نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في بيان صحافي اليوم الإثنين، أن أكثر من 18 ألف طن متفجرات ألقيت على القطاع منذ بدء الحرب الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأوضح أن المتفجرات خلفت دماراً واسعاً، وأكثر من 10 آلاف شهيد ومفقود، حيث تلقى كل كيلومتر داخل قطاع غزة نحو 50 طناً من المتفجرات على مدار أيام العدوان. وأعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء محرقة الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة إلى 8306 شهداء بينهم 3457 طفلاً و2136 سيدة، إضافة إلى 21048 مصاباً، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يصدر بياناً، يبدي فيه مخاوفه الجسيمة على حياة وسلامة المدنيين الفلسطينيين في الهجوم البري واسع النطاق الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة منذ عدة أيام بموازاة الهجمات الجوية المستمرة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
ذكر جيش الدفاع الإسرائيلي، أن قائد المنطقة الجنوبية، الميجر جنرال يارون فينكلمان، أجرى اليوم الإثنين، تقيماً للوضع داخل قطاع غزة مع القوات المقاتلة. وتواصل قوات جيش الدفاع العملية البرية سعياً لتحقيق أهداف الحرب. كما أنه تم في ليل اليوم الاثنين، تحرير الجندية في جيش الدفاع، أوري مغيديش، بعد أن تم اختطافها من قبل تنظيم حماس.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيانات متتالية، عن قيام مجاهديها باستهداف التجهيزات الفنية والتجسسية في موقع "بياض بليدا" وثكنة "برانيت"، كذلك استهداف موقع "جل العلام" في الناقورة، وتحقيق إصابات مباشرة.
وصف رئيس وزراء حكومة إسرائيل، بنيامين نتنياهو، في أول رد فعل له على مقطع الأسيرات الإسرائيليات لدى كتائب القسام، إن نشر التسجيل "دعاية نفسية قاسية من حركة حماس". وأوضح نتنياهو - الذي يحمّله العديد من الإسرائيليين المسؤولية عن الإخفاق الذي تعانيه إسرائيل في مواجهة حركة حماس - أنه سيبذل "قصارى جهده لإعادة جميع المختطفين والمفقودين".
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، يومها الـ25، بشنّ الطائرات المعادية عشرات الغارات وقصفت المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها واستهداف المستشفيات مع قصف مدفعي لا يتوقف، ليرتقي المزيد من الشهداء والجرحى. وشنت قوات الاحتلال الصهيوني بعد منتصف الليل المزيد من الغارات مع استمرر القصف المدفعي العنيف على الأطراف الشرقية للقطاع. واقترفت قوات الاحتلال مجزرة صباح اليوم في مخيم الشاطئ غرب غزة، بعدما قصفت عدة منازل، ما أدى إلى عدد كبير من الشهداء والجرحى. ووصل 5 شهداء وعدد من الإصابات إلى المستشفى الأندونيسي جراء القصف المدفعي الإسرائيلي الذي استهدف نازحين قرب دوار التوام شمال قطاع غزة. ودمرت قوات الاحتلال مسجداً في بيت لاهيا، وخلفت دماراً كبيراً بالمنطقة. واسشهد عدد من الأطفال وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزلاً في رفح. وقالت قناة الأقصى: إن 6 شهداء وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً في بلدة الزوايدة. وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات محيط المستشفى الإندونيسي شمال القطاع. كما تواصلت غارات الاحتلال على حي تل الهوى بغزة. كما قصفت طائرات الاحتلال شققاً سكنية بأبراج الشيخ زايد شمال قطاع غزة، وقصفت طائرات الاحتلال عمارة سكنية في شارع النديم بحي الزيتون في غزة، وارتقى 11 شهيداً وأصيب 25 إلى جانب عدد من المفقودين باستهداف طائرات الاحتلال منزل لعائلة حبيب في شارع النديم بحي الزيتون. ونفّذت قوات الاحتلال قصفاً مدفعياً محيط مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 8525 شهيداً منهم 3542 طفلاً و2187 سيدة، إضافة إلى 21543 إصابة منذ 7 أكتوبر الجاري. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء: إن الاحتلال ارتكب 18 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 216 شهيداً معظمهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة الذي يزعم الاحتلال أنها مناطق آمنة. وأكد ارتفاع عدد المجازر التي تعمّد الاحتلال ارتكابها بحق عائلات قطاع غزة الى 926 مجزرة. وقال: إن وزارة الصحة تلقت 2000 بلاغاً عن مفقودين تحت الانقاض منهم 1100 طفلاً. وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 130 كادر صحي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة. كما أشار إلى أن الاحتلال تعمد استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 15 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يهدد مستشفى الصداقة التركي ولم يتم اتخاذ أي إجراءات رادعة بحقه، وعدّ ذلك ضوءاً أخضر ودمّر بالفعل أجزاء من المستشفى نتيجة قصفه صباح اليوم. وناشد رئيس الجمهورية التركية الطيب رجب اردوغان بأن لا يسمح بطمس المعلم الإنساني التركي في غزة. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يكرر استهداف محيط مستشفى القدس ومستشفى الإندونيسي مما يعرض حياة الجرحى والمرضى والطواقم الطبية والنازحين للخطر. وناشد المؤسسات الإنسانية الى تفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية وتحييدها عن الاستهداف والتهديد. وأعلن بدء العد التنازلي لتوقف المولد الكهربائي الرئيس في مجمع الشفاء الطبي وكذلك المولد الكهربائي الرئيسي في المستشفى الإندونيسي مع نهاية يوم غد الأربعاء. وطالب جميع الأطراف بإجراء تدخلات عاجلة لإسعاف المنظومة الصحية بالوقود والأدوية والمستهلكات الطبية لتمكينها من استعادة وظائفها في انقاذ حياة آلاف الجرحى والمرضى. كما طالب الأشقاء في جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري كالمعتاد وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى والمرضى عاجلاً. ودعا جميع الجهات للعمل على الحد من تفاقم الكارثة الصحية بين مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة والأمراض الجلدية والمعدية والجدري المائي. وناشد الطلبة والخريجين من كليات الطب والتمريض وكذلك المتقاعدين من الأطباء والممرضين للالتحاق فوراً بالعمل للمستشفيات. وناشد أبناء شعبنا إلى التوجه فوراً للتبرع بالدم في المستشفيات وفروع بنك الدم في قطاع غزة. وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر العمل على توفير كميات كبيرة من وحدات الدم من خارج قطاع غزة لسد حاجة المستشفيات.
