نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
حركة حماس تدين في تصريح صحافي فرض الاحتلال الإسرائيلي قيوداً على وصول المسيحيين لكنيسة القيامة للاحتفال بسبت النور.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، فرض قيود مشدّدة على احتفالات المسيحيين في مدينة القدس بعيد الفصح المجيد، عبر نصب الحواجز العسكرية في البلدة القديمة ومحيط كنيسة القيامة، وتقليص عدد المسيحيين المشاركين. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن فرض قيود على المسيحيين ومنعهم من ممارسة حقهم بالعبادة هي محاولة لإنهاء الوجود المسيحي وطمس الهوية الإسلامية المسيحية الحقيقية للمدينة. وأشار إلى أن هذه الإجراءات تتنافى مع أبسط حقوق الإنسان، إضافة إلى خرقها للشرعية الدولية لحقوق الإنسان. وحذّر مما يحدث في الأشهر الأخيرة، والتي شهدت ارتفاعاً خطيراً في وتيرة الاعتداءات على كنائس القدس، وحتى على المقابر المسيحية من عصابات تلمودية استيطانية إرهابية طالت أيضاً رجال الدين والراهبات تتحمل مسؤوليته حكومة الاحتلال العنصرية.
قال أمين عام اتحاد نقابات عمال فلسطين، شاهر سعد، إن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت ما لا يقل عن 122 من عمال لقمة العيش من الضفة الغربية، داخل أراضي الـ48 الأسبوع الماضي. وأضاف في تصريح لـوكالة "وفا"، أن الشرطة الإسرائيلية شنّت حملة ملاحقة ضد العمال الفلسطينيين الذين يسعون إلى كسب رزقهم، واعتقلت عدداً كبيراً منهم ممن لا يحملون تصاريح أو أن تصاريحهم منتهية. وأشار إلى أن المعلومات الواردة تفيد بنقل المعتقلين إلى مراكز التوقيف لحين محاكمتهم وأن الاتحاد يعمل على جمع أسماء المعتقلين لتوفير المساعدة القانونية لهم. وأوضح أن إسرائيل تستهدف العمال الفلسطينيين وتمارس العقوبات بحقهم دون غيرهم من العمال الوافدين. ونوّه إلى أن الاتحاد وجّه رسالة إلى منظمة العمل الدولية، أكد فيها أن اعتقال العمال مخالف لاتفاقية حرية العمل والتنقل، وطالبها بالتدخل العاجل للإفراج عن العمال المعتقلين.
أعرب مجلس الشورى البحريني عن بالغ استنكاره وتنديده لاقتحام قوات الشرطة الإسرائيلية المسجد الأقصى، والاعتداء على المصلين واعتقال عدد منهم، مؤكداً على أن التعدّي على المقدسات الإسلامية وانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني ومنعهم من أداء الشعائر الدينية في شهر رمضان، يعدّ تجاوزاً واضحاً للقانون الدولي واستفزازاً لمشاعر المسلمين. وأعرب عن دعمه لموقف مملكة البحرين الداعي لتحكيم لغة العقل واحترام مبادئ حقوق الإنسان والأعراف والقوانين الدولية تجاه المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس، واحترام دور المملكة الأردنية الهاشمية في إدارة المقدسات بموجب الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس. ودعا منظمة الأمم المتحدة والبرلمان الدولي وكافة التجمعات البرلمانية لمساندة هذه القضية العادلة، وتأكيد أهمية إرجاع الأوضاع لطبيعتها في المدينة المقدسة ومحاسبة السلطات الإسرائيلية على تجاوزاتها واعتداءاتها التي من شأنها تأجيج الأوضاع.
حذّرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية من فرض إسرائيل قيوداً تحدُّ من وصول المسيحيين إلى كنيسة القيامة في القدس المحتلة، وتقليص أعداد المحتفلين بسبت النور. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير سنان المجالي، إن جميع الإجراءات الإسرائيلية الرامية إلى تقييد حقّ المسيحيين في الوصول الحرّ وغير المُقيد إلى كنيسة القيامة يوم السبت المقبل، لممارسة شعائرهم الدينية مرفوضة ومدانة. وأكد أن على إسرائيل احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس ومقدساتها ووقف جميع الإجراءات التضييقية على مسيحيي القدس المحتلة، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرية العبادة في الأماكن المقدسة في القدس المحتلة. وشدّد على أن الأردن سيستمر بكل الخطوات الممكنة لحماية المقدسات والحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني لمدينة القدس لتكون مفتاحاً للسلام.
