نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، عن تمكنه من العثور على حفرة تم إطلاق قذيفة منها تابعة لكتيبة العياش في كتائب القسام، بالقرب من بلدة "رام أون" الملاصقة لجدار الفصل. وأفاد الجيش أن هذه المعلومات تبقى أولية وأنه لم ينته بعد إلى معلومات نهائية ومثبتة، كما أوضح أنه يواصل التحقيق بموازاة إجراء عمليات مسح مكثفة في المنطقة المجاورة. كما كشف الجيش الإسرائيلي عن مقطع فيديو لنفق طوله عشرات الأمتار تم حفره تحت مخيم جنين للاجئين، ويبدو أنه نفق للاستخدام العسكري بشكل أساسي.
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية استيلاء المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة صب لبن بالقدس المحتلة اليوم الثلاثاء. وأكدت في بيان صادر عن قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلة أن هذه الجريمة التي ارتكبتها سلطات الاحتلال بإخلاء المنزل من العائلة التي تقيم فيه منذ العام 1953، تأتي في إطار سياسة التهجير القسري والتطهير العرقي التي تنتهجها حكومة الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني، بما في ذلك إرغامها لهم على هدم منازلهم ومنشآتهم بحجة عدم وجود ترخيص لإفراغ القدس المحتلة من أبنائها، كما يحدث بشتى الأساليب خاصة في البلدة القديمة وسلوان والشيخ جراح. ودعت المجتمع الدولي بدوله وهيئاته ومؤسساته للتدخل الفوري لوقف جرائم سلطات الاحتلال، والتصدي لمحاولات الحكومة الإسرائيلية المستمرة لإشعال دوامة العنف في المنطقة. كما دعت الأمم المتحدة إلى ضرورة التحرك لإيجاد آلية لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
مؤتمر المشرفين على شؤون الفلسطينيين في الدول العربية المضيفة، يحذر في مسودة توصياته الصادرة خلال أعمال دورته الـ(110) المنعقدة في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة، من المخاطر المترتبة على مصادقة الحكومة الإسرائيلية في حزيران/ يونيو 2023 على قانون يقضي لتسريع الاستيطان في الضفة الغربية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شرق رام الله، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع وأسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق. وأغلق جنود الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل القرية ومنعوا الدخول إليها أو الخروج منها، كما فتشوا مركبات المواطنين. وفي القدس المحتلة، أجبرت سلطات الاحتلال مواطناً مقدسياً ونجله على هدم شقتيهما السكنيتين ذاتياً في بلدة جبل المكبر جنوب القدس المحتلة، بحجة عدم الترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة. وفي نابلس، جرف مستوطنون أراضي في منطقة الزوايا بين بلدتي عقربا ومجدل بني فاضل، في محاولة للاستيلاء عليها.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشدد في كلمته خلال اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية المنعقد في مدينة العلمين الجديدة بمصر، على أن الوحدة والعمل الجماعي المشترك وتحقيق الأهداف والغايات النبيلة المرجوة للشعب الفلسطيني وقضيته، يجب أن تقوم على مبادئ وأسس واضحة لإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة وترتيب البيت الداخلي. كما دعا عباس، من خلال البيان الختامي الصادر عن الاجتماع، إلى تشكيل لجنة متابعة من الذين حضروا اجتماع الأمناء العامين للفصائل، لاستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة التي جرى مناقشتها بهدف إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة الوطنية.
رئيس المكتب السياس لحركة حماس، اسماعيل هنية، يدعو في كلمته خلال لقاء الأمناء العامين المنعقد في مدينة العلمين الجديدة بمصر، إلى تبني خيار المقاومة الشاملة وتعزيز صمود الشعب الفلسطيني ونضاله ضد جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في الضفة والقدس.
أصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعديلاً على قانون الإفراج الإداري من السجون، حيث يقضي التعديل إلغاء الإفراج المبكر عن المعتقلين الفلسطينيين. وبحسب التعديل، لن يتمكن الأسرى الآن من إطلاق سراحهم إدارياً من السجون الإسرائيلية، علماً أنه كان يتم إطلاق سراح مئات الأسرى كل عام من أصحاب العقوبات والمحكوميات الخفيفة، بسبب الاكتظاظ وعدم وجود مساحة في السجن. وقال بن غفير في تصريح له: "في الأشهر الستة الماضية أغلقنا ومنعنا وجود مخبز مخابز البيتا، وقللنا استخدام الحمامات والمياه إلى الحد الأدنى، وألغينا علاجات الأسنان على حساب الدولة". وتابع: "سأستمر في بذل كل ما في وسعي لوقف الظروف المريحة والخدمات التي توفر للمعتقلين، وأسعى لتوافق الحكومة على خطتي التي تطمن إجراءات أخرى لفرض المزيد من الشروط وتشديد الإجراءات لتفاقم أوضاع وظروف احتجاز الأسرى الأمنيين".
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين مجلس الأمن وكل المنظمات الحقوقية والإنسانية، تحمّل مسؤولياتها والتحرك الفوري لوضع حدّ للتطرف الصهيوني الإسرائيلي بقيادة المجرم ما يسمى بوزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير. وقالت: "قرار بن غفير، إلغاء قانون يتيح الإفراج عن الأسير أو المعتقل قبل موعد انتهاء محكوميته خطوة إضافية لتعزيز الحياة السوداوية التي يعيشها اليوم ما يقارب 5000 فلسطيني داخل السجون والمعتقلات ويأتي في سياق زيادة الخناق عليهم وجعل حياتهم أكثر تعقيداً وتوتراً". وأوضحت أن خطوة بن غفير بإجراء تعديل على قانون الإفراج الإداري وإلغاء البند الذي يتيح الإفراج المبكر عن الأسرى الفلسطينيين، يدلّل على تفرده بالأسرى والمعتقلين، وتحويلهم لمعادلة حسابية في الإفرازات الانتخابية الإسرائيلية.
من جهة أخرى، ذكرت الهيئة، في تقرير لها أن الأسرى القُصّر في السجون والمعتقلات الإسرائيلية يعانون من ظروف احتجاز قاسية وغير إنسانية وتفتقر للحد الأدنى من المعايير الدولية لحقوق الطفل. وأوضحت بأن المعاناة تشمل كافة الجوانب الحياتية والمعيشية كنقص الطعام ورداءته وانعدام النظافة وانتشار الحشرات والاحتجاز في غرف لا يتوفر فيها تهوية وإنارة مناسبتين وحرارة عالية والإهمال الطبي وانعدام الرعاية الصحية والانقطاع عن العالم الخارجي والحرمان من زيارة الأهالي إضافة إلى الإساءة اللفظية والضرب والعزل وترويعهم عند اقتحام الأقسام بشكل مخيف ومرعب. ونوّهت بأن عدد الأسرى القاصرين في سجون الاحتلال ما يزيد عن 170 قاصراً يقبع منهم 48 في قسم الأشبال في سجن الدامون.
هيئة شؤون الأسرى والمحررين
خرجت مساء اليوم الأحد، مسيرات جماهيرية حاشدة في محافظات غزة، تؤيد المقاومة، وتطالب بخطة وطنية موحدة لمواجهة الاحتلال الإسرائيلي ورفضاً للحصار. وأطلق المشاركون هتافات تطالب المجتمع الدولي وأحرار العالم بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لرفع الحصار البري والبحري والجوي الذي يفرضه على قطاع غزة منذ أكثر من 17 عاماً، والذي بدوره أدى إلى تردي الأوضاع المعيشية والحياتية بالقطاع.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يؤكد في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، أن التهديدات الصادرة عن حزب الله، لا تؤثر على إسرائيل بتاتاً، ويدعو لبنان إلى عدم اختبار إسرائيل.
وخلال اجتماعه مع وزيرة المواصلات ووزير المالية ونائب الوزيرة في وزارة المواصلات الإسرائيلية، من أجل طرح برنامج "إسرائيل واحدة"، شدّد نتنياهو في تصريح على أنه لا يمكن التوصل إلى اتفاق مع الفلسطينين طالما يبتغون زوال إسرائيل.
