ملف الإستيطان
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ورئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يحذر في تصريح صحافي من نتائج تصعيد إسرائيل لمخططاتها الاستيطانية الجديدة في القدس.
اقتلع مستوطنون إسرائيليون 1625 شجرة زيتون في بلدتي ترمسعيا وسنجل في محافظة رام الله.
اشتكى العديد من المستوطنين في المستوطنات المقامة على أراضي المواطنين في الضفة الغربية من رفض العديد من المطاعم والنوادي الليلية داخل إسرائيل شراء الخمور لأنها من إنتاج المستوطنات. بحسب ما أوردته صحيفة "يديعوت أحرونوت" في ملحقها "24 ساعة".
اقتلعت القوات الإسرائيلية وبمساندة "الإدارة المدنية" والتنظيم الإسرائيلي، نحو ألف شتلة أشجار حرجية ورعوية من أراضي قرية الفخيت شرق يطا جنوب الخليل في الضفة الغربية.
وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تؤكد في كلمة أن أي حجر يتم بناؤه في المستوطنات النائية سيمس باحتمالات التوصل إلى تسوية سياسية تحافظ على الكتل الاستيطانية الكبيرة كما أنه يصبح حجراً في السور الذي يعزل إسرائيل رويداً رويداً عن العالم.
سفير الاتحاد الأوروبي في إسرائيل، لارس فابورغ أنديرسون، يحذر في مقابلة إذاعية مع القناة الثانية الإسرائيلية، من أن إسرائيل قد تجد نفسها في حالة عزلة متزايدة إذا انهارت المفاوضات مع الفلسطينيين، مؤكداً أن مظاهر المقاطعة لن تكون بالضرورة تغيير سياسة الحكومات الأوروبية وإنما خطوات من مؤسسات وشركات خاصة، مضيفاً أن عدداً من شركات التأمين التقاعدي والمصارف قطعت العلاقات مع إسرائيل على خلفية البناء في المستوطنات.
اقتحم مستوطنون، بحماية الجيش الإسرائيلي، حيي عين سارة وراس الجورة في مدينة الخليل. وقال شهود عيان إن حاخاماً يرافقه عدد من المستوطنين وجنود الاحتلال اقتحموا الحيين بشكل استفزازي، وهم ينظرون إلى خرائط وأوراق وصور يحملونها معهم.
كذلك، قال شهود عيان وعمال من محافظة سلفيت إن مستوطني أريئيل أحضروا المزيد من الرافعات الضخمة التي تقوم برفع مواد البناء للعمارات السكنية الشاهقة والضخمة، وذلك لبناء المزيد من الشقق والوحدات الاستيطانة الجديدة على حساب أراضي المزارعين من مدينة سلفيت وقرى مرده وكفل حارس وحارس وقيرة.
أصدرت وزارة البناء والإسكان الاستيطانية مؤخراً مناقصات لبناء 208 وحدات سكنية استيطانية جديدة في تل القمر "غفعات هتمار" في منطقة بيت لحم قرب مستوطنة إفرات، وبذلك تكون السلطات الإسرائيلية قد رضخت لمستوطني هذا الموقع الاستيطاني العشوائي الذي أقيم عام 2001 وجاء قرار وزارة البناء والإسكان الاستيطانية بعد سنوات من إقامة الموقع الاستيطاني العشوائي بهدف إقرار واقع ميداني في المنطقة، إذ كانت الحكومة الإسرائيلية قد رفضت في حينه المصادقة على الاستيطان في هذه التلة.
صادقت لجنة التخطيط والبناء المحلية في بلدية القدس على خطط تقضي بإقامة 558 وحدة سكنية جديدة في ثلاثة أحياء يهودية تقع وراء الخط الأخضر [في أراضي القدس الشرقية] وهي هار حوما [جبل أبو غنيم] ونفيه يعقوف وبسغات زئيف.
