نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكر موقع أكسيوس الأميركي إن إدارة الرئيس، جو بايدن، سمحت لإسرائيل بشراء آلاف البنادق من طراز M16 بعد التأكد من أن الأسلحة لن تقع بأيدي المستوطنين في الضفة الغربية، وذلك وفقاً لأربعة مسؤولين أميركيين وإسرائيليين على علم مباشر بالصفقة. وأكدت هذه المصادر أن الالتزام الإسرائيلي كان شرطاً رئيسياً للإدارة والمشرعين للموافقة على عملية بيع الأسلحة التي طلبتها الحكومة الإسرائيلية بشكل عاجل، بعد هجوم حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن إسرائيل طلبت من صانعي الأسلحة الأميركيين، بنادق نصف آلية وآلية تبلغ قيمتها 34 مليون دولار، لكن هذه الشرائح الثلاث تتطلب موافقة وزارة الخارجية وإخطار الكونغرس. وقالت إسرائيل إن هذه البنادق "ستستخدمها الشرطة"، لكنها أشارت أيضاً إلى أنه "يمكن تزويد المدنيين بها". وجاء في تقرير أكسيوس، نقلاً عن مسؤولين أميركيين، أن السفير الإسرائيلي في واشنطن، مايكل هرتزوغ، ومسؤولين إسرائيليين آخرين قدموا ضمانات لإدارة بايدن، بأن الأسلحة ستُمنح فقط لوحدات الرد الأولي المدنية التي تقع سلطتها ضمن ولاية الشرطة الوطنية الإسرائيلية. وبعد تقديم الضمانات، وافقت إدارة بايدن على بيع بنادق M16، ووقعت عليها لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي، ولجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب.
أعلن المتحدث العسكري باسم "الحوثيين"، يحيى سريع، في بيان نشره على منصة "إكس"، إن القوات المسلحة التابعة للجماعة أطلقت دفعة من الطائرات المسيّرة خلال الساعات الماضية على "أهداف مختلفة وحساسة للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة". وأضاف أنه كان من نتائج العملية توقف الحركة في القواعد والمطارات المستهدفة (لم يذكرها) لعدة ساعات. وتوعّد سريع، بتنفيذ المزيد من العمليات العسكرية دعماً ونصرة للشعب الفلسطيني حتى يتوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.
استشهد الشاب سعد نمر الفروخ (24 عاماً)، وإصيب إثنين آخرين، أحدهما بجروح حرجة في البطن، إلى جانب إصابة العشرات بحالات اختناق، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة سعير، شمال الخليل. وكانت قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها تلك القوات الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان.
وفي القدس المحتلة، استشهد الشاب مصعب مجاهد كامل المطري (19 عاماً)، وأصيب آخر برصاص الاحتلال قرب بلده بيت عنان شمال غرب المدينة. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار على شابين قرب جبل الجبيعة المقام عليه جدار الفصل العنصري بالبلدة، قبل أن تقوم باعتقالهما وتُبلغ في وقت لاحق باستشهاد أحدهما، حيث تم نقله إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، يشير في التحديث اليومي لحصيلة العدوان على قطاع غزة المستمر لليوم الواحد والثلاثين على التوالي، أن تواصل الجرائم الصهيونية النازية في قطاع غزة وتسجيل 13 ألف شهيد ومفقود في 31 يوماً، يمثّل شهادة وفاة لما يسمى الشرعية الدولية التي تصمت أمام عدوان الاحتلال ولا تستطيع إيقافه حتى ولو ليوم واحد.
أصيب في مخيم طولكرم، شابان بشظايا صاروخ أطلقته طائرة مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي وسيدة بعيار ناري في الكتف، وهي والدة الشهيد عز الدين عواد الذي اغتالته قوات الاحتلال مساء أمس، وشاب برصاصة في الفخذ، وآخر برصاصة في الصدر، ووصفت إصابته بالخطيرة، وإصابة شاب في الأطراف السفلية. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم عند الساعة الثانية فجراً ترافقها جرافتين مجنزرتين، حارات "البلاونة والحدايدة والغانم والشهداء والمربعة والمقاطعة" في المخيم، وسط تحليق لطائرة استطلاع، وشددت من حصارها عليه من كافة جهاته، وداهمت عدداً من منازل المواطنين، وأجرت عملية تفتيش واسعة داخلها وأخضعت سكانها للاستجواب. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزلي الشهيدين قاسم محمد رجب، وعز الدين عواد، اللذين اغتالتهما قوات الاحتلال الى جانب شابين آخرين يوم أمس. وقامت جرافات الاحتلال بتجريف شارع المدارس وهو الشارع الرئيسي لمدخل المخيم وبعض أزقته، وتخريب البنى التحتية فيها، وأعمدة الكهرباء وعدداً من المحال التجارية، وأطلقت النار على محوّل الكهرباء. وأطلقت قوات الاحتلال نيران أسلحتها على منازل ومركبات المواطنين، وقامت بتفجير طائرة مسيّرة على سطح منزل عائلة البنّا، مما أدى إلى احتراق جزء من المنزل وإصابة إثنين من سكانه باصابات طفيفة. ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة. ونشرت قوات الاحتلال دورياتها وآلياتها في شوارع مدينة طولكرم، وتحديداً على طول شارع نابلس المحاذي للمخيم، وشارع جامعة القدس المفتوحة، ونشرت قناصتها على أسطح المنازل والبنايات في المخيم ومحيطه.
صرّحت وزارة الخارجية الإندونيسية، الثلاثاء، بأن الغرض من المستشفى الإندونيسي في غزة هو خدمة الفلسطينيين "بشكل كامل" رداً على اتهام الجيش الإسرائيلي بأن حركة حماس تستخدمه لشنّ هجمات. وأكدت في بيان، أن "المستشفى الإندونيسي في غزة منشأة بناها إندونيسيون لأغراض إنسانية خالصة ولخدمة الاحتياجات الطبية للفلسطينيين في غزة"، مضيفة أن المستشفى تديره السلطات الفلسطينية بمساعدة عدد قليل من المتطوعين الإندونيسيين. وأشارت إلى أن المستشفى "يعالج حالياً المرضى بأعداد تفوق طاقته بكثير". وقال رئيس منظمة (إم.إي.آر-سي) التطوعية التي موّلت المستشفى الإندونيسي، ساربيني عبد المراد، لـ"رويترز" الثلاثاء، إن الوقود نفد من المستشفى و"انهار".
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يعتبر في كلمته خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، أن قرار الحكومة الإسرائيلية اقتطاع مبالغ جديدة من أموال المقاصة، بحجة أنها تموّل غزة بقيمة 140 مليون دولار شهرياً، هو سياسي يهدف إلى فصل غزة عن الضفة الغربية، والحكومة الفلسطينية لن تسمح بذلك ولن تقبل بهذا الفصل.
أصيب عشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدات بني نعيم ودورا والسموع في مدينة الخليل، واعتُقل 22 مواطناً بينهم صحفي. وكانت قوات من جيش الاحتلال، قد اقتحمت "خلة مناع" جنوبي الخليل، ونفذت عمليات تمشيط ومسح هندسي لمنزلي المعتقلين محمد مصطفى مصباح الشنتير، وصقر أكرم مصباح الشنتير، تمهيداً لهدمهما. واندلعت مواجهات عنيفة أصيب خلالها عشرات المواطنين بالاختناق جراء استنشاق الغاز السام في بلدات بني نعيم ودورا وسعير والسموع. كما أصيب شابان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق، بالغاز السام خلال مواجهات اندلعت صباح اليوم الثلاثاء، في بلدة الظاهرية جنوب الخليل.
