نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة محرقة الاحتلال في غزة، إلى 9770 شهيداً منهم 4800 طفل 2550 سيدة منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي: إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 30 يوماً على الحرب في غزة. وذكر أن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 243 شهيداً. وأكد أن 70% من شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال. وأشار إلى تلقي 2660 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1270 طفلاً. ونبّه إلى أن مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية لازمة للجرحى والمرضى بسبب قطع الاحتلال للوقود وأمامها ساعات فقط للتوقف التام. وناشد كل الأطراف ضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات بما فيها الوقود، مؤكداً أنه لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا. وقال القدرة: "نؤكد أنه ولليوم الثالث توالياً لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر". وأكد أن الاحتلال يتعمّد استهداف سيارات الإسعاف ما يمنعنا من نقل الجرحى للحدود المصرية. ودعا مصر إلى إرسال سيارات إسعاف وإدخالها إلى غزة لنقل الجرحى لضمان عدم تعرضها للقصف الصهيوني.
قدمت صحفية أميركية استقالتها من مجلة "نيويورك تايمز"، بعد أن وقّعت على عريضة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعتها وفرض عقوبات عليها. وجاء في موقع مجلة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الكاتبة، جاسمين هيوز، الحائزة على عدة جوائز، قدمت استقالتها بعد أن "انتهكت سياسات غرفة التحرير". ووقّعت هيوز، على عريضة على الإنترنت تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة وبمقتل الصحفيين، وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
أعلن رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، خلال اجتماع مشترك مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري برئاسة النائب، طارق رضوان، عن تشكيل لجنة مشتركة لتوثيق جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتحرك "باسم الشعب العربي" على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم الأحد، مظاهرات حاشدة تنديداً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار. ورفع المشاركون في المظاهرة التي دعا إليها "تحالف الشعب الإندونيسي لنصرة فلسطين"، شعارات تطالب بفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب. وشارك في المظاهرة وزراء في الحكومة وقادة أحزاب وبرلمانيون وقادة منظمات إسلامية إندونيسية. وقدّر المنظمون عدد المشاركين في المظاهرة بنحو مليون ونصف مليون شخص، علماً بأن إندونيسيا كانت قد شهدت العديد من المظاهرات الداعمة لغزة والمنددة بالحرب الإسرائيلية عليها، وذلك خلال الأسابيع الماضية.
طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقر الرئاسة برام الله، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة. وقال، "نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي". وأضاف، كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات آلاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟. وحذر مجدداً من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة الغربية أو القدس، مؤكداً أنه يرفض ذلك رفضاً قاطعاً. وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني. وحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث، مؤكداً أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل. وشدد على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأكد "أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة". وجدد التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.
حذّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل من أنه سيكون من الصعب عليها تحقيق أهدافها العسكرية مع اشتداد الغضب العالمي بشأن الوضع في غزة. وفي الأسبوع الماضي، واجه الرئيس بايدن أثناء حملة لجمع التبرعات متظاهر كان يدعو إلى وقف إطلاق النار، واعترف الرئيس أمامه قائلًا إنه يعتقد أنه يجب أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار.
استشهد، اليوم الأحد، خمسة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم طفل في محافظتي القدس والخليل.
ففي القدس، استشهد 4 مواطنين، وهم: الطفل رامي عز موسى عودة (17 عاماً)، متأثراً بجروحه برصاص الاحتلال في بلدة العيزرية جنوباً قبل أيام، ونبيل عبد الرؤوف حلبية (20 عاماً) بإطلاق قذيفة "أنيرجا" باتجاهه بعد هدم جرافة الاحتلال أجزاء من المنزل المحاصر الذي كان بداخله، والشابين موسى ضياء موسى زعرور (22 عاماً)، ومهند أحمد عفانة (20 عاماً) متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرقاً.
وفي الخليل، استشهد الشاب أحمد حابس دبابسة (22 عاماً) برصاصة في البطن، خلال مواجهات اندلعت في بلدة نوبا شمالاً.
وترتفع بذلك حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 152 شهيداً.
شارك الآلاف في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الأميركية واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، منددين بالسياسات الداعمة لإسرائيل، وبدور الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي وصفه متظاهرون بأنه "شريك في الإبادة". وسار المتظاهرون في شوارع واشنطن ملوّحين بالأعلام الفلسطينية، ورددوا هُتافات من بينها: "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة"، ثم تجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.
انقطعت الاتصالات في غزة للمرة الثالثة منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أبلغت شركات الاتصالات في القطاع عن انقطاع الخدمة، اليوم الأحد. وأعلنت شركة الاتصالات "بالتل" عن "انقطاع كامل" لخدمات الاتصالات والشبكات التابعة لها في بيان نُشر عبر فيسبوك. وقالت إن الانقطاع يرجع إلى "قطع المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي". ونشرت شركتا جوال و"Ooredoo" أيضًا بيانات على فيسبوك، قائلتين إن خدمات الاتصالات والإنترنت الخاصة بهما تعطلت بالكامل، الأحد. ونشرت شبكة مراقبة نشاط الإنترنت NetBlocks، مُحذرة من أن "بيانات الشبكة الحية" أظهرت "انهياراً جديداً في الاتصال في قطاع غزة مع تأثير كبير على شركة بالتل، آخر مشغل رئيسي متبقٍ يخدم المنطقة". وأضافت NetBlocks أن "الحادث سيكون بمثابة انقطاع الاتصالات الثالث منذ بداية الصراع". وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وقالت المنظمة الإنسانية في منشور على منصة "إكس"، الأحد: "للأسف، فقدنا الاتصال بفرقنا في غزة خلال انقطاع الاتصالات الثالث منذ بدء التصعيد".
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أن الوضع في قطاع غزة يتدهور لمستويات أسوأ بعد مرور شهر على اندلاع القتال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في ارتكاب ممارسات إبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.
