نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني يصدر بياناً صحفياً حول أثر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، يشير فيه إلى أن أكثر من 35 مليار دولار أميركي خسائر فلسطين من الناتج المحلي الإجمالي بالحد الأدنى وبشكل تراكمي نتيجة الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عقد ونصف، أي ما يعادل عشرة أضعاف الناتج المحلي الإجمالي لقطاع غزة.
واصلت المقاومة الفلسطينية التصدي لتوغلات الاحتلال الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، ودمرت المزيد من دباباته، وسط اشتباكات من النقطة صفر، تحت القصف العنيف، في وقت استمرت في دك مستوطنات الاحتلال ومواقعه بالرشقات الصاروخية. وأعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها أوقعوا قوة راجلة صهيونية في كمين محكم في جحر الديك واستهدفوهم بقذيفة أفراد وأجهزوا عليهم من مسافة صفر. وأعلنت كتائب القسام -صباح الخميس- تدمير 3 آليات وجرافة صهيونية على أطراف مخيم الشاطئ بقذائف "الياسين105". وقبل ذلك، أعلنت كتائب القسام تدمير دبابة صهيونية في منطقة التوام بقذيفة "الياسين105".
بدورها، أعلنت سرايا القدس قصف مدينة أسدود المحتلة برشقة صاروخية. كما أعلنت السرايا عن قصف تجمع لآليات العدو المتوغلة غرب مجمع أنصار في غزة بعدد من قذائف الهاون.
وأعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، استهداف ناقلة جند صهيونية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذائف الآر بي جي.
أصيب إسرائيليان، بجراح تتراوح بين خطيرة ومتوسطة، بادعاء تعرضهما لعملية إطلاق نار، قرب مستوطنة "إيتمار" المقامة على أراضي قرية عورتا جنوب شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت التقارير الإسرائيلية إن المستوطنين في المركبة المستهدفة تابعوا التقدم باتجاه مفترق مستوطنة "جيتيت" في غور الأردن، شرق الضفة الغربية، والواقعة على أراضي بلدة الجفتلك، حيث وصلت طواقم الإسعاف. وأكدت التقارير انسحاب منفذي عملية إطلاق النار. وذكرت الطواقم الطبية التابعة لـ"نجمة داوود الحمراء"، أنها قدمت الإسعافات الأولية لمصاب (21 عاماً) حالته خطيرة ومستقرة، وإمرأة تبلغ من العمر (23 عاماً) حالتها متوسطة.
استشهد الشاب أنس ناصر أبو عطوان (25 عاماً) ، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية الطبقة جنوب غرب الخليل، وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت قرية الطبقة، واندلعت مواجهات عنيفة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب بالرصاص الحي بالصدر، ونقل إلى المستشفى، وأعلن الأطباء عن استشهاده.
وفي بيت لحم، استشهد المواطن محمد فريد حمدان ثوابتة (51 عاماً) من بيت فجار، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال عدوانه على بيت لحم يوم أمس. وكان 19 مواطناً أصيبوا أمس الأربعاء بالرصاص الحي إحداها حرجة وأخرى خطيرة، و5 بالشظايا، إضافة إلى العشرات بالاختناق، خلال اقتحام قوات الاحتلال مدينة بيت لحم ومحاصرتها منزل المعتقل المحرر حمدي عماد الكامل في منطقة المسلخ.
وفي البيرة، استشهد الشاب مهند عبد القادر جاد الحق، عصر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها مخيم الأمعري صباح اليوم.
وفي نابلس، استشهد الشاب عزمي قدري حطاب (22 عاماً)، وأصيب 17 آخرين، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت مخيم بلاطة ما أدى لاندلاع مواجهات عنيفة مع المواطنين، أصيب على إثرها 18 مواطناً بالرصاص الحي، أحدهم بجروح وصفت بالخطيرة، وأعلن لاحقاً عن استشهاد أحدهم.
.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، حملة اعتقالات واسعة في صفوف العمال ببلدة برطعة، المعزولة خلف جدار الفصل العنصري، جنوب جنين. وقال مدير بلدية برطعة أحمد قبها لـ"وفا"، إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة، وداهمت عشرات المنازل والمحلات التجارية، واعتقلت أكثر من 50 عاملاً من الضفة الغربية وقطاع غزة متواجدين في البلدة.
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بلاغاتها العسكرية أن مجاهديها استهدفوا بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي عدد من الآليات المدرّعة للعدو في محور غرب غزة وأكدوا تدمير إحدى الآليات ووجود إصابات محققة في صفوف العدو. كما قصفت سرايا القدس، "علوميم" و"كفار عزة"، و"نير إسحاق"، برشقات صاروخية مركزة. واستهدفت تجمّع آليات ومدرعات للعدو في محيط فندق المشتل شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون الثقيل. كما استهدفت الحشودات العسكرية في محيط موقع مارس العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وقصفت تجمعاً لآليات العدو في محور جنوب غرب غزة بوابل من قذائف الهاون. كما قصفت تحشدات العدو في أحراش "كيسوفيم" بوابل من قذائف الهاون. وقصفت تحشداً لآليات وقوات العدو في منطقة التوام شمال غرب غزة بعدد من قذائف الهاون.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الخميس، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في جنين ومخيمها إلى 14 شهيداً، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ ساعات الصباح. وقالت الوزارة إن 3 وصلوا مستشفى جنين الحكومي، أحدهم مجهول الهوية مصاباً برصاصة في الصدر، أطلقها عليه جنود الاحتلال، والثاني مصاباً في الرقبة والصدر، والثالث مصاباً برصاصة في الرأس، ما يرفع حصيلة الشهداء في المحافظة إلى 14. وعرف من الشهداء: محمود حسين علي أبو ندى (43 عاماً)، وأيهم محمد إبراهيم عامر ( 24 عاماً) وهو شقيق الشهيد أيسر، ورأفت عمر أبو عقل (21 عاماً)، والطفل محمد يوسف حازم زايد (15 عاماً) من بلدة اليامون، ولطفي صايل حويطي "تركمان"، محمد ناصر حسن مطاحن (30 عاماً)، وقيس رائد كمال دويكات (21 عاماً) من مخيم بلاطة بمدينة نابلس، ومحمد عبد الكريم الصباغ (30 عاماً)، ومعتصم فواز مصطفى عيسى (30 عاماً) من قرية عانين غرب جنين، بعد أن استهدفت طائرة مسيرة عدداً منهم في مخيم جنين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت المخيم من عدة محاور، واعتلى قناصتها أسطح عدد من البنايات المطلة على المخيم، فيما قامت الجرافة بتدمير الشوارع والبنية التحتية في المخيم ومحيطه. وقال شهود عيان إن مواجهات واشتباكات عنيفة اندلعت في المكان، وأسفرت عن استشهاد 11 مواطن، وإصابة أكثر من 20 آخرين على الأقل، بالرصاص الحي، بينهم حالات حرجة. وأوضح شهود العيان أن قوات الاحتــلال تحاصر مستشفى الشهيد خليل سليمان الحكومي في جنين ومحيطه، وتطلق النار على كل شيء يتحرك، بما في ذلك مركبات الإسعاف. وأشارت جمعية الهلال الأحمر إلى أن قوات الاحتلال استهدفت مركبة إسعاف في جنين وأصابت أحد ضباطها برصاصة في الظهر، وأنها لا تزال تمنع الطواقم الطبية من الدخول إلى المخيم للوصول إلى المصابين.