أصيب شابان بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع إثر قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة قرية كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، شرق قلقيلية. كما أصيب مواطن بجروح في يده، جراء تحطم زجاج مركبته بعد رشقها بالحجارة من قبل مجموعة مستوطنين قرب قرية المغير شرق رام الله. وفي قرية عينابوس جنوب نابلس، أقدم مستوطنون على إضرام النار في حقول مزروعة بأشجار الزيتون ما أدى إلى احتراق عدد منها. كذلك، اقتحم مستوطنون، مساء اليوم الجمعة، ساحة باب العمود بالقدس المحتلة بشكل استفزازي وبحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. واعتقلت قوات الاحتلال 6 مواطنين في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية.
أفادت وزارة التربية والتعليم في فلسطين بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدرسة بير قوزا الأساسية المختلطة الواقعة ببلدة بيتا جنوب نابلس للمرة الثانية خلال أيام. وأكدت أن جيش الاحتلال اقتحم، فجر اليوم، المدرسة وعبث وحطم محتوياتها وصادر كاميراتها. وجددت الوزارة دعوتها للمنظمات والمؤسسات الدولية والإنسانية والحقوقية والإعلامية والهيئات الدبلوماسية والمدافعة عن التعليم إلى فضح هذه الانتهاكات واتخاذ موقف حازم تجاه هذه الممارسات التي تشكل انتهاكاً صارخاً لمنظومة القوانين والحقوق وفي مقدمتها الحق في التعليم.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة، بأن مشتبه به كان قد اقتحم بسيارة نقطتي تفتيش للجيش الإسرائيلي بالقرب من حوارة، ورد الجنود الذين كانوا في الموقع بإطلاق النار على السيارة. وتابع أن "جنود الجيش الإسرائيلي بدأوا مطاردة المشتبه به وألقوا القبض عليه وتم نقله إلى قوات الأمن لمزيد من الاستجواب"، مضيفاً أنه "لم تقع إصابات بين الإسرائيليين". ووقعت محاولة هجوم دهس بالقرب من قرية حوارة بالضفة الغربية، حيث انطلقت سيارة تحمل لوحات فلسطينية مسرعة باتجاه قوات الأمن الإسرائيلية وهربت عندما أطلق الجنود أعيرة نارية تحذيرية.
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، الجمعة، أن اتفاقاً قد يكون في الطريق بعد محادثات أجراها مستشاره للأمن القومي مع مسؤولين سعوديين في جدة بهدف التوصل إلى تطبيع العلاقات بين المملكة وإسرائيل. وقال الرئيس الأميركي: "هناك تقارب قد يكون في الطريق".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شرق رام الله، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 3 شبان بالرصاص الحي في اليد والقدم، وإثنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في الرأس، والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، وجرفت قوات الاحتلال الحديقة العامة الواقعة في المنطقة الشرقية من البلدة والتي تحمل أسم "حديقة الشهداء". كذلك، أصيب عدد من الشبان بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال بلدة العيزرية في محافظة القدس. كما اقتحمت قوات الاحتلال الموقع الأثري في بلدة سبسطية شمال محافظة نابلس. وفي قطاع غزة، فتحت زوارق الاحتلال الحربية نيران أسلحتها الرشاشة وخراطيم المياه بشكل كثيف صوب مراكب الصيادين في بحر منطقة السودانية، ومنعتهم من سحب شباكهم، وأجبرتهم على العودة إلى ميناء الصيادين. واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من الضفة العربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ونفذوا جولات استفزازية وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه. كما شهدت البلدة القديمة من القدس المحتلة إجراءات عسكرية مشددة من شرطة الاحتلال. وفي محافظة أريحا، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة قرب دوار الطيبة شمال غرب المحافظة، بهدف الاستيلاء على أراضي المواطنين في المنطقة. كذلك، نصب مستوطنون خياماً على أراضي المواطنين في قرية ياسوف شرق سلفيت.
اقتحم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، وعشرات المستوطنين أراض بملكية خاصة لمواطنين من بلدة عيلبون في الجليل، وبالتزامن تظاهر الآلاف في بؤرة "رمات أربيل" العشوائية ضد حكومة نتنياهو وخطة إضعاف القضاء. وجاء اقتحام المستوطنين لأراضي المواطنين العرب "احتفالاً" بإقامة البؤرة في أعقاب شرعنتها من قبل الحكومة الإسرائيلية. وانتقل احتجاج المتظاهرين إلى أراضي المواطنين العرب المقامة عليها بؤرة "رمات أربيل"، وسط تواجد قوات معززة من الشرطة الإسرائيلية.
