نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
رحّبت حركة حماس في تصريح صحافي بتصويت أغلبية الدول في مجلس حقوق الإنسان، على قرار يطالب الكيان الصهيوني بإنهاء احتلاله للأراضي الفلسطينية ووجوب إحقاق العدالة للشعب الفلسطيني ومساءلة الكيان على انتهاكاته الفظيعة لحقوق الإنسان والقانون الدولي. ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ خطوات عملية تعكس توصيات القرار وغيرها من القرارات السابقة التي جرّمت الاحتلال، ومحاسبة الكيان وقادته على جرائمهم وانتهاكاتهم، ودعم نضال الشعب الفلسطيني حتى زوال الاحتلال، واستعادة حقوقه الوطنية المشروعة وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
طالبت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، خلال لقاء صحافي انعقد في مقر هيئة الأسرى بمدينة البيرة، بدعوة من مؤسسات الأسرى، والقوى والوطنية والإسلامية، بالسماح للأطباء الفلسطينيين بالكشف الطبّي على الأسرى داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي والعمل على توفير الأدوية اللازمة لهم وعلاجهم، والعمل على الإفراج الفوري عن الأسرى المرضى للسماح لهم بتلقي العلاج المناسب في مستشفيات متخصصة، محمّلة سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، كما حمّلت إدارة سجون الاحتلال المسؤولية عن استمرار مسلسل الإهمال الطبي بحق الأسرى.
رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم، جبريل الرجوب، يشير في تصريح خلال مؤتمر صحافي بمقر الاتحاد في بلدة الرام بالقدس المحتلة، إلى أن عدم تحميل إسرائيل مسؤولية اعتداءاتها يعيق قدرة فلسطين على الوفاء بالتزاماتها الرياضية وقدرتها على المنافسة.
توّجه الاحتلال الإسرائيلي إلى مضاعفة الميزانيات التي ستحوّل إلى مجالس المستوطنات في الضفة الغربية، من أجل مراقبة البناء للفلسطينيين وتوثيقه في المناطق "ج"، وذلك بهدف محاربة الوجود الفلسطيني في تلك المناطق. وستخصّص ميزانية بقيمة 40 مليون شيقل لمجالس المستوطنات المحلية والإقليمية، مقابل نحو 20 مليوناً كانت مخصصة لذلك في الماضي، إذ أُدرج ذلك ضمن الميزانية العامة الإسرائيلية لعامي 2023 و2024. وستخصّص الميزانيات التي ستحوّل إلى المستوطنات لتعيين موظفين لأقسام الدوريات وشراء الطائرات دون طيار، وأجهزة حواسيب لوحية، ومركبات، وسيكون بإمكان المستوطنات الكبيرة تمويل معاشات 4 حراس بدوام كامل وأربعة آخرين بدوام جزئي. كما يمكن استخدام الميزانية المرصودة في تشغيل العديد من المتطوعين ضمن مشروع الخدمة الوطنية، وعقد مؤتمرات حول منع البناء والتوسع الفلسطيني في المناطق "ج"، وإقامة بنى تحتية أمنية ضدّ تنفيذ ما يسمى "الأنشطة غير القانونية على الأرض"، مثل (السياج، وبناء الممرات، والطرق).
وقعت عملية طعن عند مدخل معسكر "تسريفين" للجيش الإسرائيلي المجاور لمدينة الرملة وسط البلاد، صباح اليوم الثلاثاء، حيث اقترب فلسطينيين من حاجز المعسكر وباشرا بالطعن ما تسبّب بإصابة جنديين وتمّ إطلاق النار باتجاه أحد الفلسطينيين في محاولة للسيطرة عليه وتقييده. ونفت الشرطة في وقت لاحق وجود شخص إضافي على خلاف ما تم الاعتقاد به لحظة وقوع العملية حيث ذهب الاعتقاد إلى وجود شريك لمنفذ العملية وقد فرّ الثاني من المكان وانطلقت وراءه أعمال بحث وتمشيط في عملية مطاردة للإمساك به.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا" أنه "في تمام الساعة الثانية عشرة و15 دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في محيط دمشق والمنطقة الجنوبية، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها". وأضاف: إن العدوان "أدّى إلى استشهاد مدنيين إثنين ووقوع بعض الخسائر المادية".
