ملف الإستيطان
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ليفي إشكول، في الكنيست أن نحو 130 عالماً إسرائيلياً يعملون في الولايات المتحدة وقعوا عريضة بتأييد إنشاء مركز أبحاث علمي في منطقة عراد.
اجتمع وزير الزراعة الإسرائيلي، حاييم غفتاي، بعدد من سكان المستعمرات الجماعية (كيبوتس) في وادي الأردن الذين كانوا يزورون مرتفعات الجولان السورية حين كان يقوم بجولة فيها وطلبوا السماح لهم بالإشراف على نحو 30.000 دونم من الأراضي المزروعة قمحاً وذرة. غفتاي وعدهم برفع القضية إلى اجتماع خاص لمجلس الوزراء.
عقد ستة من ممثلي "حركة معارضة إعادة الأراضي المحتلة"، وهي حركة أنشئت حديثاً في إسرائيل، مؤتمراً صحافياً في تل أبيب عبروا فيه عن معارضتهم الشديدة لانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة، وقال أحدهم إن أولئك الذين يقولون أنهم مستعدون لإعطاء العرب جزءاً من "الوطن التاريخي لليهود" في مقابل الوصول إلى تسوية إنما يتخلون عن "الحلم الصهيوني".
قال عضو مجلس إدارة أمناء الجامعة العبرية ومعهد وايزمن، أوفد بن عامي، في الندوة التي عقدتها حركة أرض إسرائيل الكاملة في هيكل الثقافة في تل أبيب أنه "علينا أن نحتفظ بالأراضي المحتلة لمصلحة اليهود الذين سيهاجرون في يوم من الأيام إلى إسرائيل."
صرح وزير المواصلات الإسرائيلي بأن اليهود اقتلعوا من الخليل في سنة 1929، لذا فإن الاستيطان فيها الآن هو قضية عادلة. وذكرت الصحف الإسرائيلية أن 42 شاباً يهودياً استوطنوا حارة اليهود في القدس وكفار عتسيون. صحيفة "معاريف" الإسرائيلية قالت، من جهة أخرى، إن أحد زعماء حركة أرض إسرائيل الكاملة صرح أن الأهداف المقبلة لاستيطان اليهود ستكون نابلس وأريحا "ولن يقيم المستوطنون هذه المرة في الفنادق".
أعلن الوزير الإسرائيلي يغآل ألون أن الهجرة الجماعية إلى إسرائيل والاستيطان اليهودي في الأراضي المحتلة هما وسيلتان دفاعيتان بالنسبة إلى دولة إسرائيل.
أعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية ليفي إشكول، في خطاب له في مهرجان للمظليين الإسرائيليين، في مستعمرة رمات غان القريبة من تل أبيب، أنه "لا يمكن أن تتعرض مستعمراتنا في وادي الأردن وغيره للهجمات في وقت تظل قواعد المغيرين بمنأى عن الانتقام".
نشرت صحيفة "هايوم" تصريحاً لوزير الدولة يوسف سافير، أعلن فيه تأييده سياسة هدم البيوت كرد انتقامي على أعمال الفدائيين العرب شرط أن يثبت استخدامهم لهذه البيوت قبل هدمها، وذلك لمعاقبة الفدائيين ومحاولة ردع الآخرين. كذلك أعرب سافير عن موافقته على هدم أي بيت يشترك أحد أعضاء الأسرة التي تسكنه في أعمال الفدائيين العرب.
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أنه تبين، من خلال استفتاء شعبي أجرته، أن 74٪ من الإسرائيليين يؤيدون استيطان الأراضي المحتلة، بينما يعارضه 10٪، أمّا البقية فقالوا إنهم لم يقرروا بعد كيف يجب أن تتصرف إسرائيل في هذه الأراضي. وقال 42٪ من الذين جرى استفتاؤهم إنهم يعتقدون أن إقامة مدن يهودية هي الوسيلة المرغوب فيها لتنفيذ سياسة الاستيطان، بينما قال 32٪ منهم إنهم يعتقدون أن الاستيطان يجب أن يتم عن طريق الاستيطان الزراعي فقط. وتبين أن نسبة 33٪ من مؤيدي الاستيطان يؤيدون الاستيطان السريع في مرتفعات الجولان، و26٪ الاستيطان السريع في الضفة الغربية، و30٪ الاستيطان السريع في جميع الأراضي العربية المحتلة، و19٪ يرغبون في الاستيطان السريع في وادي الأردن، و2٪ يرغبون في الاستيطان السريع في غزة وسيناء.
