نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعربت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عن قلقها من استمرار الهجمة الشرسة التي تنتهجها حكومة الاحتلال الإسرائيلي وأدواتها بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي يعكس حقيقة التطرف الصهيوني، والذي يرافق تشكيل الحكومة اليمينية المتطرفة منذ بدايتها، الداعية علناً للانتقام بحق الشعب الفلسطيني ومناضليها وأسراها. وقالت في بيان لها اليوم الخميس، إن قوات الاحتلال شنّت حملة اعتقالات واسعة في مخيم عقبة جبر/ أريحا طالت حصيلتها عشرات المواطنين، حيث لم يسلم المعتقلين من الاعتداء المباشر عليهم سواء بالضرب أو باستخدام الهراوات وأعقاب البنادق وإطلاق قنابل الغاز والصوت والرصاص الحي والمطاط، بالإضافة إلى التنكيل من اللحظات الأولى لاعتقالهم. وطالبت المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل الفوري والعاجل لوقف هذه الاعتداءات الهمجية الإجرامية المتكررة التي يتعرض لها الفلسطينيين خلال عمليات اعتقالهم واقتيادهم والتنكيل بهم من قبل جيش الاحتلال وتوفير الحماية لهم.
أكد نادي الأسير الفلسطيني أن المعتقلين الإداريين ومن الفصائل كافة يواصلون الاستعداد والتجهيز للبدء بخطوات نضالية ومنها خيار الإضراب عن الطعام، لمواجهة جريمة الاعتقال الإداري المتصاعدة، وسيكون هناك لجنة وطنية منبثقة عن الفصائل كافة لإدارة المواجهة. وقال نادي الأسير، إنّه ومنذ مطلع العام الجاري، استمرت سلطات الاحتلال في توسيع دائرة الاعتقال الإداري، إذ تجاوز عدد المعتقلين الإداريين ألف معتقل من بينهم 14 طفلًا وأسيرتان، وبلغ عدد أوامر الاعتقال الإداري أكثر من 1200، ويقبع المعتقلون الإداريون اليوم في ثلاثة سجون مركزية وهي: عوفر، والنقب، ومجدو.
وصف رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، قيام سلطات الاحتلال الإسرائيلي بتهجير سكان تجمّع عين سامية شرق رام الله، بالإجراء العنصري، والتطهير العرقي. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن هذا الأمر يندرج ضمن سياسة استيطانية ممنهجة للتوسع الاستيطاني، الذي ترمي سلطات الاحتلال الإسرائيلي من خلاله إلى الاستيلاء عليها لتوسيع المستوطنات المقامة على أراضي القرية، والقرى والبلدات المستهدفة في جميع الأراضي المحتلة، التي باتت تعيش تحت وطأة الإرهاب المتنقل لجنود الاحتلال والمستوطنين. وأكد حق سكان التجمّع في العودة إلى أراضيهم وممتلكاتهم، ووقف مخططات التهجير التي تطال نحو 250 تجمّعاً على امتداد السفوح الشرقية للضفة الغربية.
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن ما حدث اليوم من قيام المتطرفين اليهود والمستوطنين بأداء طقوس جماعية في باحات المسجد الأقصى، محاولة فرض أمر واقع ومقدمة للتقسيم المكاني والزماني وتكريسه كمكان عبادة لليهود أيضاً. وأضاف في بيان، اليوم الخميس، أن حكومة اليمين المتطرف الفاشي تستغل الأعياد اليهودية لتحويل الصراع، إلى صراع ديني بعد فشلهم في إثبات أي موروث لليهود في فلسطين. وحذر المجتمع الدولي من إغماض عينيه وصمته المستمر عن هذه المخططات التهويدية التي تستهدف المسجد الأقصى، والتي ستشعل المنطقة وتهدد الاستقرار الإقليمي، لأن المساس بالقدس والمسجد الأقصى والأماكن الدينية تجاوز لكل الخطوط الحمراء.
