نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب جندي إسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بجراح تتراوح بين متوسطة الخطورة وطفيفة، في عملية إطلاق نار وقعت عند مفرق بلدة جبع شمال القدس المحتلة. وردّ جيش الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق النار باتجاه المنفذين.
أعربت فرنسا عن قلقها إزاء أعمال العنف التي دارت في الليلتين الماضيتين في الحرم القدسي وداخل المسجد القبلي. ودعت إلى احترام الوضع القائم تاريخياً في الأماكن المقدسة في القدس والامتناع عن القيام بأي عمل من شأنه أن يفاقم العنف. ودعت كذلك الإسرائيليين والفلسطينيين إلى الامتثال للالتزامات التي قطعوها في العقبة وفي شرم الشيخ.
أصيب طفلان برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي خلال مواجهات في منطقة "عين أيوب" قرب قرية رأس كركر غرب مدينة رام الله. وفي محافظة نابلس، أغلقت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية وذلك تمهيداً لاقتحام المستوطنين، وشددت من إجراءاتها العسكرية قرب دوار دير شرف وبلدة الناقورة، وعلى حواجز عدة في محافظة نابلس منها حوارة وبيت فوريك. من جهة أخرى، أعلنت قوات الاحتلال عن إغلاق الحرم الإبراهيمي أمام المصلين المسلمين ليومين بحجة الأعياد اليهودية. واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من القدس وأريحا.
اقتحم نحو 912 مستوطناً ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات من جهة باب المغاربة ونفّذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوساً تلمودية. وحوّلت قوات الاحتلال باحات المسجد الأقصى إلى ثكنة عسكرية لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم في اليوم الرابع من عيد "الفصح اليهودي". وشهدت البلدة القديمة من القدس حالة من التوتر في ظل الإجراءات العسكرية المشدّدة التي فرضتها قوات الاحتلال عشية المراسم الاحتفالية لليهود في ساحة البراق لمناسبة عيد "الفصح اليهودي". ومنعت قوات الاحتلال دخول الشبان إلى المسجد الأقصى وأخرجتهم باتجاه باب الأسباط، في وقت قام عناصر من "حرس الحدود" بالاعتداء على الشبان عند أبواب الأقصى ومنعهم من دخول المسجد.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تحذر فيه من مخاطر زيادة أعداد المشاركين في اقتحامات المسجد الأقصى. كما أدانت الوزارة في بيان مشاركة وزراء وأعضاء كنيست في مسيرة لتعميق الاستيطان. وفي بيان آخر، حذّرت الوزارة من تداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ75 لمذبحة دير ياسين، أن الشعب الفلسطيني ماضٍ في صموده ومقاومته حتى زوال الاحتلال الإسرائيلي. من جهة أخرى، أدانت الحركة في تصريح صحافي، مصادقة سلطات الاحتلال الصهيوني على ستة مخططات استيطانية جديدة تهدف إلى توسعة مجموعة من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة الغربية المحتلة. واعتبرت هذه الخطوة عدواناً جديداً وإمعاناً في سرقة الأرض الفلسطينية وتحدّياً صارخاً لكل المواثيق والقوانين الدولية التي تجرّم الاستيطان.