تحدّث موقع "ديكلاسيفايد أستراليا"، عن قاعدة المراقبة الأميركية "Pine Gap" في أستراليا، التي تقوم بجمع مجموعة هائلة من الاتصالات والاستخبارات الإلكترونية، من ساحة المعركة بين غزة و"إسرائيل"، مؤكداً أنّه يتم تقديم هذه البيانات إلى القوات الإسرائيلية. وذكر الموقع أن قمرين صناعيين كبيرين، تابعين للولايات المتحدة، يتم تشغيلهما من قاعدة "Pine Gap"، يقومان بإرسال كمية هائلة من البيانات الاستخباراتية من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا إلى القاعدة. كذلك، أكّد الموقع أنه بعد جمع وتحليل بيانات الاتصالات والاستخبارات لوكالة الأمن القومي الأميركية، تقوم قاعدة "Pine Gap" بتقديمها إلى الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تصعّد فيه هجومها الوحشي على الفلسطينيين في قطاع غزة. ونقل الموقع عن موظف سابق في القاعدة، إنّ "منشأة (Pine Gap) تراقب قطاع غزة والمناطق المحيطة به بكل موارده، وتجمع معلومات استخباراتية تم تقييمها على أنها مفيدة لإسرائيل". وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها هذه القاعدة، الجيش الإسرائيلي بالمعلومات الاستخباراتية.
تظاهر الآلاف اليوم في مارسيليا جنوبي فرنسا دعماً للفلسطينيين، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وهتف المشاركون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية "أطفال غزة، أطفال فلسطين، إنها الإنسانية التي تُقتل"، "حرّروا غزة، حرّروا فلسطين". كما رددت الحشود هتافات "صهاينة، فاشيون، أنتم الإرهابيون"، و"إسرائيل مجرمة وماكرون متواطئ"، و"فلسطين ستنتصر".
وفي كندا، نظمت "حركة الشبان الفلسطينيين" مظاهرة في تورنتو الكندية للتضامن مع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية. وتجمع قرابة 25 ألف شخص أمام مبنى القنصلية الأميركية مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع. كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والرئيس الأميركي، جو بايدن بـ"الشراكة في الإبادة الجماعية في غزة" و"دعم الإرهاب".
وفي إسبانيا، تجمّع آلاف المتظاهرين في العاصمة مدريد، دعماً لفلسطين وتضامناً معها. وأطلق المتظاهرون هتافات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتصف الهجمات الإسرائيلية بـ "الإبادة الجماعية"، متهمين أوروبا بتمويل "آلة القتل الإسرائيلية". كما شهدت مدن برشلونة وفالنسيا وبلباو وتوليدو مظاهرات تضامن مع فلسطين خلال الأيام الماضية.
وفي إيطاليا، خرجت مظاهرة في مدينة لودي شمالي إيطاليا، دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي الدانمارك، خرج المئات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، نصرة لفلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وفق ما نشر حساب المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام في حسابه على فيسبوك.
وفي اليونان، نظمت تظاهرة من أجل فلسطين تبعته مسيرة تضامنية في ميدان سنتغما أكبر ميادين العاصمة اليونانية أثينا. وردد المتظاهرون هتاف "الحرية لفلسطين"، منتقدين سياسة حكومتهم تجاه فلسطين و"تقصيرها" في دعم الفلسطينيين.
وفي ألمانيا، تجمّع عدد كبير من المتظاهرين بميدان ألكسندر في العاصمة الألمانية برلين، وردّد المتظاهرون هتاف "الحرية لفلسطين"، ورفعوا لافتات تسلط الضوء على مقتل آلاف الأطفال في غزة. وفي كلمة ألقاها أحد المحتجين في المظاهرة، انتقد سياسة الحكومة الألمانية وصمتها تجاه ما يحدث في غزة. كما شهدت مدينتي بريميرهافن وشتوتغارت جنوبي ألمانيا مظاهرات دعما لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بلجيكا، خرج المئات في العاصمة البلجيكية بروكسل في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة.
وفي النمسا، خرجت مظاهرة ليلية في العاصمة النمساوية فيينا دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي السويد، خرجت مظاهرة في مدينة مالمو السويدية تنديداً بالمجازر الإسرائيلية في غزة رافعين أعلام فلسطين. كما خرجت مظاهرة ثانية في مدينة ستوكهولم السويدية تضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي غانا، شارك العشرات اليوم في مسيرة بحي نيما في العاصمة الغانية أكرا تضامناً مع فلسطين ورفضاً لانتهاكات الاحتلال في قطاع غزة، وبرزت مشاركة الأطفال بشكل لافت خلال التظاهرة.
احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة شعبية بمدينة طنجة في المغرب، لمناصرة الشعب الفلسطيني والتنديد بالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى جانب الدعوة إلى وقف التطبيع بين المملكة وإسرائيل. وجابت المسيرة، التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (هيئة مدنية مستقلة)، شوارع رئيسية وسط المدينة وصولاً إلى ساحة الأمم، بمشاركة متظاهرين من مدن مغربية عديدة. ونُظمت المسيرة تحت شعار "الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى ضد العدوان الهمجي الإسرائيلي، وضد التطبيع".
وفي تركيا، أطلقت الشرطة التركية اليوم الغاز المدمع لتفريق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين أمام قاعدة إنجرليك العسكرية التي تضم أسلحة وقوات أميركية. ونظمت التظاهرة أمام قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب شرق تركيا "هيئة الإغاثة الإنسانية" التركية، وهي منظمة قادت في العام 2010 "أسطول الحرية" في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن البحرية الإسرائيلية اعترضته في عملية قُتل خلالها 10 مدنيين. وأظهرت صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مئات يحملون أعلاماً فلسطينية ويركضون في حقل في حين تلاحقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وبخرطوم مياه في إنجرليك.
