نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفاد مراسل المنار، أنه في الساعات الأولى بعد منتصف الليل، ألقى العدو الإسرائيلي قذائف ضوئية في أجواء وادي هوتين مقابل مركبا بالتزامن مع إطلاق رشقات تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه الوادي. ثم أصابت غارة جوية إسرائيلية أطراف مزرعة المجيدية في القطاع الشرقي من الحدود الجنوبية. وقام العدو بإلقاء كذلك قنابل مضيئة فوق موقعي "رويسات العلم ورمثا" في جنوب لبنان تزامناً مع سماع أصوات تمشيط بالأسلحة الرشاشة. كما أفاد مراسل المنار بوجود قصف مدفعي صهيوني على أطراف الناقورة، اللبونة وأطراف بلدتي راميا والضهيرة.
نظم اتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان واتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بمشاركة اتحاد النقابات العالمي والفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم مار الياس، "وقفة تضامن مع فلسطين وشجب للعدوان الإسرائيلي الأميركي على شعبنا الفلسطيني في غزة"، في مخيم مار الياس أمام مقر اللجنة الشعبية. كذلك نظم اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات بمشاركة الاتحاد العام لعمال فلسطين - فرع لبنان، وقفة تضامنية مع غزة وفلسطين عند تقاطع كالیري سمعان في الضاحية الجنوبية لبيروت بعنوان "كلنا فلسطين"، احتشد فيها عدد من السائقين العموميين والعمال والنقابيين اللبنانيين والفلسطينيين الذين داسوا بأقدامهم وعجلات سياراتهم علم العدو. وأكدوا رفضهم أن يكون "علم العدو بديلاً لعلم فلسطين على منصات الأمم المتحدة وفي سفارات دول النفاق والظلم في نظام عالمي يرعى ويحمي كل أنواع الظلم والاضطهاد والاغتصاب لفلسطين، في أكبر عملية تزوير للتاريخ واغتصاب لحق الشعب الفلسطيني في فلسطين". وطالبوا "بإزالة العلم الصهيوني من أروقة الأمم المتحدة".
أعرب ذوو المخطوفين الإسرائيليين، صباح اليوم السبت، عن رغبتهم الملحة بلقاء رئيس الوزراء ووزير الأمن يوآف غالانت وأعضاء مجلس الحرب. وأوضح بيان صادر عن قيادة ذوي المخطوفين مدى القلق الذي انتاب الأهالي الليلة الماضية، "كانت هذه الليلة الأسوأ على الإطلاق. كانت ليلة بيضاء وطويلة، على خلفية العملية الواسعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والغموض الذي يكتنف مصير المخطوفين الرهائن والذين يتعرضون في الوقت ذاته للقصف الإسرائيلي الكثيف في القطاع". وتابع البيان "القلق والإحباط، والغضب الهائل بشكل خاص، هو أن أحداً من حكومة الحرب لم يكلف نفسه عناء الاجتماع مع عائلات المختطفين ليشرح لهم شيئاً واحداً - ما إذا كانت العملية البرية تعرض سلامة المختطفين الـ 229 في غزة للخطر". وأكدت العائلات أنها تشعر "بالقلق على مصير أحبائها وتنتظر التفسير. كل دقيقة تمر تبدو وكأنها أبدية. نطلب من وزير الأمن يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب أن يلتقوا معنا هذا الصباح".
خرجت مظاهرات ووقفات ليلية غاضبة تندد بالعدوان الإسرائيلي وغاراته غير المسبوقة على غزة، وإعلانه مساء أمس الجمعة، بدء توغل بري على القطاع، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي لليوم الـ22 على التوالي.
ففي الأردن خرجت مظاهرات ليلية غاضبة في أكثر من مدينة، بينها العاصمة عمان وجرش وإربد، تنديداً بتصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبثت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد من تلك المظاهرات التي هتف خلال بعضها المتظاهرون بتسليح الشباب وفتح الحدود.
وفي تونس، بثّ ناشطون ومنصات رقمية مشاهد حية لمظاهرة أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تنديداً بالقصف الإسرائيلي على غزة.
كما نشر نشطاء ومنصات محلية عراقية مقاطع لتكبيرات من عدد من المساجد نصرةً لأهل غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية التي تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي موريتانيا، تجمّع متظاهرون أمام السفارة الأميركية في نواكشوط تنديداً بالقصف الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية.
نشرت مجموعة فلسطينية على فيسبوك مقطعاً مصوّراً لمظاهرة حاشدة في بروكسل، العاصمة البلجيكية، تضامنا مع سكان قطاع غزة، بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن عملية توغل برية.
كما بثّت منصات رقمية لقطات مباشرة لاحتجاج في مدينة كولينغ الدانماركية، تنديداً بالقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، ودعا المحتجون إلى وقف الحرب.
وفي حين خرجت مظاهرات ووقفات في إسطنبول التركية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "أدعو أمتنا لمظاهرة كبيرة دعماً لفلسطين في مطار أتاتورك تضامنا مع إخواننا أمام العالم أجمع".
وفي هولندا، بثّ ناشطون مشاهد حية لوقفة في مدينة روتردام تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، هتف خلالها المتظاهرون ضد إسرائيل، مرددين "فلسطين حرة".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد المواطن بلال محمد صالح (40 عاماً)، صباح اليوم السبت، برصاص مستعمر متأثراً بجروح خطيرة، أصيب بها برصاصة في الصدر أطلقها عليه مستعمر في بلدة الساوية جنوب نابلس. وترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من الشهر الجاري إلى 111 شهيداً، و1950 جريحاً.