وأكدت أن الشعب الفلسطيني سيتصدّى بكل قوة لمخططات الاحتلال الفاشي التي تستهدف الأرض الفلسطينية ومقدساتها والمسجد الأقصى.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يطالب في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ75 لمجزرة دير ياسين، بضرورة الضغط على إسرائيل وإلزامها بوقف جرائمها.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى مرفوضة، وستحوّل باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير. وأضاف أبو ردينة، "الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين فيها في شهر رمضان هي إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرّها نحو الهاوية". وحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم وتدنيس المقدسات، مؤكداً أن تحدّي الاحتلال لأبناء الشعب الفلسطيني لن يثني من عزيمته، وسيبقى صامداً مدافعاً عن أرضه ومقدساته مهما كان الثمن، وأن القدس بمقدساتها هي عاصمة دولة فلسطين الأبدية، وكل الإجراءات الإسرائيلية والدعم الأميركي لن تؤدي إلى الأمن والاستقرار.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، يطالب في بيان الاتحادات البرلمانية الدولية والقارية في جميع أنحاء العالم، باتخاذ مواقف أكثر جدية من الانتهاكات والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أدانت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية الاقتحامات المكثّفة للمسجد الأقصى، بما يمثّل خرقاً للوضع التاريخي والقانوني القائم فيه وانتهاكاً لحرمة الأماكن المقدسة. وشدّد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سنان المجالي، على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته، هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن إدارة أوقاف القدس وشؤون المسجد الأقصى التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية الأردنية، هي الجهة الوحيدة المخوّلة وصاحبة الاختصاص الحصري، بإدارة شؤون المسجد الأقصى وتنظيم الدخول إليه، والقادرة على ضمان أمنه إذا ما أوقفت إسرائيل اعتداءاتها ورفعت القيود التي تفرضها عليها وعلى طاقمها واحترمت الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات وحقّ المصلين في العبادة. وأكد أن الحكومة الإسرائيلية تتحمّل مسؤولية التصعيد في القدس وفي جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأعاد التأكيد على وجوب امتثال إسرائيل لالتزاماتها وفقاً للقانون الدولي ولا سيما القانون الدولي الإنساني بشأن مدينة القدس المحتلة ومقدساتها وخاصة المسجد الأقصى، والامتناع عن أية إجراءات من شأنها المساس بحرمة الأماكن المقدسة ووضع حدّ لمحاولات تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم فيها أو المساس بصلاحيات إدارة أوقاف القدس وشؤون الأقصى.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة الخامسة من صباح اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط في المنطقة الجنوبية". وأضاف المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها.. وأدى العدوان إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
أفاد جيش الدفاع الإسرائيلي بأن طائراته الحربية أغارت على أهداف إضافية في سوريا ومن بينها مجمّع عسكري ورادار ومواقع مدفعية تابعة للجيش السوري. وتأتي هذه الغارات بعد أن استهدفت مسيّرة إسرائيلية منصّات إطلاق الصواريخ التي استخدمت لإطلاق القذائف الصاروخية من داخل سوريا، كما تأتي ردّاً على إطلاق القذائف الصاروخية من داخل الأراضي السورية باتجاه إسرائيل. وحمّل جيش الدفاع الدولة السورية مسؤولية ما يجري داخل أراضيها، وأكد أنه لن يسمح بمحاولات لخرق السيادة الإسرائيلية.
استشهد شابان وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة دير الحطب، شرق نابلس. وذكرت وزارة الصحة الفلسطينية أن الشهيدين هما سعود عبد الله طيطي، ومحمد غازي أبو ذراع. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب ثلاثة شبان قرب بلدة دير الحطب، ما أدى لاستشهاد الشابين طيطي وأبو ذراع، فيما نقل شاب مصاب في كتفه بالرصاص الحي وشظية إلى إحدى مستشفيات مدينة نابلس. ومنعت قوات الاحتلال مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى الشابين واحتجزت جثمانيهما. من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال تشديد إجراءاتها العسكرية في محيط الأغوار، لليوم الرابع على التوالي، عند حاجزي تياسير والحمرا العسكريين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم 788 مستوطناً على شكل مجموعات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حماية مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي أبعدت المصلين الفلسطينيين عن مسار اقتحامات المستوطنين، كما اقتحمت قوات الاحتلال سطح المصلى القبلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس بأن المستوطنين نفّذوا جولات استفزازية في ساحات الأقصى، وتلقّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدّوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة. وتجمّع المستوطنون عند خروجهم أمام أبواب المسجد الأقصى بأعداد كبيرة وقاموا بتأدية رقصات استفزازية. وشدّدت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية في القدس القديمة، ومنعت الشبان من دخول المسجد الأقصى وتأدية صلاة الفجر فيه، فيما اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد في سادس أيام عيد الفصح اليهودي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى مقتل طفل فلسطيني وإصابة 3 مدنيين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في أريحا.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي حرمان سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسيحيين في قطاع غزة من زيارة الأماكن المقدسة في مدينة القدس خلال عيد الفصح المجيد.
