ملف الإستيطان
أعلن ناطق عسكري في تل أبيب أن اشتباكاً مسلحاً وقع ليلة أمس بالقرب من مستعمرة أشدوت يعقوف بين دورية إسرائيلية ومجموعة من فدائيي "فتح". وقال الناطق إن فدائياً واحداً أُصيب ووقع في الأسر بينما تمكن أعضاء وحدته من الانسحاب ونجحوا في عبور النهر إلى الأراضي الأردنية.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 20 تقول فيه أنه بتاريخ 27 و28 أيار (مايو) تحركت عدة مفارز من قواتها باتجاه مستعمرة بيت يوسيف لضرب أهداف محددة، حيث قامت بالانقضاض على كمين للعدو مستخدمة الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية وتمكنت من إبادة جميع أفراده، كما تم تدمير سيارة مجنزرة وسيارة جيب تحمل كشافاً، بالإضافة إلى تدمير مضخة المياه في المستعمرة. استمرت المعركة حوالي ساعتين وتقدر خسائر العدو بعشرين قتيلاً بين جندي وضابط. عادت المفارز إلى قواعدها سالمة.
جرى تبادل لإطلاق النار من الرشاشات ومدفعية الميدان بين القوات الأردنية والقوات الإسرائيلية. وأُعلن في تل أبيب أن القصف الأردني للمستعمرات الإسرائيلية في وادي بيسان ألحق أضراراً طفيفة بمستعمرات غيشر وشاعر هغولان ومسعدة.
كذلك أعلن بيان عسكري إسرائيلي أن اثنين من المزارعين الإسرائيليين جرحا في انفجار لغم قرب مستعمرة تل كتسير في الجنوب الشرقي من بحيرة طبرية.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 21 تعلن فيه استهداف مستعمرة كفار روبين.
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 18 تعلن فيه أن المجموعة السادسة من الوحدة 276 قامت مساء يوم 2/6/1968، بزرع لغمين على الطريق بين مستعمرتي كفار روبين والزراعة، وقد انفجر اللغمان بعد ظهر يوم 3/6 تحت سيارة نقل عسكرية وسيارة نجدة للعدو. وعلى أثر ذلك، شوهدت تحشدات واسعة للعدو في المنطقة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد في بيان بالعمليات رقم 29 قيام إحدى مجموعاتها المقاتلة بزرع شبكة ألغام مضادة للآليات على الطريق الموصل بين خزاعة ومستعمرة فورين الجماعية بقطاع غزة. وقد انفجر أحد هذه الألغام مساء يوم 31 أيار (مايو) في عربة نصف مجنزرة وقتل وجرح من فيها، كما انفجر لغم آخر في عربة جيب قيادية وقد قتل كل من فيها.
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 25 تعلن فيه استهداف مستعمرة الياقوصة.
زرعت مجموعة من قوات العاصفة لغماً شمالي غربي مستعمرة نيريم قرب قطاع غزة وقد انفجر اللغم صباحاً تحت سيارة نصف مجنزرة فدمرها وقتل ركابها. وهاجمت وحدة الصواريخ في العاصفة ليلاً مستعمرة المالكية في الجليل الأعلى وقد أصابت القذائف عدة منشآت داخل المستعمرة.
ادعى ناطق عسكري إسرائيلي أن القوات الأردنية قصفت مستعمرات كفار روبين ومعوز حييم ونفيه أور ويردينا وغيشر وبيت يوسف وأشدوت يعقوف، الأمر الذي أدى إلى مقتل 3 مدنيين إسرائيليين وإصابة 6 آخرين بجراح.
قامت عدة وحدات بقصف مستعمرة غيشر الساعة الواحدة ظهراً، وتم تدمير بعض المنشآت، وقد أصيب أحد المناضلين بجراح.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 24 تقول فيه إن مجموعتين تحركتا ليلة 12/6/1968، ونصبتا كميناً لدورية إسرائيلية قرب مستعمرة غيشر جنوب جسر المجامع. وفي يوم 13/6، مرت دورية إسرائيلية في سيارة مجنزرة ونزل منها جنود العدو وأخذوا يطلقون النار على المزارعين العرب، فانقضت عليهم قوات التحرير وأمطروهم وابلاً من نيران الرشاشات والقنابل اليدوية، فقضي على جميع أفراد الدورية وعددهم 17 قتيلاً وشوهدت سيارات الإسعاف وهي تنقل القتلى، وعادت القوات إلى قواعدها سالمة.