وفي جنين، أصيب شابان بالرصاص الحي، اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت بعدة مركبات عسكرية المدينة ومخيمها. ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال. ونشر جيش الاحتلال القناصة على أسطح عدد من المنازل، ودفع بتعزيزات جديدة من قواته، وانتشرت وحدات خاصة في عدد من الأحياء. كما قامت جرافات الاحتلال بتجريف الطرقات والبنية التحتية على أطراف المخيم.
وفي رام الله، أصيب شاب، واعتُقل 4 مواطنين، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة كفر نعمة غرب رام الله. واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال خلال اقتحامها البلدة، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي صوب الشبان. كذلك، أصيب شاب واعتُقل مواطن وسيدة، فجر اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال بلدة بيتونيا غرب رام الله.
وفي القدس المحتلة، أصيب شاب، فجر اليوم الثلاثاء، برصاص الاحتلال خلال مواجهات اندلعت في بلدة أبو ديس شرق المدينة. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في مخيم شعفاط شمال القدس. وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز المقام عند مدخل المخيم ومنعت المواطنين من الدخول والخروج، واعتدت على عدد منهم، كما أطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع تجاههم. وفي بلدة العيسوية المجاورة، اعتقلت قوات الاحتلال طفلاً، علماً أنه أفرج عنه من سجون الاحتلال قبل أربعة أيام.
وفي بيت لحم، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام والمدمع، خلال اقتحام قوات الاحتلال لبلدة الخضر.
أعرب الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال استقباله وزير خارجية جمهورية فنزويلا البوليفارية، إيفان جيل بينتو، بمقر الأمانة العامة للجامعة، عن تقديره لموقف حكومة فنزويلا الداعم للفلسطينيين وقضيتهم في مواجهة المذبحة العنصرية التي ترتكبها إسرائيل ضد المدنيين في غزة، مشيداً بموقف الرئيس الفنزويلي، نيكولاس مادورو، والدعم الإنساني الذي أرسلته فنزويلا إلى فلسطين عن طريق جمهورية مصر العربية. وتناول اللقاء الجهود المبذولة من أجل تحقيق وقف فوري لإطلاق النار في غزة، والتحرك لمحاسبة إسرائيل على جرائمها أمام القضاء الدولي، حيث اتفق الطرفان على ضرورة عدم إفلات إسرائيل بهذه الجرائم التي تشكل خرقاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. كما عبّر الطرفان عن إدانتهما الشديدة لتصريحات وزير التراث الإسرائيلي حول احتمال استخدام السلاح النووي. واتفقا على أن استمرار الحرب في غزة يُمثل خطراً شديداً على السلم والأمن العالمي، ومن ثم فالأولوية اليوم تتمثل في إيقاف هذه الحرب الغاشمة التي لا تهدف سوى للانتقام والعقاب الجماعي لأكثر من 2 مليون فلسطيني في غزة، ولن تجني إسرائيل من ورائها سوى المزيد من الكراهية التي قد تستمر لأجيال قادمة.
أفادت قناة 9News الأسترالية، أن 100 شخص مناهضين لإسرائيل، تجمّعوا عند مدخل مضمار السباق، ورفض بعضهم التفرق، حتى بعد استخدام الشرطة للقنابل المسيلة للدموع. وقامت الشرطة بسحب المتظاهرين على الأرض من أذرعهم وأرجلهم لإخلاء المداخل المؤدية إلى سباقات الخيل، وألقت القبض على 4 متظاهرين بتهمة عرقلة الشرطة، بما في ذلك إمرأة كانت تحمل مسدساً مضيئاً ومكبر صوت صعدت إلى سطح مضمار السباق". وطالب المتظاهرون في أستراليا بإنهاء الدعم الدبلوماسي والاقتصادي والعسكري لإسرائيل وإدانة تصرفات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة والضفة الغربية. وتعهدت أستراليا بتقديم مساعدات إنسانية بقيمة 10 ملايين دولار أسترالي (6.36 مليون دولار أمريكي) للمدنيين المتضررين في الأراضي الفلسطينية المحتلة دعماً للصليب الأحمر.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان، في بيان عن استهداف موقع "الراهب" الصهيوني، حيث تم تدمير التجهيزات الفنية بالأسلحة المناسبة. وفي بيان آخر، استهداف موقعي "المالكية" و"جل الدير" بالأسلحة الصاروخية وتحقيق إصابات مباشرة.
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في تصريح صحافي: "سلاح الجو قادر على قصف أي منطقة في الشرق الأوسط. كما أننا كشفنا ما يجري في مستشفى الشفاء وكيف تستخدمه حماس للإرهاب. ونواصل الكشف عن فتحات الأنفاق، ومعظمها بجانب المدارس والجمعيات المدنية. إن القضاء على القادة الميدانيين لحماس يؤدي إلى الانفصال بين الميدان وقادة الحركة. نحن نواصل تدمير الأنفاق وفتحاتها في غزة وسنواصل ضرب المخربين في الميدان".
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تصدر بياناً توضيحياً حول قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي لقافلة مركبات الإسعاف خلال نقل جرحى العدوان على غزة باتجاه معبر رفح البري.
تحدّث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الإثنين، حيث بحثا آخر تطورات الحرب في قطاع غزة، كما ناقشا إمكانية القيام بـ"هُدَن إنسانية" خلال الحرب. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض، جون كيربي، إن "بايدن ونتنياهو بحثا إمكانية القيام بهُدَن إنسانية في الحرب. نحن نؤمن بأن ذلك بداية النقاش ومن المقرر أن تجرى محادثات أخرى في الأيام القريبة". وأشار إلى أنهما ناقشا أيضاً الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة. وأوضح كيربي أن "الولايات المتحدة تتعقب المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وذلك ليس كافياً"، مضيفاً أنه "من المزمع أن يخرج أميركيين آخرين من قطاع غزة اليوم. كما جاء عن البيت الأبيض "نرغب في هُدًن إنسانية بأسرع وقت ممكن ونواصل مناقشة ذلك مع الإسرائيليين. كما ينبغي تجنب المدنيين وإرسال المزيد من شاحنات المساعدات لغزة". وأضاف أن "تغيير تموضع قواتنا في الشرق الأوسط هو رسالة ردع لكل من يحاول تصعيد الصراع. نريد من الإسرائيليين تقليل الخسائر في صفوف المدنيين وأن يكونوا حذرين". وبحسب ما صدر عن البيت الأبيض، فقد جرى إبلاغ إسرائيل بأنه "ينبغي أن تكون عملياتها ضد حماس سريعة وحاسمة ومميتة"، معتبراً "لا نحدد للإسرائيليين أهدافهم في غزة ونواصل حثهم على الحذر بخصوص المدنيين".
أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية بغزة، إياد البزم، أن نحو 900 ألف مواطن لا يزالون موجودين في محافظتي غزة وشمال غزة، معلناً توقف جميع المخابز فيهما عن العمل ما ينذر بكارثة إضافية. وقال البزم في مؤتمر صحفي، اليوم الثلاثاء: إن عدد مراكز الإيواء في قطاع غزة حاليًا بلغ 225 مركز إيواء موزعة على جميع المحافظات، منها 97 مركز إيواء في محافظتي غزة وشمال غزة، يسكنها قرابة 311 ألف نازح. وأشار إلى أن المقيمين بمراكز الإيواء بمحافظتي غزة وشمال غزة لم يسلموا من القصف الإسرائيلي. وأكد أنه لم تصل أي مساعدات لأهلنا في غزة وشمال غزة منذ 32 يوماً. وقال: توقفت جميع المخابز في غزة وشمال غزة بعد استهدافها من الاحتلال وعدم توفر الوقود والدقيق مما يهدد بكارثة خطيرة لحياة 900 ألف فلسطيني. وشدّد على أن ما يظهر للإعلام من مجازر إسرائيل وجرائمها لا يمثل إلا نسبة ضئيلة من الواقع. وأشار إلى أن الناس تلجأ لشرب المياه الملوثة بسبب قطع الاحتلال الماء عن غزة وشمال غزة.
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية، اليوم الاثنين، أنّ "غواصة أميركية من طراز أوهايو تعمل بالطاقة النووية، موجودة في الشرق الأوسط للمساعدة في منع تفاقم الحرب بين إسرائيل وحماس واتساع نطاقها"، ونشرت القيادة المركزية الأميركية صورة للغواصة في اليوم السابق على منصة "إكس"، حيث ظهرت وهي تعبر قناة السويس المصرية. وقال المتحدث باسم البنتاغون، الجنرال بات رايدر، للصحافيين، إنّها "الآن في منطقة عمليات الأسطول الخامس"، في إشارة إلى المنطقة التي تشمل الخليج والبحر الأحمر وأجزاء من المحيط الهندي، وأضاف "ما تفعله هذه (الغواصة)... هو تقديم دعم لجهود الردع التي نقوم بها في المنطقة"، من دون إضافة مزيد من التفاصيل.
قال زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، اليوم الثلاثاء، في مقابلة مع هيئة البث الرسمية الإسرائيلية "كان"، إن"الهيئة الوحيدة التي يمكنها السيطرة على قطاع غزة بعد الانتصار على حماس هي السلطة الفلسطينية"، لكنه أوضح أن "السيطرة الأمنية في المستقبل القريب يجب أن تعود إلى الجيش الإسرائيلي، وإلا فلن نتمكن من مطالبة سكان بيري وسديروت بالعودة إلى ديارهم".
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة مع شبكة "ABC" الإخبارية، "أعتقد أن إسرائيل ستتحمل، لفترة غير محددة، المسؤولية الأمنية الشاملة لأننا رأينا ما يحدث عندما لا نملكها. وعندما لا نتحمل تلك المسؤولية الأمنية، فإن ما نواجهه هو اندلاع [إرهاب] حماس على نطاق لا يمكننا تصوره". وقال نتنياهو "لن يكون هناك وقف عام لإطلاق النار في غزة دون إطلاق سراح الرهائن لدينا. سنعمل بفترات توقف تكتيكية صغيرة كالتي حصلنا عليها من قبل". وأضاف، "أعتقد أننا سنتحقق من الظروف حتى نتمكن من دخول البضائع والسلع الإنسانية أو مغادرة رهائننا، أفراداً منهم". وفيما يتعلق باحتمالات تورط حزب الله في الصراع، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي: "أعتقد أنهم فهموا أنهم إذا دخلوا الحرب بطريقة كبيرة، فإن الرد سيكون قوياً للغاية، وآمل ألا يرتكبوا ذلك الخطأ".
اعتبر وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال اجتماع في تل أبيب للجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست اليوم الثلاثاء، أن مدة الحرب الإسرائيلية على غزة ستكون طويلة، وفي نهايتها لن تبقى حركة حماس موجودة كإطار عسكري وسلطوي في غزة، وأنه لن يكون هناك تهديد أمني من غزة على إسرائيل، وأن للجيش الإسرائيلي ستكون حرية عمل كاملة من دون قيود على ممارسة القوة. وقال غالانت "إننا في ذروة القتال. والرسالة الأولى التي بودي قولها هنا أمام هذه اللجنة تمثل شعب إسرائيل كله، هي أننا بحاجة إلى دعمكم الكامل، الوحدة والشراكة من جانب كافة فئات المجتمع في إسرائيل"، حسبما نقلت وسائل إعلام إسرائيلية عنه. وتابع "أننا نرى نتائج في الميدان. وجهاز الأمن يركز على أمرين: الانتصار في الحرب وإعادة المخطوفين إلى البلاد". وقال غالانت إن رئيس حماس في غزة "يحيى السنوار ارتكب خطأ في غزة وحسم مصير حماس ومصير غزة. وإذا ارتكب أمين عام حزب الله، حسن نصر الله خطأ، فإنه سيحسم مصير لبنان". واستعرض غالانت خلال الاجتماع تقريراً حول "تقدم" قوات الاحتلال في قطاع غزة، "من أجل تصفية" مقاتلي حماس وتدمير البنية التحتية للحركة. وأضاف أن "التركيز الآن على مدينة غزة"، وتحدث عن "تركيز الجهود في جبهات القتال المختلفة".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطيران الحربي المعادي أغار صباحاً على جبل اللبونة قرب بلدة الناقورة في حين حلق الطيران الحربي المعادي فوق قضاء صور والساحل البحري، وفي أجواء بيروت وضواحيها. كما أن منطقة اللبونة تعرضت لسقوط عدد من القذائف المدفعية مصدرها مدفعية العدو الحدودية. وشن الطيران المعادي غارتين جديدتين على أطراف ياطر وكفرا - قضاء بنت جبيل، حيث استهدفت إحداهما، أحد منازل أبناء البلدة في الحي الشرقي في ياطر، وأصابت الطبقة الثالثة منه، إلا أنه نجت عائلة سورية نازحة تقيم في الطابق الأرضي، ولم يصب أحد منها بأذى، وقد عملت سيارات الدفاع المدني على نقل العائلة إلى مكان آخر. وقام جيش الاحتلال الإسرائيلي بعملية تمشيط واسعة لمحيط مواقعه الممتدة من الناقورة حتى رامية. وطال قصف مدفعي عنيف محيط رامية وعيتا الشعب. كما شن طيران العدو الإسرائيلي غارة استهدفت محيط بلدتي الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة. وأطلق صاروخين على منطقة الناقورة، ونفذت غارة معادية قرب موقع للجيش اللبناني في محيط الناقورة. وقصفت المدفعية منطقة اللبونة وخراج الناقورة وأطراف الضهيرة ويارين، ومحيط علما الشعب. بينما في مرجعيون، فقامت مدفعية الاحتلال بقصف محيط دير ميماس، وغارة معادية عنيفة استهدفت سهل مرجعيون.
صرّحت وزيرة التعاون الدولي البلجيكية، كارولين جينّيز، أنه يجب التحقيق في ارتكاب إسرائيل جرائم حرب وكل الدلائل تشير إلى ذلك. وأشارت إلى أن إسرائيل تعاقب المدنيين الأبرياء بشكل انتقامي وهناك انتهاك لقوانين الحرب. وأضافت: "نحتاج لدراسة إجراءات ضد إسرائيل تشمل المنتجات وحظر دخول كبار الشخصيات".
