نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 30/9/2023-6/10/2023، يشير فيه إلى أن " الصندوق القومي اليهودي" يمارس أنشطة هدامة بتمويل بؤر استيطانية إرهابية.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأشد العبارات الهجوم الذي شنّته حركة حماس، هذا الصباح، على [بلدات] إسرائيلية قريبة من قطاع غزة ووسط إسرائيل، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية. وقال في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إن الهجمات أودت، حتى الآن، بحياة العديد من المدنيين الإسرائيليين وأصابت المئات. وأعرب عن الجزع إزاء التقارير التي تفيد بأن المدنيين تعرضوا للهجوم والاختطاف من منازلهم. كما أبدى قلقاً عميقاً على وضع السكان المدنيين، وحثّ على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وشدد على وجوب احترام المدنيين وحمايتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات. ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين. وحثّ على بذل كافة الجهود الدبلوماسية لتجنّب اندلاع حرب أوسع نطاقاً. وشدد على أن العنف لا يمكن أن يوفر حلاً للصراع، وأن المفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين وحدها الكفيلة بتحقيق السلام.
بدوره، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند بشدة، الهجوم متعدد الجبهات الذي استهدف [البلدات] و[المدن] الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، صباح يوم السبت، ووابل الصواريخ الذي يطلقه مسلحو حماس على أنحاء وسط إسرائيل. وقال في بيان، إن هذه الأحداث أسفرت عن مشاهد عنف مروعة وسقوط العديد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، "ويعتقد أن العديد منهم اختطفوا إلى داخل القطاع". وقال إن هذه "الهجمات التي تستهدف المدنيين شنيعة"، ودعا إلى أن تتوقف فوراً. وأعرب عن قلق بالغ إزاء سلامة جميع المدنيين، مشيراً إلى أنه على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية للحثّ على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ودعوة جميع الأطراف إلى حماية المدنيين. واختتم قائلاً: "هذا منحدر خطير وأناشد الجميع التراجع عن حافة الهاوية".
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني مئات الغارات المتتالية من الطيران الحربي استهدفت مؤسسات ومقار ومباني بينها مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال غرب مدينة غزة، ما تسبب بانقطاع الإنترنت عن أجزاء واسعة من القطاع، كما ألحقت دماراً كبيراً بمنازل المواطنين المجاورة. ودمرت الطائرات الحربية مباني وعمارات سكنية كاملة وسوتها بالأرض بفعل غاراتها العنيفة. كما تسبب القصف في تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف إسرائيل لمحيط المجمع. كما ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية مجزرتين في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات. وأكدت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 45 مهمة إسعاف لفرقها تعرضت لاستهداف من طائرات حربية منذ صباح اليوم، وارتقى 5 شهداء من الكوادر الإسعافية العاملة في القطاع. كما استهدف طيران الاحتلال مستشفيات ونقاطاً طبية في عدد من مناطق القطاع بشكل مباشر. واستهدف الاحتلال في غاراته الأحياء السكنية والأسواق والمساجد. فقصفت طائرات الاحتلال مسجد أحمد ياسين بمخيم المغازي وسط القطاع، ومسجد أبو جنب شرق خان يونس. وشنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات في محيط المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 687 شهيداً منهم 140 طفلاً و105 سيدة جراء العدوان الصهيوني منذ بدء معركة طوفان الأقصى. وارتفع عدد الجرحى إلى 3726 منهم 10 % من الأطفال. وأشارت الوزارة إلى أن جرائم الاحتلال المتواصلة تسببت في تسجيل مجازر بحق 13 عائلة وأدّت هذه المجازر إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تشير في تحديث لليوم الثالث على التوالي من معركة طوفان الأقصى، إلى أنها تمكنت من قتل وأسر عشرات الصهاينة، فيما دكّت الصواريخ مطار "بن غريون" و"عسقلان" برشقات صاروخية كبيرة. كذلك، أعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري عن قيامها بقصف القدس المحتلة برشقة صاروخية. كما أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في خطاب أن إعلان الحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية.