طالبت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم الإثنين، اللجنة الدولية للصليب الأحمر بتحمّل مسؤولياتها تجاه الأسرى المعزولين في السجون والمعتقلات الإسرائيلية. وأوضحت أن العشرات من الأسرى الفلسطينيين يعيشون ظروف صحية وحياتية صعبة بفعل عزلهم في زنازين انفرادية وجماعية يتعرضون فيها للاعتداءات والتنكيل والسب والشتم، إلى جانب حرمانهم من الملابس والأغطية والأدوات الكهربائية المناسبة للتغلب على برد الشتاء وحرارة الصيف ورطوبته والحرمان من العلاج والأدوية. وأشارت الهيئة، إلى أن الجريمة لا زالت مستمرة بحق الأسرى الستة الذين تمكنوا من كسر المنظومة الأمنية الإسرائيلية في سجن "جلبوع"، وانتزعوا حريتهم لعدة أيام وأعيد اعتقالهم، ومنذ ذلك الوقت وهم يعيشون حياة قاتلة في زنازين العزل، كما أن هناك العديد من الأسرى الذين صدر بحقهم مؤخراً قرارات بتحديد عزلهم كالأسير حسن عرار وشادي العمور وغيرهم.
صرّح المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار، أحمد فهمي، أن الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أكد خلال استقباله للرئيس الفلسطيني، محمود عباس، دعم مصر الثابت والتاريخي للشعب الفلسطيني، معرباً عن ترحيب مصر باستضافة اجتماع الفصائل الفلسطينية الذي انعقد يوم أمس بمدينة العلمين الجديدة، خاصةً ما يتعلق باستكمال الحوار حول القضايا والملفات المختلفة بهدف الوصول إلى إنهاء حالة الانقسام واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية. وأضاف فهمي، أن اللقاء شهد مناقشة سبل تنسيق المواقف والرؤى إزاء عدد من الموضوعات المرتبطة بالقضية الفلسطينية، خاصةً ما يتعلق بإعادة إحياء عملية السلام، حيث تم التشديد على ضرورة الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة واستمرار الجهود لتحقيق السلام الشامل والعادل والدائم على أساس حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية، بما يحقق الأمن والاستقرار والازدهار لجميع شعوب المنطقة.
صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، خلال مقابلة مع موقع "N12" العبري، أن "إسرائيل حالياً الأقرب من أي وقت مضى من اتفاق سلام مع المملكة العربية السعودية". وأضاف "النافذة الزمنية أمامنا هي حتى شهر آذار/مارس من العام القادم، حيث ستنجر الولايات المتحدة حينها إلى معركة إنتخابية"، وتابع أنه "توجد مصلحة أميركية واضحة" لإبرام الاتفاق. وخلال التطرق إلى إمكانية استجابة إسرائيل إلى الطلبات التي وضعتها السعودية والتي تشمل الموافقة على إنتاج طاقة نووية سلمية، تجميد البناء في المستوطنات والتقدم بالمفاوضات مع الفلسطينيين، تهرّب كوهين، ولم يجب وقال: "ليس من الصواب الدخول حالياً إلى مفاوضات". وأضاف: "القضية الفلسطينية ليست عائقاً للسلام، والذي أثبتناه في اتفاقيات إبراهيم".
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، اليوم الإثنين، أن إسرائيل ستقيم جداراً أمنياً على الحدود مع الأردن، لمنع تهريب الأسلحة إلى الضفة الغربية، مشيراً إلى أن "إيران كثّفت جهودها لنقل الأسلحة إلى الجماعات الفلسطينية". جاء ذلك في خلال حديثه في المناقشة المغلقة للجنة الشؤون الخارجية والأمن. وقال: "نحن ندرك زيادة تورط إيران في محاولات نقل أسلحة وجمع معلومات استخبارية في الضفة الغربية"، وأضاف أن "إيران والتنظيمات الفلسطينية تعتبر الضفة الغربية نقطة ضعف وتوجه الكثير من الموارد هناك بهدف توجيه الهجمات".