وصف رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، محمد بن زايد آل نهيان، خلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، العلاقة مع إسرائيل بالخيار الاستراتيجي لصالح السلام والتنمية. وأشار إلى أن "الاتفاق الإبراهيمي" وفّر الإطار المناسب لتنمية العلاقات الثنائية. وقال إن دولة الإمارات ماضية في العمل المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات كافة. كما أثنى على دخول الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين حيّز التنفيذ في الأول من شهر نيسان/ أبريل 2023، وعلى العمل المشترك حول ملف المناخ وإنجاح انعقاد مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "كوب 28 " في الإمارات هذا العام. وأكد أن الإمارات ستعمل مع إسرائيل والعرب والشركاء الدوليين كافة لتفادي التصعيد الإقليمي ودعم مسار السلام والاستقرار، وأن دولة الإمارات ستساند جميع الجهود الخيّرة في هذا الاتجاه.
أكدت وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على حرص فرنسا الثابت على أمن إسرائيل. وناقش الوزيران أحدث التطورات في المنطقة، ولا سيّما التهديد الناجم عن إيران التي تواصل أنشطتها المزعزعة للاستقرار. وذكّرت كولونا، نظراً إلى تدهور الوضع في الضفة الغربية وتفاقم التوترات في القدس، بضرورة الامتناع عن القيام بأي تدبير أحادي الجانب، ولا سيما من حيث الاستيطان، واحترام الالتزامات التي عقدت حديثاً في العقبة وفي شرم الشيخ. وشدّدت على ضرورة إحياء الأفق السياسي بغية التوصل إلى إحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في إطار دولتين تعيشان جنباً إلى جنب بسلام وأمان، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم في الأماكن المقدسة في القدس. وذكّرت في هذا السياق بإدانة فرنسا لجميع الهجمات التي تستهدف المدنيين.
استشهد الشاب محمد العصيبي (26 عاماً) من بلدة حورة في النقب، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب باب السلسلة أحد الأبواب المؤدية إلى باحات المسجد الأقصى، وفنّد شهود عيان مزاعم الاحتلال بأن الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود في باب السلسلة، مشيرين إلى أن أفراد شرطة الاحتلال أطلقوا الرصاص عليه بعد محاولته التدخّل والدفاع عن فتاة كانوا يعتدون عليها بالضرب، ويحاولون اعتقالها وإخراجها من باحات المسجد. وفي محافظة الخليل، استشهد الشاب محمد رائد نايف برادعية (23 عاماً) من بلدة صوريف، برصاص قوات الاحتلال، حيث كان يقود مركبته قرب بلدة بيت أمر شمالاً، ومنعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف الفلسطيني من الاقتراب من المكان إلى أن ارتقى شهيداً. وأصيب شابان بالرصاص وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر. كما أصيب شاب بالرصاص الحي خلال مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخل قرية النبي صالح شمال غرب رام الله. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من القدس ورام الله.
أقرّت لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية، في اجتماعها الطارئ الذي عقد اليوم السبت، في قرية حورة بمنطقة النقب، الإعلان عن إضراب عام في المجتمع العربي، رداً على عملية إعدام الشهيد محمد خالد العصيبي، على يد عناصر شرطة الاحتلال الإسرائيلي عند أبواب المسجد الأقصى. واتخذت اللجنة بعض القرارات وهي الإضراب العام والشامل في كل المجتمع العربي يوم غد الأحد، وإقامة وقفات احتجاجية في مختلف القرى والبلدات العربية، وإقامة لجنة تحقيق خاصة في قضية إعدام الشهيد محمد العصيبي، وتنظيم مظاهرة قطرية، وجنازة مهيبة للشهيد.
