نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
صوّت البرلمان البرتغالي بالأغلبية على قرار الاعتراف بالنكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني عام 1948، حيث أشاد بنضاله لنيل حقه في تقرير مصيره، في خطوة متقدمة من دولة أوروبية. ويدين القرار السياسة الاحتلالية الإسرائيلية المتمثلة في التوسع والضم غير المشروع المخالف للقوانين الدولية، كما يطالب الحكومة البرتغالية بأن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني، بما تضمنه الأعراف والقوانين الدولية. وتتمثل الأحزاب المصوتة لصالح القرار، في الاشتراكي (PS) والشيوعي (PCP) وحلف اليسار (BE)، فيما صوّت كل من الحزب الاشتراكي الديمقراطي (PSD) وحزب أقصى اليمين "كفى" CHEGA ضد القرار.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن وجود الاحتلال الإسرائيلي هو السبب الحقيقي للصراع وغياب أمن واستقرار المنطقة. وفي بيان آخر، رحبت الوزارة بقرار البرلمان البرتغالي الذي عبّر عن تضامنه مع الشعب الفلسطيني بمناسبة مرور ٧٥ عاماً على النكبة.
رحب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بتصويت البرلمان البرتغالي بالأغلبية على قرار الاعتراف بالنكبة التي حلّت بالشعب الفلسطيني الفلسطيني عام 1948، ويشيد بنضاله لنيل حقه في تقرير مصيره في خطوة متقدمة من دولة أوروبية. واعتبر في بيان صحافي، هذا التصويت، اعترافاً صريحاً بالمأساة الإنسانية التي تسبّب بها الاحتلال الإسرائيلي الفاشي للشعب الفلسطيني. وقال "هذه الخطوة المهمة من البرلمان البرتغالي هي مقدمة لمزيد من الخطوات من دول أوروبية أخرى، لإنصاف الشعب الفلسطيني، الذي يعاني منذ 75 عاماً من الظلم والاضطهاد من المحتل الفاشي".
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط بالرأس وصفت إصابتهما بالمستقرة خلال مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل مخيم الجلزون شمال محافظة رام الله والبيرة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة قفين شمال طولكرم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أطلق خلالها الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب الشبان، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات، واعتقلت قوات الاحتلال 8 مواطنين من جنين وبيت لحم ونابلس.
هاجم مستوطنون منازل المواطنين في قرية المزرعة الغربية شمال غرب رام الله، ما أدى إلى إلحاق أضرار مادية في منزل يقع في منطقة حراشة بالقرية، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين الذين حاولوا التصدي لهجوم المستوطنين. وفي محافظة نابلس، هاجم مستوطنون قرية عوريف وألقوا الحجارة على مدرسة وعدد من المنازل، وتصدى الأهالي لهم، واندلعت مواجهات في المنطقة الشرقية من القرية عقب تدخل قوات الاحتلال وإطلاق الرصاص وقنابل الغاز السام صوب المواطنين. كذلك، اقتلع مستوطنون 150 شتلة زيتون بعمر سنتين وعشرات الأشجار المثمرة في منطقة خلة الجربا ببلدة الظاهرية جنوب محافظة الخليل.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استمرار جرائم الاحتلال الاسرائيلي النكراء والتي كان آخرها جريمة الإعدام البشعة بحق الفتى فوزي مخالفة في بلدة سبسطية قرب مدينة نابلس والفتى محمد البايض في بلدة أم صفا قرب مدينة رام الله، معتبرة أن ذلك امتداداً لمسلسل الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية التي تستدعي التحقيق والمساءلة. وجددت المنظمة دعوتها للمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته ووضع حدّ للجرائم اليومية وإرهاب الدولة المنظم الذي ترتكبه إسرائيل، قوة الاحتلال، بحق الشعب الفلسطيني.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 15-2023/7/21، يشير فيه إلى أن موقع المستوطنات في مشاريع ومخططات الضم هو بين حدها الأدنى وحدها الأعلى.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (المملكة المتحدة)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يدعو فيها إلى التحرك بشكل جدّي وعملي لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي اقتراف قوات الاحتلال الإسرائيلي جريمتي قتل منفصلتين دون أي مبرر راح ضحيتهما مدنيان فلسطينيان في نابلس ورام الله بالضفة الغربية.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، جريمة الإعدام البشعة بحق الشاب فوزي مخالفة، وإصابة واعتقال زميله محمد مخيمر، في استهداف مباشر من قوات الاحتلال الإسرائيلي لمركبة كانا يستقلانها في بلدة سبسطية شمال غرب نابلس. وأوضح، في بيان صحافي، اليوم السبت، أن جرائم الإعدام بحق أبناء شعبنا تعكس الإرهاب الذي يمارسه جنود الاحتلال المنطلق من عقيدة الحكومة الفاشية التي تقوم على القتل والإجرام. وأضاف أن الضوء الأخضر من حكومة اليمين المتطرف للجنود وعدم وجود ضوابط لأفعالهم يشجعهم على ارتكاب مزيد من الجرائم، بالإضافة لصمت وتخاذل دولي على جميع انتهاكات الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وحذّر من العواقب الخطيرة لهذه الجرائم اليومية التي سوف تقابل بمزيد من المقاومة والانتصار لدماء الشعب الفلسطيني، وسيدفع الاحتلال ثمن جرائمه.
أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية، اليوم السبت محاولة هجوم طعن على معبر الجلمة الحدودي بالضفة الغربية. ووفقاً لبيان الجيش الإسرائيلي فقد ركض الفلسطيني وهو من سكان جنين باتجاه القوات الإسرائيلية التي تحرس حاجز الجلمة/ معبر جلبوع الحدودي ملوحاً بسكين. وردّ الجنود بإطلاق النار في الهواء لردع المعتدي قبل أن يقترب أكثر فألقى السكين أرضاً واعتقله الجنود دون مقاومة.
رحّب البرلمان العربى بتصويت البرلمان البرتغالي، بالأغلبية على قرار الاعتراف بالنكبة الفلسطينية عام 1948، والإشادة بنضاله لنيل حقوقه في تقرير مصيره. واعتبر أن إدانة القرار لسياسة القوة القائمة بالاحتلال، والمتمثلة في التوسع والضم غير المشروع المخالف للقوانين الدولية، ومطالبة الحكومة البرتغالية بأن تتخذ موقفاً واضحاً وصريحاً في الدفاع عن حق الشعب الفلسطيني بما تتضمنه الأعراف والقوانين الدولية، هو خطوة نحو الاتجاه الصحيح تجاه القضية الفلسطينية. ودعا البرلمان العربى المجتمع الدولي إلى البناء على هذه الخطوة بما يساهم في وقف الجرائم والانتهاكات التى تقوم بها سلطات الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتصاعد وتيرة الاستيطان الذى يقوّض حل الدولتين على نحو خطير، ويدعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، صباح اليوم الخميس، اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال. وأفاد مراسل "وفا" بأن عشرات المستوطنين بقيادة المتطرف بن غفير، اقتحموا الأقصى على شكل مجموعات، في ذكرى ما يسمونه "خراب الهيكل" المزعوم، وذلك من جهة باب المغاربة، وأدَّوا طقوساً تلمودية عنصرية في باحاته. كما انضم إلى الاقتحام عدداً من أعضاء الكنيست والمسؤولين في حكومة الاحتلال، أبرزهم ما يسمى وزير الجليل والنقب يتسحاق فسرلاوف. ومنذ ساعات الفجر، اقتحم آلاف المستوطنين ساحة البراق، ونفذوا جولات استفزازية بأزقة القدس القديمة، فيما احتشد المئات منهم قبالة باب المغاربة قبيل اقتحام الأقصى، وذلك تلبية لدعوة الجمعيات الاستيطانية لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى. وفي ساعات متأخرة من الليل وفجر اليوم الخميس، أدت مجموعات من المستوطنين طقوسا تلمودية في البلدة القديمة، وعند إحدى بوابات المسجد الأقصى. كما أن عشرات المستوطنين من جماعة ما تسمى "العودة إلى جبل الهيكل" باتوا ليلتهم عند مدخل باب المغاربة لتنفيذ الاقتحامات الجماعية للأقصى. وعمدت شرطة الاحتلال إلى نشر عناصر الوحدات الخاصة في باحات الأقصى لتوفير الحراسة للمقتحمين، وكذلك لإبعاد الفلسطينيين عن مسار الاقتحامات.
استشهد طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خلال اقتحامها مدينة قلقيلية. وأفادت وزارة الصحة بأن الطفل فارس شرحبيل أبو سمرة (14 عاماً) أصيب بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس، ونقل إلى مستشفى قلقيلية الحكومي، قبل أن يعلن الأطباء استشهاده متأثراً بإصابته. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت "حي النقار" في المنطقة الغربية من مدينة قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه بأشد العبارات اقتحام الوزير الإسرائيلي الفاشي بن غفير، صباح هذا اليوم للمسجد الأقصى المبارك وباحاته، وتعتبره شرعنة إسرائيلية رسمية لتهويده وهدمه. من جهة أخرى، أدانت الوزارة في بيان جريمة إعدام الطفل فارس أبو سمرة، معتبرة أن الفشل في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني يشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم. وفي بيان آخر أدانت الوزارة اعتداءات وجرائم ميليشيات المستوطنين الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين، معتبرة أنها قد تهدد بتفجير ساحة الصراع.
صادقت محكمة الصلح في بئر السبع، يوم الإثنين الماضي، على دعاوى الإخلاء المقدمة من قبل "سلطة أراضي إسرائيل" ضد أهالي قرية راس جرابة في منطقة النقب، جنوبي البلاد، وذلك بهدف تهجيرهم من أجل توسيع مدينة ديمونا اليهودية وإقامة حارة جديدة على أنقاض القرية. كما قضت المحكمة بوجوب إخلاء القرية من قبل السكان بحلول الأول من آذار/ مارس 2024، وفرضت على سكان القرية دفع أتعاب محامي الدولة بمبلغ إجمالي قدره 117 ألف شيكل. ومن جهته، أعلن مركز عدالة أنه سيتقدم باستئناف أمام المحكمة المركزية.
تقع قرية راس جرابة شرقي مدينة ديمونا وضمن منطقة نفوذها ويُقدَّر عدد سكان القرية بـ500 شخص ينتمون لعائلات الهواشلة، أبو صُلب والنصاصرة. تتبع هذه الأرض تاريخياً لقبيلة الهواشلة وتعرف باسم "الشعيرية" أو "مركبة الهواشلة" وتمتد من منطقة كرنب (بقرب محطة الشرطة الإنجليزية الانتدابية) وإلى منطقة أم دِمنى وهي منطقة فيها بئر ماء معروفة وعليها أقيمت البيوت الأولى في ديمونا وسُميت باسمها.
استشهد الشاب محمد عبد الحكيم نعيم ندى (23 عاماً)، متأثراً بإصابته الخطيرة في منطقة الصدر برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام مخيم العين بمدينة نابلس. وكانت قوات إسرائيلية خاصة قد اقتحمت مخيم العين، وتخلّل ذلك إطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات أصيبت خلالها سيدة برضوض عقب اصطدام دورية عسكرية إسرائيلية بمركبتها، فيما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع. كما تعرضت المركبات إلى أضرار أثناء عملية الاقتحام.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدرسة بدو الكعابنة في منطقة المعرجات شمال غرب مدينة أريحا، وهدمت جزءاً منها، واستولت على مواد بناء تستخدم في عملية توسعة وإعادة تأهيل المدرسة. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال حي الطيرة بمدينة رام الله، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان. وفي الخليل، ردمت قوات الاحتلال عدة ينابيع مياه وجرفت أراضي زراعية في منطقة الهجرة جنوب المدينة. وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية طالت 42 مواطناً.
اقتحم 390 مستوطناً، صباح اليوم الأربعاء، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونظموا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة. وأعلنت جماعات الهيكل المزعوم أنها تحضّر لاستقبال آلاف اليهود الذين سيقتحمون الأقصى خلال هذا الأسبوع وقبيل ذكرى خراب "الهيكل" المزعوم والتي توافق يوم غد الخميس، وتستعد جماعات الهيكل المزعوم لإدخال أكثر من ألفي متطرف للأقصى في أكبر أيام الاقتحامات خلال العام. ودعت هيئات مقدسية لشد الرحال يوم غد للمسجد الأقصى للتصدي لمحاولات المستوطنين تدنيس المسجد.
اقتحم عشرات المستوطنين، مساء الأربعاء، شوارع وأحياء وأزقة البلدة القديمة في القدس المحتلة، وذلك في مسيرة استفزازية أدوا خلالها رقصات تلمودية وأطلقوا هتافات عنصرية معادية للعرب عشية ما يسمى بـ"ذكرى خراب الهيكل". وشارك في الاقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير. وانطلقت المسيرة الاستفزازية من ما تسمى "حديقة الاستقلال" غرب البلدة القديمة نحو باب الجديد مروراً بأبواب الساهرة والعامود والأسباط، وانتهاء بالدخول من باب المغاربة إلى ساحة البراق غرب المسجد الأقصى بمشاركة وزراء في الحكومة الإسرائيلية وأعضاء كنيست.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تبرع ألمانيا بمبلغ 37 مليون يورو في عام 2023 من أجل المعونة الغذائية في غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن فشل المجتمع الدولي في توفير الحماية للمسجد الأقصى، هو تواطؤ مفضوح مع الاحتلال الإسرائيلي. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة جريمة إعدام الشهيد محمد عبد الحكيم ندى، وطالبت المحكمة الجنائية الدولية تحمّل مسؤولياتها.
طالب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بتشكيل لجنة تحقيق دولية في عمليات الإعدام والاغتيالات اليومية التي يرتكبها جنود الاحتلال الإسرائيلي، وآخرها عملية إعدام الشاب محمد عبد الحكيم ندى (23 عاماً) من مخيم العين في مدينة نابلس. واتهم في بيان، اليوم الأربعاء، حكومة اليمين الاستيطانية، بتشكيل فرق موت واغتيالات من عناصر جيش الاحتلال، يتولى مسؤولياتها وتوجيهها الوزير المتطرف إيتمار بن غفير، بهدف ارتكاب المجازر وقتل أكبر عدد من المواطنين والشبان الفلسطينيين والترويع والانتقام وإجبار شعبنا على ترك أرضه. وقال، إن هذه الحكومة الخارجة عن القانون والمنتهكة لجميع القوانين الدولية، هي عبارة عن عصابة تحكمها لغة التطرف والعنصرية، وأصبحت تشكل تهديداً للسلم والاستقرار الدوليين.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن وحدات القمع الإسرائيلية الخاصة (يماز ودرور ومتسادا) التابعة لإدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي، اقتحمت اليوم الأربعاء، قسم 24 في سجن "النقب الصحراوي"، وأجرت تفتيشات واسعة في مقتنيات الأسرى. وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين أن إدارة سجون الاحتلال نفذت عقوبات مضاعفة بحق الأسرى الستة الذين تمكنوا من انتزاع حريتهم من سجن "جلبوع" خلال شهر أيلول/سبتمبر عام 2021، وأعيد اعتقالهم. وأوضحت في بيان، أن الأسرى الستة (محمود عارضة، ومحمد عارضة، وأيهم كممجي، ومناضل نفيعات، وزكريا زبيدي، ويعقوب قادري) لا يزالون حتى اللحظة محتجزين بزنازين عزل تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة الآدمية، عدا عن سلسلة من الإجراءات التنكيلية التي ينفذها الاحتلال بحقهم، كعمليات نقلهم من عزل إلى آخر بهدف إرهابهم واستهدافهم جسدياً ونفسياً. وأضافت، أن سلطات الاحتلال صنّفت هؤلاء الأسرى كأسرى شديدي الخطورة، ونتاجاً لذلك صعدت من العقوبات المفروضة بحقهم، لا سيما ظروف عزلهم المأساوية والإنسانية.
استشهد ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، عند بوابة جبل جرزيم في نابلس. والشهداء هم: نور الدين تيسير العارضة (32 عاماً)، والشهيد منتصر بهجت علي سلامة (33 عاماً)، والشهيد سعد ماهر الخراز (43 عاماً). ومنعت قوات الاحتلال سيارات الإسعاف من الوصول إلى المكان المستهدف وقامت باحتجاز جثامينهم واستولت على مركبتهم. وتعمّدت قوات الاحتلال استهداف كاميرات المراقبة في المكان وذلك في محاولة منها لإخفاء تفاصيل جريمة الإعدام التي ارتكبتها. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت المنطقة لساعات ومنعت الطواقم الطبية والصحافية من الوصول إلى المكان. كما أغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل جبل جرزيم، ومنعت المواطنين من الدخول والخروج من خلالها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيتا جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع، واستولت قوات الاحتلال على تسجيلات كاميرات مدرسة بيرقوزا، بعد أن داهمت المدرسة واستدعت مديرتها. وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام جيش الاحتلال بلدة نعلين، أطلق خلالها الجنود قنابل الغاز والصوت والرصاص المعدني المغلف بالمطاط. كما أخضعت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين للتحقيق الميداني. من جهة أخرى، أجبرت قوات الاحتلال المواطن محمد السعود على هدم منزله في بيت حنينا بمدينة القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص. كما هدمت قوات الاحتلال عدة منشآت زراعية في بلدة الزعيم، شرق القدس المحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من القدس وجنين.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة. وفي محافظة الخليل، اقتحمت مجموعة من المستوطنين المسلحين، وبحماية قوات الاحتلال، كهوف المواطنين ومساكنهم في خربة أم طوبا بمسافر يطا وقاموا بتفتيشها.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس تنعي في بيان عسكري مجاهديها الذين استشهدوا في عملية نابلس.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشير في كلمته خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، إلى أن فلسطين تواجه حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى بكل قوتها لتدمير ما تبقى من أسس العملية السياسية، عبر ممارسات عنصرية واستعمارية مدروسة ومخطط لها.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن اغتيال ثلاثة شبان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب بوابة جبل جرزيم في نابلس، اليوم الثلاثاء، "جريمة حرب"، وهي استمرار لسياسة العقاب الجماعي التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأضاف أن استمرار عمليات القتل اليومية واقتحام المدن الفلسطينية والاعتداء على المقدسات الإسلامية والمسيحية إلى جانب الاستيطان ومخططات الضم والتوسع العنصري وغيرها من الجرائم الإسرائيلية لن يركّع الشعب الفلسطيني، ولن يجلب الأمن والاستقرار لأحد لأن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والأمن هو إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة التي أقرتها الشرعية الدولية. وأكد أن حكومة الاحتلال هي وحدها من تتحمّل تبعات ما يجري من عدوان وجرائم سواء من قبل قوات الاحتلال أو إرهاب المستوطنين. وأشار الى أن العجز الدولي وصمت الإدارة الأميركية هو الذي يشجع الاحتلال على الاستمرار بجرائمه ضد الشعب الفلسطيني، مطالباً بتدخل أميركي فوري لوقف هذا العدوان الذي يهدف لجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار.
قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية، محمود الهباش، يؤكد في بيان رداً على "مسيرة الأعلام"، أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي تصدّر أزماتها الداخلية إلى الساحة الفلسطينية.
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال لقائه مع عضو الكونغرس الأميركي، ريتشارد ماكورميك، عن الحزب الجمهوري، وعضو لجنة العلاقات الخارجية في الكونغرس، على أهمية أن تبنى العلاقات الثنائية ما بين فلسطين والولايات المتحدة، واعتبار منظمة التحرير والسلطة الوطنية شركاء في السلام مع الولايات المتحدة، والتأكيد على ضرورة حماية حل الدولتين. وقال: "الحكومة في إسرائيل تعمل على تكثيف البرنامج الاستيطاني من خلال مصادرة المزيد من الأراضي لرفع عدد المستوطنين في الضفة الغربية إلى مليون مستوطن وهناك عدد من أعضاء الحكومة متطرفين إلى أبعد الحدود يدعون لحرق القرى والبلدات الفلسطينية، وهناك أيضاً تغيير في قواعد إطلاق النار لتسهيل قتل أبناء شعبنا". وطالب بضرورة الضغط على إسرائيل للالتزام بالاتفاقيات الموقعة معها، والسماح بعقد الانتخابات في الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس. وأشار إلى أن حل الدولتين يتلاشى يومياً بسبب الإجراءات الإسرائيلية ومحاولات التهويد لكافة الأراضي الفلسطينية بما فيها القدس، مشدداً على ضرورة وجود تدخل أميركي جاد في عملية السلام لإنقاذ حل الدولتين وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
حذّرت الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات من "مسيرة أعلام" جديدة تخطط لها جماعات يهودية متطرفة يوم غد الأربعاء، داخل البلدة القديمة وفي محيط المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة، بمشاركة وزراء وأعضاء "كنيست". وقالت الهيئة، في بيان اليوم الثلاثاء، إن منظمات يهودية متطرفة وجّهت دعوات على نطاق واسع للمشاركة في تنظيم "مسيرة أعلام" الليلية، لمناسبة "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم. وحمّلت حكومة الاحتلال مسؤولية السماح لهذه المسيرة الاستفزازية من اقتحام البلدة القديمة، وما يتخللها من اعتداء على المواطنين ومحلاتهم التجارية، محذرة من السماح لهم بالاقتراب من المسجد الأقصى. ودعت المواطنين إلى شدّ الرحال والرباط في المسجد الأقصى لصدّ أي محاولة من جانب تلك الجماعات المتطرفة لاقتحام المسجد الأقصى، وأداء طقوس في باحاته.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين بأن الأسيرتان عطاف جرادات وفاطمة شاهين تخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الثالث على التوالي احتجاجاً على نقلهن التعسفي إلى قسم الأسيرات الجنائيات في الرملة. كذلك الأسيران عمر السناجل واسماعيل حلبية يخوضان إضراباً مفتوحاً عن الطعام على التوالي، احتجاجاً على اعتقالهما الإداري وسياسة التمديد. كما يخوض الأسيران إياد رضوان "الطبنجة" وسامر أبو دياك، إضراباً مفتوحاً عن الطعام لليوم الثالث على التوالي، احتجاجاً على نقل الأسيرتين جرادات وشاهين إلى قسم السجينات الجنائيات. والأسرى المرضى القابعين داخل ما يسمى مستشفى سجن "الرملة" مستمرون في خطواتهم التصعيدية، احتجاجاً على نقل الأسيرتين جرادات وشاهين إلى قسم السجينات الجنائيات، وتتمثل الخطوات في الامتناع عن أخذ الأدوية والعلاجات وعدم استقبال المحامين وإعادة وجبات الطعام ومقاطعة الأطباء.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على ارتكاب جريمة اغتيال ثلاثة شبان فلسطينيين في مدينة نابلس، معتبرة هذه الجريمة النكراء امتداداً لسياسة القمع والعدوان والإرهاب الإسرائيلي المستمر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحمّلت إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه الجريمة البشعة، داعية المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات اللازمة لمساءلة ومحاكمة مجرمي الحرب الإسرائيليين وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
شدّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على أن التزام الولايات المتحدة تجاه أمن إسرائيل راسخ وثابت. وأكد على أن وزارة الدفاع الأميركية تركز على المبادرات التي تعمق التعاون العسكري مع إسرائيل. وناقشا مجموعة التهديدات للأمن والاستقرار الإقليميين بدعم من إيران، واتفقا على مواصلة العمل معاً لمواجهة هذه التهديدات. وأعرب أوستن، عن قلقه إزاء الضرورة الملحّة لأن يتخذ القادة الإسرائيليون والفلسطينيون خطوات ذات مغزى لضمان الاستقرار في الضفة الغربية. ودعا القادة الفلسطينيين إلى إدانة "الإرهاب" واتخاذ خطوات نشطة لتجنب أعمال العنف. وحثّ الوزير غالانت على معالجة العنف الاستيطاني المتطرف ضد المدنيين الفلسطينيين ومواصلة جهود وزارة الدفاع الإسرائيلية الرامية إلى تحسين الفرص الاقتصادية للفلسطينيين في الضفة الغربية.
وجّه وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، رسالة احتجاج رسمية إلى الأردن بعد حوادث مضايقة للسياح الإسرائيليين المتدينين الذين دخلوا البلاد، وذلك في أعقاب حادث خطير للغاية وقع قبل أسبوعين عند معبر "يتسحاق رابين" الحدودي، شمال "إيلات"، حيث تمّ اعتقال 150 يهودياً متشدداً على الجانب الأردني من المعبر لمدة 48 ساعة، وبحسب إفادتهم طالبتهم السلطات الأردنية بإخفاء الرموز الدينية. وكان السبب الرسمي لمثل هذا الطلب في الأردن هو حماية هؤلاء السياح من خلال التقليل من الرموز الدينية، حيث أوضحت إسرائيل أنها ترفض هذه الحجج. وأشار كوهين، إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها فرض قيود على إدخال الرموز الدينية اليهودية إلى الأردن، الأمر الذي يضرّ هؤلاء الإسرائيليين على وجه التحديد. وقال كوهين في رسالة الاحتجاج، إنه يقدّر رغبة الأردن في الحفاظ على أمن المواطنين الإسرائيليين، لكنه شدد على أن هذا لا ينبغي أن يمنع السائحين المتدينين من دخول البلاد بأغراض مخصصة للصلاة، لذلك يدعو الأردنيين إلى وضع حدّ لهذه السياسة ويقترح تنظيم محادثات بين البلدين لحل المشكلة، وتابع: "من غير المعقول أن يتم إيقاف الإسرائيليين عند الحدود الأردنية ومنعهم من الدخول لمجرد أنهم يهود متدينون، العلاقات السلمية بين إسرائيل والأردن مهمة لكلا الدولتين".
سلّم وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم الإثنين، المرافعة المكتوبة لدولة فلسطين إلى محكمة العدل الدولية، في مقرها في لاهاي، هولندا، لتتمكن المحكمة من إصدار رأيها، والفتوى القانونية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة والتبعات القانونية الناشئة عن ذلك، وواجبات الدول والأمم المتحدة. وجاء ذلك خلال اجتماع المالكي والوفد المرافق له مع قلم المحكمة، فيليب جاوتييه، حيث أشار إلى أن هذا يوم تاريخي للشعب الفلسطيني، وأن أثره سيساهم في ترسيخ العدالة الدولية. وشدد المالكي على أن دولة فلسطين قدمت المرافعة المكتوبة تنفيذاً لقرار الجمعية العامة وقرارات محكمة العدل الدولية وكجزء من الحراك الدبلوماسي والقانوني الذي تقوده دولة فلسطين للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته من الجرائم التي ترتكبها إسرائيل وصولاً إلى مساءلة ومحاسبة مجرمي الحرب الإسرائيليين، ورفع الحصانة عنهم. وقال: "اليوم بخطوتنا هذه نكون قد راكمنا الجهود نحو المساءلة التي طال أمدها". وأكد على أن المرافعة قدّمت أدلة وحقائق لا يمكن دحضها على سياسات وممارسات إسرائيل غير القانونية، ورسم صورة واضحة للجرائم والمعاناة التي عانى منها الشعب الفلسطيني على مدى عقود ومنذ النكبة. وأن هذه الحقائق تؤدي إلى استنتاج مباشر: أن الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي وضمه للأرض الفلسطينية والتمييز العنصري والفصل العنصري ورفضه المنهجي لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف بما في ذلك حق تقرير المصير وحق العودة هو غير قانوني، ويجب وضع حدّ له فوراً ودون قيد أو شرط. وهذا بطبيعة الحال ينشئ تبعات قانونية والتزامات على إسرائيل أولاً، وعلى دول المجتمع الدولي ومنظماته لمناهضة هذه الأفعال غير القانونية.
