ملف الإستيطان
أصدر قائد المنطقة الوسطى في الجيش الإسرائيلي الميجر جنرال بوني نوما أمراً بالاستيلاء على قطعة أرض تقع داخل أراضي نقطة ميغرون الاستيطانية العشوائية قرب رام الله على الرغم من إيعاز محكمة العدل العليا بإخلاء النقطة تماماً. ويتعلق الأمر العسكري بمساحة 70 متراً مربعاً.
من جهة أخرى، أخطرت السلطات الإسرائيلية عدداً من مزارعي بلدة بروقين غرب سلفيت بمصادرة أراضيهم الواقعة شمال البلدة. وذكر المزارعون أن السلطات تريد إنشاء برج مراقبة عسكري على مساحة أربعة دونمات من أراضيهم الزراعية. وأوضح المزارعون أن البلدة باتت محاطة بثلاث مستوطنات تتوسع على حساب أراضيهم وهي أريئيل الصناعية وبركان الصناعية وبروكين.
أفاد شهود عيان من بلدات وقرى غرب سلفيت بأن مستوطني ليشم واصلوا تجريف وتهيئة أراض زراعية تتبع إلى ثلاث بلدات غرب سلفيت. وأوضح الشهود أن الأراضي تتبع لبلدات : كفر الديك ودير بلوط، ورافات؛ وأن أعمال التجريف تشمل تهيئة بنية تحتية لمستوطنة ليشم.
من جهة أخرى، كشفت صحيفة "هآرتس"، النقاب عن استغلال المستوطنين للأراضي الخاصة التي تم الاستيلاء عليها بحجج أمنية لإقامة المباني أو زراعتها.
كذلك قالت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية المعنية بمتابعة أنشطة الاستيطان في الأراضي المحتلة، إن رئيس البلدية الإسرائيلي في القدس نير بركات أمر بمصادرة 600 دونم من أراضي بلدة العيسوية شمال القدس "بشكل موقت لأغراض البستنة." وأوضحت الحركة في بيان أن بركات استند في أمر المصادرة إلى "قانون البلديات الذي يتيح للبلدية الاستفادة من قطع أراضي الغير لمصلحة المنفعة العامة مدة خمس سنوات في حال لم يعمل صاحب الأرض على تطويرها"، لكن بلدية الاحتلال نفسها اقتلعت أشجاراً في العيسوية قبل شهر بحجة زراعتها بدون ترخيص. وأشارت إلى أن السكان عثروا على أوامر المصادرة منشورة على أراضيهم. وقالت إن هذه الأراضي مستهدفة من قبل سلطات الاحتلال منذ سنوات، حيث وضعت خطة لتحويلها إلى حديقة وطنية لخلق تواصل إسرائيلي بين القدس ومنطقة E1 شرق المدينة، كما أن الهدف من الحديقة هو منع توسع حيي العيسوية والطور.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان عمليات الاستيطان ومصادرة الأراضي المتواصلة في غالبية المحافظات الفلسطينية، مؤكدة أن التقرير الذي أعدته صحيفة هآرتس الإسرائيلية عن الاستيطان يؤكد صحة التوجه الفلسطيني إلى المحكمة الجنائية الدولية.
الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، استضاف منتدى رؤساء السلطات البدوية وكذلك وزير الزراعة أوري أريئل، المسؤول عن السلطة لترتيب الاستيطان البدوي في النقب، لجلسة عمل تهدف إلى إيجاد حل لترتيب استيطان البدو في النقب. وتم خلال الجلسة مناقشة برنامج لترتيب استيطان البدو في النقب، وطرح رؤساء السلطات عدة مشاكل تقلق المواطنين البدو في النقب، وأهمها مشكلة القرى البدوية غير المعترف بها من قبل الدولة، مشكلة البطالة، ضائقة البنى التحتية وهدم البيوت على يد قوات الأمن.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب جلستها الأسبوعية تحذّر فيه من سياسة الحكومة الإسرائيلية التي تسابق الزمن لتنفيذ مخططاتها الاستراتيجية ومشاريعها الاستيطانية، مؤكدة أن الإقرار بحقوق الشعب الفلسطيني أساس حل الصراع العربي - الإسرائيلي والقضايا الإقليمية.
قالت وزارة الخارجية الأميركية إنها تشعر بقلق عميق إزاء قرار الحكومة الإسرائيلية بناء 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة يهودية في الضفة الغربية ومئات الوحدات في القدس الشرقية.
وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، مارك تونر، في بيان صحافي إن الولايات المتحدة لا تزال تنظر إلى المستوطنات على أنها غير شرعية وتعارض بشدة خطوات توسيع البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وأضاف أن التوسع الاستيطاني يهدد حل الدولتين ويشكك في التزام إسرائيل بحل الصراع من خلال التفاوض.
صادقت "اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء"، يوم أمس الثلاثاء، على مخطط لتوسيع حدود مستوطنة "التلة الفرنسية" عبر مصادرة مساحات من أراضي بلدة شعفاط وقرية العيسوية.