حذّر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، من التصعيد الخطير لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في المسجد الاقصى، والاعتداء على المواطنين في ساحاته وفي أزقة وحارات البلدة القديمة بمدينة القدس. وقال إن هذا التصعيد الإسرائيلي المفتعل هدفه الرئيسي هو توتير الأجواء وجرّ الأمور إلى مربّع العنف في الشهر الفضيل، خاصة بعد الأعداد الكبيرة من المواطنين التي زحفت اليوم للصلاة في المسجد. وحمّل أبو ردينة، سلطات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية هذه الاستفزازات، وطالب الجميع وخاصة الإدارة الأميركية بالتدخل والضغط على حكومة الاحتلال لوقف جرائمها واعتداءاتها قبل فوات الأوان.
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن جريمة إعدام شرطة الاحتلال الإسرائيلي للشاب محمد العصيبي (26 عاماً) من قرية حورة بالنقب، بالقرب من باب السلسلة أحد أبواب المسجد الأقصى، تصعيد خطير بحق الشعب الفلسطيني واستفزاز لمشاعر المسلمين بهدف إخلاء المسجد من المصلين. وأضاف في بيان، اليوم السبت، "أن إعدام العصيبي أثناء محاولته حماية سيدة فلسطينية من الاعتداء الهمجي من عناصر شرطة الاحتلال يأتي تمهيداً للسماح للمتطرفين القتلة لإقامة شعائر تلمودية بالأعياد اليهودية، وذبح القرابين بناءً على طلب الحاخامات اليهود، محذراً من خطورة هذه الخطوة التي تتجاوز الخطوط الحمراء، وستشعل المنطقة". وشدّد على أن الشعب الفلسطيني سيواجه بكل ما يملك من قوة هذه الغطرسة، وسيدافع عن المسجد الأقصى.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 25-2023/3/31، يشير فيه إلى أن الاستيطان يتوسّع والفلسطينيون يحيون يوم الأرض في ظل حصار قاس لمدنهم وقراهم.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي عن إصابة ثلاثة جنود من جيش الدفاع في عملية دهس بالقرب من بيت أمر. وقام جندي رابع بتحييد منفّذ العملية.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (روسيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل، تأجيج الحساسيات الدينية والمخاطرة بانفجار داخلي مدمّر خلال الأيام المقدسة.
مؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان ونادي الأسير الفلسطيني يشيران في بيان مشترك بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إلى تسجيل أكثر من 9750 حالة اعتقال للأطفال منذ عام 2015، غالبيتهم تعرّضوا لشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي والنفسي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، وحاصرت المصلّى القبلي واعتدت على المصلين والمعتكفين فيه بالضرب بالعصي، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام لإخراجهم منه بالقوة، ما أدّى لإصابة عدد منهم بالاختناق. واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 400 مصلٍ من داخل المسجد الأقصى، وحطّمت أحد نوافذ المصلّى القبلي واعتلت سطحه وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت صوب المعتكفين. وفي أعقاب استهداف المعتكفين في الأقصى، اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال على شكل مجموعات تضمّ كل واحدة منها 50 مستوطناً، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وأدوا طقوساً في الجهة الشرقية من الساحات وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان صحافي اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين المعتكفين فيه.
شنّت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الأربعاء، عدّة غارات على موقعيْن للمقاومة في قطاع غزة، حيث أطلقت عدّة صواريخ على موقع للمقاومة جنوب غربي غزة مما أوقع دماراً فيه. وقصفت أيضاً بعدّة صواريخ موقعاً آخراً للمقاومة في مخيم النصيرات وسط القطاع. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية نقاطاً للضبط الميداني شرقي مدينة دير البلح وسط القطاع. من جهتها، تصدّت المقاومة بالمضادات الأرضية لطائرات الاحتلال، ودكّت صواريخ المقاومة مستوطنات الاحتلال في غلاف غزة، في حين أطلق المقاومون النار على عدة مواقع للاحتلال وأصابوا أحد الجنود في الضفة الغربية المحتلة، كردّ أولي على مهاجمة المعتكفين في المسجد الأقصى.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة مواطن بالرصاص المعدني، و12 مواطناً بحالات اختناق في بلدة بيتا. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع ومُواطن بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في الخليل وفي قرية طوره بجنين، وفي بلدة تقوع ببيت لحم. وفي قطاع غزة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق عقب إطلاق جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب آلاف المواطنين الذين شاركوا في مسيرات احتجاجية غاضبة تنديداً بجريمة الاحتلال بحقّ المصلّين والمرابطين والمعتكفين في باحات المسجد الأقصى. واعتقلت قوات الاحتلال مواطنين من نابلس وشاباً من جنين وطفلاً وشاباً من أريحا.
