نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
عارضت ألمانيا مطالب في الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك اليوم الإثنين (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، خلال اجتماعها مع نظرائها في الاتحاد في لوكسمبورغ إنّ "مكافحة الإرهاب أمر ضروري"، مضيفة "أن الهجمات الصاروخية المكثفة لا تزال تُشنّ على إسرائيل"، في إشارة إلى صواريخ حماس التي تستهدف الداخل الإسرائيلي. وقالت بيربوك إنه "لن يكون هناك سلام وأمن لإسرائيل والفلسطينيين إلا إذا تمت مكافحة الإرهاب"، مستدركة أنه و"في الوقت عينه، يجب القيام بكل ما يمكن لتخفيف المعاناة غير المعقولة لمليوني شخص في غزة". بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تياني أنه "لا يمكننا أن نقول لإسرائيل أن تتوقف عن الدفاع عن نفسها بينما تقوم حركة حماس بإطلاق الصواريخ على مدنها". ورأى نظيره اللاتفي، كريسيانيس كارينس، أن الوضع "ليس سهلاً على الإطلاق. لا أعتقد أن ثمة خياراً أسود أو أبيض". واتخذت دول مثل النمسا وجمهورية التشيك موقفاً مماثلاً للموقف الألماني والإيطالي خلال الاجتماع الوزاري.
في المقابل، طالب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباراس، الأوروبيين بـ"تبني موقف موحّد داخل الاتحاد الأوروبي"، للمطالبة بوقف إطلاق النار، في موقف مماثل لبلجيكا وهولندا وأيرلندا.
اعتبر منسق الشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وقف إطلاق النار "ضروري، حتى يتم إدخال المساعدات (إلى قطاع غزة) وتوزيعها". وأضاف "إن ذلك ضروري جداً، لأن نحو نصف سكان غزة كان عليهم ترك منازلهم"، مشيراً إلى أن الشاحنات التي دخلت القطاع يومي السبت والأحد عبر معبر رفح مع مصر، ويناهز عددها 35 "غير كافية". كما شدد خصوصاً على وجوب إدخال الوقود لإنتاج الكهرباء وتشغيل محطات تحلية المياه. في الوقت ذاته شدد على أن "الهجمات الصاروخية، الصواريخ من حماس، من غزة، يجب أن تتوقف، والرهائن، الأشخاص الذين تمّ خطفهم، يجب أن يتم إطلاقهم". ويواجه الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة انقساماً منذ أعوام طويلة بشأن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. كذلك، أدلى مسؤولون أوروبيون بمواقف متباينة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الإثنين، أنه لا يمكن الحديث عن أي مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة. كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، "لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في صراع إسرائيل وحماس".
أظهرت مشاهد بثتها قناة الجزيرة المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة يغرق في ظلام دامس، حيث انقطع عنه التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود. وأعلن الطاقم الطبي أن الكهرباء انقطعت بشكل كامل عن هذا المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا، وهو ما يعني خروجه من الخدمة. وانقطع التيار الكهربائي بالتزامن مع وصول عشرات الجرحى إلى المستشفى إثر غارات عنيفة نفذها الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق من غزة. وصرح الصحافي رمزي أبو قمصان في اتصال هاتفي مع الجزيرة، أن هذه اللحظة كانت متوقعة، وقد حذرت الطواقم الطبية ووزارة الصحة بالقطاع، منذ بداية العدوان الإسرائيلي، من أن كميات الوقود المتوفرة شحيحة جداً بسبب الحصار الذي منع إدخال الوقود والكهرباء والماء والغذاء للسكان. ووصف أبو قمصان الوضع الصحي في القطاع المحاصر بأنه "كارثي" وقال إن المنظومة الصحية والخدمات الصحية باتت على شفا انهيار كامل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