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الثلاثاء، إن أكثر من 160 من العاملين في مجال الرعاية الصحية لقوا حتفهم أثناء الخدمة في غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من شهر، مشيرة إلى أنه يتمّ إجراء عمليات جراحية لبعض الأشخاص في غزة دون تخدير بما في ذلك عمليات بتر الأطراف. وبحسب بيانات المنظمة فقد نفذت إسرائيل 229 هجوماً على مستشفيات ومراكز رعاية صحية منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وتشير بيانات منشورة على موقع المنظمة إلى أنه حتى 6 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، فإن هذه الهجمات نتج عنها مقتل 509 فلسطينيين من مواطنين ومرضى وأطقم طبية، فضلاً عن إصابة 447 آخرين.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 10328 شهيداً منهم 4237 طفلاً و2719 سيدة و631 مسناً، إضافة إلى 25956 جريحًا، منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة: إن الاحتلال ارتكب في الساعات الماضية 21 مجرزة أسفرت عن استشهاد 548 فلسطينياً. وأكد ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1071 عائلة. وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي قتل 192 كادراً صحياً ودمر 40 سيارة إسعاف، واستهدف 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركز للرعاية الأولية عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. وقال: تلقينا 2450 مفقوداً منذ بدء العدوان بينهم 1350 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض. وأشار إلى أن الاحتلال يوسع حربه واستهدافه لمستشفيات قطاع غزة بشكل واضح، مبيّناً أنه استهدف 7 مستشفيات خلال الساعات الماضية في غزة وشمال غزة راح ضحيتها 13 شهيداً 140 بجراح مختلفة. وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي يكرّر تهديده لمستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال ويطلب إخلاءها فوراً مما يعرض حياة الأطفال المرضى والجرحى لخطر الموت. وحذر بأن تهديد الاحتلال الإسرائيلي بإخلاء مستشفى الرنتيسي له تداعيات خطيرة على حياة 15 طفل تحت أجهزة دعم الحياة مركز الأورام وأمراض الدم الوحيد المخصص للأطفال وأنشأته وتشرف عليه مؤسسة إغاثة أطفال فلسطين وهي مؤسسة أمريكية. وبيّن أن المستشفى يتابع 3000 طفل مريض بالسرطان في قطاع غزة، مضيفاً أن التهديد يمس حياة 38 طفلاً في قسم غسيل الكلى الوحيد للأطفال في قطاع غزة، وكذلك 10 أطفال تحت أجهزة التنفس الصناعي و 20 جريحاً بجراحات مختلفة عوضاً عن مئات الطواقم الطبية ونحو 6 آلاف نازح. وقال: الاحتلال الإسرائيلي يمعن في قطع سبل الحياة في قطاع غزة وفي المرافق الصحية حيث باتت الطواقم الطبية كشعبها تفتقد كسرة خبز وبالكاد تجد شربة ماء في مشهد لم يرى العالم له مثيلاً من قبل. وأكد أن عشرات الشهداء والمصابين لا يزالون ملقون على الطرقات بين محافظات شمال قطاع غزة وجنوبه ولا يسمح الاحتلال بوصول سيارات الإسعاف لإخلائهم. وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر بخطوات عاجلة للتنسيق ومرافقة سيارات الإسعاف لإخلاء الشهداء والمصابين من ممرات الموت التي يصنعها الاحتلال الإسرائيلي لقتل المواطنين الذين يجبرهم على التحرك خلالها من شمال قطاع غزة إلى جنوبه. وطالب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالعمل الفوري على تفعيل القانون الدولي الإنساني واتفاقية جنيف الرابعة لحماية المنظومة الصحية ودعم احتياجاتها الطبية الطارئة والوقود وتمكينها وإعطائها الفرصة الكاملة للقيام بوظائفها في إنقاذ حياة آلاف المرضى والجرحى. وطالب كل الأطراف بضرورة توفير ممر إنساني آمن لضمان تدفق المساعدات والإمدادات الطبية والوقود للمستشفيات وضمان خروج الجرحى ودخول الوفود الطبية المتخصصة. كما طالب بتوفير وحدات دم بكميات كبيرة من كل الأنواع لمستشفيات غزة.
أعلنت كتائب "القسام" الذراع العسكري المسلح لحركة "حماس"، الثلاثاء، أنها كانت على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية لكن إسرائيل عرقلت ذلك. وقالت الكتائب في بيان وصل الأناضول نسخة منه: "كنا قبل عدة أيام على وشك الإفراج عن 12 محتجزاً في غزة من حملة الجنسيات الأجنبية ولكن الاحتلال عرقل ذلك". وأضافت: "لا زلنا نؤكد أننا على استعداد للإفراج عنهم ولكن الوضع الميداني والعدوان الصهيوني الذي يهدد حياتهم هو الذي يعيق إتمام ذلك".
المديرة الإقليمية لصندوق الأمم المتحدة للسكان في منطقة الدول العربية، ليلى بكر، تقول في حوار مع أخبار الأمم المتحدة، إنها لا تجد الكلمات المناسبة لوصف "الوضع الكارثي في غزة والفقدان الكامل للإنسانية"، وأن ما يمر به قطاع غزة هو "وحشية غير مسبوقة لا يضاهيها شيء في تاريخ البشرية في الآونة الأخيرة".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تقريرها لليوم الـ32 من عملية طوفان الأقصى، أنها قصفت مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية؛ وتمكنت من إيقاع جنود وآليات العدو المتوغلة بين بركة أبو دقة وبوابة أبو ريدة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون والاشتباك المباشر معها قبل عودتهم إلى قواعدهم بسلام؛ واستهدفت تجمع مدرعات لجيش العدو شمال غرب غزة بعدد كبير من قذائف الهاون؛ وقصفت تحشداً لآليات العدو المتوغلة جنوب شارع 10 برشقة صاروخية؛ وقصفت تجمع للآليات المتوغلة شرقي حي الزيتون بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل؛ واستهدفت مركز قيادة للعدو خلف مصنع بيونير شمال غرب مدينة غزة بعدد من قذائف الهاون؛ وقصفت غوش دان وسديروت ومفلاسيم برشقات صاروخية رداً على مجازر الاحتلال.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 50 شاحنة تقل غذاء وماء وإمدادات طبية ودواء ومستلزمات النظافة دخلت إلى غزة، أمس الاثنين، عبر معبر رفح. ويصل بذلك عدد الشاحنات التي دخلت القطاع منذ 21 تشرين الأول/أكتوبر إلى 526. وحتى الآن لم يدخل أي وقود إلى قطاع غزة عبر رفح. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الحكومة المصرية وافقت على نشر فريق أممي تقني إنساني لتقديم المشورة لجمعية الهلال الأحمر المصري بشأن توصيل المساعدات إلى غزة. وسيتخذ الفريق من مدينة العريش القريبة من رفح مقراً له. وحول الوضع داخل غزة، أضاف المتحدث، ستيفان دوجاريك - في مؤتمره الصحفي اليومي- أن اكتظاظ النازحين في منشآت الأمم المتحدة يثير القلق. وساق مثالاً على ذلك بمركز تدريب خانيونس الذي يقيم به نحو 22 ألف نازح. وقال إن نصيب الفرد من مساحة المكان يقل عن مترين مربعين فقط، كما يوجد مرحاض واحد لكل 600 شخص. وقالت وكالة الأونروا إن تدهور أوضاع النظافة وغياب الخصوصية والمساحة الكافية، يهددان صحة وسلامة المحتمين بالمنشأة. وفي الضفة الغربية، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن 147 فلسطينياً، من بينهم 44 طفلاً، قُتلوا منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر. قُتلت الغالبية العظمى منهم على يد القوات الإسرائيلية، فيما قُتل 8 - من بينهم طفل - بيد مستوطنين. وقد هُجر 900 شخص في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر في ظل عنف المستوطنين والقيود على الوصول. وصرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن مارتن غريفيثس وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية سيشارك في المؤتمر الإنساني الدولي حول غزة الذي تنظمه فرنسا في عاصمتها باريس يوم الخميس.