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، في مؤتمره الصحافي الأسبوعي، بأن التطبيع مع الصهاينة لن یساعد الشعب الفلسطيني. وبخصوص الجهود الأميركية لتطبيع العلاقات بين السعودية والكيان الصهيوني، أشار إلى أن الحكومات الأميركية أبدت التزامها غير المشروط بدعم كامل للكيان الصهيوني وبذلت جهوداً كثيرة ونجحت في تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وعدد من الدول في المنطقة. وفي المقابل كانت نتيجة هذا التطبيع تمادي الكيان الصهيوني في جرائمه بحق الشعب الفلسطيني وتزايدت في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري وتيرة جرائمه ليستشهد حوالي مائتي فلسطيني بريء، بالإضافة إلى أسر واعتقال أكثر من ثلاثة آلاف فلسطيني وتدمير واسع للمنازل الفلسطينية. وأشار إلى أن إيران تعتبر أي خطوة تتخذ نحو الاعتراف بهذا الكيان لا تصبّ في مصلحة فلسطين ولا في مصلحة السلام والأمن في المنطقة.
استشهد الشاب مهند المزارعة (20 عاماً) من بلدة العيزرية شرقي القدس المحتلة، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذها بالقرب من المجمّع التجاري في مستوطنة "معالي أدوميم"، أسفرت عن إصابة 5 مستوطنين بجراح متفاوتة. وقام ضابط في وحدة "حرس الحدود" التابعة لشرطة الاحتلال الإسرائيلي، بإطلاق النار على المنفذ ما أدى إلى استشهاده.
كذلك، استشهد الطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عاماً) برصاص قوات الاحتلال بزعم محاولته تنفيذ عملية طعن قرب الخليل، وزعمت تقارير إسرائيلية بأن الفتى الفلسطيني، قد حاول طعن جنود بجيش الاحتلال، خلال تواجدهم في محطة للحافلات قرب بلدة السموع، ليُطلَق عليه النار، بعيد ذلك. وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن ضابطة كانت تستقل مركبة في المنطقة برفقة أحد جنود الاحتلال الذي كان يقود المركبة، وقد شاهدت مشتبهاً به في محطة الحافلات. لتتخذ بعيد ذلك قراراً بالعودة، واستجواب المشتبه به، الذي قام بسحب السكين عليهما وحاول طعنهما. وأضافت إذاعة جيش الاحتلال أن الجندي سائق السيارة، أطلق النار وحيّد المنفذ. وشرعت قوات الاحتلال بإجراء عمليات بحث وعزّزت من تواجد عناصرها في المنطقة.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي ترافقها جرافتان، المنطقة الشرقية في مدينة نابلس، لتأمين اقتحام المستوطنين لمقام يوسف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي في الساق. وأغلقت قوات الاحتلال شارع عمان بالسواتر الترابية وكثّفت انتشارها في منطقة الضاحية، كما دفعت بتعزيزات من مدخل صرة ومن الطور باتجاه المنطقة الشرقية. واعتقلت قوات الاحتلال 10 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم 76 مستوطناً المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه. كما احتجزت شرطة الاحتلال المتمركزة على أبواب الأقصى هويات المصلين من الشبان والفتيات قبل السماح لهم بالدخول إليه. وفي محافظة نابلس، هاجم عشرات المستوطنين منزل مواطنة في قرية بورين، الأمر الذي ألحق أضراراً بنوافذه ومركبة كانت مركونة أمامه. كما عاث المستوطنون خراباً بإحدى قطع الأراضي في محيط المنزل، وسرقوا سياجاً يحيط بها. كذلك، نصب مستوطنون خياماً في منطقة "خربة القط"، بالخليل، بعد أن اعتدوا على أصحاب الأرض من عائلة عقل الذين تواجدوا فيها لحمايتها.