وقال أحد أعضاء بلدية القدس في تصريحات خاصة أدلى بها إلى صحيفة "معاريف" إن هذه الخطط تهدف إلى تعزيز مكانة القدس كعاصمة أبدية لدولة إسرائيل.
وأكد بيان صادر عن بلدية القدس أن إدارة البلدية ترفض أي محاولة تهدف إلى منعها من حقها الشرعي في إقامة وحدات سكنية جديدة في جميع أرجاء القدس الموحدة.
وأشار البيان إلى أنه من المتوقع في غضون الأعوام القليلة المقبلة أن تتم إقامة عشرات آلاف الوحدات السكنية الجديدة في شتى أنحاء القدس.
وكانت صحيفة "هآرتس" ذكرت أن اللجنة الوزارية الإسرائيلية لشؤون سن القوانين ستناقش في اجتماعها القريب يوم الأحد المقبل مشروع قانون تقدمت به عضو الكنيست ميري ريغف ["الليكود- بيتنا"] يقضي بضم المستوطنات في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية] والمناطق الصناعية المقامة فيها والشوارع المؤدية إليها إلى إسرائيل، في وقت ما زالت فيه المفاوضات بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني مستمرة.
كما ينص مشروع القانون على أن الدولة لن يكون بإمكانها بعد سن مشروع القانون هذا فرض أي قيود على أعمال البناء في المستوطنات إلا في حال مصادقة الكنيست على ذلك.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللجنة الوزارية لشؤون سن القوانين صادقت في نهاية كانون الأول/ ديسمبر الفائت على مشروع قانون قدمته ريغف أيضاً، وينص على ضم المستوطنات في غور الأردن إلى إسرائيل من خلال فرض القانون الإسرائيلي عليها، لكن لم يتم دفع مشروع القانون هذا للتصويت عليه في الكنيست بعدما قدم وزيرا العدل تسيبي ليفني والمال يائير لبيد اعتراضاً عليه.
الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي قرار بلدية القدس المصادقة على خطة لبناء 558 وحدة استيطانية جديدة في القدس الشرقية، مؤكداً أن هذا القرار يدلل على استمرار التعنت الإسرائيلي في تعطيل الجهود الأميركية الهادفة إلى إقامة سلام مبني على أساس حل الدولتين.
أقرت اللجنة الإسرائيلية المحلية للبناء في القدس بناء 349 وحدة سكنية في مناطق مختلفة في القدس الشرقية. من جهته، أفاد الباحث المختص في شؤون الاستيطان، أحمد صب لبن، بأنه تم الكشف مؤخراً عن مشروع جديد لتوسيع مستوطنة "معاليه زيتيم" الواقعة شرقي البلدة القديمة في قلب حي رأس العامود.
وأوضح صب لبن، أن بلدية الاحتلال في القدس أصدرت الشهر الماضي رخصة لبناء جديد سيضاف إلى المستوطنة في حي رأس العامود، ومن المقرر أن يتم تخصيص المبنى للاستخدام العام لكنه سيخصص فقط للمستوطنين، إذ حيث يراد تشييد ما يدعى بـ "الميكفاه" وهو مصطلح يطلق على برك مياه يستخدمها الإسرائيليون المتدينون من أجل شعائرهم الدينية وتحديداً للطهارة.
المتحدث باسم حركة فتح، أحمد عساف، يؤكد في تصريح صحافي أن لا مكان لمستوطنات في دولة فلسطين، مشدداً على أن إسرائيل معزولة اليوم بسبب الاحتلال والاستيطان.
وزيرة العدل الإسرائيلية، تسيبي ليفني، تشير في كلمة خلال مؤتمر عقد في جامعة بار إيلان، إلى أنه يوجد في الحكومة منافقون يدعون بأنهم يؤيدون السلام ولكنهم يستغلون اعتبارات أمنية ويواصلون إقامة المزيد من المستوطنات، معتبرة أن وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يدافع عن المصالح الإسرائيلية في الحلبة الدولية.
