نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وجّه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة إلى جميع سفراء الأمم المتحدة، استباقاً لإحياء الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال جلسة بمناسبة ذكرى النكبة، دعاهم فيها إلى مقاطعة هذا الحدث المناهض لإسرائيل. وقال مستنكراً: "في 14 أيار (مايو) 1948، أعلنت إسرائيل قيامها وفقاً لخطة الأمم المتحدة للتقسيم لعام 1947. وقد رفضت الدول العربية، بما في ذلك الفلسطينيون الذين عاشوا في إسرائيل، خطة التقسيم، وبعد إعلان استقلال إسرائيل مباشرة، أعلنت خمس دول عربية الحرب على إسرائيل. بعد 75 عاماً، يوم الإثنين 15 أيار/مايو، ستحتفل الأمم المتحدة بذكرى الحدث الهام لاستقلال إسرائيل ليس من خلال الاحتفال بإسرائيل وإنجازاتها ولكن من خلال تنظيم حدث خاص في الجمعية العامة بمناسبة إنشاء إسرائيل باعتباره النكبة، وأكد أن الفكرة القائلة بأن منظمة دولية يمكن أن تعتبر إنشاء إحدى الدول الأعضاء فيها على أنها نكبة، هي فكرة مروعة ومثيرة للاشمئزاز".
أشاد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالقوات الإسرائيلية التي شاركت في العملية التي اختتمت لتوّها في غزة، وقال إن "الحل الحقيقي لتحقيق الهدوء في جنوب البلاد لن يمر إلا بتفكيك البنية التحتية بأكملها لحركة حماس، وشنّ عملية برية كبيرة في غزة. لقد كانت عملية جيدة للغاية، بعثت برسالة واضحة إلى حماس والإيرانيين حول قدراتنا وردعنا ضد محاولات رفع رؤوسهم"، وأضاف "أعتقد أن هناك نقلة نوعية". وتابع بتسلئيل سموتريتش، أن "الجيش الاسرائيلي تمكّن من ضرب حركة الجهاد الاسلامي بشدة خلال الأيام الخمسة الماضية"، موضحاً أنه مع ذلك، "لم نحل جميع المشاكل". وأضاف أن حماس "تعرضت لأضرار جسيمة في الأسابيع الأخيرة لبنيتها التحتية"، مردفاً أن "التحدي الأكبر سيكون ضمان عدم استخدام السلام لتقوية الجانب الآخر. لقد رأينا ذلك مع حزب الله في الشمال ونأمل أن لن نراه مع حماس والجهاد في الجنوب". وأضاف "سوف يتطلب الأمر الوصول إلى جذور المشكلة. في رأيي، سيتعيّن علينا في نهاية المطاف تفكيك الفصائل في غزة ونزع سلاحهم".
استشهد الشاب صالح محمد صالح صبرة (22 عاماً) وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر شرق نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية في المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه.
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل. كما أصيب 6 مواطنين بجروح طفيفة، واعتُقل أحدهم عقب مطاردة شرطة الاحتلال مركبتهم في قرية الكرمل شرق يطا جنوب الخليل. وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين المشاركين في المسيرة التي خرجت لإحياء ذكرى النكبة في قرية النبي صالح. واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطن من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات متتالية، وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية وضيّقت على الوافدين إلى المسجد. كذلك، حطم مستوطنون نصب الشهيد زياد أبو عين في قرية ترمسعيا شمال رام الله والبيرة، وذلك للمرة الثانية، كما حطموا عدداً من أشجار الزيتون معمّرة من أراضي القرية. وأحرق مستوطنون محصولي القمح والشعير في منطقة "واد عبيان" شرق قرية كيسان شرق محافظة بيت لحم.