باركت حركة حماس في تصريح صحافي، العملية التي ثأر فيها الشهيد محمد سليمان المزارعة (20 عاماً)، للأقصى، عقب تنفيذه عملية إطلاق نار بطولية في مجمّع "معاليه أدوميم" الاستيطاني شرق القدس المحتلة. مؤكدة أن الشعب الفلسطيني متوحّد في ميدان المواجهة مع المحتل، وقادر على الردّ على جرائم الاحتلال وحماية مقدساته. كما أكدت الحركة، أن التضحيات التي يقدمها أبناء الشعب الفسلطيني لن تذهب هدراً، وعلى المحتل أن ينتظر المزيد من هذه العمليات طالما استمرت عربدته وجرائمه في الأرض الفلسطينية.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن الصمت الدولي وغياب المحاسبة هو الذي شجّع الاحتلال الإسرائيلي على التمادي في ارتكاب جرائمه ضد أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها جريمة إعدام قوات الاحتلال، مساء اليوم الثلاثاء، بدم بارد للطفل محمد فريد شوقي الزعارير (15 عاماً) قرب بلدة السموع جنوب الخليل، والشاب مهند المزارعة شرقي القدس. وقال إن حكومة الاحتلال تتحدى القانون الدولي بعمليات القتل اليومية، وتصرّ على المضي في الإعدامات الميدانية واقتحام المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، بما يتناقض مع الشرعية والقوانين الدولية الإنسانية. ودعا المجتمع الدولي ومؤسساته وفي مقدمتها مجلس الأمن إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، مشدداً على ضرورة تدخل الإدارة الأميركية لوقف هذه البلطجة الإسرائيلية قبل فوات الأوان، لأن البديل هو جرّ المنطقة إلى مربع العنف وعدم الاستقرار. وأكد أن سلطات الاحتلال والإدارة الأميركية تتحملان مسؤولية تدهور الأوضاع وانفجارها، مشيراً الى أن تحقيق الأمن والاستقرار يأتي من خلال الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وليس عبر إعدام الأطفال واقتحام المدن وسياسات العقاب الجماعي.
أدانت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، صباح اليوم الثلاثاء، حركة التنقلات المفاجئة التي تنفذها إدارة سجون الإحتلال الإسرائيلي في صفوف الأسرى والمعتقلين، دون وجود أي أسباب تستدعي ذلك. وقالت الهيئة: "تنفيذ التنقلات في صفوف الأسرى من سجن لآخر وتحويل عدد منهم لزنازين العزل، يأتي في سياق مواصلة الهجمة عليهم واستهداف واقع حياتهم ليكون أكثر صعوبة وتعقيداً". وأضافت: "نُقل جميع الأسرى القابعين في سجن عسقلان إلى سجن نفحة صباح اليوم، وعزل الأسير القائد وائل الجاغوب في زنازين العزل الانفرادي في سجن جلبوع، وتزامن ذلك مع وجود وحدات قمع في العديد من السجون، وحالة التوتر والقلق العام، قد يؤدي إلى تفجير الأوضاع داخل السجون والمعتقلات".
من جهة أخرى، ذكرت الهيئة في تقرير لها، بأن الأسرى يعيشون ظروف معيشية صعبة في معتقل "جلبوع"، لا سيما مع ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة العالية والنقص الكبير في المراوح. وأشارت بأن سجن "جلبوع" من أكثر السجون التي يعاني بها الأسرى نتيجة موجة الحر الشديدة حيث تصل درجات الحرارة إلى 48 درجة مئوية، الأمر الذي سبب معاناة مُتفاقمة لهم. وأكدت الهيئة، بأن إدارة السجون الإسرائيلية تستمر في قمع الأسرى، الأمر الذي يزيد من الخطورة على حياة الأسرى المرضى وكبار السن ويزيد من معاناتهم لا سيما في ظل عدم توفر رعاية طبية حقيقية لهم.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يؤكد في تصريح خلال جلسة اللجنة الفرعية المكلفة بالترويج لمكافحة الإجرام في المجتمع العربي، على مواصلة العمل لضرب المنظمات الإجرامية بشكل مستمر وفعال.
من جهة أخرى، أكد نتنياهو، ووزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، خلال زيارتهما إلى مقر قيادة المنطقة الوسطى في جيش الدفاع في تصريح مشترك، على محاسبة كل من يقتل إسرائيلي ويعتدي على جندي.