تصدر هاشتاغ #starlinkforgaza منصات السوشيال ميديا وعلي رأسها منصة "X" تويتر سابقاً، وذلك لمطالبة الملياردير إيلون ماسك مالك المنصة، وشركة الإنترنت الفضائي ستارلينك، بإتاحة الإنترنت الفضائي للفلسطينيين في غزة، خاصة مع ما يعانونه من انقطاع للكهرباء والماء والاتصالات والإنترنت. فيما العديد من رواد المنصة قالوا أن هذا شبه مستحيل لعدم وجود المعدات اللازمة لتوفير هذه الخدمة. وعبّر أحد خبراء التكنولوجيا عن أسفه الشديد لعدم جدوى طلبهم من إيلون ماسك تشغيل القمر الصناعي starlink نظراً لصعوبة طريقة عمله. وطالب الآلاف من المستخدمين إيلون ماسك بضرورة إنقاذ أهالي غزة وتشغيل الإنترنت الفضائي لهم خاصة مع ما يعانونه من ظروف صعبة، مشيرين إلى أنه سبق وأن فعل ذلك في أوكرانيا خلال الصراع الروسي الأوكراني.
أعلنت نقابة الصحافيين الفلسطينيين عن انقطاع الاتصال مع أكثر من 1000 صحافي في غزة، وحذرت من استمرار انقطاع الاتصالات وشبكات الإنترنت منذ ليلة أمس، معتبرة ذلك استمراراً لارتكاب جرائم بحقهم. كما اعتبرت النقابة في بيان لها، تصريحات المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي عن عدم مسؤوليتهم عن حياة الصحافيين بأنه تبرير مسبق لمخطط تنوي تنفيذه قوات الاحتلال ضد الصحافيين لكي لا ينقلوا للعالم مجازر الاحتلال في غزة. وطالبت النقابة المؤسسات الدولية والاتحاد الدولي للصحافيين باتخاذ مواقف قوية وحازمة لإنقاذ حياة الصحافيين الفلسطينيين في غزة.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" عن سماع دوي انفجار قوي بالقرب من قرى قضاء صور، تبيّن لاحقاً أن صاروخ باتريوت انفجر فوق المنطقة. كما أن مسيرة معادية نفذت ٣ غارات استهدفت تلة الأميركان ومنطقة مفتوحة في جبل صافي في منطقة إقليم التفاح. ويسجل تحليق كثيف للطيران التجسسي فوق المنطقة منذ الصباح وعلى علو متوسط. وفي الناقورة، فقد تعرضت منطقة جل العلام لقصف مدفعي عنيف. كذلك أفاد مندوب "الوكالة" في صور، بسقوط قذيفة 155 ملم إسرائيلية في باحة منزل عصام عليان في اللبونة - بلدة الناقورة من دون أن تنفجر. وكانت مدفعية العدو الإسرائيلي أطلقت أكثر من 20 قذيفة على خراج اللبونة في الناقورة وصولاً خراج بلدة علما الشعب.
طالب المرشح الرئاسي الأميركي المستقل والفيلسوف، كورنيل ويست، بوقف ما وصفه بـ"الإبادة الجماعية" الإسرائيلية ضد سكان غزة، وفي حين حذرت النائبة الديمقراطية الأميركية، إلهان عمر، من أن الاجتياح الإسرائيلي للقطاع ستكون له تداعيات كارثية، شهدت مدن عديدة في الولايات المتحدة مظاهرات داعمة لغزة. وجاءت مطالبة المرشح ويست في كلمة ألقاها خلال مظاهرة داعمة لغزة نظمها طلاب بجامعة كاليفورنيا في الحرم الجامعي أمس الجمعة، طالبوا خلالها بوقف الحرب ونددوا بالعدوان الإسرائيلي على القطاع.
وفي فيديو عبر حسابه على منصة "X"، قال ويست، إنه انضم للمظاهرة بجامعة كاليفورنيا لدعم إخوته الفلسطينيين الذين يتعرضون لهجمات دموية وتمارس إسرائيل إبادة جماعية بحقهم، وطالب بإنهاء الحصار المفروض على غزة فوراً. كما انتقد ويست في لقاء تلفزيوني مساء أمس، موقف الإدارة الأميركية الداعم لإسرائيل الذي وصفه بأنه "غير أخلاقي"، وكذلك "ازدواجية المعايير التي يتعامل بها الإعلام الأميركي مع ضحايا الحرب". وأوضح المرشح الرئاسي أن "الإعلام الأميركي يحث المواطنين على دعم ضحايا إسرائيل في حين يصور الضحايا المدنيين في غزة على أنهم إرهابيون ينبغي استهدافهم عسكرياً، وتأييد الحصار المفروض عليهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي، الذي قطع عنهم الكهرباء والماء والغذاء والدواء ويواصل تدمير المنشآت الحية في غزة بما في ذلك المدارس والمستشفيات".
من جانبها حذرت النائبة الديمقراطية الأميركية، إلهان عمر، من أن الاجتياح الإسرائيلي للقطاع ستكون له تداعيات كارثية، وسيفاقم الوضع الإنساني الكارثي في القطاع. وطالبت الأميركيين بمعارضة الاجتياح الإسرائيلي، وحذرت من أنه قد يجر الولايات المتحدة إلى صراع إقليمي أوسع نطاقاً لا تحمد عقباه. وقالت إن غالبية الأميركيين يعارضون الاجتياح الإسرائيلي لغزة، وإن ثلثي الأميركيين و80% من الديمقراطيين يؤيدون وقف إطلاق النار لإنهاء هذه الحرب المرعبة.
وفي سياق متصل، تتعرض النائبة الديمقراطية، رشيدة طليب، لضغوط بسبب موقفها المناهض للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. حيث تسعى النائبة مارجوري تايلور غرين، لتمرير مشروع قرار في مجلس النواب الأميركي يدينها بسبب موقفها الداعم لغزة. وأعربت طليب، عن استنكارها لمشروع القرار الساعي لإدانتها، وقالت إنها تقف إلى جانب اليهود الساعين لوقف العنف المستمر ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أعلنت حركة حماس في بيان "فشل الهجوم البري الذي شنه الاحتلال على غزة عبر ثلاثة محاور، وهناك خسائر كبيرة في صفوف العدو بالجنود والعتاد". وقال البيان "العدو وقع في كمائن أعدتها المقاومة الفلسطينية على محاور عدة، حيث استخدمت صواريخ كورنيت وقذائف ياسين في صد الهجوم ونتوقع معاودة العدو المحاولة مرة أخرى". وختم "الاحتلال الإسرائيلي استخدم الطيران المروحي لإجلاء الجرحى والقتلى من ساحة المعركة".
