نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 23-29 آذار/ مارس 2023، إلى مقتل فلسطينيان وإصابة 7 آخرون بينهم 3 أطفال فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
حركة فتح تؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض، أن محاولات المنظومة الصهيونية طمس التاريخ الفلسطيني مصيرها الفشل، لأن الشعب الفلسطيني متمسّك بأرضه ويقدم التضحيات من أجلها. من جهة أخرى، شدّدت اللجنة المركزية لحركة فتح في بيان خلال اجتماعها التشاوري المنعقد لاستعراض المستجدات الفلسطينية والوضع الداخلي الفلسطيني، على أهمية الالتفاف حول المشروع الوطني الفلسطيني ودعم الخطوات السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
حركة حماس تدعو في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض، إلى تصعيد المقاومة دفاعاً عن الأرض التاريخية والتضامن مع الشعب الفلسطيني وحقّه في الحرية والعودة والاستقلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة قباطية جنوب جنين، وداهمت منزل الأسير المحرّر يوسف نزال واعتقلت شقيقه ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 3 شبان بالرصاص الحي، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدتي الزبابدة وجبع وقريتي مثلث الشهداء ومسلية جنوب جنين. كذلك أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيت أمر شمال الخليل. وهدمت قوات الاحتلال منزلاً في قرية النويعمة شمال أريحا. من جهة أخرى، اقتحم 73 مستوطناً المسجد الأقصى وأدوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات وقرب باب الرحمة، وعزّزت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه وأفرغت المعتكفين منه ليلاً. وفي قطاع غزة ، أصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي ومواطنيْن بقنابل الغاز والمئات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال فعالية لإحياء ذكرى يوم الأرض شرق غزة. واعتقلت قوات الاحتلال 12 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي استاد الشهيد فيصل الحسيني في بلدة الرام شمال القدس المحتلة، خلال مباراة نهائي كأس الشهيد ياسر عرفات لكرة القدم بين "مركز بلاطة" و"جبل المكبر"، وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب الملعب، ما أدى إلى إصابة عدد من لاعبي الفريقين والمشجعين في المدرجات بالاختناق، بينهم أطفال. وطالت قنابل الغاز السام غرف الملابس خلال تواجد لاعبي الفريقين بين شوطي المباراة. كما أضطرت الجماهير إلى مغادرة المدرّجات والنزول إلى أرضية الملعب للاحتماء من قنابل الغاز. ونقلت 3 إصابات إلى المستشفى، في حين عولجت باقي الإصابات داخل الملعب من قبل الطواقم الطبيّة التابعة لاتحاد كرة القدم وطواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض، إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي سياساته العنصرية في الاستيلاء على الأراضي والتنكيل بالمدنيين الفلسطينيين.
رئاسة الاتحاد البرلماني العربي تصدر بياناً بمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض، تجدّد فيه موقفها التضامني الراسخ والثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتطالب المجتمع الدولي بوضع حدّ نهائي لانتهاكات سلطات الاحتلال الإسرائيلي المتكررة.
مقرّرة الأمم المتحدة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تدعو في بيان، المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات حازمة ومبدئية لحماية حقوق الإنسان والكرامة للفلسطينيين، في خضم تزايد العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة.
المجلس الأعلى للشباب والرياضة في فلسطين يعرب في بيان عن أسفه لقرار "الفيفا" تجريد أندونيسيا من استضافة كأس العالم للشباب والذي جاء كردّ على الاحتجاجات الوطنية التي عمّت جمهورية أندونيسيا ضد سياسة الفصل العنصري التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
أكدت منظمة التعاون الإسلامي بمناسبة ذكرى يوم الأرض الفلسطيني، وقوفها إلى جانب الشعب الفلسطيني ودعمها المطلق لنضاله العادل من أجل استعادة حقوقه الوطنية المشروعة بما فيها حقّه في تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية. كما تستذكر المنظمة، في هذه المناسبة تضحيات الشعب الفلسطيني عبر عقود، وصموده المتواصل في مواجهة سياسات الاحتلال الإسرائيلي القائمة على الاستيطان الاستعماري ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والتمييز العنصري والتطهير العرقي والتهجير القسري وتهويد مدينة القدس، وتدعو الأطراف الدولية الفاعلة إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه وضع حدّ لسياسات الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة الواحدة وعشرين دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً بعض النقاط في محيط مدينة دمشق، وقد تصدّت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأضاف المصدر: إن العدوان "أدّى إلى إصابة عسكريين إثنين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
اعتدى مستوطنون من مستوطنة "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة صوريف شمال غرب الخليل، على المواطنين بالعصي والحجارة ما أدّى إلى إصابة شابين بجروح ورضوض. وحوّلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي القدس إلى ثكنة عسكرية واستنفرت قواتها في القدس القديمة وحول الأسوار، ونصبت الحواجز في مناطق مختلفة بالمدينة المحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من الضفة الغربية.