وزارة العمل الفلسطينية تحمّل في بيان صحافي إدارة الأونروا المسؤولية الكاملة عن التداعيات التي نتجت عن توقف تقديم الخدمات داخل المخيمات نتيجة إضراب العاملين في الوكالة.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، المؤسسات الدولية الحقوقية بالتحقيق في جرائم الاغتيالات والإعدامات التي تنفّذها قوات الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها بحقّ الشهيدين الأسيرين السابقين سعود طيطي، ومحمد أبو ذراع، قرب قرية دير الحطب شرق نابلس. وقال في بيان، اليوم الثلاثاء، إن هذه الجرائم تعتبر جرائم حرب، داعياً تلك المؤسسات إلى فضح أكاذيب وادعاءات جيش الاحتلال لتبرير عمليات الإعدام. وأضاف، إن فِرق الموت والاغتيالات الخاصة التي ينشرها جيش الاحتلال على محاور المدن والبلدات الفلسطينية هي المسؤولة عن عمليات الإعدامات الميدانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأشار إلى أن هؤلاء القتلة ينفّذون تعليمات الوزير المتطرف، إيتمار بن غفير، أحد أضلاع العصابة في الحكومة اليمينية الفاشية، والذي يمتدح ويثني عليهم عند تنفيذ تعليماته بالقتل والاغتيال.
دعت حركة حماس في تصريح صحافي، جماهير الشعب الفلسطيني إلى النفير العام للصلاة والاعتكاف في المسجد الأقصى والرباط في جنباته والدفاع عنه خاصة مع إعلان جماعات المستوطنين عزمها الاستمرار باقتحام المسجد خلال العشر الأواخر من شهر رمضان. وحذّرت الحركة الاحتلال الصهيوني من الإقدام على أي حماقة بحق الأقصى والمصلين الآمنين وأهل القدس المحتلة، مؤكدة أن المساس بالأقصى تهديد للأمن والسلم في المنطقة، واعتداء على عقيدة المسلمين جميعاً. ودعت الدول العربية والإسلامية والمنظمات الدولية إلى تحمّل مسؤوليتها في وقف عدوان الاحتلال وحكومته الفاشية على المسجد الأقصى.
صرّح رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في مقابلة حصرية مع مذيعة "CNN" كريستيان أمانبور، بأن الصور "غير المقبولة" للقوات الإسرائيلية وهي تقتحم المسجد الأقصى الأسبوع الماضي"، خلقت حالة من الغضب لا تصدّق بين كل فلسطيني أينما كان، في غزة ورام الله وفي الضفة الغربية، وفي كل من لبنان وسوريا". وقال: "هناك حالة من الغضب في قلب وعقل كل فلسطيني". واتهم حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بامتلاك "عقلية توسعية"، وقال إن الأمر متروك للإسرائيليين لتهدئة الوضع.
وأضاف: "الإسرائيليون هم من يملي القرار، يمكن للإسرائيليين خلق حالة التصعيد، ويمكن للإسرائيليين تهدئة الوضع. ما رأيناه من اقتحام المسجد ومخيمات اللاجئين والقتل وهدم المنازل ومصادرة الأراضي، كل ذلك يؤدي إلى كارثة ويقود إلى العنف". ولدى سؤاله عمّا إذا كانت هناك جهود جارية لتهدئة التوترات بين الجانبين، قال اشتية: "تلعب الولايات المتحدة دوراً مهماً في خفض التصعيد، لكن الأمر كلّه بيد الإسرائيليين".
