ملف الإستيطان
سلم سبعة من رجال الأعمال الأميركيين في فلوريدا بالولايات المتحدة دافيد بن - غوريون مبلغ 700.000 دولار من أصل مليون دولار وعدوا بجمعها لبناء مدرسة في مستعمرة سديه بوكير الواقعة في صحراء النقب والتي يقيم بها بن - غوريون.
وعد فريق من زعماء الجالية اليهودية في لاس فيغاس رئيس الحكومة الإسرائيلية السابق دافيد بن - غوريون، بأن يتبرعوا بمبلغ 100.000 دولار لبناء مدرسة في مستعمرة سديه بوكير بصحراء النقب. وقد بلغت الأموال التي جمعت حتى الآن لهذا الغرض 800.000 دولار.
صرح ناطق حكومي إسرائيلي بأن مجلس الوزراء الإسرائيلي بلّغ أن مستوطنين إسرائيليين ينتمون إلى "الناحال" بدأوا يتجهون إلى بانياس في المرتفعات السورية ليقيموا مستعمرة إسرائيلية هناك، ووافق المجلس على إنشاء مستعمرة تدعى غوش عتسيون في المكان الذي كانت تقوم فيه أربعة كيبوتسات سنة 1948، كما يجري حالياً إعداد الخطط لإقامة مستعمرة ثالثة تدعى بيت هعرفاه في سهل أريحا مكان مستعمرة كانت قائمة هناك أيضاً سنة 1948، وكان الفيلق العربي (الجيش العربي الأردني حالياً) قد استولى على هذه المستعمرات الأخيرة خلال الحرب العربية - الإسرائيلية سنة 1948، وأعاد الإسرائيليون احتلالها خلال الحرب الأخيرة.
أقر المجلس الوطني لحركة كيبوتس "هميئوحاد" إنشاء أربعة كيبوتسات جديدة في الأراضي العربية المحتلة.
أكد وزير الخارجية الإسرائيلية يغآل ألون، في أثناء جولة له في مستوطنات غور الأردن أنه يجب تعزيز المستوطنات في غور الأردن والسفوح الشرقية لجبل السامرة، كما يجب إقامة مستوطنات جديدة، مضيفاً أن إسرائيل بحاجة إلى مستوطنات على امتداد حدود الأمن وفي عمقها، وأنه ليس في وسع مستوطنات زراعية لوحدها استيعاب أعداد كبيرة من السكان.
نشرت صحيفة "جويش كرونيكل" الصهيونية اللندنية خبراً مفاده أن إسرائيل قد أقامت أول مستعمرة عسكرية على مرتفعات الجولان السورية. وجاء في الخبر أن بناء المستعمرة الجديدة يشير إلى عزم إسرائيل على البقاء في مواقعها الحالية على الأراضي السورية.
قالت صحيفة "جيروزاليم بوست" إن السلطات الإسرائيلية تدرس إمكان إقامة وحدات سكنية على قطعة أرض مساحتها 3300 دونم في الشمال الشرقي من القدس العربية. مشيرة إلى أنه سيتم إقامة نحو 7000 – 8000 وحدة سكنية على هذه الأرض.
أعلنت إسرائيل أنه تم إنشاء مستعمرتين جديدتين في هضبة الجولان تابعتين لأفراد كتيبة الشبيبة الطلائعية المحاربة، وبهذا يكون عدد المستعمرات التي أُسست في الجولان خمس مستعمرات.
ذكرت صحيفة "هابوم" أنه سيتم بناء، في وقت قريب جداً، وحدات سكنية للعائلات اليهودية التي قررت الاستيطان في منطقة الخليل، وأن عدداً من العائلات اليهودية قدم طلبات جديدة للاستيطان في هذه المنطقة.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الذين استوطنوا في الخليل بعثوا بمذكرة إلى الحكومة الإسرائيلية يطلبون فيها أن تعمل هذه الحكومة على بناء بلدة جديدة تدعى الخليل بالقرب من بلدة الخليل العربية، مثلما حدث مع مدينة الناصرة العربية. كما اقترحوا أن تشتري الحكومة الأراضي المجاورة للخليل بمساعدة بعض الأثرياء اليهود في إسرائيل والخارج الذين أبدوا رغبتهم واستعدادهم لتقديم الأموال لهذه الغاية.
أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي مردخاي بنطوف، أن 18 مستعمرة جديدة أُنشئت في الأراضي المحتلة منذ حرب حزيران/يونيو، وأن 3 مستعمرات جديدة تقرّر إنشاؤها، وهي قيد التخطيط. وقال إن عشر مستعمرات من تلك التي أُنشئت حتى الآن كانت في مرتفعات الجولان، وثلاث في الضفة الغربية وخمس في النقب وسيناء.
واعترف بنطوف بأن وزارته أنفقت 15 مليون ليرة إسرائيلية على إنشاء هذه المستعمرات، وتم تخصيص 3 ملايين ليرة أُخرى لإقامة 3 مستعمرات جديدة، واحدة في النقب واثنتان في الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن 12 وحدة سكنية ستبنى في الخليل بالقرب من مبنى الحاكم العسكري الإسرائيلي لإسكان اليهود الذين قرروا نهائياً الاستيطان هناك، وأضافت أن عدد العائلات التي قررت حتى الآن الاستيطان في الخليل بلغ 16 عائلة.
أعلن وزير الإسكان الإسرائيلي مردخاي بنطوف، رسمياً، أن المقاولين الإسرائيليين ينوون بناء 13.500 وحدة سكنية لمجابهة حاجات 30.000 مهاجر من المقدّر قدومهم إلى إسرائيل خلال العام 1969-1970. وذكر أن أقل من نصف المنازل سيُبنى في منطقة تل أبيب والقدس والمناطق الصناعية الأُخرى.
ذكرت صحيفة "هاتسوفيه" أن برنامجاً للاستيطان سيُعرض قريباً على الحكومة الإسرائيلية للنظر فيه، ويشمل إقامة نحو 20 مستعمرة جديدة في أنحاء متعددة من الأراضي المحتلة. وقالت الصحيفة إن الهدف الرئيسي من عملية الاستيطان هو "إغلاق" الحدود مع الدول العربية بواسطة سلسلة متماسكة من المستعمرات.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن وزارة الإسكان الإسرائيلية كشفت النقاب أول مرة عن برنامج بناء المستعمرات في الأراضي المحتلة، وأعلنت أنه تم، حتى الآن، إنفاق مبلغ 22 مليون ليرة إسرائيلية لبناء مستوطنات في هذه الأراضي، كما جرى تخصيص مبلغ 8 ملايين ليرة أُخرى لبناء مستوطنات جديدة.
استنكر مندوب سورية لدى الأمم المتحدة جورج طعمة في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت إجراءات إسرائيل لضم مرتفعات الجولان واستيطانها. وتضمنت الرسالة نبأ يقول إن الوكالة اليهودية تعتزم بناء 22 مستوطنة أُخرى في المرتفعات وبذلك يصبح العدد 32 مستوطنة، وأنها استثمرت، منذ حرب 1967، مبلغ خمسة ملايين دولار، وتعتزم استثمار خمسة ملايين دولار أُخرى. واتهم حكومة الولايات المتحدة بالتواطؤ مع الوكالة في احتلال أراضي الدول العربية لأنها تسمح بجمع الإعانات المالية لإسرائيل من دون ضريبة.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، أعلن أن بناء مستعمرات في مرتفعات الجولان السورية له وزن أكبر من الإعلان في الكنيست أن إسرائيل ستضم هذه المرتفعات. لكنه قال: "إنني لا أحبذ إعلان الضم رسمياً لأن الوقت لم يحن بعد، وليس هناك حسنات لهذا الإعلان".