استشهد الشاب سليمان عايش حسين عويض (20 عاماً) متأثراً بإصابته بالرصاص الحي، وأصيب 3 آخرون خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم عقبة جبر بمدينة أريحا. كما أصيب المواطن سليمان خلف عواجنة بجروح ورضوض جراء دعسه من قبل آلية عسكرية إسرائيلية في شارع الهلال من مدينة أريحا. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة أريحا وانتشرت في عدة أحياء منها وسط اندلاع مواجهات عنيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز تجاه المواطنين. وواصلت قوات الاحتلال إغلاق جميع مداخل مدينة أريحا الرئيسية والأخرى الفرعية لليوم الثالث على التوالي. وفي محافظة القدس، استشهد الشاب حاتم أسعد أبو نجمة (39 عاماً) من بيت صفافا برصاص مستوطن بزعم تنفيذه عملية دعس أسفرت عن إصابة 8 بجراح متفاوتة الخطورة. كما أصيب 3 مواطنين بالرصاص المعدني وعدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محافظة سلفيت ومحافظة رام الله والبيرة. واعتقلت قوات الاحتلال 22 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وفي الساحات، فيما انتشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل الأقصى وعند أبوابه، ودقّقت في بطاقات المواطنين الشخصية وضيّقت على الوافدين إليه. كما اعتدت شرطة الاحتلال على مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى وقطعوا أسلاك الكهرباء عنه للمرة الثانية على التوالي، ومنعوا حراس الأقصى من الدخول إليه. كما قطعت قوات الاحتلال أذان العشاء بالمسجد الأقصى، ومنعت مؤذن المسجد من إكمال النداء للصلاة، بحجة احتفالات المستوطنين في ساحة البراق (الحائط الغربي للأقصى).
أكدت حركة فتح في بيان، حول استشهاد الشاب سليمان حسين عويض (20 عاماً) في مخيم عقبة جبر بأريحا، أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، تدلّل على مآربه التصعيدية للأوضاع، مضيفة أن سياسة القتل والإرهاب والاقتحامات اليومية للأراضي الفلسطينية والاعتقالات وإقامة الحواجز العسكرية وانتهاك حرية حركة المواطنين الفلسطينيين لن تجدي نفعاً في تمرير المخططات الاستهدافية لحقوق الشعب الفلسطيني. ودعت المجتمع الدولي للتدخل الفوري لكبح العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني مؤكدة أن الاكتفاء بالبيانات الورقية يفاقم من تأزم الأوضاع.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان إقدام سلطات الاحتلال الإسرائيلي على إغلاق الحواجز عند مداخل المدن الفلسطينية.
من جهة أخرى، أشار وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، خلال لقائه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم الإثنين، في مقر الأمم المتحدة، إلى جرائم الاحتلال الإسرائيلي بما فيها تلك التي ارتكبها خلال شهر رمضان، وعيد الفطر المبارك، وحصاره لمدينة أريحا، وبيت لحم وغيرها من المدن الفلسطينية، وما قامت به في عيد الفصح المجيد والاعتداء على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة والمصلين المسيحيين والمسلمين على حدّ سواء. وشدّد على أهمية الحماية للشعب الفلسطيني من خلال تطبيق قرارات مجلس الأمن وقرارات الجمعية العامة وأهمية عدم ترك الشعب الفلسطيني وحيداً في مواجهة آله القتل الإسرائيلية والحكومة الفاشية الحالية. كما أشار إلى أهمية تنفيذ قرار مجلس الأمن 2334 وتقرير الأمين العام بشأن ذلك وتوجيه الإدانات بما يساهم في وضع آليات لوقف الاستيطان الاستعماري.
الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، يعتبر في تصريح صحافي أن اقتحام مصلى باب الرحمة، جريمة جديدة سيتصدى لها الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، أكد الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، أن عملية الدهس التي نُفّذت في شارع يافا بمدينة القدس المحتلة مساء اليوم، هي ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال، وآخرها اقتحام مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى ومصادرة جميع محتوياته.
حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية جرائمه، وسياسات الإرهاب والإعدامات الميدانية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. وقال في بيان، إن جريمة الإعدام الميدانية التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق الشاب سليمان عايش حسين عويض، من مخيم عقبة جبر، هي متكررة بتعليمات من المستوي السياسي المتمثل بحكومة اليمين المجرمة. وأضاف أن القتل والاعتداء على الأماكن الدينية والاقتحامات اليومية للأراضي الفلسطينية والاعتقالات ونصب الحواجز العسكرية في أيام العيد، لتقييد حرية حركة المواطنين الفلسطينيين، هو أسلوب عنصري فاشي لن يزيد الشعب الفلسطيني إلا إصراراً على الصمود والمقاومة لإفشال مخططات الاحتلال العنصرية.
أمهلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عائلة الحاجة فاطمة سالم أسبوعاً، لهدم منزلها في حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة، حيث تزعم جمعيات استيطانية ملكيتها للعقارات والمنزل والأراضي التي تتواجد بها عائلة من أكثر من 7 عقود. وتخوض العائلة منذ سنوات طويلة الصراع في المحاكم الإسرائيلية لحماية عقارها من الاستيلاء. وتعيش عائلة الحاجة فاطمة سالم في حي الشيخ جراح منذ نحو 73 عاماً، وتملك منزلاً وبجانبه قطعة أرض، ويهددها الاحتلال بإخلاء منزلها.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تعقيب له على الأحداث الأخيرة وعملية الدهس في القدس: "قبل دقائق قليلة، وليس بعيدًا من هنا، جرت محاولة أخرى لقتل إسرائيليين. ويذكرّنا هذا الهجوم في هذا المكان، في هذه اللحظة، بأنه تمّ شراء أرض إسرائيل ودولة إسرائيل بعذابات كثيرة". وأضاف نتنياهو "تأتي هذه الهجمات من منطلق أنهم سيستطيعون إزاحتنا من هنا، ولو تسنى لهم ذلك فإنهم يريدون قتلنا جميعًا. لكنهم لم يتغلبوا علينا وإنما نحن تغلبنا عليهم. لقد أنشأنا دولة مشرفة وجيش مشرف وقوة شرطة مجيدة، بثمن يفطر القلوب".
طلب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن الداخلي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، التباحث في أسباب تقاعس الدولة عن إخلاء قرية الخان الأحمر وهو مطلب وضع اليمين كل ثقله لإخراجه الى حيز التنفيذ، وجاء ردّ "الدولة" اليوم الإثنين لمحكمة العدل العليا، "بعدم إخلاء قرية الخان الأحمر على نحو يخالف قرار المحكمة العليا الذي صدر في إطار الاستئناف الذي قدمته جمعية "ريغافيم" الاستيطانية، وإن المستوى السياسي كان وما زال معنياً بإخلاء القرية، لكن الخلاف هو حول التوقيت والطريقة في إشارة إلى أن مسألة التوقيت تخضع لاعتبارات أمنية وسياسية واسعة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم، وداهمت منزلاً وفتحت النار صوب إحدى المركبات وحطّمت زجاجها، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت صوب المواطنين ما أدّى إلى اندلاع مواجهات دون أن يبلغ عن إصابات. كما أخطرت سلطات الاحتلال بهدم منشآت سكنية تعود لمواطنين من عين الحلوة وفي خربة حمصة التحتا بالأغوار الشمالية. وواصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية، لليوم الــ18 على التوالي، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها بشكل دقيق ما تسبب بإعاقة وصولهم إلى أماكن عملهم ومزارعهم. وفي محافظة أريحا، واصلت سلطات الاحتلال فرض حواجز عسكرية على مداخل المدينة، من عدة جهات لليوم الرابع على التوالي. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية ومواطنة تركية من المسجد الأقصى.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يشير في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي، إلى أنه وبعد مرور 75 عاماً على النكبة، لا تزال عملية تهجير واستبدال الفلسطينيين جارية بهدف الضم.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته وأدّوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وفي الساحات، فيما انتشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي داخل الأقصى وعند أبوابه. كما اقتحمت قوات الاحتلال مصلّى باب الرحمة صباح اليوم، وصادرت هويات المتواجدين فيه.