وأوضح الباحث في شؤون الاستيطان أحمد صب لبن أن اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء صادقت على تخصيص ٢٥ دونماً من أراضي بلدة شعفاط شمال مدينة القدس، لمصلحة إقامة منطقة تجارية على أراضي كانت معدة للسكن وفقاً للمخطط الإقليمي لمدينة القدس سنة ٢٠٢٠.
وأوضح أن القرار جاء ضمن مخطط هيكلي جديد صادقت عليه اللوائية لتوسيع حدود مستوطنة "التلة الفرنسية" وإعادة تخصيص الأراضي المقامة عليها من أجل إصدار تراخيص بناء ستعمل على توسيع عدد الوحدات الاستيطانية في المستوطنة.
قامت القوات الإسرائيلية بتوزيع أوامر هدم في بلدة سلوان، وأوامر أخرى بـ "وقف بناء وترحيل" في قرية أبو ديس في القدس.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يقول في بيان إنه على كل الأطراف التي تطالب باستئناف المفاوضات أن تلزم إسرائيل بوقف النشاطات الاستيطانية.
أقرت "لجنة التخطيط العليا" التابعة للإدارة المدنية للجيش الإسرائيلي، خطط بناء استيطاني في مستوطنتي شيلو وشفوت رحيل شمال مدينة رام الله بقرار من رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو.
ووفقاً للموقع الإلكتروني لصحيفة "معاريف"؛ فقد جاء هذا القرار من نتنياهو بعد ضغط كبير من زعيمي حزب البيت اليهودي الوزيرين، نفتالي بينت وأوري أريئيل، وصادقت لجنة التخطيط في اجتماعها أول أمس على منح تراخيص لـ 12 منزلاً كانت وزارة الإسكان تقوم ببنائها في مستوطنة شفوت رحيل، في حين منحت تراخيص لجميع الأبنية التي جرى تشييدها في مستوطنة شيلو.
اقتحم مستوطنون من مستوطنتي ليشم وبدوئيل قرية دير سمعان الأثرية غرب كفر الديك غرب سلفيت. وأفاد شهود عيان أن فتية من المستوطنين قاموا بالسباحة في برك القرية الأثرية، بينما قام آخرون بالتصوير والتعرف على معالمها الأثرية.
اقتحم مئات المستوطنين اليهود بلدة كفل حارس قرب سلفيت في الضفة الغربية المحتلة، تحت حماية قوات الاحتلال الصهيوني لتأدية طقوس تلمودية في مقامات تاريخية.
صادقت لجنة التخطيط المحلية التابعة لبلدية القدس المحلية على إنشاء مسار جديد للقطار الذي سيربط المستوطنات بأحياء استولى عليها اليهود، والذي سيمر كذلك بأحياء عربية في الشطر الشرقي المحتل من المدينة. ونبّه مسؤولون فلسطينيون ونشطاء سلام إسرائيليون إلى مخاطر هذا المشروع الجديد الذي يهدف في رأيهم إلى تعزيز الاستيطان في القدس وتهويد المدينة وتكريس رؤية الاحتلال، باعتبار القدس عاصمة موحدة لـ "إسرائيل".
من جهة أخرى، قمعت القوات الإسرائيلية، أمس، مسيرة نظمتها اللجان الشعبية لمقاومة الاستيطان، احتجاجاً على اعتزام السلطات تحويل مستشفى بيت البركة قرب مخيم العروب، شمال الخليل، إلى بؤرة استيطانية.
نقلت صحيفة " يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، عن رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو قوله أنه "جمّد" البناء الاستيطاني وإنه لن تتم إقامة مستوطنات جديدة أو توسيع مستوطنات قائمة، بسبب ضغوط دولية، بينما نقلت الصحيفة عن قادة المستوطنين قولهم، في معرض مهاجمة نتنياهو، إن مَنْ لا يبني في المستوطنات لا يستحق أن يكون رئيس حكومة.
وكشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي، اليوم، عن أنه على الرغم من المزاعم بشأن "تجميد" البناء الاستيطاني، إلاّ إن وزير البناء والإسكان في حكومة نتنياهو السابقة أوري أريئيل بادر في نهاية العام الماضي إلى مخطط يقضي ببناء 800 وحدة سكنية في مستوطنة إفرات. ورصدت وزارة الإسكان مبلغ 900 ألف شيكل من أجل تنفيذ أعمال تخطيط بناء 800 وحدة سكنية. ويجري تنفيذ هذا المخطط الاستيطاني الجديد في منطقة يطلق عليها اسم غفعات هعيطام، كما أنها حظيت باسم E2 بسبب حساسيتها. إذ يرى المستوطنون بهذه المنطقة أهمية استراتيجية لأنها توسع كل كتلة غوش عتسيون شرقاً باتجاه مدينة بيت لحم، وتغلق المدينة من الجهة الجنوبية وتنشئ حيزاً فاصلا بين بيت لجم وجنوب الضفة الغربية.