قال موقع "ذي إنترسبت" إن إحدى أكبر شركات الإعلام في أوروبا قامت بمبادرتها الخاصة للحد من الأخبار المتعلقة بالضحايا المدنيين في فلسطين، في الوقت الذي تستمر فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح الموقع -في تقرير لدانيال بوغسلاف- أن تطبيق "أبدي" وهو أكبر تطبيق لتجميع الأخبار في أوروبا، أصدر توجيهات لتلوين تغطية الشركة للحرب في غزة بالمشاعر المؤيدة لإسرائيل، وفقاً لمقابلات مع الموظفين ووثائق داخلية حصلت عليها ذي إنترسبت. وقد أعطت قيادة "أبدي" التابع لشركة النشر العملاقة "أكسيل سبرينغر" ومقرها ألمانيا، تعليمات بإعطاء الأولوية للسردية الإسرائيلية والتقليل من شأن الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين في التغطية، وقال موظفون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لحماية سبل عيشهم، إن هناك انزعاجاً واسع النطاق في جميع أنحاء الشركة بشأن هذه التحركات. ورداً على هذه الاتهامات، قالت ممثلة شركة "أكسل سبرينغر" جوليا سومرفيلد "نحن نرفض بشدة الادعاءات غير المباشرة التي توجه لنا، وقالت لم نطلب من صحفيينا تجاهل الضحايا المدنيين في غزة، ولم نطلب من محررينا التلاعب بالتغطية الإخبارية، ولم تشارك إدارة الشركة في أي قرارات تحريرية تتعلق بالمبادئ التوجيهية التحريرية لموقع أبدي". لكن الموقع لفت إلى التقدير الكبير الذي يكنّه كبار مسؤولي "أبدي" لإسرائيل، مشيراً إلى أنه كان واضحاً في الاتصالات اليومية، إذ يظهر علم إسرائيل في تطبيق "سلاك" الخاص بالشركة بجانب الصورة الرمزية للرئيس التنفيذي لشركة "أبدي" توماس هيرش، حسب الموظفين. وفي توجيهاته، حذر "أبدي"، الذي يخدم أكثر من 30 دولة ويضم عشرات الملايين من المستخدمين، من نشر أي عناوين يمكن أن "يساء فهمها" على أنها مؤيدة للفلسطينيين، في حين تصاغ التعليقات التي يدلي بها الساسة الإسرائيليون التي تجرّد الفلسطينيين من إنسانيتهم -حسب موظفين- بلغة تؤكد "حجم ووحشية هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل. ويعكس نهج "أبدي" المائل انحيازاً واسع النطاق بين عمالقة وسائل الإعلام الغربية لإسرائيل، إذ طرد 3 مذيعين مسلمين من شبكة "إم إس إن بي سي" الأميركية، وأوقفت هيئة الإذاعة البريطانية 6 صحفيين لنشر تصريحات مزعومة معادية لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، وطردت صحيفة الغارديان البريطانية مؤخراً رسام كاريكاتير مخضرم على أنه معاد للسامية. وختم الموقع بأن موقف الدولة الألمانية الصاخب المؤيد لإسرائيل ربما يكون لعب دوراً في تشكيل خط "أكسل سبرينغر" المؤيد لإسرائيل، خاصة بعد قرار الحكومة الألمانية بتجريم حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتجريم الخطاب الداعم للفلسطينيين، ومساواة أي انتقاد مناهض للصهيونية بمعاداة السامية.
وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية جديدة تجاه مستوطنات الاحتلال وقواته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها الثامن عشر، في وقت بقيت جبهة لبنان مشتعلة ومرشحة للمزيد على وقع المذابح التي يقترفها الاحتلال في قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية، صباح اليوم. بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف التحشدات العسكرية في موقع "صوفا" بقذائف الهاون. كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) أنها قصفت -الثلاثاء- تحشداً لقوات العدو جنوب موقع ملكة العسكري بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل.
منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، تصف في بيان صحافي، صمت الغرب إزاء انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي، بالنفاق والاستهتار الوحشي والمعايير المزدوجة الصارخة، وتشير إلى أن مطالب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين تنطبق على الجميع.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان، أن طيران العدو الإسرائيلي شنّ غارة على منطقة تل نحاس -كفركلا، كما استهدفت غارة جوية مركز "أخضر بلا حدود" في العمرة - الوزاني فيما استهدفت غارة جوية ثالثة أطراف مارون الرأس. من جهة أخرى، ألقى العدو الإسرائيلي عدداً من القنابل المضيئة في أجواء مواقعه الممتدة على طول الحدود في القطاع الغربي.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، كاميرات الرصد وتجهيزات الجمع الحربي في عدد من المواقع التابعة لجيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وفي بيان للمقاومة الإسلامية، أعلنت أنها قامت باستهداف موقع المرج الصهيوني مقابل مركبا بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.
أعلنت وزارة الصحة - غزة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5791 شهيداً منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسنّ إضافة إلى 16297 جريحاً في غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر. وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 47 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهيداً وهو العدد الأكبر من المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وأشار إلى أن قطاع غزة عاش ليلة دامية خلال الساعات الماضية ذاق مرارتها كل التجمعات السكنية، حيث اعترف الاحتلال الإسرائيلي باستهداف 400 منطقة في قطاع غزة. وذكر أن مجازر الاحتلال بحق العائلات في الساعات الماضية أوقع 305 طفلاً و173 نساء و 78 مسنّ. وأكد أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات بلغت 644 مجزرة راح ضحيتها 4292 شهيد ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض. وأشار إلى أن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين، وقال: تلقينا 1550 بلاغاً عن مفقودين لا زالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفل. وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة. كما أكد خروج 12 مستشفى و32 مركزاً صحياً عن الخدمة، معبّراً عن خشيته من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. وأعلن الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها.
قال طبيب بريطاني- فلسطيني يعمل في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، لشبكة "CNN"، الثلاثاء، إن المستشفى الأكبر في غزة سيصبح "مقبرة جماعية" إذا نفد الوقود منه. وأضاف الدكتور غسان أبو ستة، لمراسل شبكة "CNN"، جون فوس: "السؤال الحقيقي هو: هل سيبقى من المستشفى أي شيء عندما تنقطع الكهرباء؟ وإجابتي هي لا، "سيصبح مستشفى الشفاء مقبرة جماعية إذا انقطعت الكهرباء". وأوضح أن هناك حالياً 150 مريضاً على أجهزة التنفس الصناعي، والأطباء غير قادرين على تشغيل غرف العمليات وأجهزة التخدير بسبب النقص. وأردف قائلاً إن المستشفى يضم حالياً "نحو 1700 جريح، أي ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية". ومع انقطاع التيار الكهربائي لفترات أطول وأكثر تكراراً، أكد أبو ستة، أن مستشفى الشفاء "عملياً... سيتوقف عن الوجود كمستشفى". وقال أبو ستة، إن هذا سيؤثر كذلك على وحدات الأمومة وحديثي الولادة، وهي الأكبر في غزة، حيث إن أكثر من 15 حاضنة "ستتوقف عن العمل" بمجرد انقطاع التيار الكهربائي.
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، بأن وقفات تضامنية قامت بها نقابتي مقاولي الإنشاءات والمهن المالية والمحاسبية، دعماً للفلسطينيين ومقاومتهم نُظمت في دمشق وعدد من المحافظات السورية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استشهاد أربعة من مجاهديها في لبنان.
قامت نقابة الصحافيين في مدينة طرابلس اللبنانية بوقفة احتجاجية تنديداً بالاعتداء على الصحافيين، وصرّح ممثل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبناني، زياد المكاري: "لن نسكت عن انتهاكات حقوق الإنسان مهما ارتكبت إسرائيلُ من مجازر".