رحبت اللجنة الوطنية الفلسطينية لمقاطعة إسرائيل، أوسع ائتلاف في المجتمع الفلسطيني الذي يقود حركة المقاطعة (BDS) في بيان، اليوم الثلاثاء، بإعلان أوسلو، حظر استيراد سلع وخدمات الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المستوطنات، كونها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. وحيّت "مجموعات التضامن والنقابات والأحزاب النرويجية، التي عملت بِجد حتى الوصول لهذا الإعلان". وأشارت إلى أن قرار أوسلو "لحق قرار رئيسة بلدية برشلونة بتجميد العلاقات مع نظام الاستعمار والأبارتهايد الإسرائيلي". ودعت اللجنة جميع المدن في أنحاء العالم إلى الانضمام لأوسلو وبرشلونة، وقطع علاقاتها مع الاحتلال الإسرائيلي، وقوفاً في وجه التواطؤ العالمي مع جرائمه، ودعماً للنضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن استمرار الاحتلال الإسرائيلي باعتقال الشيخ خضر عدنان، هو قرار إعدام بحقّه، وذلك بعد مرور 80 يوماً على إضرابه المفتوح عن الطعام، ووصوله إلى مرحلة صحية بالغة الخطورة. وأكد النادي، أنه وعلى الرغم مما وصل إليه من حالة صحية، فإن الاحتلال يرفض حتى اليوم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإنهاء اعتقاله، وكذلك يرفض الاحتلال السماح لعائلته بزيارته، كما ويرفض نقله بشكل دائم إلى مستشفى (مدني)، وفي كل مرة يجري نقله إلى المستشفى، يتمّ إعادته بحجة أنه يرفض أخذ المدعمات، وإجراء الفحوص الطبية. وخلال زيارة أجراها له المحامي يوم أمس في سجن "الرملة"، تمّ قطع الزيارة بعد أن فقد وعيه، دون معرفة ما جرى معه لاحقاً، حيث أبلغت إدارة السجن المحامي أنها ستقوم بنقله إلى المستشفى.
ناقش نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال لقائه مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، جهود توفير الدعم المالي اللازم لسدّ العجز المالي الذي تواجهه الوكالة لضمان استمرارها في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين وفق تكليفها الأممي. وأكدا ضرورة اتخاذ المجتمع الدولي خطوات عملية وعاجلة لتقديم الدعم المالي اللازم للوكالة. وقال الصفدي إن تمكين الوكالة مالياً وضمان قدرتها تنفيذ تكليفها الأممي، ضرورة قصوى لتوفير العيش الكريم للاجئين، واستثمار في الأمن والاستقرار. وشدّد على محورية الدور الذي تقوم به الوكالة في توفير التعليم والخدمات الصحية والمعونات الإغاثية للاجئين الفلسطينيين، وضرورة استمرار الوكالة بعملها إلى حين حل قضية اللاجئين وبما يضمن حقهم في العودة والتعويض وفق قرارات الشرعية الدولية، وفي إطار حل شامل للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين يعالج كل قضايا الوضع النهائي.
منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يشدد في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، على ضرورة إنهاء التدابير الأحادية والاستفزازية والتحريضية التي تُمكـّن العنف وتمنع تحقيق تقدم نحو حل الصراع وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، لوفد إسرائيل الذي انسحب من اجتماع مجلس الأمن احتجاجاً على جدول الاجتماع الذي بحث القضية الفلسطينية، بأن هذا الجدول صيغ منذ عقود ولا جديد فيه. وأضاف لافروف: "قال مندوب إسرائيل إنه لا يمكن أن يشارك في عمل معادٍ لإسرائيل في مثل هذا اليوم، فيما لم يكن هذا العمل معادياً لإسرائيل. عقد الاجتماع على أساس بند مدرج في جدول أعمال مجلس الأمن، وجدول الأعمال هذا صيغ منذ عقود، والقضية الفلسطينية هي البند المدرج منذ أطول فترة، ولم يتمّ حلها من قبل أحد ولا بأي شكل". وأكد لافروف، أنه تم بحث جدول أعمال مجلس الأمن مسبقاً، ولم يعترض أحد على بحث مشاكل الشرق الأوسط، بما فيها القضية الفلسطينية.
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة "فخورة بكونها من أوائل أصدقاء وحلفاء إسرائيل". وأضاف، في بيان نشره البيت الأبيض على موقعه الإلكتروني، وذلك بمناسبة احتفال إسرائيل بيوم "الاستقلال" الـ75: "بصفتي صديقاً دائماً وداعماً لإسرائيل، فقد عملت طوال مسيرتي المهنية لتعميق وتقوية شراكتنا، ورأيت بنفسي الفوائد التي تعود على بلدينا". وتابع: "حققنا معاً تطورات ملحوظة في العلوم والطب والتكنولوجيا والتي ستفيد شعبنا لأجيال قادمة، وواصلنا العمل معا لخلق شرق أوسط أكثر ازدهاراً وسلماً وتكاملاً، وكشركاء أقوياء، نعمل معا لبناء تحالفات جديدة لمواجهة تحديات القرن الـ21 مثل تغير المناخ والصحة العالمية". وأردف أن بلاده "تدرك أن مرونة الديمقراطية الإسرائيلية حجر الأساس لعلاقتنا القوية والخاصة".