وزارة الخارجية الفرنسية تدين في بيان قرار إسرائيل بمنح رخصة بناء لأكثر من 550 مسكناً في المستوطنات الإسرائيلية هار حوما ونفيه يعقوب وبيسغات زئيف (القدس الشرقية)، مذكرة بأن الاستيطان غير شرعي بنظر القانون الدولي ويضر بالثقة اللازمة لمواصلة المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية.
أقدمت السلطات الإسرائيلية على اقتلاع وتجريف 120 شجرة نخيل من نوع "المجول" المزروعة في بلدة الزبيدات شمال أريحا في الأغوار الفلسطينية بحجة أنها تقع في المنطقة جيم.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يترأس اجتماعاً خاصاً لبحث سبل مواجهة تهديدات المقاطعة التي تتعرض لها إسرائيل من قبل جهات دولية بسبب استمرار أعمال البناء في المستوطنات الإسرائيلية.
أقدم مستوطنون على اقتلاع وتدمير أكثر من 500 شتلة زيتون في أراضي قرية سنجل شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، تعكف السلطات الإسرائيلية حالياً على توسيع مستوطنة مقامة على أراضي بيت حنينا بالقدس، عبر إضافة 22 وحدة استيطانية جديدة عليها، بعد استيلائها على ثلاثة مبانٍ في البلدة.
كما يعتزم صندوق إنقاذ الأراضي في إسرائيل إقامة مشروع سكني استيطاني في منطقة كفر عقب قرب جدار الفصل، وذلك ضمن مخططات بناء الـ 800 وحدة سكنية استيطانية.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، ورئيس البرلمان الأوروبي، مارتن شولز، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يشيد فيه الحمد الله بجهود الاتحاد الأوروبي لتوسيع حملة مقاطعة بضائع ومنتجات المستوطنات الإسرائيلية.
يتواصل البناء الاستيطاني على الأراضي الفلسطينية الخاصة في مناطق الضفة الغربية فيما تطلق عليه إسرائيل "البناء غير القانوني" بالرغم من تعليمات وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون.
وبحسب ما نشر موقع صحيفة "هآرتس"، فإن هذا البناء يجري على نطاق واسع في العديد من المستوطنات في الضفة الغربية، على خلاف ما ادعى وزير الدفاع يعالون في رده على المستشار القانوني للحكومة يهودا فنشتاين، والذي قال فيه "إنه سيسعى بشكل سريع لوقف عمليات البناء غير القانونية على الأراضي الفلسطينية الخاصة". وقد جاء رد يعالون ضمن رد الدولة على المحكمة العليا قبل عدة أسابيع بشأن التماس إخلاء منازل في مستوطنة "عمونا" المقامة على أراض فلسطينية خاصة، مضيفاً أنه أصدر تعليمات بالعمل على فرض القانون الجنائي على ما يسميه "البناء غير القانوني".
سرق جنود من الجيش الإسرائيلي أمس أكثر من 400 طير دجاج من مزرعة في قرية "امريحة" في يعبد جنوب غرب جنين.
كذلك، اقتلعت مجموعة من المستوطنين عدداً من أشتال الزيتون في أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم.
مؤسسة الأقصى للوقف والتراث تصدر بياناً تؤكد فيه أن وزير الإسكان الإسرائيلي، أوري أريئيل، وعشرات المستوطنين والحاخامين اقتحموا المسجد الأقصى.
رصدت كاميرا مراقبة مركبة على أحد المشاتل الزراعية على أطراف قرية الساوية القريبة من مستوطنة عيلي جنوبي نابلس مؤخراً قيام مجموعات من المستوطنين بالسطو ليلاً على المشتل وسرقة الأشتال وبعض المحتويات.
كذلك، واصل المستوطنون بناء وحدات استيطانية في مستوطنة "ليشم" الجديدة غرب مدينة سلفيت شمال الضفة الغربية على حساب أراضي بلدتي كفر الديك ودير بلوط.