قامت شركة "غوغل" بتعطيل حالة حركة المرور المباشرة مؤقتاً على تطبيقات خدمة الخرائط الخاصة بها وهي، Google Maps، وWaze، في إسرائيل، حسبما أكدت شركة التكنولوجيا، الإثنين، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لغزو بري محتمل لغزة. وقال متحدث باسم خرائط غوغل: "كما فعلنا سابقاً في حالات الصراع واستجابة للوضع المتطور في المنطقة، لقد قمنا مؤقتاً بتعطيل القدرة على رؤية حالة حركة المرور المباشرة وبيانات الازدحام المروري، وذلك مراعاة لسلامة المجتمعات المحلية". وأضاف أن الشركة استشارت عدة مصادر، شملت السلطات الإقليمية والمحلية لإجراء التقييم. ومع ذلك، لم تذكر غوغل ما إذا كان سيتم تعطيل تلك الأدوات في إسرائيل أو في غزة أو كليهما. ولم تذكر أيضاً إذا ما كان هذا الإجراء قد تم بناء على طلب من الجيش الإسرائيلي.
قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء في تصريحات للصحافيين: "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل عاجل وفوري، وهذا هو موقفنا الثابت. نحن بالطبع ندعو حماس إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن". وأشار إلى أن موسكو تستخدم كل الفرص لإجراء اتصالات "مع كافة الأطراف ذات العلاقة بالصراع" بشأن إطلاق سراح المواطنين الروس المحتجزين لدى حركة حماس. وقال: "نحن نتعاطف مع جميع أقارب وأصدقاء هؤلاء الرهائن ونتمنى من صميم قلوبنا أن يعودوا آمنين وسالمين. بالطبع، أولا وقبل كل شيء، نحن قلقون بشأن (مصير) مواطنينا".
أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في فلسطين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض إدخال أي شخص إلى المسجد الأقصى، بعدما أغلقت جميع أبوابه بشكل مفاجئ. وأضافت أن الاحتلال يفرض تشديداً كبيراً منذ الصباح على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث كان يسمح لكبار السن بالدخول فقط، لكن الاحتلال تراجع عن ذلك ورفض السماح لأي شخص بالدخول، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال "الأقصى" منذ شهور.
حذرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، "من مخطط صهيوني عنصري وتوسعي في الضفة الغربية، وقضم وضم المزيد من الأراضي لبناء مستوطنات جديدة مستغلاً عدوانه على قطاع غزة العزة". ولفتت إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه يستبيحون مدن ومناطق الضفة وينكلون بأهلها وسكانها، ويفرضون عليهم حصاراً قاسياً، ويصولون ويجولون، ويشلون الحياة بأكملها، ويقتحمون جنين ونابلس وطولكرم ومخيم عقبة جبر وغيرها، وذلك في خطة جهنمية ومعمّقة للضم التدريجي للأرض والممتلكات الفلسطينية وابتلاعها في سعي هذا العدو لحسم عدوانه واقترافه للمجازر في غزة وتدميرها عن بكره أبيها وتهجير سكانها مستقبلاً كما يدّعي، وكذلك سعيه المتواصل لحسم مستقبل ومصير الضفة أيضاً". وختم البيان: "العدو الصهيوني الغاصب يحاول جاهداً تحقيق أي إنجاز أو انتصار، ولكن هزيمته النكراء في 7 تشرين الأول وطوفان الأقصى، سيبقى محفوراً على جبينهم. وفي ذاكرتهم، وستبقى حالة الذل والإحباط المعنوي والفشل العسكري والأمني والاستخباراتي والانكسار والهزيمة تلاحقهم وتقض أحلامهم ومضاجعهم، وسيتلقون الضربات تلو الضربات حتى يندحروا مذلولين خائبين".
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 4700 شهيد، وإصابة نحو 15 ألفاً آخرين، مترافقاً مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة، التي أسفرت عن استشهاد 95 مواطناً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، سواء في مخيم جنين أو نابلس أو رام الله، وآخرها الشهيدان فجراً في مخيم الجلزون، واستمرار سياسة الاعتقالات التي طالت المئات من أبناء شعبنا في الضفة. وتابع: "حذرنا مراراً من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة في القدس، واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، وغياب الدور الأميركي الضاغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقات والشرعية الدولية، والقانون الدولي، مؤكداً ضرورة إيجاد أفق سياسي حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها".
