نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية، شنت غارة على أطراف بلدة بيت ليف - حي الغزار. وفي بلدة عيتا الشعب سقطت قذيفة من جانب العدو الإسرائيلي قرب أحد المنازل، ولم تسجل أي إصابات بشرية. وقصفت مدفعية العدو الإسرائيلي خراج شيحين وزبقين بقذائف 155 ملمتراً وبالقذائف الفسفورية الحارقة، وقد خلّف القصف حرائق في أودية وأحراج المنطقة، تزامن ذلك مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وقد سُمعت اشتباكات في محيط موقع العرامشة بين العدو والمقاومة لجهة بلدة الضهيرة. واستهدفت مدفعية العدومنطقة اللبونة في الناقورة وخراج علما الشعب بأكثر من 40 قذيفة من عيار 155 ملم وقذائف فوسفورية حارقة ضوئية على أحراج متفرقة جنوب بلدة الناقورة بهدف إشعال النيران فيها. كما قصفت مدفعية العدو أطراف بلدة مروحين الجنوبية بالقذائف الحارقة. كما أن القصف العنيف المعادي على بلدات الضهيرة وعلما الشعب وإطلاق القنابل الحارقة على الأحراش المجاورة لبلدات القطاع الغربي لم يتوقف. بينما أفادت مندوبة الوكالة في مرجعيون، أن القنابل المضيئة التي ألقاها العدو الإسرائيلي على حدود لبنان مع فلسطين المحتلة، تسببت باندلاع حرائق في مركبا. وقام العدو الإسرائيلي بقصف بلدة مركبا بالقذائف الفسفورية. كما أطلق الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق رب ثلاثين في قضاء مرجعيون. ونُفذت غارة جوية من مسيرة إسرائيلية على محلة العمرة – سردا. كما قصف العدو بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل. كما استهدف القصف المدفعي المعادي منطعة رأس الظهر في الحي الغربي في ميس الجبل بقذيفتين.
أعلنت اليونيفيل في تصريح أنه "سقطت قذيفتي هاون يوم السبت عند حوالي الساعة العاشرة مساءً على قاعدة لليونيفيل بالقرب من بلدة حولا، مما أدى إلى إصابة أحد جنود حفظ السلام الذي تم إجلاؤه على الفور لتلقي العلاج... تعرب اليونيفيل عن قلقها البالغ إزاء هذين الهجومين على جنودنا الذين يعملون بلا كلل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستعادة الاستقرار في جنوب لبنان وتهدئة هذا الوضع الخطير. إننا نحثّ بقوة جميع الأطراف المشاركة في النزاع على وقف إطلاق النار فوراً. إن مهاجمة حفظة السلام التابعين للأمم المتحدة جريمة وانتهاك للقانون الدولي ويجب إدانتها. وقد بدأت التحقيقات في كلا الحادثين".
أكّد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في "تجمع فلسطين الكبير" المقام في مطار أتاتورك بإسطنبول تضامناً مع غزة، أن حركة حماس "ليست إرهابية"، وأن "إسرائيل مجرمة حرب وتركب جرائم فظيعة في غزة". واستنكر الرئيس التركي موقف الدول الأوروبية تجاه غزة قائلاً: "كم من الأطفال والنساء يجب أن يستشهدوا لتطلب أوروبا وقف الحرب.. ندعو الجميع ألا يكونوا شركاء لإسرائيل في جرائم الحرب". وقال إسرائيل تقف خلف تنظيمات إرهابية تستهدف تركيا، ونعرف ذلك جيداً. وأضاف في خطابه: "الغرب يتعامل بمعايير مزدوجة حيال القضايا المصيرية"، مشيراً أن "من كانوا يسكبون دموع التماسيح من أجل المدنيين في حرب أوكرانيا، اليوم يشاهدون بصمت تام مقتل آلاف من المدنيين (في غزة)". وبيّن أردوغان أن "أهل غزة اليوم يدافعون عن وطنهم بكل ما يملكون، والشعب الفلسطيني تميز دائماً بالصمود في وجه الاحتلال.. أحيي موقف أهل غزة باسمي وباسم شعبي". كما أكّد الرئيس التركي أن "دول الغرب مدينة لإسرائيل ولا تستطيع أن تنبس ببنت شفة، لكننا في تركيا نقف إلى جانب المظلومين". وأضاف: إسرائيل انزعجت جداً من قولي إن حماس ليست إرهابية، كُنّا نعلم ذلك، ولأننا نعلم موقفكم هذا أعلنّا موقفنا بوضوح وبكل صراحة، ونقول: لا غالب إلا الله. وعبّر أردوغان عن تضامنه الشديد مع غزة قائلاً: "نحتفل بمئوية الجمهورية التركية وقلوبنا حزينة على غزة". وقال: "وقفتنا هذه للتعبير عن دعمنا لأشقائنا في غزة.. نؤكد من خلال هذه المظاهرة ضرورة عدم تكرار مجازر غزة". والسبت، بدأت فاعليات "تجمع فلسطين الكبير" التي تهدف إلى لفت الانتباه إلى ما يجري في قطاع غزة من مجازر وجرائم، والدعوة لوقف العدوان الإسرائيلي والتضامن مع الشعب الفلسطيني. وأضاف الرئيس التركي قائلاً: سنعلن للعالم أن إسرائيل مجرمة حرب ونقوم بتحضيرات لازمة لإعلان ذلك.
أعلن وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين أنه "في ضوء التصريحات القاسية من تركيا، أمرت بعودة الممثلين الدبلوماسيين من تركيا من أجل إجراء إعادة تقييم للعلاقات الإسرائيلية التركية". وقد عاد المبعوثون الإسرائيليون بالفعل قبل أسبوع من تركيا.