أعلنت حركة "فتح"، في بلاغ رقم 193، أن قوات "العاصفة" قامت بضرب مستعمرة المنارة.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن قوات أردنية أطلقت نيران الأسلحة الخفيفة والهاون مرتين خلال الليل على المناطق التي تحتلها إسرائيل. وأضاف أن النار أُطلقت أول مرة على منطقة يردينا في الطرف الشمالي لوادي بيسان، وفي المرة الثانية على منطقة أشدوت يعقوف، وأن القوات الإسرائيلية ردت على النار بالمثل، ولم تُصَب بخسائر.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 24 تعلن فيه استهداف مستعمرة أشدوت يعقوف.
فجرت إحدى وحدات العاصفة (الجناح العسكري لفتح) عبوات ناسفة موقوتة في مستودعات للغاز الطبيعي في مستعمرة رشفون، ولم تُعرف بعد قيمة الخسائر (بلاغ عسكري 139 صادر عن القيادة العامة لقوات العاصفة).
صرح ناطق عسكري إسرائيلي بأن رجال المقاومة هاجموا مستعمرة حمودية بمدافع البازوكا ونسفوا خزان المياه فيها، وقد تعرضت سيارة إسرائيلية للنيران. ولم يحدد الناطق نتائج العمليات العسكرية التي جرت اليوم في وادي الأردن، حيث بلغت خسائر إسرائيل حسب تقديرات قوات المقاومة 107 جنود بين قتيل وجريح. كذلك أعلن الناطق أن رجال المقاومة قاموا اليوم بمحاولة ثانية لاغتيال الحاكم العسكري الإسرائيلي لكن المتفجرات اكتُشفت قبل انفجارها، وقد وضع الفدائيون ألغاماً أرضية قرب أحد المباني العامة وفي حديقة عامة في القدس. وفي الجولان تم نسف سيارة عسكرية إسرائيلية نصف مجنزرة وجرح جندي إسرائيلي فيها، ثم وقع اشتباك قُتل فيه جندي إسرائيلي. وفي مستعمرة كفار يوفال على الحدود الإسرائيلية - اللبنانية تم اكتشاف ست قذائف بازوكا مثبتة بها أجهزة تفجير زمنية، وفي خان يونس وضع المقاومون ألغاماً ضد الآليات في مناطق مرور الدوريات.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 27 قالت فيه إن مفرزة من قواتها قامت ليلة 17/18 حزيران (يونيو) الحالي بنصب كمين للعدو على الطريق المؤدي إلى مستعمرة بيت يوسيف فدمرت عربة مجنزرة ناقلة للجنود بصاروخ مباشر. وتقدر خسائر العدو بخمسة أفراد بين قتيل وجريح. وعادت المفرزة إلى قواعدها سالمة.
دمرت مفرزة من قوات التحرير الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية في الساعات الأولى من الصباح برجاً في مستعمرة أشدوت يعقوف بالقذائف الصاروخية والقنابل اليدوية والرشاشات. وقد قتل 16 إسرائيلياً بين جندي وضابط خلال الاشتباك بين المفرزة والقوات الإسرائيلية، وعاد أفراد المفرزة إلى قواعدهم سالمين (بلاغ رقم 26 صادر عن قيادة قوات التحرير الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية).
