نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشدد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة احترام القانون الإنساني الدولي بما يشمل حماية المدنيين وحظر شن الهجمات على المستشفيات والمدارس أو منشآت الأمم المتحدة.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، يلقي كلمة يدعو فيها جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية إلى النفير العام غداً الجمعة، تحت عنوان لوقف العدوان على غزة ولا للتهجير أو الوطن البديل.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي – غزة في التحديث اليومي حول حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المستمر لليوم الثالث عشر توالياً، عن مقتل 369 مواطناً 81 منهم بالمناطق الجنوبية الآمنة، خلال الـ24 ساعة الماضية، وبلغ عدد الشهداء 3785 و12493 إصابة من عدوان الاحتلال المتواصل على القطاع.
من جهة أخرى، طالب المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني، إياد البزم، في مؤتمر صحافي بفتح عاجل لمعبر رفح البري وإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة، وسفر الجرحى الذين فاق عددهم 13 ألفاً، وفاق القدرة الاستيعابية للمستشفيات، في ظل إغلاق المعبر لليوم الـ 13 على التوالي.
ذكرت قيادة الجيش اللبناني - مديرية التوجيه، في بيان أنه: "بتاريخ 19/10/2023، أثناء قيام فريق إعلامي من ٧ أشخاص بالتغطية الإعلامية قرب موقع العبّاد التابع للعدو الإسرائيلي في خراج بلدة حولا، استهدفتهم عناصر العدو بأسلحة رشاشة ما أدى إلى استشهاد أحدهم وإصابة آخر. وقد عملت دورية من الجيش بالتنسيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان على نقل الشهيد والمصاب إلى أحد المستشفيات، ونقل سائر أعضاء الفريق إلى مكان آمن".
وتعرضت عدد من قرى القطاع الغربي في رأس الناقورة واللبونة ومحيط بلدة علما الشعب لقصف معاد مباشر في ساعات الفجر الأولى. كما أغار الطيران المعادي فجراً على محيط بلدة الناقورة ولم تسجّل إصابات بشرية ولا مادية. وكان الطيران الحربي المعادي حلّق بعيد منتصف الليل فوق الجنوب ومدينة صيدا خارقاً جدار الصوت أكثر من مرة، وشهدت سماء القطاع الغربي قنابل مضيئة أطلقها جيش العدو بكثافة على طول الخط الأزرق وبخاصة قرب بلدة رامية وعيتا الشعب. كما أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام"، بإطلاق صاروخَي كورنيت باتجاه مستعمرة المنارة قبالة بلدتي ميس الجبل وحولا، كما أطلق العدو القذائف المدفعية باتجاه أطراف بلدة ميس الجبل.
قالت وزارة الداخلية في غزة: إن قوات الاحتلال الصهيوني اقترفت الليلة، مجزرة مروعة بقصف مباشر استهدف مئات النازحين داخل كنيسة الروم الآرثوذكس بمدينة غزة، وتسبب بوقوع أعداد كبيرة من الشهداء والجرحى. ومن بين الضحايا العديد من المواطنين المسيحيين الذين لجؤوا للكنيسة ظناً منهم أنها مكان آمن.
حزب الله يعلن في بيان عن قيام مجاهدي المقاومة الإسلامية بمهاجمة مواقع جيش الإحتلال الإسرائيلي وهي: جل العلام، البحري، زرعيت، وثكنة شوميرا وبرج مراقبة في حبد البستان بالأسلحة المباشرة. كما استهدف الحزب تحصينات موقع العبّاد، ونقطة تأمين تابعة لجيش العدو الصهيوني في مستعمرة المنارة بالصواريخ المُوجهة وحققت إصابات مباشرة ومؤكدة.
دخلت محرقة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، يومها الثالث عشر، باستمرار قصف المنازل والأحياء السكنية ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وسط حرب إبادة جماعية. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الجاري، إلى 3785 شهيداً، منهم 1524 طفلاً و1000 سيدة و120 مسنّ إضافة إلى إصابة 12493 آخرين بجراح مختلفة، منهم 3983 طفلاً و3300 سيدة. وذكرت وزارة الصحة أن انتهاكات الاحتلال بحق المنظومة الصحية أدى الى استشهاد 44 من الطواقم الطبية وإصابة 70 آخرين. وأشارت إلى تعمّد الاحتلال استهداف 23 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة بعد تدميرها بالكامل، في حين استهدفت 19 مؤسسة صحية. كما أعلنت وزارة الصحة عن توقف العمل في 14 مركزاً صحياً للرعاية الأولية بوزارة الصحة في منطقة غزة وشمال القطاع توقف عملها بسبب انقطاع الكهرباء ونفاد الوقود.