وقعت عملية إطلاق نار نفّذها مسلح فلسطيني، ضد إسرائيليين على مفترق "وادي عيون الحرامية" الواقع شمال رام الله في الضفة الغربية، صباح اليوم (الثلاثاء). وقال الإعلام العبري، إن النار أطلق من سيارة فلسطينية مارة، يرجّح أن تكون سيارة أجرة صوب سيارة ومجموعة من الإسرائيليين، كانوا يمارسون رياضة العدو السريع (الركض)، وأعلنت الطواقم الطبية إصابة إسرائيلي يبلغ من العمر (28 عاماً) بجروح وصفت بالطفيفة في يده. وتجري قوات الأمن عمليات التمشيط، وتطارد سيارة أجرة فلسطينية، ذلك أن المنفذين لاذوا بالفرار من مسرح العملية القريب من قرية سلواد الفلسطينية ومستوطنة "عوفرا" الإسرائيلية.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق جميع مداخل أريحا لليوم الثاني على التوالي، ونصب جيش الاحتلال حواجز عسكرية على كافة مداخلها وأعاق حركة المواطنين، فيما شهد المدخل الجنوبي للمدينة صباح اليوم الأحد، مواجهات خفيفة أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه مركبات المواطنين، ما أوقع العديد من حالات الاختناق. واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من الخليل.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدّة الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على المقدّسات الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة، والتي كان آخرها اقتحام وتدنيس شرطة الاحتلال الاسرائيلي لمصلى باب الرحمة الذي يعتبر جزءاً لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وكذلك قيامها برفع علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، في انتهاكٍ صارخ للقانون الدولي واتفاقيات جنيف وقرارات الشرعية الدولية، واستفزاز لمشاعر الأمة الإسلامية. وحمّلت المنظمة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار مثل هذه الاعتداءات اليومية على حرمة الأماكن المقدسة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّله مسؤولياته تجاه وضع حدّ لهذه الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة، التي من شأنها أن تغذي الصراع الديني والتطرف وعدم الاستقرار في المنطقة.
استنكر وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، ما قامت به قوات الاحتلال الإسرائيلي من نصب للعلم الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي، والذي يعدّ تدنيساً للمكان المقدس والديني. وأكد في بيان، أن وزارة الأوقاف تعمل لمنع هذا المخطط الاحتلالي من خلال زيادة الوجود الفلسطيني داخل الحرم وساحاته عبر إطلاق العديد من الفعاليات داخله سواء الفجر العظيم أو إطلاق للمسابقات وزيادة عدد موظفيه وغيرها من المجهودات. ودعا كافة المؤسسات الوطنية والدولية للوقوف عند مسؤولياتها تجاه الحرم الإبراهيمي، مجدداً دعوته لأبناء الشعب الفلسطيني المرابط على هذه الأرض بالرباط داخل الحرم وأروقته لمنع مخطط الاحتلال من الاستيلاء على كامل الحرم الإبراهيمي.
أدان البرلمان العربى دخول قوات من الشرطة الإسرائيلية مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى شرق القدس، مستنكراً التدخلات السافرة والمستمرة من قبل الشرطة وتخريبها المتعمّد لما تقوم به دائرة الأوقاف الإسلامية من أعمال صيانة وترميم للمسجد الأقصى. وأكد أن مصلى باب الرحمة جزء أصيل من المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغ 144 دونماً وسيبقى إسلامياً خالصاً "لا يقبل القسمة ولا الشراكة وأنه ملك خالص للمسلمين جميعاً". واعتبر أن مثل هذه الاعتداءات والممارسات الاستفزازية الصارخة التي تقوم بها سلطات الاحتلال في مصلى باب الرحمة والأماكن المقدسة سيؤدي إلى المواجهة من جديد وتصعيد للحرب الدينية على المقدسات في مدينة القدس. وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها واتخاذ مواقف حازمة لوقف هذه الاعتداءات بحق المسجد الأقصى والأماكن المقدسة دون مراعاة لقدسيتها وضرورة إلتزام سلطات الاحتلال بالوضع الحالي في القدس وعدم جرّ المنطقة لحرب دينية لا تستطيع وقفها.
