ملف الإستيطان
نشرت جمعية "إلعاد" الاستيطانية إعلاناً على شبكات التواصل الاجتماعي تبحث فيه عن مستوطنين ليسكنوا في البيوت التي صادرتها في سلوان في القدس، وسيحصل كل مستوطن على أجر يبلغ 500 شيكل يومياً، وكل ما يطلب منه هو إبقاء سلاحه محشواً.
من جهة أخرى، صادقت بلدية القدس على إنشاء 2600 وحدة استيطانية على أراضي بيت صفافا الملاصقة للقدس، التي أطلق عليها اسم غفعات همطوس.
كذلك، صادقت الإدارة المدنية الإسرائيلية، مؤخراً، على تحويل أراضٍ تابعة لمحمية طبيعية يسميها الإسرائيليون نحال كناه (وادي قانا وهي أراض زراعية تابعة لقرية دير إستيا) بهدف ترخيص بؤرة استيطانية "غير قانونية" (بحسب القانون الإسرائيلي)، في حين أن ذلك يؤدي إلى فرض قيود على المزارعين الفلسطينيين في المنطقة بحجة أنهم يدمرون المحمية الطبيعية.
عقب وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه يعلون اليوم على الانتقادات الأميركية لإسرائيل على خلفية خطة إقامة وحدات سكنية جديدة في القدس الشرقية، فقال إن القدس هي بيت الشعب اليهودي مؤكداً أن إسرائيل ستواصل تطويرها من دون الاعتذار عن ذلك.
وقالت الناطقة بلسان وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي في تصريحات أدلت بها إلى وسائل إعلام اليوم، إن خطة البناء في حي "غفعات همطوس" في القدس الشرقية تعتبر خطوة استفزازية من شأنها أن تضع عراقيل أمام إمكان تقدّم المفاوضات السلمية، وأكدت أن الإدارة الأميركية تعرف جيداً طبيعة الأوضاع على الأرض.
وفي باريس دان وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بشدة قرار الحكومة الإسرائيلية إقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات همطوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.
وأشار فابيوس في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام اليوم، إلى أن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على إسرائيل إذا لم تتراجع عن قرارها هذا.
أحبط حُرّاس المسجد الأقصى المبارك والمصلون عدة محاولات لمستوطنين متطرفين من مستوطنة كريات أربع في الخليل، لأداء الطقوس والشعائر التلمودية في باحات المسجد. وقد قام أحد المستوطنين المتطرفين بتمزيق قميصه عند باب الرحمة كطقوسٍ وصفها الحُرّاس بأنها جديدة وغريبة، ولم يسمح حُراس الاقصى للمستوطن بتكملة طقوسه وأوقفوه وتدخلت شرطة الإحتلال الإسرائيلي ،وأخرجت المستوطن من المسجد الأقصى تحسباً من ردة فعل المصلين.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه يشعر بخيبة أمل حيال الانتقادات الحادّة التي وجهها البيت الأبيض الأميركي إلى إسرائيل على خلفية القرار القاضي بإقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات همطوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.
وأضاف نتنياهو في سياق مقابلة أجراها معه مراسل الإذاعة الإسرائيلية العامة ["ريشت بيت"] الذي رافقه خلال زيارته إلى نيويورك وواشنطن، أنه كان يجب على واشنطن أن تطلع على الحقائق بإمعان أكثر قبل إطلاق هذه الانتقادات.
ندّدت كل من إيطاليا وفرنسا بالمشروع الإسرائيلي الجديد لبناء 2610 وحدات استيطانية جديدة في مستوطنة "غفعات همطوس" شرقي القدس، ودعتا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن القرار "الذي يهدد حل الدولتين."
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إنه لا يخطر على باله أو بال أي يهودي وأي شخص عاقل ومنطقيّ، حرمان سكان القدس من حق السكن فيها.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام في مستهل الاجتماع الذي عقده مع رئيس الدولة الإسرائيلية رؤوفين ريفلين اليوم (الاثنين) في معرض تعقيبه على الانتقادات الحادّة التي وجهها البيت الأبيض الأميركي لإسرائيل على خلفية القرار القاضي بإقامة 2600 وحدة سكنية جديدة في حي "غفعات همطوس" الواقع وراء الخط الأخضر في القدس الشرقية.
اقتحمت قوة كبيرة من الجيش الإسرائيلي قرية وادي النيص جنوب بيت لحم، وسلمت تسعة مواطنين من القرية إخطارات بهدم منازلهم بحجة عدم الترخيص.