شهدت دولتا الأرجنتين وتشيلي، مظاهرات حاشدة، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل ارتكاب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
في الأرجنتين، شارك عشرات الآلاف في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في مظاهرة دعا إليها الحائز على جائزة نوبل للسلام "بيريس إسكيفال"، ومؤسسات فلسطينية، وعربية، وأحزاب سياسية، ومنظمات المجتمع المدني، تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.
وفي تشيلي، خرج الآلاف في مظاهرة مماثلة في العاصمة التشيلية سانتياغو، منددين بالمجازر الإسرائيلية بحق المواطنين الأبرياء، ومطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق الدولية. وندد المشاركون بالمواقف الأميركية وبعض الدول الغربية التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لدولة الاحتلال في ارتكاب مجازرها البشعة في قطاع غزة.
منظمة اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية وصندوق الأمم المتحدة للسكان والأونروا، يصدرون بياناً مشتركاً بشأن النساء والمواليد الجدد الذين يتحملون الوطأة الأشد للنزاع في غزة.
اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، ليلة الأحد، سلسلة مجازر دموية في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، بُعيد قطعها الاتصالات والإنترنت. وشنّت طائرات الاحتلال غارات مكثفة جداً بلغت أكثر من 100 غارة خلال ساعة واحدة تركّز أغلبها على مدينة غزة ومحيط مجمع الشفاء الطبي بغزة. ووصل عدد كبير من الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال إلى مجمّع الشفاء الطبي، وصل أغلبهم من مخيم الشاطئ بعدما قصفت طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً في المخيم ودمرته على رؤوس ساكنيه. واستهدفت الغارات محيط مستشفيات غزة، وحي الزيتون، والصبرة، والرمال، والرمال الجنوبي، والشاطىء، والسفينة، والمشتل، ومجمع أنصار، والشيخ عجلين، وتل الهوى، وأحياء ومناطق أخرى بمدينة غزة ومحيطها. ووصل 15 شهيداً إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد قصف طائرات الاحتلال عدة منازل في دير البلح على رؤوس ساكنيها. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن الشهداء والجرحى وصلوا بعربات كاروا وشاحنات للمواطنين نظراً لعدم تحرك سيارات الإسعاف بسبب عدم تلقيها إشارات لعدم وجود اتصالات. كما استشهد عدد من المواطنين بعدما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في شمال قطاع غزة. وأكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الاحتلال فصل المسارات الدولية للمرة الثالثة، وقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة.
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 31 توالياً، بشن طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، إصابة مسعف بجراح خطيرة في قصف استهدف مدخل مستشفى القدس غرب مدينة غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً بالقرب من مبنى الشؤون الاجتماعية غرب خانيونس، ما أدى إلى عدد من الإصابات.
واستهدف الطيران الحربي شارع مدرسة فيصل بالصفطاوي شمال قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال عمارة الواحة مقابل سويدي النصر بمدينة غزة.
وأفاد مراسل "المركز"، أن قطاع غزة عاش ليلة قاسية وصعبة شن فيها جيش الاحتلال 450 غارة وفق إعلانه، ليحوّل القطاع إلى كتلة نار مع انفجارات لا تتوقف بعد قطع الاتصالات والإنترنت للمرة الثالثة خلال أقل من أسبوع. وأكد أن الاتصالات والإنترنت بقيت منقطعة لأكثر من 15 ساعة مع شن المزيد من الغارات العدوانية، قبل أن يبدأ بالعودة التدريجية (من الساعة 9:10 صباحاً) وفق شركة الاتصالات الفلسطينية.
وصباح اليوم، ارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي استهدف منزلاً في دير البلح وسط قطاع غزة. وقالت وزارة الصحة: إن الاحتلال يستهدف بشكل مركز مستشفى الطب النفسي الوحيد في قطاع غزة ومستشفى العيون ويدمر أجزاء كبيرة منهما.
وارتقى 15 شهيداً وأصيب آخرون بقصف الاحتلال منزل عائلة أبو علوان في حي تل السلطان غرب مدينة رفح.
وأطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية على مدرسة نازحين في سوق مشروع بيت لاهيا شمال القطاع، ما أدى إلى شهيد وعدد من الجرحى.
واستشهد 10 مواطنين في استهداف طائرات الاحتلال بلدة الزوايدة وسط قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية: إن طائرات الاحتلال قصفت منزلاً لعائلة القدرة في شارع خان يونس، ما أدى لاستشهاد طفلة وطفل وإصابة 13 آخرين.
ووصل 3 شهداء إلى المستشفى الإندونيسي شمال غزة بعد قصف على بيت حانون.
وتعرّضت منطقة الساحل الغربي لغزة لغارات إسرائيلية مكثفة وسط سماع أصوات اشتباكات بعد إعلان الاحتلال وصول دباباته للمنطقة.
واستشهد الصحفي محمد الجاجة، استشاري التطوير المؤسسي في بيت الصحافة، هو وزوجته وبناته ووالديه وأشقاءه وعدد من أقاربهم الذين نزحوا لبيته في قصف إسرائيلي استهدف منزله بحي النصر في غزة.
ووصلت مناشدات من مخيم الشاطئ لإجلاء ضحايا ومفقودين ومواطنين بعدما قصفت طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً كاملاً الليلة الماضية.
واستشهد عشرات المواطنين في مجزرة مروعة الليلة الماضية بعدما قصفت طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً بمخيم الشاطئ.
وأفادت مصادر طبية باستشهاد 45 مواطنًا جراء الغارات الإسرائيلية على دير البلح والزوايدة الليلة الماضية.
وارتقى 8 شهداء وأصيب آخرون بينهم أطفال مصابون بمرض السرطان في قصف استهدف الطابق الثالث من مستشفى الرنتيسي غرب غزة الليلة الماضية.
والليلة الماضية، قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة السنوار في مخيم جباليا على رؤوس ساكنيه، ما أدى إلى شهداء وجرحى ومفقودين.