أصدرت السلطات الإسرائيلية أوامر عسكرية بمصادرة أربعة دونمات من أراضي قريتي تل ومادما جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية.
صادقت الحكومة الإسرائيلية على معايير جديدة تتعلق بحجم التخفيضات الضريبية التي تُمنح للمدن والبلدات في مناطق الأطراف تم التوصل إليها بناء على توصيات وزير المال يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"].
وقد تبين من دراسة أجرتها مصادر حكومية أنه وفقاً لهذه المعايير ستحظى 35 مستوطنة معزولة تقع خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في الضفة الغربية بهذه التخفيضات بدءاً من سنة 2015. وتقع معظم هذه المستوطنات في منطقتي غور الأردن وجبل الخليل.
رفضت المحكمة الإسرائيلية العليا طلب استئناف تقدمت به عائلة فلسطينية إليها ضد مستوطنين استولوا على أراضيها، وقررت السماح لهؤلاء المستوطنين بالاستمرار في استخدام هذه الأراضي ومنع مالكيها من دخولها بحجة أن الاستيلاء عليها تم منذ أعوام طويلة.
وقالت المحكمة في قرارها إنه ليس بالإمكان إلزام "الإدارة المدنية" التابعة للجيش الإسرائيلي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] باتخاذ أي إجراءات إدارية ضد المستوطنين لأن استيلاءهم على الأراضي ليس جديداً.
وتبلغ مساحة هذه الأراضي 300 دونم وتقع بين مستوطنة سوسيا والبؤرة الاستيطانية غير القانونية "متسبيه يئير" في جنوب جبل الخليل، وقدمت العائلة الفلسطينية التي تملكها طلب الاستئناف إلى المحكمة العليا من خلال المنظمة الحقوقية الإسرائيلية "حاخامون من أجل حقوق الإنسان".
سمح المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية يهودا فاينشتاين للحكومة بعدم اعتبار المستوطنين الذين ينفذون الاعتداءات على الفلسطينيين وأملاكهم ومقدساتهم والتي باتت معروفة باسم "اعتداءات جباية الثمن"، تنظيماً إرهابياً والاكتفاء باعتبارهم "تنظيماً غير مسموح به".
وبطبيعة الحال ثمة فارق كبير بين اعتبار تنظيم ما إرهابياً أو "تنظيماً غير مسموح به"، حيث إن هذا التعريف الأخير يتيح للدولة إمكان الحجز على أملاك تابعة للتنظيم وأعضائه فقط، بينما يتيح اعتبار تنظيم ما إرهابياً إمكان اعتقال مشتبه بهم والتحقيق معهم، وفي حال إدانتهم قد تتجاوز عقوبة السجن بحقهم عشرين عاماً.
وكانت رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غالئون وجهت رسالة عاجلة إلى فاينشتاين طلبت فيها إصدار تعليمات إلى الحكومة الإسرائيلية تقضي باعتبار منفذي اعتداءات "جباية الثمن" أعضاء في تنظيم إرهابي.
واتهمت غالئون الحكومة الإسرائيلية بأنها تسمح لمثيري أعمال الشغب من جماعة "شبيبة التلال" الاستيطانية بأن يتهربوا من المحاكمة من خلال استخدام أوامر إدارية ضدهم.
تجدر الإشارة إلى أن تنظيم "شبيبة التلال" الذي يضم مئات الشبان المتطرفين في مستوطنات المناطق [المحتلة] ينفذ منذ عدة أعوام اعتداءات على السكان الفلسطينيين تشمل اعتداءات جسدية وإحراق مساجد وكنائس وبيوت وتقطيع أشجار زيتون وكتابة شعارات مسيئة للديانتين الإسلامية والمسيحية. ويدعي منفذو هذه الاعتداءات أنهم يجبون من خلالها ثمناً لمحاولات الحكومة الإسرائيلية إخلاء بؤر استيطانية غير قانونية أو إرجاء أعمال بناء جديدة في المستوطنات.