حثّ الملك الأردني، عبد الله الثاني، المجتمع الدولي على الوقوف ضد الإجراءات التي تقوّض الوضع التاريخي والقانوني القائم في الأماكن المقدسة بالقدس وتحرّض على العنف بالأراضي الفلسطينية. وأكد في تصريحات صحافية مشتركة مع رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، عقب مباحثات ثنائية وموسعة تصدرتها القضية الفلسطينية، على الحاجة الملحة لوقف جميع الإجراءات أحادية الجانب التي تنتهك الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. وشدّد على أن "هذا مطلب أساسي لوقف التصعيد الخطير والعمل نحو التهدئة، وخلق أفق سياسي من شأنه أن يحافظ على فرص السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين". وتابع: "لنتذكر جميعاً أن السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين جزء لا يتجزأ من الازدهار والسلام للمنطقة بأسرها وجميع شعوبها".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة برقين وقرية كفيرت في جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شابان بالرصاص، وعدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. كما أصيب عدد من الشبان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر بالخليل، وبلدة الخضر وقرية حوسان ببيت لحم، ومنطقة وادي الفارعة جنوب طوباس. كذلك أصيب 6 شبان بالرصاص المعدني جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية. وفي نابلس، سُجّلت 10 إصابات بالاختناق جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في بيت دجن. وشدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حواجز حوارة، وبيت فوريك شرقاً. كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز الحمرا العسكري الرابط بين مدن الضفة الغربية والأغوار الفلسطينية، وسط انتشار مكثّف لجنود الاحتلال في المنطقة. واعتقلت قوات الاحتلال 22 مواطن بينهم أطفال وفتية من القدس والضفة الغربية.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مرصداً للمقاومة الفلسطينية شرق غزة، كما شنّت عدة غارات على موقع للمقاومة جنوب غزة، واستهدفت طائرات الاحتلال أراضي زراعية شرق الفخاري في خان يونس، وشرق بيت حانون وشرق رفح وشرق حي الزيتون والشجاعية، ما أدى إلى انهيار منزل خالي من السكان، دون وقوع إصابات. كذلك، شنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة فجراً استهدفت موقع "رعد" في حي التفاح بـ 12 صاروخاً، وموقع "بدر" جنوب غرب غزة بـ 4 صواريخ وموقع "القسطل" بدير البلح بـ ٦ صواريخ، وموقع "القادسية" في خانيونس بأكثر من 6 صواريخ. كما قصفت مدفعية الاحتلال مرصداً للمقاومة شرق رفح. ونفّذت طائرات الاحتلال غارة على مخيم البريج. وتسببت الاعتداءات الإسرائيلية على قطاع غزة بإلحاق أضرار في مستشفى الدرة للأطفال. وفي المقابل، أطلقت المقاومة رشقات صاروخية على مستوطنات غلاف غزة.
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات القصف الإسرائيلي المتواصل على الأراضي الفلسطينية وقطاع غزة، معتبراً أنه تحدّ صارخ للقانون الدولي والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ومبادئ حقوق الإنسان، ومحذراً في السياق ذاته من استهداف الشعب الفلسطيني. وحمّل البرلمان العربي سلطات الاحتلال الإسرائيلي تبعات هذا التصعيد الخطير ضد الشعب الفلسطيني، خاصة في شهر رمضان والذي يمثّل استفزازاً كبيراً لمشاعر المسلمين في كافة أنحاء العالم. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذا التصعيد على الشعب الفلسطيني الأعزل.
حركة حماس تؤكد في بيان صحافي أن استمرار اعتداءات العدو الصهيوني على الشعب الفلسطيني ومقدساته وفي مقدمتها المسجد الأقصى، ستزيد جذوة المقاومة اشتعالاً داخل فلسطين وخارجها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي للصحة، إلى مواصلة الانتهاكات الإسرائيلية، لا سيما القيود المفروضة على حرية حركة المرضى وحظر دخول الأجهزة والمعدات الطبية إلى قطاع غزة. كما استنكر المركز في بيان صحافي، الهجمات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة، معرباً عن قلقه من أن تكون هذه الهجمات عبارة عن مقدمة أو سيناريو لعدوان أوسع.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (روسيا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل همجيتها وإجرامها ضد الشعب الفلسطيني.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في بيان صحافي، العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، محذراً من ارتكاب حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع. وحمّل حكومة الاحتلال الفاشية المسؤولية عن تفجير الأوضاع في المنطقة جراء عدوانها المتواصل على المسجد الأقصى والتنكيل بالمصلين والمعتكفين فيه. وقال: "إن صمت المجتمع الدولي عن جرائم إسرائيل بحق شعبنا وعدم محاسبتها يشجعها على الاستمرار في ذلك، متجاهلة كل قيم القانون الدولي". وطالب المجتمع الدولي بالضغط على حكومة الاحتلال لإيقاف عدوانها على قطاع غزة، واعتداءاتها اليومية على المسجد الأقصى.