فجّرت قوات الاحتلال الصهيوني، صباح اليوم الثلاثاء، منزل نائب رئيس حركة حماس، صالح العاروري، في قرية عارورة شمال مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت القرية بعشرات الدوريات العسكرية وأغلقت جميع مداخلها، وفرضت حظراً للتجوّل ومنعت الأهالي والمركبات من الحركة. وأخلت قوات الاحتلال جميع المنازل المحيطة بمنزل العاروري، المبعد عن الضفة الغربية. وحوّلت قوات الاحتلال منزل العاروري، قبل أيام لثكنة عسكرية، وقالت إنها ستفجر المنزل كخطوة انتقامية.
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن واشنطن وأتباعها يقفون وراء أزمات شعوب الشرق الأوسط ومناطق أخرى في العالم وأضاف أنه بدلاً من ملاحقة ومعاقبة [الإرهابيين] في الشرق الأوسط بدأت عدة أطراف في تطبيق سياسة الانتقام على مبدأ المسؤولية الجماعية، لزعزعة الاستقرار العالمي، وشدد على أن موقف روسيا بشأن الشرق الأوسط لم يكن أبداً قائماً على المصلحة الذاتية أو المعايير المزدوجة، مؤكداً أن مفتاح حل المشكلة هو إنشاء دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة.
أصدر قائد المنطقة الجنوبية في جيش الدفاع الإسرائيلي، الميجر جنرال، يارون فينكلمان، اليوم، أمراً بالهجوم للقوات البرية، وجاء في الأمر: "محطات قيادة المنطقة الجنوبية هنا القائد. ننطلق الآن لشن هجوم على حماس والمنظمات الإرهابية في قطاع غزة. هدفنا واحد، الانتصار. مهما طال القتال، وبغض النظر عن مدى صعوبته، لا توجد هناك نتيجة سوى الانتصار. سنقاتل بمهنية وبقوة مسترشدين بقيم جيش الدفاع التي تربينا عليه، وعلى رأسها الالتزام بتحقيق المهمة والسعي للانتصار. سنحارب في الأزقة، وسنحارب في الأنفاق، وسنحارب أينما يلزم. سنقضي على العدو الآثم الذي يواجه أخوتي المقاتلين. سكان بئيري، وسديروت، ونير عوز، وكفار عزة وبلدات النقب الغربي ومعهم شعب إسرائيل برمته. الجميع ينظر إلينا الآن. وكما أثق بكم هم يثقون بكم أيضاً ويؤمنون بكم. أنتم جيل الانتصار. هنا القائد، توجهوا إلى مهامكم. أضروا العدو، انتهى".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن استهداف ما تبقى من المستشفيات في قطاع غزة، هو تعميق الإبادة الجماعية وتهجير أبناء الشعب الفلسطيني. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن إسرائيل تحاول تصفية القضية الفلسطينية من خلال تدمير قطاع غزة وضم الضفة الغربية. كما طالبت الوزارة في بيان الدول بتحمًل مسؤولياتها في حماية سفاراتها وبعثاتها التي تتعرض لاعتداءات وتهديدات وحملات تحريض مغرضة.
من جهة أخرى أدانت الوزارة المجزرة الجديدة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في مخيم جباليا والتي نتج عنها تدمير مربع سكني كامل مكتظ بالمواطنين وفوق رؤوسهم، وأدى وفقاً لإحصائيات أولية الى ٤٠٠ شهيد وجريح بمن فيهم الأطفال والنساء في المخيم، في مشاهد موثقة تقشعر لها الأبدان، في مجزرة واسعة النطاق تتم على سمع وبصر العالم وبحجة "الدفاع عن النفس".
استشهد الطفل محمد عبد القادر الخراز (14 عاماً)، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في منطقة الحوض، أمس الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية زواتا غرب نابلس.
وفي طوباس، استشهد المسنّ روحي رشيد صوافطة (70 عاماً)، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية. وكانت قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" تسلّلت إلى مدينة طوباس وحاصرت منزلاّ، قبل أن تتبعها تعزيزات من حاجز تياسير العسكري، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، أسفرت عن إصابة 9 مواطنين بالرصاص الحي، بينهم إثنان بحالة الخطر، ونقلوا إلى المستشفى، وأعلن في وقت لاحق عن استشهاد المسنّ صوافطة متأثراً بإصابته.
وفي الخليل، استشهد الطفل عبد الله محمد حسن مقبل (16 عاماً)، مساء اليوم الثلاثاء، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة بيت أمر، شمال المدينة. وكانت قوات الاحتلال قد قمعت مسيرة خرجت من وسط البلدة وصولاً إلى منطقة عصيدة، تنديداً بمجازر الاحتلال في قطاع غزة، وأطلقت صوب المشاركين فيها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة الطفل مقبل برصاصة في صدره، نقل إثرها للمستشفى، حيث أعلن عن استشهاده.
أكد وزير الدفاع السعودي، الأمير خالد بن سلمان بن عبد العزيز، خلال لقائه مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في البيت الأبيض، على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، ووقف التهجير القسري، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والعمل على استعادة مسار السلام، بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، بما يكفل تحقيق السلام العادل والشامل.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الـ25 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام عن استهداف آليات العدو المتوغلة في عدة محاور شرقي وشمال قطاع غزة بقذائف "الياسين 105" والعبوات الناسفة، كما واصل مجاهدو القسام الاشتباك مع قوات الاحتلال المتوغلة وأجهزوا على أحد الجنود من نقطة صفر، كما دكت الكتائب قوة راجلة صهيونية قرب معبر كرم أبو سالم وكيبوتس "نيريم" و"العين الثاثلة" وموقع "مارس" بقذائف الهاون.
أشار مراسل "قناة المنار"، أن العدو الإسرائيلي قد شن غارة بعد منتصف الليل على منطقة اللبونة، وعاود قصف المنطقة بالقذائف المدفعية فجراً. كما أن أطراف ذات البلدة في جنوب لبنان تتعرض لقصف صهيوني. كما استهدفت مدفعية العدو حرج بلدة يارون وأطراف مارون الراس. كذلك استهدفت وادي العليق عند الأطراف بين بلدتي البستان ومروحين في جنوب لبنان. وبالقنابل الضوئية قصف العدو أطراف بلدة البستان.
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً طارئاً حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، لبحث التصعيد في الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل وللاستماع إلى إحاطات من مسؤولين في الأمم المتحدة، حول الوضع الراهن، يدعون خلالها إلى الوقف الإنساني لإطلاق النار.