أصدر المتحدث باسم الأمم المتحدة بياناً قال فيه: "بعد مرور شهر على الأحداث المروعة في السابع من تشرين الأول/أكتوبر، يجدّد الأمين العام إدانته المطلقة للأعمال الإرهابية التي ارتكبتها حماس في إسرائيل والتي لا يمكن تبريرها". وقال ستيفان دوجاريك، في بيانه، إن الأمين العام لن ينسى أبداً الصور الرهيبة للمدنيين وهم يُقتلون ويُصابون فيما تم سحب آخرين لاحتجازهم. وجدّد الأمين العام، أنطونيو غوتيريش نداءه للإفراج عنهم فوراً وبدون شروط. وذكر البيان أن الأمين العام ما زال يشعر بالأسى لمقتل مدنيين في غزة وللكارثة الإنسانية التي ما زالت تتكشف في القطاع بآثارها التي لا يمكن تصورها على المدنيين. وجدّد غوتيريش، في البيان، دعوته للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار.
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ33 تواليًا، بشن طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وأعلنت وزارة الداخلية بغزة وقوع إصابات في قصف من طيران الاحتلال على منزل لعائلة "عويضة" في حي الخلفاء وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن إدارة مستشفى القدس بغزة قررت تقليص غالبية الخدمات المقدمة في المستشفى لغاية ترشيد استهلاك الوقود والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية لأيام معدودة.
واستشهد 17 مواطنًا في قصف طيران الاحتلال منزل عائلة شحادة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى شهيدان في قصف من طائرات الاحتلال على منطقة "أرض أبو سليم" بمخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد 5 مواطنين منهم سيدتان وطفلتان، وأصيب 27 على الأقل في قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة سلوت في منطقة الزنة شرق خانيونس.
وأصيب 3 مواطنين في غارة إسرائيلية قرب مفترق أبو شرخ شمالي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحـتلال مدرسة تضم نازحين قرب دوار أنصار غربي مدينة غزة، ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.
وارتقى 9 شهداء وأصيب آخرون جراء قصف قوات الاحتلال لمنزل عائلة أبو ظاهر في مخيم جباليا شمال القطاع.
إطلاق نار وقصف مدفعي متقطع شرقي خان يونس ورفح.
وأفاد مراسل "المركز"، بارتقاء شهداء ووجود مفقودين في قصف إسرائيلي قرب مول كيرفور جنوب غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات غارات جوية مكثفة وسط اشتباكات ضاربة وإطلاق قنابل صوئية في أطراف مخيم الشاطئ وجنوبي حي تل الهوى والزيتون بمدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منازل عائلتي سمور وحسونة في مخيم الشاطئ غربي غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة في تل الزعتر وقليبو شرقي بيت لاهيا، واستهدفت مربعا سكنيا قرب مسجد الأمين محمد وسط مخيم جباليا.
وقصفت طائرات الاحتلال تقصف أحد أبراج مدينة الشيخ زايد بالقرب من المستشفى الإندونيسي شمالي مدينة غزة.
وسجلت عدة إصابات منهم أطفال؛ جراء قصف الاحتلال مربع سكني بالقرب من مسجد الأمين محمد وسط مخيم جباليا.
وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها بكثافة تجاة مخيم الشاطئ ومحيط فندق المشتل شمالي غربي مدينة غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي بقصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصف محيط منطقة الفالوجا في جباليا.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة مساعدات إنسانية لها في غزة تعرضت لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، في مدينة الخليل. وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب قرب مفترق المدارس بالمدينة، ما أدى لإصابته بالرصاص في قدمه. وشهدت الخليل اقتحاماً من قبل قوات الاحتلال طال عدة أحياء في المدينة.
وفي قلقيلية، أُصيب 3 مواطنين على الأقل، خلال الاقتحام الواسع الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، للمدينة. وكانت عدة آليات تابعة لجيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، وفرق مشاة، اقتحمت قلقيلية وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة. وداهم الجنود منازل عدد من المواطنين في المناطق التي شملها الاقتحام، وهي حي كفر سابا، وحي النقار، وحي القرعان، وشارع السوق، وشارع جلجولية، ومحيط مقر جامعة القدس المفتوحة، فيما أفاد شهود عيان أن القناصة انتشروا على أسطح بعض المنازل والبنايات. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة قلقيلية وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت 7 مواطنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، سبعة مواطنين بينهم سيدتان من محافظة نابلس. وذكرت مصادر أمنية أن جيبات احتلالية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، واعتقلت ضابطاً في الأمن الوقائي.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مواطناً من محافظة الخليل، بينهم امرأة وصحفيان، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وأضافت مصادر، أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات يطا والظاهرية وسعير ودورا وحلحول، وأغلقت عدداً منها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من بلدة عقابا شمال طوباس، بعد مداهمة منزلي ذويهما في البلدة وتفتيشهما.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة وأغلقت مداخله بالكامل ومنعت الحركة فيه. وأفادت مصادر محلية في المخيم بمحاصرة قوات الاحتلال منزل عائلة الطفل المعتقل محمد باسل الزلباني (14 عاماً)، تمهيداً لهدمه، بدعوى تنفيذه عملية طعن على حاجز مخيم شعفاط في شباط الماضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتدت على طلبة المدارس والمواطنين.
وفي بلدة أبو ديس، اقتحمت قوات الاحتلال صباحاً البلدة، وبحسب مصادر محلية فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت البلدة عند الساعة 7:00 صباحاً واعتقلت شابين، وانسحبت من المكان بعد اندلاع مواجهات مع طلبة المدارس.
