نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اقتحم 218 مستوطناً المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوساً تلمودية قرب أبوابه. وشهدت القدس القديمة وبواباتها إجراءات أمنية مشددة تتمثل في التفتيش الدقيق للسكان والمصلين في الأقصى، إضافة إلى جملة من الاستفزازات التي يقوم بها الجنود بحق الشبان.
دفع حارس الأملاك العام في وزارة القضاء الإسرائيلية مخططاً لبناء مستوطنة كبيرة بين بلدات فلسطينية في القدس الشرقية المحتلة. وذكرت صحيفة "هآرتس" اليوم الثلاثاء، أن المخطط قدّمته شركة مقاولات يديرها ناشط يميني، علماً أن المنطقة المزمع إقامة المستوطنة فيها تم تخصيصها من أجل خدمة الفلسطينيين في إطار خطة لموظف التسويات الذي يخضع لوزارة القضاء أيضاً. ويشمل المخطط الاستيطاني بناء 450 وحدة سكنية في منطقة مساحتها 12 دونماً في منطقة تقع بين قريتي أم ليسون وجبل المكبر في القدس المحتلة. وستنظر اللجنة المحلية للتخطيط والبناء في هذا المخطط الأسبوع المقبل. ويقضي المخطط بإحاطة المستوطنة بجدار.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن بناء وحدات استيطانية جديدة في القدس، هو استخفاف بالدول التي ترفض الاستيطان وتتمسك بحل الدولتين. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة المجتمع الدولي الانتقال من مربع تشخيص الفاشية الإسرائيلية إلى دائرة المحاسبة وفرض العقوبات.
اعتبر الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن إخلاء سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمنزل عائلة "صب لبن" في مدينة القدس المحتلة وتسليمه للمستوطنين، تصعيد لجريمة التطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني في المدينة المحتلة. ولفت إلى أن هذه الجريمة جزء من الحرب الصهيونية على الهوية العربية للقدس وامتداد للحرب الدينية على المقدسات وانتهاك لكل القوانين الدولية والأعراف الإنسانية. وطالب قاسم، المجتمع والمؤسسات الدولية بموقف واضح وعملي من جريمة التهجير التي ترتكبها سلطات الاحتلال ضد أهل القدس، وعدم الاكتفاء بالإدانة الإعلامية.
اقتحمت قوات القمع الإسرائيلية صباح اليوم الثلاثاء، قسم (4) في سجن "النقب الصحراوي"، ونقلت الأسرى القابعين فيه إلى الأقسام الأخرى، وعددهم نحو 50 أسيراً، كما وشرعت بعمليات تفتيش واسعة. وذكر نادي الأسير، أن أسرى قسم (4) نفذوا مؤخراً احتجاجات رفضاً لمماطلة إدارة السجن في نقل الأسير رائد بدوان إلى عيادة السجن، بعد أن تعرض لتدهور في وضعه الصحي. ولفت النادي إلى أن عمليات الاقتحام تعتبر إحدى أبرز السياسات الثابتة التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى بهدف ضرب أي حالة من الاستقرار وفرض مزيد من السيطرة والرقابة عليهم، ويمتد ذلك للمساس بالبنية التنظيمية التي تعتبر الأساس في إدارة الحياة الاعتقالية للأسرى.
من جهة أخرى، أكد نادي الأسير أن الأسرى في سجن "عوفر" قرروا إغلاق الأقسام وإعلان حل الهيئات التنظيمية اليوم كخطوة أولية، احتجاجاً على التفتيشات اليومية والمماطلة في تأخير إدخال أهالي الأسرى خلال الزيارة والنقص الكبير في الملابس والعقوبات اليومية بحقهم، إلى جانب حالة الاكتظاظ داخل أقسام (المعبار)، وذلك مع ارتفاع أعدد المعتقلين الجدد وعدم توفير الاحتياجات الأساسية لهم.
طالب وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عبد القادر الخطيب، اليوم الثلاثاء، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية، وعلى وجه الخصوص اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الضغط على حكومة الاحتلال الاسرائيلي وإدارة سجونها، للتدخل في علاج الأسرى الجرحى الذين اعتقلوا مؤخراً خلال اجتياح مخيم جنين. وحمّل حكومة الاحتلال وأدواتها المسؤولية الكاملة عن حياة كافة المعتقلين والمصابين منهم على وجه الخصوص، تحديداً في ظل الممارسات اللاأخلاقية واللاإنسانية التي تسير في نهج متصاعد من قبل جنود الاحتلال خلال تنفيذهم للمداهمات والاعتقالات. وحذر من التفرّد بالأسرى الجرحى والمصابين، وتركهم فريسة لأهواء المتطوعين لممارسة الأعمال الطبية والتمريضية في جيش الاحتلال وإدارة السجون، مؤكداً أن كافة الجرحى بحاجة إلى تدخلات طبية وعلاج حقيقي في مراكز صحية ومستشفيات متخصصة.