أفادت دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس بأن 134 مستوطناً اقتحموا ساحات المسجد الأقصى على شكل مجموعات ضمّت كل واحدة 40 مستوطناً، وذلك بعد انتشار أعداد كبيرة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي في ساحاته. وذكرت الدائرة، أن المستوطنين نفّذوا جولات استفزازية في ساحات الحرم وتلقّوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وقاموا بتأدية طقوس تلمودية في الجهة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة، قبل أن يغادروا من جهة باب السلسلة. وبالتزامن مع اقتحام المستوطنين، اقتحمت قوات الاحتلال المسجد الأقصى وأخرجت المعتكفين منه عنوة فيما واصلت شرطة الاحتلال فرض إجراءات مشدّدة على دخول المصلين لساحات الحرم. واعتدت قوات الاحتلال على المصلين ممن سمح لهم بالدخول لساحات الحرم. وشرّعت شرطة الاحتلال في القدس بتنفيذ حملة اعتقالات وإبعادات مكثّفة عن الأقصى طالت عشرات المرابطين والمرابطات، وذلك كإجراءات استباقية اتخذتها عشية عيد "الفصح اليهودي" الذي يصادف الأربعاء المقبل، ويستمر لأسبوع. وفرضت قيوداً مشدّدة على دخول المواطنين الفلسطينيين للمسجد الأقصى، ودقّقت في هوياتهم واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يحذّر في تصريح خلال لقائه مع عدد من النخب الإعلامية في مكتبه بالدوحة، من النتائج المترتبة على الانتهاكات الصهيونية في مدينة القدس والضفة المحتلة وعمليات الاغتيال والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. كما أدانت الحركة في تصريح صحافي اعتداء الاحتلال الإسرائيلي على المسجد الأقصى والمعتكفين فيه.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال لقائه مع الملك الأردني، عبد الله الثاني، في قصر الحسينية بالعاصمة الأردنية عمّان، على الدور الهام الذي يقوم به الملك، في الحفاظ على المقدسات الإسلامية والمسيحية وإسناد الجهود الفلسطينية في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وسعيه نحو الحرية والاستقلال. وجدّد التأكيد على مواصلة المسيرة النضالية على الصُعد كافة من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية. وثمّن دعم الملك لصمود الفلسطينيين في وجه سلطات الاحتلال الإسرائيلي وإجراءاته التعسفية لتغيير هوية وطابع مدينة القدس والاعتداء على مقدساتها بمسجدها الأقصى وكنيسة القيامة.
حذّر رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتّوح، من الدعوة التي وجّهها وزير الأمن القومي المتطرف، بن غفير، التي دعا فيها كل اليهود لاقتحام المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي. وقال فتوح في بيان، مساء اليوم الأحد، إن تحريض الحكومة الفاشية ووزرائها على خطورة الاقتحام وقيام مجموعات ما يسمى "جبل الهيكل" المتطرفة بنصب مذبح على السور الجنوبي من أسوار القدس وعمل تدريبات على تقديم "قربان" عيد الفصح اليهودي والمراسم التي ستقام قرب المسجد الأقصى، ستشعل المنطقة وتُدخلها في أتون حرب دينية. وأضاف أن حجم التحريض وعمليات البطش والتنكيل بحق المصلين بالمسجد الأقصى، وما تخطّط له الجماعات المتطرفة يخشى أن يكرّر مجزرة الحرم الإبراهيمي بالخليل أو القيام بعمل جنوني وتكرار عملية إحراق المسجد الأقصى. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري للجم هذا الجنون الإرهابي الذي تقوده حكومة الاحتلال الفاشية والتي لن يقتصر تأثيرها على الأراضي الفلسطينية المحتلة فقط.