صوّت البرلمان الأوروبي، الخميس، لصالح قرار يطالب بهدنة إنسانية في غزة، ويدين هجمات حماس ويعترف بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها امتثالاً للقانون الإنساني الدولي. وطالب البرلمان بزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، داعياً إلى قيام دولة مستقلة بتحقيق في قصف المستشفى الأهلي المعمداني في غزة. وفي القرار الذي تمّ تبنيه بأغلبية 500 صوت، دعا أعضاء البرلمان الأوروبي إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن الذين اختطفتهم حماس، والاعتراف بحق إسرائيل في الدفاع عن النفس "كما هو منصوص عليه ومقيد بالقانون الدولي". فيما عارض 21 عضواً القرار، وامتنع 24 عضواً عن التصويت. وعلى هذا النحو، فإنّ أيّ أعمال تقوم بها إسرائيل يجب أن تمتثل بشكل صارم للقانون الإنساني الدولي. وقد خاض أعضاء البرلمان الأوروبي نقاشاً حاداً قبل دقائق من التصويت حول ما إذا كانت الدعوة إلى "وقف إطلاق النار" أو "هدنة إنسانية"، وقد حصل الأخير على أكبر عدد من الأصوات. كما أكد البرلمان الأوروبي مجدداً مخاوفه العميقة بشأن الوضع الإنساني في قطاع غزة، فضلاً عن دعمه لحل الدولتين عن طريق التفاوض.
أعلن رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم نور شمس، طه إيراني، عن استشهاد 12 مواطن وعشرات الجرحة جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على مخيم نور شمس في طولكرم، منذ فجر اليوم. وأكد في تصريح خاص لـ"وفا" بأن 7 شهداء وصلوا إلى مستشفى ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، إضافة إلى 5 شهداء ما زالوا في مسجد أبو بكر الصديق داخل المخيم، حيث تمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبات الإسعاف من دخول المخيم لنقل الشهداء والجرحى. ولفت إلى أن قوات الاحتلال استهدفت عدداً من المواطنين العزّل بطائرة مسيّرة محملة بالمتفجرات ما أدى إلى ارتقاء هذا العدد الكبير من الشهداء، وسقوط العشرات من الجرحى. وحذّر من استمرار عدوان الاحتلال وفرض حصار على المخيم، وسط انقطاع الكهرباء والمياه ووسائل الاتصال عنه، مشيراً إلى أن قوات الاحتلال تواصل مداهمة منازل المواطنين واحتلالها ونشر قناصتها على أسطحها وإطلاق النار بشكل متواصل على كل شيء يتحرك في أزقة المخيم بهدف القتل. وأشار إلى أن الاحتلال حوّل المخيم إلى ساحة حرب، حيث انتشرت أعداد كبيرة من دوريات الاحتلال الراجلة والمحمولة في شوارعه وأزقته في الوقت الذي دمرت فيه جرافات الاحتلال البنية التحتية للشوارع بعد تجريفها وهدم كل ما صادف في طريقها.
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث بشأن دخول 309 مصاباً إلى المستشفى لغاية 19/10/23 الساعة 08:00. منها 80 حرجة، و159 متوسطة، و70 طفيقة. وتم حتى الآن نقل 4629 جريحًا إلى المستشفيات، منهم: 12 حرجة، و279 خطيرة، و764 متوسطة، و3188 طفيفة، و239 حالة قلق، و145 يخضعون للتقييم الطبي.
استشهد الشاب محمد عبد الرحمن حسين فواقة (21 عاماً) برصاص الاحتلال، في قرية دورا القرع شمال رام الله، كما استشهد الشاب جبريل عوض برصاص قوات الاحتلال في قرية بدرس غرب رام الله.