أعلن ناطق باسم وزارة الدفاع الإسرائيلية أن وزير الدفاع موشيه دايان ورئيس الأركان حاييم بارليف زارا وادي الأردن ووادي بيسان، وتفقدا الإجراءات التي اتخذها الجيش الإسرائيلي ضد الفدائيين العرب ولمنع الهجمات التي تُشن عبر نهر الأردن. وقابل دايان وبارليف سكان عدة مستعمرات في المنطقتين، وقد بلّغهما سكان مستعمرة غيشر "أن المستعمرة تعرضت لثلاثة وثلاثين هجوماً من جانب الأردن خلال الأشهر الأربعة الماضية، منها 11 هجوماً بالمدفعية".
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 28 تؤكد فيه أن إحدى مفارزها تحركت ليلة 19حزيران (يوينو) فنصبت كميناً للعدو على الطريق الترابي في منطقة توتا شمالي مستعمرة غيعة، وتمكنت من تدمير مجنزرة للعدو بقذيفة صاروخية مباشرة، كما تم تدمير مجنزرة أخرى حضرت لنجدة المجنزرة المدمرة بإحدى الألغام. تقدر خسائر العدو بأربعة عشر جندياً بين قتيل وجريح، وقد عادت مفرزتنا إلى قواعدها سالمة.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن سبعة جنود إسرائيليين أصيبوا بجراح عندما مرت عربتهم، وهي نصف مجنزرة، على لغم على بعد نحو 3 كيلومترات إلى الشمال من مستعمرة نئوت هكِكّار.
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 27 تعلن فيه استهداف مستعمرة الزراعة في غور بيسان.
نفى ناطق عسكري لبناني أن تكون قذيفة البازوكا التي استهدفت مستعمرة أفيفيم في الجليل الأعلى في ساعة مبكرة من الصباح قد أُطلقت من الأراضي اللبنانية، كما كان قد أعلن ذلك ناطق إسرائيلي. لكن البلاغ العسكري رقم 153 لـ "فتح" أعلن مسؤولية قوات العاصفة عن الحادث.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن دورية تبادلت إطلاق النار من أسلحة خفيفة مساء 26 حزيران/يونيو مع مجموعة من الفدائيين في منطقة مستعمرة طيرت تسفي في وادي بيسان، وأن المستعمرة نفسها تعرضت لنيران مدافع البازوكا.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تؤكد في بيان بالعمليات رقم 36 أن إحدى مجموعاتها المقاتلة قامت بزرع لغمين ضد الآليات في وادي عربة جنوب مستعمرة عين ياهف، وقد انفجر احدهما تحت آلية نصف مجنزرة وانفجر اللغم الآخر تحت سيارة جيب عسكرية وذلك في يوم 24/7 مما أدى إلى تدميرهما وقتل وجرح من فيهما.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 33 تعلن فيه عن عملياتها ضد المعسكرات والمستعمرا ت الإسرائيلية.
قيادة قوات التحرير الشعبية التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، تقول في البلاغ العسكري رقم 36 أن قوة من قوات التحرير بالاشتراك مع مفرزة من قوات الصاعقة "طلائع حرب التحرير الشعبية" قامت صباح السبت في 6/7/1968، بالهجوم المباشر على كمائن العدو في تل الرميل جنوب مستعمرة طيرت تسفي (الزراعة)، مستخدمة القذائف الصاروخية والبنادق الرشاشة والقنابل اليدوية، وتمكنت من القضاء عليه وعلى مجموعة التفاف معادية تحركت لتطويقهم عبر بيارة عادل الشمايلة. وقد قدرت خسائر العدو بالقضاء على 27 فرداً وتدمير أجهزة حربية.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً أصيب بجراح طفيفة عندما مرت سيارة جيب عسكرية كان فيها على لغم في منطقة عين ياهف إلى الغرب من طريق سدوم – إيلات. وأضاف الناطق أنه تم اكتشاف لغمين بالقرب من مستعمرة نفيه أور في وادي بيسان.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 38 تعلن فيه استهدافها دورية للعدو في منطقة مستعمرة بترانس في (الزراعة) بصاروخين، مما أدى إلى تدمير دبابة وإبادة طاقمها.