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، من التعاطي مع إعلانات ممّولة على شبكات التواصل الاجتماعي، يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح المكتب، في تنويه له، أن الإعلانات التي يروجها الاحتلال مرفقة بأرقام تتبع لمخابراته، وتطالب أقارب رجال المقاومة المفقودين الاتصال بهم بالتواصل لمعرفة مصيرهم.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 123 مواطناً على الأقل، بينهم 40 عاملاً من قطاع غزة ممن أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48.
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، تضامن باريس مع إسرائيل وأولوية الإفراج عن الرهائن لدى حماس بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. والتقى بُعيد وصوله صباح اليوم، عائلات القتلى الفرنسيين أو الفرنسيين الإسرائيليين الذين قتلوا أو تم أخذهم رهائن في الهجوم. وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي في اليوم الثامن عشر للحرب، ووسط تحذيرات من اتساع نطاق النزاع ليطال جبهات أخرى. وكتب ماكرون، على موقع "X": "يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قتل ثلاثون من مواطنينا في 7 تشرين الأول/أكتوبر ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن". وأفاد ماكرون، بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ: "أعتقد أن مهمتنا تتمثّل بمحاربة هذه المجموعات [الإرهابية]. من دون توسيع نطاق النزاع"، مضيفاً أن "الهدف الأول الذي يجب أن يكون لدينا اليوم هو تحرير جميع الرهائن من دون أي تمييز".
وأفاد الإليزيه، بأن ماكرون سيدعو إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة، وإلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى القطاع. وقال الإليزيه إن ماكرون يعتزم "مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة"، خصوصاً بين "إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران". كما سيقترح إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" لإقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".
وصل عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا مؤخراً، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 20 صحافياً. واستشهد مساء أمس الإثنين، الصحافي محمد عماد لبد، بقصف قرب منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. وفي وقتٍ سابق نعى بيان لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، استشهاد الصحافيين الفلسطينيين رشدي السراج وخليل أبو عاذرة اللذين استشهدا في غارات شنّها الاحتلال على القطاع. وقال المنتدى إنه باستشهاد الصحافيين المذكورين يرتفع عدد الصحافيين الشهداء خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 19 صحافياً، يضاف إليهم الشهيد لبد.
المنسقة الطبية لأطباء بلا حدود في فلسطين والمقيمة في القدس، غييميت توماس، تحذر في مقابلة من أنه بدون كهرباء في قطاع غزة، سيموت العديد من المرضى، خصوصاً من هم في العناية المركّزة، وحديثي الولادة، ومن يحتاجون إلى أجهزة التنفس الاصطناعي.
استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان عسكريتان، اقتحمت بلدة برقين، ووادي برقين، وحي الهدف في المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، قبل أن تطلق طائرة إسرائيلية صاروخين على الأقل صوب مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة مخيم شهداء جنين، ما أدى لاستشهاد الشبان: محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة جنين. وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، الدكتور وسام بكر، في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن شهيدين وصلا المستشفى، فيما نقل الشهيد الثالث إلى مستشفى ابن سينا، مشيراً إلى إصابة نحو 23 مواطناً، بينهم طفل، جروح عدد منهم خطيرة. وأضافت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال أعاقت وصول مركبات الإسعاف إلى المصابين، وأطلقت الرصاص صوب كل من اقترب منهم، مشيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مدينة جنين، تزامناً مع اقتحام الاحتلال. وبارتقاء الشبان الثلاثة في جنين، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، إلى 99 شهيداً.
أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اقتحام واسعة لمخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة، تخللها اعتقال عدد من المواطنين. وذكرت الوزارة أن شهيداً وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، نتيجة إصابته بالرصاص الحي في الصدر والرأس. وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيد هو الشاب أحمد غالب مطير، وتم استهدافه من قبل جيش الاحتلال بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام عدة حارات بمخيم قلنديا. وأشارت المصادر إلى أن خمسة شبان آخرين من المخيم أصيبوا بالرصاص الحي. وداهم جنود الاحتلال عشرات من منازل المواطنين، وقاموا بتفجير أبواب بعضها وتحطيم محتوياتها، والاعتداء بالضرب على عدد من المواطنين فيها. كما فجّر جنود الاحتلال أبواب عدد من المحال التجارية واقتحموها وحطموا محتوياتها، فيما اعتدى الجنود على مركبات بعض المواطنين وحطموا زجاجها بأعقاب البنادق، وفقاً لشهود عيان. واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين خلال اقتحام مخيم قلنديا. وأشارت وزارة الصحة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية الى 103 شهداء، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم شهيدان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشير في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، إلى أن هجمات حماس لم تأت من فراغ، والشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عاماً للاحتلال الخانق. من جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، أن خطر تزايد تدهور الوضع في الضفة الغربية أو امتداد الصراع إلى المنطقة "لا يزال كبيراً". كما حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لين هاستينغز، في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن، من أن غزة لا تزال تعاني من انقطاع كامل في الكهرباء.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يطالب في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، بوقف العدوان الإسرائيلي والتهجير ضد الشعب الفلسطيني فوراً، وتأمين دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية بشكل مستمر إلى قطاع غزة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال استقباله الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقر الرئاسة برام الله، يدعو فيها إلى الوقف الكامل لإطلاق النار، وفتح ممرات دائمة للإغاثة الإنسانية لإدخال المواد الطبية والأغذية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد المعتقل عرفات ياسر حمدان (25 عاماً) من بلدة بيت سيرا غرب رام الله، في معتقل "عوفر". وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي كان قد اعتقل حمدان في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ضمن حملات الاعتقال الأخيرة التي طالت محافظات الضفة الغربية. وأكدتا أن الاحتلال بدأ بعملية اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين في معتقلاته، في ضوء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني ومعتقليه.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان صحافي، إن الأطفال الضحايا في غزة هم "وصمة عار على ضميرنا الجماعي لا تنفك تتزايد"، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى تمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام ودون عوائق.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يشدد في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة، على أن وقف الحرب الإسرائيلية على السكان المدنيين في غزة بشكل فوري، هو السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى.
وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يؤكد في تصريح خلال الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن الدولي بشأن الوضع في الشرق الأوسط، على حق أي دولة في الدفاع عن نفسها وتجنب تكرار ارتكاب فظائع مماثلة.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، يشير في مؤتمر صحافي إلى أن الاحتلال الصهيوني قصف قطاع غزة بأكثر من ١٢ ألف طن من المتفجرات ما يساوي قوة القنبلة النووية التي ألقيت على هيروشيما.
أعلنت وكالة الأونروا أن الحكومة اليابانية تبرعت بمبلغ سبعة ملايين دولار للوكالة لدعم الأشخاص النازحين داخلياً الذين تضرروا جراء التصعيد المستمر للأعمال العدائية في قطاع غزة والذي بدأ يوم 7 تشرين الأول 2023. ويأتي هذا التمويل استجابة للنداء العاجل الذي أطلقته الوكالة يوم 10 تشرين الأول.
ألغى وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، اجتماعه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، احتجاجاً على تصريحه الأخير بأن "المذبحة التي ارتكبتها حماس لم تحدث من فراغ". ودعا كوهين، دول العالم العمل لإطلاق سراح المختطفين وحذرهم: "أنتم القادمون بالدور، هذه الحرب ليست هجوماً علينا، هذه ليست فقط حرب ضد إسرائيل- إنما ضد كل العالم الحر".