في محافظة نابلس، استشهد الشاب إبراهيم نزيه إبراهيم الحج علي (24 عاماً) متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جماعين جنوب نابلس.
في محافظة بيت لحم، استشهد الطفل أحمد منير صدوق (14 عاماً) من مخيم الدهيشة، فجر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته الخطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي.
في محافظة طولكرم، استشهد الطفل طه محاميد (16 عاماً) من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، بعد أن تركته قوات الاحتلال ملقى على الأرض ينزف نحو ساعة، ومنعت مركبات الإسعاف من نقله إلى المستشفى.
أعلن الجيش الإسرائيلي أن "30 من الرهائن أطفال، و10 على الأقل من كبار السن"، حيث يقدر الجيش الإسرائيلي أن هناك ما بين 100 إلى 200 إسرائيلي لا يزال مصيرهم غير واضح. ولقد أبلغ الجيش الإسرائيلي حتى الآن 203 عائلات بأن أحبائهم قد اختطفوا في قطاع غزة. ومن بين المختطفين الـ 203، هناك حالات، استناداً إلى المعلومات الواردة بشأنهم، لا يوجد يقين بشأن ما إذا كانوا قد اختطفوا أحياء، ولا يزال هناك احتمال أن يكونوا من بين الأموات، أو لن يعرف مصيرهم أبدًا. ومن بين المختطفين هناك ما يقارب الـ 30 طفلاً تحت سن 16 عامًا، وما بين 10 إلى 20 مواطنًا بالغًا تزيد أعمارهم عن 60 عاماً. وهناك ثماني أو تسع دول أجنبية تم اختطاف مواطنيها إلى غزة. هذه التقديرات هي حالياً أدق تقديرات لدى الجيش الإسرائيلي، ولكن كما ذكرنا، هذه ليست أرقام نهائية، ومن المتوقع أن تبقى المؤشرات في وضع تم تعريفه على أنه أكثر تعقيداً من الوضع الذي كان في حرب يوم الغفران عام 1976. وبحسب المعلومات المتوفرة لدى الجيش، فإنه بالإضافة إلى المختطفين الأحياء، فإن بعضهم وقع في الأسر جريحًا، وفي بعض الحالات تم اختطاف جثث أيضاً، رغم عدم توافر معلومات مؤكدة عن ارتفاع عدد الجثث التي تم اختطافها. وتشير التقديرات إلى أن معظم المختطفين هم من قبل حماس، لكن بعض المختطفين هم أيضاً على يد حركة الجهاد الإسلامي.
ناقش الأمين العام لجامعة الدول العريبة، أحمد أبو الغيط، خلال لقائه مع وزير خارجية المملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، بمقر الجامعة في القاهرة، تطورات حرب إسرائيل ضد قطاع غزة والتصعيد الخطير فيه، وحرص الأمين العام على التشديد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته للضغط على إسرائيل لوقف الأعمال الإجرامية التي تمارسها في حق السكان المدنيين الأبرياء في قطاع غزة وآخرها قصف مستشفى المعمداني الذي أودى بحياة المئات من الأبرياء أغلبيتهم من الأطفال، وكذا ترحيل السكان قسراً من شمال القطاع لجنوبه، مشيراً إلى أن هذه الأشكال تعد أنماطاً من العقاب الجماعي يرقى إلى جرائم الحرب تنتهك القانون الدولي الإنساني وترصدها اجهزة الجامعة. وأوضح أن الطرفين اتفقا على ضرورة فتح الممرات الإنسانية لإدخال المساعدات لسكان القطاع وكذلك أهمية حمايتهم بشكل كامل. من جهته أكد كليفرلي، على ضرورة العمل بشكل جماعي من أجل وقف الحرب الدائرة، خاصة وأن استمرار العنف سيساهم زعزعة الأمن الإقليمي، مشيراً إلى أن أولوية بلاده هي خروج الرهائن من الرعايا البريطانيين. وأكد الأمين العام على أن انسداد الأفق السياسي للصراع واستمرار الاحتلال، هو السبب الأساسي لهذه الأحداث، منوهاً الي أن وصول العنف إلى هذا الحد يجعل الوصول للسلام أمرا ًبعيد المنال.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الثالث عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام اليوم الخميس، مسؤوليتها عن إطلاق رشقةٍ صاروخية مركزة، مكونة من 30 صاروخاً انطلاقاً من جنوب لبنان باتجاه مغتصبات [مستوطنات] الجليل الغربي وأبرزها "نهاريا" و"شلومي" الجاثمتين شمال فلسطين المحتلة، كما قصفت "تل أبيب" وأسدود وعسقلان وبئر السبع وقواعد عسكرية برشقات صاروخية.
