نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: "لقد انطلقنا الليلة الماضية لعملية "السهم الواقي" حيث قام جيش الدفاع وجهاز الأمن العام بتصفية مسؤولي الجهاد الإسلامي الثلاثة في قطاع غزة من خلال مجهود مشترك. إن هؤلاء مسؤولون عن إطلاق القذائف الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل وعن توجيه العمليات من "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]. في ذات اليوم الذي تمّ فيه إطلاق القذائف الصاروخية خلال الأسبوع الماضي أوعزت مع وزير الدفاع الإسرائيلي بإعداد عملية لتحييد قادة المخربين والتي تجذم عملياً قيادة المنظمة في قطاع غزة. إن المبدأ الذي نهتدي به حاد وواضح ومفاده أن الذين يستهدفوننا نقوم باستهدافهم وبقوة شديدة. إذ تصل ذراعنا الطويلة إلى كل مخرّب في الوقت والمكان الذي نختاره، نشهد أوج معركة، ونحن جاهزون للتعامل مع كل سيناريو. فأقترح على أعدائنا عدم اختبارنا".
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن "العملية الأمنية التي شنّتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة بداية جيدة"، داعياً إلى "تغيير سياسة إسرائيل في قطاع غزة". من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن "إسرائيل عملت على افتراض إمكانية حدوث مواجهات محدودة، لكن هذه ظاهرة آخذة في الاختفاء". وتابع: "لقد نفّذ الجيش الإسرائيلي والشاباك مهمتهما على وجه التحديد ضد قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وسيندم على ذلك أي أحد يلحق الأذى بإسرائيل"، وأضاف "سوف نطارد أعداءنا ونقبض عليهم".
أعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء التصعيد الجاري في غزة. وذكّرت أنه يتوجب على إسرائيل حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني. وأدانت كل هجوم يستهدف المدنيين ولا سيما الهجمات التي وقعت في الساعات الأخيرة والتي أودت بحياة الكثير من المدنيين الفلسطينيين. ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس من أجل تفادي أي تصعيد جديد. مشيرة إلى أنه يحق للإسرائيليين كما للفلسطينيين أن يستطيعوا العيش بسلام وكرامة وأمن. ولذلك، دعت فرنسا جميع الأطراف لمواصلة العمل بغية إرساء أفق سياسي تمهيداً لسلام عادل ومستدام. ويجب الامتثال للالتزامات التي عقدت في العقبة وتنفيذها.
استشهد 6 مواطنين وأصيب 4 آخرون بجروح، مساء اليوم الأربعاء، في سلسلة غارات نفّذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي على أرجاء متفرقة من قطاع غزة. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أن حصيلة العدوان ارتفعت منذ فجر أمس إلى 21 شهيداً. فقد شنّت طائرات الاحتلال أكثر من 50 غارة منذ ظهر اليوم حتى ساعات المساء، استهدف أغلبها أراضٍ زراعية في أرجاء متفرقة من القطاع، وتسبّب بعضها بوقوع شهداء وإصابات. وأعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى في بيان عن استشهاد 4 من مقاتليها من وحدتي الصاروخية والمدفعية خلال تأديتهم لواجبهم الوطني. كما دمّرت الطائرات الحربية الصهيونية منزلين في مدينة خان يونس، وبلدة بيت لاهيا شمالًا.