وعلى الرغم من تنفيذ مئات الاعتداءات ضد الفلسطينيين في المناطق [المحتلة] واتساعها أخيراً لتشمل مناطق عربية داخل الخط الأخضر، فإن أجهزة تطبيق القانون الإسرائيلية لم تقدّم أي ناشط من الذين ينفذون هذه الاعتداءات إلى المحاكمة.
أقدمت مجموعة من مستوطني البؤرة الاستيطانية عدعاد على اقتلاع أكثر من 700 شتلة زيتون في منطقة تسمى الزهرات القريبة من بلدة ترمسعيا شمال مدينة رام الله.
من جهة أخرى، قررت الحكومة الإسرائيلية بناء مؤسسات في مستوطنة بيت إيل، تعويضاً عن إخلاء أربعة بيوت أقيمت على أرض خاصة في حي هئولبانا في المستوطنة بتكلفة 20 مليون شيكل.
كذلك كشفت صحيفة "هآرتس" عن وجود مخطط لوزير البناء والإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل لبناء حي سكني يضم 2250 وحدة استيطانية في حي عين كارم بمدينة القدس. وذكرت الصحيفة أن الوزارة تنوي نقل الأراضي للحكومة الإسرائيلية على أن يتم تسويقها للبناء عبر سلطة "أراضي إسرائيل"، مقدّرة مردود المشروع بـ 800 مليون شيكل الأمر الذي سيحل مشكلات مستشفى "هداسا" التي تعاني عجزاً في الميزانية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه حملة الترهيب الإسرائيلية ضد المنظمات والشركات والجمعيات المقاطعة للاستيطان الإسرائيلي.
وزارة الخارجية الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه حملة الترهيب الإسرائيلية ضد المنظمات والشركات والجمعيات المقاطعة للاستيطان الإسرائيلي.
نقل موقع القناة السابعة الإسرائيلية عن وزير الإسكان الإسرائيلي أوري أريئيل، قوله إن الدولة مستمرة في البناء الاستيطاني على الرغم من كل الضغوط. وجدّد أريئيل موقف الحكومة الإسرائيلية تجاه الاستيطان ودور الولايات المتحدة التي تدينه واصفاً التدخل الأميركي بمسألة الاستيطان باللعنة وبغير الضروري وغير الأخلاقي على حد قوله.
وزير الخارجية الأميركي، جون كيري، يشير في تصريح متلفز للقناة الثانية الإسرائيلية، إلى أنه من غير المؤكد أن يتم إجلاء مستوطنين عن منازلهم في اتفاق إطار السلام المستقبلي، مؤكداً عزمه على إكمال عملية بلورة اتفاق الإطار بين إسرائيل والفلسطينيين مما سيمهد الطريق لمواصلة المفاوضات حول الوضع الدائم.
وجّه 21 نائب وزير وأعضاء كنيست من أحزاب الليكود و"إسرائيل بيتنا" و"البيت اليهودي" اليوم (الخميس) رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو حذروا فيها من مغبّة الإقدام على تجميد أعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاءت هذه الرسالة عقب نشر تقارير صحافية أشير فيها إلى أن الإدارة الأميركية ستطلب من رئيس الحكومة تجميد أعمال البناء خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في المناطق [المحتلة] كي تقنع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بتمديد جولة المفاوضات الحالية مع إسرائيل عاماً واحداً.
وأكدت الرسالة أن أي تجميد لأعمال البناء في مناطق يهودا والسامرة بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبرى، يعتبر بمثابة تجاوز للخطوط الحُمـر.
ووقع الرسالة 21 نائب وزير وعضو كنيست من الأحزاب اليمينية في الائتلاف الحكومي بينهم نواب الوزراء أوفير أكونيس وزئيف إلكين وتسيبي حوتوفيلي وداني دانون من الليكود، وفاينا كيرشنباوم من "إسرائيل بيتنا"، وآفي فارتسمان وإيلي بن داهان من "البيت اليهودي".