أصدر قائد الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، مساء اليوم الأربعاء، قراراً يقضي بهدم 15 منزلاً من منازل قرية سوسية إلى الجنوب من مدينة الخليل. وقال منسق حملة مناهضة هدم سوسية وتهجير أهلها نصر نواجعة إن السلطات الإسرائيلية سلمت المحامية التي تتولى الدفاع عن قرية سوسية وسكانها قمر مشرقي أوامر بهدم هذه المنازل وأمهلت أصحابها 40 يوماً من تاريخ هذا الإعلان.
هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ترحب في بيان بتصريح الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية الداعي إلى الامتناع عن هدم قرية سوسيا.
هاجم مستوطنون إسرائيليون من مستوطنة ماعون رعاة ماشية ومواطنين في منطقة خلة العدرة في بلدة يطا، جنوب الخليل. كما اقتلع مستوطنون أشتالاً تعود لمواطنين فلسطينيين.في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وفي منطقة عين المغارة.
مجلس الاتحاد الأوروبي يؤكد في استنتاجات التزامه بحل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أساس حل الدولتين، مشدداً على معارضته الشديدة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية.
أكد وزير التربية والتعليم الإسرائيلي نفتالي بنيت [رئيس "البيت اليهودي"] أنه لا يوجد تجميد لأعمال البناء في مستوطنات الضفة الغربية كما تروّج بعض الجهات في الأيام الأخيرة.
وفي الوقت عينه شدّد بنيت على أنه يجب تسريع وتيرة أعمال البناء في هذه المستوطنات، وأشار إلى أن عدد المستوطنين اليهود في مناطق يهودا والسامرة تجاوز الـ400,000 مستوطن [لا يشمل المستوطنين في القدس الشرقية والمناطق المحيطة بها].
وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، أكد في تصريح صحافي بأنه لا يوجد تجميد للبناء في المستوطنات، وأضاف أن عدد المستوطنين اليهود في مناطق الضفة الغربية قد تجاوز مؤخراً الأربعمئة ألف.
أفاد استطلاع للرأي أن أغلبية اليهود في إسرائيل يؤيدون إعادة بناء كتلة استيطانية في قطاع غزة، بعد مرور عشر سنوات على الانسحاب أحادي الجانب من القطاع وتفكيك المستوطنات.
وبحسب الاستطلاع الذي نشره موقع "أن أر جي" الإخباري فإن 51٪ من الإسرائيليين اليهود يدعمون إعادة بناء كتلة غوش قطيف الاستيطانية في قطاع غزة التي كان يعيش فيها أكثر من 8000 مستوطن إسرائيلي. وكانت إسرائيل أخلت غوش قطيف في آب/أغسطس 2005 في إطار خطة الانسحاب التي أطلقها رئيس الحكومة في حينه، أريئيل شارون. ومنذ ذلك الوقت، تمنع السلطات الإسرائيلية دخول أي إسرائيلي إلى قطاع غزة.
وأجري الاستطلاع على عينة تمثيلية مؤلفة من 587 شخصاً من اليهود في إسرائيل ويستثني الفلسطينيين العرب داخل الخط الأخضر الذين يشكلون نحو 20٪ من السكان في إسرائيل.
حذّر الاتحاد الأوروبي إسرائيل من تنفيذ سياسة الترانسفير القسري وهدم البيوت وتهجير السكان الفلسطينيين من جنوب الخليل، كما حذّر في الوقت نفسه من استمرار الاستيطان باعتباره يشكل خطراً على حل الدولتين.
وطالب وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي بعد اجتماع عقد في بروكسل، اليوم الاثنين، إسرائيل بـ"وقف الخطة لتنفيذ ترانسفير قسري للسكان وهدم البيوت والبنى التحتية" في قرية سوسية جنوب جبال الخليل.
من المتوقع أن يصادق مجلس التخطيط والبناء التابع للإدارة المدنية في المناطق [المحتلة] اليوم الأربعاء على خطط لإقامة 886 وحدة سكنية جديدة في مستوطنات يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بعد امتناعه خلال العام الأخير عن إقرار خطط بناء جديدة في هذه المستوطنات.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة "هآرتس" حول خطط البناء هذه، فإن العديد من الوحدات السكنية الجديدة ستقام في مستوطنات معزولة.
كما يتوقع أن يصادق المجلس نفسه بأثر رجعي على نحو 180 وحدة سكنية تم بناؤها قبل أكثر من 20 عاماً في مستوطنة عوفاريم وكذلك على بناء عمارتين أقيمتا من دون تصريح في مستوطنة بيت إيل وأمرت المحكمة الإسرائيلية العليا أخيراً بهدمهما.
ينظر مجلس التخطيط في الإدارة المدنية للسلطات الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، في مخطط لبناء وترخيص 886 وحدة استيطانية في الضفة الغربية بعد نحو عام من عدم مصادقته على مخططات جديدة، بحسب ما أفادت صحيفة "هآرتس" صباح اليوم. ورجحت "هآرتس" أن يصادق المجلس على المخطط الاستيطاني، كما من المقرر أن يصادق على 179 وحدة استيطانية بأثر رجعي، والتي شيدت قبل أكثر من 20 عاماً.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان صحافي مصادقة لجنة التخطيط التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية على خطة لبناء 886 وحدة إستيطانية جديدة في مستوطنات الضفة الغربية.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين بشدة في بيان عمليات الإعدام الميداني التي تمارسها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني والتصعيد في عمليات الاستيطان الذي يهدف إلى إفشال الجهود الدولية الرامية إلى إحياء عملية السلام.
اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس ترحب في بيان بالقرار الذي اتخذته كنيستين أميركيتين في مقاطعة الشركات التي تقدم خدمات أو لديها علاقات تجارية مع المستوطنات المقامة في الأراضي التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، صائب عريقات، يطالب في تصريح صحافي المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف النشاطات الاستيطانية، والتي كان آخرها طرح عطاءات لبناء 906 وحدات استيطانية، وقرار هدم قرية سوسيا في محافظة الخليل، وترحيل البدو من عشيرة أبو النوار من بلدة العيزرية في محافظة القدس، واستمرار سياسة التطهير العرقي. جاء ذلك عقب لقائه في أريحا مع المبعوث الأوروبي لعملية السلام، والقائم بأعمال القنصل الأمريكي العام، والقنصل الإيطالي العام، والقنصل الفرنسي العام، ووفداً من البرلمان الأوروبي من لجنة حقوق الإنسان، كلا على حدة. وجدد دعوة دول الاتحاد الأوروبي لمُساءلة ومُحاسبة الحكومة الإسرائيلية على استمرار مُمارساتها وسياساتها المُخالفة للقانون الدولي والشرعية الدولية، والرافضة لتنفيذ الاتفاقات الموقعة.
رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، وليد عساف، يدعو في كلمة خلال لقائه بأعضاء لجنة الصداقة البرلمانية البرتغالية- الفلسطينية، إلى اتخاذ إجراءات دولية من شأنها وضع حد لانتهاكات الاحتلال المتواصلة ضد الفلسطينيين.
وحذر عساف من الخطة الإسرائيلية الرامية للاستيلاء على الأراضي وإفراغها من أصحابها الأصليين، والتي تجلت مؤخراً في محاولات الاحتلال ترحيل التجمعات البدوية من إماكن تواجدها خاصة تجمعي سوسيا وأبو النوار، استعداداً لنقلهم إلى أماكن جديدة تشبه الكنتونات المعزولة.
وأضاف أن الاحتلال يمارس أبشع أنواع الهمجية والعنصرية مستهدفاً ليس البشر فقط بل الماء والأرض والهوية الفلسطينية.
دائرة شؤون القدس في منظمة التحرير الفلسطينية تدين في بيان صحافي قيام عشرات المستوطنين المتطرفين باقتحام المسجد الاقصى وقيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بإغلاقه، لتأمين اقتحامات المستوطنين واحتفالاتهم بما يسمى 'ذكرى خراب الهيكل' المزعوم.
الناطق باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، يدين في تصريح صحافي اقتحام قوات الاحتلال والمستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى.
وزير الدولة لشؤون الاعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية، محمد المومني، يستنكر في تصريح صحافي اقتحام المسجد الأقصى من قبل عدد من المستوطنين ووزير الزراعة الإسرائيلي واعتداءات قوات الاحتلال على حراس المسجد والمصلين.
تجددت المواجهات بين مئات المستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في مستوطنة «بيت ايل» قرب مدينة البيرة على خلفية اعتزام السلطات هدم عمارتين معروفتين بمشروع «دراينوف» أقيمتا دون استصدار التراخيص اللازمة لذلك.
واندلعت المواجهات بعد أن حاول عدد من الشبان اقتحام العمارتين بعد قيام وزير التعليم الإسرائيلي، نفتالي بينيت، بإلقاء خطاب في المستوطنة، وتم اعتقال عدد من الشبان على ذمة التحقيق.
استمرت المواجهات في مستوطنة بيت إيل في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بين قوات الشرطة ومئات المستوطنين على خلفية نية السلطات الإسرائيلية هدم العمارتين المعروفتين باسم "مشروع دراينوف" في هذه المستوطنة تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة الإسرائيلية العليا [بسبب إقامتهما من دون ترخيص على أراض فلسطينية خاصة].
وقال بيان صادر عن الناطق بلسان الشرطة إنه خلال هذه المواجهات أصيب مستوطنان بجروح وجرى اعتقال خمسة آخرين على ذمة التحقيق.
وأضاف البيان أن الشرطة كثفت وجودها حول هاتين العمارتين، وقام أفراد من حرس الحدود بمنع المستوطنين من الدخول إليهما.
من ناحية أخرى قدمت النيابة العامة للدولة الليلة الماضية طلب استئناف إلى المحكمة العليا لإصدار أمر موقت يقضي بتأجيل موعد هدم العمارتين.
وادعت النيابة العامة أن الظروف تغيّرت الآن بصورة تسمح بإعادة النظر في القضية وإصدار تصاريح بإجازة بناء العمارتين.