من جهة أُخرى، أقدم مستوطنون من مستوطنة تفوح على تقطيع وتخريب نحو 100 شجرة زيتون في أرض زراعية في قرى ياسوف وبورين وعورتا جنوب نابلس.
استولت القوات الإسرائيلية على نحو 3 دونمات في منطقة سرب التين المحاذية لمستوطنة دانيال الجاثمة على أراضي مواطني الخضر. وقامت القوات الإسرائيلية بتجريف الأرض وتسويتها ثم وضعت لافتات كتب عليها "منطقة مغلقة يحظر على العرب الاقتراب منها"، وأخرى نصبت وسط الأرض كتب عليها أنه ستتم إقامة حدائق عامة للمستوطنات القريبة.
من ناحية أخرى، قامت مجموعة من مستوطني مستوطنة بيتار عليت بحرق عدد من أشجار الزيتون في أراضي قرية نحالين غرب بيت لحم. وبتعليمات من القيادة الوسطى في الجيش الإسرائيلي، قامت القوات الإسرائيلية بتحديد مناطق شرق بلدة نحالين وجنوب بلدة الخضر، كمناطق عسكرية مغلقة.
اعتدى عدد من المستوطنين، على عائلة فلسطينية كانت تقطف الزيتون في واد يانون جنوب محافظة نابلس، مما أدى إلى حدوث إشتباكات بين المستوطنين والمزارعين، لمنعهم من سرقة ثمار الزيتون.
أقدم عدد من المستوطنين بحماية الجنود الإسرائيليين على إحراق عدد من أشجار الزيتون في منطقة المسامك بقرية ياسوف قضاء محافظة سلفيت.
وقامت مجموعة من المستوطنين بزراعة أراضٍ فلسطينية قرب مستوطنة سوسيا جنوب الخليل تمهيداً للسيطرة عليها وإلحاقها بالمستوطنة.
منسق لجنة مقاومة الجدار والاستيطان في الخضر جنوب بيت لحم، أحمد صلاح، يؤكد في تصريح خاص لوكالة وفا أن الاحتلال الإسرائيلي استولى على 79 دونماً زراعياً في منطقة رأس صلاح والثغرة المحاذيتين لمستوطنة دانيال المقامة على أراضي بلدة الخضر، وتحويلها من أراض زراعية إلى مناطق للبناء وحدائق عامة، إضافة لشق طرق زراعية فيها وإقامة كنيس. وأشار صلاح إلى أن الاحتلال أمهل أصحاب الأراضي 60 يوماً من أجل تقديم طعن بالقرار لدى المحكمة العليا الإسرائيلية مع إحضار الأوراق الثبوتية، مشيراً إلى أن الاحتلال أصدر قراراً منذ 20 عاماً بمنع المزارعين من الدخول إلى الأراضي المصادرة، إلا أن المزارعين تحدوا القرار واستصلحوا الأراضي.
مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية، غسان دغلس، يؤكد في تصريح صحافي إصابة مواطنة فلسطينية برضوض وجروح جراء الاعتداء عليها بالضرب من قبل مستوطنين هاجموا عدداً من قاطفي الزيتون في قرية ياسوف شمال شرق سلفيت.
عرضت القناة الثانية العبرية تقريراً عن عمليات تزوير المستوطنين لوكالات بيع أراض من فلسطينيين إلى مستوطنين في الضفة الغربية لبناء مستوطنات على أراضي ملكية خاصة للفلسطينيين من خلال تشكيل شركة عقارية لهذا الغرض.
رئيس الحكومة الفلسطينية، رامي الحمد الله، والأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يعقدان مؤتمراً صحافياً مشتركاً يندد خلاله بان بالأعمال الاستيطانية الإسرائيلية، والتحريض والإجراءات التي تتخذها في القدس المحتلة، مشيراً إلى أنه آن الأوان ليكون هناك حل للدولتين، حيث ستواصل الأمم المتحدة جهودها لتحقيق هذا الهدف.
أكدت منظمة "ييش دين" الإسرائيلية لحقوق الإنسان أن 96٪ من الشكاوى التي تقدم بها فلسطينيون بشأن اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون منذ سنة 2005 لم يتم التعامل معها بجدية وأُغلقت من دون بذل جهود للوصول إلى الجناة. وقالت المنظمة إنها تابعت منذ سنة 2005، 246 جريمة اعتداء وتخريب وقطع وحرق أشجار زيتون تابعة لمزارعين فلسطينيين، وفقط 4 ملفات من بينها أفضت إلى تقديم لوائح اتهام، في حين أغلقت باقي الملفات بادعاء "عدم وجود أدلة كافية" أو أن "الجاني مجهول".