صعّدت السلطات الإسرائيلية منذ مطلع سنة 2014 الحالية سياسة هدم البيوت الفلسطينية في القدس الشرقية بحجة أنها مبنية من دون ترخيص، وخلال عمليات الهدم استخدم أفراد الشرطة الإسرائيليون العنف ضد سكان هذه البيوت.
وبلغ عدد البيوت التي تم هدمها في القدس الشرقية منذ مطلع السنة 12 بيتاً، في حين بلغ عدد البيوت التي تمّ هدمها خلال سنة 2013 الفائتة 25 بيتاً.
وكان بيت المواطن محمد سواحرة في حي سلوان المحاذي للبلدة القديمة في القدس الشرقية آخر البيوت التي تم هدمها. وقد جرت عملية الهدم يوم الاثنين الفائت، ومنذ ذلك الوقت فإن سواحرة وزوجته وأطفالهما الخمسة يعيشون في خيمة زودهم بها الصليب الأحمر.
وقالت زوجة سواحرة وهي يهودية إسرائيلية لصحيفة "هآرتس" إن قوات الشرطة الإسرائيلية داهمت البيت عندما كان الأطفال نائمين، وطلبت من العائلة مغادرة المنزل فوراً ولم يسمحوا لها بجمع أغراضها وحاجاتها الشخصية.
وأضافت أن أفراد الشرطة الإسرائيلية اعتدوا على زوجها بالضرب لمجرد أنه أراد إيقاظ أطفاله وتغيير ملابسهم، وقالوا لها إن عليهم تغيير ملابسهم خارج البيت.
وأوضحت أن البيت الذي هُدم بُني قبل 18 سنة، ومنذ ذلك الوقت لم تأل العائلة جهداً لاستصدار رخصة بناء لكن بلدية القدس رفضت ذلك.
نشر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" قائمة البلدات والمدن والتجمعات السكانية التي سوف تمنح فوائد ضريبية في إسرائيل، وقد تم إدراج مستوطنة كريات أربع في الخليل مع تسع مستوطنات تقع في جبل الخليل ضمن هذه القائمة، بالإضافة إلى كل مستوطنات غور الأردن التي سوف تستفيد من تقليص الضرائب.
وشملت القائمة جميع البلدات والتجمعات السكانية المحيطة بقطاع غزة وكل مستوطنات هضبة الجولان وكذلك البلدات والتجمعات الحدودية مع لبنان. ويستدل مع دخول مستوطنات جبل الخليل في هذه القائمة والتي ستبدأ حيز التنفيذ الفعلي بداية العام القادم، التوجه السياسي للحكومة الإسرائيلية تجاه هذه المستوطنات، في ظل الحديث عن استعداد الحكومة لشرعنة البؤرة الاستيطانية أفيغيل، الواقعة بين مستوطنة سوسيا ومعون والتوجه نحو توسيع هذه المستوطنة استعداداً لتشكيل تجمع استيطاني كبير في جبل الخليل، كي تطالب إسرائيل ببقائه تحت سيطرتها الكاملة في الحل النهائي.
قال عدد من عمال المستوطنات إن مستوطنة أريئيل تشهد سباقاً مع الزمن في بناء الشقق والوحدات الاستيطانية الجديدة والمنشآت والمختبرات ومباني الكليات وسكن الطلبة لجامعة أريئيل.
القوات الإسرائيلية تسلم عائلات بدوية مقيمة في حي أحفاد يونس المقام على أراضي بلدة العيزرية شرق القدس، أوامر بالإخلاء. ويشار إلى أن السكان البدو يعيشون في تلك المنطقة منذ تهجيرهم عام 1948، في حين تسعى إسرائيل إلى ضم هذه الأراضي لمستوطنة معاليه أدوميم.
قامت طواقم مشتركة من بيت إيل والجيش الإسرائيلي بتوزيع إخطارات هدم وإخلاء على 40 عائلة بدوية في جبل البابا شرق بلدة العيزرية.