من جهة أخرى، صرّح أبو عبيدة، في إعلان مهم وتحذير من الكتائب: "قررنا أن نضع حداً لجرائم الاحتلال بحق المدنيين، وكل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة".
استشهد الشاب منتصر عبد الحميد زعاقيق (31 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وكانت مواجهات قد اندلعت في بلدة بيت أمر عقب اعتداء قوات الاحتلال على مشيعي الشهيد الشاب محمود باسم اخميس، على مدخل البلدة، أسفرت عن استشهاد الشاب زعاقيق وإصابة 5 آخرين في أطرافهم العلوية والسفلية والعشرات بالرصاص المعدني وبالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع. كما استشهد الشاب راجح حسام طه، في منطقة واد النصارى شرق مدينة الخليل. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت وابلاً من الرصاص الحي صوب الشاب راجح، بزعم محاولته اقتحام حي واد النصارى المحاذي لمستوطنة كريات أربع بجرافة. كذلك، استشهد الشاب أحمد خالد أبو تركي (28 عاماً) وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل، وكان جيش الاحتلال قد استهدف المركبة التي كانوا يستقلونها في منطقة الحرايق عند الطريق الالتفافي جنوب الخليل، كما اعتدى الجنود بالضرب المبرح على شاب آخر وصحافيين وكسروا عدداً من كاميراتهم واستولَوا عليها. وفي القدس المحتلة استشهد الفتى آدم الجولاني (16 عاماً)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
أصيب 4 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عند حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، وكانت مسيرة غاضبة انطلقت تجاه الحاجز تنديداً بالمجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث قمع جنود الاحتلال المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز صوبهم. كذلك، أصيب عدة شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب وشرق نابلس. وفي القدس المحتلة، أصيب شاب بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيسوية ووصفت إصابته بالخطيرة، واندلعت مواجهات في حيي "وادي الجوز" و"رأس العمود" وفي منطقة الثوري وفي بلدة جبل المكبر أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني والغاز السام وقنابل الصوت صوب المواطنين. كما أصيب 3 مواطنين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله، وأصيب 4 مواطنين بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وفي الخليل، أصيب مواطنان أحدهما بجروح خطيرة والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة منددة بالعدوان على غزة في مخيم العروب. كما أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على محامي من بلدة قراوة بني حسان عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ما أدى إلى إصابته بالأطراف. وفي طوباس، أصيب طفل بحروق جراء انفجار جسم من مخلفات تدريبات قوات الاحتلال.
اقتحم مستعمرون المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند بوابات الأقصى وأعاقت دخول المصلين منذ ساعات الصباح. وفي نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي عقب هجوم لمستعمرين على المزارعين في دوما، حيث هاجموا قاطفي الزيتون قرب مدخل البلدة الغربي، وسط إطلاق الرصاص وحماية من جيش الاحتلال. كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال هجوم للمستعمرين على قرية عينابوس، جنوب نابلس، كذلك، حاولوا اقتحام المنازل والاعتداء عليها وأحرقوا مدخل أحد المنازل.
البعثة المراقبة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية في جنيف وسويسرا، توجّه رسائل عاجلة إلى البعثات المعتمدة في بيرن وجنيف حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشدد في تصريح خلال مؤتمر صحافي حول الوضع في الشرق الأوسط، على ضرورة ضمان حماية المدنيين والعمل على عدم انتشار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى المنطقة بشكل أوسع.
من جهته أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، عن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ودعا إلى الوقف الفوري للعنف. كما دعا إلى أن تمارس كل الأطراف أقصى درجات ضبط النفس، وأن ينخرط أصحاب المصلحة جميعاً في مناقشات دبلوماسية لتهدئة الوضع وحماية المدنيين ورسم الطريق على مسار تحقيق حل الدولتين الذي يوفر السلام والتقدم والازدهار لكل الأطراف.