ولا تزال قوات الاحتلال تدفع بالمزيد من التعزيزات إلى مدينة جنين ومخيمها من كل المحاور، مدعومة بجرافات عسكرية، وسط تحليق مكثف لطائرات الاحتلال في سماء المدينة ومخيمها. وقالت مصادر محلية، إن قوات الاحتلال تفرض حصاراً مشدداً على المخيم، وتطلق النار على كل شيء يتحرك، ولا تزال تمنع مركبات الإسعاف من الوصول إلى المصابين.
كما اعتقلت قوات الاحتلال الأشقاء: منير ونور وفداء سلامة ووالدهم، بعد مداهمة منزلهم، وتفتيشه.
واقتحمت قوات الاحتلال، مستشفى جنين الحكومي، وداهمت قسم الطوارئ، ومنعت الإسعاف من إدخال الجرحى، وقامت بتفتيشها.
وأفادت مديرة التربية في جنين، سلام الطاهر، لوكالة ـ"وفا"، بأن 3500 من طلبة المدارس و500 من طلبة رياض الأطفال ما زالوا محتجزين بمدارسهم في المخيم جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ الصباح.
أصيب مواطنان، واعتقل 4 آخرون بينهم إمرأة، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طوباس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر لـ"وفا" بأن شاب أصيب بشظايا الرصاص الحي في الظهر والرقبة، وآخر برضوض شديدة في الكاحل جراء السقوط. وقال مدير نادي الأسير في طوباس كمال بني عودة، إن قوات الاحتلال اعتقلت أربعة مواطنين خلال اقتحام المدينة، حيث اعتقلت الشاب وليد فراس صوافطة (20 عاماً)، وذلك بعد مداهمة منزل عائلته. وأضاف أنه تم اعتقال ثلاثة مواطنين آخرين للضغط على أبنائهم لتسليم أنفسهم. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة من الجهة الشرقية بعدة آليات ترافقها جرافة عسكرية، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة. كما تخلل اقتحام الاحتلال للمدينة إطلاق نار كثيف ومواجهات شديدة بين الشبان وقوات الاحتلال، كما قامت بتدمير دوار على الشارع الرئيس في المدينة.
المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يشير في تصريح خلال زيارته إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، إلى أن العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين يرقى إلى جريمة حرب.
أصيب 6 مواطنين بالرصاص الحي، واعتُقل ثلاثة آخرون، اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم الأمعري في مدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم الأمعري وحي سطح مرحبا في مدينة البيرة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أصيب خلالها ستة مواطنين بالرصاص الحي، بينها 5 إصابات في الفخذ وواحدة في البطن. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت 3 مواطنين بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها في المخيم.
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، مدخل بلدة دوما جنوب نابلس، بالسواتر الترابية. وقال رئيس مجلس قروي دوما سليمان دوابشة، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة برفقة جرافة عسكرية، وأغلقت مدخلها الرئيس بالسواتر الترابية، الأمر الذي سيفاقم معاناة المواطنين، في ظل الإغلاقات المتواصلة في محيط البلدة والقرى المجاورة لها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان على تعميق التحولات الإيجابية في الرأي العام العالمي وترجمتها لموقف دولي ضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من استغلال بن غفير، لعقلية حكومته الانتقامية لممارسة أبشع أشكال التعذيب والجرائم بحق الأسرى.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المواطنين في خربة طانا التابعة لأراضي بلدة بيت فوريك شرق نابلس، على مغادرتها، بعد هدم عدد من مساكنها. وقال منسق الحملة الشعبية للدفاع عن أراضي طانا، ثائر حنني، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخربة ترافقها جرافة، وشرعت بهدم مساكن المواطنين وخيامهم، وتدمير عدد من الكهوف، وتجريف مزارع فيها. وأكد أن قوات الاحتلال أجبرت نحو 20 عائلة من الخربة على مغادرتها، ومنعتهم من العودة إلى أراضيهم ومن أخذ أغنامهم، إضافة إلى تدمير عدد من خلايا النحل في المنطقة.
كذلك، أصيب مواطنان بالرصاص الحي، فجر اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة بيت فوريك شرق نابلس. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن مواطنَين أصيبا بالرصاص الحي بقدميهما خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة بيت فوريك. وأضافت أن قوات الاحتلال عرقلت مرور مركبة الإسعاف إلى بيت فوريك لإسعاف المصابين، قبل السماح لها بذلك. وكانت عدد من الآليات العسكرية اقتحمت البلدة، واندلعت مواجهات مع الشبان الذين حاولوا التصدي لهم، كما اقتحموا أحد المنازل، وقاموا بتفتيشه والعبث بمحتوياته.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يرفض في تصريح خلال لقائه مع عدد واسع من الصحفيين والكتاب، أي حديث أو سيناريوهات يتحدث بها البعض عن مرحلة ما بعد غزة وانتهاء الحرب عليها، أو القضاء على حركة حماس، مشيراً إلى أن "حماس فكرة، والفكرة لا تنتهي".