قال البريجادير جنرال يشعياهو غافيش، قائد القيادة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، إنه واثق من أن إسرائيل تستطيع "صد أية محاولة من الجيش المصري لعبور قناة السويس". وأضاف "علينا أن نتوقع استمرار الفدائيين في زرع الألغام في طريق إيلات، وقصف القرى والمستعمرات الزراعية في جنوب النقب. ولا يمكننا أن نستبعد قيامهم بهجوم على إيلات، وحينذاك ينبغي أن نفهم أن مرفأ العقبة الأردني يمكن أن يصبح هدفاً للقصف الإسرائيلي".
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أعلن أن بناء مستعمرات في مرتفعات الجولان السورية له وزن أكبر من الإعلان في الكنيست أن إسرائيل ستضم هذه المرتفعات. لكنه قال: "إنني لا أحبذ إعلان الضم رسمياً لأن الوقت لم يحن بعد، وليس هناك حسنات لهذا الإعلان".
حمل نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، الذي انسحب من عضوية أربع لجان وزارية بينها لجنة الأمن، بشدة على وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، الذي يطالب بإقامة مدن إسرائيلية في الضفة الغربية من الأردن. وقال ألون إن مصلحة إسرائيل تحتم ترك العرب يتصرفون كيفما يريدون في هذه المنطقة، مقترحاً إقامة مستعمرات يهودية في مناطق معينة من الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل خلال عدوان حزيران/ يونيو 1967. وذكر أنه يؤيد إقامة ما وصفه بكيان فلسطين وهو عبارة عن مقاطعة عربية مستقلة ذاتياً في الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "دافار" أن وزير الزراعة الإسرائيلي حاييم غفاتي أعلن أن على إسرائيل دعم وجودها في جميع الأراضي التي تتمسك بها حالياً، وبناء مزيد من المستوطنات في تلك الأراضي.
أعلن وزير الدفاع الإسرئيلي، موشيه دايان، في تل أبيب أن على إسرائيل أن تبني مستعمرات جديدة وأن تعمل على سحق تطلع عرب الأراضي المحتلة لمصر والأردن وسورية، ثم أكد أن على إسرائيل أيضاً أن تثبت قدرتها على الحفاظ على خط وقف إطلاق النار لفترة طويلة مقبلة. وادعى أن ليس في نية إسرائيل أن تتقدم أكثر داخل الأراضي العربية بالرغم من أن القوات الإسرائيلية قد تقوم بعمليات إغارة لمنع تحويل حرب المضايقات إلى حرب شاملة.
ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي صرح بأن نحو 6 مستعمرات دفاعية ستقام في المناطق العربية المحتلة بعد حزيران/ يونيو 1967، لكنه لم يحدد مواقعها.
نشرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية ما سمّته مشروع السلام الجديد الذي عرضه مئير يعاري في الجلسة التي عقدتها اللجنة السياسية لحزب مبام. ويعارض هذا المشروع إقامة مستوطنات ومدن وقرى دائمة في الأراضي المحتلة، ويؤيد إعلان إسرائيل الفوري موافقتها على الانسحاب إلى حدود آمنة ومتفق عليها بعد ضمان حلول سلام ثابت باتفاقية تقرر الحدود الآمنة والمتفق عليها بين الدول المعنية. وجاء في المشروع أن القدس ستبقى لإسرائيل، وكذلك الهضبة السورية المحتلة، وستجرَّد سيناء من السلاح، وتتعهد الدول العربية المجاورة بالقضاء على "العمليات الإرهابية"، ثم توقع إسرائيل والدول العربية اتفاقية تتعلق بحل قضية اللاجئين، وعلى إسرائيل أن تستوعب عدداً معيناً من اللاجئين داخل حدودها.