المتحدث باسم حركة فتح، أسامة القواسمي، يؤكد في بيان صحافي أن اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين، والتي كان آخرها حرق مسجد أبو بكر واقتحام المسجد الأقصى وقطع أشجار الزيتون لا يمكن أن تتم إلا برعاية وحماية كاملة من جنود الاحتلال الإسرائيلي وبغطاء كامل من الحكومة الإسرائيلية.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، يدين في بيان صحافي إقدام عدد من المستوطنين الإسرائيليين على تحطيم أبواب ونوافذ مسجد أبي بكر الصديق بقرية عقربا جنوب نابلس، وخطهم شعارات عنصرية على جدرانه، وإضرامهم النار في أرجائه.
يبحث الاتحاد الأوروبي في مجموعة قرارات للضغط على إسرائيل لوقف البناء الاستيطاني، ضمنها منع المستوطنين الذين يشاركون في الاعتداءات على فلسطينيين من الدخول إلى أوروبا. وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" إن الاتحاد الأوروبي قرّر زيادة الضغط على إسرائيل، إذ يدرس رؤساء الاتحاد سلسلة خطوات، قسم منها غير مسبوق في شدته، للضغط على إسرائيل لوقف البناء في المستوطنات.
أكد وزير الأمن الإسرائيلي موشيه يعالون، في مقابلة مع صحيفة "يديعوت أحرونوت"، استمرار البناء الاستيطاني في الضفة الغربية، مؤكداً أنه لا يحصل أي تأخير في المصادقة على مشاريع البناء، وإنما قد يحصل تأخير في النشر عن هذه المشاريع.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس، يؤكد في كلمة خلال افتتاح الدورة الـ14 للمجلس الثوري لحركة فتح، أن القيادة الفلسطينية بصدد اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة على الصعيد الدولي بخصوص اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك.
رئيس قسم الحراسة في المسجد الأقصى، عبد الله أبو طالب، يعلن في تصريح خاص للمركز الفلسطيني للإعلام تعيين 50 حارساً جديداً للمسجد لتعزيز حراسته من اعتداءات المستوطنين.
استشهدت طفلة فلسطينية في مجمع فلسطين الطبي في رام الله، متأثرة بجروح أصيبت بها جراء دهسها من قبل مستوطن قرب قرية سنجل شمال مدينة رام الله، في حين لا تزال حالة زميلتها التي أصيبت معها حرجة.
قالت مصادر فلسطينية إن المستوطنين قاموا صباح يوم السبت بقطع عشرات أشجار الزيتون في قرية الجبعة جنوب غرب بيت لحم.
أفاد الإعلام العبري بأن البلدية الإسرائيلية في القدس صادقت على بناء 71 وحدة استيطانية من خلال منح تصريح بناء لشركة "أفيسرور وأبنائه" ضمن المشروع الاستيطاني "مارومي أفيسرور" في هار حوما في آب/ أغسطس الماضي، لكن تم الكشف عن ذلك مساء أمس الأحد. ويمتد المشروع الاستيطاني على أربعة دونمات ويشمل ثلاثة مباني كل واحد منها يرتفع إلى ثماني أو تسع طبقات، ويضم كل مبنى ما بين 21 إلى 27 شقة.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس" أن حركة "إم ترتسو" اليمينية تحصل على تمويل من جمعيات تابعة لمنظمة "أمنة"- الذراع الاستيطاني للمجلس الاستيطاتي "ييشع" في الضفة الغربية - وقالت الصحيفة إن الحركة تلقت سنة 2013 نحو 200 ألف شيكل من "أمنة" التي تدير جمعيات لإقامة المستوطنات والبؤر الاستيطانية وتعزيز المستوطنات القائمة.
أقام مستوطنون خلال أقل من شهر بؤرتين استيطانيتين في يانون جنوب شرق نابلس، الأولى في منطقة الدوا جنوب يانون، والثانية شمال شرق يانون.
قبيل البدء بدورة الكنيست الجديدة هذا الأسبوع، طالب حزب البيت اليهوي رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو بالتوقف فوراً عما أسماه التجميد الصامت لعمليات التخطيط والبناء في الضفة الغربية خلال الأشهر الخمسة الأخيرة.