دعت دولة الكويت المجتمع الدولي إلى ضرورة انضمام الكيان الإسرائيلي المحتل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية وإخضاع منشآته النووية لنظام الضمانات الشاملة التابعة للوكالة الدولية للطاقة الذرية. جاء ذلك في كلمة دولة الكويت التي ألقاها الملحق الدبلوماسي بوفدها الدائم لدى الأمم المتحدة عبد العزيز السعيدي مساء أمس الأربعاء أمام الجمعية العامة تحت بند (تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية). وأعرب السعيدي عن استغراب دولة الكويت من عدم صدور بيان من الوكالة بخصوص تصريح وزير التراث في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بشأن إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة مشيراً إلى أن هذا يدل على تبني حكومته سياسة التطهير العرقي الممنهج والعقاب الجماعي المخالف للأعراف والقوانين الدولية كافة. وحذر السعيدي في هذا الصدد من عدم احترام قوانين المجتمع الدولي الأمر الذي سيحدث أزمة في الثقة العالمية داعياً دول المنطقة إلى الالتزام بالمواثيق والقواعد الدولية لا سيما تلك المتعلقة بالأمن النووي لما له من أثر إيجابي يساهم في دفع المنطقة نحو السلام والتنمية والازدهار.
سيّر الأردن، اليوم الخميس، 10 شاحنات من القمح إلى الضفة الغربية عبرت جسر الملك حسين. وأعلن وزير الصناعة والتجارة والتموين، يوسف الشمالي، خلال مؤتمر صحفي عُقد في قاعة اجتماعات جسر الملك حسين، بحضور وزير الاتصال الحكومي الناطق الرسمي باسم الحكومة، الدكتور مهند المبيضين، أنه سيكون هناك جسر بشكل يومي نحتاج فيه إلى ألف شاحنة لتوصيل 30 ألف طن من القمح و15 ألف طن من الحبوب للأشقاء في الضفة الغربية. وأضاف الشمالي أن الأردن يعد أول دولة تقوم بدعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) بمبلغ 3 ملايين دينار لتواصل القيام بدورها في دعم أهالي قطاع غزة، بالإضافة إلى تسيير 6 شاحنات من الأدوية للضفة الغربية الأسبوع الماضي، وإنزال المساعدات الطبية والدوائية للمستشفى الميداني الأردني في غزة الذي تم قبل يومين تحت إشراف مباشر من جلالة الملك عبد الله الثاني، إلى جانب إرسال 4 طائرات مساعدات إغاثية عاجلة إلى مطار العريش بمصر، ليتم إيصالها للمستشفيات في القطاع، من خلال الأونروا. بدوره، قال الدكتور مهند المبيضين، إن شحنة القمح والحبوب تأتي دعماً للأشقاء في الضفة الغربية، الذين يعانون من نقص في المخزون الاستراتيجي من القمح ويتعرضون لمضايقات مستمرة من الاحتلال الإسرائيلي. وأكد أن هناك توجيهات ملكية سامية باستمرار إرسال المساعدات الأردنية إلى الأهل في الضفة الغربية وقطاع غزة. ولفت إلى أن الأردن وفي المسار السياسي يواصل بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني حشد الدعم الدولي لوقف إطلاق النار، ومنع تهجير الغزيين، والسماح بدخول مستدام للمساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة.
حثّت مجموعة من النواب الديمقراطيين الرئيس الأميركي، جو بايدن، على السماح للسياح والطلبة والعاملين الفلسطينيين في الولايات المتحدة بالبقاء في ظل الحرب على قطاع غزة والمواجهات بالضفة الغربية. ودعا أكثر من 100 مشرّع ديمقراطي في مجلسي النواب والشيوخ بقيادة السيناتور، ديك دوربين - في رسالة إلى بايدن أمس الأربعاء - إلى منح سكان الأراضي الفلسطينية التي تحتلها إسرائيل إعفاء من الترحيل وإمكانية الحصول على تصاريح عمل من خلال البرامج الأميركية الخاصة بمن تأثرت أوطانهم بالصراعات أو الكوارث الطبيعية أو ظروف استثنائية أخرى. وكتب المشرّعون "في ضوء الصراع المسلح المستمر لا ينبغي إجبار الفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة على العودة إلى الأراضي الفلسطينية، بما يتماشى مع التزام الرئيس بايدن المعلن بحماية المدنيين الفلسطينيين". وستكون الحماية المطلوبة لأسباب إنسانية متاحة فقط للفلسطينيين الموجودين بالفعل في الولايات المتحدة، وليس للموجودين في منطقة الحرب أو اللاجئين في بلدان أخرى، وليس واضحاً عدد الفلسطينيين في الولايات المتحدة الذين قد يشملهم الأمر. ودعا المشرّعون بايدن إلى استخدام برنامج الحماية المؤقتة أو برنامج المغادرة القسرية المؤجلة لتقديم هذا الدعم. ومنح بايدن الحماية المؤقتة لمئات الآلاف من الأشخاص منذ توليه منصبه في عام 2021، منهم مواطنون من فنزويلا وهاييتي. وتشير أرقام الأمم المتحدة إلى أن نحو ثلثي سكان غزة البالغ عددهم 2.2 مليون نسمة نزحوا داخلياً بسبب القتال.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن الانتقادات المحلية والأجنبية لعنف المستوطنين يجب أن تختفي من الخطاب العام. وقبل يومين، أعلن بن غفير أنه تم منح عشرات الآلاف من مواطنيه تصاريح لحمل السلاح. جاء ذلك في بيان نشره بن غفير أحد أبرز وزراء اليمين المتطرف في الحكومة الإسرائيلية على حسابه عبر منصة (تليغرام)، معلناً أن إسرائيل تسلح نفسها.
قال المتحدث بإسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة، هشام مهنا، للجزيرة إنه لا يوجد مكان آمن في قطاع غزة. وأكد مهنا على ضرورة السماح بتدفق الدعم الإنساني عبر معبر رفح. وفي وقت سابق، قال رئيس البعثة الفرعية للجنة الدولية في غزة، وليام شومبورغ، إنه لم يعد بإمكان الآلاف من المدنيين المصابين بجروح خطيرة في غزة الوصول إلى المستشفيات التي تتضاءل قدرتها على أداء مهامها يوماً بعد يوم، بسبب الأضرار التي تتعرض لها ونقص الإمدادات.