أكد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، أن الاستيلاء على منزل عائلة "صب لبن" في البلدة القديمة في القدس وإخلاءه بالقوة وتسليمه إلى المستوطنين هو عمل إرهابي وجريمة حرب، هدفها طرد السكان الفلسطينين من المدينة المقدسة. وأضاف في تصريح، اليوم الثلاثاء، أن قرار التهجير الخطير يأتي في سياق محاولات الاحتلال وجماعات المستوطنين الاستيلاء على أكبر عدد من المنازل الفلسطينية في البلدة القديمة وتحديداً في محيط المسجد الأقصى لأهداف تطهيرية عنصرية للقضاء على الوجود الفلسطيني، وإحلال وتركيز الوجود اليهودي المتطرف ضمن نظام الفصل العنصري الذي يطبقه الاحتلال على الأراضي المحتلة، وخاصة مدينة القدس التاريخية التي تتنافس الجماعات اليمينية اليهودية المتطرفة بإشراف ودعم حكومة نتنياهو المجرمة، لاستغلال كل فرصة ممكنة وبذرائع دينية تلمودية مختلقة للسيطرة وبجميع الوسائل والخدع والتزوير، بدءاً بمصادرة الأراضي، مروراً بالمشاريع الاستيطانية وانتهاءً بالهدم والاستيلاء على منازل وممتلكات المواطنين الفلسطينيين ضمن مخططات التهجير والتهويد والتطهير العرقي. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك الفوري واتخاذ خطوات عملية لوقف جميع قرارات الإخلاء القسري وهدم المنازل وحماية المدينة المقدسة من المخططات الإجرامية التهويدية.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي استيلاء قوات الاحتلال الإسرائيلي على منزل عائلة "صب لبن" في مدينة القدس المحتلة، في إطار مواصلة سياسات التهويد والاستيطان الاستعماري والتهجير القسري للعائلات الفلسطينية والاستيلاء على ممتلكاتها وهدم المنازل، ما يشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان. وأكدت المنظمة، أن جميع هذه الإجراءات الإسرائيلية في القدس المحتلة باطلة ولاغية بموجب القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، داعيةً في ذات الوقت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري من أجل وضع حدّ لهذه الانتهاكات المتواصلة، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
اللجنة الوزارية الإسرائيلية المكلفة بشؤون المجتمع العربي تعلن في بيان خلال جلستها المنعقدة برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قرارها بتشكيل لجنة فرعية لتعزيز مكافحة الجريمة في المجتمع العربي.
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية لبعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، بـ "تقديم شكوى إلى الأمين العام للأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، حول تكريس الجانب الإسرائيلي احتلاله الكامل واستكمال ضم الجزء الشمالي اللبناني لبلدة الغجر الممتد على خراج بلدة الماري ما يشكل خرقاً فاضحاً وخطيراً، يضاف إلى الخروقات الإسرائيلية اليومية والمستمرة للسيادة اللبنانية وللقرار 1701 (2006)". وطلبت الوزارة "إدانة هذا الخرق المتعمد للسيادة اللبنانية والانسحاب الفوري وغير المشروط من كافة الأراضي اللبنانية المحتلة".
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يشير في بيان إلى أن العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين، كانت الأشد والأكثر ضراوة منذ أكثر من عقدين.
شدّدت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على الحواجز المنتشرة في محيط مدينة نابلس، وأغلقت بعضها بشكل كامل. كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم، أمام المركبات المارة في الوقت الذي تواجدت فيه المركبات العسكرية وشرطة الاحتلال في المكان. واعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من الضفة الغربية.
اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في باحاته وقرب أبوابه. وفي سلفيت، اعتدى مستوطنون على شاب من بلدة الزاوية وحاولوا بتر إصبع يده. وخطّ مستوطنون شعارات عنصرية على جدران البيوت البلاستيكية الزراعية في محيط حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم، تدعو لقتل العرب. كذلك، أحرق مستوطنون محاصيل زراعية على مساحة 6 دونمات في قرية ترمسعيا شمال رام الله، حيث أضرموا النيران في 6 دونمات مزروعة بالقمح.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ17 لعملية الوهم المتبدّد، أن معركتها مع الاحتلال الإسرائيلي متواصلة في كل الساحات حتى تحرير الأرض.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني في تصريح صحافي مقتضب بأن وحدات القمع "اليماز، والمتسادا" اقتحمت قسم (21) في معتقل "عوفر"، وعبثت بأغراض الأسرى ومقتنياتهم. وهذه الوحدات تضم عسكريين ذوي أجسام قوية وخبرات وخدموا في وحدات حربية مختلفة في جيش الاحتلال وتلقى عناصرها تدريبات خاصة لقمع الأسرى والتنكيل بهم، باستخدام أسلحة مختلفة، منها السلاح الأبيض والهراوات والغاز السام المسيل للدموع وأجهزة كهربائية تؤدي إلى حروق في الجسم وأسلحة تطلق رصاصاً حارقاً ورصاص "الدمدم" المحرّم دولياً، ورصاص غريب يحدث آلاما شديدة.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله مساعدة وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، في قصر الحسينية، اليوم الأحد، على أهمية تكثيف جهود الدفع نحو التهدئة وخفض التصعيد بالأراضي الفلسطينية وإيقاف أية إجراءات أحادية الجانب من شأنها زعزعة الاستقرار وتقويض فرص تحقيق السلام. وشدد على ضرورة العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بيان مقتضب عن قراره الدفع بالمزيد من القوات إلى الضفة الغربية وتعزيز قواته في المنطقة بـ"كتيبتيْن إضافيتين". وجاء في البيان، أنه "بناء على تقييم الوضع في الجيش، تقرر استدعاء كتيبتيْن إضافيتين إلى منطقة يهودا والسامرة [الضفة الغربية] بدءاً من اليوم. يأتي ذلك متابعة لتعزيز القوات الذي بدأ الأسبوع الماضي".
كشف موقع أكسيوس الأميركي، الأحد، أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، أبلغت إسرائيل قبل أسبوعين بأنها ستعيد فرض حظر على استخدام تمويل دافعي الضرائب الأميركيين في أي مشاريع بحث وتطوير أو تعاون علمي تجرى في المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي شارع عصيرة في مدينة نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 5 مواطنين بحالات اختناق بالغاز السام، واعتدت قوات الاحتلال على مركبة إسعاف بإطلاق الرصاص باتجاهها ما أدى إلى تحطم زجاجها الأمامي. كذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم عقبة جبر في محافظة أريحا. كما داهمت قوات الاحتلال منزل الصحافي في وكالة "وفا"، جويد التميمي، ومنزل شقيقه رئيس سلطة الأراضي الفلسطينية، علاء التميمي، وعاثت خراباً بمحتوياتهما ومحتويات منازل أخرى تخصّ ذات العائلة، وأطلقت قوات الاحتلال قنابل غاز سام في محيط المنازل، وأجرت معه تحقيقاً ميدانياً حول عائلته. واعتقلت قوات الاحتلال 20 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية قرب أبوابه. من جهة أخرى، تمكن أهالي بلدة كوبر شمال غرب رام الله، من طرد المستوطنين من منطقة "الباطن"، بعد أن تسلّلوا إليها وحاولوا إقامة بؤرة استيطانية في الجهة الجنوبية الغربية من البلدة، عبر نصب خيمة سكنية وخزانات مياه. ووصل جيش الاحتلال إلى المكان لحماية المستوطنين وأطلق قنابل الغاز السام تجاه المواطنين.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن حالة من التوتر ما تزال قائمة في سجن (النقب الصحراوي)، بعد عملية القمع التي تعرض لها الأسرى في قسم (4)، وما رافقها من عمليات نقل وتفتيش واسعة. وأكد أن الأسرى، ورداً على ما أقدمت عليه الإدارة، قرروا بلورة خطوات احتجاجية رافضة لعمليات التنكيل المستمرة بحقهم. يذكر أن قوات القمع اقتحمت يوم أمس قسم (4) في سجن (النقب)، وشرعت بنقل الأسرى القابعين فيه، في خطوة تنكيلية انتقامية بحق الأسرى، وذلك بعد الاحتجاجات التي نفذها الأسرى، رداً على مماطلة إدارة السجن في نقل الأسير رائد بدوان للعيادة إثر تدهور طرأ على وضعه الصحي، قبل عدة أيام.