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن الوضع في غزة "يزداد يأساً بمرور الساعات"، وشدد على ضرورة توحيد الجهود "لإنهاء هذا الكابوس لشعب غزة وإسرائيل وجميع المتضررين في أنحاء العالم". وفي مؤتمر صحافي مشترك مع رئيس وزراء نيبال، بوشبا كمال داهال، خلال زيارته للبلاد، أعرب غوتيريش عن أسفه لأنه "بدلاً من وقف إنساني، مطلوب بشدة، لإطلاق النار - والمدعوم من المجتمع الدولي - كثفت إسرائيل عملياتها العسكرية"، مضيفاً أن عدد المدنيين الذين قتلوا وجرحوا "غير مقبول على الإطلاق". وجدد إدانته المطلقة للهجمات [الإرهابية] التي نفذتها حماس، وأكد عدم وجود أي تبرير لقتل وإصابة واختطاف المدنيين. وأكد غوتيريش، أنه على جميع الأطراف أن تحترم التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني، وأضاف: "تضع قوانين الحرب قواعد واضحة لحماية حياة الإنسان واحترام المخاوف الإنسانية. ولا يمكن تحريف هذه القوانين من أجل المنفعة". وقال إن العالم يشهد كارثة إنسانية في غزة "يُحرم فيها أكثر من مليوني شخص، ليس لديهم مكان آمن يذهبون إليه، من أساسيات الحياة - الغذاء والماء والمأوى والرعاية الطبية - بينما يتعرضون لقصف لا هوادة فيه". وحثّ كل من يتحملون المسؤولية على "الرجوع من حافة الهاوية"، وناشد مجدداً وقف إطلاق نار بشكل فوري لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وتقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة على نطاق يلبي احتياجات أهل غزة.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، مقر "إذاعة دريم" في مدينة الخليل، ومنعتها من البث. وقال مدير عام الإذاعة، طلب الجعبري، إن سلطات الاحتلال أبلغته، عبر اتصال هاتفي، بقرار إغلاق الإذاعة ووقف العمل فيها، وهددته باقتحامها وتحطيم محتوياتها في حال استئنافها البث، بحجة التشويش على حركة طائرات الاحتلال. وأضاف أن هذا الإجراء هو الثالث خلال السنوات الأخيرة، وهو ضمن انتهاكات الاحتلال بحق المؤسسات الإعلامية في فلسطين، في ظل مواصلته ارتكاب الجرائم بحق المواطنين.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، والناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، يفندان في مؤتمر صحافي مشترك، ادعاءات الناطق باسم جيش الاحتلال الصهيوني النازي حول أكاذيبه لمجمع مستشفى الشفاء الطبي.
رئيس الوزراء الأردني، بشر الخصاونة، يعلن في تصريح خلال جلسة مجلس الوزراء، اليوم الأحد، عن تخصيص 7 شاحنات من الأدوية والاحتياجات الطبية والدوائية والمعدات الطبية للفلسطينيين في الضفة الغربية، "وهذا مسار مستمر لأهلنا في الضفة الغربية وغزة".
حذرت حركة حماس من ارتكاب الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة في مشفى القدس، وطالبت العالم بتحمل مسؤوليته في وقف العدوان ضد الأطفال والمدنيين العزّل. وقال عضو المكتب السياسي للحركة، عزت الرشق، إن مطالبة الاحتلال الصهيوني إدارة مشفى القدس مجدداً، بإخلائه فوراً من المرضى والجرحى، يعدّ مقدمة مبيّتة لارتكاب مجزرة مروعة ضد المرضى والجرحى ونحو 14 ألفاً من النازحين فيه. وأشار إلى أن الاحتلال مستمر في قصف المباني المحيطة بالمستشفى، كما يهدد أيضاً بقصف المركز الثقافي الأرثوذكسي ومدرسة الرّوم، وفيهما أكثر من 1500. ودعا كافة الدول والمؤسسات الدولية إلى التحرك العاجل لحماية المستشفيات التي تؤدي دوراً إنسانياً في إنقاذ أرواح أكثر من مليوني مواطن فلسطيني في قطاع غزة، وحماية المساجد والكنائس ومؤسسات الشعب الفلسطيني احتراماً للشرائع السماوية وانسجاماً مع الأعراف والقوانين الدولية.
اقتحم عشرات المتظاهرين مساء الأحد مطار محج قلعة في عاصمة جمهورية داغستان الروسية ذات الغالبية المسلمة في القوقاز، بعد سريان أنباء عن هبوط طائرة آتية من إسرائيل، ما أدى لإغلاقه أمام حركة الملاحة الجوية. ودخل المتظاهرون مبنى الركاب ووصلوا إلى مدرج المطار واجتازوا الحواجز بهدف تفتيش السيارات المغادرة بحثاً عن مسافرين إسرائيليين، وفق مقاطع فيديو بثتها وكالة ازفستيا الروسية وقناة "آر تي" وتمّ تداولها على وسائل التواصل. وأعلنت وكالة الطيران الروسية أنه "في أعقاب اقتحام مجهولين منطقة الملاحة في مطار محج قلعة، تم اتخاذ القرار بإغلاقه موقتاً أمام رحلات الوصول والإقلاع"، مؤكدة أن قوات الأمن وصلت إلى المكان.
من جانبها، حضت إسرائيل روسيا على "حماية" رعاياها بعد اقتحام المتظاهرين المطار. وجاء في بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن "إسرائيل تتوقع من السلطات الروسية أن تحمي كل الرعايا الإسرائيليين وكل اليهود، وأن تتحرك بشكل حاسم ضد مثيري الشغب وضد الحض على العنف ضد اليهود والإسرائيليين".
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يوجّه رسالة عاجلة إلى رئيسة مفوضية الاتحاد الأوروبي، أورسولا فون دير لاين، يطالب فيها بإجبار إسرائيل على وقف إطلاق النار فوراً في غزة وإنهاء حملة الإبادة الحاصلة ضد سكانه.
شهد المغرب، مظاهرات شعبية في مدن عدة بينها الدار البيضاء ومراكش والناظور وآسفي وبنسليمان دعماً للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. كما نظمت مظاهرة بالقرب من القنصلية الفرنسية في مدينة أغادير، ردّد المشاركون خلالها هتافات تندد بالدعم الغربي والأميركي لإسرائيل وبالصمت الدولي تجاه المجازر التي يرتكبها الاحتلال في غزة.
شهد عدد من المدن والقرى في الضفة الغربية مظاهرات واعتصامات ليلية، رفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة، مطالبين المجتمع الدولي بالتدخل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وسرعة إرسال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع المحاصر. وخرج مئات المواطنين في مظاهرات حاشدة، جابت الشوارع في كل من طوباس وجنين ومخيمها وطولكرم ومخيم شعفاط بالقدس، ومناطق أخرى متفرقة بالضفة الغربية، دعماً للمقاومة ونصرة لأهل غزة.
شهدت العاصمة واشنطن في الولايات المتحدة الأميركية، مظاهرة احتجاج على الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، مطالبين بوقف إطلاق النار وإنهاء الاحتلال والحرية لفلسطين. كما انتقد المتظاهرون موقف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ودعمها لإسرائيل خلال الحرب على قطاع غزة.
نظم متظاهرون مسيرة تضامنية مع فلسطين في مدينة مرسيليا جنوبي فرنسا، للتنديد بتكثيف الجيش الإسرائيلي قصفه على قطاع غزة والمطالبة بوقف الحرب وإغاثة الضحايا. كما احتشد الآلاف في مسيرات في أنحاء متفرقة بالبلاد أمس السبت، في حين منعت قوة كبيرة من الشرطة مظاهرة في وسط العاصمة باريس.
وفي كندا، خرجت مظاهرة في مدينتي فانكوفر وتورونتو تضامنا مع الفلسطينيين، ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات تطالب بإنهاء الجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين وطالبوا بإيقاف ما وصفوها بالمذابح والإبادة الجماعية بحق سكان قطاع غزة. وبثت منصات رقمية مقاطع فيديو وثقت مشاركة المئات في مظاهرة بمدينة تورونتو الكندية، للمطالبة بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات لقطاع غزة في ظل القصف الإسرائيلي العنيف.