ذكرت مجموعات مستقلة لمراقبة الإنترنت، لشبكة "CNN"، إن هذا هو "أسوأ انقطاع للإنترنت في غزة منذ بدء الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحركة حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مما أثار مخاوف من أن المدنيين الفلسطينيين لن يتمكنوا من التواصل مع العالم الخارجي مع تصاعد الحرب".
وقالت شركة الاتصالات الفلسطينية (بالتل)، في منشور لها على فيسبوك، مساء الجمعة: "يؤسفنا أن نعلن عن انقطاع كامل لجميع خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة في ظل العدوان المستمر". وتوفّر الشركة خدمات الإنترنت و التليفون المحمول في غزة والضفة الغربية. وأضافت أن "القصف العنيف الذي حدث خلال الساعة الماضية أدى إلى تدمير جميع المسارات الدولية المتبقية التي تربط غزة بالعالم الخارجي"، وتابعت أن "هذا الدمار يضاف إلى ما تم تدميره من قبل خلال العدوان المستمر والذي أدى إلى انقطاع كافة خدمات الاتصالات".
وقال مدير تحليل الإنترنت في شركة "كينتيك"، دوج مادوري، وهي شركة كاليفورنيا التي تراقب الاتصال عبر الإنترنت على مستوى العالم، إن "الأمر قد يستغرق أياماً، إن لم يكن أطول، حتى يتمكن سكان غزة من استعادة الاتصال بالإنترنت على نطاق واسع نظرا للقصف المستمر والأزمة الإنسانية". وأضاف، "أن انقطاع التيار الكهربائي الحالي ربما يكون الأسوأ الذي شهدته غزة على الإطلاق".
وقالت شركة "NetBlocks"، وهي شركة لمراقبة الإنترنت مقرها في لندن، لشبكة "CNN"، إن انقطاع الخدمة يوم الجمعة يمثل "نقطة تحوّل في قدرة سكان غزة على إبقاء العالم الخارجي على علم بالوضع على الأرض"، وزعمت الشركة أن "انقطاع الاتصال بالإنترنت في غزة حالياً هو الأكبر منذ بداية النزاع".
حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم (السبت) من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية"، حسبما نشرت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وفي بيان، قالت المسؤولة في "هيومن رايتس ووتش"، ديبورا براون، إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان". من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة. وأعربت المنظمة غير الحكومية عن أسفها لأن "انقطاع الاتصالات هذا يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات".
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة. وفي بيان قالت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية في "أوتشا" إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات "لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات".
كذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع "X" أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السلطات الإسرائيلية الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت". وأضاف أن هذا "يؤثر في رقم الطوارئ المركزي 101 ويعوق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين" في ظل استمرار الغارات، مبدياً "قلقه العميق" حيال قدرة الأطباء على مواصلة تقديم الرعاية في ظل هذه الظروف، وكذلك حيال سلامة موظفيه.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7703 بينهم 3595 طفلاً، و1863 إمرأة، إضافة إلى أكثر من 19 ألف جريح. وقال الناطق باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت: إن الاحتلال حوّل قطاع غزة لكتلة من اللهب وارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 377 شهيداً, وأكد أن الاحتلال ارتكب 53 مجزرة في قصف عنيف يوم أمس، في حين ارتفع عدد المجازر التي اقترفها إلى 825 مجزرة بحق عائلات في غزة منذ بدء العدوان.
نفذت القوى الطلابية الفلسطينية في شمال لبنان مسيرة حاشدة في مخيم البداوي، "استنكاراً لما نراه من مجازر وأهوال القصف الجوي والغدر البري من العدو الإسرائيلي بحق قطاع غزة، يندى لها جبين الحر صاحب النخوة والضمير". وانطلقت المسيرة من أمام محطة سرحان قبل أن تجوب شوارع المخيم وأحيائه. وسبق ذلك إعلان القوى الطلابية الفلسطينية في الشمال أن اليوم السبت هو يوم إضراب لجميع مدارس "الأونروا" في المخيم. كذلك شهد مخيم نهر البارد مسيرة وإضراباً للمناسبة.
استنكر "التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني"، "قصف إسرائيل القنابل الفوسفورية البيضاء المحرمة دوليا ويرمز اليها W.P (WHITE PHOSPHORUS) في جنوب لبنان". وقال في بيان: "هي محرمة دولياً طبقاً للأمم المتحدة 1983. وتعرف هذه القنابل انها تعطي اللون الأبيض الكثيف بعد قصفها نتيجة تفاعلها مع الأوكسيجين وحرارة قوية تخرق الشجر والبشر، وعند اختراقها للشجر تكشف المقاتلين ويظهر مباشرة اللون الأبيض الكثيف بعد القصف ويحجب الرؤية من الجهة المقابلة مع رائحة كريهة تشبه رائحة الثوم. ولوحظ عبر شاشات التلفزيون أنها قصفت بعض الأمكنة الحرجية في مناطق حدودية. وميزتها أنها لا تعطي مباشرة اللهب بل لاحقاً، بحيث تحرق الأرض والشجر لعدة أيام وتؤثر على البيئة والصحة وتخرق الجلد وصولاً للعظم". ودعا إلى "أخذ العينات وخاصة من الجلد في حال الإصابات لتوثيقها"، وناشد "المقاتلين والمواطنين وضع منديل من القماش المبلول بالماء على الفم والأنف تفادياً للاختناق".