ذكرت إذاعة إسرائيل أن ثمة نقصاً كبيراً في مساكن المهاجرين اليهود في أسدود وعسقلان، لذا تم وقف عملية توجيه المهاجرين إلى السكن فيها منذ أكثر من شهرين، وأضافت الإذاعة أنه كان ينتقل إلى أسدود نحو 40 عائلة من المهاجرين الجدد شهرياً، ذلك بأن المهاجرين من أسدود أكثر من القادمين إليها. وصرح سكرتير مجلس بلدية عسقلان أنه كان ينتقل إلى المدينة نحو 120 عائلة من المهاجرين الجدد، بينما كان يتركها أكثر من 300 عائلة.
صرّح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، أنه "خلال السنتين والنصف [الأخيرة] أقيمت في مناطق متعددة، وراء ما يسمى بالخط الأخضر [خطوط الهدنة قبل حزيران/يونيو] 22 مستوطنة ونقطة استيطان دفاعية، وهناك 8 في طور الإنشاء". وفصّل ألون مواقع هذه المستوطنات قائلاً: في هضبة الجولان 10 مستوطنات و4 في طور الإنشاء، وفي غور الأردن 5 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء، وفي شمالي سيناء 3 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء في مشارف رفح، ومستوطنتان في غوش عتسيون وواحدة – هي عبارة عن مركز قروي – في طور الإنشاء، ومستوطنة في موديعين [شمالي غربي القدس]. وذلك إضافة إلى مجموعة المستوطنين في الخليل ونشاطات البناء والإسكان الواسعة في القدس الشرقية.
صرّحت رئيسة الحكومة الإسرائيلية غولدا مئير في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، وفي معرض ردّها على استجواب مقدّم من زعيم المركز الحر شموئيل تمير، أنه من "الآن فصاعداً سيستوطن يهود في غوش عتسيون إلى الأبد". وأضافت أن هذه هي السياسة الرسمية المتفق عليها في الحكومة، وأن القرار باستيطان غوش عتسيون اتخذ في 30/9/1968.
ذكرت صحيفة "دافار" أن نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون شرح طبيعة الاستيطان وأهدافه، فقال إنه "استيطان تدعمه قواعد ومراكز عسكرية... ويشكل رداً على مقتضيات الأمن لدولة إسرائيل". وأوضح الهدف من إقامة المستوطنات في غور الأردن، فقال إنها "ستضمن وجوداً يهودياً ذا سيادة على امتداد المتسع الاستراتيجي للضفة الغربية لنهر الأردن، وستستخدم كوسائل قوية في نزاعنا من أجل حدود آمنة من وجهة نظر طوبوغرافية واستراتيجية."
شرح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية يغال ألون، في مقابلة أجرتها معه صحيفة "هآرتس"، الهدف من وراء إقامة المدينة اليهودية كريات حبرون في الخليل، فقال: "يجب السعي لإدخال صحراء يهودا ضمن خريطة إسرائيل العتيدة ... فهي تحيط بالبحر الميت، وهيكلها الطوبوغرافي الخاص بها ملائم لحرب العصابات. وهي تحيط أيضاً بالمشارف الجنوبية والشرقية لمدينة القدس. ولذلك فمن وجهة نظر أمنية صرفة علينا التمسك بها ... [ولكنها] لا تصلح لاستيطان زراعي تقليدي، ولذلك فإن إنشاء مدينة يهودية على رأس الجبل، مفصولة [بخط فاصل] عن مدينة الخليل، يلبي حاجتين في آن واحد: توطين سكان يهود بكثرة في الطرف الغربي من صحراء يهودا من جهة، وتحقيق اكتفاء معنوي – تاريخي نابع بالذات من الاقتراب من مدينة الآباء".