أدان الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، بأشد العبارات اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى ومهاجمة المصلين والمعتكفين هناك واعتقال ما يقرب من 400 فلسطيني، مُشدداً على أن هذه التصرفات غير المسؤولة في الأماكن المقدسة تمسّ المشاعر الدينية لملايين من المسلمين عبر العالم، لا سيما خلال شهر رمضان. ودعا المجتمع الدولي إلى التحرك بسرعة من أجل دفع إسرائيل لوقف هذا التصعيد الخطير الذي يُنذر بإشعال الموقف في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وطالب الحكومة الإسرائيلية باحترام حرمة الشهر الفضيل، والتوقف عن هذه الأعمال الاستفزازية التي من شأنها إلهاب المشاعر ورفع منسوب الغضب، مُحذراً من مغبّة تصدير الأزمة السياسية الداخلية في إسرائيل إلى الشعب الفلسطيني، ومشدداً على أن التوجهات المتطرفة التي تتحكم في سياسة الحكومة الإسرائيلية سوف تقود إلى مواجهاتٍ واسعة مع الفلسطينيين إذا لم يوضع حدّ لها.
أدان البرلمان العربى التصعيد الإسرائيلي المتكرّر بحق المسجد الأقصى، وخاصة في شهر رمضان، والاعتداء على المصلين والمعتكفين وإصابة واعتقال عدد منهم، مشيراً إلى أنه عمل عدواني مستنكر ومرفوض ويؤجّج مشاعر المسلمين في العالم وينذر بإشعال الموقف وتفجّر الأوضاع في المنطقة. وأكد رفضه القاطع لهذه الممارسات وتصعيد اعتداءات واقتحامات المستوطنين التى تقوّض جهود السلام. وحذّر من نتائج هذا التصعيد المتكرّر بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس، وعدم التزام حكومة الاحتلال المتطرفة بأيّة تعهدات سابقة للتهدئة، مؤكداً أن هذه الاعتداءات والاقتحامات تندرج تحت مسمّى تكريس سلطات الاحتلال للتقسيم الزمانى والمكانى للمسجد الأقصى وتهويد مدينة القدس وتعدّي صارخ على حرية العبادة دون مبالاة بالقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات الشرعية الدولية. وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان، بتحمّل مسؤولياتها واتخاذ مواقف جادة وحازمة لوقف مثل هذه الاعتداءات والانتهاكات دون مراعاة لقدسية المكان، وضرورة توفير حماية دولية للأقصى والقدس.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي السافر للمسجد الأقصى، واعتداءها الوحشي على المصلين في باحاته واعتقال عدد منهم، معتبرة هذا التصعيد الخطير اعتداءً على حرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة، وانتهاكاً صارخاً لاتفاقيات جنيف وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحمّل الأمين العام للمنظمة، حسين إبراهيم طه، إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الاعتداءات المرفوضة والمدانة والتي من شأنها أن تغذي التوتر والعنف وعدم الاستقرار في المنطقة، مجدداً التأكيد على أن المسجد الأقصى، الحرم القدسي الشريف، بكامل مساحته هو مكان عبادة خالص للمسلمين، ومطالباً المجتمع الدولي بالتحرك الجاد من أجل وضع حد لهذه الانتهاكات الاسرائيلية المتكررة وإلزام إسرائيل باحترام حرمة الأماكن المقدسة والحفاظ على الوضع القانوني والتاريخي في المسجد الأقصى.