والتقى زعيم حزب البيت اليهودي نفتالي بينت ووزير الإسكان أوري أريئيل اليوم الأربعاء نتنياهو وطلبا منه تقديم توضيحات تتعلق بموضوع البناء في المستوطنات، والسماح فوراً بالبناء في الضفة الغربية، وبأن تستأنف لجان التخطيط عملها في الإدارة المدنية. وذكر مصدر مطلع على مضمون الاجتماع أن بينت وأريئيل أعطيا نتنياهو فرصة للرد تنتهي يوم الاثنين المقبل أي موعد افتتاح الدورة الجديدة للكنيست.
الحكومة الإسرائيلية تصدر بياناً في ختام جلستها الأسبوعية، تعلن فيه أهم قراراتها ومنها رصد مبلغ أقصاه 130 مليون شيكل لدائرة الاستيطان التابعة للوكالة اليهودية.
أحرق العشرات من مستوطني يتسهار، نحو 100 شجرة زيتون مثمرة في بلدة حوارة جنوب نابلس.
أكملت الحكومة الإسرائيلية خطتها التي بدأت العمل على إعدادها في آذار/مارس 2013 وتقضي ببسط السيادة الإسرائيلية الكاملة على المنطقة "ج".
حركة حماس تصدر بياناً صحافياً تعتبر فيه عملية دهس المستوطنين في حي الشيخ جراح في القدس التي نفذها عبد الرحمن الشلودي رداً طبيعياً ومتوقعاً على الانتهاكات والعدوان الإسرائيلي بحق المواطنين والمقدسات.
تعتزم اللجنة الإقليمية للبناء والتخطيط عقد اجتماع يوم الثلاثاء المقبل لمناقشة خطة بناء 1600 وحدة سكنية في حي تابع للحريديم في رمات شلومو ما وراء الخط الأخضر. وسبق أن أثارت هذه الخطة أزمة دبلوماسية مع الإدارة الأميركية في آذار/مارس 2010 أثناء زيارة نائب الرئيس الأميركي جون بايدن لإسرائيل حين وافقت اللجنة للمرة الأولى عليها.
وكانت جمعية "عير عاميم"، المعارضة للاستيطان ما وراء الخط الأخضر انتقدت التسريع في تنفيذ خطة البناء في رمات شلومو وقالت: "ظهر في الأسابيع الأخيرة موقف متشدد من جانب المجتمع الدولي ضد الخطوات الأحادية الجانب التي تقوم بها إسرائيل. وبدلاً من أن تصغي إسرائيل إلى حلفائها اختارت الحكومة تحديداً التسريع بالبناء متجاهلة الضرر الذي ستتسبب به هذه الخطوة لإسرائيل."
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يبعث برسالة عاجلة إلى الإدارة الأميركية، يطالب فيها بسرعة التدخل لوقف التصعيد الاسرائيلي في مدينة القدس الشرقية، وخصوصاً اقتحامات المستوطنين والمتطرفين للمسجد الأقصى، محذراً من خطورة الإجراءات الإسرائيلية الهادفة إلى التقسيم الزماني والمكاني للأماكن المقدسة، ومؤكداً أن استمرار ذلك سيؤدي إلى انفجار أوسع لا يمكن السيطرة عليه.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه يعالون، يصدر توجيهات إلى الإدارة المدنية الإسرائيلية وإلى جهات معنية أخرى بمنع سفر العمال الفلسطينيين في حافلات عمومية تتوجه مباشرة من إسرائيل إلى الضفة الغربية، استجابة لطلب لجنة مستوطني السامرة التي تدعي بأن سفر الفلسطينيين في هذه الحافلات في طريق عودتهم إلى منازلهم بعد انتهاء الدوام في إسرائيل يشكل خطراً أمنياً على المستوطنين الذين يستخدمون الحافلات نفسها.
أفادت قناة التلفزة الإسرائيلية الثانية اليوم أن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو توصل مع وزير الاقتصاد نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إلى تفاهمات تقضي بالدفع قدماً بخطة إقامة 2000 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] معظمها في الكتل الاستيطانية الكبرى فضلاً عن تطوير بنى تحتية في هذه المستوطنات مثل شق طرق وإقامة متنزهات ومساكن طلابية.
وأضافت القناة أنه تم التوصل الى هذه التفاهمات خلال اجتماع عقده نتنياهو مع بينت يوم الأربعاء الفائت بحضور أحد قادة "مجلس المستوطنات في يهودا والسامرة". وأشارت إلى أنه من المتوقع أن تجري المصادقة على هذه الخطة خلال اجتماع خاص سيعقده نتنياهو يوم الأربعاء المقبل في ديوان رئيس الحكومة في القدس باشتراك بينت ووزراء المال والمواصلات والبناء والإسكان يائير لبيد ويسرائيل كاتس وأوري أريئيل.