"هآرتس" ذكرت أن دجانيا احتفلت بيوبيلها الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها وقد شارك بالاحتفال طلائع الاستيطان اليهودي في غور الأردن وأعضاء كيبوتسيم عديدين. وتحدث نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغال ألون، بالحفل فقال بأنه خلال عشرات السنين كانوا يبحثون عن المبررات لإقامة هذا الكيبوتس وأنها ضرورة قومية لاحتلال البلاد عن طريق الاستيطان. وأضاف: يجب أن تتطور الحركة الكيبوتسية وتتوسع. إننا نعمل من جانبنا كل ما في وسعنا لتحديد وقف إطلاق النار وتقريب يوم السلام وأن هناك صراعاً خفياً حول خريطة المستقبل لإسرائيل ومع احترامي لعوامل القوة الإسرائيلية إلا أنه لا غنى لإسرائيل عن الاستيطان في الجولان وغور الأردن وفي جبال الخليل ورفح مثلما هو ضروري في الجليل وفي وادي عربة وبين سدوم وايلات.
رئيس فرع الاستيطان في الوكالة اليهودية، رعنان فايتز، صرح أمس أثناء زيارته للمستوطنات العسكرية والمدنية في الجولان، بأن هذه المستوطنات العشر التي أنشئت في مرتفعات الجولان ستتحول إلى مستوطنات دائمة خلال العام القادم. وأضاف بأن الوكالة اليهودية ستقوم بانشاء ابنية دائمة في ست من هذه المستوطنات أثناء الصيف القادم.
إذاعة إسرائيل ذكرت أنه بدأ العمل ببناء مستعمرة جديدة تدعى "نفي إيلان" تقع على جبال القدس لإقامة المهاجرين الجدد من الولايات المتحدة الأميركية ومعظمهم من خريجي الجامعات والثقافة العلمية وهم نواة وأعضاء لحركة هداسا. وستعتمد هذه المستعمرة على السياحة والمصايف والثقافة ومصنع صغير للمنتجات الالكترونية. من جهة أخرى، انتقد موشيه ديان الآراء القائلة بأن الاستيطان في الهضبة السورية ومداخل رفح بقطاع غزة يعرقل الوصول إلى السلام. وأضاف قائلاً: أن طريقاً واحداً أمام هؤلاء الذين يعتقدون ذلك هو أن يصوتوا بالانتخابات لمن يرغبون حتى يقوم الآخرون بتدبير الأمور حسب رغبتهم.
هاجم وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه ديان، حزب المابام لاعتراضه على الاستيطان في المناطق المحتلة وحث شبيبة البلاد على الاقامة سواء كان في الجولان أو في منطقة رفح. وعارض ديان نداء المابام الداعي إلى السماح لعرب الضفة الغربية وغزة بتقرير مصيرهم بأنفسهم وأعلن قائلا: "إن أول شيء سيعملونه هو التخلص منا. وإن تقرير المصير هذا يعني فقدان القدس". وساند فكرة استيطان اليهود في الخليل وتكلم أيضاً عن بناء منطقة مدنية مطورة حول القدس وقال: إن هذه هي فرصتنا في تنمية التعايش بين اليهود والعرب.
وزير الزراعة والتنمية الاسرائيلي، حاييم جفاتي، أعرب عن شكوكه في إقامة مستوطنات أخرى بالمناطق المحتلة نتيجة للنقص في القوى البشرية. وقال: إن إسرائيل تواجه صعوبات كبيرة في إيجاد أراض صالحة للزراعة وفي إيجاد مصادر إضافية للمياه. وقال إن الهدف من إقامة المستوطنات الجديدة هو النواحي الأمنية وليس الهدف النواحي السكنية.
صحيفة "القدس" نسبت إلى تيدي كوليك قوله إنه سيبدأ ببناء الـ 2000–3000 وحدة سكنية في الأراضي التي تمت مصادرتها أخيراً في القدس في الأشهر القريبة وإنه سيبدأ العمل قريبا ببناء 700–1000 وحدة سكن في كل من المناطق التالية: النبي صموئيل وجبل المكبر وشرفات. وأضاف كوليك أنه بموجب مخططات البلدية ستكون هناك ضرورة في السنوات القريبة لهدم المئات من المباني في مركز المدينة وكذلك في أحياء مختلفة وذلك للتمكن من مد خطوط مواصلات مركزية. وأكد ضرورة ضمان بناء 3500 وحدة سكن للسكان العرب في السنوات القادمة. وأضاف قائلاً إنه إذا اتضح له إمكانية تنفيذ خطته فإنه قد يثير مرة أخرى اقتراحه الخاص بتقسيم القدس إلى أحياء بحيث يكون لكل حي تمثيل محلي في المجلس البلدي على غرار مدينة لندن.