وتواصل قوات العدو الصهيوني منذ 30 يوماً محرقتها الدموية على قطاع غزة، التي أدت إلى قرابة 10 آلاف شهيد، و25 ألف جريح، و2500 مفقود، و1.6 مليون نازح، وتدمير 250 ألف وحدة سكنية كلياً وجزئياً.
صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، بأنه وبتوجيهات ملكية سامية، قامت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي هذا اليوم بإنزال مساعدات طبية عاجلة في ساعات الليل بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني غزه /76، والذي أوشكت امداداته على النفاد نظراً لتأخر إيصال المساعدات إلى قطاع غزة عبر معبر رفح. وأضاف المصدر أن هذه الخطوة تأتي استمراراً لجهود المملكة الأردنية الهاشمية بالوقوف بجانب الأشقاء في ظل الحرب على قطاع غزة، وتؤكد القوات المسلحة أن المستشفى مستمر في عمله رغم ما يعانيه من نقص حاد في الإمدادات ويقوم بدوره الإنساني للتخفيف من معاناة الأهل في القطاع.
استشهد فلسطيني وأصيب شرطيان إسرائيليان من شرطة حرس الحدود بجراح وصفت بين المتوسطة والخطيرة، في عملية طعن، بالقرب من مركز شرطة الاحتلال قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة، حيث أطلقت قوات الاحتلال النار على المنفذ. وقالت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن بلاغات أولية تفيد بوجود إصابتين خطيرتين جراء عملية طعن في القدس. وذكرت أن قوات الاحتلال أطلقت النار على المنفذ، حيث قتل على الفور. وجاء في بيان المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية: "إصابة مجندة من حرس الحدود بجروح خطيرة وجندي بجروح طفيفة إثر عملية طعن قرب مركز شرطة باب الساهرة وإطلاق النار على المنفذ وتفيته". وأغلقت قوات الاحتلال مداخل البلدة القديمة وأبواب المسجد الأقصى بعد تنفيذ عملية بالقرب من باب الساهرة، ونصبت الحواجز داخل البلدة القديمة ومحيطها.
استُشهد صباح اليوم الإثنين، شاب وأصيب خمسة آخرون، ثلاثة منهم بجروح حرجة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها بلدة حلحول، شمال الخليل، جنوب الضفة الغربية. وقالت مصادر محلية وأمنية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة حلحول، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد الشاب محمود أحمد الأطرش (21 عاماً)، وإصابة خمسة آخرين، ثلاثة منهم بجروح حرجة، إلى جانب العشرات بحالات اختناق.
كذلك، اندلعت صباح اليوم الإثنين، مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الأمعري جنوب مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، وسط إطلاق الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم، وإثر ذلك اندلعت مواجهات في المكان. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب سفيان مقدادي، وهو طالب في جامعة بيرزيت، من حارة الحدايثة وسط المخيم.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحافي، "نعمل على مدار الساعة للحصول على أي معلومة تخص "الرهائن" في غزة. كما أن قواتنا حاصرت مدينة غزة ووصلت إلى ساحل البحر في المنطقة الجنوبية هناك. ونهاجم بقوة عظيمة الليلة ونوجه ضربة قوية. هاجمنا 2500 هدف منذ بدء الحملة البرية في غزة ونشن هجوماً واسعاً على غزة الآن. حماس تستخدم المساعدات المقدمة للمستشفيات وتواصل استخدام السكان [دروعاً بشرية]. إن عدد القتلى من جنودنا وضباطنا ارتفع إلى 347 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. كذلك وسّعنا العمليات الإنسانية في جنوب غزة بمساعدة مصر والولايات المتحدة. الحصار المفروض حالياً على غزة مرحلة مهمة من أجل تفكيك حماس". وفي بيان سابق، ذكر أن "حماس حاصرت المدنيين حين كنا ندعوهم للتنقل صوب الجنوب، وحربنا ضد حماس وليست مع السكان المدنيين في غزة، إن الحرب فرضت علينا ونحمّل حماس المسؤولية عن أرواح المختطفين".
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، شارك في تصويت هاتفي اليوم رغم تعليق عضويته في حكومة بنيامين نتنياهو. وكان إلياهو قد صرّح بأن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفاً أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه. وسبق أن نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية أن نتنياهو أوقف الوزير إلياهو عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، في تصريح لوسائل الإعلام، إن القوات بقيادة لواء جولاني أكملت تطويق مدينة غزة، وأنها وصلت إلى ساحل المدينة. ووفقاً له، فهذه "خطوة مهمة للغاية" في زيادة الضغط على حماس. وأشار إلى أن "تقسيم" قطاع غزة بهذه الطريقة قد اكتمل فعليا: "اليوم هناك شمال غزة وغزة جنوبي". ودعا مرة أخرى سكان قطاع غزة إلى التحرك جنوباً، وأكد: "لقد قمنا بالفعل بتكثيف الهجمات الليلة، بطريقة مهمة للغاية". في الوقت نفسه، أبلغ هاجري أن 240 مختطفًا معروفون الآن في قطاع غزة، أي أقل بواحد عن التقدير السابق.
استهدف العدو الإسرائيلي بقصف مدفعي محيط موقع جلّ العلام الواقع بين بلدتي علما الشعب والناقورة. بينما في النبطية، فذكر مندوب الوكالة: ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة مساء اليوم، عندما استهدفت مسيّراتها سيارة مدنية على طريق عيناثا - عيترون في قضاء بنت جبيل. وفي التفاصيل أن سيارتين كانتا تسيران خلف بعضهما، الأولى يقودها الصحافي سمير عبد الحسين أيوب (مراسل قناة روسية وهو من بلدة عيناثا) وخلفه سيارة CRV تقودها المواطنة هدى عبد النبي حجازي (ابنة أخت الصحافي سمير أيوب) وبرفقتها والدتها وأولادها الثلاثة، عندما تعرضوا لغارة من مسيّرة معادية، فأصيبت سيارة الـCRV إصابة مباشرة وانقلبت إلى جانب الطريق واندلعت فيها النيران. وأدت الغارة إلى استشهاد كل من سميرة عبد الحسين أيوب (شقيقة الصحافي سمير أيوب) وأحفادها الأشقاء ريماس محمود حجازي ( 14 عاماً) تالين محمود حجازي (12 عاماً) وليان محمود حجازي ( 10 أعوام) ووالدتهم هدى أيوب التي أصيبت بجروح مع شقيقها الصحافي سمير أيوب. وعملت سيارات إسعاف تابعة لكشافة الرسالة على نقل الجرحى والجثامين إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.