صرّح رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، خلال افتتاحه للفعالية المنعقدة بمقر الأمم المتحدة، بنيوورك، اليوم الإثنين، إحياءً للذكرى الـ75 للنكبة، أن "النكبة ومعاناة أجيال من الفلسطينيين هي قصة نادراً ما يتم تدريسها في كتب التاريخ، وغالباً ما يتم تغييبها ونسيانها. اليوم، يجب الاعتراف بقدرة الفلسطينيين على الصمود طوال تاريخهم وخاصة منذ عام 1948. وأكد على أن السلام العادل والدائم سوف يتحقق من خلال حل عادل لقضية فلسطين من جميع جوانبها، ومن خلال وضع حد لظلم النكبة، ومن خلال حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ويحقق حق الشعب الفلسطيني الذي طال انتظاره في تقرير المصير والاستقلال والحل العادل لمحنة لاجئي فلسطين".
من جهتها، شدّدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، في كلمتها خلال الفعالية، على أن الفلسطينيون يستحقون حياة كريمة وكفالة حقهم في تقرير المصير والاستقلال. كذلك، أشار المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في كلمته خلال الفعالية، إلى أن محنة لاجئي فلسطين تظل أطول أزمة لاجئين لم يتم حلها في العالم، مشدداً على أنهم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن الجماعي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحمّل في كلمته خلال الفعالية المنعقدة بمقر الأمم المتحدة إحياءً لذكرى النكبة، بريطانيا والولايات المتحدة على وجه التحديد مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة عن نكبة الشعب الفلسطيني، عندما قرّرتا إقامة وزرع كيان آخر في وطنه لأهداف استعمارية خاصة بهما.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 206، تطالب فيه الأمم المتحدة بالتوقف عن استثناء إسرائيل من تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب، والعمل على رفع الظلم التاريخي الذي ألحقته النكبة بالشعب الفلسطيني.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، أن المقاومة الفلسطينية متواصلة نحو القدس حتى تحرير فلسطين والعودة إليها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، إلى أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين تتفاقم في قطاع غزة مع استمرار اللجوء والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي وتجدّد العدوان العسكري على قطاع غزة.
منظمة التعاون الإسلامي تؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد البرلمان العربي في الذكرى الـ75 للنكبة، دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي. وحذّر من استمرار الاحتلال في سياسة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والتوسع في بناء المستوطنات، مؤكداً أن ذلك يعد خرقاً صارخاً وجسيماً للقانون الدولي. واعتبر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة لأول مرة في الأمم المتحدة لإحياء الذكرى (75) للنكبة، انتصاراً لدولة فلسطين واعترافاً بالنكبة الفلسطينية التي تشير إلى مأساة الفلسطينيين والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948. ودعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه تمادي سلطة الاحتلال في تحدّي الشرعية الدولية وفرض سياسة الأمر الواقع والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة واتخاذ خطوات جادة بالضغط على إسرائيل للكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وتمكينه من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد عسيلي، يدعو في تصريح خلال ترؤسه وفد دولة فلسطين في أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية في دورتها العادية (32) المنعقدة بمدينة جدة، إلى تفعيل شبكة الأمان العربية لمواجهة قرصنة الاحتلال الإسرائيلي لأموال الشعب الفلسطيني من المستحقات الضريبية.
سلّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، حول انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وجاء في المذكرة التي تم تسليمها لمندوب الأمم المتحدة في غزة، "75 [عاماً] على النكبة التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني والتي تسببت في تدمير 531 قرية فلسطينية، وارتكاب ما يقارب 71 مجزرة دموية ارتقى فيها نحو 15 ألف شهيد". وأشارت الرسالة إلى أن تداعيات هذه النكبة ما زالت حتى الآن نتيجة إصرار إسرائيل على رفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية. وتطرقت إلى استمرار إسرائيل في تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة ورفع الحصار الظالم على قطاع غزة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية في الحفاظ على قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها بقوة القانون الدولي وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أكّد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينفذون اليوم الإثنين، إضراباً عن الطعام ليوم واحد، وذلك كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، في إطار استمرار مواجهتهم لسياسات إدارة السجون، وجرائمها. وأكدت لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، في بيان، أن هذه الخطوة من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى الرفاق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، والرفيقين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، وكذلك رفضاً لمجزرة الاعتقال الإداري، وللتأكيد على أن معركة الشهيد خضر عدنان جعلت الأسرى أكثر إصراراً على حماية "سلاح الإضراب عن الطعام". كما طالبت اللجنة كل أحرار العالم، أفراداً ومؤسسات، باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان.