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن الاحتلال الإسرائيلي مصرّ على الاستمرار بتدنيس المسجد الأقصى وخلق مناخ للتصعيد وعدم الاستقرار والتوتر. وأضاف أن "ما تقوم به إسرائيل من اقتحام للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، يشكّل صفعة للجهود الأميركية التي حاولت خلال الفترة الماضية، إيجاد حالة من الهدوء والاستقرار في شهر رمضان". وأكد أن ما حدث في المسجد الأقصى من اعتداء على المصلين، والذي يأتي استكمالاً للاعتداءات الوحشية التي جرت أمس، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرّفة تريد جرّ المنقطة إلى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته واستنكاره لمشاهد العنف والضرب من قبل قوات الأمن الإسرائيلية داخل المسجد القبلي (المسجد الأقصى) في القدس. وقال المتحدث باسم الأمين العام "في هذه الفترة المقدّسة لليهود والمسيحيين والمسلمين، يجب أن يكون هذا وقتاً للسلام لا العنف". وأضاف أن أماكن العبادة يجب أن تُستخدم فقط للشعائر الدينية السلمية. من جهته، استنكر منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند في بيان، مشاهد العنف داخل المسجد القبلي. وأبدى انزعاجه إزاء الاعتداء بالضرب من قوات الأمن الإسرائيلية على الفلسطينيين واعتقال عدد كبير منهم. ودعا القادة السياسيين والدينيين والمجتمعيين من كل الأطراف إلى رفض التحريض والخطاب الملتهب والأعمال الاستفزازية. وأكد وينسلاند، على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة بما يتوافق مع دور الوصاية الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية. وأكد أن الأمم المتحدة مستمرة في تواصلها الوثيق مع جميع الأطراف المعنية لتهدئة الوضع.
صرّح رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، أن ما يجري الآن في المسجد الأقصى المبارك جريمة غير مسبوقة ولها ما بعدها.وعلى الجميع أن يتحمّل المسؤولية فلسطينياً وعربياً وإسلامياً. ودعا جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة وأراضي الـ48 للتوجه إلى المسجد الأقصى وحمايته. من جهة أخرى، وبمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، دعت الحركة في بيان صحافي إلى إطلاق سراح الأطفال الأسرى وتجريم ومحاكمة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم وانتهاكاتهم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدعو في بيان صحافي بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني، إلى توفير الحماية والرعاية لأطفال فلسطين دون تمييز. من جهة أخرى، أدان المركز في بيان صحافي، اقتحام المسجد الأقصى واعتقال مئات المصلين وحرمانهم من حرية العبادة.
دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى خفض التصعيد وضبط النفس بعد الأحداث التي شهدها المسجد الأقصى، وجاء في تغريدة للمكتب الأميركي للشؤون الفلسطينية: "لا مكان للعنف في المواقع المقدسة وفي موسم مناسبات مقدسة". وتابع المكتب بالقول: "قلقون من المشاهد المروّعة في المسجد الأقصى والصواريخ التي أطلقت من غزة نحو إسرائيل". وأردف: "ندعو إلى ضبط النفس ووقف التصعيد للسماح بممارسة العبادة بشكل سلمي وحماية حرمة الأماكن المقدسة".
أكد رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن "إسرائيل تعمل بالحفاظ على الوضع الراهن في الحرم القدسي" وأنها "تعمل على تهدئة النفوس". وتعليقاً على مئات الاعتقالات التي نفّذتها الشرطة الإسرائيلية فجر اليوم، قال نتنياهو، في إشارة إلى المصلين، "إنهم تحصّنوا في المسجد مع وسائل قتالية، حجارة ومفرقعات". وتابع إن "إسرائيل ملتزمة بالحفاظ على حرية العبادة لكافة الأديان والوضع الراهن في الحرم القدسي، ولن تسمح لمتطرفين عنيفين بتغيير ذلك".