وفي أستراليا، شهدت مدينة سيدني مظاهرة تضامن مع الفلسطينيين طالب المشاركون فيها بوقف الحرب على قطاع غزة، ونددوا بممارسات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إسبانيا، خرجت مظاهرات في مدن، بينها مدريد وبلباو وفالنسيا للمطالبة بوقف فوري للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وردد المتظاهرون هتافات تنتقد مواقف الحكومات الأوروبية واتهموها بدعم إسرائيل ورفضها تقديم المساعدة لأهالي غزة، وطالب المحتجون بوقف ما وصفوها بالإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في غزة.
وشهدت مدن بريطانية، مظاهرات منها لندن ومانشستر وغلاسكو هتف خلالها المحتجون ضد إسرائيل، رافعين لافتات "غزة أوقفوا المذبحة" و"الحرية لفلسطين.. أنهوا الاحتلال الإسرائيلي".
وفي النمسا، خرجت مظاهرة دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، داعين إلى وقف الحرب.
قال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، من أمام معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، إن مكتبه يجري تحقيقات نشطة حول "الجرائم التي يُدعى ارتكابها في إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، وأيضا فيما يتعلق بالوضع في غزة والضفة الغربية. ووصف الفترة الحالية بأنها أكثر الأيام مأساوية.
وفي فيديو نشر على حساب المحكمة على منصة X، شدّد خان على ضرورة ضمان تمتع "الأشخاص الذين يعيشون في خوف ورعب" بالحقوق المتساوية في الحصول على الحماية بموجب القانون الدولي. وقال إن مكتبه عازم على التأكد من الدفاع عن هذه الحقوق حيثما كان ذلك ممكناً وحيثما كانت لديه ولاية قضائية. وأشار المدعي العام إلى أن اختصاصه القضائي يعود إلى عام 2014. وقال إن "هذه لحظة الموضوعية"، مضيفاً أنه ينظر بشكل مستقل في الوضع في فلسطين والأحداث التي وقعت في إسرائيل و"مزاعم أن مواطنين فلسطينيين ارتكبوا جرائم أيضا". وشدد خان على أهمية التعاون مع مكتبه ومساعدته. وأضاف: "سيكون لدينا التصميم والجلد والاحترافية للتأكد من أننا نفصل بين الادعاءات والحقيقة، وأنه يمكننا النظر إلى الأدلة والتحقيق في أدلة التجريم والتبرئة على قدم المساواة. والأهم من ذلك، في هذه اللحظة، التأكيد على حقيقة أنه لا ينبغي أن يكون هناك أي عائق أمام وصول إمدادات الإغاثة الإنسانية إلى الأطفال والنساء والرجال، المدنيين. إنهم أبرياء، ولديهم حقوق بموجب القانون الدولي الإنساني".
وقال المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إن الهيكل الدولي المبني على أنقاض الحرب العالمية الثانية كان يهدف إلى إنشاء مؤسسات تضمن "أننا لن نرى مرة أخرى فظائع يمكن استهداف الناس بها بسبب عرقهم أو دينهم أو ثقافتهم أو المكان الذي يأتون منه أو جواز السفر الذي يحملونه، ويجب الوفاء بتلك الوعود". وقال إن هذه يجب أن تكون لحظة "نتشارك فيها إنسانيتنا: اليهود، والمسلمون، والمسيحيون، وغير اليهود، ، والملحدون. لنعثر على أرضية مشتركة للتفكير معا في الأطفال والمدنيين، فهم جزء منا، ونحن جزء منهم".
المقاومة الإسلامية في لبنان، تعلن في بيانات متتالية، عن قيام مجاهديها باستهداف قوة مشاة في موقعي المالكية وبركة ريشا، كذلك استهداف مسيرة إسرائيلية في منطقة شرق الخيام، وموقع راميا الصهيوني.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن أطراف بلدة الشعيتية تعرضت لسقوط عدد من القذائف. وأن القصف المعادي العنيف يستهدف محيط بلدات القليلة والشعيتية وزبقين. كما أن القصف المدفعي طال أطراف بلدات البستان، مروحين، أم التوت، ومحيط منطقة اللبونة. وأطراف بلدات الضهيرة، ويارين كذلك تعرضت لقصف مدفعي مركز من مواقع الاحتلال الإسرائيلي عند الحدود. وكنتيجة للقصف المعادي إندلع حريق في كرم زيتون عند وادي العويد بين بلدتي البستان ويارين. في بلدة علما الشعب قام العدو الإسرائيلي بإطلاق قنابل مضيئة. كما أن الطيران الحربي الإسرائيلي نفذ غارتين معاديتين في وادي طير هرما خراج بلدة ياطر. بينما في مرجعيون فأفادت مندوبة الوكالة، أن الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي نفذ ثلاث غارات استهدفت برعشيت في المنطقة الواقعة بين عيترون وبليدا في قضاء مرجعيون، وخراج رميش- هرمون، وأطراف يارون في قضاء بنت جبيل. وقصفت مدفعية العدو بقذيفة منطقة رأس الظهر في الحي الغربي في ميس الجبل. كذلك في ميس الجبل، استهدف العدو بطائرة مسيرة دراجات نارية مما أدى إلى جرح شخصين. وفي حاصبيا، أفاد المندوب بأن القصف الإسرائيلي المعادي على وادي خنسا أدى إلى احتراق ٢٠ دونماً من الزيتون يملكها اللبناني غازي غياض من شبعا. كما أدى إلى احتراق محول كهرباء للبلدة ما قطع الكهرباء عن وادي خنسا. كذلك تسبب بإحتراق مولد كهربائي بقيمة حوالي ١٠ آلاف دولار يستعمل في ري المزروعات.