صرّح المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيت إيفان، الإثنين، أنه إلى "جانب دول أخرى بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة، لم تخطط الولايات المتحدة أبداً لحضور حدث إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة، لأن لديها مخاوف بشأن التحيّز ضد إسرائيل داخل الأمم المتحدة"، وأضاف: "نحن لا ندعم الأحداث التي تنظمها الهيئات المصممة على التحيّز ضد إسرائيل". وقال النائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن "الحضور أو التمثيل الأميركي في أي حدث لا يعكس التزامنا تجاه الشعب الفلسطيني، وما زلنا ندرك المحنة المؤلمة للاجئين الفلسطينيين".
أثنت فرنسا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ مساء 13 أيار/ مايو وأبرم بفضل جهود الوساطة التي بذلتها مصر، بدعم من الأمم المتحدة ودولة قطر. ودعت جميع الأطراف إلى احترام هذا الاتفاق احتراماً كاملًا، فلا يمكن قبول خسائر الأرواح المدنية. كما دعت إلى فتح معابر قطاع غزة على نحو دائم، ولا سيما بغية إتاحة دخول المساعدات الإنسانية والوقود ونقل الجرحى والمرضى الذين تتطلب حالتهم رعاية طبية على جناح السرعة. وأشارت إلى أنه لا سبيل لإرساء الاستقرار الدائم في قطاع غزة بلا رفع الحصار بالتزامن مع منح إسرائيل ضمانات أمنية يمكن الوثوق بها. ويجسّد هذا التصعيد، مثلما ذكّر وزراء الشؤون الخارجية لكل من فرنسا وألمانيا ومصر والأردن في 11 أيار/ مايو، مجدداً بضرورة استئناف عملية سياسية تتسم بالمصداقية وتؤدي إلى إرساء سلام شامل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 4 مواطنين بالرصاص. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية جلبون شمال شرق جنين، وداهمت منزلاً وبركساً ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، كما اندلع حريق في الأراضي الزراعية. كذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بينهم طلبة بالاختناق بالغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال في محيط جامعة الخليل. كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات من الطلاب والمواطنين بحالات اختناق عقب اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند مدخل جامعة فلسطين التقنية خضوري فرع العروب شمال الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي نشرت منذ الصباح، وحداتها الخاصة في باحاته وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين. ونفّذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد. وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للأقصى ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية، فضلًا عن إبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة. من جهة أخرى، أحرق مستوطنون مركبة وخطّوا شعارات عنصرية تدعو إلى قتل العرب في قرية بيت أكسا شمال غرب القدس المحتلة.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية مع القناة "14": "لقد قمنا بتغيير معادلة الردع، لا يوجد لدي أدنى شك حيال ذلك، على سبيل المثال ما قمنا به لحماس خلال عملية حارس الأسوار، وجّهنا لهم ضربة لم يتلقوها بتاريخهم ومنذ ذلك الوقت لم يوجهوا قذيفة واحدة إلينا. قد يطلقون صواريخ مضادة للطائرات فوق غزة لكنهم لا يطلقون النار تجاه مناطقنا ولا لأي سبب، لذلك لم يشاركوا في العملية السابقة والحالية". وأضاف: "الآن وجّهنا الضربة الأقوى إلى الجهاد الإسلامي وأنا أقدّر أن هذا الأمر مسجل لديهم بشكل جيد. وهذا لم يسجل فقط لديهم وإنما سجل لدى الآخرين، بأن إسرائيل تأتي وتنشط خارج التهدئة، تصفي نصف قيادة الجهاد بضربة واحدة والنصف الآخر في الضربة الثانية". وفي جوابه إن كانت إيران قد تعلمت أمراً من العملية الأخيرة، قال: "الرسالة وصلت بشكل 360 درجة، إسرائيل غير مستعدة بأن تعاني الهجمات ضد الإسرائيليين، وجنودها ومدنها، وعندما نستخدم وسائل مباشرة ومؤلمة جداً تجاه هؤلاء الذين يصوّبون النار نحونا، نحن نذهب مباشرة تجاه رؤساء المنظمات".
وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة تعلن في بيان، خلال مؤتمر صحافي منعقد في المكتب الإعلامي الحكومي، عن قيمة الأضرار الأولية المباشرة التي لحقت في القطاع الزراعي خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
اعتبر الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن ما يسمى بمسيرة "الأعلام" الصهيونية، هي إحدى أدوات الحرب الدينية التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد هوية المسجد الأقصى، والهوية الفلسطينية العربية لمدينة القدس المحتلة. وأكد أن هذه المسيرة وكل السياسات التهويدية في مدينة القدس لن تغيّر من حقيقة فلسطينية وعروبة المدينة، وأن المستوطن الصهيوني هو طارئ غريب لا مكان له عليها. وشدّد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن هوية القدس والأقصى، مشيراً إلى أن المعركة على المقدسات الإسلامية والمسيحية مفتوحة على مصراعيها.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله وفداً برلمانياً ألمانياً، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، بأخذ زمام المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، وذلك للحفاظ على حل الدولتين الذي يواجه تدميراً ممنهجاً من قبل إسرائيل. وشدّد على أنه إذا لم يتم جعل الاحتلال مكلفاً لن يتم تحقيق حل الدولتين، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بما فيها عقد الانتخابات في القدس، وضمان مشاركة أهلها فيها ترشحاً وانتخاباً. وثمّن دعم ألمانيا لفلسطين على صعيد العديد من القطاعات وموقفها الثابت والداعم لحل الدولتين.
كذلك، صرّح اشتية، خلال استقباله وفداً أميركياً: "أن الصراع على فلسطين مبني على قاعدة لعبة الصفر، أي أن كل متر من الأراضي تصادرها إسرائيل تخسرها فلسطين، وكل لتر ماء تسرقه إسرائيل هو لتر ماء نخسره نحن، ويومياً يواجه شعبنا واقع مؤلم من الاقتحامات والاعتقالات وعمليات القتل". وأضاف: "المجتمع الدولي كافة وحتى الولايات المتحدة ينادي بحل الدولتين ويؤمن به، ولكن إسرائيل لا تريد هذا الحل وتريد الاستمرار في فرض وقائع لا يمكن التراجع عنها". وطالب الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية تجاه الشعب الفلسطيني، والسماح بعقد الانتخابات الفلسطينية في القدس.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن جهوزيتها لمنع "حوادث الاحتكاك والعنف" وسط دعوات من سكان القدس العرب برفع الأعلام الفلسطينية في مواجهة مسيرة الأعلام احتفالاً بتوحيد المدينة بـ"يوم القدس". وبحال خرج المقدسيون فعلاً بمسيرة أعلام مضادة فإن الشرطة ستعمل على ألّا تتجاوز المسيرة شارع صلاح الدين المقابل لباب العامود. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستعمل على نشر ما يزيد عن 3200 ضابط شرطة وقوات أمن ومتطوعين في جميع أنحاء القدس يوم الخميس، "للحفاظ على النظام العام وسلامة الناس والممتلكات وتوجيه حركة المرور". وتمت الإشارة في بعض التقارير إلى قيام الجيش الإسرائيلي بنشر منظومة القبة الحديدية في القدس، استعداداً لاحتمال إطلاق صواريخ على المدينة أثناء مسيرة الأعلام.
كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نايدس، الثلاثاء، أن بلاده ساعدت الوسطاء بالتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بمعاونة قطر ومصر. وأوضح موقف واشنطن من جولة القتال، في مقابلة مع "i24News"، قائلاً: "لا أحد يقبل أن تُطلق قذائف على دولته، لذلك نحن نقف إلى جانب إسرائيل، لكن موقفنا هو عدم المسّ بمدنيي الطرفين وضرورة وقف دائرة العنف". وأضاف: "عملنا على تعزيز اتفاقيات إبراهيم، وتوسيعها لأنها مهمة للولايات المتحدة والمنطقة".