استشهد الطفل محمد فايز بلهان (15 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا، وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، اقتحمت المخيم وحاصرت عدداً من منازل المواطنين ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب على إثرها الطفل بلهان بالرصاص الحي في الرأس والصدر، وشابان آخران في الأطراف السفلية. وفي محافظة بيت لحم، أصيب شاب بالرصاص المعدني خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة الخضر، كما تجمهر العشرات من المستوطنين في منطقة "أم ركبة" جنوب بلدة الخضر، ورشقوا منزلاً ومحلات لتصليح المركبات بالحجارة والزجاجات وهم يرددون "الموت للفلسطينيين". كما أصيب عشرات المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع في بلدة بيت أمر ومخيم العروب شمال الخليل. وواصلت قوات الاحتلال منذ يوم أمس، إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين بحجة الأعياد اليهودية، وشدّدت من إجراءاتها الأمنية وأغلقت جميع الحواجز العسكرية والبوابات الإلكترونية المؤدية للحرم، لتأمين احتفالات المستوطنين بعيد الفصح اليهودي. واعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من القدس ونابلس والخليل.
أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن 1531 مستوطناً موزّعين على 23 مجموعة اقتحموا المسجد الأقصى منذ الصباح، ونفّذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدّوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة. ونشرت شرطة الاحتلال الإسرائيلي عناصرها ووحداتها الخاصة في باحات الأقصى وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين وواصلت التضييق على دخول المصلين فجراً ومنعت الكثيرين من الدخول، كما منعت حراس المسجد الأقصى من إعطاء اللباس الساتر للسياح الوافدين إلى المسجد عبر باب المغاربة وهددتهم بالاعتقال. وأخرجت قوات الاحتلال طلاب إحدى المدارس من المسجد الأقصى، بالتزامن مع استمرار اقتحام المستوطنين. وتعرّض المسجد لهجوم إسرائيلي واعتداءات وحشية استهدفت المصلين والمعتكفين داخل المصلي القبلي بالأعيرة المطاطية والقنابل الصوتية والغاز ما أدى لوقوع إصابات، واعتقال المئات وإلحاق أضرار فادحة في محتويات المصلّى وعيادة الأقصى.
اقتحم آلاف المستوطنين منطقة جبل صبيح التابعة لأراضي بيتا ويتما وقبلان جنوب محافظة نابلس، حيث نظّموا مسيرة من دوار زعترة باتجاه البؤرة الاستيطانية "أفيتار" المقامة على قمة جبل أبو صبيح، وسط مشاركة 7 وزراء إسرائيليين على الأقل وأكثر من 20 عضو كنيست بينهم وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، ووزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير. واندلعت مواجهات عى جبل صبيح في بلدة بيتا، أسفرت عن إصابة 216 مواطن على الأقل بينهم صحافي بالرصاص المعدني وبالاختناق بالغاز المسيل للدموع وبرضوض.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن ما تمارسه الجماعات المتطرّفة وقطعان المستوطنين يتطلّب تصعيد المقاومة الفلسطينية بكل أدواتها، مبيناً أنها الخيار الأنجع لمواجهة غطرسة المستوطنين وحكومتهم الفاشية. واعتبر أن تسيير مسيرة لآلاف المستوطنين يتقدّمهم أعضاء كنيست ووزراء في حكومة الاحتلال الصهيوني للمطالبة بشرعنة ما يسمى مستوطنة "أفيتار" يعكس العقلية الفاشية لهذه الحكومة وسياساتها الإجرامية بحق الشعب الفلسطيني وأرضه.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن اجتياح مليشيات المستوطنين بقيادة وزراء من حكومة الاحتلال الإسرائيلي لأراضي دولة فلسطين لا يغيّر من حقيقة أنها أرض فلسطينية وستبقى كذلك، وأن هذا الاجتياح الذي يأتي بقوة السلاح لا ينشئ حقاً. وأضاف أن هذا الاجتياح الفاشي من المتطرفين اليهود، والذي يترافق مع القتل اليومي لأبناء الشعب الفلسطيني، وكان آخره استشهاد الطفل محمد فايز بلهان (15 عاماً)، واقتحام المسجد الأقصى، يدفع بالأمور نحو الانفجار الذي لن يستطيع أحد السيطرة عليه إطلاقاً. وحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية هذه الاعتداءات الخطيرة والاستفزازات المتصاعدة، والتي تؤكد سعي إسرائيل إلى جرّ المنطقة إلى مربع العنف والاضطرابات. وشدّد على أن الاستيطان جميعه غير شرعي على أرض دولة فلسطين وأن كل هذه الجرائم والاعتداءات لن تشرعنه وسيكون مصيره إلى زوال، كما الاحتلال. وأكد أن صمت الإدارة الأميركية شجّع الاحتلال على تماديه بجرائمه بحق الشعب الفلسطيني، داعياً إلى تدخل فوري وسريع لإيقاف هذا الجنون الذي ستدفع المنطقة جميعها ثمنه.