قوات الصاعقة تصدر البلاغ العسكري رقم 32 تعلن فيه أنه في ليلة 13/7 قامت الوحدة 215 من قوات الصاعقة ووحدة من قوات التحرير الشعبية، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية بالإغارة على موقع صهيوني قرب مستعمرة الزراعة، وذلك إيماناً منها بوحدة النضال ووحدة العمل الفدائي. وقد تكبد العدو الخسائر التالية: تدمير آلية نصف مجنزرة وقتل وجرح من فيها، تدمير رشاش 500 وقتل طاقمه البالغ عددهم ثلاثة أفراد، تدمير محطة لضخ المياه. وقد عاد جميع مناضلينا إلى قواعدهم سالمين.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 40 تعلن فيه استهدافها مستعمرة غيشر.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن جندياً إسرائيلياً قُتل وجُرح جنديان آخران عندما انفجر لغم تحت سيارة كانوا يستقلونها في مستعمرة مسعدة على بعد نحو 300 متر من نهر اليرموك. وذكر الناطق أن هؤلاء الجنود كانوا مسرعين للتحقيق في حادث انفجار لغم مضاد للأشخاص في المستعمرة المذكورة، أدى إلى إصابة أحد سكانها.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 41 تقول فيه أنها استهدفت مستعمرة غيشر في غور بيسان واستطاعت تدمير كاسحتي ألغام وقتل جميع أفرادهما البالغ عددهم حوالي أربعة عشر جندياً.
قيادة قوات التحرير الشعبية تؤكد في البلاغ العسكري رقم 47 أن مجموعة تابعة لها هاجمت مساء 28/7/1968 أهداف لها بمستعمرة معوز حييم، حيث انقضت على أحد كمائن العدو وتمكنت من إبادته. وخلال الاشتباك سارعت قوة نجدة معادية تقدر بأكثر من عشرين آلية وطائرة هليكوبتر إلى التقدم نحو أرض المعركة، فتصدت لها مفارز الحماية وتمكنت من تدمير عربة بالمقدمة فاضطرت آليات العدو إلى التوقف. وعند منتصف الليل تمكنت قواتنا من العودة إلى قواعدها، بعد أن قدمت شهيدين، وقدرت خسائر العدو بعشرة أفراد بين قتيل وجريح.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن اثنين من المدنيين الإسرائيليين أصيبا بجراح جراء انفجار لغم تحت جرار كانا يقودانه على طريق بالقرب من عين ياهف في وادي عربة.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 38 تعلن فيه استهداف مستعمرة شاعر هغولان.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 39 تؤكد فيه استهداف مستعمرتي أشدوت يعقوف وعين ياهف.
الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين تصدر بياناً بالعمليات رقم 43 تعلن فيه أنه في ليلة الاثنين 5/8/1968تحركت مجموعة من المقاتلين فقصفت مستعمرة عين ياهف بالصواريخ وقامت بزرع شبكة من الألغام على الطريق المؤدية للمستعمرة.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن دورية إسرائيلية في سيارة مصفحة، كانت تسير على طريق ترابية في حقل للقطن، تعرضت لنيران مدافع رشاشة وقذائف بازوكا إلى الشرق من مستعمرة معوز حييم.
ذكر ناطق عسكري إسرائيلي أن الجنود الإسرائيليين قتلوا خمسة فدائيين وأسروا اثنين في اشتباك في الصحراء إلى الشرق من وادي عربة قرب مستعمرة عين ياهف. وأضاف أن معركة متواصلة بين الجنود الإسرائيليين والفدائيين وقعت في أعقاب هجوم بقذائف البازوكا على مستوصف المستعمرة المذكورة.
كما أعلن الناطق أن القوات الأردنية أطلقت النار من مدافع البازوكا وبعض الأسلحة الخفيفة في اتجاه يردينا وبيت يوسف في وادي بيسان، وأيضاً شرقي مستعمرة نفيه أور.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ليفي إشكول، في خطاب له في مهرجان للمظليين الإسرائيليين، في مستعمرة رمات غان القريبة من تل أبيب، أنه "لا يمكن أن تتعرض مستعمراتنا في وادي الأردن وغيره للهجمات في وقت تظل قواعد المغيرين بمنأى عن الانتقام".