رفض الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، والملك الأردني، عبد الله الثاني بن الحسين، في بيان خلال لقائهما بشأن التصعيد العسكري الحالي في قطاع غزة، سياسات العقاب الجماعي من حصار أو تجويع أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم إلى مصر أو الأردن.
من جهة أخرى تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفيًا من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ركز على الوضع الإنساني في قطاع غزة، حيث تم الاتفاق على إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع عبر معبر رفح بشكل مستدام، مع قيام الجهات المعنية في الدولتين بالتنسيق مع المنظمات الإنسانية الدولية تحت إشراف الأمم المتحدة لتأمين وصول المساعدات.
ناقش رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، خلال لقائه مع وزير الخارجية بالمملكة المتحدة، جيمس كليفرلي، آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل خفض التصعيد. وأعرب عن موقف دولة قطر الثابت من إدانة كافة أشكال استهداف المدنيين، وأن قتل المدنيين الأبرياء وخاصة النساء والأطفال وممارسة سياسة العقاب الجماعي أمر غير مقبول تحت أي ذريعة. وأكد على ضرورة فتح ممرات إنسانية لضمان وصول الإغاثة والمساعدات للفلسطينيين العالقين تحت القصف. من جهة أخرى أدانت المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، في مقر الأمم المتحدة بنيويورك، خلال الجلسة الإعلامية الطارئة، التي نظمتها المجموعة العربية حول مجزرة مستشفى الأهلي المعمداني في قطاع غزة، الهجوم الوحشي الذي ارتكبه الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين العزل، كما دعت مجلس الأمن لإدانة الجرائم المستمرة بحق الفلسطينيين واتخاذ الإجراءات المناسبة للوقف الفوري لإطلاق النار في المنطقة.
تظاهرت مجموعة من اليهود خارج مبنى الكونغرس الأميركي وداخله للمطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي على غزة، حيث بدأ أسم منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" (JVP)، يتردد في الأوساط العربية والأميركية سواء داخل الولايات المتحدة أو خارجها. وصرحت المنظمة: "نحن نرفض مشاهدة ارتكاب الحكومة الإسرائيلية إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة"، بهذه العبارة المنشورة على موقع إكس، تويتر سابقاً، حاولت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" توضيح موقفها من رد الفعل الإسرائيلي على الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس، المصنفة [إرهابية]، في السابع من أكتوبر. وأضافت المنظمة أن "جذر العنف هو القمع، ونحن هنا لنقول لا بأسمائنا، ولدينا القدرة على وقف الفظائع المستمرة ضد الفلسطينيين". واحتج متظاهرون يهود داخل مبنى مكتب كانون هاوس في الكابيتول هيل في واشنطن، للتنديد بالقصف الإسرائيلي لغزة. ولم تكتف المنظمة بنشر بيانات على مواقع التواصل الاجتماعي، احتجاجاً حاشداً أمام مبنى الكابيتول، وكذلك داخل المبنى، حيث دخل 100 متظاهر على الأقل مبنى تابعاً للكونغرس لمطالبة النواب وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالضغط للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة. وهتف المتظاهرون داخل مبنى الكونغرس مطالبين "بوقف إطلاق النار الآن"، وحاملين لافتات تحمل نفس الرسالة. وارتدى المحتجون قمصان "تي شيرت" سوداء كتب عليها "اليهود يقولون: وقف إطلاق النار الآن" و"ليس بإسمنا"، ودخلوا مبنى "كانون بيلدينغ" التابع للكونغرس، حيث جلسوا في الردهة، وهم يغنّون ويصفقون رافعين لافتات كتب فيها "دعوا غزة تعيش". وتسببت المظاهرات داخل الكونغرس في اعتقال عدد من المشاركين بها على يد شرطة الكابيتول التي قالت إن مجموعة كبيرة من المتظاهرين دخلوا مبنى كانون هاوس الإداري، الأربعاء، للمطالبة بوقف إطلاق النار الإسرائيلي على غزة، حيث اعتقلت عدة أشخاص منهم. ونشرت شرطة الكابيتول الأميركية على موقع "إكس"، تويتر سابقا، بيانا قالت فيه "التظاهر غير مجاز به في مباني الكونغرس... لقد حذّرنا المتظاهرين بأن عليهم وقف التظاهر، وعندما لم يتجاوبوا، بدأنا بتوقيفهم".