كشفت صحيفة "هآرتس" أن الحكومة الإسرائيلية توشك إنهاء إجراءات ترخيص البؤرة الاستيطانية أفيغيل المقامة في جبل الخليل ومنحها مكانة قانونية على مساحة أكثر من ألف دونم. وتشكل البؤرة الاستيطانية حلقة في سلسلة استيطانية آخذة في التغول يراد لها أن تصبح كتلة استيطانية ضخمة.
نفى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، وجود مطلب أميركي محدد بشأن تجميد البناء في مستوطنات الضفة الغربية والقدس. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" رد نتنياهو على تساؤل وزير داخليته غدعون ساعر أنه "لا يوجد مطلب أميركي بهذا الشأن، إلا إن الفلسطينيين يطلبون الكثير من الأمور"، مشدداً على وقوف كيانه صلباً أمام دعوات كهذه.
وكان عدد من قادة حزب الليكود قد قدموا عريضة لنتنياهو مؤخراً يطالبونه فيها بعدم الاستجابة إلى مطلب تجميد الاستيطان بعدما تبادر إلى أسماعهم حديث بهذا الخصوص.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، الانتقادات الموجهة إلى سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الضفة الغربية.
وقبيل زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل لإسرائيل، قال نتنياهو في مقابلة مع القناة الثانية في التلفزيون الألماني "زد. دي. إف."، إنه من الممكن أن يكون هناك خلافات بين الأصدقاء، "لكن من يقول إن المستوطنات عقبة يتعين عليه أن يعلم أننا لن نحصل على السلام حتى لو تم تدمير كافة المستوطنات في الضفة الغربية".
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن مراقبي الإدارة المدنية سلّموا أمس الأول 18 أمر وقف للعمل في مساكن البدو الذين يقيمون بالمنطقة المسماة E1 الواقعة بين مستوطنة معاليه أدوميم ومدينة القدس، الأمر الذي تعتبره الصحيفة ووفقاً للتجربة شروعاً في الإجراءات لهدم هذه المباني.
صادقت المحكمة المركزية في القدس يوم الخميس الفائت على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين شركتين حكوميتين تعملان في مجال تطوير الحي اليهودي في القدس الشرقية وجمعية "إلعاد" التابعة للمستوطنين في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] ويقضي بنقل مسؤولية إدارة جزء من حائط المبكى إلى هذه الجمعية الأخيرة بدءاً من 1 نيسان/ أبريل المقبل.
وتمت المصادقة على هذا الاتفاق على الرغم من عدم حصوله على موافقة المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية وسكرتير الحكومة.
وقالت منظمات يهودية غير أرثوذكسية إن هذا الاتفاق سيؤدي إلى عدم تنفيذ اتفاق سابق يقضي بإقامة أماكن صلاة لليهود غير الأرثوذكس في منطقة حائط المبكى.
اقتحم مئات المستوطنين قبر يوسف شرق نابلس بحماية من القوات الإسرائيلية، بحجة أداء طقوس دينية. وجرت مواجهات في المكان بين المستوطنين والمواطنين الفلسطينيين.
بدأت الجرفات والآليات التابعة للمستوطنين بأعمال تجريف وتوسيع واسعة النطاق للبؤرة الاستطانية شفوت رحيل القريبة من قرية جالود جنوب نابلس.
كذلك، يشهد محيط سلفيت شمال الضفة الغربية تسارعاً مريباً في البناء الاستيطاني، يتم من خلاله إنشاء عمارات وشقق أفقية وعمودية، في ظل عمليات واسعة لمصادرة الأراضي.
نفي مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، تقريراً إخبارياً عن موافقته (نتنياهو) على إجلاء الآلاف من المستوطنين من المستوطنات المقامة في الضفة الغربية في حال نجحت الولايات المتحدة في تحقيق اتفاق سلام بين الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني.