نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية حوسان غرب بيت لحم، تركزت في منطقة "المطينة" على المدخل الشرقي للقرية. كما اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال، في بلدة كفر قدوم شرق قلقيلية، حيث تجمّع مستوطنين من مستوطنة "قدوميم" المقامة عنوة على أراضي البلدة بالقرب من (جبل الكدان) بحماية من جنود الاحتلال، في محاولة لاقتحام المنطقة، وتصدى لهم الشبان وأجبروهم على التراجع. واعتقلت قوات الاحتلال شاباً من مخيم جنين أثناء مروره على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس.
اعتدى مستوطنون على المواطنين في حي واد الحصين وحارة جابر وشارع الشهداء، وسط مدينة الخليل، وأطلقوا كلابهم صوب المواطنين ورشقوهم بالحجارة، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ورشوا غاز الفلفل على المواطنين ما تسبب بإصابة عدد منهم بحالات إغماء، عولجوا ميدانياً. كما اعتدى مستوطنون بالضرب على شاب أثناء رعيه الأغنام في منطقة "خلال العدرة" في مسافر يطا جنوب الخليل، ما أدى إلى إصابته برضوض.
أغلق العشرات من أهالي قلنسوة والمنطقة مساء اليوم السبت، شارع 57 الرئيسي بالقرب من المدينة خلال تظاهرة احتجاجية ضد سياسة السلطات الإسرائيلية والتضييق على الأرض والمسكن. ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة السلطات الإسرائيلية وخصوصاً اللجنة اللوائية للتخطيط والبناء التي سلّمت عشرات أوامر الإخلاء والغرامات المالية لأصحاب أراض ومنشآت في قلنسوة. وردد المتظاهرون هتافات ضد سياسة التضييق على الأرض والمسكن، وأخرى ضد الشرطة التي وصفوها بأنها تحمي جرافات وآليات الهدم، وفي الوقت ذاته تحمي المنظمات الإجرامية في المجتمع العربي.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 4-2023/6/9، يشير فيه إلى أن سموتريتش يسعى لفرض أجندته الاستيطانية على الإدارة المدنية في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس ومسؤول مكتب الشهداء والجرحى والأسرى، زاهر جبارين، يعتبر في تصريح صحافي أن سياسة الاعتقال الإداري المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، جريمة منظمة يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل مخالف للأعراف الدولية.
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، خلال كلمته أمام أعمال الجلسة العامة الخامسة للبرلمان العربي، على الدعم الثابت والدائم للقضية الفلسطينية، باعتبارها قضية العرب المركزية والأولى، معرباً عن إدانة البرلمان العربي للممارسات الاستفزازية التي تقوم بها سلطة الاحتلال الإسرائيلي وخاصة استكمال مخططاتها الاستيطانية ومحاولاتها تهويد مدينة القدس المحتلة، وهدمها للمنازل واعتداءاتها المتكررة ضد المدنيين، مؤكداً أن جميع هذه الممارسات، تمثل تحدياً سافراً للمجتمع الدولي، الذي يجب أن يتحمّل مسؤولياته السياسية والقانونية والأخلاقية لوقف هذه الانتهاكات، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وتمكينه من حقوقه المشروعة، وعلى رأسها إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
استشهد الشاب فارس عبد المنعم محمد حشاش (19 عاماً) برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوان شنته على مخيم بلاطة شرق نابلس، ووصل الشهيد إلى مستشفى رفيديا الحكومي مصاباً بالرصاص الحي في الصدر والبطن والأطراف السفلية. كما أصيب 8 مواطنين بينهم طفل بالرصاص الحي وصفت جروح 4 منهم بالخطيرة، ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية من الوصول إليهم. وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل وهددت بتفجيره، إضافة إلى مداهمة عدد من المنازل واحتجاز قاطنيها. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر شرق نابلس، واعتدت على مواطن وزوجته بالضرب، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج. واقتحمت قوات الاحتلال شارع تل في المدينة وداهموا إحدى البنايات وأجروا مسحاً لمنزل عائلة الشهيد معاذ المصري، وقاموا بتحقيقات ميدانية مع عدد من السكان وأبلغوهم أن المسح هو تمهيد لهدم المنزل.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وداهمت عدة أحياء فيها ونصبت الحواجز العسكرية على مداخلها بذريعة تعرّض مركبة مستوطنين لإطلاق نار. وأغلقت قوات الاحتلال الطريق الرابطة بين يعبد ومريحة وعدد من الطرق الفرعية بالسواتر الترابية، وشددت من حصارها العسكري على البلدة ومنعت حركة تنقل المواطنين ما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة أحياء. وتسلّلت الوحدات الخاصة لقوات الاحتلال إلى الحي الشرقي من مدينة جنين، ونشرت القناصة على أسطح العمارات وسط اندلاع مواجهات أطلقت خلالها قنابل الصوت والأعيرة النارية تجاه المواطنين. وكثفت قوات الاحتلال من تواجدها العسكري ونصبت الكمائن والحواجز في محيط قرى وبلدات المحافظة. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة أريحا، وأطلقت الأعيرة المعدنية وقنابل الصوت والغاز صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات. واعتقلت قوات الاحتلال عدد من المواطنين من القدس والضفة الغربية.
أصيب صياد فلسطيني بعدة أعيرة نارية مغلفة بالمطاط أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي وهو على متن مركبه قبالة شاطئ بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، نُقل على إثرها إلى مستشفى الشفاء غرب المدينة لتلقي العلاج. وتعرّض مركب صيد لأضرار بفعل رصاص زوارق بحرية الاحتلال التي هاجمت مراكب الصيادين وفتحت صوبها خراطيم المياه.
استولت سلطات الاحتلال الإسرائيلي على 70 دونماً من أراضي قرية عزون عتمة التي تقع خلف جدار الفصل والتوسع العنصري جنوب محافظة قلقيلية. ويتضمن القرار الاستيلاء على 70 دونماً بمنطقة "خلة أبو عتمة" والمزروعة بأشجار الزيتون، بهدف إنشاء 192 وحدة استيطانية جديدة لصالح مستوطنة "شعاري تكفاه"، الجاثمة على أراضي القرية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه. ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين والتضييق على دخول المصلين.
كشف حزب "عوتسما يهوديت" الإسرائيلي، الذي يترأسه وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، عن مشروع قانون يمنحه صلاحية إصدار أوامر اعتقال إداري ضد مشتبهين بمخالفات جنائية في المجتمع العربي بادعاء أنه بذلك تتم محاربة الجريمة. وقال رئيس كتلة "عوتسما يهوديت" في الكنيست، يتسحاق كرويزر: "طالبنا ببدء ثورة بن غفير بكل ما يتعلق بالأمن الداخلي في إسرائيل، والاعتقال الإداري هو أحد الأدوات الهجومية التي طالبنا بها من أجل شنّ حرب ضد المنظمات الإجرامية، اليهودية والعربية".
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال استقباله منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، بمقر الأمانة العامة للجامعة، عن انزعاجه حيال ما تشهده القضية الفلسطينية من تراجع في الاهتمام الدولي، خاصة في ضوء وجود حكومة يمينية في إسرائيل لا تؤمن بالسلام وتسعى بكل السبل إلى استرضاء العناصر الأشد تطرفاً في المجتمع الإسرائيلي، عبر تصعيد القمع وتكثيف البناء في المستوطنات. واستمع أبو الغيط، إلى رؤية المنسق الأممي للتطورات في الأراضي المحتلة، بما في ذلك ما شهده قطاع غزة من هجمات إسرائيلية في أيار/ مايو الماضي، وما ينطوي عليه الوضع من هشاشة كبيرة وقابلية للانفجار. وتباحث الطرفان في بعض المبادرات المطروحة على الساحة من أجل الحفاظ على حل الدولتين كأفق مستقبلي للتسوية.
من جهة أخرى، حذر أبو الغيط، من قيام حكومة الاحتلال بتنفيذ مخططات لبناء آلاف المستوطنات في الضفة الغربية. وطالب الإدارة الأميركية باتخاذ موقف صارم ضد الخطط الإسرائيلية المُزمعة دفاعاً عن حل الدولتين الذي تروّج له واشنطن مؤكداً أن الاستيطان ينسف السلام وأنه لا يمكن الحديث عن تسوية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، أو عن سلام إقليمي في المنطقة، بينما الأراضي الفلسطينية يتم قضمها كل يوم. وأشار أبو الغيط، إلى أن حكومة نتنياهو، ترفض أن تكون شريكاً في عملية سياسية سلمية تفضي إلى التسوية الشاملة، وأن همها الأول والأخير هو إرضاء الأجنحة الأشد تطرفاً على الساحة السياسية الداخلية واسترضاء جماعات الاستيطان والتيارات القومية الدينية.
منظمة العفو الدولية تشير في بيان صحافي إلى أن مقتل المدنيين والدمار الواسع النطاق في الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة يبرز الخسائر البشرية الناجمة عن نظام الفصل العنصري.
الناطق باسم حركة حماس، جهاد طه، يحذر في تصريح صحافي من تمرير مشروع قانون يتيح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي استخدام "الاعتقال الإداري" للتنكيل بالمواطنين في الأراضي المحتلة عام 1948. من جهة أخرى، أدان الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي قرار الاحتلال الإسرائيلي توسيع البناء الاستيطاني شمالي القدس المحتلة.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، مشروع القانون الإسرائيلي الذي يمنح وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، صلاحية إصدار أوامر الاعتقال الإداري بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية وأراضي عام 48. واعتبر في تصريح، اليوم الثلاثاء، أن منح مجرم فاشي عنصري هذه الصلاحيات هدفه انتقامي، ليبطش ويمارس عنصريته وإجرامه ضد الفلسطينيين، وهذا القانون العنصري هدفه التنكيل والعقاب الجماعي بحق الفلسطينيين، خاصة أوامر الاعتقال الإداري الذي لا يخضع لأي مسوغ قانوني أو ملفات إدانة أو محاكم عادلة، ويستغل فيه الاحتلال غياب القانون والمساءلة الدولية لاستخدام هذا النوع من الاعتقال كعقاب جماعي بحق الشعب الفلسطيني. وأضاف أن الكنيست الإسرائيلية هي برلمان عنصري وأعضاؤها مجرمون فاشيون يجب أن تتم ملاحقتهم قانونياً ومحاكمتهم، ومكانهم الأمثل هو السجن.
من جهة أخرى، أدان فتوح، عزم الحكومة الإسرائيلية العنصرية بناء 4 آلاف وحدة استيطانية جديدة في الضفة الغربية، واعتبرها جريمة وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وتصميماً إسرائيلياً على ضم الضفة الغربية المحتلة.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي أغلقوا اليوم الثلاثاء، الأقسام بشكل جزئي، احتجاجاً على رفض إدارة "عيادة سجن الرملة" الاستجابة لمطالب الأسرى المرضى، وخاصة حرمان الأسير القائد وليد دقة من التواصل مع عائلته لحجج واهية، واستمرارها كذلك في التنكيل بالأسرى من خلال منع أصناف عديدة من الطعام. وبيّن أن خطوة الإغلاق تعني توقف جميع مظاهر الحياة الاعتقالية اليومية المتعلقة بأنظمة السجن، والتي تحتكم إلى واقع الحياة الاعتقالية، إذ تشكل هذه الخطوة إحدى خطوات (العصيان) ضد منظومة السجن، التي ارتكز عليها الأسرى في خطواتهم لمواجهة إجراءات إدارة السجون.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله رئيسة الوزراء الليتوانية، إنغريدا سيمونيته، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، أوروبا من منطلق إيمانها بالقانون الدولي وحقوق الإنسان اتخاذ إجراءات بحق الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية وجعله مكلفاً، مشيراً الى أن إسرائيل تجني الأرباح من احتلالها للأراضي الفلسطينية واستغلالها لكافة المصادر الطبيعية. وشدد على ضرورة الانتقال من وسم بضائع المستوطنات إلى منع دخولها أسواق دول الاتحاد الأوروبي. ودعا ليتوانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين من منطلق إيمانها بحل الدولتين، بهدف حمايته وسط التدمير الإسرائيلي الممنهج لإمكانية تنفيذه، كما دعا الاتحاد الأوروبي للخروج بمبادرة سلام مبينة على مبادرة السلام العربية، لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس.