وكانت هذه المواجهات بدأت فجراً لدى وصول قوات كبيرة من الشرطة وحرس الحدود إلى مستوطنة بيت إيل لهدم العمارتين تنفيذاً لأمر صادر عن المحكمة العليا. وقام العديد من المستوطنين بالتحصّن داخل العمارتين واشتبكوا مع أفراد الشرطة الذين دخلوا إليهم لإجلائهم عن المكان. وتمكنت قوات الشرطة في وقت لاحق من السيطرة على العمارتين وتم اعتقال 30 مستوطناً.
وكانت المحكمة العليا أوعزت قبل عدة أشهر بهدم العمارتين حتى نهاية شهر تموز/ يوليو الحالي التي تصادف يوم الجمعة المقبل لكونهما أقيمتا خلافاً للقانون، غير أن لجنة التنظيم والبناء في الإدارة المدنية في المناطق [المحتلة] صادقت خلال الأيام الأخيرة على خطة بناء العمارتين شريطة موافقة وزير الدفاع عليها.
وأكد رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشيه يعلون معارضة الحكومة لعملية الهدم، وأشارا إلى أنهما يعملان على الصعيد القضائي لمنع هذا الإجراء.
وقامت وزيرة العدل أييليت شاكيد ["البيت اليهودي"] بزيارة لمستوطنة بيت إيل مساء أول من أمس، وقالت إن موقف الدولة يقضي بضرورة عدم هدم العمارتين في ضوء المصادقة على خطة البناء.
وقدمت الشركة التي قامت ببناء العمارتين في المستوطنة طلب التماس إلى المحكمة العليا طلبت فيه إلغاء الأمر القاضي بهدمهما.
ودعا رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" المعارض عضو الكنيست أفيغدور ليبرمان أعضاء "البيت اليهودي" إلى الانسحاب من الحكومة في إثر هذه الأحداث.
وقال ليبرمان في بيان خاص صادر عنه أمس، إن على "البيت اليهودي" الانضمام إلى صفوف المعارضة القومية لإفساح المجال أمام تشكيل حكومة قومية حقيقية في وقت لاحق تعمل على بناء المستوطنات لا على هدمها.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، يدين في تصريح صحافي إعلان إسرائيل بناء 300 وحدة استيطانية في مستوطنة "بيت ايل" قرب رام الله.
جدد عشرات المستوطنين المتطرفين المتمركزين في مستوطنة 'ترسلة' المخلاة جنوب جنين، أعمال العنف والعربدة على الشارع الرئيس الرابط بين مدينتي جنين ونابلس.
وأفيد بأن عشرات المستوطنين وتحت حراسة وحماية قوات كبيرة من جيش الاحتلال، يمارسون ومنذ أيام أعمال العربدة على الشارع الرئيس جنين- نابلس، وهم يرفعون أعلام 'إسرائيل'، وسط توجيه كلمات نابية وعنصرية وشتائم للعرب، ويمارسون طقوساً تلمودية وينصبون خياماً داخل المستوطنة، في خطوة تمهد لإعادة إنشائها.
كشفت صحيفة "هآرتس" اليوم الأربعاء، النقاب عن إقرار السلطات الإسرائيلية بناء ۸۸۸ وحدة استيطانية في المستوطنات البعيدة وخارج الكتل الاستيطانية في الضفة الغربية بعد تجميد الاستيطان خلال العام الماضي، وأضافت ان مجلس التخطيط في "الإدارة المدنية" سيبيض ۱۷۹ وحدة استيطانية بنيت قبل ۲۰ عاماً بدون ترخيص.
وفي مستوطنة "بيت ايل" سيقر بناء 296 وحدة استيطانية في معسكر حرس الحدود الذي سيتم نقله إلى مكان آخر من أجل البناء، علماً بأنه تم الاستيلاء على الأراضي بحجج أمنية. وأكدت الصحيفة أن إقرار الخطة الاستيطانية الجديدة من قبل وزير الحرب الإسرائيلي موشيه يعالون جاء لإرضاء المستوطنين في أعقاب قرار المحكمة العليا هدم بناء في بيت إيل أقيم بدون ترخيص وعلى أرض خاصة. وبحسب الصحيفة فإنه سيتم بناء 112 وحدة في مستوطنة معاليه أدوميم و381 وحدة في غفعات زئيف، و27 وحدة استيطانية في بيت أرييه، وسيتم تبييض 24 وحدة استيطانية في بسغوت و22 وحدة استيطانية في غفعات زئيف.
وكشفت الصحيفة أنه لن يتم تقديم حركة "أمنه" الاستيطانية المسؤولة عن البناء غير القانوني في الضفة للمحكمة وسيتم تبييض كافة الأبنية التي أقامتها الحركة الاستيطانية.
صادق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو اليوم الأربعاء على مشاريع لإقامة 300 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة بيت إيل [شمالي رام الله] على الفور.
وكانت الحكومة تعهدت بإقامة هذه الوحدات السكنية قبل نحو 3 سنوات عقب تنفيذ عملية نقل بعض المباني من موقع "غفعات هأولبانا" في هذه المستوطنة إلى موقع بديل.
كما قرر نتنياهو الدفع قدماً بمشاريع بناء جديدة في الأحياء اليهودية بسغات زئيف ورموت وغيلو وهار حوما الواقعة خارج الخط الأخضر في القدس.