شرع مستوطنون، اليوم الخميس، بتمهيد أرض فلسطينية مصادرة شمال نابلس، لنقل البؤرة الاستيطانية العشوائية "حوميش" إليها، بضوء أخضر من وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، دون إصدار تراخيص بناء رسمية ما يعني أن إجراءات المستوطنين في المكان غير شرعية وفقاً للقانون الإسرائيلي. فقامت آليات وجرافات الاحتلال بشق الطريق المحيط بمستوطنة "حومش" والمطل على بلدة برقة قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة.
أسقطت قوات الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، طائرة مسيّرة عَبَرت الأراضي اللبنانية باتجاه إسرائيل، وتم مراقبة المسيّرة بواسطة جهاز المراقبة الجوية طيلة الحادث. وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "سيواصل الجيش الإسرائيلي العمل من أجل منع أي انتهاك لسيادة إسرائيل. هذه طائرة صغيرة بدون طيار غير مسلحة تم إسقاطها باستخدام الحرب الإلكترونية".
الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يشير في كلمته بمناسبة عيد المقاومة والتحرير، إلى أن التهديدات الإسرائيلية الأخيرة لم تغيّر شيئاً في المعادلة فذهب إلى التصعيد والتهديد وهدّد فلسطين ولبنان وسوريا وإيران.
ائتلاف البعثات الدبلوماسية تطالب إسرائيل، في بيان صحافي، بوقف جميع عمليات المصادرة والهدم في الضفة الغربية المحتلة، وإعادة أو التعويض عن المواد الإنسانية الممولة من المانحين، وضمان وصول المساعدات الإنسانية دون معيقات.
استشهد الشاب علاء خليل قيسية (28 عاماً) من بلدة الظاهرية، جنوب الخليل، اليوم الجمعة، جراء إطلاق مستوطن النار عليه بالقرب من مستوطنة "تانا عومريم" المقامة على أراضي بلدة الظاهرية، جنوب الخليل. وباستشهاد الشاب قيسية، ترتفع حصيلة الشهداء برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية العام الجاري إلى 157 شهيداً، 36 منهم في قطاع غزة، وبينهم 26 طفلاً.
أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي واعتقل أحدهما، عند الشارع الرئيسي المحاذي لقرية المغير شمال شرق رام الله. وفي محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم طولكرم، واندلعت مواجهات وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالرأس، كما داهمت قوات الاحتلال ترافقها الكلاب البوليسية عدداً من منازل المواطنين في حارة الربايعة بالمدينة وقامت بتفتيشها وإخضاع سكانها للاستجواب. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في مخيم العروب شمال محافظة الخليل. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة عرابة جنوب محافظة جنين. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته. كما اعتدى مستوطنون على مواطنين ومركباتهم قرب قرية اللبن الشرقية على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، حيث تجمهر نحو 15 مستوطناً أمام مستوطنة "عيلي" المقامة على أراضي المواطنين جنوب اللبن الشرقية تحت حماية قوات الاحتلال وأغلقوا الشارع الرئيسي وهاجموا مركبات المواطنين واعتدوا على من بداخلها بالضرب.
وكيل وزارة التنمية الاجتماعية في فلسطين، عاصم خميس، يؤكد في كلمته أمام أعمال المؤتمر الإقليمي حول منع الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في النزاعات المسلحة المنعقد في العاصمة القطرية الدوحة، على أن دولة فلسطين تحرص على حماية الأطفال من أي نشاط يؤدي إلى إشراكهم في النزاعات المسلحة خاصة للأطفال الذين تعرضوا مسبقاً للاعتقال من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في جامعة الدول العربية، سعيد أبو علي، يشدد في كلمته أمام لجنة البرامج التعليمية الموجّهة إلى الطلبة العرب في الأراضي العربية المحتلة في دورتها 107، على أهمية الاستمرار في توفير الدعم العربي والدولي للعملية التعليمية في فلسطين والعمل على رفع المعاناة عن الطلبة الفلسطينيين.
سلطة جودة البيئة في فلسطين تؤكد في بيان أنها ستعمل على اتخاذ جميع الإجراءات القانونية في المحافل والمحاكم الدولية للتصدي لمخططات الاحتلال الإسرائيلي الهادفة إلى إقامة 33 موقعاً للتخلص من النفايات في أراضي دولة فلسطين.