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً للجنة الفرعية لذوي العلاقة المعنيين بتحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية المتأثرة بالنزاعات وذلك من أجل دعم غزة. وتتطلع الجامعة في هذا الاجتماع إلى مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي من الدول الأعضاء ومختلف المنظمات والجهات الرسمية العامة والأهلية والقطاع الخاص وكافة الشركاء، خاصة وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم وسياسة الحرب المفتوحة المدمرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قد خلف وما يزال معاناة إنسانية كارثية طالت مختلف مناحي الحياة لحوالي 2.3 مليون شخص. وبناءً على توجيهات الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، سيتمّ بحث سبل تدشين حملة عربية لتوفير مساعدات إنسانية لقطاع غزة بدعم من الشركاء، لضمان استدامة توفير المساعدات اللازمة لغزة وتدفق كميات كافية من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى أهل القطاع، ودراسة كيفية التعامل مع إعادة الحياة الكريمة لأهالي غزة والتي تم الزّج بسكانها في دوامة غير مسبوقة من الحرمان والفقر المتعدد الإبعاد. ومن أجل تحقيق ذلك ستقوم الجامعة بالتنسيق مع الدول العربية وبالتعاون مع شركائها من المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومنصة الشباب العربي للتنمية المستدامة والمؤسسات الداعمة بفتح باب التطوع من أجل المساعدة في الإعداد لهذه الحملة وتحويلها الي حملة شعبية تصل لكل فئات المجتمع لكي يستطيع الجميع المشاركة وإظهار روح التضامن مع شعب غزة، وكذلك دعم غزة في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية للوصول إلى سبل عيش مستقرة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. وستقوم الجامعة العربية بحشد التمويل اللازم والكافي لتلبية الاحتياجات المهولة، والعمل على التوثيق الإعلامي لكل هذه الجهود، وذلك وبالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الأونروا والهلال الأحمر المصري وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن مستجدات الجبهة الجنوبية، وبخاصة في القطاعين الغربي والأوسط، تحليق للطيران الاستطلاعي منذ الفجر فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق حتى مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني. وفي مجال آخر تأثر أصحاب مواسم الزيتون والحمضيات والموز وألحقت بهم خسائر جسيمة بسبب استهداف العدو الإسرائيلي العمال والفلاحين في السهول والبساتين. وتعرضت منطقة قطمون خراج بلدة رميش لقصف مدفعي معاد. ونشبت حرائق في أحراج بلدتي رامية وعيتا الشعب جراء قصف قوات الاحتلال المنطقة بقذائف حارقة. كما قصفت قوات العدو أطراف بلدتي رامية وبيت ليف. بالإضافة إلى أن الطيران الحربي المعادي يحلق في سماء بيروت في طلعات استطلاعية.
حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلاً عن تسليحها على نحو متزايد للمستوطنين الخارجين على القانون، بما يُنذر باندلاع المزيد من العنف. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، إن إسرائيل تشنّ حرباً حقيقية على الضفة سقط خلالها نحو 163 شهيداً فلسطينياً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من ألفي فلسطيني، ولا زالت سُلطات الاحتلال تُباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف للمدنيين في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة. ونقل المتحدث عن أبو الغيط، قوله إن عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة قد بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يُمكن السكوت عليه، وأن العالم كله يُتابع وقائع مخزية لهجمات المستوطنين على بيوت الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية، وقيامهم بقتلهم وإرهابهم وتدمير ممتلكاتهم وإخراجهم من منازل سكنوها لعشرات السنين. وحذر أبو الغيط، من أن حكومة اليمين الإسرائيلي يقودها المستوطنون وعمادها المشروع الاستيطاني، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها للمستوطنين وتشجيعها لثقافة الإفلات من العقاب وقتل الفلسطينيين على الهوية، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسرياً على مراحل، وهو ما لن يحدث أبداً. وأكد رشدي، أن ضم مناطق واسعة من الضفة بعد تفريغها من الفلسطينيين لا زال هدفاً إسرائيلياً، وأن الحكومة الحالية لن تتورع عن تطبيق الترانسفير لدفع الفلسطينيين خارج الحدود.
صرّحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميريكي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة "تعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الجهة المناسبة لحكم قطاع غزة". وأضافت: "السلطة الفلسطينية، كما نعلم جميعاً، هي الحكومة الفلسطينية الوحيدة التي خرجت من اتفاقات أوسلو، ومهما كانت عيوبها، فهي حكومة للفلسطينيين في الضفة الغربية، ونحن نعتقد أنه في نهاية المطاف، يجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية هي محور الحكم والأمن في مرحلة ما بعد الصراع في غزة". وتابعت أن وزارة الخارجية الأميركية "تنظر في كل هذه المسائل الآن وترغب في بدء تلك المناقشات عاجلاً وليس آجلا".
حذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء، من تصعيد أمني وشيك في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال اجتماع لـ"كابينيت الحرب" الإسرائيلي، عُقد في مقر القيادة الوسطى في جيش الاحتلال بمشاركة رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وسط مزاعم بإحباط "عدد من العمليات" التي كانت مخططة ضد أهداف إسرائيلية، في الأيام الماضية. جاء ذلك بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المسؤولين في جهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية، حذروا من "تصعيد أمني وشيك في جبهة الضفة"، في ظل سحب التصاريح من العمال الفلسطينيين على خلفية الحرب على غزة، وتصاعد أعداد الشهداء، والحالات المتزايدة من اعتداءات المستوطنين.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في إيجاز صحفي، بتل أبيب: "عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى هو 351 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعدد "الرهائن" في قطاع غزة اليوم هو 239، كما لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة".