حمل نائب رئيس الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، الذي انسحب من عضوية أربع لجان وزارية بينها لجنة الأمن، بشدة على وزير الدفاع الإسرائيلي، موشيه دايان، الذي يطالب بإقامة مدن إسرائيلية في الضفة الغربية من الأردن. وقال ألون إن مصلحة إسرائيل تحتم ترك العرب يتصرفون كيفما يريدون في هذه المنطقة، مقترحاً إقامة مستعمرات يهودية في مناطق معينة من الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل خلال عدوان حزيران/ يونيو 1967. وذكر أنه يؤيد إقامة ما وصفه بكيان فلسطين وهو عبارة عن مقاطعة عربية مستقلة ذاتياً في الضفة الغربية.
ذكرت صحيفة "جيروزالم بوست" أن 140 مهاجراً وصلوا عن طريق الجو إلى مطار اللد، كما وصلت أيضاً مجموعة من 24 أميركياً وكندياً للعمل في إسرائيل مدة سنة كمتطوعين في مستعمرة يرؤون في الجليل الأعلى، وطيرت تسفي في وادي بيسان.
ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" أن وزير الدفاع الإسرائيلي موشيه دايان أعلن أمام بعثة تابعة للصندوق التأسيسي أن من أهم أهداف إسرائيل إقامة مستعمرات في الأراضي المحتلة، وخصوصاً في تلك الأجزاء التي لا تزمع التخلي عنها، وقال إن الغرض من ذلك أمني.
ذكرت صحيفة "دافار" أن وزير الزراعة الإسرائيلي حاييم غفاتي أعلن أن على إسرائيل دعم وجودها في جميع الأراضي التي تتمسك بها حالياً، وبناء مزيد من المستوطنات في تلك الأراضي.
أعلن رئيس الصندوق التأسيسي اليهودي يعقوف تسور أن خمس مستعمرات جديدة ستقام، خلال السنة المقبلة، في وادي عربة بين مستعمرة عين جدي وإيلات. وأن هذه المستعمرات ستؤمن، إلى جانب المستعمرات الخمس القائمة حالياً، حدود وادي عربة الطويلة مع الأردن. وقد أعرب تسور عن رأيه في أن استصلاح التربة في الأراضي المحتلة أمر مهم جداً لإقامة المستعمرات، ودعا إلى قيام "شراكة حقيقية" بين إسرائيل واليهود في العالم الحر لتوفير الأموال اللازمة لإقامة مستعمرات جديدة في الأراضي المحتلة.
أعلن وزير الدفاع الإسرئيلي، موشيه دايان، في تل أبيب أن على إسرائيل أن تبني مستعمرات جديدة وأن تعمل على سحق تطلع عرب الأراضي المحتلة لمصر والأردن وسورية، ثم أكد أن على إسرائيل أيضاً أن تثبت قدرتها على الحفاظ على خط وقف إطلاق النار لفترة طويلة مقبلة. وادعى أن ليس في نية إسرائيل أن تتقدم أكثر داخل الأراضي العربية بالرغم من أن القوات الإسرائيلية قد تقوم بعمليات إغارة لمنع تحويل حرب المضايقات إلى حرب شاملة.
ذكرت صحيفة "الدستور" الأردنية أن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي صرح بأن نحو 6 مستعمرات دفاعية ستقام في المناطق العربية المحتلة بعد حزيران/ يونيو 1967، لكنه لم يحدد مواقعها.
ذكرت نشرة "لانفورماسيون" الإسرائيلية أنه ستؤسس عن قرب مستعمرة جديدة أو ناحل في وادي أيالون قرب اللطرون التي كانت تحت الإدارة الأردنية قبل الاحتلال الإسرائيلي. وسيقطن هذه القرية الجديدة جنود تابعين لحركة دينية إسرائيلية.