شنّت الشرطة الإسرائيلية بالتعاون مع عناصر وحدة "حرس الحدود" حملة خاصة ضمن ملاحقتها للعمال الفلسطينيين الذين يسعون إلى كسب الرزق والحصول على لقمة العيش داخل مناطق الـ48، حيث اعتقلت الشرطة 284 عاملاً، وكذلك اعتقال 78 شخصاً تنسب لهم شبهات تشغيل العمال ونقلهم وتوفير المبيت لهم. وكثّفت الشرطة الإسرائيلية من حملاتها بمداهمة البلدات العربية في الداخل خاصة في منطقة المثلث والنقب والبلدات المتاخمة لحدود الرابع من حزيران، وملاحقة العمال الفلسطينيين من الضفة الغربية. ووفقاً لما ورد في بيان الشرطة فإن قوات حرس الحدود نفّذت حملة خاصة بزعم منع دخول العمال الفلسطينيين ممن لا يحملون تصاريح دخول وعمل إلى إسرائيل. وأوضح البيان أنه خلال نشاط قوات حرس الحدود تمّ اعتقال 284 فلسطينياً دخلوا إلى إسرائيل بدون تصاريح، وأيضاً اعتقال 78 مشتبهاً بالنقل والسفريات والإيواء وتوفير التشغيل للفلسطينيين.
أصيب شاب بشظايا الرصاص الحي في الرأس خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة قباطية جنوب جنين، ووصفت إصابته بالحرجة. كما أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال قمع جيش الاحتلال مسيرة كفر قدوم شرق قلقيلية الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والتي انطلقت تنديداً باستمرار اعتداءات المستوطنين في مختلف محافظات الوطن. كذلك، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق نابلس. وفي مواجهات اندلعت في محيط معسكر "عوفر" المقام على أراضي بلدة بيتونيا غرب رام الله، استهدفت قوات الاحتلال بقنابل الغاز السام مركبة أحد الصحافيين ما أدى إلى تحطم زجاجها. وواصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم الرابع عشر على التوالي، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من الضفة الغربية.
أصيب مواطن بالرصاص الحي في رأسه وأربعة آخرون برضوض خلال اعتداء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على مزارعين في منطقة "السدر" الواقعة بين بلدة ترمسعيا وقرية المغير شرق رام الله. كما أحرق المستوطنون 5 مركبات في المنطقة. واعتدى مستوطنون من مستوطنة "إيش كودش"، المقامة على أراضي المواطنين في قصرة جنوب نابلس، بالضرب على مواطن من البلدة وأطلقوا الرصاص الحي صوب مركبات المواطنين على الطريق الواصل بين قصرة وجالود.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن جرائم المستوطنين هي انعكاس لإرهاب الاحتلال الإسرائيلي المنظّم. وفي بيان آخر أكدت الوزارة، أن مشروع قانون ضم المحميات الطبيعية نتيجة مباشرة للفشل في حماية القانون الدولي.
وزير الزراعة الفلسطيني، رياض عطاري، يعتبر في بيان أن مشروع القانون الذي تناقشه "اللجنة الوزارية الإسرائيلية للتشريع"، لضم وفرض السيطرة على المحميات والحدائق الفلسطينية في الضفة الغربية، يأتي في سياق الاستمرار في خطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية المحتلة عام 1967.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير،، يوم الأربعاء، أن الأسرى الأطفال في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية، تفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الأطفال وحقوق الأسرى. وأضافت بأن المعاناة تكون في كافة الجوانب مثل نقص الطعام ورداءته وانعدام النظافة وانتشار الحشرات والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية ونقص الملابس والانقطاع عن العالم الخارجي والحرمان من زيارة الأهالي والاحتجاز مع أطفال جنائيين إسرائيليين والإساءة اللفظية والضرب والعزل، إضافة إلى العقوبات الجماعية وترويعهم عند اقتحام الأقسام بشكل مخيف. وأكدت الهيئة، أن هذه الاعتداءات تأتي للتأكيد على وحشية هذا الكيان العنصري الذي يستمر بالتصعيد بحق الأسرى في مختلف أعمارهم، في ظل غياب مؤسسات حقوق الإنسان والتنصل من كافة المعاهدات والمواثيق الإنسانية.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي تؤكد في البيان الختامي الصادر عن الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية لبحث الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، أن قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي باقتحام المسجد الأقصى وانتهاك حرمته هي خطوة استفزازية مُدانة بأشد العبارات وتمثّل خرقاً فاضحاً ومرفوضاً للقانون الدولي.
منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يؤكد في إحاطته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، على أن الأعمال الاستفزازية والتحريضية المتمثلة فيما حدث في مسيرة الأعلام في القدس وما تبعها من أحداث، مرفوضة ويجب أن تُدان من كل الأطراف.
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مسجد خالد بن الوليد في منطقة الكسارة شرق مدينة الخليل، وألحقت به أضراراً وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام صوب المسجد، ما أدى إلى تكسير زجاج نوافذه وانتشار الغاز السام بشكل كبير داخله، مخلّفة بيئة غير آمنة. كذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي و3 مواطنين بشظايا والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال هجوم للمستوطنين على منازل المواطنين في قرية برقة شمال غرب نابلس. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية زبوبا غرب جنين. وواصلت قوات الاحتلال لليوم الثاني عشر على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله. وفي قطاع غزة، توغّلت عدة آليات وجرافات عسكرية إسرائيلية جنوب شرق محافظة خان يونس، ونفذت أعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية وأدوا طقوساً تلمودية عند أبوابه وساحاته. وعزّزت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتمّ التدقيق في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار إسرائيل بعمليات التحريض والاستفزاز وسرقة الأراضي والتشريد القسري للمدنيين الفلسطينيين.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، البرلمانات الدولية بالضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة لوقف انتهاكاتها الإجرامية بحق الأسرى في السجون، وإلزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تحميهم وتكفل حقوقهم الإنسانية. ودعا في بيان، اليوم الأربعاء، مؤسسة الصليب الأحمر ومنظمات حقوق الإنسان الدولية إلى تشكيل لجنة تحقيق من أجل الاطلاع على أوضاع الأسرى بشكل عام والمرضى بشكل خاص، خاصة الأسير وليد دقة الذي دخل في حالة غيبوبة جراء الإهمال الطبي والإعدام البطيء اللذين تمارسهما إدارة السجون بحقه. وشدد على أن المتطرف بن غفير وحكومته ينفذان عملياً قانون الإعدام على الأسرى عبر سياسات الإهمال الطبي والتعذيب للمرضى ومنعهم من العلاج على أيدي أطباء متخصصين، ضمن سياسات عنصرية انتقامية بحق الأسرى.
اضطر سكان تجمّع عين سامية الفلسطيني إلى مغادرة بلدتهم الواقعة قرب رام الله، هذا الأسبوع، بعد أن جعل الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون حياتهم لا تحتمل، لدرجة أنه لم يبق أمام السكان البالغ عددهم 200 نسمة خياراً سوى مغادرة أراضيهم وبيوتهم التي يسكنون فيها منذ الثمانينيات، بعدما اضطروا حينذاك إلى النزوح من مكان سكناهم السابق بسبب اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين. وشملت ممارسات الاحتلال هدم بيوت وعنف المستوطنين بدعم كامل من السلطات الإسرائيلية. ويتوقع هدم مدرسة التجمع في الفترة القريبة، بعد أن صادقت المحكمة الإسرائيلية على الهدم.
الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، تؤكد في تصريح خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط، على موقف الولايات المتحدة الراسخ في دعم الوضع التاريخي الراهن في الأماكن المقدسة في القدس.
أصيب نحو 46 مواطناً أحدهم بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخر بالسقوط و44 حالة اختناق نتيجة استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمخيم عسكر شرق نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وداهمت منزل الشهيد حسن قطناني وأخذت قياساته وسط اندلاع مواجهات في المنطقة. كما داهمت قوات الاحتلال عدة منازل في شارع الاتحاد بمنطقة الجبل الشمالي، وأخذت قياسات منزل الشهيد حسام سليم، وسط إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع. وفي وقت لاحق، أصيب عدد من الطلبة والمعلمين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء مهاجمة قوات الاحتلال مدرسة عمر بن الخطاب الأساسية للبنين في بلدة حوارة جنوب نابلس. كذلك، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على المدخل الرئيسي لقرية اللبن الشرقية جنوب نابلس، ما أعاق حركة المواطنين في الدخول والخروج من وإلى القرية. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية.