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن تنفيذ عملية "ثأر الأحرار"، وتمثّلت في توجيه ضربةٍ صاروخيةٍ كبيرة بمئات الصواريخ لمواقع ومغتصبات وأهداف العدو، ابتداءً من ما يسمى "غلاف غزة" وحتى تل أبيب. وقالت الغرفة في بيان: "إن هذه العملية جاءت رداً على جريمة اغتيال قادة سرايا القدس: جهاد الغنّام وخليل البهتيني وطارق عز الدين، عبر قصفٍ همجيٍ وغادر لمنازل مدنية خلّف كذلك عدداً من الشهداء المدنيين الأبرياء الآمنين في بيوتهم". وأكدت أن استهداف المنازل المدنية والتغوّل على أبناء الشعب الفلسطيني واغتيالهم هو خط أحمر سيواجه بكل قوة وسيدفع العدو ثمنه غالياً. كما أكدت أن المقاومة جاهزة لكل الخيارات، وختمت: "ستبقى المقاومة في كل جبهات الوطن وحدةً واحدةً، سيفاً ودرعاً لشعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
استشهد فجر اليوم الأربعاء، مواطنان وأصيب ثالث بجروح حرجة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة قباطية، جنوب جنين. والشهيدين هما: أحمد جمال توفيق عساف كميل (19 عاماً) من قباطية، وراني وليد أحمد قطنات (24 عاماً) من مخيم جنين. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين وفتشتها وعبثت بمحتوياتها أثناء اقتحامها البلدة، واستهدفت مركبةً بوابل من الرصاص في أحد شوارع البلدة، ما أدّى إلى استشهاد الشابين وإصابة آخر بالرصاص الحي في البطن والصدر، ووصفت جراحه بالحرجة جداً. وأعلنت القوى الوطنية في محافظة جنين، الإضراب التجاري الشامل حداداً على روحي الشهيدين.
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي 3 منازل في قرية الديوك التحتا غرب مدينة أريحا. كما هدمت آليات الاحتلال شقتين سكنيتين في منطقة "خلة العبد" في بلدة جبل المكبر، بالقدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص. واقتلعت قوات الاحتلال ما يزيد على 600 شجرة زيتون في جبل الهردش بمنطقة الطيبة ببلدة ترقوميا بالخليل. وفي محافظة بيت لحم، هدمت قوات الاحتلال مدرسة التحدي 5 في منطقة "جب الذيب" في بيت تعمر للمرة الثانية هذا الأسبوع والثالثة منذ إنشائها. واعتقلت قوات الاحتلال 30 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه. وعزّزت شرطة الاحتلال الإسرائيلي انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودقّقت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم، وعرقلت دخولهم إليه. وفي محافظة الخليل، نظم عشرات المستوطنين بحماية من جيش الاحتلال مسيرة استفزازية في البلدة القديمة وفي محيط منازل المواطنين، وجابوا حارتي جابر والسلايمة وهم يرقصون على أنغام الموسيقى الصاخبة، متوجهين نحو الجزء المغتصب من الحرم الإبراهيمي، ورفع المشاركون في المسيرة أعلام الاحتلال وردّدوا شعارات عنصرية. من جهة أخرى، أصيب 3 شبان بالرصاص الحي خلال هجوم المستوطنين على بلدة دير دبوان في محافظة رام الله والبيرة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان استمرار عدوان الاحتلال الإسرائيلي الهمجي على أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتعتبره محاولات مستميتة من نتيناهو لاسترجاع شعبيته المفقودة. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة على متابعة قتل الأطفال والنساء والمدنيين في غزة لمحاسبة مرتكبيها ومن يقف خلفهم.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية، وقطاع غزة، الأونروا) يعلن في بيان عن تقديم الاتحاد الأوروبي والدنمارك مبلغ 1.250.000 يورو لبناء ثلاثة مشاريع في المنطقة "ج" بالقرب من بيت لحم.
مجلس جامعة الدول العربية يصدر بياناً خلال دورته غير العادية المستأنفة على مستوى المندوبين الدائمين، المنقدة في مقر الأمانة العامة للجامعة بشأن العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني.