استنكر مندوب سورية لدى الأمم المتحدة جورج طعمة في رسالة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة يو ثانت تطبيق القانون الإسرائيلي على مرتفعات الجولان، واعتبر أن هذا الإجراء جزء من سياسة إسرائيل لفرض الأمر الواقع. كما اعتبر إعلان المدعي العام الإسرائيلي أن هذه الإجراءات ليس لها صفة ضم الأراضي بأنه تضليل للرأي العام العالمي.
قالت صحيفة "هيوم" الإسرائيلية إن وزارتي الاستيعاب والاستيطان الإسرائيليتين قررتا بناء ألف وحدة سكن أواسط السنة المقبلة في مراكز استيعاب المهاجرين في أنحاء إسرائيل. كما تقرَّرَ إسكان المهاجرين في المصحات والفنادق موقتاً بسبب اشتداد ضائقة السكن.
قالت "رويترز" إن السلطات الإسرائيلية بنت رابع مستعمرة لها في الضفة الغربية في غور الأردن على سفح جبل سرقبة، واسمها ميسوا.
قالت "رويترز" إن مصادر واسعة الاطلاع صرحت بأن إسرائيل ستنفق ما مجموعه 700 مليون ليرة إسرائيلية على مهاجرين جدد في الفترة 1970-1971. وقالت المصادر إن ما نسبته 86٪ من هذا المبلغ سينفق في بناء منازل للمهاجرين بينما ينفق الباقي في معظمه على توفير أعمال لهم.
أعلن مدير قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية أنه تقرر تخصيص مبلغ 20 مليون ليرة هذا العام لتطوير مراكز الاستيطان في جبال الجليل والقدس، ويشمل هذا التطوير الأراضي الزراعية وتربية الدواجن. كما أعلن أنه تم استصلاح 6600 دونم من الأراضي التي تعتمد على الأمطار، وغرس 2700 دونم بالأشجار المختلفة، فضلاً عن إقامة 500 مركز لأقنان الدجاج.
اتخذت الحكومة الإسرائيلية قراراً مثّل تصعيداً خطراً في الغزو الاستيطاني للمناطق، يقضي بإنشاء حي يهودي، كريات حبرون، ملاصق لمدينة الخليل العربية.
صرّح نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغآل ألون، في الكنيست [بحسب ما ورد في محاضر الكنيست]، أنه "خلال السنتين والنصف [الأخيرة] أقيمت في مناطق متعددة، وراء ما يسمى بالخط الأخضر [خطوط الهدنة قبل حزيران/يونيو] 22 مستوطنة ونقطة استيطان دفاعية، وهناك 8 في طور الإنشاء". وفصّل ألون مواقع هذه المستوطنات قائلاً: في هضبة الجولان 10 مستوطنات و4 في طور الإنشاء، وفي غور الأردن 5 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء، وفي شمالي سيناء 3 مستوطنات وواحدة في طور الإنشاء في مشارف رفح، ومستوطنتان في غوش عتسيون وواحدة – هي عبارة عن مركز قروي – في طور الإنشاء، ومستوطنة في موديعين [شمالي غربي القدس]. وذلك إضافة إلى مجموعة المستوطنين في الخليل ونشاطات البناء والإسكان الواسعة في القدس الشرقية.
ذكرت صحيفة "الاتحاد" أن الحكومة الإسرائيلية خصصت في السنة المالية 1970-1971 نحو 80 مليون ليرة إسرائيلية (لا تدخل ضمنها ميزانية بناء وحدات السكن في الخليل) لتعزيز المستوطنات المقامة في المناطق وإنشاء مستوطنات جديدة.
