ملف الإستيطان
واصلت جرافات المستوطنين بتجريف منطقة وأراضي واد هياج شمال غرب سلفيت، حيث تتبع تلك الأراضي لأهالي سلفيت وبلدة كفل حارس، وتعمل على تهيئة بنية تحتية من أنابيب ضخمة تحت الأرض، للامتداد لاحقا وتوسيع مستوطنة أريئيل ثاني أكبر مستوطنة في الضفة الغربية.
كذلك، شرع مستوطنو "افي جال" شرق بلدة يطا جنوب الخليل، بالشروع ببناء وحدات سكنية جديدة لتوسيع المستوطنة.
مفوضية الإعلام والثقافة في حركة "فتح"تدين فيه بيان صحافي مقتل فتى فلسطيني على يد مستوطنين إسرائيليين، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف الإرهاب المنظم والجرائم الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
قال نائب الوزير في ديوان رئيس الحكومة الإسرائيلية أوفير أكونيس ["الليكود- بيتنا"] إن على إسرائيل أن تفكر بصورة جادّة في إمكان ضم المناطق "ج "في الضفة الغربية الخاضعة لسيطرة إسرائيلية كاملة، إلى دولة إسرائيل رداً على تأليف حكومة الوحدة الوطنية الفلسطينية.
وأضاف أكونيس في سياق مقابلة أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"]، أنه وفقاً لمعلوماته فإن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لا يؤيد ضم هذه المناطق، غير أن موقفه من هذه المسألة قد يتغيّر.
على صعيد آخر، دعا عضو الكنيست نحمان شاي [العمل]، في سياق مقابلة أخرى أجرتها معه الإذاعة الإسرائيلية نفسها، رئيس الحكومة إلى إعلان هدفه الاستراتيجي بوضوح، وأكد أن الاقتراحات الداعية إلى ضم مناطق في الضفة الغربية إلى إسرائيل ناجمة عن رد فعل عاطفي لا لزوم له.
نشرت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية مساء مناقصات لإقامة 1100 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية في مقدمها مستوطنات إفرات وبيتار عيليت وأريئيل، كما نشرت مناقصات لإقامة 400 وحدة سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية.
وقال وزير البناء والإسكان أوري أريئيل ["البيت اليهودي"] إن نشر هذه المناقصات يشكل أفضل رد صهيوني على تأليف حكومة "إرهاب" فلسطينية.
شرعت السلطات الإسرائيلية ببناء وحدات استيطانية على أراضي منطقة خلة ظهر العين المحاذية لمستوطنة إليعيزر المقامة على أراضي بلدة الخضر جنوب بيت لحم، بهدف توسيع حدود المستوطنة.
توالت اليوم (الخميس) ردود الفعل في الحلبة السياسية الإسرائيلية على قيام وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية أمس (الأربعاء) بنشر مناقصات لإقامة 1500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات الواقعة وراء الخط الأخضر.
فقد دان رئيس حزب العمل وزعيم المعارضة عضو الكنيست يتسحاق هيرتسوغ هذه الخطوة واتهم الحكومة الإسرائيلية بأنها تحبّذ توجيه استفزازات إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما، وأشار إلى أن هذه الحكومة تتصرّف كما لو أنها مصابة بهوس إشعال الحرائق.
وقال رئيس كتلة "يوجد مستقبل" في الكنيست عضو الكنيست عوفر شيلح إن نشر مناقصات لإقامة وحدات سكنية جديدة في المستوطنات بما في ذلك خارج الكتل الاستيطانية الكبيرة، يشكل خطوة استفزازية ضارّة لا لزوم لها. وأكد أن من أقدم على هذه الخطوة يحاول إفشال أي محاولة للتوصل إلى اتفاق مع الفلسطينيين.
في المقابل، رحّب رئيس لجنة الخارجية والأمن في الكنيست عضو الكنيست زئيف إلكين ["الليكود- بيتنا"] بخطوة وزارة البناء والإسكان، وأكد أنه يجب إزالة جميع القيود المفروضة على أعمال البناء في المستوطنات من أجل الحفاظ على المصالح الإسرائيلية.
كما رحّب رئيس بلدية القدس نير بركات بقرار وزارة البناء والإسكان نشر مناقصات لإقامة وحدات سكنية جديدة في حي رمات شلومو في القدس الشرقية. وأكد أن البناء في القدس باعتبارها عاصمة دولة إسرائيل حق طبيعي وضروري لتطويرها وتوفير مساكن للأزواج من الشباب.
أصدرت الحكومة الإسرائيلية أمراً إلى المسؤولين بالمضي قدماً في خطط لبناء 1800 وحدة سكنية استيطانية أخرى بعد ساعات من إعلان بناء 1500 وحدة سكنية استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس، بحسب مسؤول، وهو ما يجعل مجمل الوحدات الاستيطانية التي أعلنت السلطات عزمها بناءها خلال الساعات القليلة الماضية يرتفع إلى 3300 وحدة استيطانية.