ذكرت وكالة "سانا" أنه، وقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي جوي استهدف نقاطاً في المنطقة الجنوبية. وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة العاشرة و50 دقيقة من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفاً بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية". وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
دعت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، الأربعاء، الحكومة إلى فرض عقوبات على إسرائيل والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة. وقالت دي سوتر لصحيفة نيوسبلاد "حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. إسقاط القنابل كالمطر غير إنساني... من الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار"، وفقاً لرويترز. وذكرت دي سوتر أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل فوراً، والذي يهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والسياسي. وأضافت أيضاً أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي. وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في عمليات القصف مع قطع تدفق الأموال إلى حماس. وأردفت قائلة "إنها منظمة [إرهابية]. الإرهاب له تكلفة مالية ويجب فرض عقوبات على الشركات والأشخاص الذين يزودون حماس بالمال".
دعت حركة حماس إلى استمرار وتصعيد التظاهر لوقف العدوان وتعطيش الأطفال وتجويعهم في قطاع غزة. وقالت حماس في بيان لها اليوم الخميس: "إن هذه الدعوة تأتي أمام استمرار الاحتلال الصهيوني الفاشي في عدوانه الهمجي على شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، لليوم الرابع والثلاثين، وتصعيد جريمته المرّوعة في التجويع والتعطيش للأطفال والإبادة الجماعية". وأضافت: "نجدّد دعوتنا لجماهير شعبنا الفلسطيني وأمتنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى تصعيد حراكهم وتوسيع وديمومة حشودهم في كل المدن والعواصم والساحات، في كل قارات العالم، تأييداً لحقوق شعبنا في التحرير والعودة وتقرير المصير، ورفضاً وتنديداً بالعدوان والدعم الأمريكي له". وطالبت بأن تكون أيام الجمعة والسبت والأحد القادمة، أياماً لتعزيز التضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أطفاله ونسائه ومرضاه وجرحاه، والضغط على الاحتلال والإدارة الأمريكية لوقف العدوان والإبادة الجماعية بحق المدنيين العزّل، تحت شعار: (أوقفوا الإبادة والتجويع .. الحرية لفلسطين).
أعلنت هولندا اليوم الأربعاء، إرسال سفينة عسكرية إلى قبرص مهمتها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، توازياً مع لقاء أجراه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، مارك روته، مع نظيره الإسرائيلي. يرتقب أن تبحر السفينة العسكرية "إم إس هولاند" منتصف تشرين الثاني/نوفمبر على أن تصل إلى المنطقة نهاية الشهر، على ما أفاد المسؤول في البحرية الهولندية ألكس كراننبرغ. وأوضح لوكالة فرانس برس أن الأمر يتعلق "في الواقع بتموضع استراتيجي في حال تبين أن إرسال مساعدات إنسانية وإجلاء" أشخاص من غزة "ضروري". لكنه أضاف "لم يتخذ أي قرار بعد"، موضحاً "يجب أولاً توفير بعض الشروط المسبقة".
مع دخول الحرب في قطاع غزة يومها الرابع والثلاثين تستمر الأعمال القتالية والاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وعناصر الفصائل الفلسطينية المتمركزة في الأنفاق. وتم الإعلان صباحاً عن سقوط الرائد إلياهو بنيامين المكايس في معركة غزة (29 عاماً من القدس)، مهندس مقاتل في الكتيبة 8219 من اللواء 551، وبمقتله يرتفع عدد الجنود الإسرائيليين القتلى منذ بدء العملية البرية إلى 35، كما أصيب في معارك القطاع ضابط ومقاتلان إثنان من الكتيبة 202 من لواء المظليين، وضابط احتياط في الكتيبة 697 من اللواء 551، ومقاتل احتياطي في الكتيبة 6551 من اللواء 551.
وزارة الثقافة الفلسطينية تصدر تقريراً تشير فيه إلى أن 15 مثقفاً ومبدعاً استشهدوا، ودمرت مواقع أثرية وثقافية في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلنت وكالة الأونروا أنها سهّلت عملية إيصال إمدادات طبية طارئة وأدوية من منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى الشفاء أهم منشأة صحية في غزة. وتعد هذه المرة الثانية فقط التي يتم فيها إيصال إمدادات منقذة للحياة إلى المستشفى منذ تصعيد الأعمال القتالية وبدء الحصار الشامل على غزة. وفقاً لبيان مشترك صدر يوم الأربعاء عن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس. فقد تمّت هذه العملية على الرغم من المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الموظفون والشركاء في مجال الصحة بسبب استمرار القصف في القطاع.
صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح توجيه اللوم لعضوته الأميركية الفلسطينية الوحيدة، رشيدة طليب، بسبب تصريحات أدلت بها بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. وتعرضت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، للتوبيخ بسبب دفاعها عن هتاف "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر". وأدان المجلس رشيدة طليب، النائبة ذات الأصول الفلسطينية، رسمياً واتهمها بـ"الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل". تمت الموافقة على القرار بأغلبية 234 صوتاً مقابل 188 صوتاً. وكان 22 ديمقراطياً من بين من صوتوا لصالح الاتهام.
ونشرت طليب مقطع فيديو على موقع إكس (تويتر سابقاً)، يوم الجمعة، يتضمن مقطعاً لمتظاهرين يستخدمون الهتاف الذي يقول منتقدوه إنه يدعو للسيطرة الفلسطينية على جميع الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسرائيل. كما اتهم الفيديو الرئيس جو بايدن بدعم إبادة جماعية في غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار. وتقول رابطة مكافحة التشهير ومنظمات يهودية إن الشعار المستخدم في الاحتجاجات حول العالم هو دعوة لتدمير إسرائيل. ويقول الناشطون المؤيدون للفلسطينيين إن معظم الأشخاص، الذين يستخدمون هذا الهتاف، يطالبون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وليس القضاء على اليهود. ودافعت رشيدة طليب في وقت لاحق عن استخدامها للشعار، ووصفته بأنه "دعوة طموحة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي، وليس الموت أو الدمار أو الكراهية". وأثار هذا التعليق إدانة عبر الأحزاب وانتقادات من حلفائها في ولايتها، ما دفع إلى اتخاذ إجراءين منفصلين سعياً إلى توبيخها. وقدم النائب الجمهوري، ريتش ماكورميك، الذي يمثل جورجيا، قراراً يوم الإثنين، يتهم طليب "بالدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل والترويج بشكل خطير لروايات كاذبة"، حول هجوم حماس على إسرائيل. وانضم 22 ديمقراطياً إلى الغالبية العظمى من الجمهوريين، الذين صوتوا لصالح لوم طليب.