من جهة أخرى، أحيت الجامعة العرببة يوم "التضامن العالمي مع الإعلام الفلسطيني"، وصرّح السفير الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في الجامعة، أحمد رشيد خطابي، أن هذه الذكرى التي تصادف فاجعة اغتيال الإعلامية الفلسطينية بقناة "الجزيرة" الشهيدة، شيرين أبو عاقلة، مناسبة لإثارة انتباه الرأي العام العالمي بالحاجة للتضامن مع مكوّنات الإعلام الفلسطيني ضد ممارسات السلطات الإسرائيلية الهادفة إلى طمس عمق جذور الهوية الفلسطينية. وقال إن الإعلام الفلسطيني يتعرّض لأفظع الانتهاكات للصحفيين والإعلاميين أثناء أداء مهامهم المهنية في النزاعات المسلحة بما في ذلك ضرورة معاملتهم وفق أحكام القانون الدولي الإنساني. وأكد أن القضية الفلسطينية تظل في صلب استراتيجية العمل الإعلامي العربي مشيراً إلى أن الجامعة بادرت منذ اللحظة الأولى لاقتراف هذا الفعل الإجرامي الدنيء لدعم المبادرة الفلسطينية التي تروم إحياء هذه الذكرى لما لها من حمولة رمزية وفاء لروح شيرين أبو عاقلة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن بالغ قلقه من آخر التطورات الأمنية في غزة، والتصعيد المستمر. وأدان في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، الخسائر في أرواح المدنيين، بمن فيهم أطفال ونساء، واصفاً ذلك بأنه "غير مقبول ويجب أن يتوقف على الفور". ودعا إسرائيل إلى ضرورة التقيد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين أثناء سير العمليات العسكرية. كما أدان الأمين العام "الإطلاق العشوائي للصواريخ من غزة على إسرائيل". وحثّ جميع الأطراف المعنية على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعمل على وقف الأعمال العدائية. وجدّد التزامه بدعم الفلسطينيين والإسرائيليين لحل النزاع على أساس قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقيات الثنائية. وحول إغلاق المعابر في قطاع غزة، أوضح حق، أن هذا الإغلاق حال دون الدخول المقرّر لنحو 600 شاحنة محمّلة بسلع حيوية، مثل الغذاء والإمدادات الطبية والوقود، وأعرب عن أمله في أن "يتم حل هذه المشكلة قريباً". وأكد أن منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، على اتصال بجميع الأطراف ويسعى لضمان عدم تصعيد النزاع الحالي. وشدد على أن "أي شكل من أشكال التصعيد العسكري لن يصب في صالح الشعب الإسرائيلي أو الشعب الفلسطيني".
حركة حماس تشيد في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الثانية لمعركة سيف القدس، بوحدة الشعب الفلسطيني في كل ساحات الوطن وخارجه وبالتفافهم حول خيار المقاومة سبيلًا لانتزاع الحقوق وردع الاحتلال الإسرائيلي.
المركز الفلسطيني لحقوق الانسان يدين في بيان صحافي استمرار إغلاق معابر قطاع غزة لليوم الثاني على التوالي، في أعقاب الهجوم العسكري الإسرائيلي.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن طائرات الاستطلاع الحربية تجوب أجواء قطاع غزة دون انقطاع وتروّع المدنيين.
شدّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على دعمه المتواصل لحق إسرائيل في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية التي تشنها الجماعات في غزة. وأعاد أوستن، التأكيد على دعمه الثابت لأمن إسرائيل وحثّ على تخفيف حدة التصعيد بغية تحقيق هدوء مستدام. واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق الوثيق على مدى الأيام والأسابيع المقبلة.
ذكر البيت الأبيض في بيان، اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تحدّث مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، من أجل "مناقشة الصراع الدائر في غزة". وأضاف البيان: "أكد سوليفان مجدداً دعم الإدارة الصارم لأمن إسرائيل، وكذلك حقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية". وأشار إلى "الجهود الإقليمية المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار"، وشدّد على الحاجة إلى "تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح".