ودان الناطق بلسان رئاسة السلطة الفلسطينية نبيل أبو ردينة خطوة رئيس الحكومة الإسرائيلية هذه. وقال في تصريحات أدلى بها إلى وسائل إعلام أمس، إن هذه السياسة مدمرة لكل الجهود التي تبذل من طرف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي لإيجاد مخرج للمأزق الحالي في عملية السلام. ودعا أبو ردينة المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف هذه السياسة الإسرائيلية وأكد أنها ستؤدي إلى مزيد من التدهور في الأوضاع.
كما عبر الاتحاد الأوروبي ووزارة الخارجية الأميركية عن قلقهما العميق من إعلان إسرائيل إقامة مئات الوحدات السكنية الجديدة في مستوطنة بيت إيل والقدس الشرقية.
وقال متحدث بلسان وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة ما تزال تنظر إلى المستوطنات في المناطق [المحتلة] على أنها غير شرعية وإن واشنطن تعارض بشدة خطوات توسيع البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وأضاف أن التوسع الاستيطاني يهدد حل الدولتين ويشكك في التزام إسرائيل حل النزاع من خلال التفاوض.
وقللت مصادر سياسية رفيعة في القدس الليلة الماضية من شأن الإدانة الدولية والأوروبية لمشاريع البناء الجديدة التي أعلنتها الحكومة في مستوطنة بيت إيل والقدس الشرقية.
وقالت المصادر إن هذه الإدانة تلقائية وكانت متوقعة سلفاً.
وجاءت خطوة نتنياهو هذه بعد ساعات قليلة من قيام قوات الأمن الإسرائيلية بهدم العمارتين المعروفتين باسم "مشروع دراينوف" في مستوطنة بيت إيل تطبيقاً لقرار المحكمة الإسرائيلية العليا، وذلك في إثر رفض هذه المحكمة طلب الالتماس الذي قدمته الشركة التي أقامت العمارتين طالبة تأجيل عملية الهدم.
وقالت وزيرة العدل الإسرائيلية أييلت شاكيد من "البيت اليهودي" إنه يجب احترام قرار المحكمة بشأن العمارتين في بيت إيل نظراً إلى كون إسرائيل دولة قانون. وفي الوقت عينه أكدت شاكيد أنه ستُعاد إقامة العمارتين وفقاً للقانون فور انتهاء عملية الهدم.
وقال عضو الكنيست موتي يوغيف من "البيت اليهودي" إنه كان يجب توجيه الجرافات التي قامت بهدم العمارتين إلى المحكمة العليا. وأضاف أنه حان الوقت لتعرف السلطة القضائية من هو صاحب السيادة في الدولة.
وقالت أوساط في تحالف "المعسكر الصهيوني" إنها ستتوجه إلى المستشار القانوني للحكومة ليعمل على تقديم يوغيف للمحاكمة بتهمة التحريض على قضاة المحكمة العليا.
وقال وزير التربية والتعليم نفتالي بينت [رئيس "البيت اليهودي"] إنه قام بلفت نظر يوغيف إلى خطورة هذه الأقوال.
وأضاف بينت أن حزب "البيت اليهودي" سيواصل العمل من أجل الدفع قدماً بمشاريع بناء جديدة في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] من خلال التقيّد بأحكام القانون.
وأعلن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو أنه يرفض أي هجوم على المحكمة العليا على خلفية قرارها هدم عمارتين في مستوطنة بيت إيل.
وأكد في بيان صادر عن ديوان رئاسة الحكومة، أن إسرائيل دولة ديمقراطية تلتزم القانون وتحترم قرارات المحاكم.
أصدر قائد القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية قراراً بوضع اليد على أكثر من 15 ألف دونم من أراضي بلدة عقربا جنوب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وأفاد عضو لجنة مقاومة الاستيطان يوسف ديرية بأن السلطات الإسرائيلية سلمت بلدية عقربا صباح الثلاثاء إخطاراً بوضع اليد على 15.065 دونماً من أراضي الفجم في مناطق البرانس، وخلال الفول، ووادي الفجم، وجبل دالوك، والسوسنة. وادعت سلطات الاحتلال في قرارها أن وضع اليد على هذه الأراضي يأتي لاستخدامها لأغراض عسكرية، ويبدأ تطبيق القرار من تاريخه وحتى نهاية سنة 2017.
من جهة أخرى، وعلى الرغم من انقضاء المهلة التي أعطاها الجيش الإسرائيلي لانسحاب المستوطنين الذين اقتحموا مستوطنة سانور المخلاة جنوب مدينة جنين، والتي تم تحديدها بظهر أمس، إلاّ إنه لم يفعل شيئاً من أجل إخلائهم، الأمر الذي شجّع مجموعة أخرى منهم على الانضمام إلى الموجودين في المكان.
تعكف سلطات الاحتلال على تنفيذ مخطط استيطاني خطر يجري داخل محلات سوق الذهب في البلدة القديمة بفي لخليل والمغلق بأمر عسكري منذ سنوات. وكشفت مصادر في لجنة إعمار الخليل بأن السوق الواقع في مقابل مبنى مدرسة أسامة بن المنقذ التي يسيطر الاحتلال عليها يتعرض لمخطط استيطاني داخل المحلات المغلقة، إذ قام المستوطنون بخلع وكسر وتخريب وإحالة بعض المحلات إلى شقق سكنية مأهولة.