بعد ليلة من القصف المكثف والتوغلات البرية وانقطاع الاتصالات والكهرباء في غزة، ناشدت منظمة الصحة العالمية إنسانية "كل من يملك القدرة" لإنهاء القتال الآن، تماشياً مع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة. وجدّدت دعوتها لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية فوراً. وأعربت المنظمة- في بيان أصدرته اليوم السبت- عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث قصف بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء، وشدّدت على أن المستشفيات في جميع أنحاء القطاع تعمل بالفعل بما يفوق أقصى طاقتها، وهي غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى فيما تؤوي آلاف المدنيين. وأشارت إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع موظفيها في غزة، وأضافت أنها تحاول جمع معلومات حول التأثير العام على المدنيين والرعاية الصحية. وذكّرت جميع أطراف النزاع بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 21-27/10/2023، يشير فيه إلى وجود أحكام عرفية في الضفة الغربية تتيح للمستوطنين وميليشياتهم المسلحة تصعيد ممارساتهم الإرهابية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن فشل المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تصعيد الحرب على الشعب الفلسطيني. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة الإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوضع حدّ لإرهاب المستوطنين.
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، "أبو عبيدة"، يؤكد في كلمة له عبر الفيديو، على أن مقاتلي القسام ما زالوا في انتظار جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اجتياحه البري ليذيقوه أصنافاً جديدة من الموت، وأن تبييض السجون هو ثمن أسرى العدو.
دكّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، "تل أبيب" برشقة صاروخية مساء السبت، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأقر الاحتلال بسقوط أحد الصواريخ في رامات جان مدمرًا أحد المباني، ومرآب سيارات في تل أبيب، وسقط آخر في مبنى بحولون وتسبب بوقوع دمار وحريق. وقبل ذلك قصفت كتائب القسام "ديمونا" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأعلنت كتائب القسام قصف "عسقلان" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأعلنت عن قصف تحشدات مواقع العدو في موقع " صوفا" بقذائف الهاون.
كما أعلنت سرايا القدس قصف بئر السبع برشقة كثيفة من الصواريخ، وقصف التحشدات العسكرية في مستوطنة "بئيري" وشرقها برشقة صاروخية مكثفة. واستهدفت موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون عند الساعة الثالثة بعد الظهر. ودكّت كتائب القسام، "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. كما قصفت كتائب القسام تحشدات للعدو في موقع "إيرز" بقذائف الهاون، وقصفت آليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا. وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري: إنها قصفت قاعدة "زيكيم" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
تجمّع آلاف الأشخاص في وسط لندن للمطالبة بإنهاء الصراع في غزة وإظهار الدعم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف في القطاع المحاصر. وتوقعت الشرطة البريطانية أن يصل عدد المشاركين إلى 100 ألف شخص، توازياً مع تحركات في مانشستر وجلاسكو.
من جهة أخرى، منعت فرنسا تظاهرة تضامنية مع غزة في باريس، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المحاصر. واعتبرت بعض الجمعيات أن هذا القرار الفرنسي "مخزي، بعد منع التظاهر ضد المذبحة المستمرة في غزة والضفة الغربية. وبهذا الحظر، تصر الحكومة وتوقع دعمها غير المشروط لسياسة إسرائيل الإجرامية". وأضافت في بيان لها: "لن نسكت رغم القمع. كلنا فلسطينيون، أوقفوا المجازر، أوقفوا الإبادة الجماعية، أوقفوا الاستعمار والفصل العنصري".
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الدوحة لإجراء مشاورات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حول الأزمة في الشرق الأوسط، معرباً عن تقديره وامتنانه ودعمه لمبادرات الوساطة القطرية، وخاصة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وفي بيان أصدره المتحدث باسمه اليوم السبت، قال غوتيريش إنه شعر بالتفاؤل خلال الأيام الماضية على ما بدا أنه إجماع متزايد في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الداعمة لإسرائيل، "على ضرورة وقف القتال لأسباب إنسانية، لتيسير الإفراج عن الرهائن في غزة، وإجلاء مواطني الدول الأخرى، والتوسيع الكبير لنطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة". وبدلاً من ذلك، قال غوتيريش إنه فوجئ "بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، بما يقوض تحقيق تلك الأهداف الإنسانية". وبالإشارة إلى انقطاع الاتصالات عن غزة، أعرب الأمين العام عن قلقه بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية. وشدد على ضرورة تغيير الوضع الحالي، مجدداً مناشدته القوية للوقف الفوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق يتناسب مع الحجم الهائل لاحتياجات سكان غزة، التي تواجه "كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا". وأضاف: "أريد أن أكرر ما قلته بالأمس: هذه هي لحظة الحقيقة. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم. التاريخ سيحكم علينا جميعاً". كما تحدث الأمين العام هاتفياً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث تناولا الوضع الراهن في الشرق الأوسط وتنسيق الجهود الإنسانية من أجل المدنيين في غزة.
دعا رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم السبت، إلى "هدنة في الأعمال الحربية" في غزة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بعد ليلة من القصف العنيف الإسرائيلي. وقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "غزة مقطوعة تماماً عن العالم ومعزولة فيما يتواصل القصف المركز عليها. قتل عدد هائل من المدنيين بينهم أطفال. هذا مخالف للقانون الإنساني الدولي"، مضيفاً "ثمة حاجة ملحة إلى هدنة في الأعمال الحربية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية".
أجبر أكثر من 250 مواطناً في قرية زنوتا جنوب الخليل، اليوم السبت، على ترك منازلهم وأراضيهم، بسبب اعتداءات المستعمرين المتواصلة. وأوضح رئيس مجلس قروي زنوتا، فايز الطل، لـوكالة "وفا"، أن هؤلاء المواطنين اضطروا إلى ترك منازلهم، بسبب عربدة المستعمرين، التي طالت مساكنهم، وضاعف من حجم المعاناة والخوف على أطفالهم ونسائهم، خاصة مع بدء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني منذ السابع من الشهر الجاري. ويعاني سكان قرية زنوتا من مضايقات واعتداءات المستعمرين بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث جرى هدم عدد من منازلهم وخيامهم، واقتلاع أشجارهم، وأقيمت على جزء منها منطقة صناعية للمستعمرين ومعاهد دينية تهدد المنطقة بالاستيلاء لصالح التوسع الاستعماري على أراضيهم وممتلكاتهم جنوب الخليل.