أكد قائد القيادة الشمالية للجيش الإسرائيلي الجنرال، أوري جوردين، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الإسرائيلي "جاهز لأي مواجهة" وسط تصاعد التوترات مع حزب الله عبر الحدود اللبنانية. وقال: "يواصل العدو عبر الحدود التخطيط لكيفية المساس بسيادة إسرائيل وتحسين قدراتها في محاولة لتهديد أمن سكانها". وأكد أن "أي شخص يريد تجربتنا من الخارج سيعرف أنه سيجدنا جاهزين لأي تحدّ وجاهز لأي سيناريو لأن قوتنا تكمن في وحدتنا وشعبنا الممتاز".
أقام المستوطنون في مستوطنة "شيلو" شمالي رام الله، مهرجاناً مؤخراً والذي يحاكي بناء "الهيكل الثالث" المزعوم على أنقاض مسجد قبة الصخرة، حيث اشتمل المهرجان على فقرة حرق بقرة حمراء قبيل البدء ببناء "الهيكل". ورصدت الحكومة الإسرائيلية ميزانيات لجمعيات استيطانية التي تنشط في تمويل مشروع "البقرة الحمراء" الذي يهدف إلى بناء "الهيكل" المزعوم مكان مسجد قبة الصخرة في باحات الحرم القدسي الشريف، علماً بأن الميزانيات الأولية المرصودة تقدر بعشرات ملايين الشواقل. يأتي مشروع "البقرة الحمراء" بحسب المعلومات التي كشفتها جمعية "عير عميم" في تحقيقها، بتنظيم وإشراف من "معهد بناء الهيكل"، الذي يستثمر الجهود والأموال الكثيرة للعثور على "البقرة الحمراء" والتي من خلالها سيتم تنفيذ بعض الطقوس الضرورية لبناء وإقامة "الهيكل" المزعوم، ويأتي ذلك بالتعاون الوثيق مع منظمة "بناء إسرائيل" بهذا الغرض قبل عامين.
أصيب مزارع وزوجته بعد الاعتداء عليهما من قبل عدد من مستوطني البؤرة الاستيطانية التي أقيمت قبل أسابيع على أراضي المواطنين في قرية تقوع شرق بيت لحم. كما أضرم مستوطنون النار بالأراضي الواقعة جنوب بلدة بورين جنوب نابلس، الأمر الذي أدى لاحتراق عشرات الأشجار وسط اندلاع مواجهات ومنع الأهالي من إطفاء الحرائق. وفي أريحا، هاجم مستوطنون بحماية من جيش الاحتلال الإسرائيلي، منطقة عرب المليحات، وحاولوا سرقة عدد من مواشي المواطنين، بحجة أنها ترعى في مناطقهم.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي المواطن أحمد السعود على هدم منزله في بلدة بيت حنيا بالقدس المحتلة، والذي يقطنه هو وعائلته، تجنباً لدفع تكاليف الهدم الباهظة. وتأتي عملية الهدم بعد خمسة أيام من هدم شقيقه محمد منزله المجاور، بحجة عدم الترخيص. وفي جنين، دعست قوات الاحتلال، شاباً كان يقود دراجة نارية في بلدة يعبد جنوب المحافظة، قبل أن تعتقله. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية غالبيتهم من محافظة جنين.
أطلقت زوارق بحرية الاحتلال الصهيوني الحربية، اليوم السبت، الرصاص على مراكب الصيادين وهي على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، ورفح جنوب القطاع، وفتحوا صوبها خراطيم المياه وأجبروها على مغادرة المكان دون أن يبلغ عن وقوع إصابات في صفوف الصيادين.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 22-2023/7/28، يشير فيه إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تتجه نحو محو خطوط اتفاقيات أوسلو، بعد محو الخط الأخضر.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يشير في تقرير حماية المدنيين، للفترة 5-24 تموز/ يوليو 2023، إلى أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار وقتلت خمسة فلسطينيين، أحدهم طفل، في ثلاث عمليات منفصلة نفذتها في نابلس وقلقيلية.