وزير المالية الإسرائيلي، يائير لبيد، يدعو في مؤتمر هرتسليا إلى إيقاف البناء خارج الكتل الاستيطانية، مديناً فكرة ضم إسرائيل لأراضي المستوطنات، ومهدداً بالانسحاب من الحكومة في حال تم ذلك، داعياً رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، إلى أن يعرض مرّة واحدة وإلى الأبد خارطة الحدود المطلوبة من قبل إسرائيل. ويشدّد لبيد في كلامه على تدهور العلاقات بين إسرائيل والولايات المتّحدة وأهمية إعادة العلاقات إلى وضعها الطبيعي كخطوة أولى في طريق العودة إلى طاولة المفاوضات.
وزير الاقتصاد الإسرائيلي، نفتالي بينيت، يعرض خلال كلمة ألقاها أمام مؤتمر هرتسليا ضمّ الأراضي التي تقع فيها المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والتي يعيش فيها حسب أقواله 400 ألف يهودي، معلناً نهاية عصر أوسلو.
إدارة أراضي إسرائيل تعلن عن عطاءات لبناء 400 وحدة سكنية استيطانية جديدة في حي رمات شلومو في مدينة القدس خارج الخط الأخضر.
وصفت وزيرة العدل الإسرائيلي تسيبي ليفني المستوطنات بأنها عبء أخلاقي وأمني على إسرائيل، وبأنها تشكل أيضاً عبئاً مالياً على حساب العديد من القضايا الاجتماعية ذات الأهمية في المجتمع الإسرائيلي.
كذلك، قالت حكومة اليابان إنها تأسف بشدة من نشر الحكومة الإسرائيلية عروض مناقصات لبناء نحو 1500 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية في القدس الشرقية والضفة الغربية.
دانت الحكومة البرتغالية إعلان حكومة إسرائيل بناء 1500 وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية البرتغالية، أن القانون الدولي ينص على أن المستوطنات غير شرعية، وتشكل عائقاً على عملية السلام وحل الدولتين، وتطبيق هذا القرار سيؤدي إلى عرقلة التواصل الجغرافي ما بين القدس الشرقية وسائر الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية.
استولى عشرات المستوطنين على أراضٍ تعود إلى مواطنين من قرية جالود جنوب نابلس المجاورة.
من جهة أخرى، واصلت الجرافات الإسرائيلية بحماية جنود من الجيش تجريف أراضٍ في مناطق عدة بمحافظة سلفيت بحسب ما أفاد به شهود عيان. وأشار الباحث خالد معالي أن أعمال التجريف وبناء مزيد من الشقق الاستيطانية تتواصل في منطقة ظهر صبح شمال بلدة كفر الديك، وفي منطقة شمال سلفيت قرب واد هياج ومنطقة الإرسال، وفي منطقة غرب بلدة دير استيا قرب مستوطنة رفافا. ولفت معالي إلى أن هناك سباقاً استيطانياً محموماً لفرض وقائع على الأرض بالقوة، مشيراً إلى أن ثلثي أراضي محافظة سلفيت أصبحت مستهدفة وخارج سيطرة الفلسطينيين ويجري مصادرتها لمصلحة الاستيطان بالتدريج.
قال وزير التربية والتعليم الإسرائيلي الحاخام شاي بيرون ["يوجد مستقبل"] إن أرض إسرائيل لن تكون كاملة من دون الخليل ونابلس باعتبارهما جزءاً من التراث الثقافي والروحاني للشعب اليهودي.
وأضاف بيرون في محاضرة ألقاها في جامعة أريئيل اليوم، أنه لا يمكن بأي حال الموافقة على تقليص نطاق مفهوم أرض إسرائيل الكاملة.
كشفت صحيفة "هآرتس" على موقعها الإلكتروني النقاب عن أن دول أوروبية تضغط على إسرائيل من أجل تجميد قرارات الاستيطان الأخيرة. وقالت "هآرتس" إن سفراء خمس دول أوروبية كبيرة، هي: بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإسبانيا وإيطاليا، طالبت إسرائيل بتجميد قرارات الاستيطان الأخيرة والتي تمثلت بقرار لبناء 1500 وحدة استيطانية وبدء إجراءات التخطيط لنحو 1800 وحدة استيطانية.
من جهة أخرى، قال نائب وزير الأمن الإسرائيلي داني دانون أمام الهيئة العامة للكنيست، إن الجيش الإسرائيلي سيستمر في طرد الفلسطينيين من مناطق "ج" في الضفة الغربية تحت ذريعة إنشاء مناطق تدريبات عسكرية يجري فيها إطلاق نار.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تصدر بياناُ تدين فيه الحملة العنصرية التي تشنها إسرائيل تحت ستار اختطاف ثلاثة من المستوطنين، محذرة من نوايا إسرائيلية لتوسيع الاستيطان كرد على هذا العمل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن حملة اعتقالات واسعة في الخليل والمحافظات الأخرى، وذلك بحجة البحث عن 3 مستوطنين إسرائيليين قالت، إنهم اختفوا مساء الخميس الماضي، وترجح أنهم تعرضوا لعملية اختطاف، بحيث شملت الاعتقالات العشرات، وبينهم نواب في المجلس التشريعي من كتلة حركةحماس.