واصل المستوطنون في 24 مستوطنة أعمال التجريف والتوسعة وبناء الوحدات الاستيطانية على حساب أراضي المزارعين في 18 تجمع سكاني في محافظة سلفيت. ونقل الباحث خالد معالي عن شهود عيان ومزارعين فلسطينيين بأن جرافات المستوطنين تجرف الأراضي وتشق الطرق وتعمل بنية تحتية للمستوطنات خلال امتدادها وتوسعها غير المسبوق وبعيداً عن أعين وسائل الإعلام. وأضاف أن شقق استيطانية يجري بناؤها بلا توقف في المستوطنات كافة، وخصوصاً مستوطنة أريئيل حيث تشهد انتعاش استيطاني غير مسبوق، وتوسعة في مصانعها ومباني جامعة أريئيل الواسعة.
أعرب وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توباياس إلوود عن قلق المملكة المتحدة إزاء مخططات الاستيطان، وأكد سياسة بريطانيا تجاه المستوطنات الإسرائيلية، داعياً الحكومة الإسرائيلية إلى وقف هذه الخطوات. وقال الوزير إلوود: "تعرب المملكة المتحدة عن قلقها الشديد حول التقارير الأخيرة والتي تشير إلى مخطط بناء 1065 وحدة استيطانية بما يشمل الموافقة بأثر رجعي على عدد من المباني المبنية بلا ترخيص أو على أراضٍ بملكية فلسطينية خاصة. إن موقف الحكومة البريطانية واضح من المستوطنات: غير القانونية بحسب القانون الدولي، وبالتالي تطالب الحكومة البريطانية بإلغاء هذه المخططات والعدول عن هذه الخطوات، فكل إعلان استيطاني جديد من شأنه التأثير سلباً في إمكان الوصول إلى السلام وإلى حل مبني على التفاوض."
رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يصادق على مشاريع لإقامة ثلاثمئة وحدة سكنية جديدة في بيت ايل، وكانت الحكومة الإسرائيلية قد تعهدت بإقامة هذه الوحدات السكنية قبل حوالي ثلاث سنوات عقب عملية نقل بعض المباني من موقع تلة الألوبنه في المستوطنة إلى موقع بديل.
كما تقرر دفع مشاريع بناء في أحياء بسغات زئيف وراموت وغيلو وهار حوما الواقعة خارج الخط الاخضر في القدس.
جرت مواجهات عنيفة بين مستوطنين وقوات الأمن الإسرائيلية في مستوطنة بيت إيل في الضفة الغربية خلال عملية هدم مبنيين بأمر من المحكمة العليا.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يقول في كلمة خلال استقباله وفد البرلمان الدولي، برئاسة الامين العام، مارتن شانغونغ، إن استمرار إسرائيل في مواصلة الاستيطان في الأراضي الفلسطينية، سيدمر كل الجهود الدولية الرامية لإنقاذ عملية السلام، مؤكداً أن الجانب الفلسطيني تجاوب مع كل الأفكار الهادفة لاستئناف المسيرة السلمية، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس على حدود عام 1967.
الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، يدين في بيان الخطة الإسرائيلية الهادفة لبناء مستوطنات في القدس والضفة الغربية.
ذكرت وسائل الإعلام العبرية أن قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية قامت ليلة أمس بعملية إخلاء مئات المستوطنين الذين عادوا قبل يومين إلى مستوطنة سانور المخلاة جنوب مدينة جنين وتمترسوا فيها في الذكرى العاشرة لإخلائها. وذكر موقع صحيفة "يديعوت احرونوت" الإلكتروني أنه تم إخلاء مجموعات من المستوطنين بالقوة بعد أن حاولوا التحصن داخل المباني المهجورة.
وافق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، يوم أمس الأربعاء، على بناء مئات الوحدات الاستيطانية الجديدة في بيت إيل شرق رام الله والقدس، وذلك رداً على قرار محكمة العدل العليا الإسرائيلية. وقالت صحيفة "هآرتس" إن نتنياهو صادق على بناء 500 وحدة استيطانية في القدس.
قُتل طفل فلسطيني صغير عمره عام ونصف العام وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته نتيجة إحراق منزلهم في قرية دوما جنوب الخليل على يد مستوطنين.
ووفقاً للتقارير، فقد وصل قرابة الساعة الرابعة فجر اليوم ملثمان إلى منزلين في قرية دوما القريبة من مستوطنة مغداليم، وبعد أن كتبا عبارات نازية بالعبرية على جدرانهما تقول "انتقام" "ويعيش الملك المخلص"، قاما بتحطيم إحدى النوافذ وألقيا زجاجتين حارقتين داخل المنزلين. أحد المنزلين كان خالياً، في حين كان الثاني مسكوناً مما تسبب بمقتل الطفل علي سعد دوابشة، وإصابة والده ووالدته وشقيقه بحروق.