وبعد التصويت، قالت طليب لمجلس النواب إن تصريحاتها كانت موجهة للحكومة الإسرائيلية. وقالت: "لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أقول هذا، لكن الشعب الفلسطيني لا يمكن التخلص منه. نحن بشر، مثل أي شخص آخر".
أعلن رئيس سلطة الطاقة بغزة، جلال إسماعيل، في بيان ، إن "70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء قد دمّرت.. الخسائر تقدر بأكثر من 80 مليون دولار". واعتبر أن هدف إسرائيل الحالي "يتمثل في إفقاد غزة الكهرباء من جميع مصادرها، وجعلها مكاناً غير قابل للحياة". ويبلغ متوسط احتياجات قطاع غزة من الكهرباء 550 ميغاواط في الظروف الطبيعية، لكن ما كان يتوفر حتى عشية الحرب لم يكن يتجاوز 205 ميغاواط. كذلك، دمّرت قوات الاحتلال الصهيوني محطة تحلية مياه الشرب غرب مدينة خانيونس، لتزيد بذلك معاناة سكان قطاع غزة، الذين يفتقدون الحصول على مياه صالحة للشرب. وتعمّد جيش الاحتلال الصهيوني قصف محطة المياه الوحيدة التي تغذي سكان غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وموّلتها سلطنة عُمان.
أعلن الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الخميس، أن بلاده ستخصص 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليصل مجموعها لهذا العام إلى 100 مليون يورو. وأضاف خلال افتتاح المؤتمر الإنساني حول غزة في باريس "أدعو اليوم أيضاً كل الدول الحاضرة إلى زيادة مساهماتها المالية للسكان المدنيين الفلسطينيين عبر الأمم المتحدة"، مذكراً بأن الأمم المتحدة قدّرت حاجات سكان غزة والضفة الغربية بـ1,2 مليار دولار. كما رحب ماكرون بالمبادرات المختلفة مثل إنزال الأردن معدات صحية إلى غزة جواً وإنشاء الإمارات مستشفى ميدانياً واقتراح الرئيس القبرصي إقامة ممر بحري والاتحاد الأوروبي جسر جوي. وأكد ماكرون أن السلطة الفلسطينية هي "الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني وقضيته" داعياً إياها إلى تحمّل "مسؤولية" العمل لمحاربة الإرهاب إلى جانب المجتمع الدولي. وقال ماكرون "تقع على السلطة الفلسطينية مسؤولية كبيرة (...) تتمثل في العمل مع المجتمع الدولي وإيجاد حل للحرب على الإرهاب والقضايا الإنسانية التي نطرحها اليوم والمسألة السياسية". وأضاف "أعلم أنه يمكنني الاعتماد عليكم".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، صباح اليوم، أن الاحتلال قصف الليلة الماضية ساحة مستشفى الشفاء بقذيفة مدفعية، كما قصف صبيحة اليوم بوابة مستشفى النصر، وذلك ضمن حربه الإجرامية القذرة على المستشفيات. وشدد المكتب بأن استباحة الاحتلال للمستشفيات بالقصف وجعلها أهداف عسكرية تعد جريمة حرب حسب القانون الدولي الإنساني وتجرمه ١٦ اتفاقية دولية وقرار أممي تفرض حماية هذه المرافق الصحية. وقال: "بالرغم من هذه الحماية المفترضة فإن الاحتلال النازي يضرب بها عرض الحائط، حيث قصف حتى اللحظة ٨ مستشفيات بشكلٍ مباشر خلال الأيام الثلاثة الماضية مخلفًا عشرات الشهداء والجرحى وتسبب بخروج ١٨ مستشفى عن الخدمة منذ بداية العدوان". وأضاف المكتب: "إن جرائم الاحتلال ضد المستشفيات تلزم المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية بفتح دعاوى باعتبارها جرائم حرب واضحة لا تحتاج إلى التحقيق في ظل إقرار الاحتلال بها وتنفيذها عن سبق إصرار وتعمد".
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، حملة التحريض المشبوهة التي يقوم عليها الاحتلال "الإسرائيلي" ووسائل إعلامه المجندة ضد الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين أبدعوا في التغطية الإعلامية للمحرقة الهمجية النازية المتواصلة على شعبنا في قطاع غزة. وحذّر الاحتلال من مغبة الاستمرار في استهداف الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين، وحمّله كامل المسئولية عن سلامتهم وحياتهم، سيما في ضوء حملات التحريض الشخصية التي طالت بعض الصحفيين الفلسطينيين. وطالب المجتمع الدولي بلجم الاحتلال "الإسرائيلي" ووقف العدوان المستمر على قطاع غزة، كما وطالب كل المنظمات والهيئات ذات العلاقة بالعمل الصحفي والإعلامي إلى الوقوف عند مسؤولياتهم وحماية الصحفيين والإعلاميين الذين استشهد منهم حتى الآن 49 صحفياً خلال تغطيتهم الإعلامية للحرب على غزة.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن إسرائيل استهدفت عشرات دور العبادة من مساجد وكنائس في قطاع غزة في إطار حربها المستمرة للشهر الثاني على التوالي في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ولقوانين الحرب وأعرافها. وذكر أن 66 مسجداً دمّرت بشكل كلّي في هجمات إسرائيلية، فيما تضرر 146 آخرين، بما يمثل نحو 20% من إجمالي المساجد في قطاع غزة، فضلاً عن تضرر 3 كنائس تاريخية في مناطق متفرقة من القطاع. ورصد الأورومتوسطي حالات قتل وأصيب خلالها عشرات الفلسطينيين خلال هجمات إسرائيل على المساجد، كما حدث في مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة لدى تدمير مسجد "أحمد ياسين"، وفي بلدة بيت لاهيا شمال القطاع عند تدمير مسجد (سليم أبو مسلم)، وفي خان يونس عند تدمير مسجد (خالد بن الوليد). كما قُتل نحو 20 فلسطينياً وأصيب عشرات آخرون في قصف إسرائيلي في 20 تشرين أول/أكتوبر الماضي استهدف كنيسة الروم