قُتلت إسرائيليتان وأصيبت ثالثة بحالة حرجة، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة قرب مستوطنة "حمرا"، في منطقة الأغوار، شمال شرق الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة. وعُلم أن القتيلتين هما شقيقتان، بينما أصيبت والدتهما بحالة "خطيرة وغير مستقرة"، وهُن مستوطِنات في مستوطنة "إفرات" الواقعة بين بيت لحم والخليل في الضفة المحتلة. وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي أن قواته تُمشّط المنطقة، في محاولة للعثور على المنفذين. وبحسب التحقيقات الإسرائيلية الأولية، فإن مركبة المنفّذين طاردت المركبة الإسرائيلية واستهدفتها بأعيرة نارية واصطدمت بها، وبعد حرفها عن مسارها ودهورتها إلى قناة على جانب الطريق، تمّ إطلاق النار على ركابها.
وقعت عملية دهس بالقرب من منتزه تل أبيب "حديقة تشارلز كلور" مساء اليوم الجمعة، أسفرت عن مقتل سائح إيطالي يبلغ من العمر 36 عاماً وإصابة 8 أشخاص بجروح بينهم إثنان بحالة خطيرة. وتمّ تحيّيد المنفّذ وهو يوسف أبو جابر (45 عاماً) من مدينة كفر قاسم ويحمل الجنسية الإسرائيلية، وبدون أي ماض أمني. وبحسب بيان صادر عن ديوان الحكومة الإسرائيلية، أمر رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الشرطة الإسرائيلية تجنيد كتائب شرطة حرس حدود وقوات احتياط للجيش الإسرائيلي "لمواجهة الاعتداءات" ومطالبة المواطنين الانصياع إلى أوامر قوات الأمن.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن رصد طائرة مسيّرة اجتازت الحدود من الأراضي اللبنانية تجاه إسرائيل في منطقة بلدة "زرعيت" الحدودية وتمّ إسقاطها. وذكر أن الطائرة المسيّرة كانت تحت مراقبة جهاز الرصد التابع للجيش الإسرائيلي طيلة وقوع الحدث حتى إسقاطها.
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن قوات العدو الإسرائيلي استهدفت عند الساعة الرابعة من فجر اليوم، منطقة مفتوحة بين مخيم الرشيدية وسهل رأس العين - المعلية بالقرب من الطريق الساحلي المؤدي إلى الناقورة بثلاث قذائف مدفعية واقتصرت الأضرار على تضرّر ورشة صناعية بشكل خفيف نتيجة تطاير أحجار وأتربة ولم يسجل وقوع إصابات. وقد عاد الهدوء إلى المنطقة المستهدفة وتشهد الطريق الساحلي بين مدينة صور والناقورة حركة سير طبيعية.
اليونيفيل تصدر تصريحاً صحافياً حول الردّ المدفعي على إطلاق الصواريخ تجاه إسرائيل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قريتي فقوعة وجلبون شمال شرق جنين، ونصبت عدة حواجز عسكرية وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، ما أدى إلى إعاقة تحركات المواطنين، وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري في محيط يعبد وقرية كفيرت. كما واصلت قوات الاحتلال لليوم الخامس على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية، وأغلقت الطريق الفرعية التي يستخدمها المواطنون بديلاً عن الطريق الرئيسية في حال إغلاق الحاجز. كذلك، أصيب مواطنان برضوض في اعتداء شنّه مستوطنون على رعاة الماشية شرق عين الحلوة بالأغوار الشمالية. من جهة أخرى، فرضت سلطات الاحتلال الحبس المنزلي على 6 فتية مقدسيين وأبعدتهم عن المسجد الأقصى مدة شهر، إلى جانب كفالة مالية 1000 شيقل لكل منهم. واعتقلت قوات الاحتلال شابين من مدينة القدس المحتلة.
