية "اللبن الشرقية" جنوب نابلس، لسلسلة من الاعتداءات من قبل مستوطني "معاليه لبونه" المقامة على أراضي القرية.
تدرس الحكومة الإسرائيلية إمكان تكثيف أعمال البناء في المستوطنات في المناطق [المحتلة] كجزء من العقوبات التي ستفرضها على السلطة الفلسطينية في حال إصرارها على أن تطرح في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر الحالي مبادرتها الرامية إلى الاعتراف بفلسطين دولة غير عضو في الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وقال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع المستوى لصحيفة "هآرتس" إن الاجتماع الخاص لـ "طاقم الوزراء التسعة"، الذي عقد اليوم بدعوة من رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، أجرى مداولات بشأن مجموعة من العقوبات التي يمكن أن تفرضها إسرائيل على السلطة الفلسطينية رداً على مبادرتها المذكورة.
وأضاف هذا المصدر نفسه أن الاجتماع لم يتخذ أي قرارات نهائية، لكن جرى الاتفاق خلاله على عدة عقوبات محتملة.
نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية صباح اليوم عطاءات لإقامة أكثر من 1200 وحدة سكنية في حيي رموت وبسغات زئيف الواقعين وراء الخط الأخضر شمالي القدس.
كما نشرت الوزارة مجدداً عطاء لإقامة 72 وحدة سكنية في مستوطنة أريئيل بالقرب من نابلس.
وقالت مصادر رفيعة المستوى في الوزارة إن نشر هذه العطاءات جاء تنفيذاً لقرار اتخذته الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن في تشرين الأول/ أكتوبر 2011 ، في إثر تقديم السلطة الفلسطينية طلباً إلى اليونيسكو لقبول فلسطين كدولة عضو في هذه المنظمة الدولية، وأنه منذ ذلك الوقت جرت مناقشات مهنية تتعلق بكيفية تنفيذ القرار.
واستنكرت منظمة "عير عاميم" [مدينة الشعوب] نشر هذه العطاءات، وقالت في بيان خاص صادر عنها إن هذه العطاءات تشكل الرد الحقيقي من جانب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على التصريحات الأخيرة التي صدرت عن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، في سياق المقابلة التي أدلى بها إلى قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية، وجدد فيها مرة أخرى التزامه حل الدولتين.
أصدرت وزارة الإسكان الإسرائيلية عطاءات لبناء 1200 وحدة سكنية جديدة في مستوطنتي "بزغات زئيف" و"راموت" الواقعتين في القدس الشرقية وشرقي الخط الأخضر، وكذلك بناء 70 وحدة سكنية في مستوطنة "أرائيل" جنوب مدينة نابلس.
أخطرت القوات الإسرائيلية، مواطنين من قرية الفرديس شرق بيت لحم بنيتها الاستيلاء على مساحات شاسعة في موقع العقبان المحاذي للقرية، لأغراض عسكرية، كما تدعي.
كذلك، أصدرت القوات الاحتلال الإسرائيلية قرارات عسكرية تطالب فيها 40 عائلة فلسطينية بالرحيل من منازلهم في خربة طانا جنوب نابلس.
من جهة أخرى، اقتحمت آليات وجرافات مستوطني "إفرات"، منطقة النحلة إلى الجنوب من مدينة بيت لحم، ونفذت أعمال تجريف في الأراضي القريبة من منطقة الكسارة القديمة.
الخارجية التركية تدين في بيان استمرار الاستيطان الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وتعتبره مخالفاً للقانون الدولي.
افتتح وزير المواصلات الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، طريقاً استيطانياً جديداً يربط الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل بمستوطنة "كريات أربع".
وقد أخطرت السلطات الإسرائيلية، خمس عائلات جديدة بالرحيل عن مساكنها في منطقة الأغوار الشمالية شرق الضفة الغربية.
كذلك، اعتدى مستوطنو مستوطنة "حجاي"، المقامة عنوة على أراضي قرية الريحية جنوب الخليل، على المزارعين، وسرقوا ثمار زيتونهم.
كما جرفت القوات الإسرائيلية، أراضٍ زراعية في منطقة "خلة القطن" جنوب بيت لحم، لشق طريق إلتفافي، سيمهد للسيطرة على 280 دونماً، وضمها لمستوطنة "إفرات" المقامة على أراضي المواطنين.
أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "اوتشا"، أن الاحتلال الإسرائيلي ضاعف من عمليات هدم المنازل 5 مرات في القدس ومناطق "ج"، محذراً من استمرار عمليات الهدم التي أدت إلى تهجير ما يزيد عن 120 شخصاً وتقويض الظروف المعيشية لمئات الأشخاص.
من جهة أخرى، أعرب الاتحاد الأوروبي، عن "أسفه العميق" لطرح إسرائيل عطاءات جديدة لبناء وحدات سكنية لمستوطنين يهود في القدس الشرقية، محذراً من أنه لن يعترف بأي "عمل أحادي الجانب" في الأراضي المحتلة.