كما صدر عن غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية البيان التالي: "استهدفت مسيّرة صهيونية مساء اليوم سيارة مدنية في بلدة عيناثا، ما أسفر عن سقوط ٣ شهداء مدنيين، وقد عملت وحدات من الدفاع المدني التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية إلى نقلهم إلى مستشفيات المنطقة".
أعادت تشاد المسؤول عن سفارتها في إسرائيل للتشاور على ضوء الأحداث في قطاع غزة. وأدانت نجامينا ما وصفته بـ"خسارة أرواح العديد من المدنيين الأبرياء في غزة"، ودعت إلى "وقف إطلاق النار الذي يؤدي إلى حل مستقر للقضية الفلسطينية".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، 66 مواطناً، من الضفة الغربية. وبحسب هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين، فإن حصيلة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، بلغت (2150) حالة اعتقال، فيما أن هذه الحصيلة لا تشمل المعتقلين من غزة، بما فيهم العمّال المحتجزين حتى اليوم، ومن جرى اعتقالهم من الضفة لاحقاً. ولفتت الهيئة، إلى أن حملات الاعتقال المتواصلة شملت كافة الفئات بما فيهم الأطفال، وكبار السّن والنساء، والمئات من الأسرى السابقين الذين أمضوا سنوات في سجون الاحتلال.
وكالة الأونروا تصدر تقريرها رقم 22 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية)، تعلن فيه عن مقتل ما مجموعه 79 زميلاً وجرح ما لا يقل عن 24 آخرين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
المدير العام لمستشفى شهداء الأقصى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة الدكتور، إياد أبو زاهر، يحذر في حوار مع "الجزيرة نت"، من خطورة الصعوبات التي تواجههم في ظل العدوان الإسرائيلي، مشيراً إلى إن وضع المستشفى "كارثي"، وأنهم لا يبحثون عن "جودة الخدمة بقدر الحفاظ على الأرواح".
أقدمت الحكومة الإسرائيلية اليوم الإثنين، على خطوات تؤكد على أنها تتبع سياسة عقاب جماعي انتقامي تستهدف المدنيين الفلسطينيين، وذلك في ظل الحرب التي تشنها على قطاع غزة منذ شهر. وطالب وزير المالية الإسرائيلي والوزير في وزارة الأمن، بتسلئيل سموتريتش، كلاً من رئيس حكومته، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن، يوآف غالانت، بمنع الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة من قطف الزيتون. وفي خطوة أخرى، صادقت الحكومة الإسرائيلية خلال استفتاء هاتفي، اليوم، على أنظمة تسمح لمفتشي وزارة الاتصالات والشرطة بإغلاق قنوات تلفزيونية أجنبية، بادعاء أنها تدعم "العدو" أثناء الحرب. وفي خطوة ثالثة، صادقت لجنة القانون والدستور في الكنيست اليوم، الإثنين، على مشروع قانون يقضي بفرض عقوبة السجن لسنة على شخص "يستهلك بشكل منهجي" مقاطع فيديو تصدر عن حركة حماس وفصائل المقاومة وتشمل مديحاً للحركة والتضامن معها وتشجيع لعملياتها، وذلك تمهيداً للتصويت على مشروع القانون بالقراءتين الثانية والثالثة. وبحسب مشروع القانون، فإن "استهلاك منشورات بصورة عفوية، بشكل بريء أو لهدف شرعي لا يكون محظوراً".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، بتعرّض محيط بلدتي الناقورة واللبونة لقصف معادٍ مباشر. وبتحليق طائرة استطلاع إسرائيلية MK في أجواء القطاع الغربي لا سيما في مناطق اللبونة - الناقورة وعلما الشعب والضهيرة وصولاً إلى أجواء بلدتي رامية ومروحين. واستهدف العدو الإسرائيلي جبل بلاط وأطراف بلدة مروحين بالقذائف المدفعية. كذلك قامت المدفعية المعادية بقصف منطقة اللبونة خراج الناقورة ومحيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية مروحين. وأغار الطيران المعادي أيضاً على المنطقة الواقعة بين بلدتي الضهيرة وعلما الشعب. واستهدف طيران العدو بغارات عنيفة على منطقة جل العلام مقابل الناقورة. بينما أفاد مندوب الوكالة في مرجعيون، بأن أطراف بلدات: بليدا وميس الجبل ومحيبيب قُصفت بالمدفعية. وفي جزين، استهدفت طائرة استطلاع معادية MK منطقة ضهور عرمتى في منطقة جزين بغارتين.
قال الناطق الرسمي بإسم "اليونيفيل" أندريا تيننتي، إن "اليونيفيل شهدت بالأمس إطلاق نار كثيفاً عبر الخط الأزرق". وأضاف في بيان: "لقد سمعنا تقارير مأسوية عن مقتل أربعة مدنيين، ثلاث فتيات وإمرأة، في محيط عيترون في جنوب لبنان. إن احتمال خروج التصعيد عن نطاق السيطرة واضح، ويجب إيقافه. كما أن موت أي مدني هو مأساة، ولا أحد يريد أن يرى المزيد من الناس يجرحون أو يقتلون". وتابع تيننتي: "نذكّر جميع الأطراف المعنية بأن الهجمات ضد المدنيين تشكل انتهاكاً للقانون الدولي وقد ترقى إلى مستوى جرائم حرب. ونحض الجميع على وقف إطلاق النار الآن، لمنع تعرّض المزيد من الناس للأذى".