وقعت عملية إطلاق نار، الثلاثاء، نفذها فلسطينيون مسلحون بالقرب من مستوطنة "حرمش"، أسفرت عن إصابة 4 إسرائيليين عند حاجز الريحان في الضفة الغربية. وكشفت السلطات الأمنية عن أن السيارة التي استخدمت في الهجوم تمّ إحراقها من قبل الفلسطينيين بالقرب من يعبد في منطقة جنين.
اعتقلت بحرية الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الأربعاء، خمسة صيادين فلسطينيين قبالة بحر شمال قطاع غزة، عقب مهاجمة قاربهم ومصادرته. وكانت زوارق الاحتلال قد لاحقت قارب صيد غرب منطقة الواحة شمال قطاع غزة، وأطلقت النار تجاهه قبل أن تعتقل الصيادين وتصادر القارب ومعدات الصيد، واقتادت قارب الصيادين "لنش جر" إلى جهة مجهولة باتجاه ميناء أسدود البحري.
أصيبت فتاة بشظايا رصاص الاحتلال الإسرائيلي وهي داخل منزلها، مساء اليوم الأربعاء، في بلدة يعبد جنوب غرب جنين. وواصلت قوات الاحتلال إغلاق كافة مداخل بلدة يعبد لليوم الثاني على التوالي، إضافة إلى إغلاق حاجزي برطعة و"دوتان" العسكريين واحتجزت عدداً من المواطنين واستجوبتهم وسط اندلاع مواجهات. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من عدة محاور، وصولاً إلى شارع المريج في منطقة رفيديا، معززة بآليات عسكرية وجرافات، ما أدى إلى إندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 3 مواطنين، بينهم إثنان بجروح خطيرة بالرصاص، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع. كما حاصرت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا. وفي محافظة بيت لحم، داهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في بلدة زعترة. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في الجهة الشرقية منه. ونشرت شرطة الاحتلال عناصرها ووحداتها الخاصة منذ الصباح في باحات الأقصى وعند أبوابه، لتأمين اقتحامات المستوطنين، والتضييق على دخول المصلين. وفي وقت لاحق، اقتحمت مخابرات الاحتلال صباح اليوم مصلى باب الرحمة، بعد أن أخرجت أحد حراس دائرة الأوقاف الإسلامية منه، ومنعته من الدخول.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان إقدام ما تسمى نيابة الاحتلال الإسرائيلي بإغلاق ملف التحقيق المزعوم في جريمة إعدام المسنّ الفلسطيني الأميركي عمر عبد المجيد أسعد، وتطالب الإدارة الأميركية التحقيق فيها.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أطلقت النار على مدني فلسطيني من ذوي الإعاقة العقلية وقتلته، خلال اقتحام مخيم بلاطة شرق نابلس. وفي بيان صحافي آخر، أدان المركز الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الصيادين في بحر قطاع غزة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي استمرار الانتهاكات الإسرائيلية بحق الصيادين في بحر غزة، ويطالب بتوفير الحماية للمدنيين الفلسطينيين.
أشار الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اجتماعه مع رئيس جمهورية الصين الشعبية، شي جين بينغ، اليوم الأربعاء، إلى آخر المستجدات على صعيد القضية الفلسطينية، إضافة للجهود المبذولة سياسياً ودبلوماسياً لحشد الدعم الدولي لتوجّه دولة فلسطين للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، وإصدار رأي استشاري وفتوى من محكمة العدل الدولية حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامته إسرائيل والأبارتهايد على أرض فلسطين. كما أشار إلى الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والمتمثلة بتكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس والتنكر للاتفاقات الموقعة وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية.