اعتبر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن تزعُّم ومشاركة وزراء من حكومة نتنياهو أمثال سموترينش وبن غفير وعدد من أعضاء الكنيست مسيرة المستوطنين، امتداداً لاستعراض هويتهم الإجرامية، وتحدّياً واستفزازاً للشعب الفلسطيني. وتابع في بيان له، أن هذه المشاركة تعدّ "امتداداً لحملات تصعيد حكومة الإرهاب الإسرائيلية المتواصلة التي تشعل وتجرّ ساحة الصراع نحو مزيد من الانفجارات التي يصعب السيطرة عليها، كما أنها تندرج في إطار شرعنة الاستيطان وتكريس ضمّ مناطق بالضفة الغربية وإلغاء أيّ مظهر من مظاهر الوجود الفلسطيني". وأضاف أنها "تحدٍّ سافر لمواقف الدول وإداناتها سياسة الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، واعتبار الاستيطان غير قانوني وغير شرعي".
أشار نادي الأسير الفلسطيني في بيان مقتضب، اليوم الإثنين، إلى أن 100 حالة اعتقال سُجّلت في محافظة أريحا، منذ مطلع العام الجاري وتركزت في مخيم عقبة جبر الذي يشهد مواجهة متصاعدة مع الاحتلال الإسرائيلي، وكان من بين المعتقلين عشرة أطفال. ولفت إلى أن 83 من بينهم ما زالوا رهن الاعتقال وجزء منهم رهن التحقيق حتى اليوم، كما أن مجموعة منهم أُصدر بحقّهم أوامر منع لقاء المحامي. وذكر نادي الأسير، أن غالبية من تمّ اعتقالهم تعرّضوا لعمليات تنكيل وتهديد وتعذيب والتي طالت عائلاتهم، عدا عن عمليات الاقتحام المتكررة لمنازل المواطنين واستخدام كافة أنواع الأسلحة. وأكد أنه ومن خلال الشهادات والمتابعة فإن سياسة (العقاب الجماعي) كانت أبرز السياسات التي تعمّدت سلطات الاحتلال استخدامها بحق المواطنين في أريحا، وتحديداً في مخيم عقبة جبر.
أدان رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، ورئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية القطري الشيخ، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، خلال جلسة مباحثات في الدوحة، اليوم الإثنين، كل الاعتداءات والانتهاكات والإجراءات الإسرائيلية الأحادية الجانب والاعتداءات المتواصلة على أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدا إدانة ورفض البلدين للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة واقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء عليه وعلى المصلين فيه، لافتيْن إلى ضرورة تحرّك المجتمع الدولي لإلزام إسرائيل بوقف انتهاكاتها السافرة للقانون الدولي وحملها على احترام قرارات الشرعية الدولية. وجددا التأكيد على موقف البلدين الثابت من عدالة القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وشددا على ضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي القانوني القائم في القدس ومقدساتها والحفاظ عليها ورعايتها انطلاقاً من الوصاية الهاشمية التي ينهض بها الملك الأردني، عبد الله الثاني.