طالب رؤساء 18 منظمة ووكالة أممية في بيان مشترك بشأن الوضع في غزة "بوقف فوري لإطلاق النار لدواعٍ إنسانية"، جاء فيه: "لقد مرّت 30 يوماً. لقد طفح الكيل وما يحدث يجب أن يتوقف الآن".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشير في بيان إلى أن إسرائيل تختطف أكثر من مليوني فلسطيني كرهائن في قطاع غزة في نكبة جديدة أمام العالم. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن تصريحات سموترتش، لإنشاء مناطق عازلة وآمنة في محيط مستوطنات الضفة الغربية، هي استعمارية وعنصرية تكشف نوايا الاحتلال الإسرائيلي في ضم الضفة الغربية.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن إسرائيل ارتكبت أكبر مجزرة منذ تأسيسها عام 1948 خلال ساعات من الهجمات الجوية العنيفة والمكثفة على قطاع غزة الليلة الماضية تحت جنح الظلام وفي ظل قطع خدمات الاتصالات والإنترنت.
قال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، إن الجميع اعتقدوا أن التطبيع بين إسرائيل ودول عربية سيجلب السلام لكن ذلك لم يحدث، وذلك في معرض تعليقه على الحرب الدائرة على قطاع غزة. وقال إن المأساة التي "نشهدها في الشرق الأوسط هي نتيجة فشل سياسي وأخلاقي جماعي". وحذّر من أن القوى المتطرفة في إسرائيل تريد إنهاء الوجود الفلسطيني في الضفة الغربية. كما شدد على أن الأوروبيين أمام اختبار لمصداقيتهم، وأن عليهم "أن يقدموا ما هو أكثر من الدعم الإنساني" لفلسطين.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، اعتقال الناشطة الفلسطينية، عهد التميمي (22 عاماً)، خلال عملية دهم في الضفة الغربية المحتلة. وقال ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لـ"وكالة الصحافة الفرنسية" إن عهد التميمي أوقفت "للاشتباه بتحريضها على العنف ونشاطات [إرهابية] في بلدة النبي صالح".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ31 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها قصفت برشقة صاروخية قاعدة "رعيم" العسكرية، ودمّرت دبابة صهيونية في منطقة السلاطين شمال غرب بيت لاهيا بقذيفة "الياسين 105"، وقصفت تحشدات لقوات العدو المتوغلة غرب بيت لاهيا بقذائف الهاون، ودمّرت دبابة صهيونية متوغلة جنوب تل الهوا بقذيفة "الياسين 105"، كما دمّرت منذ فجر اليوم، 4 آليات صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ وحي الرضوان بقذائف "الياسين 105"، وقصفت تحشدات لقوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون. وقصفت أسدود، و "تل أبيب"، وتجمعاً للجنود قرب "إيرز" بقذائف الهاون، كما قصفت مغتصبة [مستوطنة] "نهاريا" وجنوب حيفا شمال فلسطين المحتلة من لبنان، بـ16 صاروخاً رداً على مجازر الاحتلال وعدوانه على المدنيين في قطاع غزة
أظهرت المعطيات التي أعلنتها وزارة الصحة في غزة، أن شهيداً فلسطينياً يرتقي كل 4 دقائق بقصف الاحتلال المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. ووفق المعطيات التي نشرتها الوزارة ففي كل ساعة يقتل القصف الإسرائيلي 6 أطفال و4 نساء من المواطنين في غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم الإثنين: إن الاحتلال ارتكب 19 مجزرة خلال الساعات الأخيرة في قطاع غزة، نجم عنها 252 شهيداً، فيما ارتفع عدد المجازر ضد العائلات إلى 1050 عائلة جزء كبير منها أبيد بالكامل. وأكد القدرة أن عدد الشهداء جراء العدوان الذي دخله شهره الثاني ارتفع إلى 10022 شهيداً منهم 5104 أطفال و2641 سيدة، إضافة إلى 25408 جرحى. وأكد استشهاد 192 كادراً صحياً واستهداف 116 مؤسسة وإخراج 16 مستشفى عن العمل. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة: إن الاحتلال يشن حرباً مسعورة على المستشفيات وسيارات الإسعاف في قطاع غزة. وأشار إلى أن الساعات الماضية تركّز العدوان بوضوح وبشكل سافر على مستشفيات النصر للأطفال والرنتيسي التخصصي والعيون والصحة النفسية. وقال: إن الاحتلال استهدف مباشرة مستشفى الصحة النفسية الوحيد في قطاع غزة. كما أشار إلى استشهاد 4 نازحين وإصابة 70 من النازحين والمرضى في مركز الأورام بمستشفى النصر، في حين ارتفع عدد الشهداء بقصف عدة مستشفيات إلى 8 شهداء وأكثر من 100 مصاب. وأكد أن الاحتلال يواصل الكذب بشأن وجود ممرات آمنة للنازحين والكوادر الطبية، منبهاً إلى أن الممرات الآمنة التي يتحدث عنها الاحتلال ما هي إلا ممرات للموت. وقال: إن المنظومة الصحية باتت عاجزة تماماً مع دخول العدوان شهره الثاني. وطالب جميع الأطراف العمل على توفير ممر إنساني آمن لضمان مرور المساعدات، مشيراً إلى أن الاستهداف المباشر للمخابز أدى إلى أزمة كبيرة في توفير الغذاء للسكان. وأضاف أن الاحتلال يتلقى الصمت الدولي كضوء أخضر للاستمرار في مجازره.
استشهد 5 شبان، 4 منهم في طولكرم، وأصيب طفل بجراح، وذلك في إعدام ميداني نفذته قوات الاحتلال في المدينة التي تقع شمالي الضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية، فيما قالت أجهزة الأمن الإسرائيلية في بيان مشترك، إنها اغتالت 4 أشخاص بطولكرم "نفّذوا عمليات وخطّطوا لتنفيذ أخرى بتوجيه من حماس".