أعلن ناطق باسم الجيش الإسرائيلي أن اثنين من موظفي شركة البترول الإسرائيلية (لابيروت) أصيبا بجروح عندما مرت سيارة جيب كانت تقلهما على لغم أرضي قرب مستعمرة كيسوفيم إلى الشرق من قطاع غزة.
قيادة قوات التحرير الشعبية تصدر البلاغ العسكري رقم 51 تؤكد فيه مهاجمة مستعمرة معوز حييم، وتعاهد الشعب العربي الفلسطيني بالاستمرار بالسير في طريق الكفاح بالرغم مما وضع أمامها من صعوبات وعراقيل. كما أكدت القوات في البلاغ العسكري رقم 52 استهدافها مستعمرة أشدوت يعقوف، مسببة خسائر للعدو.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أنه جرى إطلاق عدد من قذائف البازوكا في تمام الساعة 5:30 صباحاً من الجانب الأردني على سيارة عسكرية إسرائيلية كانت تتجول شرقي مستعمرة معوز حييم في وادي بيسان على بعد 300 متر من الضفة الشرقية.
أعلن ناطق عسكري إسرائيلي أن 3 قذائف بازوكا أُطلقت في اتجاه المنطقة الواقعة على بعد 10 كيلومترات جنوبي مستعمرة عين ياهف في وادي عربة. كذلك انفجر لغم تحت أحد الجرارات على طريق ترابية على مسافة كيلومتر واحد شمالي شرقي المستعمرة المذكورة.
قيادة قوات التحرير الشعبية تقول في بلاغها العسكري رقم 54 أن قواتها تحركت صباحاً نحو أهداف عسكرية بمستعمرة طيرت تسفي (الزراعة) في غور بيسان، واستهدفت عربة نصف مجنزرة تقطر وراءها مقطورة محملة بجنود العدو متجهة باتجاه المستعمرة، فتصدت لها وقذفتها بصاروخين وعلى مسافة قريبة، مما أدى إلى تدميرهما، وعلى أثر ذلك دار اشتباك دام لأكثر من ساعة.
أعلن ناطق عسكري في تل أبيب أن الجنود الأردنيين أطلقوا قذائف الهاون على قوات إسرائيلية في منطقة مستعمرة يردينا. وتعرضت دورية إسرائيلية قرب مستعمرة نفيه أور لقذائف البازوكا ونيران أسلحة خفيفة. كذلك أطلقت قوات أردنية نيران أسلحة خفيفة على جنود إسرائيليين في مستعمرات بيت يوسف ونفيه أور ويردينا.
قُتل جندي إسرائيلي عندما مرت سيارته على لغم بالقرب من مستعمرة بئير مِنوحا (البئر الملحة) قبالة الطريق المؤدية إلى إيلات.
ذكرت صحيفة "دافار" أن ناطقاً عسكرياً إسرائيلياً أعلن أن القوات الأردنية أطلقت النار في اتجاه القوات الإسرائيلية يومي 23 و24 آب/أغسطس، في منطقة مستعمرة يردينا وبيت يوسف ونفيه أور.
قيادة قوات التحرير الشعبية تقول في بلاغها العسكري رقم 62 أنه بتاريخ 10/9/1968 تحركت عدة مفارز باتجاه الأهداف العسكرية قرب قرية الزراعة (مستعمرة طيرت تسفي)، وهاجمت كمائن العدو المتمركزة في تل الرميل، الواقع جنوباً، ودام الاشتباك مدة ساعة. وعلى أثر ذلك، أنار العدو منطقة الاشتباك، ودفع إلى أرض المعركة بقوات جديدة بهدف تطويق قواتنا، وقصف المنطقة بنيران مدفعيته. العملية أدت إلى تدمير عربة نصف مجنزرة وتدمير رشاشين (500)، وسقوط عدد من القتلى والجرحى بالإضافة إلى نشوب حرائق في أماكن مختلفة بقيت حتى صباح اليوم التالي. هذا وعادت القوات إلى قواعدها سالمة.