صادق وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل نحو شهر ونصف الشهر على دفع خطة بناء جديدة تقضي بتوسيع مستوطنة إيتامار بالقرب من نابلس في الضفة الغربية. ووفقاً لهذه الخطة سيتم إقامة 538 وحدة سكنية جديدة في هذه المستوطنة، الأمر الذي سيؤدي إلى زيادة عدد سكانها خمسة أضعاف.
وعلمت صحيفة "هآرتس" من وثائق خاصة حصلت عليها في هذا الشأن أن وزير الدفاع صادق على دفع هذه الخطة على الرغم من أنه لم تتم المصادقة حتى الآن على الخريطة الهيكلية للمستوطنة، وذلك في إثر ضغوط مارسها عليه المستوطنون عقب تعرض خمسة من أفراد عائلة واحدة في المستوطنة للقتل على يد مجموعة "إرهابية" فلسطينية في آذار/ مارس 2011.
أفاد موقع صحيفة "هآرتس"، اليوم، أن وزير الأمن الإسرائيلي، إيهود باراك، صادق في أيلول/ سبتمبر الماضي على المضي قدماً في إعداد خطة جديدة لبناء 538 وحدة سكنية في مستوطنة "إيتمار" في الضفة الغربية تؤدي عملياً إلى مضاعفة حجم المستوطنة المذكورة.
دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، تيسير خالد، إلى نقل ملف الاستيطان الإسرائيلي في الضفة الغربية بما فيها القدس، إلى مجلس الأمن الدولي ودعوته إلى تحمل مسؤولياته في إدانة النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية والضغط على حكومة إسرائيل من أجل وقفها باعتبارها غير شرعية وتندرج وفق القانون الدولي الإنساني، إتفاقية جنيف الرابعة، والقانون الجنائي الدولي، نظام روما لمحكمة الجنايات الدولية، في إطار جرائم الحرب، حيث يحظر القانون الدولي على الدولة القائمة بالإحتلال نقل مواطنيها إلى المناطق الخاضعة للإحتلال.
هدمت القوات الإسرائيلية منزلاً في العيسوية بالقدس، على وقع أنباء عن "خطة سرية" لسلطة الطبيعة الإسرائيلية للسيطرة على 700 دونم، تسكنها عائلات من عرب الجهالين، بين بلدة العيسوية وحي الطور، وذلك في التفاف على أمر من المحكمة العليا الإسرائيلية بوقف الهدم في المنطقة.
أحرق مستوطنون متطرفون مركبة تعود لمواطن من قرية سنجل بالقرب من رام الله. كذلك، أضرم عدد من المستوطنين النار عند مدخل مسجد في قرية عوريف جنوب نابلس، مما أدى إلى احتراق مدخل المسجد بالكامل.
اعتقل عدد من المستوطنون المتطرفين من مستوطنة "ايتسهار" ثلاثة مواطنين من قرية حواره جنوب نابلس وقاموا بتسليمهم للقوات الإسرائيلي على مفرق "ايتسهار" جنوب نابلس.
من جهة أخرى، قام مستوطنون متطرفون بسكب مياه عادمة داخل مدرسة اليعقوبية لتنتشر منها رائحة كريهة تسببت بالغثيان والإغماء للطالبات وعدم تمكهن من البقاء داخل المدرسة.
اقتلع مستوطنو مستوطنة "كرمئيل" 400 شجرة زيتون من أرض مواطن من قرية الديرات قرب يطا في الخليل.
شرعت القوات الإسرائيلية، بعمليات تجريف واسعة في أراضي قرى الخضر ووادي رحال وأرطاس إلى الجنوب والغرب من بيت لحم. وقامت الجرافات، بتجريف أراضٍ في منطقة "خلة الفحم" في بلدة الخضر، تعود ملكيتها لمواطنين من بيت جالا، لأغراض استيطانية. وأشار منسق لجنة مواجهة الجدار والاستيطان، أحمد صلاح، إلى أن إسرائيل تعمل على توسيع مستوطنة "نفي دانيال" المقامة على أراضي الخضر، من خلال بناء وحدات سكنية إضافية في منطقة "خلة ظهر العين".
أكدت مصادر محلية في الأغوار الشمالية التابعة لمحافظة طوباس أن المستوطنين في مستوطنة "روتم" يواصلون أعمال التجريف في الأراضي الواقعة إلى الغرب من المستوطنة، والتي تشهد أعمال توسع، وضم المزيد من أراضي المواطنين لنفوذها، في وقت تواصل القوات الإسرائيلية تعاونها مع المستوطنين في الأغوار؛ بهدف طرد المزيد من السكان من أراضيهم.
جرفت السلطات الإسرائيلية، قرابة 70 دونماً وهدمت 3 آبار زراعية و3 غرف زراعية غرب بلدة بيت أولا غرب مدينة الخليل.
كذلك، ضخ المستوطنون في مستوطنة "بيتار عيليت" المقامة على أراضي قرى حوسان ووادي فوكين ونحالين في بيت لحم، المياه العادمة على أراضي زراعية في قرية وادي فوكين غرب بيت لحم.