من جانبه هاجم سفير إسرائيل في الأمم المتحدة، غلعاد أردان، تصريحات غوتيريش، قائلاً: "تصريحاته وكأن الهجوم الدامي لحماس النازية "لم يحدث من فراغ" يشكل تبريراً للإرهاب والقتل"، وأضاف: إن خطاب غوتيريش، "أثبت بشكل قاطع بما لا يدع مجالاً للشك بأنه منفصل تماماً عن الواقع في منطقتنا، ومن المحزن أنه من يرأس منظمة أقيمت بعد المحرقة شخص يمتلك هذه الآراء، أمر فظيع".
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، بشأن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، على أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل دفاع شركائها بمواجهة التهديدات [الإرهابية]، سواء من جهات فاعلة تابعة لدول أو لا. وتطرق إلى الجهود الدبلوماسية والعسكرية المبذولة الرامية إلى ردع الجهات الفاعلة عن توسيع رقعة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس. واتفق الزعيمان على مواصلة الجهود الدبلوماسية الأوسع للحفاظ على الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة ومنع اتساع رقعة الصراع، وأكد المتحدثان على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، وذلك بالبناء على العمل القائم أصلاً بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في خلال الأشهر الأخيرة. واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بشكل مباشر ومن خلال فرقهما في خلال الفترة المقبلة.
صرّح مساعد وزيرة الخزانة الأميركية، والي أدييمو، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، أنه يسعى إلى تشكيل "تحالف دولي" لمكافحة "شبكة تمويل" حركة حماس. وقال "سأتوجه إلى أوروبا، اعتباراً من الجمعة، وسألتقي مع حلفائنا وشركائنا وسأتحدث في ما يمكننا القيام به بشكل منسّق للتصدي للشبكة التمويلية لحماس". وأضاف "هدفنا هو بناء تحالف مع دول المنطقة لكن أيضاً في جميع أنحاء العالم لمكافحة تمويلها". وقال أدييمو، إن الولايات المتحدة، على مدى السنوات القليلة الماضية "فرضت عدداً من العقوبات على حماس" التي "وعلى غرار أي جهة أخرى، ابتكرت وسائل وحاولت إيجاد سبل للالتفاف على عقوباتنا"، بما في ذلك عبر العملات المشفرة.
كشفت مجموعة من الباحثين في جامعة تكساس في أوستن، تغييراً كبيراً في إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أشار إلى تلاعب قامت به إسرائيل في مجالها الجوي الشمالي، بهدف الحماية من الهجمات الصاروخية وفقاً لموقع بوليتيكو. وأفاد الأستاذ في جامعة تكساس، تود همفريز، أن الفريق الباحث اكتشف التحايل بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/ تِـشرِين الأول على إسرائيل، عبر برنامج تعقب الطيران التجاري مفتوح المصدر ADS-B Exchange. وأكد ضابط سابق في القوات الجوية الأميركية، بريان ويدن، إمكانية تلاعب إسرائيل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لإبعاد صواريخ حماس عن مسارها وتعطيل قدرتها على التنقل والمساعدة في هجمات برية. وأضاف أنه من المحتمل ألا يكون التلاعب فعالاً في الدفاع ضد الصواريخ الموجهة بدقة، مثل الصواريخ التي تستخدمها جماعة حزب الله، المدعومة من إيران والتي تعتمد على نظام ملاحة آخر غير نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