قاد عضو الكنيست الإسرائيلي المتطرف، يهودا غليك، اليوم الثلاثاء، اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية، وسط حماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفّذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات حول "الهيكل" المزعوم.
هاجم مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات ومنازل المواطنين بالحجارة في حي امريحة ببلدة يعبد في محافظة جنين، وسط ترديد الهتافات والشعارات الداعية إلى قتل العرب. كما هاجم مستوطنون منازل المواطنين في المنطقة الغربية من بلدة برقة والمنطقة الشرقية من بلدة جالود في محافظة نابلس، بحماية جيش الاحتلال، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة. وفي محافظة سلفيت، نصب مستوطنون مسلحون خياماً على أراضي المواطنين في منطقة خربة شحادة ببلدة دير استيا تمهيداً للاستيلاء عليها وإقامة بؤرة استيطانية جديدة هناك.
جدّدت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، قرار منع محافظ القدس، عدنان غيث، من دخول أراضي الضفة الغربية. وجاء ذلك بعد استدعائه للتحقيق من قبل المخابرات الإسرائيلية، في مركز التوقيف المعروف بـ "المسكوبية"، بالقدس المحتلة. وهذا القرار هو جزء من 4 قرارات عسكرية ظالمة صدرت بحق المحافظ غيث منذ توليه مهامه محافظاً للقدس عام 2018، تتجدد كل أربعة وستة أشهر، وتتمثل بمنعه من التواصل مع 51 شخصية فلسطينية على رأسها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، ومنع دخوله إلى الضفة الغربية، والحبس المنزلي، بالإضافة لعدم مشاركته بأي فعاليات وأنشطة في القدس المحتلة، وهو يخضع حالياً لحكم مفتوح بالحبس المنزلي منذ شهر آب/ أغسطس الماضي.
توغّلت سبع جرافات وحفارين تساندهم دبابتا "ميركافاه"، انطلاقاً من بوابة ملكة بمحاذاة السياج الأمني شرقي حي الزيتون شرقي غزة، وقامت بأعمال تجريف في أراضي المواطنين على بعد نحو 50 متراً من السياج الأمني. وتمركزت آليات عسكرية أخرى داخل الأراضي المحتلة تُساند الآليات المتوغلة. وهذا هو التوغل الثاني شرقي مدينة غزة منذ أمس، إذ شهدت المنطقة وشرقي رفح جنوبي القطاع توغلين مماثلين. وحلّقت طائرات مسيّرة لجيش الاحتلال في أجواء منطقتي التوغل في غزة ورفح.
وقعت عملية إطلاق نار على مدخل مستوطنة "حرميش" في الضفة الغربية، الثلاثاء، ما أدى إلى إصابة إسرائيلي بصورة خطيرة، وتوفي لاحقاً جراء الإصابة. ولا زالت أعمال البحث متواصلة عن منفذي العملية. ووفقاً لتسجيل وثقته كاميرات المراقبة، يظهر مركبة يستقلها منفذان للعملية، تجاوزت مركبة الإسرائيلي مئير تماري (32 عاماً)، وأطلقت تجاهه الرصاص وفرّت من المكان. وفي أعقاب العملية نصبت القوات الإسرائيلية الحواجز على المفترقات المركزية في المنطقة بحثاً عن المنفذين، ويظهر بحسب التقديرات أنهم فرّوا شمالاً تجاه جنين.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المحكمة الجنائية الدولية بسرعة محاكمة المتورطين في جرائم الاستيطان المستمرة. وفي بيان آخر، دعت الوزارة مجلس الأمن إلى زيارة الأرض المحتلة لمشاهدة معاناة الشعب الفلسطيني جراء الاحتلال الإسرائيلي والاستيطان والأبرتهايد.