أصيب 15 مواطناً بالاختناق بالغاز السام خلال تصدي المواطنين لهجوم مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" في قرية عصيرة القبلية جنوب نابلس، بعد انتهاء فعالية لاستصلاح الأراضي بالتعاون مع الصليب الأحمر في منطقة مصنفة "ب". كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي "جبل العرمة" في بلدة بيتا جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 10 مواطنين بالاختناق بالغاز السام. من جهة أخرى، باشرت آليات تابعة لجيش الاحتلال بأعمال تجريف شرق بلدة قصرة جنوب نابلس، واقتلعت أكثر من 120 شجرة زيتون ولوزيات وجرفت سلاسل حجرية ضمن أراضي واقعة في منطقة مصنفة "ج". واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً من الضفة الغربية بينهم سيدة وأسير محرّر.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى بقيادة الوزير المتطرف في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، وعمليات القتل المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني وآخرها إعدام طفل في قلقيلية، كلها تعبّر عن السياسة الرسمية للحكومة اليمينية المتطرفة، واستفزاز لمشاعر المسلمين حول العالم، وتحد سافر للشعب الفلسطيني سيؤدي إلى المزيد من التوتر والعنف وتفجر الأوضاع، تتحمل نتائجه الخطيرة سلطات الاحتلال. وشدد على أن المحاولات الإسرائيلية لتغيير الواقع التاريخي والقانوني القائم في القدس أمر مرفوض ومصيره إلى الفشل، مؤكداً أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين فقط والقدس الشريف والمقدسات خط أحمر لا يمكن السماح بالمساس به إطلاقاً. وأشار إلى أن المسيرة التي نفذها المستوطنون في البلدة القديمة من القدس المحتلة، تؤكد دعم حكومة الاحتلال العلني للمتطرفين اليهود، مشدداً على أن الإدارة الأميركية تتحمل مسؤولية ما يحدث من انتهاكات بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، جرّاء صمتها ورفضها الضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانها وجرائمها والإلتزام بما أقرّته الشرعية الدولية.
الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، يعرب في كلمته، خلال نقاش مفتوح لمجلس الأمن الدولي حول القضية الفلسطينية، عن قلقه الشديد إزاء حجم العنف ونطاق الدمار اللذين شهدتهما الأرض الفلسطينية المحتلة مؤخراً. كما أكد المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، في كلمته، أن السبيل الوحيد لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي هو معالجة طبيعته الاستعمارية الاستيطانية. من جهته، انتقد السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد أردان، في كلمته، الأمم المتحدة لعدم إدانتها صراحة ما أسماه "الإرهاب الفلسطيني" والتحريض على العنف بما في ذلك من قبل السلطة الفلسطينية (على حد تعبيره).
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 19-26 تموز/ يوليو 2023، إلى مقتل ستة مواطنين، منهم 3 مدنيين أحدهم طفل، وإصابة 13 مواطناً بجروح، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض في اعتداءات لقوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة.
صرّح المتحدث باسم الأمين العام لجامعة الدول العربية، جمال رشدي، أن الأمانة العامة للجامعة، قامت بتسليم نسخة من مرافعتها المكتوبة إلى محكمة العدل الدولية، بمقرها في لاهاي، وذلك في إطار القضية المتعلقة بإصدار فتوى قانونية حول طبيعة الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وآثاره والتبعات القانونية المترتبة عليه. وأوضح أن المرافعة تضمنت بالأدلة والحيثيات ما يتعرض له الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدراته من احتلال إسرائيلي متواصل واستيطان استعماري مستمر ومن تطبيق لنظام التمييز والفصل العنصري (الأبارتهايد)، بما ينطوي عليه من انتهاكات وجرائم ممنهجة تنتهك بصورة جسيمة كافة قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة. وأضاف أن النضال في ميدان القانون الدولي يُعد ذا أهمية كبيرة في تثبيت الحقوق الفلسطينية، وتحميل إسرائيل المسؤولية القانونية والأخلاقية، فضلاً عن التبعات السياسية، لمُباشرتها على مدى عقود نظام احتلالٍ ينطبق عليه توصيف الفصل العنصري. وأوضح أن عدداً من الدول العربية والصديقة سوف تقوم بتقديم مرافعات مكتوبة تدعم الموقف الفلسطيني، وتُفند الحجج التي يتركز عليها الاحتلال الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أدانت الأمانة العامة للجامعة في بيان اقتحام أعداد كبيرة من المستوطنين المستعمرين يتقدمهم الوزيران في الحكومة الإسرائيلية إيتمار بن غفير ويتسحاق فاسرلاف، للمسجد الأقصى.