أكد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، في كلمته بمناسبة يوم دول الشمال الأوروبي (الدنمارك والنرويج والسويد وفنلندا)، اليوم الأربعاء، برام الله، أن إسرائيل تقوم بتدمير ممنهج لحل الدولتين الذي تقف دول العالم معه، من خلال المزيد من مصادرة الأراضي والتوسع الاستيطاني والاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى وعمليات القتل والاعتقالات بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واستمرار حصارها لقطاع غزة. وأضاف: "نبذل كافة الجهود مع المجتمع الدولي لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية، في ظل الفراغ السياسي الذي نواجهه، من أجل إنهاء الاحتلال وإقامة دولتنا المستقلة". وتابع: "ما زالت إسرائيل تحرمنا من حقنا في عقد الانتخابات في كافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، ونطالب من خلالكم بالضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها خاصة ممارسة شعبنا حقه بالانتخابات". وأردف: "نعتز بالعلاقات الثنائية مع دول الشمال الأوروبي، وموقفها الثابت بالالتزام بالقانون الدولي وحقوق الإنسان ودعم حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
فرضت المحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية دفع تعويضات لمرشدين سياحيين إسرائيليين. حيث قبل رئيس المحكمة اليوم الدعوى التي قدمتها منظمة "شورات هادين" وفرض دفع تعويضات على السلطة الفلسطينية بعد الضرر الذي لحق بمصدر عيشهم عن طريق السياحة الوافدة إلى إسرائيل خلال فترة الانتفاضة الثانية. وقضت المحكمة بأن على السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية تقديم تعويضات بقيمة أربعة ملايين شاقل إلى عشرات المرشدين السياحيين الإسرئيليين، بسبب الضرر الاقتصادي الذي تكبدوه خلال فترة الانتفاضة الثانية، ابتداءً من شهر تشرين أول/أكتوبر 2000 حتى شهر أيار /مايو 2002.
وقّعت دائرة حقوق الإنسان في منظمة التحرير الفلسطينية وشؤون المحافظات في ديوان الرئاسة الفلسطينية، على مذكرة تفاهم لافتتاح مكاتب دائرة حقوق الإنسان في محافظات الضفة الغربية، وذلك لرصد جميع المخالفات التي يقوم فيها الاحتلال الإسرائيلي.
أشار شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، إلى القضية الفلسطينية، وقال: "أتحدث عن مقدساتي ومقدساتكم في فلسطين، وما يكابده الشعب الفلسطيني من غطرسة القوة، وقسوة المستبد، وآسى كثيراً لصمت المجتمع الدولي عن حقوق هذا الشعب الأبي"، ودعا مجلس الأمن والمجتمع الدولي للإسراع اليوم قبل الغد إلى إقرار دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس، وحماية المسجد الأقصى من الانتهاكات التي يتعرض لها يوماً بعد يوم.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الواحدة وخمس دقائق من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً بعض النقاط جنوب غرب دمشق وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وبيّن المصدر أن العدوان أدى إلى "إصابة جندي بجروح خطيرة ووقوع خسائر مادية".
قرّرت نيابة الاحتلال الإسرائيلي العسكرية، إغلاق ملف التحقيق مع الجنود الإسرائيليين الضالعين في جريمة التنكيل التي تعرض لها المواطن المسنّ عمر عبد المجيد أسعد، والتي أسفرت عن استشهاده، العام الماضي، وذلك من دون توجيه لوائح اتهام، بحق أي منهم. فقد قررت نيابة الاحتلال العسكرية، الاكتفاء بخطوات تأديبية ضد أربعة ضباط كانوا يخدمون في كانون الثاني/ يناير عام 2022 في كتيبة "هناحال هحَريدي" في جيش الاحتلال الإسرائيلي، المعروفة أيضاً بتسمية "نيتساح يهودا". وفي نهاية "تحقيق عملياتي" بشأن استشهاد أسعد، تم "توبيخ" قائد الكتيبة، وعزل ضابطين من منصبيهما. وأغلقت نيابة الاحتلال العسكرية الملف، بعد "عدة محاولات فاشلة للحصول على تقرير تشريح" جثمان الشهيد أسعد، من السلطة الفلسطينية. كما زعمت مصادر في جيش الاحتلال، أن أفراد أسرة الشهيد أسعد، رفضوا "التعاون بشأن التحقيق".