قال ممثل برنامج الأغذية العالمي (WFP) التابع للأمم المتحدة ومديره القطري في فلسطين، سامر عبد الجابر، في مقابلة مع ريتشارد كويست، مراسل شبكة CNN، إنه من المتوقع أن تدخل 40 شاحنة مساعدات إضافية إلى غزة، اليوم الأحد. وأردف: "نحن ندرك أن هذا ليس كافياً مقارنة بالاحتياجات المتزايدة. في الوقت الحالي في غزة، نحتاج إلى أكثر من ذلك". وأوضح "لكي يتمكن برنامج الأغذية العالمي من الوصول إلى مليون شخص، نحتاج إلى 40 شاحنة يومياً، وإذا أردنا دعم مليوني شخص، فنحن بحاجة إلى 100 شاحنة من المواد الغذائية". وبحسب عبد الجابر، فإن الشاحنات التي تدخل القطاع تحمل مواد غذائية ومياه وإمدادات طبية، وليس الوقود. ومضى عبد الجابر قائلاً، إن انقطاع الاتصالات الذي حدث خلال عطلة نهاية الأسبوع شكل "تحدياً كبيراً" لبرنامج الأغذية العالمي. وأضاف: "لم نتمكن من التنسيق على الأرض لتسهيل دخول الشاحنات". وأوضح عبد الجابر: "لحسن الحظ اليوم، عادت الأمور تدريجياً، ولكن بعد 36 ساعة من انقطاع الاتصال على الأرض مع موظفينا وشركائنا، وحتى مجرد التخطيط لعبور الشاحنات وإعادة شحنها كان تحدياً كبيراً، مما يظهر مدى ضعف الوضع برمته، إذا لم يتم توفير شيء بسيط مثل الاتصال حتى نتمكن من العمل". وقال عبد الجابر إن حوالي 9 شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي، دخلت غزة خلال اليومين الماضيين. وأكد أن "هذا يمثل 2% فقط مما كان يدخل غزة قبل هذا التصعيد، لذلك، فإننا بالتأكيد بحاجة إلى المزيد، حتى نتمكن من الوصول إلى عدد الأشخاص الذين نحاول دعمهم خلال هذا الصراع"، وأضاف أن مساعدات البرنامج وصلت إلى حوالي 635 ألف شخص.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها الهمجي على قطاع غزة، مع دخول محرقتها الدامية يومها الـ24، وشنت عشرات الغارات وقصفت المنازل والأحياء السكنية على رؤوس ساكنيها، وطال قصفها المستشفيات ومحيطها؛ ليرتقي المزيد من الشهداء والجرحى. وأفاد مراسل المركز، أن قوات الاحتلال الصهيوني كثفت غاراتها الجوية على شكل أحزمة نارية على حي تل الهوى وجنوب شرقي غزة.
واستشهد ثلاثة مواطنين في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية قرب مفترق الشهداء (محررة نتسريم) جنوب مدينة غزة، بالتزامن مع توغل إسرائيلي من المنطقة الرخوة التي كان يوجد بها معبر كارني، وصولاً إلى طريق صلاح الدين، على بعد 3 كم من السياج الفاصل، وتخوض المقاومة اشتباكات ضارية في المنطقة.
وارتقى 11 شهيداً وأصيب آخرون في قصف من طائرات الاحتلال على منزل لعائلة "فطاير" في الزوايدة وسط القطاع.
واستشهد مواطنان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على رفح
وأعلنت وزارة الداخلية انتشال عدد من الشهداء والمصابين جراء تدمير الاحتلال عمارتين سكنيتين لعائلة "حسان" في شارع 10 جنوبي مدينة غزة الليلة الماضية.
وكثفت غاراتها على شمال قطاع غزة، ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.
وقصفت طائرات الاحتلال فجراً منزلاً لعائلة الرقب في بني سهيلا شرق خانيونس، ومنزلاً آخر لعائلة الفرا في خربة العدس برفح، ودمرتهما بلا إصابات.
واستهدفت طائرات الاحتلال الحربية محيط المستشفى التركي جنوب غزة، بشكل متكرر خلال الساعات الأخيرة، ما أدى إلى تحطيم أجزاء كبيرة من المستشفى، وفق مدير عام مستشفى الصداقة التركي، صبحي سكيك. وقال سكيك: إن حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء القصف الذي يستهدف المستشفى الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة. وأشار إلى أن أضراراً بليغة لحقت في المبنى، نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر. وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي لم يكتف بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان، عبر حرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، وبات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى.
كما واصلت طائرات الاحتلال الحربية، شن عشرات الغارات على شكل حزام ناري محيط مستشفى القدس التابع لجميعة الهلال الأحمر الفلسطيني، في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة. وأفادت مصادر محلية، بأن طائرات الاحتلال قصفت بكثافة محيط مستشفى القدس من أجل إجبار النازحين الموجودين داخله بالذهاب جنوباً. ولجأ إلى المستشفى 14 ألف مواطن نزحوا إلى المستشفى كملاذ آمن، إضافة إلى نحو 400 مريض، ومثلهم جرحى، باتوا مهددين بالقصف. وأوضحت جمعية الهلال الأحمر، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي جددت اليوم تحذيراتها بقصف مستشفى القدس، والأمر بالإخلاء الفوري له، محملة الاحتلال المسؤولية عن سلامة من فيه من المواطنين. وأكدت في بيان مقتضب، أنها لن تخل المستشفى، مطالبة المجتمع الدولي بالتدخل الفوري والعاجل لمنع وقوع مجزرة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة نوفل شمال قطاع غزة.
كما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً جنوب غزة، واستمرت في القصف المدفعي شرق القطاع.
واستشهد الزميل الصحافي نظمي النديم وعدد من أفراد عائلته في قصف لمنزله في حي الزيتون شرق غزة.
وأفاد صحافيون يغطون الأحداث من داخل غلاف غزة، أن قوات الاحتلال طلبت منهم مغادرة المنطقة.
صدر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين البلاغ العسكري الآتي: "بعون الله وقدرته نفذت سرايا القدس - كتيبة الشهيد علي الأسود مساء الأحد الموافق لـ 29/10/2023 عملية اختراق للسياج الأمني لدى العدو الصهيوني عند موقع حانيتا العسكري شمال فلسطين المحتلة، حيث تمكن مجاهدونا من الاشتباك مع قوات العدو على أرض فلسطين المحتلة وذلك نصرة لغزة ضمن معركة طوفان الأقصى ورداً على مجازر الاحتلال في حق المدنيين. وإنه لجهاد جهاد ...نصر أو استشهاد". كما صدر عن الحركة بيان ثان جاء فيه: "سرايا القدس تزف الشهيدين المجاهدين ابراهيم محمد عثمان (23 عاماً) ومصطفى عزالدين حسين (21 عاماً) من أبطال كتيبة الشهيد علي الأسود في ساحة سوريا اللذين ارتقيا مساء الأحد 29/10/2023 أثناء تنفيذهما العملية البطولية في موقع حانيتا العسكري شمال فلسطين المحتلة... وإنه لجهاد جهاد...نصر أو استشهاد".
أعلن مصدر عسكري [سوري] أنه حوالي الساعة 01:35 من فجر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً موقعين لقواتنا المسلحة في ريف درعا، ما أدى لوقوع بعض الخسائر المادية.
ذكر حساب قناة الجزيرة – فلسطين على موقع "X" بعنوان عاجل، أن المتحدثة الإقليمية باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ذكرت: - الوضع يزداد سوءا في غزة؛ - لدينا إمدادات جديدة لكن لا مواعيد محددة لإدخالها إلى غزة؛ - غزة تحتاج إلى كل شيء بما في ذلك الغذاء والمأوى؛ - المواد التي تمكنا من إدخالها تعالج نحو 5000 جريح.