أكدت كنائس القدس المحتلة، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي فرضت قيوداً غير معقولة وغير مبرّرة وغير مسبوقة على الوصول إلى كنيسة القيامة، مشدّدة على أنها ستقوم بإجراء المراسم كما هو معتاد على مدار ألفي عام، رغم هذه القيود. وفي بيان صدر عنها، أكدت رفضها لكل محاولات سلطات الاحتلال، التضييق على المحتفلين بسبت النور في مدينة القدس المحتلة. وأوضحت أن هذا الأسبوع هو أسبوع الآلام، الأسبوع الأقدس للمسيحيين، ويتمثّل الاحتفال بمراسم سبت النور التي يشهد المؤمنون خلالها إضاءة النور المقدس، والتي تتم بشكل منتظم في كنيسة القيامة منذ ما يقرب من 2000 عام، وهي تجذب المسيحيين من جميع أنحاء العالم.
اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين تدين في بيان، الإجراءات والعراقيل والقيود التي تفرضها الحكومة الإسرائيلية على المدينة المقدسة مع اقتراب سبت النور وعيد القيامة المجيد.
أعلنت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها وإدانتها للإجراءات الإسرائيلية التصعيدية، والرامية إلى فرض تقييدات من أجل منع المؤمنين من الوصول إلى أماكن العبادة بكنيسة القيامة، والمشاركة في المراسم الخاصة بسبت النور. وقالت في بيان لها، اليوم الأربعاء، "ندعم وبكل قوة مطالب الكنائس في مدينة القدس بالسماح بحرية الوصول بسلاسة ودون مشاكل للحجاج المسيحيين لحضور مراسم سبت النور"، مشدّدة على أن هذه الاعتداءات المتواصلة على الأماكن الدينية المقدسة في القدس، تصعيد خطير تتحمل نتائجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي التي تصر على توتير الأجواء وخلق مناخ من الفوضى والعنف، والتي تتبجح أمام العالم بالتزامها بالمحافظة على الوضع التاريخي والديني في القدس. ودعت جميع الحجاج إلى الذهاب إلى كنيسة القيامة والمشاركة في إحياء فعاليات سبت النور، والعبادة بحرية وسلام، مطالبة المجتمع الدولي وفي مقدمتها الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري لوقف هذه الجرائم الإسرائيلية التي تمس بحرية العبادة للمؤمنين المسيحيين والمسلمين على حد سواء.
حركة حماس تدين في تصريح صحافي منع الاحتلال الإسرائيلي لأبناء الشعب الفلسطيني المسيحيين في غزة من الوصول إلى القدس للاحتفال بعيد الفصح المجيد.
نادي الأسير الفلسطيني يحمّل في بيان الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير وحياة الأسير وليد دقّة، الذي يواجه وضعاً صحياً خطيراً، بعد أن خضع إلى عملية جراحية تم خلالها استئصال جزءاً من رئته اليمنى.
الأونروا تدعو في تصريح رسمي اتحاد العاملين في الضفة الغربية لإنهاء الإضراب ووقف تخويف الموظفين الذين يرغبون بالعمل.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية ترفض في بيان هجوم المؤسسات الإسرائيلية وأتباعها على المُقرّرة الخاصة المستقلة لحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز.
حذّر وزير المالية الفلسطيني، شكري بشارة، من أن الاقتطاعات الإسرائيلية من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، تنذر بالمزيد من التفاقم في الوضع المالي للسلطة الوطنية. وأوضح في لقاء مع صحافيين في مقر الوزارة برام الله، اليوم الأربعاء، أن الخصومات الإسرائيلية غير القانونية فرضت اعتماد موازنة طوارئ. وأشار إلى أن تراجع الدعم الخارجي للموازنة هو أحد العوامل التي ساهمت في تعميق الأزمة المالية، إضافة إلى مخاطر القضايا المرفوعة على الحكومة ومنظمة التحرير في المحاكم الأميركية والإسرائيلية. وأكد أنه لا نيّة لدى السلطة الوطنية لقبول أي قرض جديد من إسرائيل على حساب المقاصة، خاصة بعدما وصلت الاقتطاعات الإسرائيلية مقابل مخصصات عوائل الشهداء والجرحى والأسرى منذ عام 2019 حتى الآن، إلى نحو 800 مليون دولار. وقال: في حال استمرار الاقتطاعات الإسرائيلية غير القانونية، نتوقع أن يرتفع العجز 46% من 359 مليون دولار العام الماضي، إلى 609 ملايين دولار هذا العام. وأورد أن هذا الوضع يستوجب التركيز على مواصلة السعي الحثيث إلى إصلاح الملفات المالية العالقة مع الجانب الإسرائيلي وتحصيل المستحقات المالية.