ناقش رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع مدير المخابرات المصرية الوزير، عباس كامل، اليوم الثلاثاء، أثناء زيارته إلى مصر، سبل التخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، خاصة فيما يتعلق بتسهيل حركة المواطنين عبر المعابر، وتوصيل الكهرباء من مصر إلى القطاع وسير عملية إعادة إعمار القطاع وإنشاء محطات تحلية مياه. كما وضعه في صورة الانتهاكات الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، داعياً بالضغط على إسرائيل لوقف إجراءاتها المتعلقة بالاقتحامات المتكررة للمدن والقرى والمخيمات، وتصاعد الاستيطان وعمليات القتل ووقف الاقتطاع من الأموال بشكل غير شرعي، وضرورة بلورة مبادرة دولية لإعادة إحياء عملية السلام.
من جهة أخرى، صرّح اشتية، خلال لقائه مع قداسة بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، البابا تواضروس الثاني، في القاهرة: "إن تمسكنا بهويتنا الدينية الإسلامية والمسيحية في فلسطين هو أساس معركتنا التي نخوضها منذ 75 عاماً لنيل حريتنا والخلاص من الاحتلال، وأن حرصنا الكبير على تنوّع جميع مكوّنات المشهد الوطني لكي تكون الوطنية الفلسطينية هي الحاضنة للدين والحامية للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
استشهد الأسير المحرر أشرف محمد أمين إبراهيم (38 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها فجر اليوم، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مدينة جنين، وهو ضابط في جهاز المخابرات العامة الفلسطينية. وأوضحت وزارة الصحة الفلسطينية، أن الشاب إبراهيم استشهد متأثراً بإصابته برصاصتين متفجرتين واحدة في البطن تسببت بتفتت الكبد، والثانية في الصدر اخترقت الرئة. وأعلنت حركة فتح والقوى الوطنية والإسلامية اليوم، الإضراب الشامل والحداد على روح الشهيد. وكان ثمانية مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال عدة أحياء من مدينة جنين من عدة محاور، واعتلاء قناصتها أسطح عدد من البنايات. واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال في مناطق متفرقة من المدينة. ومنعت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف من نقل المصابين وقامت إحدى آلياتها بصدم مركبة إسعاف الحياة وأخرى تابعة لمستشفى الرازي، وألحقت بهما أضراراً مادية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر شرق محافظة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 15 مواطناً بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع. وفي محافظة رام الله والبيرة، أطلقت قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع والرصاص المعدني صوب المواطنين ومنازلهم، لتأمين الحماية للمستوطنين خلال هجومهم على بلدة دير دبوان، ما أدى لإصابة 3 مواطنين بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق. واقتحمت قوات الاحتلال مدرسة ذكور الكروم الأساسية العليا في بيتونيا غرب رام الله، ومنعت الطلاب والهيئة التدريسية من مغادرتها تحت تهديد السلاح. وواصلت قوات الاحتلال إغلاق المدخلين الرئيسيين لقرية المغير شرق رام الله، لليوم السابع عشر على التوالي، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت عقب هدم قوات الاحتلال منزلاً في منطقة "واد عميرة" بقرية أرطاس، جنوب محافظة بيت لحم. كذلك، هدمت قوات الاحتلال منزلاً مأهولا في منطقة "سما أريحا" شرق مدينة أريحا، بحجة عدم الترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 19 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات وشرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم. كما أحرق مستوطنون، أشجار نخيل مزروعة داخل مقبرة بلدة برقة شمال غرب محافظة نابلس، وتصدى لهم الأهالي، وسط اندلاع مواجهات في المنطقة.
أعاد مستوطنون، اليوم الإثنين، بناء مدرسة دينية في موقع مستوطنة "حومش" المخلاة، المقامة على أرض فلسطينية خاصة في شمال الضفة الغربية، على الطريق الواصلة بين محافظتي نابلس وجنين، وذلك بمصادقة وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، يؤاف غالانت. وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، لوكالة "وفا"، إن ما يحدث على أرض الواقع يُنذر بكارثة في ظل أطماع المستوطنين في بناء ما يسمى "حومش الكبرى"، ويعتبر صفعة في وجه المجتمع الدولي والبعثات الدولية التي زارت المنطقة، وأكدت أنها أراضٍ فلسطينية. وأضاف أن عودة المستوطنين إلى هذه الأراضي جاء بقرار وغطاء سياسي من حكومة يمينية متطرفة، لا تفكر إلا في تعزيز الاستيطان والاستيلاء على المزيد من الأراضي.