حثّ أبناء الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأميركية، إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، على التدخل لحماية المصلّين الفلسطينيين في المسجد الأقصى، من انتهاكات وقمع قوات الاحتلال الإسرائيلي. وطالب أبناء الجالية عبر رسائل أرسلوها لأعضاء الكونغرس كل في منطقته بإجبار سلطات الاحتلال على احترام قدسية المكان والزمان، بعد الحملة القمعية التي بدأتها منذ بداية شهر رمضان، والهجوم العنيف على المعتكفين في باحات المسجد. وكانت مؤسسات حقوقية داعمة للقضية الفلسطينية، أرسلت مذكرات تطالب فيها وزارة الخارجية الأميركية بالتمسّك بالقانون الدولي والاعتراف بالقدس الشرقية كجزء من الضفة الغربية المحتلة، وضمان عدم استخدام التمويل الأميركي لإسرائيل في أعمال القمع أو التحريض على العنف في المسجد الأقصى.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، وشخصيات مقدسية إسلامية ومسيحية، اليوم الأحد، في قصر الحسينية، وقوفه إلى جانب الفلسطينيين ودعمه لصمود المقدسيين وقال "نحن معكم للأبد وستنتصرون على كل التحدّيات التي أمامكم". وشدّد على أن واجب الأردن وواجب كل مسلم ردع التصعيد الإسرائيلي ضد المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس. ودعا المجتمع الدولي إلى التصدّي للتصريحات الإقصائية والعنصرية التي صدرت أخيراً عن بعض المسؤولين الإسرائيليين. وجدّد الالتزام بالوصاية الهاشمية وبالعهدة العمرية التي حفظت السلام والعيش المشترك وحافظت على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس منذ 1400 عام. وأعاد التأكيد على أن مساعي تحسين الظروف الإنسانية والاقتصادية للفلسطينيين لا تعني بأيّ شكل من الأشكال التخلّي عن حقّ الفلسطينيين بدولتهم المستقلة. كما شدّد على ضرورة وقف تهجير المسيحيين، وكذلك وقف الهجمات المتكرّرة على الكنائس ورهبانها وممتلكاتها بالقدس.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه: "حوالي الساعة 00:35 من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال شرق بيروت مستهدفاً بعض النقاط في مدينة حمص وريفها". وأضاف المصدر: "إن وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها وأدّى العدوان إلى إصابة خمسة عسكريين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائرات هليكوبتر وطائرات مقاتلة إسرائيلية انتشرت، اليوم الأحد، عندما عبرت طائرة مجهولة الهوية الأراضي من اتجاه سوريا. وتمّت مراقبة الطائرة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي طوال الحادث وتمّ إسقاطها في منطقة مفتوحة. ولم يشكل أي تهديد في أي مرحلة ولم يتمّ تفعيل جهاز الإنذار.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، صباح اليوم الإثنين، عن استشهاد مواطنين إثنين متأثرين بجروحهما برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مدينة نابلس. والشهيدان، هما: محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت مدينة نابلس فجرا. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ بالهلال الأحمر في نابلس، أحمد جبريل، بأن الطواقم نقلت إصابتين خطيرتين جداً إلى مستشفي رفيديا الحكومي ونابلس التخصصي أُعلن عن استشهادهما لاحقاً. ولفت إلى أن قوات الاحتلال هاجمت مستشفى نابلس التخصصي بقنابل الغاز السام. وأشار إلى أن العدوان أسفر إضافة إلى الشهيدين، عن إصابة مواطن بالرجل جراء عضة من كلب بوليسي، و55 آخرين اختناقاً بالغاز السام المسيل للدموع، كما جرى إخلاء خمسة منازل من العائلات، وتعرضت سيارة إسعاف الهلال الأحمر لاستهداف مباشر بقنابل الغاز السام في الهيكل. كما اعتقلت قوات الاحتلال مواطنين واقتحمت عدة مناطق بالمدينة، وأجرت عملية تفتيش في منطقة المخفية من المدينة. وأعلنت محافظة نابلس ولجنة التنسيق الفصائلي، الإضراب الشامل، اليوم الإثنين، حداداً على أرواح الشهداء الذين ارتقوا صباح هذا اليوم برصاص الاحتلال.
هاجم مستوطني "بيت عين" المقامة على أراضي بلدة صوريف في محافظة الخليل، المواطنين بالعصي والحجارة تحت حماية جنود الاحتلال الإسرائيلي الذين أطلقوا قنابل الغاز ما أدى لإصابة العشرات بالاختناق، واقتحم جنود الاحتلال منطقة "عصيدة" في بلدة بيت أمر بالخليل، وانتشروا بكثافة في محيط المدرسة الألمانية واعتلوا أسطح عدد من المنازل واندلعت مواجهات عنيفة أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني والاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدات بيتا جنوب نابلس ويعبد جنوب جنين، وحوسان غرب بيت لحم وفي قرية النبي صالح شمال محافظة رام الله والبيرة. من جهة أخرى، اقتحم 103 مستوطنين المسجد الأقصى ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي من المسجد الأقصى وأجبرت عشرات المعتكفين فيه والمرابطين على مغادرته. واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً من الضفة الغربية. كذلك، اعتقلت شرطة الاحتلال شابة من رهط بأراضي عام 48 في الثلاثينات من عمرها، بزعم أنها حاولت تنفيذ عملية طعن في القدس المحتلة.
أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، اليوم الإثنين، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، وأسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق. وقال إن مواصلة سلطات الاحتلال إجراءاتها أحادية الجانب من استيطان وعمليات قتل واقتحامات للمسجد الأقصى، تؤكد أنها تسعى جاهدة إلى تصعيد الموقف وتوتير الأجواء وجرّ المنطقة إلى دوامة العنف وعدم الاستقرار. وحذّر من استمرار اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى والاعتداء على المصلين، مشددًا على أن هذه الاعتداءات هي تصعيد خطير لا يمكن القبول به. وحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية الاعتداءات المتواصلة على الشعب الفلسطيني، مطالباً المجتمع الدولي، خاصة الإدارة الأميركية، بالتدخل والضغط على الحكومة الإسرائيلية لوقف جرائمها بحق الشعب الفلسطيني قبل تفجّر الأوضاع.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدّة استمرار العدوان الإسرائيلي على مدينة نابلس والذي أسفر عن استشهاد مواطنين فلسطينيين، وحمّلت إسرائيل، قوة الاحتلال، المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات المتكررة على الشعب الفلسطيني. كما دعت المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في وضع حدّ لهذه الجرائم الإسرائيلية المستمرة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
وحدة العلاقات العامة والإعلام في محافظة القدس تصدر تقريراً حول جرائم الاحتلال الإسرائيلي في محافظة القدس خلال الربع الأول من العام 2023، تشير فيه إلى أن شرطة الاحتلال أعدمت الشاب محمد العصيبي قرب باب السلسلة في البلدة القديمة، بالإضافة إلى استشهاد 7 مواطنين من بينهم طفلان، و736 حالة اعتقال و117 عملية هدم و11454 مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى.
منظمة أطباء بلا حدود الدولية تشير في بيان صحافي إلى أن الإجراءات الإسرائيلية القسرية تقوّض صحة الناس في مسافر يطا بالخليل.
حركة حماس تحذر في تصريح صحافي الاحتلال الإسرائيلي من خطط ذبح القرابين في المسجد الأقصى وتحمّله كامل المسؤولية.
وزير الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطيني، حاتم البكري، يصدر تقريراً يشير فيه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى 25 مرة الشهر الماضي، وواصل حملته الشاملة لإطباق الخناق على المسجد والمصلّين من خلال سلسلة من الإجراءات والقرارات الهادفة إلى تهويد المدينة بالكامل.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، فجر اليوم الإثنين، والتي أسفرت عن استشهاد الشابين محمد جنيدي أبو بكر، ومحمد ناصر سعيد الحلاق. وحمّل حكومة اليمين المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة. واعتبر أن المجتمع الدولي شريك بما يحدث بسبب صمته على الجرائم اليومية وعدم اتخاذ أي خطوات للجم العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني.
أفادت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في بلاغ عسكري، بأنه وأثناء مهمة تدريبية لسلاح الجو التابع لكتائب القسام صباح اليوم الإثنين، قام الطيران الحربي الصهيوني باستهداف طائرة مسيّرة للقسام من نوع "شهاب" في أجواء جنوب قطاع غزة، فردّت الدفاعات الجوية للقسام على الفور باستهداف الطيران المغير بعدد من صواريخ أرض - جو.
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه في أعقاب تحقيقات أولية حول الطائرة المسيّرة التي أسقطت على الحدود شمالاً أمس، تبيّن بأنها طائرة إيرانية. وأفاد الجيش الإسرائيلي بأن المسيّرة التي اخترقت الحدود الشمالية تمّ إسقاطها باستخدام وسائل قتالية إلكترونية ناعمة تدعى "سوفت كيل" وليس بواسطة صاروخ وسط التأكيد على أن أجزاء المسيّرة باتت بأيدي سلاح الجو الإسرائيلي.
رحبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، باعتماد مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في دورته العادية 52، اليوم الإثنين، قرارات فلسطين أمام مجلس حقوق الإنسان وتحت البند الثاني من أجندته، تحت عنوان "حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ووجوب ضمان المساءلة وإحقاق العدالة". وصوّتت 38 دولة منها عربية وآسيوية وإفريقية وبإجماع أوروبي لصالح القرار، وامتنعت 7 دول عن التصويت، وانعزلت دولتين بالتصويت ضد وهي (مالاوي، والولايات المتحدة).
بعث 15 حاخاماً رسالة إلى رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، طالبوا من خلالها السماح للمستوطنين بذبح قرابين عيد الفصح لهذا العام في "جبل الهيكل" [المسجد الأقصى]. وجاء في رسالة الحاخامات "ذبح الأضحية حسب الشريعة اليهودية غير متعلّق ببناء الهيكل، ولذلك نوصي بالسماح لليهود بذبح الأضحية على جبل الهيكل حتى في هذه الأيام". فيما دعت "منظمات الهيكل" المزعوم أنصارها من اليهود والمستوطنين إلى إحضار القرابين، والتجمع عند أبواب المسجد الأقصى، مساء يوم الأربعاء المقبل الموافق 5 نيسان/أبريل، وذلك تمهيداً لذبحها في عيد الفصح.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق نابلس، كما اعتدت على مسيرة في بلدة حوارة، وأطلقت صوب المشاركين فيها قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع. من جهة أخرى، أعاقت قوات الاحتلال وصول المصلين إلى المسجد الأقصى، ونصبت عدة حواجز عسكرية بمدينة القدس المحتلة. كما أعلنت "جماعات الهيكل المزعوم" و"حركة نعود للجبل" رصدها مبالغ مالية كمكافآت للمستوطنين الذين يحاولون ذبح "قربان" في المسجد الأقصى خلال عيد الفصح اليهودي. وفي قطاع غزة، فتحت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وقذائفها المدفعية تجاه مراكب الصيادين العاملة قبالة شاطئ منطقة السودانية، ما أجبر الصيادين على الانسحاب باتجاه الشاطئ خشية على حياتهم.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يشير في تقرير حماية المدنيين، للفترة 14-27 أذار/ مارس 2023، إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 5 فلسطينيين من بينهم طفل وأصابت 23 آخرين، كلهم باستثناء واحد منهم بالذخيرة الحيّة، خلال عمليتين شهدتا تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين في جنين وطولكرم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن زحف المواطنين للصلاة بالمسجد الأقصى رغم قيود الاحتلال الإسرائيلي دليل فشل محاولات فصل القدس عن محيطها الفلسطيني. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة الاعتداء الآثم على ملعب الشهيد فيصل الحسيني، وطالبت بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
صرّح الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن مشاركة جماهير الشعب الفلسطيني في القدس والضفة الغربية والداخل المحتل في صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى، تؤكد أن الشعب الفلسطيني سينتصر حتماً في المعركة حول هوية القدس والمسجد الأقصى. وأوضح أن العراقيل التي وضعها الاحتلال الإسرائيلي في وجه المواطنين لمنعهم من الوصول للمسجد الأقصى، تعدّ انتهاكاً صارخاً لكل القيم والأعراف والقوانين الدولية. وأكد أن كل إجراءات الاحتلال لن توقف استمرار الزحف الهادر للشعب الفلسطيني تجاه مقدساته، فالمعركة مستمرة ولن تتوقف إلا برحيل الاحتلال عن كامل الأرض الفلسطينية ومقدساتها.
خوّلت محكمة العدل الدولية لمنظمة التعاون الإسلامي، اليوم الجمعة، المشاركة في الإجراءات الاستشارية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن السياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وقد جاء قرار المحكمة بناءّ على طلب من المنظمة، وكانت قد اتخذت قراراً مماثلاً بخصوص مشاركة جامعة الدول العربية في وقت سابق من هذا الشهر. وقالت المحكمة في بيان، إنه من المرجّح أن تكون منظمة التعاون الإسلامي قادرة على تقديم معلومات عن الأسئلة المقدمة إلى المحكمة من قبل الجمعية العامة بشأن الممارسات الإسرائيلية. وقد سمحت للمنظمة تقديم بيان مكتوب حول هذه الأسئلة، وتعليقاتها الخطية على أي بيانات مكتوبة صادرة عن الدول أو المنظمات الأخرى، في غضون المهل الزمنية التي حدّدتها المحكمة. وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد تبّنت أواخر العام الماضي قراراً يقضي بالطلب إلى محكمة العدل الدولية أن تصدر فتوى بشأن الآثار المترتبة على انتهاكات إسرائيل المستمرة لحق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره.
رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في بيان، اليوم الجمعة، أن الزحف البشري وتوافد عشرات الآلاف من المصلين للصلاة بالمسجد الأقصى، ردّ واضح على إجراءات حكومة الفصل العنصري لعزل المدينة عن محيطها الفلسطيني، وردّ على دعوات حاخامات اليهود لأداء طقوس بهلوانية تخريفية، وذبح "القرابين" بباحات الأقصى خلال عيد الفصح. وأوضح أنه رغم الحواجز والقمع والتضييق على المصلين، تزيّن المسجد الأقصى وباحاته بالمصلين، تجاوزت الربع مليون مصلّي، في الوقت الذي منع الآلاف من الوصول بسبب منع شرطة الاحتلال العنصري. ولفت إلى أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار، وهذه الجماهير أصابت الاحتلال بخيبة أمل يبدّد وهمهم بتغيير هوية المدينة الحضارية الإسلامية العاصمة الأبدية لفلسطين.
اعتبر مرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف أن مطالبة 15 حاخاماً صهيونياً بالسماح للمستوطنين المتطرفين بذبح القرابين في عيد الفصح العبري، في المسجد الأقصى، توجهاً خطيراً وتصعيداً غير مسبوقٍ واستفزازاً لمشاعر المسلمين في ربوع الأرض خلال هذا الشهر الفضيل، محذراً من تلك الحملات الصهيونية المتطرّفة التي ستشعل نار الكراهية والعنف.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" إنه "في تمام الساعة الثانية عشرة و17 دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً أحد المواقع في ريف دمشق". وأضاف المصدر أن "وسائط دفاعنا الجوي تصدّت لصواريخ العدوان وأسقطت عدداً منها وأن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة كفر نعمة غرب رام الله، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 3 مواطنين بالرصاص في الأطراف السفلية. وفي محافظة الخليل، اعتلى جنود الاحتلال أسطح عدد من منازل المواطنين عند مدخل مخيم العروب، ونشروا قناصة عليها وأطلقوا الرصاص وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة طفلة بالرصاص المعدني وعدد من المواطنين بالاختناق. كما اندلعت مواجهات في بلدة بيت أمر أسفرت عن إصابة 3 مواطنين بالرصاص المعدني وآخرون بالاختناق. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بالرصاص وبالاختناق خلال مواجهات مع الاحتلال في بلدة الخضر وفي مخيم الدهيشة ببيت لحم. وفي القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب طفل وأصابته بجروح متوسطة قبل أن تعتقله وهو مصاب، بذريعة رشق الحجارة على مركبة للمستوطنين في حي بئر أيوب ببلدة سلوان. واعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي المصلّى القبلي في المسجد الأقصى وحطّمت أحد نوافذه، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت صوب المصلّين ما أدّى إلى إصابة العشرات منهم بحالات اختناق. وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال، باحات المسجد واعتدت على المصلّين وأخرجتهم بالقوة في ظل دعوات المنظمات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات واسعة للأقصى، الأربعاء، وذبح قرابين الفصح. كما أغلقت قوات الاحتلال طريق الواد في البلدة القديمة وكثّفت من تواجدها في أحيائها. كذلك، اقتحم 136 مستوطناً المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال ونفذوا جولات استفزازية داخل باحاته وأدّوا طقوساً تلمودية. وشدّدت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى ودققت في هويات المصلين الوافدين إلى المسجد واحتجزتها عند الأبواب.a
دعت حركة فتح إلى النفير العام والتصدّي لاقتحامات المستوطنين، مردفةً أنّ الشعب الفلسطيني سيجهض كافة محاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى، وسيواصل نضاله الوطني المشروع حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس، محذرةً مِن مغبة اقتحام المستوطنين بتواطؤ مع شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى وباحاته وممارسة الطقوس التوراتية المتمثلة بذبح القرابين، مؤكدة أن حكومة الاحتلال تسعى إلى تصعيد الأوضاع وتأزيمها. وحمّلت الحركة في بيان، اليوم الثلاثاء، منظومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن ما ستؤول إليه الأوضاع جرّاء اقتحامات المستوطنين للمسجد الأقصى، والممارسات الاستفزازية للعصابات الاستيطانية التي توفر الأموال لتدعيم هذه الممارسات التي تسعى من خلالها إلى تديين الصراع.