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، خلال لقائه مع رئيس البرلمان الإفريقي (برلمان عموم إفريقيا)، فورتشين شارومبيرا، أن الدفاع عن القضية الفلسطينية يمثّل مرتكزاً رئيسياً من مرتكزات الشراكة العربية الإفريقية، انطلاقاً من المكانة الكبيرة التي تحتلها قضية فلسطين لدى الشعبين العربي والإفريقي، مثمناً موقف البرلمان الإفريقي وموقف الدول الإفريقية الداعم دائماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. وأكد الجانبان إدانتهما التامة للانتهاكات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال واقتحاماتها المتكررة للمسجد الأقصى واستفزاز مشاعر الملايين من المسلمين حول العالم في شهر رمضان. واتفقا على اتخاذ خطوات مشتركة بين البرلمان العربي والبرلمان الإفريقي من أجل حشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية وفضح الانتهاكات المستمرة التي تقوم بها إسرائيل.
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال مشاركته في الجلسة الرقابية لمجلس النواب، على وحدة الموقف الأردني عندما يتعلق الأمر بفلسطين والمقدسات الإسلاميه والمسيحية في القدس. وأضاف، أن الأردن يتخذ كل الخطوات التي يستطيع من أجلها مواجهة الممارسات الإسرائيلية التي تحرم الشعب الفلسطيني حقه في الحرية والدولة والسيادة وتحرمه من ممارسة شعائره الدينية بحُرية وفق القوانين الدولية كافة. وأشار إلى أن الدبلوماسية الأردنية تدرك حجم الخطر المتمثل فيما تقوم به إسرائيل من إجراءات واعتداءات وانتهاكات ليس فقط فيما يتعلق بالمسجد الأقصى بل أيضاً بكل الأراضي الفلسطينية من توسعة الاستيطان وهدم للبيوت وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم. وأكد أنه إذا لم يحصل الفلسطينيون على حقوقهم كاملة فلن تنعم المنطقة بالسلام أبداً. وقال، إن إنهاء الاحتلال هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام، مشيراً إلى أنه عندما نتحدث عن خفض للتصعيد، لا نتحدث عنه كهدف نهائي بل كخطوة باتجاه تقدم نحو الحل الذي يعيد الحقوق المشروعة كاملة للشعب الفلسطيني.
أصيب شاب بجروح خطيرة برصاص شرطة الاحتلال الإسرائيلي قرب بلدة بيت حنينا بمدينة القدس، بزعم محاولة إشعال النار في إحدى مركبات المستوطنين. كما أصيبت المواطنة فاطمة شاهين (33 عاماً) من مخيم الدهيشة في محافظة بيت لحم، برصاص قوات الاحتلال الحي في الكتف والساق، عند مفترق مستوطنات "غوش عتصيون" قبل أن يتمّ اعتقالها. كذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر، وعند حاجز أبو الريش قرب الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل. وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي جلبون والجلمة وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين. وواصلت قوات الاحتلال لليوم العاشر على التوالي، تشديد إجراءاتها العسكرية على حاجز الحمرا في الأغوار الشمالية. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية و4 صيادين من محافظة رفح جنوب قطاع غزة.
حركة حماس تحذّر في بيان صحافي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، حكومة الاحتلال الإسرائيلي من تصعيد انتهاكاتها وجرائمها الممنهجة ضد الأسرى في سجونها.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي في الضفة الغربية وقطاع غزة يعلن في بيان عن تقديم الاتحاد الأوروبي وفرنسا وإسبانيا 26 مليون يورو لدفع المخصصات الاجتماعية للأسر الفلسطينية الفقيرة.
نادي الأسير الفلسطيني يوجه نداءً بمناسبة إحياء يوم الأسير الفلسطيني، إلى كل أطراف الحركة الوطنية، يطالب فيه بإعادة الاعتبار لمسألة تحرير الأسرى. كما أصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الوطنية الأسيرة بياناً بمناسبة ذكرى يوم الأسير الفلسطيني، دعت فيه إلى إنقاذ 4900 أسير من السجون الإسرائيلية.