توغّلت آليات عسكرية صهيونية في مسافة محدودة شرق حي الزيتون بمدينة غزة، وجرفت الأراضي الزراعية، فيما تمركزت آليات أخرى داخل الأراضي المحتلة تساند الآليات المتوغلة. وفي رفح، توغلت أربع جرافات تابعة للاحتلال شرق المحافظة، في حين حلّقت طائرات مسيّرة في أجواء منطقتي التوغل في غزة ورفح. وأطلقت قوات الاحتلال النار صوب الأراضي الزراعية شرق بلدة الفخاري في محافظة خان يونس، بالتزامن مع إطلاق نار من زوارق حربية صهيونية صوب مراكب الصيادين في بحر شمالي القطاع.
مندوب فلسطين لدى جامعة الدول العربية، مهند العكلوك، يدعو في كلمته أمام الدورة الـ18 لاجتماع كبار المسؤولين، والدورة الـ17 للحوار السياسي الاستراتيجي على مستوى كبار المسؤولين لمنتدى التعاون الصيني العربي، المحكمة الجنائية الدولية إلى الخروج عن صمتها وفتح تحقيق جنائي بجرائم الحرب التي ارتكبتها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني.
القوى الوطنية والإسلامية في فلسطين تشدد في بيان على ضرورة تكثيف وتنظيم الفعاليات الداعمة للأسرى في محافظات الوطن كافة، خاصة أمام المؤسسات الدولية والصليب الأحمر الدولي، والضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإطلاق سراحهم.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقرير صباح اليوم، أن أعداد الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي ارتفعت مؤخراً لتصل إلى ما يزيد عن (1200) أسيراً، وهو النسبة الأعلى منذ سنوات سابقة. وقالت إن سلطات الاحتلال صعدت بشكل كبير جداً من إصدار الأوامر الإدارية بحق الأسرى الفلسطينيين، حيث أصدرت منذ بداية العام الجاري حوالي 1000 أمر ما بين تجديد وجديد، الأمر الذي رفع أعداد الاسرى الإداريين بشكل غير مسبوق منذ بداية العام. وأضافت أن الاحتلال يستخدم الاعتقال الإداري كسياسة عقاب جماعي بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث طال كافة شرائح المجتمع دون مراعاة للمعايير التي وضعها القانون الدولي والتي حدّت من استخدامه. ونوّهت أن الاعتقال الإداري هو سياسة تعسفية الهدف منها استنزاف أعمار الأسرى دون سند قانونى، بناءً على تهم سرية لا يسمح لأحد بالاطلاع عليها أو معاينتها. وطالبت بالتدخل بشكل عاجل لوقف هذه المجزرة بحق أعمار الأسرى، ووضع قيود صارمة على فرض الاعتقال الإداري تماشياً مع نصوص المواثيق الإنسانية.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن جميع المستوطنات المقامة على أرض دولة فلسطين، بما فيها مستوطنة "حومش" غير شرعية، مؤكداً أن استمرار الاعتداءات لن يحقق الأمن أو السلام لأحد. وأضاف أن قرار عودة المستوطنين إلى مستوطنة "حومش" التي أخليت في عام 2005 مدان ومرفوض، وجميع قرارات الشرعية الدولية، وأهمها القرار 2334 أكدت وبكل وضوح أن جميع المستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بما فيها القدس الشرقية مخالفة للقانون الدولي ويجب إزالتها. وأكد أن ما يجري هو تحدٍّ للمجتمع الدولي وخاصة الإدارة الأميركية في تصريحاتها الأخيرة حول العودة إلى مستوطنة "حومش"، وأن بيانات الشجب والاستنكار لم تعد كافية لمواجهة تصرفات الحكومة اليمنية المتطرفة.