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن "شهداء جريمة الاغتيال الإسرائيلية في طولكرم، هم: مؤمن سائد بلعاوي (20 عاماً)، وعز الدين رائد عواد (25 عاماً)، وجهاد مهراج شحاده (22 عاماً)، وقاسم محمد رجب (20 عاماً)". وأُعلن الإضراب الشامل والحداد يوم غد الثلاثاء في طولكرم، بعد عملية الاغتيال. وفي بيان لاحق، أفادت الصحة الفلسطينية "باستشهاد الشاب يوسف جلال محمود طقاطقة (18 عاماً)، برصاصة في الرأس، أطلقها عليه جيش الاحتلال في بيت فجار".
وأفاد شهود عيان بأن قوة إسرائيلية خاصة اقتحمت طولكرم، واستهدف مركبة خاصة من مسافة صفر بوابل من الرصاص الحي، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة شبان وإصابة رابع، لتعلن وزارة الصحة الفلسطينية لاحقاً، بوصول "شهيد رابع من عملية الاغتيال نفسها التي ارتكبتها قوات الاحتلال في طولكرم، واستقرار الحالة الصحية للجريح الخامس، وهو طفل (14 عاماً) وأصيب في الصدر". وأفادت مصادر محلية في وقت سابق، بأنه من بين المستهدفين في عملية الاغتيال قائد كتائب القسام في طولكرم، عز عواد، وقائد كتائب الأقصى في المدينة، جهاد مهراج شحادة.
أكدت هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير الفلسطيني، استشهاد الأسير ماجد أحمد زقول (32 عاماً)، من غزة في سجن (عوفر)، وهو أحد العمال الذين جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر، وكان الاحتلال قد أخفى جريمة اغتياله، خلال الفترة الماضية إلى أن أعلن ذلك عبر وسائل إعلامه، ولم يتسنى لنا التأكد من هويته في حينه. ولفتت الهيئة والنادي، أن الشهيد زقول انتقل إلى الضفة منذ ثلاث سنوات وكان يعاني من السرطان، وقد توجه للعمل في الأراضي المحتلة عام 1948 منذ ستة شهور، كما الآلاف من أبناء شعبنا، وهو متزوج وله طفل، حيث تتواجد عائلته في غزة. وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، إن الاحتلال لم يكتف باغتيال الشهيد زقول، بل أخفى استشهاده ولم يعلن عنه، إلا عبر وسائل إعلامه قبل يومين، حيث أعلن الاحتلال عن ارتقاء اثنين من العمال أحدهما في سجن (عوفر)، والآخر في معسكر (عنتوت) ولم يكشف عن هوياتهم في حينه، كما أنه وحتى هذه اللحظة لم يتسنى لنا معرفة هوية الشهيد الثاني الذي أعلن عنه الاحتلال، القضية حتى هذه اللحظة قيد المتابعة. وتابعت الهيئة والنادي، أنه وفي ضوء الشهادات المروعة التي تحدث عنها العمال الذين أفرج عنهم قبل عدة أيام عبر معبر (كرم أبو سالم)، أن الشهيد زقول تعرض لعملية اغتيال ممنهجة كما جرى مع المعتقلين عمر دراغمة، وعرفات حمدان اللذان ارتقيا خلال الشهر المنصرم، جرّاء عمليات التعذيب والتنكيل التي طالت الأسرى، والآلاف من العمال الذين جرى اعتقالهم، بعد السابع من أكتوبر في سجون الاحتلال وفي معسكرات تابعة له. من الجدير ذكره، أن الاحتلال ما يزال حتى اليوم يواصل اعتقال مواطنين من غزة، لم تعرف أعدادهم، ويرفض الكشف عن أي معطيات حولهم، أو فيما يتعلق بهوياتهم، وأماكن احتجازهم، وأوضاعهم الصحية، رغم كل المطالبات التي توجهت بها المؤسسات المختصة طوال الفترة الماضية، ويرفض الاحتلال إعطاء أي معطى عنهم. تؤكد الهيئة والنادي، أن التخوفات تتصاعد على مصيرهم، خاصة في ظل المعطيات المروعة التي نقلها العمال مؤخرًا. ومع استشهاد الأسير زقول فإن عدد شهداء الحركة الأسيرة يرتفع إلى (240) شهيدًا وذلك منذ عام 1967.
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ32 توالياً، بشنّ طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وقصفت طائرات الاحتلال مربع السموني في حي الزيتون شرقي غزة، ووردت أنباء عن عدد كبير من الشهداء والجرحى.
وارتقى شهداء من عائلة زعتر إثر قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين على مفترق العيون بحي النصر غرب مدينة غزة.
واستشهد 4 أطفال بقصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة فودة بمخيم بشيت في رفح.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون جراء قصف طيران الاحتلال منزلاً لعائلة العجرمي في معسكر جباليا.
وشنت طائرات الاحتلال غارة جديدة على مدينة دير البلح قرب مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، أن قوات الاحتلال طلبت من إدارة مستشفى الرنتيسي للأطفال إخلاءه تمهيداً لقصفه.
وصباح اليوم استهدف الطيران الحربي محيط المستشفى الإندونيسي شمال غزة، فيما أطلقت طائرة مسيّرة صاروخًا تجاه مبنى بلدية غزة التاريخي.
وقصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج 12 بمدينة الشيخ زايد شمال غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي (غزة): إن الاحتلال الصهيوني شنّ أكثر من ٢٥٠ غارة عدوانية عبر طيرانه الحربي الليلة الماضية وفجر اليوم مخلفة عدة مجازر بقصف المنازل أبرزها منزل آل الأسطل الذي كان يؤوي إلى جانب أصحابه عشرات النازحين من غزة والشمال.