قال الناطق العسكري الإسرائيلي إنه تم حتى الآن إبلاغ عائلات 315 جندياً وضابطاً قتيلاً و240 إسرائيلياً مخطوفاً بعد عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري. وأضاف الناطق باسم جيش الاحتلال، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحافي أن قتالاً ضارياً يدور في غزة والموقف يتطلب الصمود والصبر، وفق تعبيره. وأكد أن إسرائيل سترد - حسب وصفه - على كل محاولة للإضرار بها وعلى كل خلية تحاول الدخول إليها.
استنكر ولي عهد الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، "اعتداءات العدوان الإسرائيلي الغاشم، وما يقوم به من قصف وحصار وانتهاكات وحشية ودمار ومحاولات للتهجير القسري، التي تجاوزت القيم والأعراف الإنسانية والقوانين والمواثيق الدولية". وقال الشيخ مشعل، خلال افتتاح دور الانعقاد العادي الثاني للفصل التشريعي السابع عشر لمجلس الأمة، الثلاثاء، إن "الكويت قيادة وشعباً ومجلس أمة وحكومة، تتابع باهتمام بالغ ما يجري في الأراضي الفلسطينية، لا سيما قطاع غزة، من أحداث دامية". وطالب ولي عهد الكويت بوقف إطلاق النار في غزة، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية. وأكد على موقف الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مشدداً على "تأييد الكويت لكافة الجهود الهادفة للوصول إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية، وفق الشرعية الدولية".
نقابة الصحافيين الفلسطينيين تشير في تقرير إلى أن العديد من وسائل الإعلام الغربية تورطت في بث الأكاذيب الصارخة لصالح حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وساعدتها في تبرير عدوانها وجرائم القتل ضد الشعب الفلسطيني، وتحديداً في قطاع غزة.
دعا وزير خارجية عُمان، بدر بن حمد البوسعيدي، في تصريح صحافي المجتمع الدولي إلى إجراء تحقيق مستقل حول العدوان الإسرائيلي ومحاكمته لاستهدافه المدنيين، في قطاع غزة وإخضاعهم للحصار والعقاب الجماعي.
قال عاملو الإغاثة التابعون للأمم المتحدة إن غزة أصبحت "مقبرة" للأطفال، حيث قُتل الآلاف منهم في القصف الإسرائيلي بينما يواجه الكثيرون نقصاً حاداً في المواد الأساسية وصدمات غالباً ما ستستمر مدى الحياة.
منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، الذي يزور إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، تحدث مع أسر في غزة عبر الهاتف من القدس الشرقية اليوم الثلاثاء وقال إن ما عانوه منذ بدء العملية الإسرائيلية يفوق ما يمكن أن يوصف بالمدمر. وكتب غريفيثس على حسابه على موقع التواصل الاجتماعي X، مشيراً إلى مكالماته الهاتفية، "عندما تخبرك طفلة تبلغ من العمر ثماني سنوات بأنها لا تريد أن تموت، فمن الصعب ألا تشعر بقلة الحيلة". والتقى غريفيثس، يوم الإثنين، في القدس أفراد عائلات بعض من أكثر من 230 رهينة - من بينهم 30 طفلاً - محتجزين في غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية "إن هذه العائلات عاشت في عذاب خلال الأسابيع الماضية وهي لا تعرف ما إذا كان أحباؤها قد ماتوا أم مازالوا أحياء".
ودعا مسؤولو الأمم المتحدة مراراً إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً وبدون شروط.
جيمس ألدر، المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) قال إن أكثر من 3450 طفلاً في غزة قد قُتلوا وفقاً لوزارة الصحة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه تم الإبلاغ عن فقدان أثر 1000 طفل آخر، ربما يكونون محاصرين أو ماتوا تحت الأنقاض بانتظار إنقاذهم أو انتشال جثثهم. وقال يانس لاركيه، المتحدث باسم المكتب إنه من الصعب التفكير في الأطفال وهم مدفونون تحت الأنقاض في ظل احتمالات ضئيلة للغاية لإخراجهم.
وأكد جيمس ألدر، المتحدث باسم اليونيسف أن التهديدات التي يتعرض لها الأطفال تتجاوز القنابل وقذائف الهاون. وقال إن وفيات الرضع بسبب الجفاف تشكل "تهديداً متزايداً" في غزة، حيث يقدر إنتاج المياه بخمسة بالمائة من الكم المطلوب، وذلك بسبب تعطل أو تضرر محطات تحلية المياه أو افتقارها إلى الوقود. وأضاف أن الآثار التي يتحملها الأطفال ستستمر لعقود قادمة، بعد توقف القتال، بسبب الصدمات المروعة الناجمة عن الوضع الحالي. واستشهد ألدر بمثال ابنة أحد موظفي اليونيسف في غزة البالغة من العمر أربع سنوات والتي بدأت بإيذاء نفسها بسبب التوتر والخوف اليومي، في حين قالت والدتها لزملائها: "ليس لدي ترف التفكير في الصحة النفسية لأطفالي، أحتاج فقط إلى إبقائهم على قيد الحياة". وكرّر ألدر الدعوة "بالنيابة عن 1.1 مليون طفل في غزة ممن يعيشون في هذا الكابوس"، للوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية وفتح جميع نقاط الوصول لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مستدام.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يصدر بياناً حول زيارة منسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إلى إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.
أعلن المتحدث الرسمي للقوات المسلحة اليمنية (جماعة أنصار الله) العميد يحيى سريع، توجيه ضربة بالصواريخ البالستية والمجنحة لأهداف العدو الصهيوني. وقال سريع في مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء: قامت قواتنا المسلحة بإطلاق دفعة كبيرة من الصواريخِ البالستية والمجنحة وعدد كبير من الطائرات المسيرة على أهداف مختلفة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة. وأكد أن هذه العملية هي العملية الثالثة نصرة لإخواننا المظلومين في فلسطين. وشدد على أن هذه العملية تأتي "من واقع الشعور بالمسؤولية الدينية والأخلاقية والإنسانية والوطنية واستجابة لمطالب شعبنا اليمني ومطالب الشعوب الحرة ونجدة لأهلنا المظلومين في غزة". وأضاف: كان لا بد للقوات المسلحة اليمنية أن تقوم بواجبها بالتوكل على الله وانتصاراً للمظلومية التاريخية للشعب الفلسطيني العزيز. وقال: إن القوات المسلحة اليمنية تؤكد استمرارها في تنفيذ المزيد من الضربات النوعية بالصواريخ والطائرات المسيرة حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي.
قامت مدفعية العدو الإسرائيلي بقصف موقع الراهب قبالة بلدة عيتا الشعب قضاء بنت جبيل، كما استهدفت الأطراف الشرقية لبلدة مركبا بعدد من القذائف. وأطلقت مسيّرات الاحتلال الإسرائيلي أربعة صواريخ على حديقة إيران في مارون الراس. وتجدد القصف المعادي على محيط بلدة مروحين بالترافق مع إطلاق قذائف حارقة على أحراج بلدة علما الشعب. وأفاد مندوب "الوكالة" في صور، بقصف مدفعي معادي على محيط الناقورة والضهيرة وعلما الشعب. وأن مدفعية الاحتلال الإسرائيلي استهدفت منطقة المشيرفة عند رأس الناقورة. وتعرض وادي الفلاحين بين بلدتي البستان ويارين لقصف مدفعي. واستهدفت القذائف الحارقة المعادية منطقة العليق بين بلدتي البستان ومروحين. وفي بلدة مروحين، قامت قوات الاحتلال باستهداف منطقة الشيخ زين. وأطلق الطيران المعادي القنابل المضيئة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. بينما ذكرت مندوبة "الوكالة" في مرجعيون، أن مدفعية العدو الإسرائيلي استهدفت أحد المنازل بمنطقة رأس الظهر (الحي الغربي) في ميس الجبل. وهذه المرة الثالثة التي يتعرض فيه المنزل للقصف المعادي. قصفت المسيّرة المعادية المنطقة الواقعة بين بليدا وميس الجبل. كما استُهدف موقع للجيش اللبناني في وادي هونين بـ6 قذائف إسرائيلية ولا إصابات. وسقطت قذيفة مدفعية مصدرها العدو الإسرائيلي في القطاع الشرقي في عين إبل- قضاء بنت جبيل، في الشارع العام قرب الملعب، دون أن تنفجر. كذلك شهد فضاء مدينة صيدا تحليق لطائرة تجسس معادية mk على علو منخفض بدأ على طول خط الزهراني وصولاً إلى المدينة. أما في حاصبيا، فتحدث مندوب "الوكالة" عن قنابل مضيئة في أجواء كفرشوبا، وأعمال تمشيط بالأسلحة الرشاشة المتوسطة في محيط موقع السماقة.
في بيانات متتابعة للمقاومة الإسلامية في لبنان، أعلنت أن مجاهديها قاموا بإستهداف كمين لقوة إسرائيلية على تلة الخزان بالصواريخ الموجهة، وموقع المرج بالأسلحة المناسبة، وتدمير دبابة في محيط ثكنة براينت.
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 26، بشن طائرات العدو عشرات الغارات وقصفت المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات، وقصف مدفعي لا يتوقف، وتوغل بري من عدة محاور يقوم على تدمير شامل للأحياء ويجابه بمقاومة باسلة؛ وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وأفاد مراسل "المركز"، أن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت شن المزيد من الغارات مع استمرار القصف المدفعي العنيف على الأطراف الشرقية للقطاع، في وقت أعادت فيه الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة.
وقبيل ظهر اليوم اقترفت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في مخيم جباليا، أدت إلى عشرات الشهداء والجرحى بقصف طيران العدو مربع سكني في الفالوجا في المخيم.
ووصلت عدة إصابات جراء قصف مدفعي إسرائيلي استهدفت منزلاً في بني سهيلا شرق خانيونس جنوبي القطاع.
وصباح اليوم، نفذت طائرات الاحتلال غارة على مخيم النصيرات وسط القطاع. كما شنت غارة على مخيم جباليا. وألقت قوات الاحتلال عبر طيرانها الحربي قذائف الفسفور الأبيض على مخيم جباليا.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على محيط مسشفى الشفاء بغزة.
واستشهد 12 مواطنًا وأصيب آخرون، بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلين لعائلة نصر وعودة على رؤوس ساكنيهم في مخيم خانيونس.
وشنت العديد من الغارات على حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وعلى صعيد التوغل البري، أفاد مراسلو "المركز"، أن المحاور الرئيسية للتوغل الإسرائيلي هي شمال وشمال غرب القطاع (بيت لاهيا، بيت حانون، ومنطقة الكرامة)، وجنوب شرق مدينة غزة (حي الزيتون جحر الديك، شارع صلاح الدين)، مؤكدين أن هذه المناطق تشهد اشتباكات ضارية تكبد فيها الاحتلال خسائر باهظة في حين ينتهج العدو سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لتقدمه.
وشهد شرق خانيونس الليلة الماضية اشتباكات خلال محاولة توغل في منطقة عبسان وسط قصف مدفعي وجوي.
سمح الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم، بالكشف عن أسماء تسعة جنود إسرائيليين قتلوا خلال المعارك في شمال قطاع غزة، من بينهم سبعة من لواء جفعاتي قتلوا خلال استهداف مركبتهم العسكرية المدرعة بصاروخ مضاد للدبابات، في حين أصيب أربعة جنود آخرين في الحدث، وفي حادث منفصل قتل جنديين آخرين من الفرقة المدرعة السابعة بعد أن دهست دبابتهم عبوة ناسفة. وفي سياق متصل، أصيب خلال القتال في القطاع، مقاتلان من الكتيبة 77 ومقاتل من كتيبة "تسبار" ومقاتل من كتيبة روتم، بجروح خطيرة خلال القتال اليوم الماضي.
وصف وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، مقتل الجنود الإسرائيلييين في المعارك ضد حركة حماس في غزة بالضربة القاسية والمؤلمة. وقال غالانت إن "الإنجازات الكبيرة" التي حققها القتال العنيف في قطاع غزة تفرض للأسف ثمناً باهظاً. وتأتي تصريحات الوزير الإسرائيلي بعد اعتراف قواته بمقتل 11 جندياً حتى الآن في المعارك مع المقاومة الفلسطينية بقطاع غزة.
من جهته، أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن سفن صواريخ تابعة لسلاح البحرية وصلت، أمس الثلاثاء، الى منطقة البحر الأحمر بناءً على تقييم الوضع وفي إطار تعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة، حسب تعبيره. يأتي ذلك بعد إعلان تل أبيب عن إحباط هجمات بالطائرات المسيّرة والصواريخ بعيدة المدى عبر البحر الأحمر، استهدف بعضها مدينة إيلات. وكانت جماعة الحوثي أعلنت في اليمن، أمس، أنها أطلقت دفعة كبيرة من الصواريخ الباليستية والمجنحة وعدداً كبيراً من الطائرات المسيّرة على أهداف مختلفة في إسرائيل. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أمس، أن إسرائيل تدرس الرد على الحوثيين بعد إطلاق صواريخ باتجاه إيلات.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجاز صحافي بتل أبيب: "خسائرنا خلال القتال في غزة مؤلمة وسنفعل ما بوسعنا لتأمين قواتنا، لقد أبلغنا عائلات 326 من جنودنا بمقتلهم. وأولويتنا إعادة "المختطفين" في غزة إلى ذويهم وعددهم 240. إن جميع أجهزة الاستخبارات تتعاون من أجل إعادة "المختطفين". أحبطنا خلال الليلة الماضية تهديداً صاروخياً قبل وصوله إلى إيلات".
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، ظهر اليوم الأربعاء، بدء عودة خدمات الاتصال (الثابت والخلوي والإنترنت) للعمل تدريجياً في قطاغ غزة، بعد فصلها من الاحتلال الإسرائيلي صباحاً. وقطع الاحتلال الصهيوني، الاتصالات والإنترنت للمرة الثانية، عن قطاع غزة - اليوم الأربعاء - وسط استمرار محرقته الدامية لليوم الـ26 تواليًا، بعد عودة الاتصالات الأحد الماضي بعد فصل استمر يومين. وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع الاتصالات كافة - فجر اليوم - بسبب تعرض المسارات الدولية التي أعيد وصلها سابقا للفصل مرة أخرى.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغات عسكرية متتالية اليوم، عن تدمير آلية صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105"، واشتعال النيران فيها. وإسقاط مسيّرة قسامية لقذيفة مضادة للأفراد على قوة صهيونية راجلة في بيت حانون. وقصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين. كما أعلنت عن مقتل 7 من المحتجزين المدنيين لديها في مجزرة جباليا بالأمس، من ضمنهم 3 من أصحاب الجوازات الأجنبية. واستهدف مجاهدو القسام دبابة صهيونية حواها عدد من الجنود في منطقة جحر الديك بقذيفة "الياسين 105" واشتبكوا مع أفرادها قبل أن يتمكنوا من الانسحاب تحت غطاء من قذائف الهاون. كذلك، اشتبك المجاهدون مع قوة صهيونية متوغلة في بيت حانون، بعد مباغتتها من خلف الخطوط. وقصفت قاعدة "رعيم" العسكرية.
استشهد الشاب ينال حمران من قرية الهاشمية غرب جنين، متأثراً بإصابته الخطيرة في رأسه برصاص الاحتلال، خلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها. وفي وقت لاحق، أعلن مستشفى إبن سينا، استشهاد الشابين وئام الحريري ومحمد يونس جرار، متأثرين بجراحهما الخطيرة، بعد تعرضهما للقصف من طائرة مسيرة بصاروخين في منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافات اقتحمت المدينة من عدة محاور، من شوارع جنين - الناصرة، وجنين - نابلس، وشارع حيفا، ووصلت إلى محيط مخيم جنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات. وقصفت طائرات الاحتلال المسيّرة بصاروخين منطقة جورة الذهب داخل مخيم جنين، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين، نقلتهم طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني إلى المستشفى. كما أطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص في محيط دوار السينما. كما استهدفت قوات الاحتلال، مستشفى جنين الحكومي بالرصاص وبوابل من قنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى إلى إصابة الشاب ينال حمران من قرية الهاشمية غرب جنين بالرصاص الحي في الرأس أثناء تواجده في ساحة المستشفى، ونقل إلى مستشفى الرازي، وأعلن عن ارتقائه في وقت لاحق، إضافة إلى إصابة مسعف متطوع بالرصاص، والعديد من المرضى والأطباء والعاملين في المستشفى بالاختناق. ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح منازل وبنايات في المدينة وعند أطراف المخيم، خاصة شارع مهيوب وحي الجابريات ومنطقة الأبراج وحي الهدف وخلة الصوحة وطلعة الغبز، وفرضت حصاراً على المخيم، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال المروحية "الأباتشي" والمسيرات في سماء المدينة. وداهمت قوات الاحتلال منزل الأسير زكريا الزبيدي، ومنزل القيادي الأسير المحرر جمال حويل، كما حاصرت منزلا في حي الجابريات قبل مداهمته. واعتدت قوات الاحتلال على المواطن أحمد وشاحي بالضرب المبرح، بعد مداهمة منزله في جنين. وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير دوار الداخلية أمام مجمع المؤسسات، وهدم أسوار وتجريف عدة شوارع، وتحطيم مركبات المواطنين في المدينة ومحيط المخيم، وسط دوي انفجارات عنيفة. كما أزالت جرافات الاحتلال حواجز عند مدخل مخيم جنين، وهدمت الجزء المتبقي من مدخل المخيم، وحوّلت عمارة سكنية بمحاذاة المخيم إلى نقطة عسكرية.
وفي طولكرم، استشهد مواطن برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، خلال اقتحامها المدينة، وهو من ذوي الإعاقة. وكانت مواجهات عنيفة قد اندلعت في عدة محاور في المدينة ومحيط مخيم طولكرم، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص بكثافة صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة المواطن عواد بالرصاص بجروح حرجة، نقل على إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، حيث أعلن الأطباء عن استشهاده. واعتدت قوات الاحتلال على الأسير المحرر كساب زقوت قبل اعتقاله، عقب مداهمة منزله في الحي الشرقي.
عرضت قناة "القاهرة" الإخبارية، اليوم الأربعاء، لحظات وصول عشرات الجرحى من أهالي قطاع غزة وخروج فلسطينيين من حملة الجنسيات المزدوجة عبر معبر رفح البري. وقال مراسل "القاهرة الإخبارية" في معبر رفح، مصطفى عبدالفتاح، إنّ حاملي الجنسيات موجودين الآن ناحية الجانب الفلسطيني لإنهاء الإجراءات، استعداداً لدخول مصر عبر معبر رفح. وأضاف خلال رسالة على الهواء، اليوم الأربعاء، أن السلطات المصرية دفعت بـ40 سيارة إسعاف على حدود معبر رفح، استعداداً لاستقبال الجرحى القادمين من قطاع غزة ونقلهم للمستشفيات المصرية الموجودة بمدينتي الشيخ زويد ورفح، بالإضافة إلى مستشفيات محافظة شمال سيناء. وذكر أن السلطات المصرية رفعت الطاقة الاستيعابية للمستشفيات وزيادة عدد الأسرة لتقديم المساعدات الإغاثية العاجلة لأهالي قطاع غزة، ووفقاً للتنسيق بين الجانبين المصري والفلسطيني عن طريق الهلال الأحمر من المقرر أن يصل 81 مصاباً يخرجون في شكل مجمع ثم تنقلهم سيارات الإسعاف المصرية إلى المستشفيات.
اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بتدمير حي سكني كامل على رؤوس ساكنيه. وقالت مصادر طبية: إن 100 شهيد و400 جريح وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي فيما يدور الحديث عن عشرات آخرين تحت الأنقاض. كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة المهندسين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات والشهداء. وذكرت مصادر محلية لمراسلنا أن العمارة مكونة من 9 طوابق وتضم ما لا يقل عن 24 شقة سكنية جميعها مأهولة بالسكان والنازحين، وقصفها الاحتلال دون أي إنذار، على رؤوس ساكنيها، وتتحدث التقديرات الأولية عن 45 شهيداً وعشرات الإصابات بمجزرة النصيرات. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة: إن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني. وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال أطلقت 20 صاروخًا و6 قنابل أميركية ضخمة ذات قدرات تدميرية على مربع سكني يضم 20 منزلاً على الأقل ودمرتها على رؤوس ساكنيها. ومخيم جباليا هو أكثر المخيمات الفلسطينية اكتظاظاً، وهو يعد أكثر منطقة مكتظة في العالم. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم أن طائرات الاحتلال ألقت 6 قنابل تزن كل واحدة منهم 1000 كجم على مربع سكني في مخيم جباليا فأبادته بالكامل. وقال: إن العدد الأكبر من ضحايا مجزرة مخيم جباليا أطفال ونساء. يذكر أن عشرات آلاف المواطنين رفضوا الاستجابة لطلب الاحتلال إخلاء المخيم في الأيام الماضية، كما أن الآلاف عادوا إليه بعد المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد النازحين ومنهم مئات من المخيم جنوب قطاع غزة ووسطه.
اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني مساء اليوم الثلاثاء، مجزرة مروعة في مخيم جباليا، شمال قطاع غزة، بتدمير حي سكني كامل على رؤوس ساكنيه. وقالت مصادر طبية: إن 100 شهيد و400 جريح وصلوا إلى المستشفى الإندونيسي فيما يدور الحديث عن عشرات آخرين تحت الأنقاض. كما قصفت طائرات الاحتلال عمارة المهندسين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ما أدى إلى وقوع عدد كبير من الإصابات والشهداء. وذكرت مصادر محلية لمراسلنا أن العمارة مكونة من 9 طوابق وتضم ما لا يقل عن 24 شقة سكنية جميعها مأهولة بالسكان والنازحين، وقصفها الاحتلال دون أي إنذار، على رؤوس ساكنيها، وتتحدث التقديرات الأولية عن 45 شهيداً وعشرات الإصابات بمجزرة النصيرات. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة: إن عدد الضحايا في مجزرة جباليا قد يكون الأكبر وقد يناهز عدد ضحايا مذبحة المستشفى المعمداني. وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال أطلقت 20 صاروخًا و6 قنابل أميركية ضخمة ذات قدرات تدميرية على مربع سكني يضم 20 منزلاً على الأقل ودمرتها على رؤوس ساكنيها. ومخيم جباليا هو أكثر المخيمات الفلسطينية اكتظاظاً، وهو يعد أكثر منطقة مكتظة في العالم. وأكد الناطق باسم وزارة الداخلية في غزة، إياد البزم أن طائرات الاحتلال ألقت 6 قنابل تزن كل واحدة منهم 1000 كجم على مربع سكني في مخيم جباليا فأبادته بالكامل. وقال: إن العدد الأكبر من ضحايا مجزرة مخيم جباليا أطفال ونساء. يذكر أن عشرات آلاف المواطنين رفضوا الاستجابة لطلب الاحتلال إخلاء المخيم في الأيام الماضية، كما أن الآلاف عادوا إليه بعد المجازر التي اقترفتها قوات الاحتلال ضد النازحين ومنهم مئات من المخيم جنوب قطاع غزة ووسطه.
أعلنت منظمة "مراسلون بلا حدود" اليوم، أنها رفعت دعوى أمام المحكمة الجنائية الدولية بشأن ارتكاب "جرائم حرب" بحق صحافيين خلال حرب غزة. وجاء في بيان للمنظمة أوردته "فرانس برس": "قدّمت مراسلون بلا حدود شكوى تتعلق بجرائم حرب إلى مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية في 31 تشرين الأول 2023، تتضمّن تفاصيل حالات تسعة صحافيين قتلوا منذ السابع من تشرين الأول، واثنين أصيبا أثناء ممارسة عملهم".
أشار مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الهدوء ساد قرى القطاعين الغربي والأوسط صباح اليوم، بعد قصف عنيف ومتقطع مساء أمس، طال عدداً من القرى المتاخمة للخط الأزرق من الناقورة غرباً وحتى بلدة رامية شرقاً. وكان الطيران المعادي نفذ غارات استهدف فيها منزلاً في محيط بلدة ياطر، ما أدى إلى وقوع إصابات نقلت إحداها إلى مستشفى تبنين الحكومي، في ظل استمرار إطلاق القنابل المضيئة في سماء المنطقة. وشكلت الحرائق المشتعلة منذ أيام في الأحراش المتاخمة للخط الأزرق خطورة لفرق الإطفاء بسبب القنابل العنقودية.
اتهمت وزارة الخارجية الإسرائيلية، حكومة بوليفيا، اليوم الأربعاء، بـ"الاستسلام للإرهاب والنظام الإيراني"، وذلك بعد أن قطعت الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، "احتجاجاً على سقوط ضحايا من المدنيين" في غزة. كما سعى بيان الخارجية إلى "التقليل من شأن" القرار الذي اتخذته بوليفيا، الثلاثاء، قائلاً إن "العلاقات بين البلدين كانت خالية من المضمون على أي حال منذ تشكل الحكومة الحالية"، التي يقودها رئيس البلاد اليساري لويس آرسي.