قرّرت الأمانة العامة لنقابة الصحافيين، بالتنسيق مع الاتحاد الدولي للصحافيين، تنظيم حملة إعلامية واسعة لحث المحكمة الجنائية الدولية، لتسريع الإجراءات وعملية التحقيق في جريمة اغتيال الصحافية الشهيدة شيرين أبو عاقلة برصاص قوات الاحتلال بتاريخ الحادي عشر من أيار/مايو 2022. كما قرّرت الأمانة العامة للنقابة دعوة الاتحادات والنقابات الصحافية والمؤسسات الحقوقية الدولية إلى تنظيم حملة ضغوط دولية على الأصعدة كافة، لتسريع خطوات الوصول إلى الجناة وتحقيق العدالة، وردع الاحتلال عن ارتكاب مزيد من الجرائم ضد الصحافيين الفلسطينيين.
استشهد الشاب خليل يحيى الأنيس، وأصيب إثنان آخران أحدهما بجروح حرجة، فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانها على مدينة نابلس. كما أصيب شاب بعد تعرضه للدعس من مركبة للاحتلال، إضافة إلى 170 آخرين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع. ومنعت قوات الاحتلال الطواقم الطبية التابعة للهلال الأحمر من الوصول إلى المنازل المستهدفة لنقل المصابين إلى المستشفى. كما استهدفت مركبة إسعاف بقنبلة غاز سام بشكل مباشر وأطلقت النار على أخرى أثناء توجهها لإخلاء حالة مرضية في إحدى البنايات السكنية. وأوضحت مديرية الدفاع المدني في نابلس، أن طواقمها تعاملت مع حريق مركبة في شارع المنتزة، وحريق آخر في منزل بالمنطقة ذاتها، بسبب إلقاء الاحتلال قنابل الصوت والغاز باتجاههما بشكل مباشر. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور وحاصرت منزل عائلة الأسير أسامة الطويل في منطقة رفيديا، وأخلت عدداً من المنازل المجاورة له تمهيداً لهدمه. واندلعت مواجهات عنيفة في أماكن مختلفة من المدينة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع باتجاه المواطنين ومنازلهم.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى ونظموا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم"، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة وقبالة قبة الصخرة قبل أن يغادروا ساحات الحرم من جهة باب السلسلة. كما واصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين الوافدين من القدس وأراضي الـ48 للأقصى، والتدقيق في هوياتهم واحتجاز بعضها عند بواباته الخارجية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 8-14حزيران/ يونيو 2023، إلى مقتل مدنيان فلسطينيان، وإصابة 31 مواطناً، بينهم 4 أطفال وصياد، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الأرض الفلسطينية المحتلة.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصرّ على جرّ المنطقة إلى التصعيد ودوامة العنف من خلال جرائمها المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها اقتحام مدينة نابلس واستشهاد شاب، وتفجير منزل أحد المواطنين وإصابة العشرات بجروح. وأضاف أن سياسة العقاب الجماعي التي تمارسها إسرائيل سواء من خلال هدم المنازل أو قتل المواطنين أو حصار جنين ونابلس وغيرها من المدن الفلسطينية، أو الإجرءات الإسرائيلية المرفوضة في القدس، هي جرائم حرب حسب القانون الدولي ويجب معاقبة إسرائيل عليها واتخاذ سياسات جدية لوقفها قبل فوات الأوان. وأكد أن استمرار هذه الجرائم يجعل المنطقة تغرق في دوامة من العنف، ما يتوجب على المجتمع الدولي التحرك فوراً لوقفها ومحاسبة المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة. وحمّل حكومة الاحتلال مسؤولية ما يجري على الأرض من أحداث خطيرة، داعياً الإدارة الأميركية إلى الخروج عن صمتها وإلزام إسرائيل بوقف جرائمها وانتهاكاتها اليومية بحق الشعب الفلسطيني.