لجنة حقوق الإنسان تصدر قرار رقم 10 (الدورة 26) تعرب فيه عن قلقها بسبب الظروف المتدهورة الخاصة بحقوق الإنسان في المناطق المحتلة عسكرياً في الشرق الأوسط، حيث قامت سلطات الاحتلال الإسرائيلية بعملية طرد جماعي للاجئين الفلسطينيين من قطاع غزة المحتل، وتدين إسرائيل لرفضها تطبيق الاتفاقيات الدولية وللتدمير الكلي أو الجزئي لقرى ومدن في المناطق المحتلة، وإقامة مستوطنات إسرائيلية، ولعمليات الترحيل وطرد السكان المدنيين. وتدعو اللجنة إسرائيل إلى الكفّ فوراً عن القيام بأي عمل مناف للقوانين والنظم والإجراءات في الأراضي المحتلة، والإحجام عن إقامة مستوطنات في الأراضي المحتلة وأن تضمن العودة الفورية للأشخاص الذين رُحِّلُوا أو نُقلوا عن ديارهم.
قال وزير الشؤون الاجتماعية الإسرائيلي، يوسف بورغ، في الخطاب الذي ألقاه في الاجتماع الذي عقدته يوم أمس لجان رابطة المستوطنات، إن الحكومة قررت إقامة 250 وحدة سكنية إضافية لحساب مستوطني الخليل. وأضاف: "إن معارضي الاستيطان الذين يعارضون استيطان اليهود في الأراضي المحتلة يقومون بذلك إمّا عن جهل وإمّا لأغراض في نفوسهم، متناسين وقائع التاريخ. فلولا حدوث مثل هذا الاستيطان قبلاً في غور الأردن والجليل لكانت خريطة إسرائيل مغايرة لما هي عليه اليوم."
قال وزير السياحة والصحة الإسرائيلي، حاييم غفاتي، إن مستوطنات جديدة يُتوقع إقامتها في منتصف غور الأردن، إلى جانب المستوطنات الـ26 المقامة حالياً هناك. هذا بالإضافة إلى إقامة عدة مستوطنات جديدة في منطقة رفح. واقترح وزير الدفاع موشيه دايان على وجهاء قرية بيت لهيا تكوين شرطة محلية للمحافظة على الأمن والنظام في القرية بعد أن قُتل مختار القرية وعائلته، وأضاف بأن حفظ أمن السكان مرتبط بمدى استعدادهم للتعاون مع نظام الحكم العسكري الإسرائيلي.
صرح وزير الدولة الإسرائيلي لشؤون الاستيعاب، شمعون بيريس، خلال اجتماع عقده المجلس البلدي لمدينة القدس أن الحكومة الإسرائيلية عزمت على بناء 25.000 مسكن في مدينة القدس خلال الأعوام الخمسة المقبلة، من أجل المهاجرين الجدد. وقال الوزير إن تشييد هذه المساكن هو خطوة أولى في سبيل تنفيذ مخطط يهدف إلى إسكان مليوني مهاجر جديد في مدينة القدس، قبل نهاية سنة 1980. وأضاف أن هذا الهدف لن يتحقق إلا بإحداث 70.000 وظيفة في الصناعة. كذلك أشار رئيس بلدية القدس تدي كوليك إلى وجوب إيجاد حل كامل لجميع الصعوبات التي تعاني منها مدينة القدس حالياً، وأعلن أنه يقبل مشروع بيريس الذي يهدف إلى إسكان المهاجرين في نفيه يعقوف وشعفاط وبيت إيل ونفيه صموئيل وتل الفول.
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن جماعة مؤلفة من 40 يهودياً حاولت، وللمرة الثالثة على التوالي، استيطان منطقة نابلس، لكن قوات الجيش الإسرائيلي منعتهم من ذلك.
ذكرت صحيفة "هآرتس"، أن وزارة الزراعة الإسرائيلية، أعلنت أنها وافقت على برنامج خماسي لتطوير المستعمرات القائمة في هضبة الجولان، وأنه يجب توفير مبلغ 170 مليون ليرة إسرائيلية لتنفيذ هذا المخطط في استثمارات متعددة، كإقامة المباني، وتطوير الحقول المنتجة. ويشمل البرنامج 11 مستعمرة تم بناؤها، وستقام مستعمرتان خلال سنة 1970، ويجري التخطيط لإقامة 4 مستعمرات أُخرى.