شنّ العدو الصهيوني على قطاع غزة، لليوم الرابع، سلسلة غارات جديدة على مواقع مختلفة، واستشهد فجر اليوم الشاب عليان عطا عليان أبو وادي (36 عاماً)، متأثراً بإصابته بغارة إسرائيلية أمس. وصباحاً، نفّذت طائرات الاحتلال عدة غارات مستهدفة أراضٍ زراعية في أرجاء مختلفة من القطاع. كما استهدف جيش الاحتلال، عصراً، شقة سكنية في منطقة النصر بمدينة غزة. وأفادت وزارة الصحة في غزة، بوصول شهيدين و5 إصابات لمستشفى الشفاء جرّاء القصف الأخير على الشقة السكنية. كذلك، دمّرت قوات الاحتلال بعد ظهر اليوم، ثلاثة مباني سكنية في قطاع غزة. ما أدّى إلى إصابة 3 فلسطينيين. كما دمّرت قوات الاحتلال منزلاً في بلدة بيت لاهيا، ومنزلاً في مدينة دير البلح، يقع بجوار مشفى "شهداء الأقصى" المركزي في المنطقة الوسطى، ما أدى إلى إصابة 4 أشخاص وأضرار جسيمة في المشفى.
نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية في بيان مقتضب، عضو المجلس العسكري ومسؤول وحدة العمليات في سرايا القدس، إياد العبد الحسني "أبو أنس"، الذي ارتقى في عملية اغتيال صهيونية جبانة مساء اليوم في غزة. وأكدت السرايا على مواصلة المقاومة الفلسطينية لليوم الرابع معركة "ثأر الأحرار" وإطلاق مئات الصواريخ تجاه القدس المحتلة وتل أبيب وروحوفوت وأسدود وعسقلان وغيرها، وعشرات المواقع والبلدات الصهيونية في غلاف غزة، رداً على اغتيال قادة سرايا القدس والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني.
أصيب 4 شبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي، عقب قمع مسيرة نصرة لقطاع غزة، انطلقت في مخيم العروب، شمال الخليل. كما أصيب شاب من مخيم الدهيشة في بيت لحم بجروح خطيرة في مواجهات مع قوات الاحتلال عند مسجد بلال بن رباح، وطفل في مخيم عايدة. وفي قلقيلية، أصيب 3 شبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال شهدتها بلدة عزون. كذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي وآخران بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال اعتداء جيش الاحتلال على المشاركين في المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بلدة كفر قدوم، شرق قلقيلية. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من الضفة الغربية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في تحديث يومي حول العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى مقتل 6 مواطنين وقصف 5 منازل بغارات إسرائيلية، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 31 بينهم 4 نساء و6 أطفال.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل هجماتها وتوقع مزيداً من الضحايا في اليوم الرابع للعدوان على قطاع غزة. وفي بيان صحافي آخر، أكد المركز أن محطة الكهرباء في غزة مهدّدة بالتوقف، بفعل إغلاق المعابر والعدوان المتواصل على قطاع غزة.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يوجّه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، بالذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، يؤكد فيها على مركزية القضية الفلسطينية، والتزام المملكة بمواصلة بذل كل الجهود للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الهجوم العسكري الذي تواصل إسرائيل شنّه على قطاع غزة المحاصر.
ندّد الاتحاد الأوروبي بهدم مدرسة جبّة الذيب المموّلة من الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أيدي قوات الدفاع الاسرائيلية. وأكد الاتحاد الأوروبي على متابعة هذه القضية عن كثب وقد طلب من السلطات الإسرائيلية عدم تنفيذ عملية الهدم التي تؤثر بشكل مباشر على 81 طفلاً وعلى مسار تعليمهم. وذكّر بأن عمليات الهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي ويجب احترام حق الأطفال في التعليم، داعياً إسرائيل إلى وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء التي لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة السكان الفلسطينيين وتهدد بإشعال التوترات على الميدان.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بالتدخل الفوري لإيقاف الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الإسرائيلي اليمينة الفاشية ضد أهلنا في قطاع غزة منذ ثلاثة أيام. وقال في بيان، مساء اليوم الجمعة، إن عدم اهتمام المجتمع الدولي بالضحايا الفلسطينيين أطفالاً ونساءً يعكس تواطؤه مع العدوان، وتجاهله لكل القيم الإنسانية والقانون الدولي. وانتقد بعض المواقف الدولية التي تساوي بين الجلاد القوة النووية التي تمتلك أحدث الأسلحة التي تقتل بها الأبرياء وتقصف المنازل على رؤوس سكانها، وبين الضحية التي تتعرض لعدوان مجرم فاشي.