وفي محافظة بيت لحم، قامت قوات الاحتلال بإعتقال 11 مواطناً من مناطق مختلفة في المحافظة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها. واعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من سيلة الظهر واقتحمت قرى جنوب جنين، بعد اقتحام بلدة سيلة الظهر ومداهمة منزلي ذويهما الى جانب العديد من المنازل، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى: مسلية، ورابا، ومثلث الشهداء، وبلدة الزبابدة، وشنت حملة مداهمات وتمشيط واسعة دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي مدينة رام الله، تم اقتحام حرم جامعة بيرزيت، شمال المدينة، وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أجبرت حرس الجامعة على فتح أبوابها، حيث دخلت 6 آليات عسكرية الحرم الجامعي. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت، حيث أطلق الجنود الرصاص صوب شاب، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي، دون أن ترد تفاصيل أوفى عن حالته. وكان مجلس الجامعة قرر التحول إلى التعليم الإلكتروني منذ 9 تشرين أول/أكتوبر الماضي، نظراً لاعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين المتصاعدة في الضفة الغربية، وبسبب المخاطر المتوقعة نتيجة قطع الطرق بحواجز الاحتلال العسكرية وسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال. واعتُقل مواطنين من محافظة رام الله والبيرة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرقيب أول (احتياط) يعقوب أوزيري. خدم في السرية 52، الكتيبة 401 في سلاح المدرعات. وكان أوزيري من بلدة كفر شماي في شمال إسرائيل، وبذلك يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 35 جندياً، ثلاثة منهم قتلوا خارج غزة. علاوة على ذلك، أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خطيرة أثناء القتال في غزة: جندي من الكتيبة 13 من لواء جولاني، وجندي من الكتيبة 601 من اللواء 401، وجندي من الكتيبة 890 من لواء المظليين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إخطار عائلاتهم. وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي تقدمه في قطاع غزة. وذكرت إذاعة الجيش، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية اقتربت من المقر الرئيسي لحركة حماس في مدينة غزة.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في ملخص عن حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال لليوم 8/11/2023، "رام الله - شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات جديدة في الضفة، طالت نحو (65) مواطناً، بينهم زوجة أسير ووالدة أسير من بلدة تل/ نابلس، وفتاة من بلدة دورا/ الخليل، وصحفيان من الخليل. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي بيت لحم، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، والقدس، وطوباس. ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، كما وقام الاحتلال صباح اليوم بتفجير منزل الأسير الطفل محمد الزلباني من مخيم شعفاط/ القدس وهو معتقل منذ فبراير/ شباط 2023. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (2280) حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة، في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر المنصرم. ويُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً".
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة نقاش حول "تقرير محكمة العدل الدولية". وأشار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إلى الدور الحاسم الذي تلعبه المحكمة في تحقيق الهدف الشامل لميثاق الأمم المتحدة، والذي يتمثل في إنقاذ الجيل المقبل من ويلات الحرب. ونوّه إلى قرار الجمعية العامة بالتوجه إلى المحكمة لطلب رأيها الاستشاري بشأن الأبعاد القانونية المتعلقة بقضية فلسطين، نظراً لأن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا، إلى التشريد، والتهجير والحرمان من حقوقه، والاحتلال والاستعمار والتجريد من إنسانيته واضطهاده، ولم يعرف يوماً من الحرية في حياته. كما أشار منصور إلى أن الجمعية تجتمع اليوم والشعب الفلسطيني في غزة يتعرض للقصف والحصار، واعتداء غير إنساني وإجرامي تشنه إسرائيل ضده، مما أدى إلى استشهاد عائلات بأكملها، مشيراً إلى أنه لم يشهد أي مكان في العالم فقدان عدد هائل من العائلات والأطفال والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في مثل هذه الفترة القصيرة، في حين تواصل إسرائيل ارتكابها في ظل إفلاتها الكامل من العقاب، مشدداً أن من يرفض الدعوة إلى وضع حد لهذه الجرائم فهو يُمكِّن مواصلة ارتكابها. كما تطرق منصور أيضاً إلى أن النظام القائم على القانون الدولي قد خذل الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، نظراً لفشله في الإيفاء بالمتطلبات الإنسانية والأخلاقية والشرعية، مشدداً على أنه ليس هناك ما يبرر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية، منوهاً إلى أن شعب بأكمله يكافح من أجل بقائه، بما في ذلك 2.3 مليون فلسطيني يواجهون الموت بشكل يومي، في حين لديهم نفس الحقوق التي تتمتع بها الشعوب الأخرى ونفس الاحترام لقدسية حياتهم. ودعا جميع الدول الداعمة لشعب فلسطين وسيادة القانون الدولي والسلام العادل والدائم إلى العمل بشكل جماعي لرفض المعايير المزدوجة من خلال النضال من أجل التطبيق المتساوي للمبادئ المتفق عليها والمنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وتؤيدها المحكمة. وشدد على أن علينا أن نسترشد بسيادة القانون الدولي وعدم قبول خرقه. وأكد منصور ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بمسؤولياته، وأن ينهي احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض الفلسطينية والفصل العنصري الذي تفرضه ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية دعم حقوق جميع الشعوب على قدم المساواة، وبدون استثناء. وذكّر منصور بقرار الجمعية العامة المبدئي بشأن غزة والذي طالبت فيه بهدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، إلى جانب الدعوة إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإلى تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، وإتاحة وصولها إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين ورفض الترحيل القسري للشعب الفلسطيني.
قال مدير مستشفى شهداء الأقصى بغزة، إن نصف مستشفيات القطاع ونحو 60% من المنشآت الصحية خرجت عن الخدمة. ويشن الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ33، حرباً هوجاء على قطاع غزة ارتقى خلالها 10 آلاف و328 شهيداً، بينهم 4237 طفلاً و2719 امرأة وفتاة و631 مسناً، كما تم تسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن. وتم كذلك، وفق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، تسجيل ارتقاء 192 من الكوادر الطبية والصحية وتدمير 40 سيارة إسعاف، وإلحاق أضرار بليغة بـ 113 مؤسسة صحية، وإخراج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة.
أفاد مراسل "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش تقدمت في اليوم الأخير باتجاه المراكز الرئيسية لحركة حماس في قلب مدينة غزة، بما في ذلك بالقرب من مستشفى الشفاء. ونقل المراسل عن مسؤولين أمنيين قولهم: "هدفنا ليس احتلال مدينة غزة بأكملها، ليست هناك حاجة لذلك، الهدف هو تدمير مراكز حماس في المدينة والمقرات الموجودة أسفل المستشفيات والمساجد المركزية ومراكز مركزية أخرى. وبهذه الطريقة سيكون من الممكن المضي قدماً لتحقيق أهداف الحرب".
قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه كما حدث في الأيام السابقة، أنشأ الجيش الإسرائيلي ممراً آمنا للسماح لسكان شمال قطاع غزة، "الذي يعتبر منطقة قتال عنيف"، بالاحتماء في الجنوب. وسيتم فتح الممر بين الساعة 10 صباحاً و2 ظهراً بالتوقيت المحلي.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وأن أطراف الناقورة ومنطقة اللبونة تعرضتا لقصف مدفعي معاد. وفي قضاء حاصبيا، فقد أطلقت مدفعية العدو الإسرائيلي ثلاث قذائف على أحراج السنديان في المنطقة الواقعة بين بليدة ومزرعة حلتا والسلامية. كما أفاد مندوب الوكالة، أن العدو الاسرائيلي استهدف بلدة حولا الجنوبية بصاروخ وقع على أحد المنازل دون أن ينفجر، كما استهدفت مسيّرة معادية سيارة بصاروخ على طريق حولا لم ينفجر، وبذلك تكون حولا قد نجت من مجزرتين. كما تم استهداف ملعب كرة القدم في حولا بثلاث صواريخ من مسيّرة معادية. وتعرضت بلدتي ميس الجبل وبليدا لقصف معاد عنيف. كذلك قُصفت بلدة حمامص ومفرق الخيام، وأُلقيت قنابل مضيئة فوق وادي هونين. كما أن قذيفة مدفعية أُطلقت في اتجاه الكروم الزراعية في الوزاني. واستهدف الطيران أطراف ياطر. وأفاد مندوب الوكالة بعد دخوله إلى بلدة ياطر عن أضرار جسيمة لحقت بالمنزل الذي استُهدف بغارة جوية إسرائيلية ليل أمس حيث نجا 23 شخصاً معظمهم من التابعية السورية. أما في القطاع الغربي والأوسط، فإن طائرة استطلاع إسرائيلية "MK" حلقت فوقهما، لا سيما فوق الناقورة مروراً بقرى الضهيرة ، يارين، مروحين، رامية، عيتا الشعب وصولاً إلى بنت جبيل ومارون الراس ويارون. وكانت تلك القرى شهدت قصفاً إسرائيلياً متقطعاً. وقامت مدفعية العدو بقصف خراج قرى يارين والجبين وطير حرفا ومروحين والضهيرة، بعدد من القذائف الحارقة وقدائف من عيار 155 و120 ملم، مخلّفة حرائق في الأحراج وسط تحليق لطائرات الاستطلاع فوق قرى القطاع الغربي. وشُنت غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين طيرحرفا والجبين. إضافة لذلك، فقد تعرضت أطراف بلدة علما الشعب الغربية وأطراف بلدة الضهيرة لقصف مدفعي من مواقع الاحتلال الإسرائيلي الحدودية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ33 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن تدمير 16 آلية في عدة محاور شمال قطاع غزة وشمال وجنوب غرب مدينة غزة واشتعال النيران في عدد منها، واستهداف قوة صهيونية خاصة متحصّنة في مبنى شمال بيت حانون بقذيفة مضادة للأفراد، كما واصلت دكّ قوات العدو وآلياته المتوغلة بعشرات قذائف الهاون. وقصفت تحشدات الآليات المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل، كذلك قصفت تحشدات لقوات العدو في مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إنه "من الواضح أن إسرائيل لا تستطيع احتلال غزة"، ولكن "قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية في نهاية الصراع". وجاءت إشارة كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى "فترة انتقالية" رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل ستتحمل "المسؤولية الأمنية الكاملة" في غزة "لفترة غير محددة" بعد انتهاء الحرب. وقال بلينكن إنه سمع من المسؤولين الإسرائيليين أنه "ليس لديهم أي نية لإعادة احتلال غزة وفرض السيطرة على القطاع". وأضاف بلينكن في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي تَبِع قمة وزراء خارجية دول مجموعة السبع في العاصمة اليابانية، طوكيو: "من الضروري أن يكون للشعب الفلسطيني دور محوري في الحكم في غزة، وفي الضفة الغربية أيضاً، ومرة أخرى، لا نرى إعادة احتلال". وتابع وزير الخارجية الأميركي قائلاً: "السؤال الوحيد المطروح هنا هو: هل سيكون هناك ضرورة لوجود مرحلة انتقالية؟ وما هي الآليات التي يجب تبنيها في سبيل تحقيق ذلك مع ضمان الحفاظ على الأمن. لكننا واضحون بشأن رفض إعادة الاحتلال، مثلما نحن واضحون بشأن رفض تهجير الفلسطينيين". وأردف بلينكن قائلاً: "وكما قلنا من قبل، نحن بحاجة إلى رؤية وحدة الحكم والوصول إليها فعلياً عندما يتعلق الأمر بغزة والضفة الغربية، وفي نهاية المطاف بالدولة الفلسطينية".
أكدت مجموعة الدول السبع في بيان "على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقاً للقانون الدولي". وجاء في البيان: "نؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة. كما نعرب عن التعاطف مع ضحايا الهجمات وجميع المدنيين من فلسطينيين وإسرائيليين. وإننا نؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقاً للقانون الدولي. وندعم إعلان هُدن إنسانية مؤقتة في غزة لتسهيل دخول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن. إن الدول الأعضاء تعهدت بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار للشعب الفلسطيني. كذلك ندعو إيران للامتناع عن دعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس أو اتخاذ إجراءات تزعزع استقرار الشرق الأوسط".
قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في اليابان، "في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل مسؤولية أمنية لأن لديها قوات في قطاع غزة. لكن رؤيتنا هي التحرك بأسرع وقت ممكن صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام كأفضل نتيجة مرجوة".
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10569 شهيداً منهم 4324 طفلاً، و2823 سيدة و649 مسنّ، إضافة إلى إصابة 26475 مواطناً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، بعد ظهر اليوم الأربعاء: إن الاحتلال الإٍسرائيلي ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيداً. وأكد أن 49% من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة بما ينفي ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بانها مناطق آمنة. وأشار إلى ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1098 عائلة. وأكد تلقي 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان. ونبّه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية مما أدى إلى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة إسعاف. وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. وأشار إلى أن المستشفيات تعمل حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل العنايات المركزة وغرف العمليات وأقسام الطوارئ فقط وباقي أجزاء المستشفيات بلا كهرباء. وقال الناطق باسم وزارة الصحة: نحاول تشغيل خدمة غسيل الكلى بعض الوقت لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي. وبيّن أن المولدات الكهربائية الثانوية تمثل الشريان الأخير في عمل المستشفيات وإذا توقفت خلال الساعات القادمة سيسشتهد مئات الجرحى والمرضى. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قطع الماء والكهرباء وتجويع آلاف المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية في المستشفيات. وقال: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من تهديد المستشفيات ويكرّر طلبه بإخلاء مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال مما يعرض حياة المرضى والجرحى وآلاف النازحين لخطر الموت. وطالب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية وحماية المنظومة الصحية وإفساح المجال أمام طواقمها للقيام بمهامها الإنسانية البحتة. كما طالب الأطراف كافة بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى.
تحدثت مديرة نشاط التمريض في منظمة أطباء بلا حدود، إميلي كالي كالاهان، والتي تم إجلاؤها من غزة الأربعاء الماضي وعادت إلى الولايات المتحدة خلال نهاية الأسبوع، إلى شبكة CNN حول الوضع وسط الحرب في غزة. قالت كالاهان: "تم نقلنا حوالي 5 مرات على مدار 26 يوماً بسبب مخاوف أمنية، وكان أحد الأماكن التي انتهى بنا المطاف فيها هو مركز تدريب خانيونس، نسميه KYTC ... وبحلول الوقت الذي غادرنا فيه إلى هناك، كان هناك 35 ألف نازح داخلياً يعيشون بجانبنا". وأضافت: "كان هناك أطفال يعانون من حروق شديدة في وجوههم، وأسفل أعناقهم، وفي جميع أنحاء أطرافهم، ولأن المستشفيات مكتظة للغاية، يتم إخراجهم فوراً ويتم وإرسالهم إلى هذه المخيمات دون إمكانية الوصول إلى المياه الجارية". وتابعت بالقول: "هناك 50 ألف شخص في هذا المخيم الآن ويوجد 4 دورات مياه، ويتم توفير المياه لهم لمدة ساعتين كل 12 ساعة".