الأرثوذكس التي كانت تأوي نازحين غالبيتهم من المسيحيين. وقال الأورومتوسطي إن استهداف إسرائيل لدور العبادة ينتهك حقاً أساسياً مكرّساً في القانون الدولي لحقوق الإنسان وهو الحق في حرية الدين والمعتقد وعدم التعرض لدور العبادة الخاصة بهم تبعاً لهذا الحق. وتنصّ المادة 18 من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية على "أنه لكل إنسان حق في حرية الفكر والوجدان والدين بما يشمل حريته في أن يدين بدين ما، واعتناق أي دين أو معتقد يختاره، وحريته في إظهار دينه أو معتقده بالتعبد وإقامة الشعائر والممارسة والتعليم بمفرده أو مع جماعة، وأمام الملأ أو على حدة". ونبّه إلى أن استهداف إسرائيل المتكرر في حربها الحالية وحروبها السابقة لدور العبادة في غزة يرتبط بتحريض متكرر من مسؤولين رسميين إسرائيليين دأبوا فيه على ربط الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بأبعاد دينية واستخدام رموز ونصوص دينية للتحريض على مهاجمة وطرد الفلسطينيين من أراضيهم وحرمانهم من حقوقهم. وشدد المرصد على أن القوانين والمواثيق الدولية تحظر استهداف دور العبادة في الحروب وتندرج في إطار تعزيز لغة الكراهية الدينية المتزايدة التي تتم تغذيتها من حكومة اليمين المتطرف الإسرائيلية الحالية والتي وفرت غطاءً للإفلات من العقاب أمام الهجمات ضد الفلسطينيين. ودعا الأمم المتحدة والمقرر الخاص بحرية الدين أو المعتقد، إلى تحمّل مسؤولياتهم تجاه حماية دور العبادة والأماكن المقدسة في قطاع غزة وبقية الأراضي الفلسطينية، ومحاسبة إسرائيل على هجماتها العشوائية وغير المتناسبة من حيث تأثيرها على المدنيين والأعيان المدنية باعتبار ذلك يشكل جرائم حرب.
منظمة العفو الدولية تشير في بيان إلى إن السلطات الإسرائيلية كثّفت على نحوٍ واسع استخدام الاعتقال الإداري، وهو شكل من أشكال الاحتجاز التعسفي، ضد الفلسطينيين في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة، كما مدّدت إجراءات الطوارئ التي تتيح معاملة الأسرى الفلسطينيين معاملة لا إنسانية ومهينة.
دعا منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، والمفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في تصريح مشترك خلال مؤتمر باريس الإنساني الدولي حول غزة، إلى وقف القتال لأغراض إنسانية وإطلاق سراح الرهائن، وأعربا عن القلق البالغ بشأن الوضع الإنساني المتدهور في قطاع غزة.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي بالقدم، ظهر اليوم الخميس، والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع في بلدة إذنا غرب الخليل، عقب قمع مسيرة طلابية منددة بجرائم الاحتلال المتواصلة بحق أبناء الشعب الفلسطيني، ما أدى إلى اندلاع مواجهات. كما نصبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، حاجزاً عسكرياً على مدخل بلدة ترقوميا شمال غرب الخليل، فيما أضاء مستعمرون جدران الحرم الإبراهيمي الشريف وسط مدينة الخليل بعلم إسرائيل. وكانت مجموعات من المستعمرين وجّهت دعوات لاقتحام ساحات الحرم وإقامة صلوات ترتبط بالعدوان على غزة، في الأجزاء المغتصبة من الحرم. وأصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت بالقرب من مدخل قرية الطبقة، جنوب غرب الخليل.
وفي البيرة، اقتحمت قوات الاحتلال، عصر اليوم الخميس، منطقة البالوع، وأغلقت شارع البيرة - نابلس بالاتجاهين، ومنعت مرور المواطنين، وأزالت عدداً من صهاريج المحروقات المركونة على جانب الشارع.
وفي طولكرم، أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت في بلدة عتيل، شمال طولكرم. ونشرت قوات الاحتلال من دورياتها الراجلة والمحمولة في عدد من بلدات منطقة الشعراوية شمال طولكرم، شملت الشارع الرئيس لبلدة عتيل، إذ أغلقه جنود الاحتلال ومنعوا المركبات من المرور، كما أغلقوا مدخل بلدة دير الغصون، وقرية الجاروشية، وسهل علار. كما كثف الاحتلال من تواجده على طريق كفر رمان - بزاريا، شرق طولكرم، وشارع النفق العثماني شرق بلدة بلعا.
وفي جنين، أصيب خمسة مواطنين مساء اليوم الخميس، من بلدة كفردان غرب جنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. واندلعت المواجهات على مدخل كفردان وعلى شارع جنين-حيفا.
وفي بيت لحم، أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مداخل قرية كيسان، شرق بيت لحم، ودمرت شبكة المياه فيها.
وفي نابلس، أصيب 11 مواطناً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، في بلدتي بيت فوريك شرق نابلس، وعقربا جنوبها.
وكالة الأونروا تطلق نداء ًعاجلاً موسّعاً من أجل الأرض الفلسطينية المحتلة، وتطلب 481 مليون دولار من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الحرجة للأشخاص المتضررين في قطاع غزة والضفة الغربية وحتى نهاية هذا العام.
وجّه المكتب الإعلامي الحكومي في فلسطين، اليوم الخميس، نداءً عاجلاً لإنقاذ غزة قبل فوات الأوان، محذراً من انهيار القطاعات الخدماتية بالكامل. وقال المكتب في النداء: لقد وصل الواقع الإنساني في قطاع غزة لدرجة غير مسبوقة من السوء، بلغت حدّ اعتباره منطقة منكوبة بالكامل، نظراً لجريمة التجويع الجماعي التي يمارسها هذا الاحتلال النازي ضد الشعب الفلسطيني، جنباً إلى جنب مع حرب الإبادة والتطهير العرقي.