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشدّد في مؤتمر صحافي أمام معبر رفح على الحدود المصرية مع قطاع غزة، على ضرورة دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وعلى نطاق واسع.
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، شدّدت المتحدثة باسم وكالة الأونروا، تمارا الرفاعي، على ضرورة عدم فرض الشروط على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وقالت إنه لا يوجد تأكيد حتى الآن على "موعد محدد" لإدخال الشاحنات المحملة بالإغاثة إلى القطاع عبر معبر رفح.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني اقتراف مجازر دموية مروعة مع دخول محرقتها في قطاع غزة يومها الرابع عشر توالياً، بتدمير المنازل والأبراج على رؤوس ساكنيها، وسط حرب إبادة جماعية. وفي أحدث التطورات الميدانية، قصفت طائرات الاحتلال فجر اليوم ما لا يقل عن 6 منازل في خانيونس أسفرت عن 21 شهيداً و79 إصابة. واستهدف طيران الاحتلال شقة في برج فلسطين بدير البلح وسط القطاع ما أدى إلى عدد من الشهداء والإصابات. كما استشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون بعدما قصف طيران الاحتلال عمارة الكحلوت في منطقة مشروع بيت لاهيا شمال القطاع. كذلك، قصف طيران الاحتلال المسجد العمري في جباليا البلد شمال قطاع غزة ودمره بالكامل. ودمرت طائرات الاحتلال برجين سكنيين آخرين بمدينة الزهراء جنوبي مدينة غزة وسط تهديد بتدمير 20 برجاً ما خلق حالة غير مسبوقة من العدوان في المنطقة.
أكد ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، خلال مشاركته نيابة عن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال قمة الرياض بين مجلس التعاون لدول الخليج العربية ودول رابطة الآسيان، على رفضه القاطع لاستهداف المدنيين في غزة بأي شكل من الأشكال وتحت أي ذريعة، وأهمية التزام القانون الدولي الإنساني وضرورة وقف العمليات العسكرية ضد المدنيين والبنى التحتية التي تمسّ حياتهم اليومية وتهيئة الظروف لعودة استقرار وتحقيق السلام الدائم الذي يكفل الوصول إلى حل عادل لإقامة دولة فلسطينية وفق حدود 67 بما يحقق الأمن والازدهار للجميع.
المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، أشرف القدرة، يعلن في مؤتمر صحافي عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم الرابع عشر على التوالي، إلى 4137 شهيداً و13162 مصاب بجراح مختلفة، و70٪ من ضحايا العدوان من الأطفال والنساء والمسنين.
ارتفعت حصيلة المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم نور شمس شرق طولكرم، إلى 13 شهيداً، بينهم 6 أطفال، إضافة لعشرين إصابة. وكانت قوات الاحتلال قد شنّت عدواناً واسعاً على المخيم استمر 27 ساعة متواصلة، منذ فجر أمس وحتى صباح اليوم، استهدفت خلاله بالرصاص الحي وبطائرة مسيرة محملة بالمتفجرات عدداً من المواطنين، ما أدى إلى استشهاد 13 مواطناً، ولم يستطع الأهالي ومركبات الإسعاف نقل 5 شهداء، فجرى وضعهم في مسجد أبو بكر الصديق داخل المخيم، بسبب الحصار الذي فرضته قوات الاحتلال، وسط انقطاع الكهرباء والمياه ووسائل الاتصال عن المخيم. وداهمت قوات الاحتلال، خلال عدوانها على المخيم، منازل المواطنين ونشرت قناصتها على أسطحها، وأطلقت النار بشكل متواصل على كل شيء يتحرك في أزقة المخيم، بهدف القتل، كما خلفت دماراً كبيراً في الممتلكات والمنشآت وجرفت البنية التحتية والشوارع.