حركة حماس تؤكد في بيان صحافي رداً على التهديدات الإسرائيلية بعد اختطاف ثلاثة مستوطنين إسرائيليين، أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن نفسه والتضامن مع أسراه.
صادقت اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في القدس على بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة جبل أبو غنيم في القدس الشرقية. وذكر موقع "واللا" العبري أن الوحدات الجديدة موزعة على عدة مبانٍ سكنية، وأنه سيتم إنشاؤها من قبل الشركة المسماة "بيرتس بناة النقب".
كذلك، قررت لجنة متفرعة عن المجلس القطري للتخطيط والبناء التوصية أمام المجلس القطري بإقامة 6 بلدات جديدة في منطقة بلدة عراد في النقب، بينها 5 بلدات يهودية وبلدة عربية، بينما قالت منظمات حقوقية إن المخطط يتجاهل قرى عربية غير معترف بها في المنطقة.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدعو في بيان المجتمع الدولي إلى التحرك العاجل لحماية السلام وحل الدولتين في المنطقة، وإلزام إسرائيل بوقف عدوانها واستيطانها.
المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي قرار بلدية الاحتلال في القدس بناء 172 وحدة استيطانية جديدة في جبل أبو غنيم.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يؤكد في كلمة أن لا أحد يعرف من الذي قام بعملية اختطاف المستوطنين الإسرائيليين، مشيراً إلى أنه حتى الآن لا يوجد دليل على أن حركة حماس قامت بالعملية.
استشهد مواطنان فلسطينيان في كل من رام الله ونابلس خلال الحملة العسكرية الإسرائيلية على الضفة الغربية المستمرة منذ عشرة أيام بداعي البحث عن المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة المفقودين. كما أدت الحملات إلى اعتقال مجموعات جديدة من المواطنين في مختلف المدن.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يؤكد في كلمة في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أن لدى إسرائيل أدلة قاطعة تشير إلى أن حركة حماس المسؤولة عن اختفاء المستوطنين الإسرائيليين، معتبراً أن سقوط ضحايا بين الحين والآخر سببه دفاع الجنود الإسرائيليون عن أنفسهم.
الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية، اسامة النجار، يعلن في تصريح صحافي عن استشهاد 6 مواطنين واصابة 118 آخرين خلال الهجمة الإسرائيلية على الضفة الغربية منذ عشرة أيام بداعي البحث عن المستوطنين الثلاثة المفقودين.
أعلن المليونير الأميركي شلدون أدلسون، أنه سيتبرع بمبلغ 25 مليون دولار للمركز الجامعي في مستوطنة أريئيل المقامة على أراضي المواطنين شمال سلفيت، حسبما نشرت صحيفة "هآرتس".
الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، يقول في كلمة ألقاها أمام مؤتمر دولي في القدس، أنه يعتبر إدانة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إختطاف المستوطنين الإسرائيليين الثلاثة فرصة ممتازة لبناء علاقات الثقة بين الطرفين.
خط مستوطنون متطرفون شعارات معادية للعرب على جدران بارزة في مستوطنة معاليه أدوميم، ووقعوها بشعار "دمغة الثمن". وتضمنت الشعارات التي كتبت باللغة العبرية دعوات إلى تهجير العرب وإبادتهم.
وضع رئيس الكنيست الأسبق، يولي أدلشتين، وعضو الكنيست عن حزب شاس ورئيس مستوطنات بنيامين، أفي روئيه، حجر الأساس لبناء مستوطنة جديدة نوف هاريم قرب مستوطنة كوخاف يعقوف جنوب الضفة الغربية. وتشتمل المستوطنة الجديدة في الخطة الأولى على بناء 60 وحدة استيطانية.
من جهة أُخرى، دمّرت مجموعة من مستوطني بيتار عيليت الجاثمة على أراضي المواطنين في قرية حوسان ونحالين ووادي فوكين، مساحات واسعة من المزروعات في أراضي قرية حوسان القريبة من المستوطنة. كذلك واصلت جرافات المستوطنين نهب مزيد من أراضي كفر الديك غرب سلفيت وقلع أشجار الزيتون وتسوية الأراضي الزراعية وتهيأتها لأعمال البناء الاستيطاني.
نادي الأسير الفلسطيني يعلن في بيان عن ارتفاع عدد المعتقلين الفلسطينيين منذ بدء العدوان الإسرائيلي الذي تزامن مع اختفاء ثلاثة مستوطنين إلى 585 أسيراً.