وأضاف: "هذا النداء قد يكون الأخير قبل انهيار القطاعات الخدماتية بشكل كامل، كون الساعات القليلة القادمة حاسمة على صعيد توقف المنظومة الطبية تماماً، وبعد توقف شبه كامل لمنظومة العمل الخدماتي على صعيد قدرة البلديات بتزويد المواطنين بالمياه وفتح الشوارع المغلقة أو ترحيل النفايات". ووجّه النداء "لأبناء أمتنا ولكل حرّ من أحرار العالم لازال محافظاً على إنسانيته، بوجوب التحرك الفوري العاجل لإنقاذ قطاع غزة وسكانه من هذه المحرقة المتواصلة منذ ٣٤ يوماً". وتابع: "إما تدركوا أهلنا وشعبنا الآن الآن وإلا فإنه لن ينفعكم الندم بعدها على ترك شعب كامل يتعرض للقتل جوعاً وعطشاً ومرضاً بعد أن أعمل فيه هذا المحتل ترسانته العسكرية قتلاً وذبحاً". وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تنفيذ محرقة في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة أكثر من 40 ألف بين شهيد ومفقود وجريح، كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين. كما تسبب العدوان الهمجي بتدمير أكثر من 220 ألف وحدة سكنية كلياً وجزئياً، وإجبار 1.5 مليون على النزوح القسري من منازلهم، مع استمرار قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، في حرب تجويع وتعطيش غير مسبوقة في تاريخ البشرية.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يلقي كلمة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي لإغاثة غزة، يشير فيها إلى أن "طريق الآلام الفلسطيني" لم يبدأ في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بل عمره 75 عاماً، في مخيمات اللجوء، وفي الشتات وفي الضفة الغربية والقدس، وتحت الحصار والحرب في قطاع غزة.
أعلن محام فرنسي اليوم الخميس، أنه وجّه رسالة باسم 3 منظمات غير حكومية فلسطينية إلى المحكمة الجنائية الدولية بشأن جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه المستمر على غزة، والذي أدى حتى الحين لسقوط أزيد من 10500 شهيد. وجاء في الرسالة إلى مدعي عام المحكمة الجنائية الدولية أن الوقائع التي عرضتها مؤسسة الحق، ومركز الميزان، والمركز الفلسطيني لحقوق الإنسان هي "نية الإبادة الجماعية والتحريض على إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب". وطلب المحامي إيمانويل داود، بإصدار مذكرات توقيف في حق "المسؤولين الأبرز عن هذه الجرائم، بينهم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ." وقال إن المنظمات ترغب في أن "يفهم المسؤولون الإسرائيليون الذين يشنون حرباً مع إفلات تام من العقاب، حيث ترتكب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية كل يوم، أن عليهم أن يتحملوا شخصياً مسؤولية أفعالهم أمام القضاء الدولي". وأضاف "بما أن المجتمع الدولي غير قادر على فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل، فيجب على العدالة الجنائية الدولية أن تتحمّل مسؤولياتها، فهي تمتلك الوسائل اللازمة للقيام بذلك". وفي بيانها، شددت المنظمات الثلاث على أن العمليات التي نفذتها قوات الاحتلال كانت مدمرة جداً وقاتلة للسكان المدنيين الفلسطينيين في غزة الذين اضطروا إلى النزوح وتم تجويعهم عمداً.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي يوسّع دائرة استهداف المدنيين في قطاع غزة ولم يترك شبراً في قطاع غزة بلا قصف خلال الساعات الماضية. وقال في مؤتمر صحفي، في اليوم 34 للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة: إن الاحتلال ارتكب 20 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 249 شهيداً، وبذلك ترتفع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1118 عائلة. وذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 10818 شهيداً منهم 4412 طفلاً و2918 سيدة و667 مسنّ، إضافة إلى إصابة 26905 مواطناً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأكد تلقي 2650 بلاغاً عن مفقودين منهم 1400 طفلاً لازالوا تحت الانقاض منذ بدء العدوان. وشدد على أن استهداف المدنيين يتنافى مع قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بمنح الحماية للمدنيين الفلسطينيين وكذلك اتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بحماية الأشخاص المدنيين وقت الحرب.
من جهة أخرى، أعلن القدرة في مؤتمر صحافي عن توقف العمل في ثلاث مستشفيات مع توقف الخدمات الطبية الخاصة بالأطفال، وبدء العد التنازلي لوقف مستشفيات إضافية.
برنامج الأمم المتحدة الإنمائي والإسكوا يصدران دراسة تقييمية سريعة تحت عنوان "حرب غزة: الآثار الاجتماعية والاقتصادية المتوقعة على دولة فلسطين"، يؤكدان فيها أن معدّل الفقر قد يرتفع في دولة فلسطين بأكثر من الثلث في حال استمرار الحرب لشهر ثانٍ.
تعهّد زعماء الدول المشاركة في المؤتمر الإنساني حول غزة من باريس، اليوم الخميس، بتقديم مساعدات تتجاوز قيمتها مليار يورو إلى القطاع الذي يشهد حرباً مدمرة بين إسرائيل وحماس منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر، في ظل دعوات إلى "وقف إطلاق النار". ومن المفترض أن يُستخدم جزء كبير من هذه المساعدات لتلبية حاجات الأمم المتحدة لمساعدة سكان غزة والضفة الغربية المحتلة، والتي تقدر بنحو 1.2 مليار دولار حتى نهاية 2023. وفي نهاية المؤتمر، أعلن المنظمون أن التعهدات التي قدمتها الدول المشاركة فاقت مليار يورو، وأنها يمكن، في بعض الحالات، أن تشمل التزامات سبق أن تمً الإعلان عنها منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وسيُستخدم جزء كبير من هذه المساعدات لتلبية حاجات الأمم المتحدة لمساعدة سكان غزة والضفة الغربية المحتلة، والتي تقدر بنحو 1.2 مليار دولار حتى نهاية العام 2023. وتبقى إتاحة دخول الشاحنات إلى القطاع أمر أساسي لإيصال المساعدات.
- أعلن البيت الأبيض أن إسرائيل ستبدأ في تنفيذ هدنة لمدة أربع ساعات في مناطق شمال غزة كل يوم، للسماح بوصول المساعدات الإنسانية وللمدنيين بالفرار. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن إسرائيل ستعلن توقيت الهُدَن قبل ثلاث ساعات. وأضاف كيربي: "لقد أخبرنا الإسرائيليون أنه لن تكون هناك عمليات عسكرية في هذه المناطق طوال فترة الهدنة، وأن هذه العملية ستبدأ اليوم".