حذّر وكيل هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، عبد القادر الخطيب، صباح اليوم الأربعاء، من الممارسات الممنهجة التي تقوم بها إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي واستخباراتها لفرض واقع جديد يستهدف كافة تفاصيل الحياة اليومية والصحية للأسرى في كافة السجون والمعتقلات. وبيّن أن منظومة الإجراءات العقابية التي تشهدها السجون تأتي تنفيذاً لسياسة الحكومة اليمينية، والتي يمثل توجهها بشكل علني وواضح ما يسمى بالوزير إيتمار بن غفير. وقال: "ما حدث في الآونة الأخيرة في عوفر والنقب، وما سبق ذلك في نفحة وريمون وجلبوع وصولاً إلى كافة السجون والمعتقلات، يجعل حياة أسرانا في تهديد دائم ومتواصل ويمتد ذلك إلى زعزعة استقرار كافة الأسر والعائلات التي أصبحت تعيش في توتر دائم على أبنائها". وأضاف: "أسرى عوفر بدأوا منذ الأمس بتنفيذ برنامج مواجهة تمثل في: إغلاق كافة أقسام السجن، وحل الهيئات التنظيمية وذلك احتجاجاً على االتفتيشات اليومية، المماطلة في إدخال أهالي الأسرى لقاعات الزيارة، النقص الكبير في الملابس، العقوبات اليومية، اكتظاظ أقسام (المعبار) الناتج عن ارتفاع أعداد المعتقلين الجدد، وهذا سيمتد إلى كافة السجون والمعتقلات في حال استمرار التصعيد والاستهداف من قبل إدارة السجون". ودعا الكل الفلسطيني للتفكير بمنهجية جديدة لمقاومة هذه الإجراءات الإسرائيلية، والحفاظ على الوحدة خلف هذه القضية، والضغط على المؤسسات الدولية لتوفير الحماية للأسرى ووقف التفرد بهم.
صادقت الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي اليوم الأربعاء بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون (تعديل–تعويض عقابي لمتضرري المخالفة) لسنة 2023. وينصّ الاقتراح على تحديد أن المحكمة ستلزم منفذ عملية هجومية أو من يقوم بتقديم مخصصات لمنفذ العملية بتعويضات عقابية في كل دعوى تتمحور حول ارتكاب العملية. كما ينص الاقتراح على إقرار الاعتبارات التي على المحكمة أن تأخذها بعين الاعتبار عند تحديد قيمة التعويضات العقابية، وأيضاً إقرار قيمة الحد الأدنى للتعويضات المالية العقابية.
كذلك، صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون إلغاء ميزانية من مؤسسات تربوية تدرس المنهاج الفلسطيني الذي يتضمن مضامين تحريضية (تعديلات تشريعية) لسنة 2023، وينصّ الاقتراح على تعديل قانون التعليم الإلزامي لسنة 1949 وقانون التعليم الرسمي لسنة 1953 وإقرار أن المؤسسات التربوية غير الرسمية التي تقوم بتدريس المنهاج التابع للسلطة الفلسطينية ويتضمن مضامين تحريضية على "الإرهاب"، لن تحصل على ميزانيات من الدولة.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أن عدداً من المشتبه بهم اقتربوا في وقت سابق من اليوم الأربعاء، من السياج الأمني على الحدود مع لبنان وحاولوا المساس في منطقة العائق الأمني حيث رصدتهم قوات الجيش مباشرة واستخدمت وسائل لإبعادهم. وأفاد أن "هوية المشتبه فيهم غير معروفة" في ما "سيواصل الجيش العمل لمنع أي خرق لسيادة إسرائيل والمساس بالسياج الأمني".
تمكن مقاومو كتيبة طولكرم التابعة لسرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الخميس، من تنفيذ عملية إطلاق نار صوب قوات الاحتلال قرب طولكرم شمال الضفة الغربية المحتلة، فيما شنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات خلال عمليات دهم واقتحامات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللها مواجهات واستهداف لقوات الاحتلال. وقالت كتيبة طولكرم في بيان لها: "بعون الله وقوته وتوفيقه نفذ مجاهدونا الأبطال عملية إطلاق نار الساعة 07:35 صباح اليوم استهدفت تجمع لقوات الاحتلال على (بوابة شويكة) بصليات كثيفة ومتتالية من الرصاص بشكل مباشر أكد مجاهدونا وقوع إصابات في صفوف العدو كما خاضوا اشتباكات عنيفة في المكان".
شقّت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، طريقاً استيطانية جديدة في أراضي بلدة كفر الديك، غرب سلفيت. وأفاد رئيس بلدية كفر الديك، محمد ناجي، بأن جرافتين تابعتين للاحتلال قامتا بشق طريق استيطانية بطول 300 متر في منطقة "ديرية"، لصالح مستوطنة "بدوئيل"، المقامة على أراضي المواطنين، مشيراً إلى أن الأرض التي تم تجريفها لصالح الطريق تعود ملكيتها للمواطنين: عثمان طه، وأحمد علي أحمد، عطا الله أبو علاوي.
حركة "السلام الآن" المختصة برصد الاستيطان في الأرض الفلسطينية المحتلة عام 1967، تشير في تقرير إلى أن الوحدات الاستيطانية بالضفة الغربية المعتمدة من الحكومة الإسرائيلية سجلت رقماً قياسياً في الأشهر الستة الأولى من العام الجاري.
أصيب شاب من قرية الرشايدة شرق بيت لحم، بكسر في الجمجمة، جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح. واقتحم مستوطنون من مستوطنة "كارني شمرون" تجمع "عرب الخولي" شرق بلدة كفر ثلث، جنوب قلقيلية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واعتدوا على سكانه بالحجارة، ما أدى لإصابة أربعة مواطنين، كما أضرموا النار في "بركس" يعود للمواطن فريد مقبل. كما أصيب شاب في وجهه خلال مواجهات اندلعت في بلدة كوبر شمال غرب رام الله، مع عشرات المستوطنين الذين اقتحموا المنطقة الجنوبية من البلدة، بحماية قوات الاحتلال. وفي انتهاك آخر، اقتحم مستوطنون المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته، وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم، وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه، قبل أن يغادروا الساحات من جهة باب السلسلة. واعتقل الاحتلال 20 مواطناً بينهم سيدة وأسير لحظة الإفراج عنه، وجدّد منع مقدسيين من دخول الضفة الغربية.
المجلس العالمي للنقابات، والاتحادات المهنية العالمية (CGU)، يطالبان في بيان، المجتمع الدولي بالعمل على توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، ووضع حد للاستيطان غير القانوني في الأراضي المحتلة عام 1967.
خبراء أمميون في مجال حقوق الإنسان يدينون في بيان، الإخلاء القسري والتهجير لعائلة غيث صب لبن والعديد من العائلات الفلسطينية الأخرى في القدس الشرقية، ويحذرون من أن هذه الخطوة قد ترقى إلى مستوى جريمة حرب تتمثل في الترحيل القسري.
رحّب البرلمان العربي بقرار الإدارة الأميركية بشأن وقف التعاون وكافة أشكال الدعم للمشاريع في المستوطنات الإسرائيلية المقامة على الأراضي الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة. واعتبر أن هذا القرار يمكن أن يشكل بداية للتعامل الأميركي الصحيح والمفروض تجاه القضية الفلسطينية وبما يساهم في وقف الجرائم والانتهاكات التي يقوم بها المستوطنون بحق الشعب الفلسطيني. ودعا المجتمع الدولي إلى البناء على هذه الخطوة وعدم التعامل مع هذه المستوطنات غير الشرعية امتثالاً لقرارات الأمم المتحدة، ودعماً للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
استشهد الشاب الفلسطيني إسحاق حمدي أمين العجلوني من كفر عقب على حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة، إثر إصابته بجروح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، بادعاء إطلاقه النار على حاجز قلنديا. ووفقاً لادعاء الشرطة الإسرائيلية فإنه في حوالي الساعة 2:40 وصل إلى حاجز قلنديا بمنطقة القدس، شاب من المناطق الفلسطينية وقام بإطلاق النار باتجاه قوات الأمن المتواجدة في المكان، مما أدى إلى إصابة "حارس أمن مدني" بجروح طفيفة. وقامت قوات الأمن بالرد على إطلاق النار وتحييد الشاب، ولاحقاً أُعلن عن مقتله. وأشارت الشرطة إلى أن الشاب وصل مشياً على الأقدام من اتجاه الضفة الغربية وقام بإطلاق النار باتجاه قوات الأمن المتواجدة في مكان الحادث.
استشهد الشاب طارق موسى خليل إدريس (39 عاماً) متأثراً بجروحه التي أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم عسكر شرق نابلس أمس الجمعة. وفي محافظة بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في "منطقة المطينة" عند المدخل الشرقي لقرية حوسان. كما أغلقت قوات الاحتلال حاجز شوفة العسكري جنوب شرق طولكرم، أمام المركبات المارة في الوقت الذي تواجدت فيه المركبات العسكرية وشرطة الاحتلال في المكان. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية.