استشهد 8 مواطنين بينهم قياديان في سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وأصيب 7 آخرون بينهم 3 نساء وطفلة، في عدة غارات نفّذتها طائرات الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة في اليوم الثالث من العدوان، في حين ردّت المقاومة الفلسطينية برشقات صاروخية متتالية وصلت تل أبيب وعسقلان ضمن عملية ثأر الأحرار. فقد اغتالت طائرات الاحتلال فجر اليوم الخميس، قائد الوحدة الصاروخية بسرايا القدس، عضو مجلسها العسكري، علي غالي، كما اغتالت عصراً، القيادي في الوحدة الصاروخية وعضو المجلس العسكري لسرايا القدس، أحمد أبو دقة، في قصف صهيوني استهدف منزلاً في منطقة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة.
رئيس مكتب العلاقات العربية والإسلامية في حركة حماس، خليل الحية، يوجّه مذكرة عاجلة إلى وزراء الخارجية العرب والمسلمين وعشرات المنظمات الأممية والإقليمية وعشرات السفارات والسفراء في العالم حول العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 4-10 أيار/ مايو 2023، إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عدوان واسع على قطاع غزة، باغتيال ثلاثة من قادة سرايا القدس، الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي بقصف منازلهم على رؤوسهم ورؤوس ذويهم وجيرانهم. كما أشار المركز في بيان صحافي إلى مقتل 17 مواطناً، بينهم 4 نساء وطفلان بغارات إسرائيلية وقذائف صاروخية على قطاع غزة، وارتفاع حصيلة القتلى إلى 25 خلال أقل من 48 ساعة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المواطن غازي يوسف مصطفى شهاب (66 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم نور شمس بمدينة طولكرم. كما استشهد الشاب أوس جمال حمامدة كميل (30 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الحي في الصدر والبطن، خلال اقتحامها أمس بلدة قباطية، جنوب جنين. وأعادت قوات الاحتلال إغلاق 4 محال تجارية بالقرب من مبنى البلدية القديم على المدخل الرئيسي للبلدة القديمة في مدينة الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال 31 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة تحت حراسة مشدّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدّوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه. من جهة أخرى، جرفت آليات تابعة للمستوطنين مساحات من أراضي المواطنين الزراعية، بين بلدتي عصيرة القبلية وعوريف، وأخرى في بورين جنوب نابلس وذلك بحماية من أمن مستوطنة "يتسهار". كذلك، أصيبت فتاة (19 عاماً)، وهي طالبة في جامعة خضوري برضوض وجروح متوسطة الخطورة جراء تعرّضها للدعس من مركبة يقودها مستوطن قرب مخيم العروب شمال الخليل.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية تنعى في بيان عسكري شهداء الشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الشهيدين القائدين في سرايا القدس، علي غالي وأحمد أبو دقة.
الأونروا تعلن في تصريح رسمي عن استجابتها لاحتياجات لاجئي فلسطين في قطاع غزة مع اشتداد النزاع. من جهة أخرى، أشارت الأونروا في بيان صحافي إلى أن المفوض العام للوكالة، فيليب لازاريني، طالب خلال استقباله البابا فرانسيس، بدعم اللاجئين الفلسطينيين في ظل عدم وجود أفق للتوصل إلى حل لمحنتهم.
أكد خبراء تابعون للأمم المتحدة في بيان بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمقتل صحافية قناة "الجزيرة" الفلسطينية، شيرين أبو عاقلة، أن مقتلها يجسد الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي يواجهها الفلسطينيون تحت الاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من 55 عاماً.
من جهة أخرى، حثّت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان جميع الأطراف على اتخاذ تدابير لخفض التصعيد في غزة، ودعت إلى إجراء تحقيق سريع وشفاف في جميع عمليات القتل. وأعربت المفوضية على لسان المتحدث باسمها، جيريمي لورانس، عن قلقها من تصعيد الأعمال العدائية في غزة. وقد تحققت الأمم المتحدة من مقتل 25 فلسطينياً منذ بدء الغارات الإسرائيلية على غزة. وفي بيانه، قال لورانس: "إن التقارير تشير إلى أن المباني التي قصفها الجيش الإسرائيلي تضّمنت شققاً سكنية، مما يثير مخاوف جدية بشأن ما إذا كانت هذه الهجمات تتفق مع مبادئ التمييز والتناسب التي تفرّق بين الأهداف المدنية والعسكرية وتراعي حماية المدنيين". وأضاف: "نحن قلقون بشأن ما إذا كان جيش الدفاع الإسرائيلي قد اتخذ الاحتياطات الكافية لتجنب الخسائر في أرواح المدنيين وإصابة المدنيين وإلحاق الضرر بالأعيان المدنية، وتقليلها على أي حال".