وفي رام الله، استشهد الطفل صهيب إياد الصوص (15 عاماً) متأثراً بجروح أصيب بها صباح اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيتونيا، غرب رام الله.
وفي نابلس استشهد الطفل عدي فواز منصور (17 عاماً) من قرية كفر، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات عند حاجز حوارة العسكري جنوب نابلس. وباستشهاد الطفل منصور، يرتفع عدد الشهداء في المحافظات الشمالية منذ بدء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في السابع من تشرين الأول/أكتوبر الجاري، إلى 83 شهيداً.
حوّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة القدس وبلدتها القديمة إلى ثكنة عسكرية قبيل صلاة الجمعة. ووضعت متاريس حديدية على أبواب المسجد الأقصى والبلدة القديمة، فيما انتشر مئات الجنود في محيط المدينة. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية وفتشت المواطنين ودققت في هوياتهم، ومنعت عدداً منهم من الوصول إلى المسجد الأقصى، فيما سمحت فقط للمقدسيين القاطنين في البلدة القديمة الدخول من أبواب البلدة القديمة. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن قوات الاحتلال منعت المصلين من هم دون الـ 70 عاماً من الدخول إلى المسجد الأقصى، للجمعة الثانية، ما تسبب بانخفاض كبير في عدد المصلين الذين تمكنوا من الوصول. وكانت قوات الاحتلال قد اعتدت على المواطنين والمصلين على باب المجلس، أحد أبواب المسجد الأقصى. وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة خارج البلدة القديمة. كما أصيب عدد من المواطنين، واعتقل آخرون، اليوم الجمعة، إثر اعتداء قوات الاحتلال على عشرات المصلين في مختلف أحياء القدس. وأطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، صوب المصلين، واعتدوا عليهم بالضرب ورشوهم بالمياه العادمة.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الرابع عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام اليوم الجمعة، مسؤوليتها عن إطلاق رشقات صاروخية مركزة على عسقلان وسديروت ومفكعيم وأسدود والقدس المحتلة وكفار عزة.
أعلنت حركة حماس، مساء الجمعة، تسليم سيدة وإبنتها تحملان الجنسية الأميركية، بالتعاون مع قطر، في إطار إلتزام الحركة مع كل الوسطاء، وخاصة في مصر وقطر وغيرهم من الدول الشقيقة والصديقة. وقالت حماس في بيان لها: نعمل مع جميع الوسطاء لتنفيذ قرار الحركة بإغلاق ملف المدنيين في حال توفرت الظروف الأمنية المناسبة.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، مساء الجمعة، تلقيها تهديداً من قوات الاحتلال الصهيوني بقصف مستشفى القدس والمطالبة بالإخلاء الفوري له، وهو الأمر الذي رفضته الطواقم الطبية، وسط تحذيرات من إقدام الاحتلال على اقتراف مجزرة مماثلة لمجزرة المعمداني. وأكدت الجمعية في بيان أن المستشفى يضم أكثر من 400 مريض وحوالي 12 ألف نازح من المدنين الذين لجأوا إلى المستشفى باعتبارها مكان آمن فضلاً عن الطواقم الطبية. وطالبت الجمعية العالم بالتحرك الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة جديدة كالتي حدثت في مستشفى الأهلي المعمداني، متوجهة بمناشدة عاجلة إلى المجتمع الدولي.
المقاومة الإسلامية في لبنان تصدر عدة بيانات لليوم 20/10/2023، تعلن فيها عن استهداف نقاط تمركز عسكرية لجنود الاحتلال الصهيوني في مزارع شبعا المحتلة وتلال كفرشوبا، وموقع العاصي وموقعي بركة ريشا وراميا، وموقع هرمون، وثكنة هونين، وقوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة برانيت بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.