حذّرت جامعة الدول العربية من خطورة الاعتداءات والمخططات الإسرائيلية التي ترتكبها ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة ما قامت به ضد مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، من تدنيس وتخريب متعمّد. وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريح لوكالة "وفا"، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة والمباشرة من تداعيات هذه الجرائم التصعيدية والمتواصلة ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية، خاصة في المسجد الأقصى. وقال إن سلطات الاحتلال استأنفت اعتداءاتها على المسجد الأقصى في ثاني أيام عيد الفطر، بتجديد عدوانها على مصلى باب الرحمة، تدنيساً، وتخريباً متعمداً طال شبكة الكهرباء، وتحطيم الأبواب وتكسير الموجودات في المصلى، الذي يعدّ جزءاً لا يتجزأ من الأقصى، وهو ملك إسلامي خالص أقرّته وتُقرّه الشرعية الدولية.
أكد قاضي قضاة فلسطين، مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي ومجموعات من المستوطنين المتطرفين على رفع علم الاحتلال الإسرائيلي على سطح وجدران الحرم الإبراهيمي تصعيد خطير للحرب الدينية التي تشنّها إسرائيل على المقدسات. وأوضح الهباش، في بيان صحافي، اليوم الأحد، أن انتهاكات الاحتلال والمستوطنون في الحرم الإبراهيمي تشكل عدواناً جديداً وانتهاكاً صارخاً للمقدسات الإسلامية، واستفزازاً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم. وأضاف، أن الحرم الإبراهيمي هو مكان إسلامي خالص لا حق لغير المسلمين به واستمرار هذا العدوان المتكرّر عليه يؤجّج مشاعر الكراهية، ويزيد التوتر، وسوف يتسبب بردود أفعال لا يمكن أن يتوقعها أحد. ودعا إلى التحرّك الفوري والعاجل وعلى عدة مستويات في الدفاع عن حق الفلسطيني في أرضه ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
قال الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، سنان المجالي، إن الوزارة وبالتنسيق مع جميع الجهات المعنية تتابع قضية النائب، عماد العدوان، الذي أوقفته السلطات الإسرائيلية للتحقيق معه على خلفية عملية تهريب مزعومة لكميات من السلاح والذهب. وقال المجالي، إن الوزارة تعمل من أجل الوقوف على حيثيات الموضوع ومعالجته بأسرع وقت ممكن.
استهدفت قذائف إسرائيلية ليل الأحد الإثنين موقعاً لمجموعة سورية موالية لطهران في محافظة القنيطرة في جنوب البلاد، في قصف بري هو الثاني من نوعه يستهدف المنطقة خلال أيام. وأفاد المرصد بأن القوات البرية الإسرائيلية المتمركزة في مراصد جبل الشيخ قصفت بأكثر من عشرين قذيفة صاروخية موقعاً في ريف القنيطرة تتمركز فيه قوات من "المقاومة السورية لتحرير الجولان"، وهي مجموعة أسسها حزب الله اللبناني المدعوم من إيران في مرتفعات الجولان.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. كما واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها على الحواجز العسكرية المنتشرة في محيط نابلس، وفتّشت في مركبات المواطنين وبطاقاتهم الشخصية، وشهد حاجزي حوارة وزعترة في ثاني أيام عيد الفطر إغلاقات من بعض الجهات، فيما شهد حاجزا صرّة ودير شرف أزمة مرورية، بسبب إعاقة الاحتلال لحركة المواطنين عبرهما في كلا الاتجاهين. كذلك، نصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية على مداخل مدينة أريحا، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها. واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من الضفة الغربية.
أتلف مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي محاصيل زراعية شرق بلدة يطا، جنوب الخليل، وأطلقوا ماشيتهم في حقول المزارعين على مساحة تقدر بخمسة دونمات، في تجمّع الزويدين، ودار عراك بين أصحاب الأرض العزّل الذين حاولوا إبعاد الماشية والمستوطنين المسلحين إلا أن جيش الاحتلال حضر للمكان ووفر الحماية للمستوطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، مصلّى باب الرحمة في الجهة الشرقية من المسجد الأقصى، وقامت بتخريب التمديدات الكهربائية والإضاءة والسماعات داخله.