هدد الجيش الإسرائيلي، بعد هجمات الحوثيين الصاروخية: "قادرون على الهجوم بالمكان والوقت الذي نحدده". حيث أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هجاري، في بيانه الصباحي :"نحن جاهزون في هذا المجال، كما أننا جاهزون بكل منطقة في إسرائيل للدفاع، ونحن قادرين على الهجوم في المكان والوقت الذي نحدده- أمام كل مصلحة أمنية لدولة إسرائيل، بكل مكان يتطلب منا ذلك". وفي تعليقه على اعتراض الصواريخ في البحر الأحمر قال إن الاعتراض حدث بعيداً عن مدينة إيلات وشدد :"لم يشكل خطراً على المواطنين ولم يتم رصد تسلل إلى الأراضي الإسرائيلية". وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من صباح اليوم أنه قام بتعزيز المجال البحري في البحر الأحمر بسفن صواريخ تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، بصورة تتناسب مع تقديرات الأوضاع المحدثة وكجزء من الجهود الدفاعية في المنطقة، والاعتراض الليلي الذي شوهد من إيلات قال الجيش الإسرائيلي إنه وقع بعيداً عن المدينة وكان الثالث خلال اليوم الماضي، ولم يتم رصد أي تسلل لإسرائيل ولم تشكل خطراً على المواطنين. الحوثيون في اليمن أعلنوا مسؤوليتهم عن إطلاق الصواريخ ليلاً، وعلى ما يبدو هم من أطلقوا الصواريخ ليلاً.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان اليوم، أن الكيان الإسرائيلي الذي يرتكب عشرات المجازر في كل يوم من خلال اتباعه لسياسة الأرض المحروقة إنما يظهر بذلك وجهه الفاشي البعيد عن الإنسانية، والذي يتنافى بشكل تام مع القيم التي رسمتها اتفاقيات جنيف وميثاق الأمم المتحدة وأبسط قواعد حقوق الإنسان.
دعت حركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، الدول العربية والإسلامية إلى موقف تاريخي وحاسم لوقف مجازر الاحتلال الإرهابي والإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني. وقالت حماس في بيان لها: إن مجزرة الاحتلال الصهيوني الإرهابي في مخيم جباليا يتحمّل مسؤوليتها كل الدول والحكومات والمنظمات الداعمة لهذا الكيان الصهيوني الإرهابي، والمنحازة لعدوانه وإجرامه منذ 25 يوماً، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأميركية. وأشارت إلى أن أكثر من 400 شهيد وجريح ومئات الجثث والأحياء تحت الأنقاض. وأضافت: ستبقى دماؤهم وأشلاؤهم وجراحهم، لعنة تطارد كل الصامتين والمتقاعسين في التحرّك لوقف هذا العدوان الهمجي والهولوكوست الجديد الذي تمارسه حكومة الاحتلال الفاشية. وتساءلت: متى ستتحرّك الضمائر لوقف مسلسل المجازر ولفتح معبر رفح وإدخال الدَّعم والإغاثة والوقود والمشافي الميدانية لقطاع غزة، وإنقاذ آلاف الأرواح والأنفس البريئة من الأطفال والنساء والمرضى والجرحى.
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، "أبو عبيدة"، يؤكد في خطابه باليوم الـ25 من معركة طوفان الأقصى، أن العمليات الدفاعية في بداياتها مع بدء العملية البرية الصهيونية، نافياً وصول جيش الاحتلال إلى أي أسير أو أسيرة لدى الكتائب.
نقابة الصحافيين الفلسطينيين تصدر بياناً تشير فيه إلى أن تغطية وسائل الإعلام العالمية غير المهنية، قد تساهم في الإبادة في غزة. وفي اليوم الـ25 من الحرب على غزة، أصدرت الأمانة العامة للنقابة تقريراً أكدت فيه أن الإعلام الفلسطيني، هو ما بين الاغتيال والاعتقال والمزيد من الجرائم الفظيعة كي لا تصل الحقيقة.
الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية، يشير في بيان إلى أن أكثر من 700 ألف إمرأة وطفلة نزحن نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، ولجأوا إلى مدارس الأونروا والشوارع والخيام في ظروف صحية وإنسانية صعبة.
صرّح المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بأن الأسابيع الثلاثة الماضية قدمت دليلاً مدمراً على أن "تجاهل القواعد الأساسية للحرب" بما فيها القانون الدولي الإنساني، أصبح على نحو متزايد هو القاعدة وليس الاستثناء مع مقتل المدنيين الأبرياء بأعداد غير مسبوقة. وفي إحاطته أمام مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، أضاف أنه لن يكون هناك سلام في المنطقة وفي العالم دون حل عادل للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني، بما في ذلك إنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف أنه على مدى سنوات عديدة "لاحظتُ كيف كان حل الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني يوصف دائماً بأنه بعيد المنال. لكنه لم يكن بعيد المنال. لقد تم إهماله بشكل متكرر ومتعمد، وتم طرحه جانباً باعتباره شيئا لم يعد ضرورياً". وأشار إلى أن التعامل مع تجدد العنف المزمن، الذي يعقبه وقف مؤقت لإطلاق النار، "اعتُبر أكثر ملاءمة من التركيز على السلام الحقيقي". وقال: "أتمنى الآن، وسط أهوال الحرب، أن نتمكن على الأقل من رؤية مدى خطورة سوء التقدير الذي وقع". وأشار إلى أن مفوضية اللاجئين ليس لديها تفويض للعمل في الأرض الفلسطينية المحتلة، وأضاف "من الواضح أن هذه الجولة الأخيرة والأكثر دموية من الصراع العنيف تهدد بإلحاق عواقب كارثية بالمنطقة الأوسع وما أبعد من ذلك، بما في ذلك الأماكن التي توجد فيها المفوضية بشكل كبير وتعمل فيها على المساعدة في حماية ومساعدة النازحين وحل محنتهم". ووصف الصراع في غزة بأنه يشكل أحدث وربما أكبر قطعة من أحجية الحرب الأكثر خطورة التي "تحيط بنا بسرعة".