نسبت صحيفة "الدستور" إلى وزير الدولة الإسرائيلية لشؤون الاستيعاب شمعون بيريس قوله في اجتماع لبلدية القدس إن مواقع البناء في القدس التي ستقام عليها المباني التي ستستوعب المهاجرين الجدد ستقام على أرض النبي يعقوب وشعفاط وبيت حنانيا والنبي صموئيل وجنين وتل الفول القريب من حزما، وقال إنه سيتم بناء 2500 وحدة سكنية في الفترة 1970-1971، و3500 وحدة في الفترة 1971-1872. وقدر الأموال اللازمة لإقامة هذه الوحدات بحوالي 3,5 مليار ليرة إسرائيلية.
"لانفورماسيون" ذكرت أنه تم مؤخراً تشييد قرية تعاونية في "نؤوت هكيكار" بصحراء عربه على بعد 15 كيلومتراً من سدوم قرب الحدود الأردنية، كما بوشر في المنطقة نفسها بناء مساكن مستوطنة هاتسيفا، وباشر الصندوق التأسيسي الإسرائيلي بعملية إحياء أراضي من أجل تشييد قرية عيتورا في عربة، وبذلك يصبح عدد المستوطنات في هذه المنطقة تسع مستوطنات.
"يديعوت أحرونوت" ذكرت أن الحكومة الإسرائيلية وبلدية القدس تستعدان لشراء حوالي 8500 دونم في شرقي القدس من العرب، وسيقام في هذه الأراضي 25 ألف وحدة سكنية للمهاجرين الجدد ومنطقة صناعية وحديقة وطنية حول سور المدينة القديمة، وقالت إن الحكومة ستدفع لأصحاب الأراضي حوالي 40 مليون ليرة، وأكدت أن تنفيذ هذه الصفقة سيتم بموجب أمر مصادرة يقرر في الأيام القريبة.
"الدستور" الأردنية ذكرت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي أتمت إخلاء السكان العرب من الحي اليهودي في القطاع الغربي من القدس وهدمت بيوتهم من أجل إقامة حي للمستوطنين اليهود.
"أ. ب." ذكرت أن لجنة تخطيط مدينة القدس وافقت على خطة لتوسيع المدينة تغطي 2500 فدان في القدس الشرقية، وقال ناطق باسم البلدية إن المصالح التاريخية والدينية والأثرية لمختلف الديانات ستؤخذ بعين الاعتبار عند تنفيذ عملية البناء، وأضاف أن حوالي ثلث المنطقة تشمل منتزهات ومواقع دينية مفتوحة للجمهور.
"الدفاع" كشفت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فصلت قرى قضاء قلقيلية عن المدينة وألحقتها بقضاء نابلس، وقالت إن بلدية قلقيلية اعتبرت ذلك خطوة لعزل قلقيلية عن الضفة الغربية، وأضافت الصحيفة أن سلطات العدو واصلت خلع أشجار بيارات قلقيلية تميهداً لبناء مستعمرات مكانها.
"الدستور" الأردنية كشفت أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضمت آلاف الدونمات من أراضي بيت لحم وبيت ساحور وبيت جالا إلى الحدود الرسمية للقدس، وقد أصدرت سلطات الاحتلال خريطة بهذه التغييرات وزعتها على البلديات للعمل بها فوراً، وقالت إنه قد بوشر بتنفيذ مشروع إقامة 25 ألف وحدة سكنية في القدس للمهاجرين الجدد في غضون خمس سنوات لاستيعاب 200 ألف شخص في القدس وإيجاد 70 ألف محل عمل وإقامة صناعات جديدة في المدينة.