ورفض ديوان رئيس الحكومة التعقيب على هذا النبأ.
في المقابل قال وزير المال لبيد إنه يعارض بشدة تطبيق أي خطة لإقامة وحدات سكنية جديدة في مستوطنات المناطق [المحتلة] أو لشرعنة بؤر استيطانية غير قانونية.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنان عشراوي، تدعو في تصريح صحافي دول العالم كافة للرد على إسرائيل بدعم الجهود نحو الأمم المتحدة، وذلك تعقيباً على القرار الذي أصدره رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ببناء 1060 وحدة استيطانية في رمات شلومو في القدس الشرقية.
أصدر رئيس الحكومة الإسرائيلية تعليمات بدفع مخططات لبناء نحو 1000 وحدة سكنية استيطانية في القدس الشرقية في أحياء استيطانية واقعة في المناطق المحتلة سنة 1967.
وقال موقع "والا" العبري إن المخططات تشمل إقامة 660 وحدة في الحي الاستيطاني رموت شلومو و400 وحدة سكنية في الحي الاستيطاني هار حوما في جبل أبو غنيم. فضلاً عن ذلك أصدر نتنياهو تعليمات بدفع مخططات لمشاريع بنى تحتية واسعة في المستوطنات في الضفة الغربية.
وكان الاتحاد الأوروبي حذّر الحكومة الإسرائيلية من مغبة استمرار البناء الاستيطاني في القدس والضفة الغربية، وكان البناء في جبل أبو غنيم أحد "النقاط الحمراء" التي وردت في وثيقة أرسلت إلى إسرائيل.
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يلقي كلمة خلال حفل وضع حجر الأساس للميناء الجديد في أشدود، يؤكد فيها استمراره في بناء مشاريع استيطانية في القدس.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون القدس، أحمد قريع، يؤكد في بيان صحافي أن خطة بناء آلاف الوحدات الاستيطانية وتوسيع الطرق المؤدية إلى المستوطنات في الضفة، تحدياً صريحاً من حكومة الاحتلال الإسرائيلي للعالم بأسره، وخرقاً للقانون الدولي والمعاهدات والمواثيق الدولية.
السفير الأميركي في إسرائيل، دان شابيرو، يؤكد في كلمة أن الولايات المتحدة تعارض أي خطوات أحادية الجانب سواء كانت أعمال البناء في المستوطنات أو توجه الفلسطينيين إلى الأمم المتحدة ومحكمة الجنايات الدولية، مؤكداً أن واشنطن تعتقد بأن مواصلة البناء في المستوطنات قد تعرقل جهود السلام، ومجدداً أن بلاده ما زالت تسعى جاهدة لإعادة الطرفين إلى طاولة المفاوضات.
أعطى بنيامين نتنياهو توجيهاته بتسريع البناء في 1000 وحدة سكنية جديدة في حيّي هار حوما ورمات شلومو الواقعين وراء الخط الأخضر الذي يقسم مدينة القدس منذ سنة 1967. كما أمر نتنياهو بتسريع العمل في تنفيذ عدد من خطط بناء البنى التحتية في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بينها شرعنة بؤر استيطانية، وتشييد مبان للطلبة في المستوطنات.
واليوم عقدت لجنة خاصة اجتماعاً بحضور عشرات الجهات المختصة وممثلين عن الوزارات الحكومية المعنية لدراسة كيفية تنفيذ سلسلة مشاريع تطوير البنى التحتية في عدد من المستوطنات في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وأثار قرار رئيس الحكومة بناء 1000 وحدة سكنية جديدة في القدس الشرقية المزيد من مواقف الشجب من جانب الإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي. فقد أدانت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأميركية جين ساكي هذا البناء الذي وصفته بأنه "غير القانوني" ويتناقض مع التصريحات الإسرائيلية التي تتحدث عن الرغبة في السلام. أما الناطقة باسم وزارة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فقالت: "إذا نُفذت هذه الخطط للبناء، فإنها ستطرح شكوكاَ جدية بشأن التزام إسرائيل بالحل السلمي من خلال المفاوضات مع الفلسطينيين".
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إن الحكومة ستواصل أعمال البناء في جميع أنحاء القدس لكونها عاصمة إسرائيل الأبديـة.