المتحدث باسم الأونروا في قطاع غزة، عدنان أبو حسنة، يؤكد في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، أن الوكالة تقدّم للناس كل الإمدادات الموجودة لديها، إلا أنه أقرّ بأن ذلك ليس كافياً في مواجهة حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي تعيشها غزة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ إزاء تصاعد الصراع بين إسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى في غزة، بما في ذلك توسيع العمليات البرية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي مصحوبة بغارات جوية مكثفة، واستمرار إطلاق الصواريخ باتجاه إسرائيل من غزة. وقال في بيان صحافي، إن المدنيين يتحملون وطأة القتال الحالي منذ البداية. وشدد على الأهمية القصوى لحماية المدنيين من كلا الجانبين في جميع الأوقات. وكرّر إدانته التامة للأعمال التي ارتكبتها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، مؤكداً عدم وجود أي مبرر على الإطلاق لقتل وإصابة واختطاف المدنيين. وناشد الإفراج الفوري وغير المشروط عن أولئك المدنيين الذين تحتجزهم حماس كرهائن. وأدان قتل المدنيين في غزة، واستنكر التقارير التي تفيد بأن ثلثي القتلى من النساء والأطفال. ونعى "الزملاء في الأمم المتحدة الذين قتلوا بشكل مأساوي في القصف على غزة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية". وأعرب عن تعاطفه مع أسر الزملاء الذين فقدوا حياتهم أثناء تأدية واجبهم. وأشار إلى أن القانون الدولي الإنساني يضع قواعد واضحة لا يمكن تجاهلها. وشدد على أنه "ليس قائمة انتقائية ولا يمكن تطبيقه بشكل انتقائي". وشدد على ضرورة التزام جميع الأطراف به، بما في ذلك مبادئ التمييز بين الأعيان المدنية والعسكرية والتناسب في العمليات واتخاذ الحذر والإجراءات الاحترازية. "ومع فقدان الكثير من الأرواح الإسرائيلية والفلسطينية بالفعل، فإن هذا التصعيد لا يؤدي سوى إلى زيادة المعاناة الهائلة للمدنيين". وجدّد القول إن مستوى المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها إلى غزة حتى هذه اللحظة غير كاف على الإطلاق ولا يتناسب مع احتياجات سكان القطاع، مما يؤدي إلى تفاقم المأساة الإنسانية. وكرر دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية وضمان وصول الإغاثة بدون عوائق وبشكل مستمر وآمن وعلى نطاق واسع من أجل تلبية الاحتياجات العاجلة الناجمة عن الكارثة التي تتكشف في غزة. كما أعرب عن القلق البالغ إزاء خطر حدوث تصعيد خطير خارج غزة، وحثّ جميع القادة على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب توسيع رقعة الصراع.
قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، الثلاثاء، إنه "أوضح مراراً وتكراراً" للقادة الإسرائيليين أنه يتعين عليهم ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين. وقال في كلمته الافتتاحية أمام لجنة المخصصات بمجلس الشيوخ: "الآن، نفهم تماماً أن حماس لا تمثل الشعب الفلسطيني. إننا نحزن على خسارة المدنيين الفلسطينيين". وأضاف: "لقد أوضحت مرارًا وتكرارًا لقادة إسرائيل أن حماية المدنيين في غزة هي مسؤولية أخلاقية وضرورة استراتيجية على حدّ سواء. إن الديمقراطيات مثل ديمقراطيتنا تصبح أقوى وأكثر أمانًا عندما نلتزم بقانون الحرب ونحمي المدنيين". وفي حديثه أمام اللجنة، أوجز أيضاً "الخطوط الأربعة الرئيسية لجهود البنتاغون" في منطقة الشرق الأوسط: وهي ضمان حماية القوات الأميركية من الهجمات التي تنفذها الميليشيات المدعومة من إيران واتخاذ المزيد من الإجراءات ضدها إذا لزم الأمر، وتقديم المساعدة الأمنية الأساسية لإسرائيل، والتنسيق مع إسرائيل "للمساعدة في تأمين إطلاق سراح كل رجل وامرأة وطفل اختطفته حماس". وتعزيز وضع القوة الأميركية في المنطقة. وقال أوستن: "توجد الآن مجموعتان من حاملات الطائرات في المنطقة. في الأسبوع الماضي، وصل سرب إضافي من طائرات F-16 إلى المنطقة، مكملاً لأسراب مقاتلة أخرى موجودة بالفعل في مسرح العمليات. كل هذا يؤكد تحذير الرئيس الواضح: لا ينبغي لأي حكومة أو مجموعة ترغب في إيذاء إسرائيل أن تحاول توسيع هذه الأزمة". وقال: "في كل من إسرائيل وأوكرانيا، تقاتل الديمقراطيات أعداءً لا يرحمون يسعون إلى القضاء عليها. لن نسمح لحماس أو بوتين بالفوز. إن معارك اليوم ضد العدوان والإرهاب سوف تحدد الأمن العالمي لسنوات قادمة. والقيادة الأميركية الحازمة هي وحدها القادرة على ضمان عدم تشجيع الطغاة والبلطجية و[الإرهابيين] في جميع أنحاء العالم على ارتكاب المزيد من العدوان والمزيد من الفظائع".
أفاد رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، وليام شومبورغ، لشبكة "CNN"، بأنه "لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة". وفي سؤال بخصوص طلب من الولايات المتحدة لتقديم المزيد من المساعدات والإسراع بها، وهل ذلك يحدث، أجاب "لقد كان هناك عدد قليل من الشاحنات التي تمكنت من الدخول إلى غزة من معبر رفح مع مصر، وأن اللجنة الدولية للصليب الأحمر تمكنت من استقبال ست شاحنات تحمل مساعدات طبية حيوية ستتوجه إلى مستشفيات قطاع غزة بالإضافة إلى فريق جراحي". وقال إنه على أمل أن يصل المزيد من الشاحنات غداً، وفي الأيام المقبلة.
أغلق مئات المتظاهرين المناصرين لفلسطين محطة "ليفربول ستريت" في لندن في أثناء قيامهم بحملة اعتصام خلال ساعة الذروة، اليوم الثلاثاء، مطالبين بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والمجازر العديدة للاحتلال الإسرائيلي خلال قصفه المتواصل والتي راح ضحيتها آلاف الفلسطينيين. وتظهر الصور ومقاطع الفيديو المنتشرة على منصتي إكس، وفيسبوك، مئات المتظاهرين وهم يهتفون "فلسطين حرة حرة" ويصفقون. وكان عديد منهم يلوحون بأعلام فلسطينية كبيرة داخل المحطة. وأظهرت مقاطع فيديو سماع أصوات المتظاهرين وهم يهتفون أيضاً "فلسطين ستكون حرة"، كما هتفوا "ماذا نريد؟ وقف إطلاق النار. متى نريده؟ الآن". ووصف المتابعون الذين دخلوا المحطة الحدث بأنه "ضخم للغاية"، وقالوا إن هناك الآلاف من الحاضرين. ويظهر في المقاطع المنتشرة مرتادو المحطة الذين ليسوا جزءاً من الحدث وهم يحاولون المرور بصعوبة بين المتظاهرين الذين يجلسون على الأرض. ومن بين التعليقات على الحدث، كتبت كلوديا ويب، في تغريدة عبر منصة إكس، "لا يمكن أن نسكت، ولا يمكن إخراسنا، هذه هي محطة ليفربول ستريت في لندن".
من جهتها، ذكرت كلير هايمر، في منشور على منصة "إكس": منظمة "سيسترز أنكت".. تقود اعتصاماً آخر في محطة القطار، هذه المرة في محطة ليفربول ستريت، للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، وهو اعتصام ضخم للغاية".