وفي نابلس، اعتقل مستعمرون، اليوم السبت، شابين قرب بلدة سبسطية شمال غرب المدينة لم تعرف هويتهما بعد، بالقرب من مستعمرة "شافي شمرون"، وجرى اقتيادهما لجهة غير معلومة.
أعلن قـائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، مساء السبت، جاهزية الحركة لتنفيذ فوري لصفقة تبادل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل أسراه لدى المقاومة. وقال في أول تصريح له منذ بدء معركة طوفان الأقصى: "جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة". كما دعا الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لعد نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيراً لمستجدات المرحلة القادمة.
أشار المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى التقارير التي أفادت بأن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في غزة خلال الليل كانا الأعنف، "لتصل هذه الأزمة المروعة إلى مستوى جديد من العنف والألم" كما قال. وأضاف تورك، في بيان صحافي أصدره اليوم السبت: "بالنظر إلى أسلوب سير العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق الاحتلال على مدى 56 عاماً، أدق ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم". وذكـّر تورك جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وقال إن قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين في خطر جسيم، إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني من تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض. ودعا كل الأطراف، والدول الأخرى وخاصة المتمتعة بتأثير على أطراف الصراع، إلى فعل كل ما يمكن لتهدئة الوضع والعمل باتجاه هدف تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بكل حقوق الإنسان جنباً إلى جنب في سلام.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها الهمجي بشن عشرات الغارات وقصف المنازل والأحياء السكنية على رؤوس ساكنيها، ليرتقي المزيد من الشهداء والجرحى. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، إن الاحتلال الصهيوني، ارتكب في الساعات الماضية 56 مجزرة راح ضحيتها 302 من الشهداء غالبيتهم من النازحين. وأشار إلى أن عدد الشهداء في غزة ارتفع إلى 8005 بينهم 3342 طفلاً و2062 سيدة و460 مسنّاً جراء المحرقة التي تقترفها قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وشدد على أن قوات الاحتلال تعمدت استهداف العائلات، مؤكدًا أن الاحتلال استهدف 881 عائلة (أسرة، بقصف منازلهم على رؤوسهم).
وفي التطورات الميدانية، ارتقى 10 شهداء على الأقل وعدد كبير من الإصابات جراء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً لعائلة "محرم" في منطقة الاتصالات غرب مخيم جباليا.
وأصيب ثلاثة من طواقم الدفاع المدني جراء استهدافهم خلال إخلاء مصابين من أحد المنازل التي تعرضت للقصف الإسرائيلي غرب محررة نتساريم جنوب مدينة غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف من طائرات الاحتلال لعدة منازل منها مأهول في حي الشجاعية، والصبرة، والدرج بمدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال حافلة تقل مواطنين في شارع 10 جنوبي مدينة غزة ما أدى إلى عدد من الشهداء والمصابين.
واستشهد 3 مواطنين على الأقل وأصيب آخرون جراء استهداف من طائرات الاحتلال لمنزل في رفح جنوب القطاع، وآخر في بيت لاهيا شماله.
وارتقى 5 شهداء على الأقل وأصيب آخرون صباح اليوم بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلين في حي الزيتون في غزة.
كما استشهد مواطنان في قصف إسرائيلي استهدف دراجة نارية شمالي قطاع غزة، وفق مصادر محلية.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد بلال في مخيم النصيرات.
وأفاد مراسل المركز، باستشهاد 10 مواطنين، منهم أطفال ونساء، وعدد من الجرحى إلى جانب وجود آخرين تحت الأنقاض بعد قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة طموس في مخيم خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال ساحة السرايا في غزة، وشنت عدة غارات في محيط مستشفى القدس بحي تل الهوا غربي مدينة غزة.
وفجر اليوم عادت الاتصالات والإنترنت جزئياً إلى بعض المناطق في قطاع غزة. وتواصل القصف المدفعي وإلقاء قذائف الفسفور الأبيض شرق القطاع وشماله.
وأصيب المصور الصحافي فادي الوحيدي في يده بعد قصف الاحتلال محيط مشفى الإندونيسي.
كما كثفت قوات الاحتلال قصفها الجوي والمدفعي على محافظة شمال قطاع غزة، ما أدى إلى ارتقاء العديد من الشهداء والجرحى. ووصل العديد من الشهداء والجرحى إلى مشفى شهداء الأقصى في دير البلح جراء استهدافات عدة نفذتها قوات الاحتلال، أعنفها استهدف مخيم النصيرات وأدى لعدد من الشهداء الأطفال.
ومنذ بداية العدوان في 7 أكتوبر الجاري، ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 8 آلاف شهيد، و19 ألف جريح، 70% منهم من الأطفال والنساء.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني على صفحتها في "فايسبوك"، تحت عنوان عاجل: تلقينا الآن تهديدات شديدة اللهجة بالإخلاء الفوري لمستشفى القدس كونه سيتم قصفه. منذ ساعات الصباح يشهد محيط مستشفى القدس غارات متواصلة أدت إلى تدمير بعض المباني المحيطة به في محيط 50 متر.
https://www.facebook.com/photo.php?fbid=727085542798701&set=a.488300920010499&type=3&ref=embed_post
أعلنت سرايا القدس، الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت كلاً من تل أبيب وعسقلان وأسدود برشقات صاروخية مكثفة. كما أعلنت أنها قصفت آليات للجيش الإسرائيلي في أقصى شمال غربي قطاع غزة برشقة صاروخية وقذائف هاون من العيار الثقيل.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يقول في كلمته اليوم، خلال افتتاح أعمال الدورة السادسة من "أسبوع القاهرة للمياه" أن "التاريخ سيسجل مرة أخرى أن إسرائيل تطبق بلا رحمة "سياسة الأرض المحروقة" عبر استهدافها المقصود لمحطات المياه والصرف الصحي والمستشفيات في غزة .. من شمالها إلى جنوبها .. بأسلحة شديدة التدمير لتهجير الفلسطينيين بشكل قسري".