"المحرر" نسبت إلى الصحف المسائية الإسرائيلية قولها بأن عائلات إسرائيلة ستستوطن في شرم الشيخ اعتباراً من يوم الأحد القادم. وقد جمعت اللجنة المبادرة لإنشاء مدينة يهودية في شرم الشيخ، تواقيع 80 عائلة من الراغبين في السكن في شرم الشيخ. وكان وزير الإسكان، زيف شاريف، قد صرح منذ بضعة أسابيع بأن دوائر وزارته أعدت كل الخطط المدنية لإقامة مدينة في هذه المنطقة ولا ينتظر سوى إذن الوزارة.
"المحرر" ذكرت أن إسرائيل ستقيم 3 مستعمرات جديدة في المرتفعات السورية المحتلة في العام القادم وبذلك يصبح عدد المستعمرات المدنية وشبه العسكرية التي أقامتها هناك إسرائيل 15 مستعمرة. وقد كشف النقاب عن المشروع المسؤول عن الاستيطان في تلك المرتفعات، مئير شمير، أثناء خطاب ألقاه أمام اليهود المقيمين في القنيطرة المحتلة. وصرح شمير أن نحو 2400000 جنيه استرليني خصصت لمشاريع الإنشاء في تلك المنطقة للعام القادم.
"جويش كرونيكل" ذكرت أن مجموعة من العائلات اليهودية أعلنت في الأسبوع الماضي بأنها تريد تشييد مدينة يهودية في شرم الشيخ. وقد طالبت هذه المجموعة بالسماح لثمانين عائلة يهودية جاهزة للاستيطان هناك. وهذه المجموعة من المهاجرين اليهود تقيم حالياً في مساكن مشيدة من أجزاء مصنوعة مقدماً. إلا أن هذا الطلب لم يحظ حتى الآن بموافقة مجلس الوزراء الإسرائيلي. وقد صرح وزير الإسكان، زيف شاريف، بأن قضية إنشاء مدينة يهودية في شرم الشيخ لا تزال قيد الدرس. وصرح ناطق بلسان أولئك المستوطنين بقوله: "لسنا مستعدين للانتظار وقتاً طويلاً جداً ريثما تبت الحكومة الإسرائيلية في هذا الأمر وتعتزم الموافقة عليه".
رئيس قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية في الجليل الأعلى، مئير شمير، أدلى بحديث لصحيفة "جيروزالم بوست" قال فيه إنه سيتم توظيف مليون ليرة اسرائيلية في تطوير "رامات هامجشيميم"، القرية التعاونية في مرتفعات الجولان والتي ستصبح مستوطنة دائمة. وأضاف أن وحدات السكن ستقام حول مركز القرية الذي سيضم مباني لمدرسة وملاعب للرياضة.
نائب رئيس الحكومة الاسرائيلية، ييجال ألون، أعلن في الكنيست أنه تم إقامة 28 مستوطنة في المناطق المحتلة علاوة على بدء إقامة الحي اليهودي في الخليل وتطوير شرقي القدس، وأن الحكومة قررت وضع اليد على 11400 دون في شرقي القدس وجنوبها لغرض إقامة مناطق سكن لليهود والعرب كما قررت إقامة 4 مستوطنات أخرى ومركزاً للسكن في هذه المناطق. وجاءت إيضاحات ألون هذه في رد على حزب "جاحال" الذي ينتقد الحكومة لعدم إقامتها مستعمرات عسكرية في المناطق المأهولة في الأراضي المحتلة. وذكر أن السلطات الاسرائيلية دشنت الثلاثاء الماضي أول مستعمرة في قطاع غزة منذ 1948. وتقع المستعمرة التي أطلق عليها اسم "نحال كفارداروم" في الموقع الذي كانت تقوم عليه مستعمرة "كفارداروم" الجماعية الدينية القديمة المستعمرة شبان وشابات متدينون من أفراد ناحال، وهو فرع للجيش يؤسس غالباً مستعمرات جديدة قبل أن ينتقل سكان مدنيون إليها. ويعيش المستوطنون الآن في خيام يحيط بها سور خشبي.
وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، ألقى خطاباً في اجتماع عام بحيفا. وأشار دايان أنه منذ حرب حزيران (يونيو) تأكد أن الاستيطان في المناطق المحتلة لن يكون عاملاً يمس السلام إذ أن إسرائيل لم تكن بحاجة في الماضي أيضاً إلى الحصول على إذن من أيه جهة، أكانت بريطانية أو عربية للاستيطان. وأضاف أن طريق السلام هي الطريق الوحيدة التي يسلم العرب فيها بقيام إسرائيل مستقلة قوية.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن تدي كوليك، رئيس بلدية القدس، ألقى خطاباً في مؤتمر المهندسين والمخططين لمدينة القدس قال فيه: إن كل ليرة تستثمر في تنمية إقامة أحياء سكنية جديدة، يجب أن يقابلها ليرة أخرى لتستثمر في قلب المدينة وبناء مساكن شعبية. وأضاف كوليك بأن الـ 12 ألف دونم التي تم نزع ملكيتها مؤخراًً تسمح ببناء مساكن تتسع إلى 25 ألف عائلة يهودية وعربية. ودعا إلى ازدياد الهجرة إلى القدس وذلك للمحافظة على نسبة المقيمين العرب واليهود. وأوضح بأن نسبة السكان اليهود في القدس قد ارتفعت خلال 22 سنة من 60 ألف إلى 220 ألف نسمة بينما عدد سكان تل أبيب ارتفع 15% فقط. وصرح أحد المخططين أنه ستقوم بعض المنشآت خارج بوابة يافا.
"الحياة" البيروتية ذكرت أن الكولونيل زفي ليفانون وموشيه ينتزر، قائدا وحدات مستعمرات الناحال ومنظمات الشبيبة، عقدا مؤتمراً صحفياً أعلنا فيه أن أربع قرى ناحال ستقام في الضفة الغربية المحتلة من الأردن وذلك في وادي عربة إلى الجنوب من البحر الميت. وأوضحت بأن هذه الخطة ما هي إلا تنفيذ لقرارات سرية تنفذ على مراحل لتهويد الضفة الغربية وقطاع غزة.
دعا وزير الداخلية الإسرائيلي، يوسف بورغ، من القدس إلى زيادة جهود إسرائيل للاستيطان في المناطق العربية المحتلة. وقال إن حدود إسرائيل القادمة ستحدد على الطبيعة وليس على الورق. وأوضح أن الأرض في المناطق التي يستوطنها الشباب الإسرائيلي ستكون ملكاً لإسرائيل.
"جيروزالم بوست" نسبت إلى يعقوب ايجس، مدير قسم المستعمرات الإسرائيلية في منطقة النقب، قوله إن دائرة المستعمرات التابعة للوكالة اليهودية ستنفق 12 مليون ليرة إسرائيلية خلال السنوات الثلاث القادمة لتطوير المستعمرات التسع القائمة في قطاع عرفا على طول 175 كم من الحدود الأردنية اعتباراً من إيلات حتى البحر الميت. وفيما يتعلق بالأمن فإن إعمار الحدود الشرقية بالسكان شيء مرغوب فيه جداً أمام تسلل الفدائيين من سلسلة جبال "إيدوميت" عبر الحدود الأردنية. كما وأن مجموعة المستعمرات القائمة الآن على الطريق العام بين سدوم وإيلات ستعزز بإضافة مستعمرتين أو ثلاث لكل مستعمرة وعلى مسافة قريبة منها.