قدمت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الاسلامي بيانات خطية إلى محكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، تبعاً لتكليف الجمعية العامة هذه المحكمة بتقديم رأي استشاري بهذا الخصوص. وأشارت في هذه البيانات بالخصوص إلى أن السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة تمثل انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان التي يكفلها القانون الدولي، مؤكدة أن الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي للأرض الفلسطينية هو احتلال غير شرعي ويخالف القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، ويجب أن يتوقف فوراً. وجددت المنظمة في هذه الوثيقة التأكيد على دعمها المطلق والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة بما فيها حقه في تقرير المصير والعودة وتجسيد قيام دولته المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشريف.
من جهة أخرى، أدانت الأمانة العامة للمنظمة بشدة اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى وانتهاك حرمته تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعاً وانتهاكاً صارخاً ومرفوضاً للقانون الدولي وللوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى. وأكدت المنظمة من جديد على أن المسجد الأقصى بكامل مساحته البالغة 144 دونماً هو مكان عبادة خالص للمسلمين فقط، وأنه لا سيادة لإسرائيل على مدينة القدس ومقدساتها، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة والمتكررة لحرمة الأماكن المقدسة وحرية العبادة وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
أدان البرلمان العربي بأشد العبارات اقتحام المستوطنين الإسرائيليين بأعداد كبيرة للمسجد الأقصى بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، ايتمار بن غفير، صباح اليوم، تحت حراسة وحماية قوات الاحتلال. وقال إن استمرار اقتحامات المستوطنين ووزراء حكومة الاحتلال للمسجد الأقصى ومحاولات تقسيمه زمانياً ومكانياً، يُعد استفزازاً لمشاعر أكثر من 2 مليار مسلم يمثلون ربع سكان العالم وهو أمر مرفوض وينذر بدفع الأوضاع في القدس والأراضي الفلسطينية إلى مزيد من التصعيد والتوتر وجر المنطقة لحرب دينية. وأكد رفضه محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس ومحاولات تهويدها وتقـويض حريـة صلاة المسلمين فيه كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن إلى تحمّل مسؤولياته لوقف هذه الأعمال الاستفزازية والعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومقدساته الدينية ووقف الانتهاكات السافرة وضرورة تحريك الوضع القائم والدفع بعملية السلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط، مؤكداً موقفه الثابت والداعم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس وفقاً لحل الدولتين وقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية لعام 2002.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تواصل توسيع دائرة جريمة الاعتقال الإداري مستهدفة بذلك كافة الفئات بما فيهم النساء والأطفال. ووفقاً لآخر المعطيات الصادرة عن المؤسسات المختصة فقد بلغ عدد المعتقلين الإداريين حتى نهاية الشهر المنصرم 1132 معتقلاً إدارياً منهم (18) طفلًا، و(3) من الأسيرات. وأكد أن هذه الأعداد لم نشهدها منذ 20 عاماً، حيث وصل عدد أوامر الاعتقال الإداري حتى نهاية حزيران المنصرم إلى (1608) أوامر، منها (813) أمراً جديداً و(795) أمر تجديد، وخلال الشهر الجاري أصدر الاحتلال العشرات من أوامر الاعتقال الإداري التي طالت بشكل أساس معتقلين سابقين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال، إضافة إلى أن جيلًا جديداً بدأت سلطات الاحتلال باستهدافه. وأشار إلى أن قضية الاعتقال الإداري كانت أبرز القضايا التي فرضت متغيرات كبيرة منذ العام المنصرم وخلال العام الجاري. وأكد أن محاكم الاحتلال تواصل ترسيخ هذه الجريمة كما عملت تاريخياً وما تزال حتى اليوم من خلال محاكمها الصورية. وجدد نادي الأسير دعوته إلى ضرورة إعادة تقييم مسألة التعاطي مع الجهاز القضائي للاحتلال وتحديداً في قضية الاعتقال الإداري، علماً أن نحو 60 أسيرًا يواصلون مقاطعتهم لمحاكم الاحتلال.