كذلك، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف الشديد في إسرائيل ودولة فلسطين، وأبدت صدمتها بشأن تأثير العنف على الأطفال. وفي بيان صحافي حثت جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بما في ذلك مبادئ التناسب والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية واتخاذ الإجراءات الاحترازية. ودعت كل الأطراف إلى حماية الأطفال ومنع ارتكاب انتهاكات جسيمة ضدهم. وذكـّرت الجميع بأن أعمال القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات، كلها انتهاكات جسيمة ضد الأطفال. وشددت على ضرورة سماح الأطراف بالوصول الإنساني للمجتمعات الضعيفة بما فيها الأطفال لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وقالت إن الحل السياسي المتفاوض عليه هو وحده الذي يمكن أن يحقق لأطفال إسرائيل وفلسطين السلام والأمن اللازمين للتمتع بحقوقهم وتأمين مستقبلهم.
الرئيس الأميركي، جو بايدن، يصدر بياناً بشأن المواطنين الأميركيين المتضررين مما يحصل في إسرائيل. من جهة أخرى، وفي بيان مشترك، أعرب قادة كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميريكية، عن دعمهم الثابت والموحد لإسرائيل.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تصريح مقتضب مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدّت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة. وتأتي العملية في إطار تطبيق سرايا القدس لمبدأ "وحدة الساحات" التي أعلنتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان الأمين العام القائد زياد النخالة خلال معركة حملت الاسم عام 2022.
أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، أوليفر فارهيلي، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي علّق جميع مساعداته للفلسطينيين، ويراجع المشاريع المشتركة بسبب تصاعد الصراع مع إسرائيل. وكتب فارهيلي في بيان له عبر موقع "إكس: "تقوم المفوضية الأوروبية، باعتبارها أكبر مانح للفلسطينيين، بمراجعة مجموعة كاملة من مشاريع التنمية التي تبلغ قيمتها أكثر من 691 مليون يورو".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، مساء الثلاثاء، ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة، إلى 900 شهيد، منهم 260 طفلاً و230 سيدة، جراء العدوان الصهيوني منذ السبت الماضي. وارتفع عدد الإصابات إلى 4500 بجراح مختلفة بينهم أعداد كبيرة من الأطفال والنساء. وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي عشرات الغارات وركزت على قصف المنازل فوق رؤوس قاطنيها، ما أدى إلى إبادة عائلات بأكلمها في خانيونس ورفح وغزة، وتدمير أحياء بكاملها كما حدث في حي الرمال بغزة. ووسّع الاحتلال دائرة الاستهداف للطواقم الطبية والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف مما تسبب باستشهاد 6 من الكوادر الصحية وإصابة 15 آخرين بجراح مختلفة، في حين استهدفت 7 مستشفيات ومراكز صحية وألحق الضرر المباشر في أجزاء كبيرة منها. كما ألحق العدوان الإسرائيلي الضرر بقسم الحضانة بمجمّع الشفاء الطبي ما أدى إلى سقوط ألواح من السقف بجوار أحد الأطفال جراء استهداف محيط المجمّع. كذلك، أدّت هجمات الاحتلال لإخراج مستشفى بيت حانون (الوحيد في المدينة) عن الخدمة جراء الاستهداف المتكرر لمحيط المستشفى مما أدى إلى استحالة دخول وخروج الطواقم منه وإليه إضافة إلى تضرر أجزاء واسعة منه وتوقف خدماته.
استشهد عضوا المكتب السياسي لحركة حماس في غزة، زكريا أبو معمر (50 عاماً)، وجواد أبو شمالة، (50 عاماً)، في الغارات الصهيونية على قطاع غزة. كما استشهد 3 صحافيين فلسطينيين جراء استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية مكان عملهم في غزة. فقصفت طائرات الاحتلال برج حجي في شارع المؤسسات بغزة ودمرته بالكامل، ما أدى إلى استشهاد الصحافي سعيد رضوان الطويل من سكان رفح جنوباً، ويعمل رئيساً لتحرير موقع الخامسة للأنباء، والصحافي محمد رزق صبح من سكان غزة ويعمل مصوراً لوكالة خبر. وفي وقت لاحق، أعلن عن استشهاد الصحافي هشام النواجحة من سكان رفح ويعمل مصوراً لوكالة خبر، متأثراً بجراح خطيرة. وباستشهاد الصحافيين الثلاثة، يرتفع عدد الصحافيين الشهداء منذ بداية العدوان الصهيوني على غزة، إلى 8 شهداء.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تشير في تحديث لليوم الرابع على التوالي من معركة طوفان الأقصى، إلى استمرار خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو الإسرائيلي.