وأفاد مراسلنا، أن طائرات الاحتلال شنت عدة غارات على خانيونس فجر اليوم استهدفت منازل ما أدى إلى ارتقاء 8 شهداء من عائلة جرغون في قصف منزل عائلة أصرف في معن، و16 شهيدًا و20 جريحا بعد قصف منزل عائلة الأسطل وسط المدينة، وإصابات في قصف استهدف منزلاً قرب مركز شرطة القرارة، ليرفع الحصيلة خلال 24 ساعة إلى 27 شهيد بخانيونس، فيما لا تزال عمليات البحث عن مفقودين تحت الأنقاض مستمرة.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية أمام منزل في بئر النعجة شمالي قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة حمدونة بمشروع بيت لاهيا ونقل 5 إصابات من المكان، وشنت غارات على حي تل الزعتر.
وقصفت منزل لعائلة أبو جلهوم على مفترق السكافي شمالي غزة.
كما قصفت مسجد صلاح الدين الأيوبي وسط حي الزيتون جنوبي غزة.
واستشهد الصحفي يحيى أبو منيع في غارات الاحتلال على مدينة غزة، ما يرفع عدد الشهداء الصحفيين منذ بداية العدوان إلى 48 شهيدًا، فضلاً عن استشهاد عشرات من ذويهم وذوي صحفيين آخرين.
وأعلنت وكالة "وفا" استشهاد الصحفي محمد أبو حصيرة، من طواقمها بغزة، في قصف إسرائيلي استهدف منزله الكائن قرب ميناء الصيادين غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاده، و42 من عائلته، من بينهم أبناؤه، وإخوانه، قبل يومين.
وفي مخيم المغازي وسط القطاع استشهدت مها خليل الشاعر ومحمد خليل الشاعر وزوجته وعبد الرحمن خليل الشاعر وزوجته وآمنة الشاعر "المبحوح" وابنها أنس محمود الشاعر ووليد رياض سلامة في قصف منزل بالمخيم.
وقصفت طائرات الاحتلال عمارة النزهة في حي الصبرة جنوبي مدينة غزة ومناشدات لسيارات الإسعاف بالتوجه للمكان مع وجود إصابات.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية بكثافة قذائفها على مخيم الشاطئ ومحيط منطقة الميناء غربي مدينة غزة.
وارتقى 21 شهيدًا على الأقل في قصف الاحتلال منزل عائلة قشطة والرياطي و6 شهداء بقصف منزل عائلة الحمايدة إلى جانب قصف مركز للشرطة في رفح.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في محيط مجمع كمال عدوان الطبي في بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، مساء اليوم الإثنين، استهداف 4 قواعد أميركية بـ 6 هجمات في سوريا والعراق. وقالت في بيان لها: استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق أربع قواعد للاحتلال الأمريكي بستة هجمات استهدفت ثلاثة منها قاعدة "عين الأسد" غربي العراق. وأضافت أن "قاعدة الاحتلال قرب مطار أربيل" شمالي العراق وقاعدتي "تل البيدر" شمال سوريا و"التنف" جنوب سوريا استُهدفوا بضربة لكل واحدة منذ فجر اليوم وخلال أوقات مختلفة، مؤكدة استعمال الأسلحة المناسبة والتي أصابت أهدافها بشكل مباشر. والجمعة الماضية، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلة جديدة لنصرة فلسطين. وسبق أن أعلنت المقاومة في العراق تنفيذ هجمات "نصرة لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ". ونقلت "فوكس نيوز" عن متحدث باسم البنتاغون تأكيده أن 38 هجوماً على القوات الأميركية في الشرق الأوسط منذ 17 أكتوبر.
أعلنت الوزيرة المكلفة بالشؤون الرئاسية في جنوب إفريقيا، خومبودزو نتشافيني، اليوم الإثنين، خلال مؤتمر صحافي أن "حكومة جنوب إفريقيا قرّرت سحب جميع دبلوماسييها من تل أبيب للتشاور"، على خلفية الوضع الحالي في المنطقة". بدون تقديم مزيد من التفاصيل عن مدة الاستدعاء. لكنها أكدت "خيبة أمل" بريتوريا خصوصاً مع "استمرار القصف الإسرائيلي على المدارس والمستشفيات" في قطاع غزة. وسيقدم الدبلوماسيون "إحاطة كاملة" عن الوضع للحكومة التي ستقرر بعد ذلك ما إذا كان يمكنها المساعدة أو ما إذا كان "يمكن الحفاظ على علاقة مستمرة فعلاً". وقالت باندور: "نحن، كما تعلمون، نشعر بقلق شديد إزاء استمرار قتل الأطفال والمدنيين الأبرياء في الأراضي الفلسطينية ونعتقد أن ردّ إسرائيل أصبح عقاباً جماعياً". وأضافت: "رأينا أنه من المهم التعبير عن قلق جنوب إفريقيا مع استمرارنا في الدعوة إلى وقف شامل" للقتال.
أعلنت كتائب الشهيد أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها استهدفت تحشدات العدو الإسرائيلي شرق رفح وخانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل رداً على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يوجّه نداءً عاجلاً لدعم 2.7 مليون فلسطيني، مشيراً إلى أن الكابوس الذي يشهده قطاع غزة هو أكثر من كونة أزمة إنسانية.
أصدرت منظمة العمل الدولية نشرتها الأولى حول تأثير الصراع الحالي بين إسرائيل وحركة حماس على سوق العمل وسبل العيش في الأرض الفلسطينية المحتلة، تشير فيها إلى فقدان أكثر من 60 بالمئة من فرص العمل في غزة منذ بداية الصراع الحالي
ذكر المكتب الإعلامي الحكومي – غزة، في تصريح صحافي أن منصات التواصل الاجتماعي تشهد حرباً حقيقية بين الرواية الفلسطينية وأكاذيب الاحتلال، حيث وفّرت هذه المنصات فرصة للشعب والإعلامييين والنشطاء الفلسطينيين لكسر احتكار وسائل الإعلام الكبرى الداعمة دائماً للاحتلال والخاضعة لنفوذه.