قامت طائرة تجسس للعدو بإطلاق ٣ صواريخ في محلة سدانة خراج بلدة كفرشوبا -قضاء حاصبيا. بينما تعرضت أطراف يارين ومروحين وعلما الشعب لقصف مدفعي معاد. وقامت مدفعية العدو الإسرائيلي بقصف منطقة "الرويسة" عند أطراف بلدة حولا الحدودية. وتم تسجيل سقوط 6 صواريخ في حولا. كما سقطت قذيفتان فوسفوريتان قبالة مستشفى ميس الجبل بين موقعي العباد والمنارة. تبِع ذلك إلقاء قوات العدو قنابل مضيئة فوق البلدة في وضح النهار.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، في تصريح صحافي اليوم الأربعاء، إن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي النازي الليلة الماضية لمخبز المغازي الوحيد، استمرار للمحرقة بحق شعبنا. وأوضح معروف، أن المخبز الذي قصفه الاحتلال تم تزويده بالدقيق قبلها بساعات من "الأونروا"، ليزوّد عشرات الآلاف من سكان المخيم والنازحين فيه، قائلاً: "دمرت الصواريخ المخبز بالكامل وخلّفت مكانه حفرة كبيرة بالإضافة لهدم عدد من البيوت المحيطة وسط مخيم المغازي، وارتقاء 10 من الشهداء وإصابة عشرات الجرحى". وأضاف: إن هذه الجريمة الجديدة المتسقة تماماً مع سلوك هذا المحتل المجرم منذ بداية عدوانه، تعطي دليلاً جديداً على كذب ادعاءات الاحتلال حول طبيعة استهدافاته في قطاع غزة. وتابع: شاهدنا عشرات الأدلة الأخرى على هذه الجرائم بتعمّد استهداف تجمعات المواطنين أمام المخابز وفي الأسواق وحتى داخل المستشفيات أو الكنائس، كما جرى في مذبحة المستشفى المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس. وشدّد على أن هذه الجرائم تطرح مجدداً تساؤل حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الأممية التي لم تستطع وقف العدوان ووضع حد لهذه المحرقة، وأيضاً فشلت في توفير المستلزمات الإنسانية الضرورية لمئات آلاف النازحين في مراكز الإيواء. ومنذ بدء عدوانه الغاشم على شعبنا في غزة في 7 أكتوبر الجاري، تشن قوات الاحتلال حرب تجويع وتعطيش ومنع دواء شاملة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب الحديثة، بالتوازي مع المجازر الدموية التي يقترفها الاحتلال ضد المدنيين وأدت لاستشهاد أكثر من 5800 شهيد وقرابة 17 ألف جريح، وتشريد 1.4 مليون فلسطيني بعد تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية كلياً وجزئياً.
جدّدت المقاومة الفلسطينية، رشقاتها الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر تواليًا، وعادت كتائب القسام هذا اليوم لتضرب في عمق الكيان الصهيوني وشماله، وأكدت قصف حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين. ودوّت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة جبل الكرمل، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية برشقة صاروخية من قطاع غزة. ووجهت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه مواقع ومدن إسرائيلية. كما قصف "إيلات" بصاروخ عياش 250 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
المقاومة الإسلامية في لبنان تصدر بياناً اليوم الثلاثاء 24/10/2023، تعلن فيه عن قيام مجاهديها بمهاجمة ثكنة برانيت التابعة للعدو الصهيوني. وفي بيان آخر أعلنت فيه عن استهداف موقع خربة المنارة الصهيوني.
انتقدت الرهينة الإسرائيلية التي أطلقت حماس سراحها في مؤتمر صحافي، الجيش الإسرائيلي والشاباك، قائلة "لقد كنا كبش فداء للقيادة". كما انتقدت الإخفاقات الإسرائيلية، وتحدثت عن معاملة جيدة في الأسر، وأشارت أن مقاتلو حماس أخبروها أنهم يؤمنون بالقرآن ولن يأذوها، كما أنهم أطعموها من طعامهم، وكانوا ودودين للغاية.
كشف الرئيس الإسرائيلي، إتسحاق هرتسوغ، أنه كان بحوزة عناصر حماس في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر تعليمات لتصنيع الأسلحة الكيميائية، وأعلن أن حماس كان لديها خطط لاستخدام عوامل السيانيد ضد الإسرائيليين. مضيفاُ إلى أنه تم العثور على جهاز USB على جثة أحد المسلحين الذين تسللوا إلى إسرائيل، وكانت تحتوي على مواد تم نسخها من تنظيم القاعدة، تضمنت "تعليمات مفصلة حول صنع أسلحة كيميائية".