اقتحمت قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة بئر عونة في بيت جالا غرب بيت لحم، وهدمت منزل بحجة عدم الترخيص. كما داهمت قوات الاحتلال خربة أم الجمال في الأغوار الشمالية، وفكّكت 4 غرف سكنية و4 حظائر أغنام من الصفيح واستولت عليها وحالت دون وصول المواطنين إلى المنطقة. وفي مدينة أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر، وداهمت عدداً من المنازل وانتشرت على أسطحها وأطلقت طائرات مسيّرة، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت القنابل الصوتية والغازية السامة. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية الزويدين شرق يطا في الخليل، وداهمت عدداً من المنازل. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد في جنين، وجرفت الشارع الجديد الواصل بين البلدة وضاحية امريحة، وداهمت هيئة كهرباء يعبد والمنازل المحيطة ودمرت مركبتين. واعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من الضفة الغربية.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية، وقطاع غزة، الأونروا) يعلن في بيان عن افتتاح الاتحاد الأوروبي والدانمارك والسلطة الفلسطينية مشروع حيوي لمياه الشرب في المنطقة "ج" بالقرب من الخليل.
أعلنت المؤسسات الفاعلة في شؤون الأسرى في مؤتمر صحافي أن الأسرى الإداريين سيدرسون بعض الردود التي تلقّوها من إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشأن مطالبهم.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الإمارات العربية المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يؤكد فيها على أهمية أن تكون هناك عواقب على أنشطة الاستيطان الإسرائيلية.
من جهة أخرى، أوضح منصور، في بيان، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الـ16 للدول الأطراف للمعاهدة الخاصة بحقوق الأشخاص ذوي الاعاقة المنعقد في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، أن فلسطين دولة تحت الاحتلال، وتعيش تحت التهديد والتصعيد العسكري الإسرائيلي، مما يحدّ من قدرتها على الوفاء برؤيتها والتزاماتها. وعلاوة على ذلك، أصبح العديد من الأطفال والشباب الفلسطينيين من ذوي الإعاقة بسبب اعتداء قوات الاحتلال والمستوطنين المسلحين وسياسة إطلاق النار المتعمّد بهدف القتل أو إحداث الإعاقة الدائمة. وقال إن فلسطين لن تدخر جهداً في أداء واجباتها ضمن إطار المعاهدة، ولكن لابد من المطالبة أيضاً بتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وإنهاء الاحتلال الاسرائيلي، السبب الرئيسي في معاناة كافة فئات الشعب الفلسطيني، بما ذلك الأشخاص ذوي الإعاقة.
جدّد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله مجلس السفراء العرب لدى الصين في مقر إقامته في العاصمة بكين، اليوم الخميس، دعوته للدول العربية إلى تقديم مرافعاتها المكتوبة أمام محكمة العدل الدولية، لإصدار رأيها الاستشاري وفتواها حول قانونية وشكل وأهلية النظام الذي أقامته إسرائيل على أرض فلسطين. وأشار إلى الأوضاع الصعبة في فلسطين، في ظل استمرار الإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب والمتمثلة في تكثيف الاستيطان وعمليات القتل اليومية واستباحة المقدسات المسيحية والإسلامية في القدس، والتنكر للاتفاقات الموقعة وقرصنة أموال الضرائب الفلسطينية. وتطرّق إلى الجهود التي تبذلها القيادة الفلسطينية لتحقيق المصالحة الوطنية وإنهاء الانقسام على أساس الالتزام ببرنامج منظمة التحرير الفلسطينية، والاعتراف بها ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني والالتزام بالشرعية الدولية، الأمر الذي سيفتح المجال أمام تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم جميع الفصائل الفلسطينية.