صحيفة "الحياة" اللبنانية ذكرت أن المجلس الإسلامي الأعلى في القدس المحتلة أصدر بياناً حمل فيه بعنف على المؤامرة الإسرائيلية التي تقدمت بمشروع إجراء تغييرات في المدينة المقدسة. كما حمل البيان على الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى الاستيلاء على مساحات جديدة من الأراضي العربية وقال إن محاولة الإسرائيليين استملاك 1200 هكتار من الأراضي في القدس لإسكان 500 عائلة يهودية إنما يشكل مخالفة صريحة لقرارات الأمم المتحدة وخرقاً فاضحاً لقرار وقف إطلاق النار. وقال البيان "إن المشروع الإسرائيلي هو سرقة من قبل الذين يختلقون المزاعم عن أعمال خرق وقف إطلاق النار". وقد زعم متحدث بلسان وزارة الإسكان أن المشروع حصل على موافقة حوالي خمسة آلاف عائلة عربية وأربعة آلاف عائلة يهودية تعيش الآن في بيوت هي تحت المستوى اللائق. وقال إنه سيتم بناء حوالي 25 ألف شقة في المنطقة المخصصة لهذا المشروع. وأوضح أن العرب يملكون أكثر من نصف الأرض، ولكن المشروع لن يؤثر بأكثر من عشرين منزلاً يسكنها عرب. وأضاف أنه سيجري إسكان أكثر من 450 عائلة يهودية بموجب المشروع.
وزير الإسكان الإسرائيلي، زيف شاريف، أعلن عن مؤامرة جديدة لتهويد القدس إذ قال إن أشغال التمهيد الأولى لبناء 2600 مسكن في القدس العربية المحتلة ستبدأ في الأسبوع المقبل. أما أشغال البناء فستبدأ في كانون الثاني (يناير). وستقيم في هذه المساكن عائلات إسرائيلية. وسيشاد ما يقرب من 700 مسكن بالقرب من مطار قلندية و500 بالقرب من النبي اسماعيل و700 بالقرب من قصر الحكومة السابق و700 في بيت صفافة. وكانت وزارة الخارجية الأردنية قد تلقت مذكرة من روحي الخطيب، أمين القدس، تضمنت معلومات خطيرة وجديدة حول قيام سلطات العدو الصهيوني بمؤامرة تستهدف اغتصاب 14 ألف دونم من الأراضي العربية المتبقية لعرب القدس. وأشارت المذكرة إلى أن مجلس الوزراء الإسرائيلي قرر في جلسته التي عقدها في 30 آب (أغسطس) الماضي تخويل وزير مالية إسرائيل صلاحية مصادرة الأراضي في مدينة القدس لغايات مشروع "تطوير المدينة".
ذكرت صحيفة "الدفاع" أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي استولت على مساحات شاسعة من الأراضي بجوار نابلس بغرض إقامة مستوطنات جديدة عليها، وقد منع المزارعون من استثمار أراضيهم.
"هآرتس" ذكرت أن دجانيا احتفلت بيوبيلها الذهبي بمناسبة مرور 50 عاماً على تأسيسها وقد شارك بالاحتفال طلائع الاستيطان اليهودي في غور الأردن وأعضاء كيبوتسيم عديدين. وتحدث نائب رئيسة الحكومة الإسرائيلية، يغال ألون، بالحفل فقال بأنه خلال عشرات السنين كانوا يبحثون عن المبررات لإقامة هذا الكيبوتس وأنها ضرورة قومية لاحتلال البلاد عن طريق الاستيطان. وأضاف: يجب أن تتطور الحركة الكيبوتسية وتتوسع. إننا نعمل من جانبنا كل ما في وسعنا لتحديد وقف إطلاق النار وتقريب يوم السلام وأن هناك صراعاً خفياً حول خريطة المستقبل لإسرائيل ومع احترامي لعوامل القوة الإسرائيلية إلا أنه لا غنى لإسرائيل عن الاستيطان في الجولان وغور الأردن وفي جبال الخليل ورفح مثلما هو ضروري في الجليل وفي وادي عربة وبين سدوم وايلات.