تطرق منتدى عائلات لعودة المختطفين والمفقودين الإسرائيليين إلى تصريحات الرئيس الأميركي، جو بادين، بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار لبحث ملف الرهائن وفحص إمكانية إطلاق المحتجزين بالقول: "نحن ندعم أي مبادرة لهدنة مؤقتة مقابل إطلاق سراح المختطفين". وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية الالتزام بمبدأ أن أي تهدئة، لفترة قصيرة أو طويلة، تكون مشروطة بالإفراج الفوري عن المختطفين. وأكدت العائلات معارضتها بشدة أي هدنة مقابل محادثات هدفها تضييع الوقت والحرب النفسية على أهالي المختطفين. وكانت قد أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم الأربعاء، أن أهالي العديد من المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة لدى حركة حماس، أخذوا يصدرون لهم جوازات سفر أجنبية لضمان تدخل دول أخرى لإطلاق سراحهم، علماً ان هناك 30 دولة عدا إسرائيل، لديها رهائن في القطاع.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن معطيات بالغة الخطورة ترد عن اقتحامات وعمليات تنكيل واسعة تجري لأقسام الأسرى في سجن نفحة، استخدمت خلالها قوات القمع القنابل الصوتية والغاز. وأضافت الهيئة والنادي أن المعطيات التي وردت حول عمليات الاقتحام الواسعة لسجن نفحة، وما رافقها من اعتداءات جماعية على الأسرى، هي جزء من سلسلة عمليات اقتحام طالت كافة الأسرى في سجون الاحتلال على مدار شهر كامل، وهي في تصاعد كبير. وتابعت الهيئة والنادي، إن احتمالات ارتقاء المزيد من الشهداء في السجون تتصاعد، خاصة أن مستوى عمليات التعذيب والتنكيل التي تصل للمؤسسات من خلال أسرى ومعتقلين أفرج عنهم مؤخرًا من السجون، وكذلك من بعض المحامين الذين تمكّنوا من الزيارة، تؤكد ما أعلنا عنه سابقاً أن الاحتلال ينتهج هذه الإجراءات لقتل الأسرى، وتنفيذ عمليات اغتيال بحقّهم عن سبق إصرار. وفي هذا الإطار قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، لن نتوجه بأي نداء للمؤسسات الحقوقية الدولية العاجزة في إحداث أثر أمام هذه الجرائم، وأمام العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، وأمام تواطؤ القوى الدولية ودعمها لجرائم الاحتلال، وما نؤكده فقط هو مطالبنا للأحرار في العالم الذين خرجوا تأييداً للحق الفلسطيني، بأن يواصلوا دعمهم لرفع صوتنا.
أعلن حزب الله في بيانات متتالية صادرة عن المقاومة الإسلامية، عن مهاجمة مجاهدي المقاومة، بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح. واستهداف بالأسلحة المناسبة قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة شوميرا وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة. كذلك، استهداف موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة.
ذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان بأنه مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في غزة بسبب تصاعد الأعمال العدائية، فإن الزحام الشديد في الملاجئ وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي يضيف خطرًا آخر هو الانتشار السريع للأمراض المعدية. و قد بدأت بعض الاتجاهات المقلقة في الظهور فعلًا.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، اقتراف المجازر وحرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، مع دخول عدوانها الغاشم يومه الـ 34 توالياً، وسط شن طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة. وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال واصلت منذ منتصف الليل حتى صباح اليوم شن المزيد من الغارات على أرجاء مختلفة من قطاع غزة، بما في ذلك تدمير منازل على رؤوس ساكنيها، مع استمرار القصف المدفعي والاشتباكات بمحاور التوغل.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال كثفت غاراتها الجوية وقصفها المدفعي على أرجاء متفرقة من مدينة غزة واستهدفت محيط ميناء غزة والجامعات وتل الهوا بقنابل الفوسفور الأبيض.
واستهدف الاحتلال منزلاً لعائلة عاشور بجوار مسجد التقوى في مخيم الشابورة وسط رفح ونقل 5 شهداء وعدد من الإصابات من المكان والبحث عن مفقودين أسفل المنزل.
وقصفت طائرات الاحتلال أرضاً زراعية قرب دوار بني سهيلا في خانيونس.
واستهدف جيش الاحتلال منزلاً قرب منطقة عسقولة في حي الزيتون جنوبي مدينة غزة.
وأفاد مصدر طبي بوصول 3 شهداء على الأقل جراء غارة إسرائيلية على منزل في بلدة القرارة شرق خانيونس، ليرتفع عدد الشهداء الذين وصلوا مستشفيات خانيونس منذ الليلة الماضية إلى 21 شهيدًا.
وأفادت وزارة الداخلية بوصول شهيد على الأقل وعدد من الإصابات في استهداف الاحتلال منزلين أحدهما لعائلة "نصار" والآخر لعائلة "أبو غزة" في دير البلح وسط القطاع.
وأفادت مصادر طبية بانتشال 9 شهداء وإصابات من قصف طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة ربيع بمنطقة النادي بمخيم جباليا.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة دوار أبو شرخ شمال غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال - صباح الخميس - بوابة مستشفى النصر للأطفال غرب غزة امتداداً لعملية القصف التي تعرض لها سابقاً هو والعديد من المستشفيات.
وارتقى شهيد وأصيب آخرون باستهداف الاحتلال مجموعة من المواطنين بمنطقة البركة في دير البلح وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في حي التفاح شرقي مدينة غزة ووجود إصابات في المكان، فيما سجلت إصابات في استهداف طيران الاحتلال لمنزل قرب مسجد رياض الصالحين بمخيم جباليا شمال القطاع.
واستشهد 6 مواطنين، جراء قصف الاحتلال منزلي عائلة أبو خاطر وحماد في بني سهيلا، ويؤويان نازحين، وعرف من الشهداء: ناجي عبد الرحمن أبو حماد، وطفلتيه جوان وجنان، وعبدالله يوسف أبو قاسم، ومحمد قديح.
وقصف طيران الاحتلال أهدافاً في المناطق الشرقية من مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وشنت طائرات الاحتلال العديد من الغارات في محيط مجمع الشفاء الطبي غرب مدينة غزة، وكذلك حي الزيتون بغزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة كلاب في طريق حي الأمل غربي خان يونس، كما شنت غارة على الشطر الغربي.
وأمس الأربعاء، دُفن 15 شهيداً من مجهولي الهوية في مقبرة جماعية شمال غزة بعد مرور 48 ساعة على عدم تعرف أحد عليهم، وهو مشهد يتكرر منذ بداية العدوان على غزة، سواء بسبب استشهاد كل أفراد العائلة فلا يبقى من يتعرف على الفرد الأخير منها، أو نزوحهم للجنوب وتشتتهم، أو للتشوه الكبير الذي يلحق بأجساد كثيرين، مما يصعّب التعرف على الأشلاء.
وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تنفيذ محرقة في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة أكثر من 40 ألف بين شهيد ومفقود وجريح، كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.
كما تسبب العدوان الهمجي بتدمير أكثر من 220 ألف وحدة سكنية كلياً وجزئياً، وإجبار 1.5 مليون على النزوح القسري من منازلهم، مع استمرار قطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية، في حرب تجويع وتعطيش غير مسبوقة في تاريخ البشرية.