طالبت الدائرة القانونية في حركة حماس، اليوم الخميس، أن تعكس الخطط الاستراتيجية الجديدة التي أطلقتها المحكمة الجنائية الدولية للأعوام 2023-2025 تقدماً في حالة فلسطين، وأن تؤدي إلى فتح تحقيق رسمي بما يجري فيها. كما دعت، إلى أن تحمل هذه الخطط سُبلاً فعالة للانتصاف القانوني الفعال لضحايا إرهاب الاحتلال الإسرائيلي المتواصل ضد الفلسطينيين خاصة فيما يتعلق بالاستيطان وعمليات القتل الممنهجة للمدنيين، وأن تكون أكثر استجابة لمتطلبات تحقيق العدالة الدولية للشعب الفلسطيني.
انعقد اجتماع ثلاثي استثنائي في رأس الناقورة في الجنوب اللبناني، برئاسة قائد قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان ورئيس البعثة اللواء، أرولدو لاثارو، وحضور وفد من ضباط الجيش اللبناني برئاسة منسق الحكومة اللبنانية لدى قوة الأمم المتحدة العميد، منير شحاده. وأشار الجانب اللبناني إلى الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على لبنان والخروقات المستمرة للسيادة اللبنانية براً وبحراً وجواً، وحمّل العدو الإسرائيلي مسؤولية النتائج التي تترتب عن هذه الاعتداءات، كما دعا الأمم المتحدة إلى ممارسة أقصى قدر من الضغط لوقفها. كذلك أعاد تأكيد التزام لبنان بالقرارات الأممية لا سيما القرار 1701 ومندرجاته، مشدداً على ضرورة انسحاب العدو الإسرائيلي من جميع الأراضي اللبنانية المحتلة، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، وخراج بلدة الماري التي تشمل بجزء منها التمدد العمراني لبلدة الغجر، والمناطق التي يتحفظ فيها لبنان على الخط الأزرق (حالياً 13 منطقة)، والمناطق التي يوجد فيها خرق دائم للخط الأزرق (حالياً 17 منطقة). وشدّد الجانب اللبناني على ضرورة إزالة الشريط الشائك الذي وضعه العدو الإسرائيلي حديثاً في المنطقة التي يتحفظ فيها لبنان على خط الانسحاب في العديسة، وكذلك السياج الذي وضعه على تلة رأس الناقورة شمال الخط، والجدار الإسمنتي المشيَّد عند المدخل الشمالي لنفق سكة الحديد في المنطقة نفسها بين لبنان وفلسطين المحتلة.
مركز معلومات فلسطين "مُعطى"، يشير في التقرير الدوري لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية، خلال شهر أيار/ مايو 2023، إلى مواصلة الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون ارتكاب الجرائم والانتهاكات بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، حيث بلغ عدد الانتهاكات (3713).
طالبت وزارة التربية والتعليم في فلسطين، المؤسسات الحقوقية والأممية والدولية بتحمّل مسؤوليتها لحماية المدارس الفلسطينية من تهديدات الاحتلال الإسرائيلي وإخطاراته المتواصلة بحق التعليم وعرقلته في مختلف المناطق. وأشارت إلى أن إخطار الاحتلال بهدم مدرسة أم قصة الأساسية المختلطة في بادية يطا هذا اليوم يندرج في إطار الهجمة المستعرة ضد المؤسسات والكوادر التعليمية والطلبة. وطالبت الوزارة، بعثات الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الأممية والحقوقية والمدافعة عن الطفولة باتخاذ موقف حازم وجاد تجاه هذه الانتهاكات التي تخالف منظومة القوانين الدولية وحقوق الإنسان والحق في التعليم. ونوّهت إلى أنها ستكثّف من حملات الضغط والمناصرة والجولات الميدانية للوقوف على واقع الانتهاكات وتعزيز صمود الأهالي والطلبة والكادر التعليمي في هذه المنطقة المستهدفة.
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم، وتمركزت في الحيّين الغربي والشمالي وعلى طول شارع نابلس المار بمداخل مخيمي طولكرم ونور شمس. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية برقة شمال غرب نابلس. واعتقلت قوات الاحتلال 3 مواطنين من الضفة الغربية، كما اعتقلت شابين على مقربة من السياج الحدودي في قطاع غزة.