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم 23 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام أنها باغتت القوات المتوغلة شمال غرب بيت لاهيا بعد تسللهم خلف خطوطها والتحامهم بقوات العدو واشتباكهم معها، ما أدى إلى اشتعال النيران في عدد من الآليات المستهدفة غرب موقع "إيرز". كما قصفت القسام الآليات الصهيونية المتوغلة شمال غرب غزة بقذائف الهاون وقاعدة "رعيم" العسكرية، وتحشدات العدو في كيبوتس "نحال عوز"، ومغتصبة [مستوطنة] "نهاريا" شمال فلسطين وتل أبيب، برشقات صاروخية، وتجمعاً لآليات العدو المتوغلة في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا بطائرة الزواري الانتحارية، وذلك رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
طالب الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، بجهد حقيقي لفتح معبر رفح لإدخال مساعدات وإخراج الحالات الصعبة للعلاج في الخارج. وقال في تصريحات صحافية، اليوم الأحد: "العدو الصهيوني الإرهابي منذ 23 يوماً وهو يمارس إبادة ضد شعبنا في غزة بهدف إنهاء الوجود الفلسطيني، ولن يفلح في ذلك بإذن الله. وأكد أن هناك حالة صمود واستبسال لدى المقاومة في الدفاع عن شعبنا والأرض والمقدسات". وأشار إلى أن الاحتلال الإرهابي يتظاهر بأنه غير مهتم بملف الأسرى، لكنه سيضطر للتعامل معه والخضوع لشروط المقاومة في نهاية المطاف. ودعا جماهير الأمة في العالم العربي والإسلامي والجماهير المؤيدة للقضية الفلسطينية في كل الدول إلى تصعيد الحراك الرافض للعدوان الصهيوني الإرهابي والضغط على المصالح الأميركية والصهيونية. وشدد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع بكل القوانين الدولية والإنسانية لاسترداد حقوقه كاملة.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، بأن مدفعية العدو قصفت صباح اليوم بالقذائف الحارقة الأحراج المحيطة ببلدتي الناقورة، وعلما الشعب. كما أفاد مندوب الوكالة في حاصبيا، أن العدو الاسرائيلي أطلق حوالى عشرة قذائف على مرتفعات بلدة كفرشوبا قضاء حاصبيا، كما أطلق قنابل مضيئة على أحراج بلدة حلتا. كذلك، أفاد مندوب الوكالة، أن طائرة إسرائيلية مسيّرة، أغارت على منزل في بلدة عيتا الشعب.
استشهد الليلة الماضية وفجر اليوم الأحد، 3 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها محافظات نابلس ورام الله وطوباس.
ففي رام الله، استشهد الشاب ناصر عبد اللطيف عزت برغوثي (29 عاماً) في بلدة بيت ريما شمال غرب رام الله، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في البلدة. كما أصيب 11 بالرصاص الحي في الأطراف خلال المواجهات.
وفي طوباس، استشهد الشاب رماح جلال الدين اقطيشات (32 عاماً)، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي خلال اقتحامها بلدة طمون جنوب طوباس.
وفي نابلس، استشهد الشاب نعيم محمود عبد السلام فران (31 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم عسكر شرق نابلس. كما استشهد الشاب رسمي فايز عرفات (35 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس. من جهة أخرى، فجرت قوات الاحتلال فجر اليوم الأحد، منزل الشهيد حسن قطناني، في مخيم عسكر، شرق نابلس. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم عسكر وحاصرت منزل الشهيد قطناني المكوّن من طابقين، وفجرته بعد ساعات من الاقتحام، وأجبرت عائلة الشهيد قطناني، على الخروج من منزلها، تمهيداً لهدمه. وكان الشاب حسن قطناني استُشهد هو ومعاذ المصري، وابراهيم جبر، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس في الرابع من شهر أيار/ مايو الماضي.
وفي بيت لحم، استشهد الشاب حسين يوسف ربيع (25 عاماً)، من مخيم الدهيشة جنوب المدينة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال أثناء اقتحامه المخيم اليوم الأحد. وكان الشاب حسين متواجداً على سطح المنزل عند اقتحام قوات الاحتلال للمخيم. وبقي في المكان ينزف دون علم أحد بإصابته. وباستشهاد الشاب حسين ربيع يرتفع عدد الشهداء الذين ارتقوا منذ فجر اليوم خلال مواجهات مع الاحتلال في الضفة الغربية إلى 5، وإلى 116 منذ بداية العدوان في السابع من الشهر الجاري.
ذكر مراسل قناة المنار عن إستهداف موقع "مسكاف عام" بالأسلحة المناسبة، وباشتعال النيران في أحراج شانوح وحلتا جنوب كفرشوبا جراء استهدافها من قبل الاحتلال بالقذائف الضوئية. كما، أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان بأن "مجاهدونا هاجموا تجمعاً لجنود الاحتلال في مرتفع أبو دجاج قرب ثكنة زرعيت وأوقعوا إصابات مؤكدة". كما أعلنت أن "مجاهدونا هاجموا ثكنة زرعيت بالأسلحة المناسبة وحققوا فيها إصابات مباشرة".
أعلن الجيش الإسرائيلي أنه خلال ساعات الليلة أصيب ضابط بجروح خطيرة نتيجة سقوط قذيفة هاون في شمال قطاع غزة. كما أصيب جندي بجروح متوسطة خلال اشتباك مع في شمال القطاع. تم نقل الجندي والضابط لتلقي العلاج في المستشفى.