وأعرب الجيش الإسرائيلي عن تخوفه من أن يؤدي مقتل الطفل إلى اندلاع مواجهات في الضفة الغربية. وأدان الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي الحادثة واصفاً إياها بأنها "إرهاب يهودي" وبأنها أخطر حادثة وقعت خلال السنوات الأخيرة، مشدداً على مواصلة الجيش والقوى الأمنية مساعيها من أجل المحافظة على الأمن والنظام في الضفة الغربية.
وعلّق وزير الدفاع موشيه يعلون على الحادثة بالقول: "الحريق ومقتل طفل من أفظع الأعمال الإرهابية التي لا يمكن السكوت عنها ونحن ندينها بشدة. وتبذل قوات الأمن والجيش كل جهودها من أجل توقيف القتلة، وسوف نلاحقهم حتى نقبض عليهم". وأضاف أن إسرائيل لن "تسمح لإرهابيين يهود بالمس بحياة فلسطينيين في يهودا والسامرة [الضفة الغربة]، وسوف نحاربهم بلا هوادة وسنستخدم جميع الوسائل المتوفرة لدينا، وسنضرب بيد من حديد من يرسلهم ويغذيهم، وليس لدينا أي نية للتساهل في هذا الشأن".
أما الوزير نفتالي بينت فقال: "هذه ليست جريمة كراهية ولا جباية ثمن، إنها جريمة. إن إحراق المنزل في دوما ومقتل الطفل عمل إرهابي وحشي لا يمكن السكوت عنه". وطالب بينت القوى الأمنية ببذل كل ما في استطاعتها من أجل القبض على القتلة وإنزال أقسى العقاب بهم.
نشرت "سلطة أراضي إسرائيل"، أمس الخميس، عطاء لبناء 91 وحدة سكنية في مستوطنة بسغات زئيف في القدس الشرقية. ووفقاً للعطاء فإنه سيتم بناء 68 وحدة سكنية في المستوطنة، بالإضافة إلى نشر عطاء آخر للمرة الثانية لبناء 23 وحدة سكنية في المستوطنة نفسها.
استشهد رضيع يبلغ من العمر عاماً ونصف العام، وأصيب ثلاثة من أفراد عائلته جراء مهاجمة مستوطنين منزل عائلته وإضرام النار فيه فجر اليوم الجمعة. وذكرت مصادر متعددة أن الطفل علي سعد دوابشة البالغ 18 شهراً توفي عقب مهاجمة مستوطنين منزل عائلته وإحراقه ما تسبب أيضاً بإصابة شقيقه ووالديه بحروق. وقال مسؤول ملف الاستيطان في شمال الضفة الغربية غسان دغلس إن المستوطنين هاجموا بالزجاجات الحارقة فجراً منزل المواطن سعيد دوابشة الموجود عند طرف القرية، ما أدى إلى احتراقه بالكامل بينما كان أفراد العائلة نائمين بداخله.
وزارة الخارجية الفلسطينية تدين في بيان الجريمة التي قام بها مستوطنون إسرائيليون وأدت إلى استشهاد الرضيع علي دوابشة حرقاً في قرية دوما، وتدعو إلى اعتبار هذه المجموعات الاستيطانية وغيرها مجموعات إرهابية خارجة عن القانون.
استشهد الطفل علي سعد دوابشة حرقاً وأصيب ثلاثة من عائلته، عقب حرق المستوطنين منزلين في قرية دوما جنوب نابلس.
القيادة الفلسطينية تعلن في بيان أنها ستعمل على طرح مشروع قرار أمام مجلس الأمن حول جرائم وإرهاب المجموعات الاستيطانية ضد الشعب الفلسطيني، وحمل ملف النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في أراضي دولة فلسطين المحتلة، وعلى رأسها القدس الشرقية، إلى المجلس.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بشدة الهجمات الإرهابية التي شنها المستوطنون الإسرائيليون على قرية دوما في نابلس، وإحراق منازل للمواطنين فيها ما أدى الى استشهاد الطفل الرضيع علي دوابشة حرقاً.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يلقي كلمة في مستهل اجتماع القيادة الطارئ، يؤكد فيها أن جريمة إحراق الطفل علي دوابشة وعائلته ما هي إلا نتيجة لسياسة الاستيطان الإسرائيلية المتواصلة في الضفة الغربية، مطالباً المجتمع الدولي وأميركا بتسمية المنظمات الاستيطانية بالإرهابية.
الرئيس الفلسطيني محمود عباس يعلن في تصريح صحافي أن القيادة ستجهز ملفاً حول جرائم الاحتلال وجريمة قتل الطفل علي دوابشة حرقاً على أيدي المستوطنين الإسرائيليين، وستتوجه به فوراً إلى محكمة الجنايات الدولية.
السكرتير الإعلامي لوزارة الخارجية اليابانية، ياسوهيسا كاوامورا، يصدر بياناً بشأن البناء الإستيطاني من قبل إسرائيل تأسف فيه لمصادقة الحكومة الإسرائيلية على بناء استيطاني في الضفة وشرقي القدس.