أقام مستوطنون بؤرة استيطانية جديدة على أراضي بلدة دير استيا غرب سلفيت، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، واستولوا على أراضي المواطنين في منطقة القعدة شمال البلدة، ووضعوا كرفانين وثلاث حظائر غنم وقاموا بشق طريق ترابية للمنطقة وتمديد شبكات مياه وكهرباء. كما أحرق مستوطنون منازل ومركبات خلال هجومهم على قرية أم صفا شمال رام الله، بحماية من قوات الاحتلال وأطلقوا الرصاص الحي صوب منازل المواطنين ومنشآتهم. وأغلقت قوات الاحتلال طريق قرى غرب رام الله قرب دوار روابي، ومنعت المواطنين من الوصول إلى مدينة رام الله أو العودة منها إلى تلك القرى.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 17-2023/6/23، يشير فيه إلى أن نتنياهو يكذب، فمخطط توسيع مستوطنة "عيلي" كان جاهزاً في انتظار الذريعة، وليس رداً على هجوم مسلّح فلسطيني عليها.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يشير في كلمته خلال المناقشة العامة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قتل الفلسطينيين وتشويههم وإرهاب الأطفال وسرقة الأراضي وهدم المنازل وحرق القرى وتدنيس المساجد والكنائس.
بارك الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي، عملية إطلاق النار على حاجز قلنديا شمال القدس، مشيراً إلى أنها ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، وآخرها حرق البيوت والممتلكات في بلدة ترمسعيا وتواصل اعتداءات المستوطنين الهمجية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وتدنيس المساجد وحرق المصاحف واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى. ونعى الشهيد إسحاق حمدي أمين العجلوني (17 عاماً)، الذي ارتقى خلال عمليته فجر اليوم، وأكد أن اعتداءات الاحتلال المستعرة ضد الشعب الفلسطيني ومدقدساته ستواجه بثبات ومقاومة صلبة تعرف طريقها نحو الحرية والاستقلال.
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله لوفد من جامعة الدول العربية، اليوم السبت في مكتبه برام الله، على أهمية الزيارات لفلسطين بهدف الاطلاع على الأوضاع من على أرض الواقع، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى انتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين الإرهابية مؤخراً والمستمرة على عدد من القرى والبلدات وما شهدته من حرق للمنازل والمركبات وتدمير للممتلكات في ترمسعيا واللبن وسنجل وعوريف وأم صفا. كما أشار إلى أن الحكومة في إسرائيل اليوم تشهد تغييراً كاملاً في النظام نحو الصهيونية الدينية وعلى رأس أهدافها الحرب على القدس والمقدسات فيها خاصة المسجد الأقصى ومسارعة وتيرة الاستيطان بشكل كبير وتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل. وقال: "في ظل غياب الأفق السياسي نحن الآن بحاجة بشكل كبير لعمل مشترك من أجل خلق حراك دولي لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
استنكر البرلمان العربي بشدة العمل البغيض الذي أقدم عليه عدد من المستوطنين في جنوب نابلس بفلسطين، من تدنيس للمساجد وتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم وإحراقها، مؤكداً أنه عمل مدان ومرفوض وينتهك كل القيم وينشر الكراهية. وشدد على رفضه التام لمثل هذه الأفعال الهمجية المشينة، والتي تشكل جريمة ضد الإنسانية وخرقاً صارخاً للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنصّ على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة. وطالب المجتمع الدولي بوضع حدّ لصمته على مثل هذه الجرائم وحداً لجرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، وحذر من استمرار هذا النهج العنصري في الاعتداء على المقدسات، مؤكداً أنه سيفجر ثورة غضب عارمة في وجه الاحتلال الذي يعمل بوتيرة متصاعدة على القضاء على كل سبل إحياء عملية السلام وحل الدولتين، ويثبت ويكرس العنف والكراهية.
رفض الأزهر الشريف بشدة قيام الكيان الصهيوني الإرهابي المحتل بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها في جنوب نابلس بفلسطين، والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، ولا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم. وأكد أن استمرار هذا الكيان المغتصب للشعوب والأوطان والأرض في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده، هو تواطؤ غير مبرر، وجريمة في حق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة. وأكد الأزهر أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحّد تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب ولا يزال أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.