مع بداية اليوم الـ24 من الحرب على غزة، توغلت قوات الاحتلال الإسرائيلي عبر منطقة رخوة في جنوب شرق مدينة غزة، واشتبكت مع المقاومة الفلسطينية، بالتوازي مع استمرار الغارات التي أوقعت المزيد من الشهداء. وقال مراسل الجزيرة، وائل الدحدوح، إن القوات الإسرائيلية تمكنت من عزل مدينة غزة جزئياً بعد قطعها شارع صلاح الدين، مشيراً إلى أن المقاومة الفلسطينية تشتبك مع القوات المتوغلة، فيما أشار المراسل، هشام زقوت - نقلاً عن مصادر فلسطينية - إلى أن القوات الإسرائيلية تراجعت بعد ذلك شرقاً. في غضون ذلك، وجّهت كتائب عز الدين القسام ضربات صاروخية لمستوطنات متاخمة لغزة، وذلك غداة إعلانها عن قيامها بعمليتي إنزال خلف خطوط العدو على حدود القطاع.
قال الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، إن الجيش الإسرائيلي تراجع عن تمركزه في بعض مناطق الاشتباك على مشارف مدينة غزة بسبب تصدي المقاومة له. وأضاف، أن كتائب القسام تواصل التصدي لقوات الاحتلال وتدير المعركة بكفاءة. وتابع أن الجيش الإسرائيلي أدخل دبابات إلى مناطق رخوة في أطراف مدينة غزة بعد أن قصف وأحرق كل شيء فيها، مشيراً إلى أن الاحتلال ألقى مئات الأطنان من القنابل على قطاع غزة خلال 3 أسابيع. من جهته، قال مراسل الجزيرة، إن عناصر من المقاومة استهدفوا دبابات إسرائيلية توغلت في شارع صلاح الدين، مشيراً إلى اشتباكات عنيفة في المنطقة.
أكد الناطق باسم حركة حماس، عبد اللطيف القانوع، أن قتل الاحتلال الصهيوني أكثر من 8000 فلسطيني وتدمير بيوتهم لا يعد نصراً ولا إنجازاً وإنما إفلاساً وتخبطاً وجرائم بحق الإنسانية وتجرد من كل القيم والأخلاق والمعايير الدولية. وقال القانوع في تصريح صحافي اليوم الإثنين: إن الاحتلال الصهيوني منذ 24 يوماً من معركة طوفان الأقصى يعيش ألم المعركة وضرباتها النوعية ولا يزال يتفقد خسائره وقتلاه ومفقوديه ويبحث عن إنجاز وهمي. وشدد على أن حرب الإبادة الجماعية التي يمارسها الاحتلال الصهيوني الإرهابي بحق الشعب الفلسطيني لن تحقق أهدافه ولن تقابل إلا بمزيد من الصمود والمقاومة. وأكد أن معركة طوفان الأقصى برهنت على قدرة الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة على هزيمة الاحتلال الصهيوني وتحقيق مشروع التحرير والعودة.
وأشار إلى أن التوغل البري المحدود في بعض المناطق في قطاع غزة يأتي بعد فشل الاحتلال في تمرير خطته الواسعة ومحاولة ترميم صورته. وأكد أن ضربات القسام الجوية في ومن خلف الخطوط وفي أرتال الدبابات يؤكد قدرة المقاومة على إدارة المعركة وتحكمها في مجرياتها.
اعتبر رئيس وزراء النرويج، يوناس غار، أن رد الجيش الإسرائيلي في غزة على الهجوم الذي شنته حركة حماس غير متكافئ، مندداً بوضع إنساني "كارثي". وقال لإذاعة "إن آر كي" العامة إن "القانون الدولي ينصّ على أن رد الفعل يجب أن يكون متكافئاً. يجب أخذ المدنيين في الاعتبار، والقانون الإنساني واضح للغاية بشأن هذا الموضوع. أعتقد أنه تم تجاوز هذا الحد بشكل كبير". وأشار إلى أن "حوالي نصف آلاف القتلى هم من الأطفال"، مضيفاً أن "لإسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها، وأنا أدرك أنه من الصعب للغاية الدفاع عن النفس ضد هجمات شُنت من منطقة مكتظة بالسكان مثل غزة". وأكد أن "الصواريخ لا تزال تُطلق من غزة باتجاه إسرائيل، ونحن ندين ذلك".
استشهد 4 مواطنين، وأصيب تسعة آخرون إثنان منهما بحالة الخطر، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، على مدينة جنين ومخيمها. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال تضم أكثر من 100 مركبة عسكرية وجرافتين، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها، وحاصرت محيط مســتشفى إبن سينا في المدينة، بالتزامن مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع. ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح البنايات المحيطة بمستشفى إبن سينا، وأطلقت الرصاص الحي بشكل مباشر صوب المواطنين. فيما هدمت جرافات الاحتلال جزءاً من الجدار الخارجي لمستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي، قبل أن تقتحم ساحاته الخارجية.
وأطلقت طائرة مسيرّة صاروخاً على منزل عائلة القنيري في حي الحواشين في مخيم جنين، ما أدى إلى إصابة شاب بشظايا الصاروخ، وحدوث أضرار مادية في المنزل، كما استهدفت الطائرات المسيّرة عدة مواقع داخل المخيم. وجرفت جرافات الاحتلال عدة شوارع ودمرت البنية التحتية في بعض المواقع بمدينة جنين، إضافة إلى الشوارع المؤدية إلى المخيم، وأغلقتها بسواتر ترابية، في محاولة لعزل المخيم عن المدينة، كما دمرت عدداً من المحلات التجارية على أطراف الشوارع، ودوار القوس عند مدخل المخيم، كذلك دوار الشهداء "الحصان". وكانت قوات الاحتلال، قد أخلت ثلاث بنايات سكنية على أطراف المخيم من سكانها بشكل كامل، وحولتها إلى ثكنات عسكرية، كما أجبرت عدداً من المواطنين في حي الزهراء المحاذي للمخيم على الخروج من منازلهم، واستخدمتهم كدروع بشرية. وتسببت قوات الاحتلال بانقطاع التيار الكهربائي عن معظم منازل مخيم جنين وأطرافه، وتعمدت جرافاتها تحطيم عدد من مركبات المواطنين، كما استولت قوات الاحتلال على مركبتين. وسحبت مركبة من ساحة مستشفى إبن سينا، وقامت بتفجيرها. وبارتقاء الشبان الأربعة في مخيم جنين، ترتفع حصيلة الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال على شعبنا في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري إلى 120.
استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم تنفيذه عملية طعن في مدينة القدس المحتلة، اليوم الإثنين. وأفادت تقارير إسرائيلية بأن منفذ العملية وصل إلى مكان تنفيذ العملية، قرب محطة بنزين في المدينة، وبالقرب من محطة للقطار الخفيف كذلك، وبحوزته سكين، استخدمها في طعن أحد عناصر شرطة الاحتلال. وقد عمد عناصر أمن تواجدوا في المكان إلى إطلاق النار عليه فوراً، ما أسفر عن استشهاده بحسب ما أوردت التقارير، بعد أن قالت إنه تم "تحييده" في بادئ الأمر. ولفت طاقم طبي، وكذلك بيان شرطة الاحتلال إلى أن الشرطي وهو عنصر في "حرس الحدود"، قد أُصيب بجراح خطيرة.
ووصل وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير، إلى موقع العملية في القدس، وكرّر تصريحات قالها مراراً عن ضرورة حمل السلاح، وعن جهوده في توزيع الأسلحة، وقال: "لا زلنا في المرحلة الأولى من توزيع السلاح"، في إشارة إلى سعيه الاستمرار بهذا النهج. كما قال المصدر ذاته إنه "يبدو أن العملية نُفِّذت في موقعين" في المدينة المحتلة، موضحاً أن المصاب بجراح خطيرة هو أحد عناصر شرطة الاحتلال. وقالت شرطة الاحتلال في بيان: "بلاغ أولي عن قيام مخرب، قبل قليل، بطعن شرطي بالقرب من محطة وقود على الطريق رقم 1 في... القدس". وأضافت أنه "تم تحييد المخرب بعد مطاردة الشرطة له إثر فراره من المكان. هذا وتتواجد قوات حرس الحدود والشرطة يتقدمهم قائد لواء القدس في مكان الحادث".
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الـ24 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام عن استهداف طائرة صهيونية مسيّرة مأهولة في سماء المنطقة الوسطى بصاروخ "متبّر"، وتصدت للقوات الصهيونية المتوغلة شرق حي الزيتون ودمرت ناقلة جنود صهيونية وآليتين بقذائف "الياسين 105"، كما قصفت أسدود المحتلة، وموقع "مارس"، ومغتصبة [مستوطنة] "نتيفوت"، وكيبوتس "نيريم"، وبئر السبع، والقدس المحتلة وتل أبيب، وتحشدات للعدو في موقع "إيرز" برشقات صاروخية، ودارت اشتباكات مسلحة بالأسلحة الرشاشة وقذائف "الياسين 105" مع قوات العدو المتوغلة شمال غرب غزة.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي – غزة، سلامة معروف، في تصريح صحافي، اليوم الإثنين: "خلافاً لحديث الاحتلال؛ لا يوجد أي تقدم بري داخل الأحياء السكنية في قطاع غزة بشكل قاطع، وما جرى على شارع صلاح الدين هو توغل بضع دبابات لجيش الاحتلال وجرافة انطلاقاً من المنطقة الزراعية المفتوحة بمنطقة جحر الديك". وأوضح أن آليات الاحتلال قامت باستهداف سيارتين مدنيتين على شارع صلاح الدين، وإحداث تجريف في الشارع قبل أن تجبرها المقاومة على التراجع. وأضاف: لا يوجد حاليا أي تواجد لآليات جيش الاحتلال على شارع صلاح الدين، وعادت حركة المواطنين لطبيعتها عليه. وأردف بالقول: ما جرى يظهر أن جيش الاحتلال لا يستطيع التواجد في أي منطقة داخل قطاع غزة تحت ضربات المقاومة، حتى لو كانت منطقة زراعية مفتوحة كالتي توغل بها صباحاً تحت القصف الكثيف والأحزمة النارية، وواضح أنه يحاول رسم صورة غير حقيقية لتواجد جنوده بمناطق داخل القطاع.
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي - غزة، سلامة معروف، في مؤتمر صحافي اليوم الإثنين، حول حصيلة وآثار العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة لليوم 23 توالياً، إن استمرار العدوان وتصاعد المحرقة الصهيونية على قطاع غزة، أودى بالوصول إلى أن يكون منطقة منكوبة، داعياً كل المؤسسات الدولية والمنظمات الإغاثية للتداعي وإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
وفي المؤتمر الصحافي ذكر معروف الاحتلال النازي ببعض ضحايا مجازره، وقتله أطفالاً رضّع، منهم: الشهيدة الرضيعة/ ماريا الشنطي (4 شهور)، الشهيدة الرضيعة/ تسنيم قرمان (شهران)، الشهيد الرضيع/ معاذ العايدي (أسبوعان)، الشهيدة الرضيعة/ مها البابا (6 أشهر)، الشهيدة الرضيعة/ غزل الحداد (9 أشهر).
وبيّن أن الاحتلال ارتكب جرائم بحق عدداً من العائلات، منها: عائلة شهاب: 25 شهيداً، عائلة سكيك: 24 شهيداً، عائلة أبو توهة: 21 شهيداً، عائلة البردويل: 21 شهيداً، عائلة الكفارنة: 20 شهيداً، حيث بلغ عدد الشهداء جراء العدوان المستمر على قطاع غزة 8005 شهيداً و20242 مصاباً، ووصول قرابة 2000 بلاغ عن مفقودين تحت الأنقاض ولازالت تتوالى البلاغات.
وأضاف: الاحتلال ارتكب 881 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية في قصفه الكثيف والعنيف على غزة، راح ضحيتها 6120 شهيداً، وارتقى 219 شهيد من جنوب قطاع غزة من أصل 481 شهيد خلال الـ24 ساعة الماضية، فيما استشهد 35 صحفياً و116 من الكوادر الطبية و18 من رجال الدفاع المدني منذ بدء العدوان.
وتضررت أكثر من 200 ألف وحدة، منها قرابة 32 ألف وحدة سكنية هدمت كليًا وغير صالحة للسكن، عدا عن تدمير الاحتلال 80 مقراً حكومياً وعشرات المرافق العامة والخدماتية وألحق فيها الضرر الكبير، فيما تعرّضت 203 مدرسة لأضرار متنوعة، منها 37 مدرسة خرجت عن الخدمة، مع استمرار الاحتلال في استهداف شبكات المياه والكهرباء والصرف الصحي وأخرج عدد منها عن الخدمة.
وأشار معروف، إلى أن الاحتلال يواصل استهدافه للكنائس والمساجد حيث تضرر كلياً 47 مسجداً و3 كنائس تضررت بشكل بليغ، وسط استمرار تهديداته في قصف المستشفيات التي تعرّض محيطها للتدمير والاستهداف سعياً لإخلاء النازحين منها بالقوة النارية. وذكر أن مستشفى القدس التي هددها الاحتلال وجدد قصف محيطها يتواجد فيها نحو 16 ألف نازح فيما تضم مستشفى الشفاء أكثر من 60 ألف نازح، منهم آلاف الجرحى والمرضى. وقال: تهديد المستشفيات، يتساوق مع التهديد الجديد الذي صدر عن وزير الاتصالات الصهيوني ضد إيلون ماسك بعد حديثه عن تزويد المؤسسات الدولية في غزة بالإنترنت الفضائي "ستارلينك"، ما يثبت استمرار عنجهية الاحتلال التي يمارسونها بعنصرية وفوق القانون. وحذر معروف المواطنين من العبث بأية مخلفات من قذائف الاحتلال وندعوهم التواصل على الأرقام المجانية 100 أو 109 للإبلاغ عن أي مخلفات صهيونية.
ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام، اليوم الإثنين، أنه لا تزال الحرائق مشتعلة في الأشجار والأحراج المحيطة ببلدة الناقورة وعلما الشعب منذ يوم أمس، جراء القصف المعادي، ولم تتمكن فرق الإطفاء من إخمادها بسبب استمرار القصف الذي يستهدف المناطق المذكورة. وكان العدو أطلق طيلة الليل القنابل المضيئة والحارقة في سماء القطاعين الغربي والأوسط لإشعال النار بالأحراش المتاخمة للخط الأزرق عند الحدود مع فلسطين المحتلة. كما عاشت المناطق والقرى المذكورة، ليلاً متوتراً بعد توسيع رقعة القصف المعادي بالإضافة إلى الغارات التي ينفذها الطيران الحربي المعادي. وسُجّل صباح اليوم، تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاع الغربي.
أقامت "حركة الإصلاح والوحدة" في عكار، لقاء تضامنياً مع غزة. كما نظم "اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات" في لبنان وقفة تضامنية مع غزّة وفلسطين، في ساحة الشهداء - وسط بيروت، بعنوان "كلنا فلسطينيون"، احتشد فيها عدد من السائقين العموميين والنقابيين اللبنانيين الذين داسوا بأقدامهم علم الصهاينة وأحرقوه ، مؤكدين انهم "كلهم فلسطينيون في مواجهة العدوان على غزة".
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه يقوم بعملية برية واسعة في قطاع غزة، مشيراً إلى اشتباكات تجري مع مقاومين فلسطينيين. وقال الناطق العسكري الإسرائيلي - في إيجاز صحفي بتل أبيب - إن الجيش ينفذ هجوماً بالمدرعات، مضيفاً أن العمليات ستتعمق داخل قطاع غزة. وتوعّد المتحدث بتصفية كل خلية يرسلها حزب الله اللبناني إلى السياج الأمني أو تطلق صواريخ.
أفاد مراسل "قناة المنار"، بأن مدفعية العدو تقصف وادي شبعا بالقذائف الفوسفورية. كما أن القصف الفوسفوري والقذائف الضوئية استهدفت أحراج مزرعة بسطرة وأطراف بلدة حلتا بالقرب من كفرشوبا. وفي قذيفة أطلقتها دبابة العدو الإسرائيلي تم إصابة بيت في بلدة عيتا الشعب من دون تسجيل إصابات.
وجّه رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي السابق، وليد جنبلاط، برقية إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مقدّراً موقفه بشأن الحرب على قطاع غزة "الذي سلّط الضوء على الأسباب الحقيقية التي تقف وراء ذلك".
كما وجّه جنبلاط، برقية إلى الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، مثمنّاً مواقفه الأخيرة بشأن الحرب المستمرة على غزة، متطلعًا أن "يتخذ الاتحاد الأوروبي مواقف إضافية حازمة ضد الانتهاكات غير المسبوقة لحقوق الإنسان وجرائم الإبادة بحق الشعب الفلسطيني".
ارتفع عدد القتلى الإسرائيليين منذ إطلاق المقاومة الفلسطينية لعملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري إلى أكثر من 1538 قتيلاً، في حين لا تزال عملية التعرف على الجثث مستمرة. وقالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، إنه تم التعرف حتى الآن على جثث 823 قتيلاً من غير الجنود، وتم نقل 715 جثة للدفن. وأضافت الهيئة أن عملية التعرف على باقي الجثث لا تزال مستمرة.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، أعلن أمس الأحد، أن عدد الجنود القتلى منذ بدء الحرب على غزة وصل إلى 311، والأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس في غزة بلغ 230 أسيراً.
دعت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الحكومة لعزل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من منصبه على الفور "في تصويت لحجب الثقة"، معتبرة أن بقاءه في منصبه "هو بمثابة مقامرة بمستقبل إسرائيل". وتوجهت الصحيفة الإسرائيلية الأكثر قراءة -في افتتاحيتها- إلى قادة الأحزاب المشاركة بالحكومة لعزل نتنياهو، بالقول إن "مستقبل البلاد بين أيديكم: أظهروا المسؤولية في هذا الوقت المشؤوم وافعلوا الشيء الصواب"، في إشارة إلى عزل نتنياهو. وأضافت الصحيفة أن "الرسالة التي نشرها نتنياهو على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي أول أمس السبت، التي ألقى فيها -في خضم الحرب- باللوم على رؤساء جهاز الأمن في الفشل عن عملية السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تستلزم عزله الفوري من منصب رئيس الوزراء". وتابعت أنه "بعد هذا المنشور، ورغم أنه حذفه في صباح اليوم التالي (صباح الأحد) واعتذر بشكل ضعيف، يجب على كل إسرائيلي ورئيس الدولة وأعضاء الكنيست وأعضاء الحكومة ورؤساء جهاز الأمن أن يدركوا مرة واحدة وإلى الأبد أن استمرار نتنياهو في منصب رئيس الوزراء في هذا الوقت المصيري هو بمثابة مقامرة بمستقبل إسرائيل".
وشرحت الصحيفة أسباب اعتذار نتنياهو "الذي لا معنى له" وحذفه للتغريدة، "لم يكن ذلك بسبب الندم أو رداً على توبيخ وزير الدفاع السابق وعضو في مجلس الحرب في حكومة الطوارئ، بيني غانتس، ولكن لأن الرسالة وصلت، والمهمة أنجزت". وأوضحت "شحنت آلة السم الخاصة به بنجاح، وفهمت الأبواق جيداً من يجب استهدافهم والتشهير بهم علناً. والآن يمكنه حذف المنشور، والعودة إلى التظاهر بعدم الحزبية والمسؤولية والدعوة إلى الوحدة، ثم الاعتذار والاستمرار في الكذب بشأن الدعم الكامل لجميع رؤساء الأجهزة الأمنية". ووصفت الصحيفة نتنياهو بأنه "شخص بغيض ويفتقر إلى كل ضمير وبوصلة أخلاقية"، معتبرة أن "جميع جرائم نتنياهو السياسية، التي لا يمكن حصرها هنا، تتضاءل أمام هذا العمل الوحشي ضد رؤساء المؤسسة الأمنية في زمن الحرب". وقالت إن "الويل للدولة التي يقودها (نتنياهو) في أصعب لحظة في تاريخها. الويل للجنود والمدنيين الذين حياتهم بين يديه". وأضافت أن "مثل هذا الشخص لا يمكن أن نتوقع منه أن يفعل الشيء الصحيح وأن يستقيل، وهو مفهوم غريب عنه تماماً، أو أن يقبل المسؤولية (عن أحداث 7 أكتوبر)، وهو مفهوم يتجاوز فهمه، فيجب على زملائه في الحزب والائتلاف أن يفعلوا ذلك نيابة عنه". وختمت صحيفة "هآرتس" أنه "ليست هناك حاجة لأن نشرح لهم حجم اللحظة وما هو على المحك".