"عال همشمار" نسبت إلى ناثان بيليد تصريحه بأنه في العام 1971 سيهاجر إلى إسرائيل 50 ألف مهاجر من بينهم 20 ألفاً من الأكاديميين. وأضاف الوزير أن حل مشاكل الإسكان لهؤلاء المهاجرين يحتاج إلى 18 ألف وحدة سكنية. وستقيم وزارة الاستيعاب في الميزانية الجديدة 20 ألف وحدة سكنية منها 3500 في القدس، و3000 وحدة سكنية ستقوم الوزارة بشرائها من مقاولين من القطاع الخاص. كما تساعد وزارة الاسيتعاب المهاجرين في استئجار شقق وتدفع لهم أجرها. وأضافت الصحيفة بأن هجرة الأكاديميين تتكلف كثيراً ولكنها نافعة للدولة لأن الـ 500 طبيب الذين يصلون إلى إسرائيل وكذلك مئات المهندسين ورجال العلم الآخرين يساهمون كثيراً في تقدم الدولة وتطور اقتصاد البلاد، وأن إسرائيل تحتاج في إعداد مثل هؤلاء المهنيين إلى إنفاق أضعاف ما يتكلفه استيعابهم. وهناك مشكلة أخرى هي مشكلة المهاجرين المسنين الذين لا يقبلون في الأعمال ولا يحصلون على معاش. وأوضح الوزير بأنه تم وضع مشروع خاص لضمان حق المعاش للمهاجرين المسنين الذين يعملون عدداً من السنوات في البلاد. وأشار الوزير إلى أنه سيشترك في تمويل هذا المشروع العامل وصاحب العمل ووزارة الاستيعاب ووزارة المالية.
وزير التجارة والصناعة الإسرائيلي، بنحاس سابير، قال إن بناء منشآت صناعية سيبدأ قريباً في الحي اليهودي الجديد الذي أقيم في مدينة الخليل في الضفة الغربية المحتلة من الأردن. وأبلغ سابير فريقاً من المستوطنين اليهود في القدس أن البناء سيتم على مساحة من الأرض تبلغ 1500 متر مربع على أن تزداد إلى 4 آلاف متر مربع.
إذاعة إسرائيل ذكرت أن رئيس بلدية القدس، تيدي كوليك، عقب على تصريحات الناطق باسم الخارجية الأميركية، روبرت ماكلوسكي، بشأن البناء في شرقي القدس بقوله: لم يبق لنا مناص إلا الموافقة على برنامج البناء في الأماكن التي وضعت عليها اليد في القدس، وأضاف: أن أي تردد في القيام بذلك سيفسر بأنه تعبير عن خلافات سياسية في الرأي في وقت لا توجد فيه مثل هذه الخلافات.
وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، صرح في مقابلة أجراها معه مراسل إذاعة إسرائيل بأن وزارة الإسكان ستنفق خلال العام الحالي 15 بالمئة من ميزانيتها على بناء المساكن الجديدة في القدس. أي ما يعادل 120 مليون ليرة، وقال إن وزارة الإسكان ستبدأ في بناء 2300 وحدة سكنية جديدة هذا العام في المناطق المصادرة في شرقي القدس.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أعلن بأنه يجب على إسرائيل أن تتبع سياسة انتقائية لاستيطان المناطق التي تحتلها، وذلك أثناء انعقاد مؤتمر زعماء الكيبوتس. وأكد بأنه يعني الاستيطان في تلك الأجزاء الضرورية للأمن فقط. وقد ذكر مرتفعات الجولان وغور الأردن، والمنطقة الواقعة حول رفح في شمال سيناء وقطاع غزة. وتكلم أيضاً عن الاستيطان في مناطق مثل عربة التي وفرت تحدياً كثيراً للشباب اليوم كما وفر الاستيطان في أرض إسرائيل الخالية في الثلاثينات.
"جيروزالم بوست" ذكرت أن وزير الإسكان الإسرائيلي، زئيف شيرف، صرح للكنيست أمس بأنه لا يوجد حل سريع لمسألة حل قضية السكن. وذلك لأنه لا يوجد دراهم كافية ولا حتى عمال لبناء مساكن. وأوضح بأن الخطط لبناء 66 ألف وحدة سكنية قد أشرفت على الانتهاءـ ولكن معظم هذه الوحدات مخصصة للمهاجرين الجدد.