دعا عضو المكتب السياسي لحركة حماس، موسى أبو مرزوق، الشعب الفلسطيني للنفير والتصدي لاقتحامات المستوطنين الصهاينة للمسجد الأقصى وإفشال مخططات تهويده والتأكيد على هويته العربية والإسلامية. وقال اليوم السبت: "إن تواصل اقتحامات المستوطنين الصهاينة وعلى رأسهم الوزراء وأعضاء الكنيست للمسجد الأقصى، تأكيد صهيوني على تنفيذ مخطط تهويده ما يستدعي استمرار الدعوات الفلسطينية للنفير، وشدّ الرحال والرباط في الأقصى، للتصدي لمخططات المستوطنين، وعدم تركه وحيداً أمام مخاطر التقسيم". وحذّر من خطورة إقامة الاحتلال الإسرائيلي لعشرات "الحدائق القومية" قسراً على أراضي بعض أحياء القدس وقراها المهجرة بعد مصادرتها لصالح "سلطة الحدائق والطبيعة الإسرائيلية" بالتزامن مع استمرار سياسة الهدم القسري التي تتصاعد بإجبار المقدسيين على هدم منازلهم ومنشآتهم بأيديهم تحت التهديد بدفع الغرامات الباهظة.
الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يلقي خطاباً بمناسبة العاشر من شهر محرم في ختام المسيرة العاشورائية المركزية في الضاحية الجنوبية، يؤكد فيه أن المقاومة جاهزة لأي خيار ولن تسكت عن أية حماقة إسرائيلية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية المغير شرق رام الله، واندلعت مواجهات أسفرت عن إصابة طفل (13 عاماً) وشاب بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام. وفي محافظة جنين، أصيب شاب بقنبلة غاز وعدد من المواطنين بالاختناق إثر اقتحام قوات الاحتلال بلدة يعبد وقرية نزلة زيد، واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الزبابدة ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، بوصول إصابة خطيرة في البطن، وأخرى متوسطة في الفخذ، برصاص الاحتلال الحي إلى مستشفى رفيديا الحكومي، بينما أصيب العشرات بحالات اختناق خلال اقتحام قوات وآليات الاحتلال المنطقة الشرقية من مدينة نابلس. وفي القدس المحتلة، منعت قوات الاحتلال إقامة حفل تكريم لطلبة الثانوية العامة الناجحين في نادي سلوان الرياضي، واقتحمت قوات الاحتلال حي العباسية في البلدة وسلّمت مواطن أمراً بإزالة "عريشة" زراعية. واعتقلت قوات الاحتلال 14 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم 103 مستوطنين المسجد الأقصى بحراسة مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه. كما هاجم مستوطنون المزارعين بالحجارة في أراضي المنطقة الجنوبية من قرية أم صفا شمال غرب مدينة رام الله، وهاجم مستوطنون تجمّع بدو عرب الكعابنة والمليحات في منطقة مغاير الدير قرب بلدة دير دبوان شرق المحافظة. وفي الخليل، نصب مستوطنون خيمة واعتدوا على الأهالي ورعاة الأغنام ومنعوهم من الوصول إلى بئر ماء في مسافر يطا. كما أحرقوا 20 خلية نحل لمواطن في قرية زنوتا شرق بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
ردّت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، التماساً يطالب بإخلاء معهد لتدريس التوراة في البؤرة الاستيطانية العشوائية "حوميش" شمال الضفة الغربية، وذلك في قرار يتلاءم مع موقف الحكومة الإسرائيلية في أعقاب نقل المعهد الديني إلى موقع جديد وقريب من الموقع الأول للبؤرة الاستيطانية، بشكل غير قانوني حتى بالنسبة لقوانين الاحتلال. واتخذت العليا الإسرائيلية قرارها بهذا الشأن، قبل موعد الجلسة المقررة لمناقشة الالتماس بهذا الشأن والتي كانت مقررة يوم غد الخميس. وأكد القضاة أن الطرق المؤدية إلى الموقع الجديد تمرّ أيضاً عبر أرض فلسطينية خاصة، إلا أن هذه المسألة، بحسب المحكمة، "لم تكن في صميم الالتماس ولم تشكل أساساً لقرار بإصدار أمر مشروط في هذه القضية".
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يشير في كلمته عقب اجتماعه مع الرئيس القبرصي، نيكوس كريستودوليدس، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، إلى ما تقوم به الحكومة الإسرائيلية المتطرفة من ممارسات لتدمير ما تبقى من آمال لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.