جدّدت نائبة وزير الخارجية الأميركي، ويندي شيرمان، خلال اتصال هاتفي مع وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، التزام الولايات المتحدة الدائم بأمن إسرائيل. وأدانت بشدّة الإطلاق العشوائي للصواريخ على إسرائيل من الجماعات المتمركزة في غزة، ما يعرّض للخطر سلامة الإسرائيليين والفلسطينيين. وشدّدت على أن الإسرائيليين والفلسطينيين على حدّ سواء يستحقون العيش بأمان واطمئنان، وأعربت عن أسفها العميق لسقوط ضحايا مدنيين فلسطينيين وإسرائيليين، مؤكدة على الضرورة الملحة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار من أجل الحيلولة دون وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين واستعادة الهدوء.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين مقام يوسف شرق مدينة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 6 مواطنين بالرصاص الحي و80 مواطناً بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طوباس، واندلعت فيها مواجهات أُطلق خلالها قنابل الصوت والغاز صوب المواطنين. وفي الخليل، سرقت قوات الاحتلال مصاغاً ذهبياً ومبلغاً مالياً وفتشت عدة منازل، كما داهمت مدرسة شعب البطم الأساسية وقامت بإزالة الأعلام الفلسطينية عنها. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة دير إبزيع غرب محافظة رام الله والبيرة، وأطلقت قنابل الغاز صوب المواطنين. من جهة أخرى، هدمت آليات الاحتلال بناية سكنية في حي واد قدوم ببلدة سلوان جنوب القدس بذريعة عدم الترخيص، وأجبرت مواطن على هدم منزله في بلدة جبل المكبر ذاتياً. وفي قطاع غزة، هاجم جنود بحرية الاحتلال بالرصاص وقنابل الغاز مراكب الصيادين العاملة في بحر بلدة بيت لاهيا ومنطقة الواحة، وأجبروهم على مغادرة البحر عنوة. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وكثّفوا انتهاكاتهم منذ الصباح الباكر لحرمة المسجد على شكل مجموعات متتالية، وأدوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات، وعزّزت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه ودقّقت في البطاقات الشخصية وضيّقت على الوافدين إلى المسجد. كذلك، حوّلت سلطات الاحتلال مدينة القدس المحتلة وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية بذريعة تأمين "مسيرة الأعلام" الاستفزازية، التي تنوي الجمعيات الاستيطانية تنظيمها يوم غد الخميس، ودفعت بأكثر من 3 آلاف شرطي إلى المدينة، ونصبت حواجز على الطرقات، فيما أعلنت أنها ستغلق محاور رئيسية وتدفع بالمزيد من عناصر شرطتها إلى المدينة.
شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بإقامة مقطع من جدار الفصل العنصري على أراضي قرية الجلمة شمال شرق جنين. وذكر رئيس مجلس قروي الجلمة، أمجد أبو فرحة، لـوكالة "وفا"، أن قوات الاحتلال شرعت ببناء مقاطع من الجدار على أرض محاذية لما يسمى بمعسكر الجلمة. وأشار إلى تخوف المواطنين من قيام قوات الاحتلال بالاستيلاء على مزيد من أراضي المواطنين وعزلها خلف الجدار. وأضاف أن سلطات الاحتلال قامت بفرش طبقة من "البيسكورس" وباشرت العمل بالأرض، وأبلغت صاحب الأرض الذي يعمل بها كموقف للمركبات بعدم وضع مركبات غداً من أجل إحضار مكعبات إسمنتية لبناء الجدار.
حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الأربعاء، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من الإصرار على تنظيم مسيرة الأعلام الاستفزازية للمستوطنين في البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة، المقررة يوم غد الخميس، مؤكداً أنها لن تقود إلا إلى التوتر وتفجير الأوضاع. وقال إن دعوات المتطرفين لاقتحام المسيرة للمسجد الأقصى سيشعل المنطقة وستكون العواقب وخيمة لمثل هذه المحاولات، محملاً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد. وأكد أن الشعب الفلسطيني وقيادته قادرون على حماية القدس ومقدساتها الإسلامية والمسيحية، وستبقى القدس بمقدساتها عاصمة دولة فلسطين الأبدية. وأضاف أن الإصرار على تنفيذ ما تسمى "مسيرة الأعلام" يؤكد إذعان الحكومة الإسرائيلية للمتطرفين اليهود. وطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف واضح وصريح من هذه الاستفزازات الإسرائيلية، وتحويل أقوالها إلى أفعال، مشدداً على أن هذه السياسة ستعزز سياسة عدم الاستقرار.
ترأس وزير الشؤون الخارجية الجزائرية والجالية الوطنية بالخارج، أحمد عطاف، اليوم بجدة، اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين، وهي الآلية التي تمّ تشكيلها وفقاً للقرارات المتعلقة بالقضية الفلسطينية المعتمدة بقمة الجزائر. وقد خُصّص الاجتماع لترسيم تشكيل اللجنة والتدوال بشأن الخطوات العملية الكفيلة بتجسيد المهمة المسندة إلى هذه اللجنة والتي تتمثل في التحرك على المستوى الدولي لمساندة جهود دولة فلسطين في نيل المزيد من الاعترافات والحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة وعقد مؤتمر دولي للسلام وكذا توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن مسيرة الأعلام هي دليل قاطع على أن القدس محتلة. وفي بيان آخر، حمّلت الوزارة المجتمع الدولي المسؤولية عن صمته تجاه عمليات الضم التدريجي للضفة الغربية.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في مداخلته خلال اجتماع اللجنة الوزارية العربية مفتوحة العضوية لدعم دولة فلسطين المنعقد في جدة، اليوم الأربعاء، إلى معاناة الشعب الفلسطيني إزاء ما ترتكبه إسرائيل من جرائم يومية. كما أكد على ضرورة تفعيل قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن المتعلقة بالحماية الدولية للشعب الفلسطين وتفعيل خيارات تطبيقه، بالإضافة إلى ضرورة تحرّك اللجنة ضمن خطة عملية لحصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة بالأمم المتحدة. كما طالب بضرورة الضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية التي تقتل أية عملية سياسية ولا تفضي لحل الدولتين وضرورة الالتزام بالاتفاقيات الموقعة.
الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، يدين في تصريح صحافي حملة الاعتقال والإبعاد التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يشير في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة (32) المنعقد في جدة، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق الطريق أمام التسوية التي تسمح بإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية هي الأسباب الرئيسية والجذرية لما يعانيه الشعب الفلسطيني.
حذّرت حركة فتح حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة من تداعيات مسيرة الأعلام الاستفزازية، المقرّر إجراؤها يوم غد الخميس في مدينة القدس، مُحملةً إياها ما ستؤول إليه الأوضاع. وأكدت في بيان، أن المحاولات الدؤوبة التي تمارسها حكومات الاحتلال المتعاقبة في طمس الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية لمدينة القدس من خلال مخططاتها التهويدية لن تجدي نفعاً، مضيفة أن الشعب الفلسطيني سيُفشل هذه المحاولات بصموده وتشبثه بحقوقه التاريخية، ومواصلة نضاله حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. وأضافت أن مسيرة الأعلام الاستفزازية تترافق مع اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى، يضاف إليها الاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، وسياسة هدم المنازل وتشريد العائلات، والقمع والتنكيل بحق المقدسيين، و"أسرلة" التعليم والمناهج، وغيرها من السياسات التي لن تحقق مرادها.