أفادت مندوبة" الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون بأن العدو الاسرائيلي استهدف محيط السياج الشائك في وادي هونين قبالة بلدة حولا. كما قصفت مدفعية الاحتلال الاسرائيلي محيط قرى القطاع الغربي. واستهدف العدو الإسرائيلي بالقذائف الفوسفورية خراج بلدتي حولا وميس الجبل. كما قصفت مدفعية الاحتلال خراج بلدتي كفرشوبا وشبعا. وقصفت قوات الاحتلال تلة العويضة، في كفركلا، وأطراف بلدة حولا. كذلك، أطلق العدو الاسرائيلي من موقعه في بركة ريشا عدداً من القذائف الثقيلة. واخترقت الطائرات الحربية المعادية الأجواء الجنوبية، فوق مدينة صور. وطاول القصف بلدة القليعة وأطرافها. ونفذت طائرات الاستطلاع المعادية ، تحليقاً دائرياً فوق بيروت ومحيطها، وصولاً إلى صيدا. وعلى علو مرتفع. ألقى العدو الإسرائيلي قنبلة مضيئة في منطقة شمال شرق يارون، كما تجدد القصف الإسرائيلي على بلدة عيتا الشعب. وتعرضت أطراف بلدات راميا، عيتا الشعب ورميش لقصف مدفعي من مواقع العدو عند الحدود. أطلقت مدفعية العدو قذيفة عند أطراف بلدة رميش بالقرب من الصحافيين.
قال مسؤولون إسرائيليون كبار إن الهجوم البري على غزة سيبدأ "قريباً"، وحذروا من أنه سيكون "طويلاً ومكثفاً" حيث أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجنرال في الجيش الإسرائيلي يقومون بزيارات للقوات على الخطوط الأمامية بينما ينتظر الجيش الأوامر، والكابينت الأمني يجتمع مع استمرار الغارات الجوية والهجمات الصاروخية.
أعلنت سلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع وجيش الدفاع الإسرائيلي عن تفعيل خطة إخلاء سكان "كريات شمونة" إلى بيوت ضيافة بتمويل من الدولة. وتمت المصادقة على تفعيل الخطة من قبل وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت. وقد أبلغت قيادة الجبهة الداخلية رئيس البلدية عن القرار قبل قليل. وستدار الخطة من قبل السلطة المحلية، ووزارة السياحة وسلطة الطوارئ الوطنية التابعة لوزارة الدفاع.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم السادس عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام عن قصف بئر السبع المحتلة وتحشدات للعدو شرق "بئيري" ومغتصبة [مستوطنة] "نتيفوت" كيبوتس "نيريم"، وموقع "مارس" العسكري، و"بيت شيمش" غرب القدس المحتلة، وتحشدات للعدو قرب "مفكعيم"، برشقات صاروخية، وذلك رداً على استهداف المدنيين. كما أشارت إلى اعتراف العدو بوقوع إصابات في صفوف جنوده بعد وقوع قوة مدرعة في كمين لكتائب القسام شرق خانيونس.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها الدموية ومحرقتها غير المسبوقة في قطاع غزة، لليوم السادس عشر توالياً، وارتفع عدد الشهداء إلى 4651 شهيداً منهم 1873 طفلاً و1023 سيدة. وقصفت قوات الاحتلال المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وتجمعات للمواطنين. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، استشهاد أكثر من 400 مواطن خلال هذا اليوم، في حين لا يزال العشرات من الشهداء يصلون المستشفيات بعد ليلة دامية دمرت فيها قوات الاحتلال العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها. وقال القدرة: لا يمكن إعطاء إحصاء دقيق لعدد الشهداء الآن، لأن العديد منهم لا يزال يصل للمستشفيات فيما هناك أعداد تحت الأنقاض.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة مروعة راح ضحيتها 30 شهيداً وعدد كبير من الجرحى إلى جانب وجود مفقودين، جراء قصف الاحتلال عدداً من المنازل في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع. كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارت على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس. وشنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات الجوية فجر اليوم وصباحه على قطاع غزة، وواصلت قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، دون أي إنذار مسبق، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى والمفقودين. وعملت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني بإمكانات بسيطة على محاولة إخراج جثامين شهداء وجرحى من تحت الأنقاض، على أثر تدمير منزل يقطنه أكثر من 30 مواطناً في دير البلح أغلبهم لا يزالون تحت الأنقاض. وأكدت مصادر طبية أن أكثر من 80 شهيداً وعدد كبير من الجرحى وصلوا إلى مسشتفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء سلسلة غارات على وسط القطاع منذ فجر اليوم. وفي المنطقة الوسطى، استهدف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي، وشنّ غارات مكثفة في خان يونس تركزت بالمناطق الشرقية وأراضي زراعية ما أدى لوقوع عدة إصابات.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يشير في تصريح صحافي إلى أن 50% من الوحدات السكنية بغزة تضررت جرّاء القصف. وفي تصريح صحافي آخر، أشار المكتب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق نساء غزة. كما أشار المكتب في تصريح صحافي إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 15 تجمعاً للمواطنين، في الأسواق وأمام المخابز والمطاعم وبعضها لتجمعات على أبواب مراكز الإيواء في مختلف مناطق قطاع غزة.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يشير في بيان إلى أن الوقود في قطاع غزة، على وشك النفاذ ولن تكون هناك مياه، ولا مستشفيات ومخابز عاملة.