وجاءت أقوال نتنياهو هذه في سياق كلمة ألقاها في مراسم وضع الحجر الأساس للميناء الجديد في أسدود اليوم (الثلاثاء)، وأكد فيها أيضاً أن حملات النقد لأعمال البناء في الأحياء اليهودية في القدس الشرقية منعزلة عن الواقع ومن شأنها أن تبعد السلام وتعزّز الآمال الوهمية لدى الفلسطينيين.
وأشار رئيس الحكومة إلى أنه عندما يقوم رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالتحريض على قتل اليهود يلتزم المجتمع الدولي الصمت، وعندما تقوم إسرائيل بأعمال بناء في القدس يغضب هذا المجتمع، وشدّد على أنه لن يقبل بمثل هذا الكيل بمكيالين، وعلى أنه كما يبني الفرنسيون في باريس ويبني البريطانيون في لندن هكذا يبني الإسرائيليون في القدس، وسيواصلون البناء فيها وفي أي مكان في إسرائيل.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، يؤكد في تصريح صحافي على صفحته الشخصية على حسابه في الفايسبوك، أن تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فيما يتعلق بالاستيطان تثبت فشل عملية التسوية.
جرّف مستوطنون من مستوطنة بروخين أراضي تعود إلى مواطنين فلسطينيين شرق بلدة بروقين لتوسعة مستوطنتهم، وفق ما أفاد به شهود عيان. وأضاف الشهود إن جرافات المستوطنين شوهدت وهي تقوم بالتجريف وتهيئة الأرض لمزيد من البناء الاستيطاني وتهيئة الأراضي على حساب أراضي بلدة بروقين وقرية سرطة غرب محافظة سلفيت.
المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى، محمد حسين، يصدر بياناً صحفياً يحذر فيه من تداعيات مصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء ألف وحدة استيطانية في تلة شعفاط وجبل أبو غنيم في القدس المحتلة، مشدداً على أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ماضية في طمس كل أثر إسلامي وعربي في مدينة القدس والمناطق الفلسطينية المحيطة بها.
رفض وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد تحويل ميزانيات لغرض تمويل مشاريع شق طرق خارج الكتل الاستيطانية الكبرى في يهودا والسامرة [الضفة الغربية].
وجاء ذلك خلال جلسة مداولات عقدها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو صباح اليوم (الأربعاء) في ديوان رئيس الحكومة في القدس حول خطط البناء وتطوير البنى التحتية في يهودا والسامرة والقدس الشرقية. واشترك في الجلسة وزراء الاقتصاد والمواصلات والبناء والإسكان نفتالي بينت ويسرائيل كاتس وأوري أريئيل، بالإضافة إلى وزير المال.
وقال لبيد إنه يدعم شق طرق إلى كريات شمونا في الجليل الأعلى وإلى بئر السبع في الجنوب وليس في مستوطنات منعزلة.
وقد تسبب ذلك بإنهاء الجلسة من دون اتخاذ أي قرار.
المراقب الدائم لفلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يؤكد في تصريح صحافي بعد الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل تدفع بحرب أخرى في القدس الشرقية لمحاولة كسر إرادة الشعب الفلسطيني.
السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، رون بروسور ، يؤكد في تصريح صحافي بعد الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن إسرائيل ستواصل بناء الوحدات السكنية في القدس، رافضا اتهام تلك الأنشطة بأنها غير قانونية.
وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، جيفري فيلتمان، يؤكد في كلمة أمام الجلسة التي عقدها مجلس الأمن لمناقشة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تنفيذ خطط بناء وحدات استيطانية سيثير الشكوك بشأن التزام إسرائيل بتحقيق السلام.
كتب مستوطنون متطرفون شعارات عنصرية على أحد جدران مدرسة ومحل تجاري كبير في الشطر الغربي من مدينة القدس. وذكرت الإذاعة الإسرائيلية العامة أن العبارات العنصرية تضمنت "الموت للعرب"، في مؤشر يعني التهديد للفلسطينيين في المدينة.
قال وزير المال الإسرائيلي يائير لبيد [رئيس "يوجد مستقبل"] إن إسرائيل ستواصل أعمال البناء في القدس ولن تطلب إذناً بذلك من أحد لكونها عاصمتها الأبدية.
ودعا لبيد في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام خلال جولة قام بها في البلدات المحيطة بقطاع غزة اليوم (الخميس)، إلى عدم المساس بالمدنيين الأبرياء وعدم التحريض على الانتقام لكون ذلك عملاً غير أخلاقي ولا يتماشى مع القيم اليهودية.