من جهة أخرى، أعلن الناطق العسكري بإسم جيش الدفاع الإسرائيلي العام: نواصل توسيع نشاطاتنا البرية في شمال قطاع غزة.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الأحد، المسجد الأقصى بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة. وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية عند أبواب المسجد الأقصى، وأعاقت وصول المصلين إلى باحاته، ومنعت الطلبة من الوصول إلى مدارسهم داخله. من جهة أخرى، رفع مستعمرون، اليوم الأحد، علم إسرائيل على مدرسة عرب الكعابنة الأساسية المحاذية لطريق المعرجات شمال غرب أريحا، لاستفزاز المواطنين.
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إسرائيل أوقفت خطط اجتياح بري واسع النطاق لقطاع غزة، واستعاضت عنها بتوغلات محدودة، وهو ما يتماشى مع اقتراح من وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن. وأثارت خطط الاجتياح الإسرائيلي الأولية قلق المسؤولين الأميركيين، الذين أبدوا ارتيابهم من افتقارها إلى أهداف عسكرية قابلة للتحقيق، ومن قدرة الجيش الإسرائيلي واستعداده لشن تلك العملية. وقال مسؤولون أميركيون إن التوغلات التي تقوم بها القوات البرية الإسرائيلية في غزة حتى الآن أصغر حجماً وأكثر تركيزاً مما وصفه المسؤولون العسكريون الإسرائيليون في البداية لأوستن وغيره من كبار المسؤولين العسكريين الأميركيين. ونقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي قوله إن الإسرائيليين قاموا بتحسين وتنقيح خطتهم بعد جهود بذلها أوستن ومسؤولون آخرون، ويأتي ذلك في مقابل تصريحات من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تؤكد أن الولايات المتحدة لم تبلغ إسرائيل بما يجب عليها فعله في حربها على غزة، وأنها ما زالت تدعم الاجتياح البري. ووفق الصحيفة الأميركية، فإن من بين الأسباب التي دفعت إسرائيل لإعادة التفكير في خططها التأثير المحتمل لأي عملية برية واسعة على مفاوضات تبادل الأسرى، إضافة إلى الانقسام بين القادة السياسيين والعسكريين الإسرائيليين بشأن كيفية الاجتياح البري وموعده، وحتى إذا ما كان الاجتياح سيتم أم لا. وذكرت الصحيفة أن مسؤولين حاليين وسابقين في وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، بالإضافة إلى قادة أميركيين سابقين نفذوا عمليات عسكرية في المناطق الحضرية، يعتقدون أن إسرائيل تنفذ في ما يبدو عملية على مراحل، حيث تتقدم وحدات استطلاع أصغر داخل غزة لتحديد مواقع عناصر المقاومة الفلسطينية والاشتباك معهم وتحديد نقاط الضعف لديهم. وحذر مسؤولو إدارة بايدن من أنه من الصعب معرفة ما ستفعله إسرائيل في نهاية المطاف، لأن الغارات الجوية المتزايدة والتوغلات البرية الموسعة خلال الأيام الماضية تشير إلى موقف أكثر عدوانية.
قال المتحدث الرسمي باسم جهاز "الدفاع المدني" بغزة، محمود بصل: "فوجئنا بحجم الدمار وعدد الجثث بعد عودة الاتصالات"، مؤكداً وجود عدد كبير من الشهداء تحت الأنقاض حتى هذه اللحظة لصعوبة الوصول إليهم. وأضاف خلال حديثه مع قناة "الجزيرة": أن مواطنين قد أبلغوا الدفاع المدني بوجود أصوات تحت الأنقاض حتى الآن. وتابع: طواقمنا تتعامل في الدقيقة الواحدة مع نحو 20 استهدافاً، وبعض أفراد طواقمنا استشهدوا أثناء تلبيتهم نداء الواجب وتوجههم لأماكن القصف". وأضاف: إن المستشفيات وصلت لأكثر من طاقتها القصوى وبعض الجرحى يعالجون على الأرض، ومقبلون على كارثة كبيرة إذا لم يتم إدخال الوقود بشكل فوري، مؤكدًا أن الاحتلال يستهدف مراكز الإيواء ما يفاقم أزمة النزوح. وأكد أنه يجب إدخال فرق إنقاذ عربية للمساعدة في عمليات الإنقاذ، ويجب إدخال فرق دفاع مدني عربية مع آليات ثقيلة للمساعدة في عمليات الإنقاذ. وارتفع عدد الشهداء جراء مجزرة الاحتلال المستمرة منذ 7 أكتوبر الجاري إلى أكثر من 8 آلاف شهيد وقرابة 20 ألف جريح، فيما يجري الحديث عن أكثر من 1900 مفقود أكثر من نصفهم من الأطفال.
قام آلاف الأشخاص باقتحام العديد من مستودعات الأونروا ومراكز التوزيع في المناطق الوسطى والجنوبية من قطاع غزة، وأخذوا دقيق القمح وغيره من مواد العيش الأساسية مثل مستلزمات النظافة. أحد المستودعات في دير البلح هو المكان الذي تخزن فيه الأونروا الإمدادات من القوافل الإنسانية القادمة من مصر.
وقال مدير شؤون الأونروا في قطاع غزة توماس وايت: "إن هذه علامة مقلقة على أن النظام المدني بدأ ينهار بعد ثلاثة أسابيع من الحرب والحصار المحكم على غزة. الناس خائفون ومحبطون ويائسون. وتتفاقم التوترات والخوف بسبب انقطاع خطوط الهواتف والاتصالات عبر الإنترنت. إنهم يشعرون بأنهم بمفردهم، معزولون عن عائلاتهم داخل غزة وبقية العالم". وقد شكل النزوح الجماعي للسكان من شمال قطاع غزة نحو الجنوب ضغوطاً هائلة على تلك المجتمعات، ما زاد من العبء على الخدمات العامة المتهالكة. فيما استقبلت بعض العائلات ما يصل إلى 50 من الأقارب الذين لجأوا إلى بيوتهم. وأضاف وايت: "الإمدادات في الأسواق تنفد في حين أن المساعدات الإنسانية القادمة إلى قطاع غزة على متن شاحنات من مصر غير كافية. إن احتياجات المجتمعات هائلة، حتى لو كان ذلك فقط من أجل البقاء على قيد الحياة، في حين أن المساعدات التي نتلقاها ضئيلة وغير منسجمة".