كما أعلنت الأونروا في التقرير رقم 11 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية)، عن مقتل 13 موظفاً آخر من موظفي الأونروا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 29 موظفاً قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
استشهد عامل مدني في مطار دمشق الدولي وأصيب آخر بجروح، جراء عدوان إسرائيلي اليوم استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدى إلى خروجهما من الخدمة. وقال مصدر عسكري في بيان تلقت "سانا" نسخة منه: "حوالي الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين". وأضاف البيان: "إن العدوان أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة".
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث حول وصول 299 جريحاً إلى المستشفيات حتى يوم الأحد 22/10/23 الساعة 08:30. منها 47 حرجة، و178 متوسطة، و87 طفيفة. وتم حتى الآن نقل 5,132 جريحاً إلى المستشفيات، منهم: 12 حالة حرجة، و287 حالة خطيرة، و775 حالة متوسطة، و3614 حالة طفيفة، و279 حالة قلق، و165 حالة قيد التقييم الطبي.
استشهد الشابان محمد حسين أبو عابد (30 عاماً)، ومحمد مروان عبد الرحمن عبد الله (27 عاماً)، من مخيم جنين، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة بعد استهداف طائرات الاحتلال مسجد الأنصار في حارة الدمج بالمخيم. كما استشهد الشاب عبيدة خالد ناصر كميل (19 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة قباطية في جنين.
وفي نابلس، استشهد الشاب مالك جميل شرقاوي (26 عاماً)، وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عسكر.
وفي طوباس، استشهد الشاب عدنان جهاد بني عودة (19 عاماً) برصاصة في الرأس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة طمون، فيما أصيب 6 آخرون بجروح خلال مواجهات في المدينة.
وفي الخليل، استشهد الشاب قتادة سلامة غنيمات (20 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال، اليوم الأحد، قرب مخيم العروب، شمال الخليل. وكانت قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل المخيم قد أطلقت النار بكثافة صوب مركبة فلسطينية أثناء خروجها من المخيم، وعند خروج الشاب غنيمات منها، أصابه جنود الاحتلال بعدة رصاصات، ما أدى إلى استشهاده.
وفي طولكرم، استشهد الشاب قسام فاروق محمد حج أحمد (19 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس قبل نحو أسبوع.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية. ورفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح السماح للطلاب بالدخول إلى مدارس رياض الأقصى الموجودة داخل باحات المسجد وقامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم. وتزامن ذلك مع تشديد الإجراءات على أبواب الأقصى ومنع المصلين من الدخول والسماح فقط لكبار السن بذلك.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 58 مواطناً على الأقل، بينهم عمال من غزة. وتركزت الاعتقالات في رام الله، والخليل، وجنين، وسلفيت، ونابلس، والقدس، وطولكرم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان بأشد العبارات استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من ٤٥٠٠ مواطن بمن فيهم ١٧من موظفي الأونروا في غزة. كما أكدت الوزارة في بيان على مواصلة سفاراتها نشاطهم الدبلوماسي غير المسبوق لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. كذلك أشارت الوزارة في بيان، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يتجاهلون عمداً القضية الفلسطينية ويستخفون بالمواقف الدولية الداعية للإسراع بحلها.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يؤكد في تصريح صحافي إلى أن المجازر وجرائم الحرب الهمجية والممنهجة، لن تنال من الشعب الفلسطيني في غزة، محمّلاً أميركا والدول الغربية التي تدعم الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه المجازر.