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الأربعاء، الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. ويأتي اقتحامه ضمن سلسلة اقتحامات الاحتلال ومستوطنيه المتواصلة للحرم منذ أمس الثلاثاء، إذ نفّذ المستوطنون رقصات تلمودية داخله احتفالاً بما يسمى عيد "الاستقلال". وسمحت قوات الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين برفع العلم الإسرائيلي والشمعدان وإطلاق مفرقعات وألعاب نارية على سطح الحرم وفي ساحاته الخارجية. كما اقتحم 474 مستوطناً باحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وأدّوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة، ورفع عدد منهم علم الاحتلال الإسرائيلي داخل باحات المسجد الأقصى وأدّوا ما يسمى "السجود الملحمي".
اقتحم مستوطنون يتقدمهم وزير المالية الإسرائيلي المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، وأعضاء الكنيست من اليمين المتطرف، اليوم الأربعاء، موقع مستوطنة "حومش" المخلاة قرب بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وأدوا صلوات تلمودية في موقع المستوطنة، بحماية من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكان المستوطنون قد هاجموا مركبات المواطنين بالحجارة بالقرب من بلدة بزاريا شمال غرب نابلس، عند مدخل موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، الأمر الذي أدّى لتضرر زجاج بعضها. وأحرق مستوطنون منزلاً غير مأهول بين قريتي قصرة وجالود جنوب نابلس. كما اقتحم مئات المستوطنين منطقة ينابيع الدير في الأغوار الشمالية وذلك بدعوة مما يسمى بـ"مجلس المستوطنات".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة تجمعات في الأغوار الشمالية، وأخطرت بهدم منشآت سكنية بحجة عدم الترخيص. كما واصلت قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي، فرض حصارها العسكري على مدينة أريحا، وشدّدت إجراءاتها العسكرية على مداخلها الرئيسية والفرعية، ما تسبب بإعاقة دخول المواطنين إليها أو الخروج منها. وفي محافظة جنين، شدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على الطريق الواصل بين جنين ونابلس وأغلقت مدخل بلدة برقة والمسعودية وبعض الطرق الفرعية المؤدية إليهما. كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز عناب العسكري وحاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم، ومنعت المركبات من الدخول إلى المدينة أو الخروج منها. كذلك أغلقت قوات الاحتلال مفترق "عيون الحرامية"، شمال رام الله، ومنعت مركبات المواطنين من المرور. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من الضفة الغربية.
لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تدين في بيان خلال اجتماعها لبحث مستجدات القضية الفلسطينية، تصاعد العدوان من قبل المستوطنين الذي يستهدف المدن والمخيمات في الضفة الغربية والاعتداء على المواطنين وممتلكاتهم وحرق المدن والمنازل.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن سلطات الاحتلال الاسرائيلي تجرّ المنطقة لمربّع العنف والتصعيد والتوتر وعدم الاستقرار من خلال إصرارها على الاستمرار في سياسة العقاب الجماعي والقتل والاعتداءات على المسجد الأقصى، إضافة الى مواصلة إرهاب المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وأضاف أن قيام مستوطنين متطرفين باقتحام المسجد الأقصى ورفع علم الاحتلال في باحاته، يؤكد أن الحكومة الإسرائيلية المتطرفة تبحث عن سبل تفجير الأوضاع، محملاً إياها مسؤولية هذه السياسات الخطيرة. وأشار إلى أن الحصار الذي تتعرّض له المدن الفلسطينية واقتحام القرى والمخيمات، هو بمثابة عقاب جماعي، مؤكداً أن هذه السياسة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، بل ستدفع الأمور إلى مزيد من التصعيد والتوتر. ودعا الإدارة الأميركية إلى التدخل الفوري لوقف هذه الممارسات الخطرة والضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها أحادية الجانب.
اعتبر المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن أداء مجموعة متطرفة من المستوطنين الطقوس التلمودية والرقص داخل الحرم الإبراهيمي بمشاركة وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، استمرار في الحرب الدينية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي وقادته على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس والخليل وكامل الأرض الفلسطينية. وأشار في تصريحات، اليوم الأربعاء، إلى أن الاحتلال وقادته مصرّون على استفزاز مشاعر كل فلسطيني وعربي ومسلم بهذه الانتهاكات المشينة. وقال: "إن حكومة الاحتلال تواصل عدوانها على شعبنا ومقدساته وتسعى بكل جهد لفرض الهيمنة على الحرم الإبراهيمي بكل الطرق والوسائل". ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى شدّ الرحال للأماكن المقدسة والرباط فيها لإفشال مخططات الاحتلال وحكومته الفاشية المتطرفة التي تسعى لتنفيذ مخططاتها التهويدية بحق المقدسات الإسلامية.
حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من مخطط متدحرج تسعى سلطات الاحتلال الإسرائيلي عبر وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، إلى تحقيقه وهو السيطرة على مصلى باب الرحمة، وتحويله إلى كنيس يهودي. وأكدت في بيان، اليوم الأربعاء، أن كل المؤشرات أصبحت تؤكد استهداف الجزء الشرقي للمسجد الأقصى ضمن مخطط التقسيم، وهي المنطقة الممتدة من مصلى باب الرحمة شمالاً إلى المصلى المرواني جنوباً، حيث عمدت شرطة الاحتلال إلى فرض حصار على هذه المنطقة وتخصيصها لمسارات للمستوطنين أثناء اقتحامهم للمسجد الأقصى. وأضافت أن استهداف مصلى باب الرحمة يأتي استكمالاً لمخطط تهويد مقبرة باب الرحمة التي تتصل مع المصلى من الجهة الشرقية الخارجية، التي يخطط الاحتلال لتحويلها إلى حدائق توراتية والسماح للمستوطنين بأداء طقوس تلمودية فيها. وحذرت سلطات الاحتلال من مخاطر تنفيذ هذا المخطط وما سينجم عنه من تفجير غير مسبوق للأوضاع على الأرض.
رحّب وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد عسيلي، بقرار العاصمة النرويجية أوسلو، بحظر استيراد سلع وخدمات الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في المستوطنات، كونها تشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي. واعتبر عسيلي، في بيان صحافي، القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، والتزاماً بمبادئ وقواعد القانون الدولي الذي يعتبر الاستيطان بمختلف أشكاله "غير شرعي"، وهذا الأمر يستدعي من جميع الدول والشركات الالتزام بقرارات مجلس حقوق الإنسان والانتصار للشرعية الدولية في هذا المجال. وكشف عن جهود تبذلها الحكومة الفلسطينية بالتعاون مع كافة الشركاء لمحاسبة وملاحقة الشركات التي تنشط في الاستيطان، وأن هناك متابعة حثيثة مع الدول لإلزامها بالتوقف عن ممارسة أي نشاط يدعم أو يشجع على الاستيطان.
ثمّنت حركة مقاطعة، موقف مدينة لييج البلجيكية لقرارها إنهاء جميع العلاقات مع إسرائيل بسبب نظام "الفصل العنصري والاستعمار والاحتلال العسكري". وهي أحدث مدينة في أوروبا تنهي التواطؤ في انتهاكات إسرائيل لحقوق الإنسان، إذ عبّرت عن تضامن حقيقي مع النضال الفلسطيني من أجل الحرية والعدالة والمساواة. كما تأتي هذه الخطوة في أعقاب قرار رئيس بلدية برشلونة في شباط/ فبراير الماضي بتعليق العلاقات المؤسسية مع نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وبعد القرار الأخير الذي اتخذته أوسلو باستبعاد الشركات التي تساهم بشكل مباشر أو غير مباشر في مشروع الاستيطان الإسرائيلي غير القانوني.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يؤكد في كلمته خلال جلسة مجلس الوزراء الأسبوعية، أن مصلى باب الرحمة جزء لا يتجزأ من المسجد الأقصى، وما تعرّض له من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي من تخريب لمحتوياته والاستيلاء على بعضها أمر مدان.
المندوبة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تؤكد في تصريح خلال نقاش فصلي مفتوح في مجلس الأمن الدولي بشأن الشرق الأوسط، على مواصلة دعم حل الدولتين وتعزيز الحوار بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ودعم كافة الجهود الرامية إلى تحقيق سلام شامل وعادل ودائم بين الجانبين.
أصيب، مساء اليوم الخميس، ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، إلى جانب العشرات بحالات اختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بلدة بيتا، جنوب نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن مواطنين أصيبا بالرصاص الحي أحدهما بالكتف والآخر باليد، وثالت برصاصة "مطاطية" بالرأس، إضافة إلى 55 آخرين بحالات اختناق، جراء استنشاقهم الغاز السام. وكانت مواجهات، قد اندلعت في البلدة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز باتجاههم.