برنامج الأغذية العالمي يعلن في بيان صحافي أنه قد يضطر إلى تعليق عملياته في فلسطين بسبب نقص التمويل.
مؤسسات حقوق الإنسان (مسلك، وعدالة، وأطباء من أجل حقوق الإنسان- إسرائيل، ومركز الميزان لحقوق الإنسان)، يوجّهون رسالة عاجلة إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، والمستشارة القضائية، ومنسق أعمال الحكومة في الأراضي الفلسطينية، يحذرون فيها من أن إطلاق النار المتعمّد وغير المتناسب على المدنيين ومنع إسرائيل سكان الأراضي المحتلة من الوصول إلى الإمدادات الحيوية، يعدّ أمراً غير قانونياً وغير مقبول.
دعا وزراء الشؤون الخارجية لكل من فرنسا وألمانيا ومصر والأردن في بيان مشترك، خلال اجتماعهم في سياق آلية مجموعة ميونخ، إلى وقف إطلاق النار شامل وفوري ينهي العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة.
دولة فلسطين والمملكة الأردنية الهاشمية يعلنان في بيان مشترك عن قرارهما بتجميد اعترافهما بالبطريرك الأرمني، نورهان مانوغيان، وذلك بعد جهود ومحاولات عديدة لم تُفلح في تصويب تعامله مع عقارات الحي الأرمني في البلدة القديمة في القدس.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدّة استمرار العدوان العسكري الإسرائيلي الذي تشنّه قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى إلى سقوط 25 شهيداً وجرح 76 من المواطنين الفلسطينيين إضافة إلى تدمير عدد من المباني السكنية خلال اليومين الماضيين، معتبرة هذا العدوان العسكري الهمجي جريمة بشعة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحمّلت المنظمة إسرائيل عن تبعات استمرار وتصاعد عدوانها وجرائم الحرب التي ترتكبها بحق الشعب الفلسطيني والتي تشكل تهديداً للأمن والسلم والاستقرار في المنطقة برمتها، ودعت المحكمة الجنائية الدولية التسريع في إجراءاتها لمحاكمة المسؤولين عن جرائم الحرب، كما جدّدت دعوتها المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته والتدخل العاجل لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإلزام إسرائيل باحترام التزاماتها بموجب القانون الدولي.
أشار وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إلى اغتيال القيادي في سرايا القدس، أحمد أبو دقة، بغارة استهدفت منزلاً في خان يونس، وكتب على حسابه على تويتر "لقد أثبتنا مرة أخرى أن من يتحمّل مسؤولية إطلاق النار على الأراضي الإسرائيلية سيدفع الثمن الباهظ".
كما عقد غالانت، اليوم الخميس، جلسة إحاطة مع رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، ورئيس الشاباك، رونان بار. وقال في ختامها: "أعربت عن تقديري للجيش الإسرائيلي وقوات الشاباك على الاستهداف الدقيق الليلة لقائد القوة الصاروخية في الجهاد الإسلامي علي حسن غالي". وتابع "وأصدرت تعليماتي لجميع القوات الأمنية لاتخاذ جميع الإجراءات اللازمة للتحضير لسلسلة من العمليات الإضافية، والحفاظ على الجهوزية ويقظة عالية تحسباً لاحتمال اتساع دائرة القتال".