من جهة أخرى، أكد الناطق العسكري بإسم القسام، أبو عبيدة، في تغريدة له عبر قناته على "التلجرام" أنه: "رداً على جريمة تهجير العدو لأهلنا وإجبارهم على النزوح من منازلهم في عدة مناطق من قطاع غزة فإننا نمهل سكان مدينة عسقلان المحتلة لمغادرتها قبل الساعة الخامسة من مساء اليوم، وقد أعذر من أنذر".
أدان منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، هجوم مستوطنين إسرائيليين اليوم على فلسطينيين وممتلكاتهم في بلدة حوارة في الضفة الغربية المحتلة. وأعرب وينسلاند عن غضبه إزاء استمرار التحريض والاستفزاز والإفلات من العقاب بشأن هذه الجرائم العنيفة. وذكر، في بيان صحافي، أن "فلسطينياً قُتل رمياً بالرصاص أثناء اشتباكات بين فلسطينيين ومستوطنين إسرائيليين وقوات الأمن الإسرائيلية". وشدد على ضرورة أن تضمن إسرائيل حماية المدنيين ومحاسبة الجناة. ودعا القادة إلى العمل الآن لتخفيف حدة التوترات ومحاسبة الجناة ووقف دائرة العنف.
الأونروا تعلن في تصريح رسمي عن تعرض مبنى يضم مقر رئاسة الوكالة في مدينة غزة لأضرار جسيمة نتيجة الغارات الجوية المستمرة.
استشهد الشاب لبيب محمد لبيب ضميدي (19 عاماً) الليلة، برصاص مستعمر في بلدة حوارة جنوب نابلس. وكان الشاب ضميدي قد أصيب بجروح حرجة برصاص مستعمر في القلب، خلال تصدي المواطنين العزّل في بلدة حوارة جنوب نابلس، لهجوم شنّه عشرات المستعمرين على منازلهم وممتلكاتهم، بحماية جنود الاحتلال. وأصيب 3 مواطنين بالرصاص الحي في الأطراف السفلية، و25 مواطناً بالرصاص المعدني، 2 منهم بالرأس، إضافة لتسجيل عشرات حالات الاختناق بالغاز المسيل للدموع، خلال مواجهات عنيفة اندلعت عقب اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي، على جنازة الشهيد ضميدي في بلدة حوارة جنوب نابلس. كما هاجمت قوات الاحتلال الطواقم الصحافية، وأطلقت صوبها قنابل الصوت والغاز السام، لمنعها من تغطية الحدث، واحتجزت سيارة إسعاف وبداخلها الطاقم، واستولت على مفاتيحها. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 12 مواطناً عقب احتجازهم لساعات في البلدة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان بأشد العبارات قرار الحكومة الإسرائيلية بقطع الاحتياجات الأساسية للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة ومنع وصولها إليهم. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من مخاطر اعتداءات المستوطنين وزيادة تسليحهم في الضفة الغربية المحتلة.
أصيب صحافي بالرصاص المعدني ومواطنون بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع واعتقل شاب خلال قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان في قرية بيت دجن شرق نابلس. وفي جنين، أصيب مواطنون بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية عربونة شمال شرق جنين. كذلك، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة العيزرية شرق القدس المحتلة. واعتقلت قوات الاحتلال 20 مواطناً من الضفة الغربية بينهم رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير، مؤيد شعبان، ومصور الهيئة، مروان الأغبر.