رئيس بلدية القدس، تدي كوليك، أدلى بتصريحات أمام المجلس البلدي اليهودي لمدينة القدس قال فيها إن إسرائيل طردت أكثر من 4 آلاف عربي من المساكن التي يقيمون فيها في القدس العربية إلى أماكن أخرى. وقال بأن أعداداً أخرى من العرب سترغم على مغادرة منازلها لافساح المجال لإقامة مساكن لليهود مكانها. وأضاف بأن هناك عدداً كبيراً من العرب يملكون منازل ومتاجر على جانبي شارع اليهود في القدس. وأن اسم هذا الشارع سيتغير بعد مغادرة العرب له. وكانت إسرائيل قد أعلنت ضم القطاع العربي في مدينة القدس إليها بعد أسابيع قليلة من معارك حزيران 1967، ثم أخذت في هدم الكثير من المساكن العربية في هذا القطاع، وأقامت عدداً من المنشآت اليهودية وعدداً ضخماً من الوحدات السكنية المخصصة لليهود، كما أقامت عدداً من الفيلات لكبار المسؤولين الإسرائيليين من بينهم يغآل الون.
أعلن وزير الزراعة الإسرائيلي خلال زيارته مستوطنات منطقة الجليل الأعلى عن تخصيص مبلغ 9 ملايين ليرة في إطار مشروع استثمار لتعزيز هذه المستوطنات القائمة على طول الحدود مع لبنان.
موشيه ديان في مقابلة له مع إذاعة الجيش الإسرائيلي قال إنه لم يقترح في تصريحه أمس الأول ضم المناطق التي تسيطر عليها إسرائيل وإنما اقترح أن تتصرف إسرائيل في المناطق كحكومة دائمة. وأوضح ديان أن هذا الاصطلاح هو عكس اصطلاح الحكومة الموقتة التي ترفض القيام بمشاريع. وأضاف أن اتفاقاً دائماً مع الأردن يجب أن يشتمل على استمرار مرابطة الجيش الإسرائيلي على نهر الأردن "ومن المستحيل أن لا يشتمل على حق إسرائيل في الاستيطان في أي مكان من الضفة الغربية وذلك دون المس بسكان الضفة الغربية".
راديو إسرائيل نقل تصريحاً لـ حاييم كوبرسكي، مدير عام وزارة الداخلية الإسرائيلية، قال فيه إن الحكومة تصر على بقاء بلدة معلوت - ترشيحا بلدة موحدة. وقال إن الحكومة قامت هناك بأول تجربة من نوعها لتوحيد قرية عربية مع بلدة تطوير يهودية وقد "تكللت هذه التجربة بالنجاح". ووعد بمنح المجلس المحلي للبلدة الموحدة هبة مالية لإتمام شبكة الطرق الداخلية، وبتقديم المساعدة لتمويل الأعمال اللازمة لإكمال شبكة الإنارة فيها.
صرح رئيس مجلس الموارد في الصندوق القومي اليهودي "هكيرن هكييمت"، في مقابلة إذاعية أنه تم شراء أراض مهمة جداً داخل حدود القدس، وتعود هذه الأراضي في الأساس إلى مؤسسات دينية مسيحية في جوار كفار عتصيون، واللطرون، ونفيه صموئيل. ويضيف بأنه منذ قيام الدولة وحتى سنة 1970 تم شراء 480 ألف دونم من الأراضي.
"جويش كرونيكل" ذكرت أن إسرائيل نافون، رئيس بلدية ديمونة في النقب، احتج على عدم قدرة وزارة الداخلية أو الشرطة على منع مزيد من العبرانيين السود من الاستيطان في ديمونة. وأشارت إلى أن وصول 12 من هؤلاء اليهود من أميركا للانضمام إلى 400 يقيمون في المدينة من قبل سبب استياء في ديمونة. وصرح نافون بأن ديمونة لا ترغب في دفع ثمن التردد السياسي.
"وكالة البرق اليهودية" ذكرت في نبأ لها من القدس أن معاملة المهاجرين الجدد كانت موضوع نقاش مطول في اجتماع اليوم للجنة التنفيذية للوكالة اليهودية. ونسبت إلى آرييه بنكوس، رئيس اللجنة التنفيذية، قوله: "إن الامتيازات الممنوحة للمهاجرين الجدد ليست محاباة وإنما دوافع لحمل عدد أكبر من الناس على الاستيطان في إسرائيل. وليسن هناك اعتراض على إعادة النظر في النظام القائم. ولكن إعادة النظر هذه يجب ألا تهدف إلى إلا يتم شيء قد يقلل حجم الهجرة".