أكدت لجنة "الطوارئ في بلدية النصيرات" وسط قطاع غزة، تعمّد الاحتلال الصهيوني قصف آبار المياه وسيارات ترحيل النفايات، وإلحاق الضرر بالخدمات التي تقدمها البلدية. وكشفت البلدية في بيان، أن الاحتلال خلال عدوانه الحالي على قطاع غزة، استهدف بئرين للمياه يخدمان مناطق مركزية في النصيرات، وهما: بئر منطقة الدعوة، وبئر شارع 35، وخروجهما عن الخدمة وسط أزمة المياه الراهنة الناتجة عن قطع إمدادات الوقود والكهرباء وقطع مياه ميكروت من الجانب الإسرائيلي. وأشار إلى استهداف آليتين تعملان في جمع وترحيل النفايات من جميع مناطق وأحياء النصيرات، وهو ما سيؤدي إلى تأثر هذه الخدمة سلباً، وحدوث مكاره صحية وبيئية، بفعل تكدس النفايات. وعبرت البلدية عن بالغ قلقها من هذه الاستهدافات التي تؤدي إلى عرقلة عمل البلدية الخدماتي والإنساني، مع وجود ما يقارب 200 ألف نازح في النصيرات. واستنكرت بلدية النصيرات هذه الاعتداءات المتواصلة بحق كل مكونات الحياة في قطاع غزة، وطالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية والإنسانية بالتدخل الفوري والعاجل لإيقاف جرائم الاحتلال المتواصلة والتي طالت المؤسسات الخدماتية في قطاع غزة.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الإثنين، إن المعتقلين الأشبال في سجن "الدامون" يتعرضون لتشديدات وعقوبات كبيرة، منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري. وأوضحت في بيان صحافي، أن إجراءات إدارة سجون الاحتلال تهدف إلى الانتقام من المعتقلين وتعذيبهم، مستغلة الانشغال العام بالعدوان على القطاع. وأشارت إلى أن إدارة سجون الاحتلال عزلت المعتقلين الأشبال كليا ًعن أهاليهم، وعن العالم الخارجي من خلال منع تواصلهم بالهاتف أو الزيارات ولقاءات المحامين، كما سحبت كل الأجهزة الكهربائية من الأقسام، إلى جانب إخلاء الغرف من الطعام، والطاولات، والكراسي، وإغلاق الكانتينا، كما تعمدت تقديم وجبات طعام سيئة، فيما حطمت محتويات المطبخ لمنع المعتقلين من تحضير الطعام. وتابعت: أبلغ ما يسمى مدير السجن المعتقلين بإلغاء الاعتراف بممثلي الأقسام، من أجل زيادة تضييق الخناق عليهم، حتى يكون كل معتقل مسؤولاً عن نفسه، وهذا يعطي الإدارة مجالاً أكبر للتفنن بعقوباتها دون حسيب أو رقيب. ولفتت إلى أن معظم المعتقلين الأشبال تعرضوا للضرب المبرح بالأيدي، والأرجل، وأعقاب البنادق، وضرب رؤوسهم بالحائط، إلى جانب التحقيق لساعات طويلة، والتهديدات المستمرة بالأهل، لإجبارهم على الاعتراف بأمور لم يقوموا بها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من فقدان الشعب الفلسطيني أية آمال على مجلس الأمن لوقف الحرب وتأمين دخول المساعدات الإغاثية والطبية لقطاع غزة. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة جميع أشكال التحريض التي تمارسها إسرائيل وأدواتها المختلفة التي تدعو للانتقام بلا حدود إنسانية أو أخلاقية، ودون إعطاء أي اعتبار لحياة المدنيين الفلسطينيين العزّل.
قال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، في مقابلة مع الجزيرة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفت بمئات القنابل حي تل الهوى في القطاع، ما أعاق عملهم وأنهم يواجهون "صعوبة كبيرة" في أداء مهتهم. وأوضح أن الاحتلال أباد الشوارع الفرعية التي توصل للحي، وليس لديهم القدرة على الوصول للمنطقة لإنقاذ الجرحى ونقل الشهداء. مشيراً إلى أنهم استُهدفوا من طيران الاحتلال، عندما تقدمت فرق الدفاع المدني للقيام بعملها في المنطقة، ووصف ما يحدث في حي تل الهوى بـ "إبادة جماعية ومحرقة". وقال، إنه جرى استهداف كل محيط مستشفى القدس وشارع 8 وشارع 10.
منظمة أطباء بلا حدود تدعو في بيان صحافي إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة لمنع وقوع المزيد من الضحايا وإتاحة دخول الإمدادات الإنسانية الملحّة إلى القطاع.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تنشر فيديو لرسالة الأسرى الصهاينة لنتنياهو والحكومة الصهيونية. الرابط:
https://www.media-ps.org/arabic/news/details/19694
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال ترؤسه اجتماع اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، يؤكد فيها على بقاء غزة جزءاً أصيلاً من الدولة الفلسطينية إلى جانب الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
الأونروا ترفض في تصريح رسمي محتوى موجود على وسائل التواصل الاجتماعي يزعم بشكل خاطئ أن الوكالة احتفظت بمخزونات الغذاء والإمدادات الإنسانية الأخرى بعيداً عن المدنيين الذين كانوا في أمس الحاجة إليها في قطاع غزة.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، يشدد فيها على ضرورة أن يتحمل مجلس الأمن مسؤولياته، وأن يستمع إلى الضمير العالمي، من أجل إنقاذ أرواح الملايين من المدنيين الأبرياء في قطاع غزة.
قال مدير عام مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الدكتور، صبحي سكيك، في بيان، إن جيش الاحتلال الصهيوني أعاد استهداف مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة للمرة الثانية، وألحق أضرار بالغة فيه وتعطل بعض أنظمة العمل الكهروميكانيكية وتعرض حياة المرضى والطواقم للخطر. وحسب البيان "حالة من الهلع تصيب مرضى السرطان والطواقم الطبية جراء تعرض مستشفى الصداقة التركي الوحيد لمرضى السرطان في قطاع غزة لأضرار بليغة فيه نتيجة استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمحيطه بشكل متكرر". وأضاف: "لم يكتف الاحتلال بزيادة معاناة وأوجاع مرضى السرطان وحرمانهم من الأدوية والسفر للعلاج بالخارج، إلا أنه بات يعرض حياتهم للخطر باستهداف محيط المستشفى".