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وجود 544 جريحاً في المستشفيات، وخلّف الهجوم المفاجئ على إسرائيل من قبل فصائل فلسطينية بقيادة حركة حماس، أكثر من 900 قتيل واحتجاز المئات كرهائن وآلاف الجرحى. وتبيّن لاحقاً أن حوالي 260 شاباً وشابة قد قُتلوا في حفل خارجي. وفي مكان آخر في الجنوب، نفّذ المسلحون الفلسطينيون هجوماً في "كيبوتس بئيري"، مما أسفر عن مقتل أكثر من 100 شخص. وحتى الآن، تم إجلاء 2806 مصاباً إلى المستشفيات، من بينهم 26 بوضع حرج، و336 بالخطيرة، و534 بالمتوسطة، و1479 بالخفيفة، و107 بحالة قلق، و210 للتقييم الطبي.
دعا رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، المؤسسات الحقوقية الدولية للتدخل لوقف الإرهاب المنظم الذي تمارسه عصابات المستعمرين بالشراكة مع جنود الاحتلال الإسرائيلي ضد المواطنين في بلدة حوارة، وإعدام أحد شبان القرية برصاص المستعمرين. وأدان اعتقال سلطات الاحتلال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، وأحد كوادر الهيئة، خلال التظاهرة الأسبوعية لأهالي قريتي دير استيا وبيت دجن للتصدي لمحاولات الاستيلاء على أراضيهم. وطالب سلطات الاحتلال بالإفراج الفوري عن المعتقلين، داعياً إلى تكثيف المقاومة الشعبية في جميع البلدات والقرى التي تتعرض أراضي المواطنين فيها لعمليات السطو والاستيلاء وإتلاف الممتلكات.
استشهد الشابان عبد الرحمن فرج، وعلي "عبيسان" العباسي، برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت في حي عين اللوزة ببلدة سلوان جنوب القدس المحتلة، وكانت شرطة الاحتلال قد أطلقت الرصاص بصورة مباشرة على الشابين وأصابتهما وتركتهما ينزفان دون السماح بإسعافهما، إلى أن ارتقيا. كما استشهد المواطن علي محمد عليان (34 عاماً) من بلدة باقة الشرقية شمال طولكرم، متأثراً بإصابته بشظايا صاروخ "القبة الحديدية" الذي أطلقه الاحتلال وسقط على مدخل البلدة، ما تسبب باستشهاد الشاب، وإصابة 6 مواطنين وإلحاق أضرار في عدد من البنايات والمنازل. كذلك، استشهد الشاب أحمد شرف خلف عوض (20 عاماً) متأثراً بجروحه التي أصيب بها في مواجهات شهدتها بلدة بيت أمر، شمال الخليل، وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على مشيّعي الشهيد منتصر عبد الحميد زعاقيق، وحاولت منع آلاف المواطنين من الوصول إلى المقبرة للمشاركة في التشييع، وسط اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شابين بالرصاص الحي إحداها بالرأس وُصفت بالخطيرة وإصابة العشرات بالاختناق بالغاز السام، بينهم صحافيون.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان جريمة إعدام الشهيد محمد لبيب ضميدي، وتطالب بتفكيك ميليشيات المستوطنين ورفع الغطاء السياسي عنها. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة تحريض بن غفير، وحمايته لإرهاب المستوطنين.
سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، تعلن في بلاغ عسكري عن تمكن وحداتها الصاروخية والمدفعية من إطلاق رشقات صاروخية مكثفة باتجاه تل أبيب والمدن المحتلة ومستوطنات غلاف غزة.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي جريمة قتل مواطن جراء إصابته بإطلاق نار متعمد دون أي مبرر من مستوطن خلال أعمال عنف واعتداءات واسعة النطاق نفذها مستوطنون في بلدة حوارة جنوب شرق نابلس.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تنفيذ قصف صاروخي مركز على الجليل الغربي من جنوب لبنان، ضمن معركة طوفان الأقصى. وقالت الكتائب في بيان عسكري: "خطونا خطوة على طريق التحرير والعودة بقصف صاروخي مُركز على مغتصبات الجليل الغربي من جنوب لبنان". وشددت على أن عملها المقاوم سيتواصل حتى اندحار الاحتلال والعدوان وتحقيق أهداف الشعب الفلسطيني في الحرية والتحرير وتطهير الأقصى واستعادة القدس والمقدسات وتحقيق العودة والإفراج عن الأسرى وكسر الحصار عن غزة.
منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، تصدر بياناً حول الأعمال القتالية بين الجماعات المسلحة الفلسطينية في قطاع غزة وإسرائيل.
صرّح الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تجاوزت كل الخطوط الحمراء من خلال إصرارها على سياسة القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية. وأضاف في لقاء مع "تلفزيون فلسطين"، أن حكومة الاحتلال والإدارة الأميركية تتحملان المسؤولية عن الجرائم الخطيرة التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستعمرون في الأرض الفلسطينية كافة، وآخرها هجوم المستعمرين على المواطنين ومنازلهم وممتلكاتهم في بلدة حوارة جنوب نابلس، وإعدام أربعة شبان في طولكرم وحوارة، والاقتحامات المتواصلة للمسجد الأقصى والأماكن المقدسة. وأشار إلى أن الاحتلال يشنّ حرباً بلا هوادة على الشعب الفلسطيني وعلى مرأى من العالم، مؤكداً أن هذا العدوان المتواصل لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله المشروع وتمسكه بثوابته وحقوقه حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، و"إما السلام للجميع أو لا سلام لأحد وإما الأمن للجميع أو لا أمن لأحد". وأكد على أن القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس، محمود عباس، ستتخذ إجراءات وخطوات في المحافل العربية والدولية وعلى المستويات كافة لمواجهة عدوان الاحتلال المستمر.
لجنة التحقيق الدولية التابعة للأمم المتحدة تشير في بيان صحافي إلى مجموعة من الأدلة عن ارتكاب جرائم حرب من قبل إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023. من جهته، حثّ مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان صحافي الدول على نزع فتيل "القنبلة الموقوتة" التي تهدّد إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث المعاناة عصية على الحصر وحصيلة القتلى مروّعة.
جدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تصريحاته بأن حياة المستوطنين تسبق حرية حركة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وفي تغريدة له على منصة "إكس"، كتب بن غفير "حياتنا تسبق حرية الحركة والتجارة التي يتمتع بها (الفلسطينيون)". وتعمّد وضع كلمة الفلسطينيين مع علامة تنصيص. وأرفق بن غفير تغريدته ببيان جيش الاحتلال، قال فيه إنه بناء على تقييم الوضع الأمني تقرر إغلاق المحلات التجارية الموجودة على طريق حوارة بهدف تعزيز الإجراءات الأمنية بالمنطقة إلى جانب تعزيز أعمال التأمين والوسائل في المنطقة.
صرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، بأن حجم وسرعة ما يحدث في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل "أمر تقشعر له الأبدان". وأضاف في بيان، اليوم الثلاثاء، "إن رسالتي للأطراف كافة واضحة لا لبس فيها، وهي يجب احترام قوانين الحرب". وقال إن مئات الإسرائيليين قُتلوا وجُرح الآلاف، ويتم احتجاز العشرات منهم، فضلاً عن إطلاق آلاف الصواريخ العشوائية على إسرائيل. وأضاف أنه في قطاع غزة المكتظ بالسكان، قُتل مئات الفلسطينيين وجُرح الآلاف في القصف المكثف، وتعرضت المنازل والمراكز الصحية والمدارس التي تؤوي الأسر النازحة للقصف، مشيراً إلى أن المدينة بأكملها الآن تحت أمر بالحصار. وشدد على ضرورة معاملة الأسرى بشكل إنساني، و"إطلاق سراح الرهائن دون تأخير". ودعا إلى حماية المدنيين والبنى التحتية المدنية أثناء الأعمال العدائية، مطالباً بالسماح للمدنيين بالمغادرة إلى مناطق أكثر أماناً. وأضاف "يجب ألا تتم إعاقة الإغاثة الإنسانية والخدمات والإمدادات الحيوية إلى غزة". وأشار إلى أن المنطقة برمتها تقف عند نقطة تحول، مشدداً على ضرورة توقف العنف.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الحرب الشاملة التي تشنّها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، على الشعب الفلسطيني.
أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان عن تعرّض خراج منطقتَي القليلة والضهيرة ومناطق حدودية أخرى في قضاء صور لقصف مدفعي من قبل العدو الإسرائيلي، بعد إطلاق صواريخ من سهل القليلة باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة. وافاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام"، أنه على الرغم من مرور ساعات على القصف الإسرائيلي المعادي للعديد من المواقع في القطاع الغربي، لا تزال النيران تندلع من منطقة جل العلم خراج بلدة الناقورة، جراء القصف بالقنابل الفوسفورية. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة في سماء القطاع الغربي مساءً. كذلك، اشتعلت أشجار بعض الأحراج المتاخمة للخط الأزرق بنيران القنابل الحارقة التي أطلقها العدو الاسرائيلي.
الرئيس الأميركي، جو بايدن، يلقي كلمة حول الهجمات في إسرائيل، يؤكد فيها على مواصلة الوقوف مع إسرائيل ودعمها، وتعزيز المساعدات العسكرية الإضافية، بما في ذلك الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لتحديث القبة الحديدية.
أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان بأن فصائل فلسطينية عاملة مع "حزب الله" اللبناني، أطلقت قذائف هاون من الأراضي السورية باتجاه الجولان السوري المحتل. وفي سياق ذلك، سقطت قذائف أطلقها الجانب الإسرائيلي في منطقة صيصوان بمحافظة القنيطرة، استهدفت تمركزات وآليات عسكرية لقوات النظام قرب الجولان المحتل.
حركة حماس تدعو في تصريح صحافي الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤوليتهم الدينية والقومية والإنسانية في إمداد غزة بالمعدات والوقود والمواد الطبية والغذائية لإنقاذ المصابين والجرحى من تحت الأنقاض.
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن وصول 471 جريحاً إلى المستشفيات حتى يوم الأربعاء 11/10/2023 الساعة 09.00، منها 109 حرجة، 199 متوسطة، 183 طفيفة. وتم حتى الآن نقل 3007 مصابين إلى المستشفيات، منهم: 28 حرجة، و345 خطيرة، و563 متوسطة، و1609 طفيفة، و123 قلقة، و228 تحت التقييم الطبي.
وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن في بيان عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني إلى 1100 شهيد، منهم 326 طفلاً و171 سيدة، كما ارتفع عدد الإصابات إلى 5339، بينهم 1217 طفلاً و744 سيدة.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تشير في تحديث لليوم الخامس على التوالي من معركة طوفان الأقصى، إلى أنها قصفت حيفا المحتلة بصاروخ من طراز "R160"، وتل أبيب ومطار بن غوريون وعسقلان.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشير في بيان إلى أن الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة تتجلى يومياً بأبشع صورها. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من مخاطر محاولات المستوطنين المسلحين ومن يدعمهم لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة.
عقد اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية لبحث سبل التحرك السياسي على المستوى العربي والدولي لوقف العدوان الإسرائيلي ومساءلة مرتكبيه لتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني. وقد صدر عن الاجتماع القرار 8987 للتأكيد على الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتصعيد فيه وبمحيطه، ودعوة جميع الأطراف إلى ضبط النفس. كما ألقى الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، كلمة خلال الاجتماع، أعلن فيها عن تضامن الجامعة مع الفلسطينيين من سكان قطاع غزة الذين يتعرضون إلى مجازر يتعين إيقافها فوراً وإدانتها بأشد العبارات. من جهته، دعا وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في كلمته إلى البحث في مجالات التحرك العربي المشترك والعاجل لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة فوراً.
الأونروا تطالب في بيان صحافي بشكل عاجل بالحصول على 104 مليون دولار من أجل المساعدات المنقذة للحياة في غزة. كما أعلن نائب مدير شؤون الأونروا في غزة، جنيفر أوستن، في بيان عن مقتل 11 من موظفي الوكالة والعاملين بها في قطاع غزة.