وحتى الآن، عبرت ما يزيد قليلاً عن 80 شاحنة محملة بالمساعدات إلى غزة في أسبوع واحد. وفي يوم السبت 28 تشرين الأول، لم تعبر أية قافلة بسبب انقطاع الاتصالات. ولم تتمكن الأونروا - الجهة الفاعلة الرئيسة في استقبال وتخزين المساعدات في قطاع غزة - من التواصل مع مختلف الأطراف لتنسيق مرور القافلة.
واختتم وايت حديثه بالقول: "إن النظام الحالي للقوافل متجه نحو الفشل. إن قلة الشاحنات، والعمليات البطيئة، وعمليات التفتيش الصارمة، والإمدادات التي لا تتناسب مع متطلبات الأونروا ومنظمات الإغاثة الأخرى، والأكثر من ذلك الحظر المستمر على الوقود، كلها وصفة لنظام فاشل. إننا ندعو إلى خط تدفق منتظم وثابت للإمدادات الإنسانية إلى قطاع غزة للاستجابة للاحتياجات خاصة مع تزايد التوترات والإحباطات". وفي الوقت نفسه، أفادت فرق الأونروا في غزة أنه تمت استعادة خدمات الإنترنت والاتصالات. وبأنهم سيقومون بإعادة تقييم الحالة بهدف استئناف القوافل وتوزيع المساعدات صباح اليوم.
شارك الآلاف في التظاهرة التي دعت إليها "الجماعة الإسلامية"، في ساحة الشهداء في وسط بيروت، نصرة لغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع وبالمجازر التي يرتكبها العدو بحق الأبرياء لاسيما الأطفال، وضمت عدداً كبيراً من مناصري الجماعة وحركتي حماس والجهاد الاسلامي، حضروا من مختلف المناطق والمخيمات الفلسطينية. وشهدت مداخل بيروت، تحديداً الشمالية، زحمة سير خانفة بسبب مئات السيارات والحافلات القادمة من طرابلس وعكار ومخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين. وشارك في التظاهرة، بالإضافة الى قيادات "الجماعة الإسلامية" ورئيس مكتبها السياسي وأعضاء المكتب ورؤساء وأعضاء مكاتبها ومؤسساتها في سائر المناطق اللبنانية، ممثلون عن الفصائل الفلسطينية وعدد من الأحزاب اللبنانية. ورفع المشاركون إلى جانب رايات الجماعة، الأعلام اللبنانية والفلسطينية ورايات الفصائل، وكذلك اللافتات التي تدعو لوقف الجرائم الإسرائيلية ومحاسبتها بسبب ارتكاباتها. كما أطلقوا صيحات الغضب والهتافات المؤيدة لأهل غزة والمسجد الأقصى وفلسطين. وشددت الكلمات التي ألقيت على رفض الصمت العربي تجاه ما يجري في غزة من مذابح وإبادات جماعية، وانتقاد الانحياز الغربي التام لإسرائيل ولإجرامها. وتوجهت بالتحية الى المقاومة في فلسطين وغزة وإلى قادتها، لاسيما أبو عبيدة. واعتبرت أن "إسرائيل هزمت في عملية 7 تشرين، وبأن جيشها يهزم على تخوم غزة، وأن مقولة أنه جيش لا يقهر أصبحت من الماضي".
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الدفاع، يؤاف غالانت، ووزير حزب الوحدة الوطنية، بيني غانتس، أن المرحلة الثانية من الحملة لتدمير حركة حماس قد بدأت بهجوم بري موسع على قطاع غزة.
قال وزير الاتصالات الإسرائيلي، السبت، إن إسرائيل ستستخدم "كل الوسائل المتاحة لها" للرد على تعهد الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، بتقديم خدمة ستارلينك الفضائية لمنظمات الإغاثة في غزة. وذكر شلومو كارعي على موقع إكس، المعروف سابقًا باسم تويتر، أن "حماس ستستخدمها (خدمة ستارلينك) في أنشطة إرهابية. لا شك في ذلك، نحن نعرفه، وماسك يعرف ذلك. حماس هي داعش. ربما يكون "ماسك" على استعداد لشروط ذلك بإطلاق سراح أطفالنا وأبنائنا وبناتنا وكبار السن المختطفين. كلهم! بحلول ذلك الوقت، سيقطع مكتبي أي علاقات مع ستارلينك".
قال إيلون ماسك إن خدمته للاتصالات عبر الأقمار الصناعية ستدعم الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة. ويأتي إعلانه في الوقت الذي تعطلت فيه الاتصالات بشدة في قطاع غزة مع تكثيف إسرائيل لهجومها الجوي والبري على المنطقة. وكتب ماسك على منصة إكس، المعروفة سابقًا باسم تويتر، التي يملكها: "ستدعم ستارلينك الاتصال بمنظمات الإغاثة المعترف بها دوليًا في غزة". وأدلى ماسك بهذه التصريحات رداً على عضو الكونغرس الأمريكي ألكساندريا أوكازيو كورتيز، التي كتبت على موقع إكس: "قطع جميع الاتصالات عن سكان يبلغ عددهم 2.2 مليون نسمة أمر غير مقبول. الصحفيون والمهنيون الطبيون والجهود الإنسانية والأبرياء جميعهم معرضون للخطر".
نظم "حزب الله" والسرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي مسيرة في مدينة صيدا، تنديداً للمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة ودعمًا للمقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال، انطلقت من أمام ساحة الشهداء في المدينة يتقدمها عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي فياض والناطق الرسمي بإسم حماس في لبنان جهاد طه و بمشاركة ممثلين عن الاحزاب اللبنانية والفصائل الفلسطينية ولفيف من العلماء وحشد من أبناء المخيمات والجنوب.