أصيب ضابط وجندي إسرائيلي بجروح طفيفة خلال عملية إطلاق نار في نابلس شمال الضفة الغربية، اليوم الإثنين، حيث ألقت القوات الأمنية القبض على مطلوب يشتبه بتورطه في أنشطة عدائية، وأثناء العملية ألقى المشتبه به عبوات ناسفة ورشق القوات بالحجارة. وذكر الجيش الإسرائيلي أن مسلّحون فتحوا النار على القوات بعد أن ألقت القبض على الفلسطيني المطلوب.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن تنفيذ إطلاق صواريخ قادمة من لبنان، في تمام الساعة 14:30 من يوم الخميس. وأصدر المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، بياناً حمّل فيه الحكومة اللبنانية المسؤولية الكاملة عن إطلاق الصواريخ. وقال: "إن هذا الاعتداء السافر يعدّ حدثاً خطيراً، إذ أن الحديث حول حدث متعدّد الجبهات، فيما الفاعل والجهة المسؤولة عن إطلاق القذائف الصاروخية هي حركة حماس من لبنان". وأكد أن جيش الدفاع موجود في حالة جاهزية كبيرة ونسبة اعتراض الصواريخ اليوم تدلّ على تلك الجاهزية ولا توجد حالياً تعليمات استثنائية للجبهة الداخلية لا في الشمال ولا في الجنوب. وكانت قد دوّت صافرات الإنذار في مناطق مختلفة من الجليل الغربي واستناداً إلى تحقيق أولي، تمّ رصد إطلاق 34 قذيفة صاروخية من الأراضي اللبنانية، حيث تمّ اعتراض 25 منها من قبل الدفاعات الجوية، فيما سقطت 5 قذائف داخل السيادة الإسرائيلية.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في لبنان بأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي قصفت بعدد من القذائف الثقيلة من مواقعها عند الحدود مع لبنان في القطاع الغربي أطراف بلدتي القليلة والمعلية في قضاء صور.
اليونيفيل يصدر تصريحاً صحافياً حول إطلاق عدّة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل.
أدانت الأمم المتحدة إطلاق صواريخ من لبنان على إسرائيل اليوم، وحثّت جميع الأطراف على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وحثّ المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في مؤتمر صحافي، الأطراف على التواصل مع حفظة السلام الأمميين وتجنّب أيّ عمل أحادي يمكن أن يؤدي إلى تصعيد الوضع. وفي تغريدة على موقع "تويتر"، أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، الإطلاق العشوائي للصواريخ من لبنان باتجاه إسرائيل، وهو الأكبر منذ عام 2006، وأكد رفض هذه الأعمال، وشدّد على ضرورة وقفها وتجنّب مزيد من التصعيد. وقال إن الأمم المتحدة مستمرة في تواصلها مع الأطراف المعنية لتهدئة التصعيد فوراً.
أدانت وزارة الخارجية الأميركية إطلاق صواريخ على إسرائيل من لبنان وقطاع غزة مؤكدة حقّ إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقال نائب المتحدث باسم الخارجية الأميركية، فيدانت باتل، في إيجاز صحافي: "التزامنا بأمن إسرائيل صارم، ونقرّ بأن لإسرائيل حقّ مشروع في الدفاع عن نفسها ضد جميع أشكال العدوان".
اقتحم عشرات المستوطنين، ساحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. بعد فرض قيود مشدّدة على المصلين والتنكيل بالمعتكفين وإخراجهم بالقوة لليوم الثاني على التوالي، في عيد "الفصح اليهودي". كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة المسجد الأقصى عقب صلاتي التراويح والفجر، واعتدت بوحشية على المصلين والمعتكفين في المصلى القبلي وأخرجتهم منه بالقوة. من جهة أخرى، أصيب طفل بجروح جراء إطلاق النار عليه من قبل مستوطن في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في بيان صحافي خلال لقائه مع قادة الفصائل الفلسطينية في بيروت، أن الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام العدوان على المسجد الأقصى. كما حمّلت الحركة في تصريح صحافي، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية عدوانه على القدس وغزّة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 30 آذار/ مارس – 5 نيسان/ أبريل 2023، إلى مقتل أربعة مواطنين فلسطينيين، أحدهم من سكان النقب، وإصابة 16 مواطناً بينهم طفلان، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
حركة فتح تدعو في بيان أبناء الشعب الفلسطيني وأطر وأبناء فتح للنفير العام لحماية المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه والتصدي للاقتحامات ودعوات ما يسمى "ذبح القرابين".