قُتل رجل إسرائيلي بعد أن أصيب بصاروخ بساحة مبنى من أربعة طوابق في مدينة "رحوفوت" جنوب تل أبيب، وقالت مصادر طبية إسرائيلية إن 8 إصابات بينها واحدة حرجة إثر سقوط الصاروخ. وذكر الجيش الإسرائيلي أنه يجري فحص إمكانية قيام الجهاد الإسلامي بإطلاق تشكيلة جديدة من الصواريخ.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل انتهاكاتها لحقوق الإنسان وخروقاتها الجسيمة للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
استشهد الطفل مصطفى عامر صباح (16 عاماً)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة تقوع، جنوب شرق بيت لحم، حيث دارت المواجهات على المدخل الغربي للبلدة أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، ما أدّى لإصابة الطفل صباح بعيار حي في صدره. ولاحقاً، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع الاحتلال على المدخل الشمالي لبلدة تقوع عقب الإعلان عن استشهاد الطفل مصطفى صباح.
أصيب مواطنان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق نابلس. وسُجلت عدة إصابات بالاختناق في مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم العروب شمال الخليل. وفي رام الله، أصيب 5 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في قرية المغير أثناء محاولة الأهالي صدّ هجوم للمستوطنين على أراضيهم ومزروعاتهم. وقررت سلطات الاحتلال هدم منزل الأسير كمال جوري (22 عاماً) في مدينة نابلس، بذريعة تنفيذه عملية إطلاق نار قرب نابلس، أسفرت عن مقتل أحد الجنود. واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين من الضفة الغربية.
أكدت حركة فتح في بيان، أن دماء الشهيد مصطفى عامر صباح الذي استُشهد، اليوم الجمعة، بعد إصابته برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، لن تزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على مقاومة الاحتلال وإرهابه. ورأت أن جرائم الاحتلال المتواصلة تكشف عن المآرب التصعيدية لحكومة الاحتلال المتطرفة، مضيفة أن عدد الشهداء منذ بداية العام الجاري يثبت بما لا يدع مجالاً للشك محاولات الاحتلال لتأجيج الأوضاع، مردف أن الشعب الفلسطيني سيتصدى لكافة سياسات الإرهاب والقمع والتنكيل التي يمارسها الاحتلال. ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري وكبح العدوان الإسرائيلي المتواصل محملة حكومة الاحتلال مسؤولية وتداعيات جرائمها.
أعلن مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، الجمعة، أن حزب الله اللبناني كان وراء الهجوم بقنبلة مزروعة على جانب الطريق الشهر الماضي، عند مفترق "مجيدو" شمالاً، والذي أسفر عن إصابة سائق سيارة. وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد كشفت في 15 مارس/ آذار الماضي، أن "لبنانياً دخل إلى إسرائيل ووضع عبوة ناسفة عند مفترق "مجيدو"، وتمكنت قوات الأمن من قتله لاحقاً وعثرت بحوزته على حزام ناسف".
قصفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، بقذائف مدفعية مرصدين للمقاومة شرق بيت لاهيا وبيت حانون في قطاع غزة، وذلك بعد قليل من إعلان الاحتلال رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من القطاع تجاه مستوطنات "غلاف غزة". وكان قد دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال حيز التنفيذ الساعة العاشرة مساء أمس السبت، بوساطة مصرية. وأسفر العدوان الذي أطلق عليه الاحتلال اسم "السهم الواقي"، عن استشهاد 33 فلسطينيا" بينهم 6 أطفال و4 سيدات، و6 من قادة "سرايا القدس"، وإصابة 190 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية. وشرعت فصائل المقاومة بردها ضمن معركة أسمتها "ثأر الأحرار" بعد 36 ساعة من بدء العدوان حتى الدقيقة الأخيرة التي سبقت وقف إطلاق النار، بقصف مستوطنات غلاف غزة ومدن الاحتلال، برشقاتٍ صاروخية كبيرة ومتتالية، وصلت مداها إلى القدس، وتل أبيب. وأسفرت صواريخ المقاومة في مجملها عن مقتل مستوطن وإصابة العشرات بجروحٍ متفاوتة وحالات هلع أو سقوط أثناء الهروب من الصواريخ إلى الملاجئ.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي. كما أصيب شابان جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما واحتجازهما لعدة ساعات، قرب حاجز دير شرف غرب نابلس. وأغلقت قوات الاحتلال المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب نابلس، بعد أن انتشرت على الطريق الرئيسي في البلدة وأزالت علم فلسطين عن أسطح عدد من المنازل. من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال مواطن من القدس على هدم غرفة سكنية في منزل عائلته ببلدة جبل المكبر بحجة عدم الترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطن من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفّذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته. وفي محافظة الخليل، اعتدى مستوطنون على رعاة أغنام في خربة مغاير العبيد بمسافر يطا وحطموا عدداً من الأشجار. كما قطع مستوطنون العشرات من أشجار الزيتون واللوزيات، وهدموا سلاسل حجرية في قرية حوسان غرب محافظة بيت لحم.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في تصريح صحافي حول عملية ثأر الأحرار، أن المقاومة نجحت في إرباك حسابات الاحتلال الإسرائيلي وضرب منظوماته الأمنية.
اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين تؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي فشلت في محو الهوية الوطنية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني متمسّك بعودته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
رحّب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، الذي تمّ الإعلان عنه أمس السبت. وأكد في بيان صحافي منسوب للمتحدث باسمه، أن الأعمال العدائية أدّت إلى معاناة إنسانية لا داعي لها. وأشاد بدور مصر الرئيسي في إنهاء الأعمال العدائية، إلى جانب جهود قطر ولبنان والولايات المتحدة الأميركية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. ودعا كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار. وأكد التزام الأمم المتحدة بتحقيق حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة وأهمية استعادة الأفق السياسي. وجدد التأكيد على أن الحل السياسي التفاوضي هو الوحيد الذي سيؤدي إلى تحقيق السلام الدائم وإنهاء دوائر العنف المدمرة تلك بشكل نهائي. كما رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان صحافي بإعلان وقف إطلاق النار، وأعرب عن الحزن العميق لوقوع خسارة في الأرواح وإصابات، بما في ذلك بين النساء والأطفال، نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي في غزة. وأعرب عن تطلعه للاستعادة الفورية لوصول المساعدات الإنسانية وجميع التدابير الاجتماعية والاقتصادية لدعم سبل عيش الفلسطينيين في غزة.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقريرها، اليوم الأحد، إلى ما يتعرض له أسرى مدينة القدس الأشبال من معاملة سيئة وتعذيب نفسي وجسدي منذ لحظة الاعتقال مروراً بالتحقيق والمحاكم. وبحسب أغلب شهادات الأسرى الأشبال، فقد تعرضوا لمعاملة سيئة وصعبة من أفراد " الناحشون" في المحاكم والبوسطة، دون مراعاة لخصوصية كونهم أطفال وقاصرين، حيث قاموا بالاعتداء على الأسرى وضربهم والتنكيل بهم، إلى جانب شتمهم وإهانتهم والتعرّض لهم كلما سنحت لهم الفرصة مستغلين بذلك عدم وجود كاميرات توثق أفعالهم.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الأحد، باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة. وقال في بيان: "نرحب بالجهد الذي بذلته الشقيقة مصر، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبّب على مدار خمسة أيام، بارتقاء 33 شهيداً، بينهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 150 مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال، عدا عن الدمار والخراب في الممتلكات والمنشآت". وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في قطاع غزة في تصدّيهم لهذا العدوان البربري الفاشي، مطالباً منظمات حقوق الإنسان ومحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بهذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا الفلسطيني.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشير في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى أن إسرائيل دمّرت 17 مقر قيادة تابع للجهاد، وأصابت مخازن القذائف الصاروخية والصواريخ، وحيّدت خلايا الصواريخ المضادة للدبابات.