نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قطاع فلسطين والأراضي العربية المحتلّة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، يصدر بياناً بشأن تقديم ردّها المكتوب إلى قلم محكمة العدل الدولية بشأن الفتوى القانونية حول الآثار القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
كشف وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تدرس "مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة" لمستقبل قطاع غزة إذا تم عزل حركة حماس من حكمه. وأضاف خلال جلسة استماع للجنة المخصصات بمجلس الشيوخ أن الوضع الراهن الذي تتولى فيه حماس المسؤولية في القطاع المكتظ بالسكان لا يمكن أن يستمر، لكن إسرائيل لا تريد إدارة غزة أيضاً. وقال إنه بين هذين الوضعين توجد "مجموعة متنوعة من البدائل المحتملة التي ندرسها بعناية الآن، كما تفعل دول أخرى". وأردف قائلاً إن الأمر الذي سيكون الأكثر منطقية في مرحلة ما هو وجود "سلطة فلسطينية فعالة ومتجددة" تتولى حكم غزة، لكن السؤال المطروح هو ما إذا كان تحقيق ذلك ممكناً. وقال بلينكن "إذا لم نتمكن من ذلك، فهناك ترتيبات مؤقتة غير ذلك قد تشمل عدداً من الدول الأخرى في المنطقة. وقد تشمل وكالات دولية تساعد في توفير الأمن والحكم".
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميكرية، ماثيو ميلر، في مؤتمر صحافي "أجرينا محادثات أولية جداً بخصوص الشكل الذي قد يكون عليه مستقبل غزة". وأضاف "أتوقع أن يكون هذا موضعاً للكثير من العمل الدبلوماسي من الآن فصاعداً".
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 8796 شهيداً، منهم 3648 طفلاً و2290 سيدة، منذ 7 أكتوبر الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي: إن العدوان أسفر أيضاً عن 22219 مصاباً، فيما تلقت الوزارة 2030 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض حتى الآن، نصفهم تقريباً من الأطفال. وأكد استشهاد 132 من الكوادر الطبية بسبب العدوان الإسرائيلي، فيما خرجت 16 مستشفى عن الخدمة بسبب الاستهداف الإسرائيلي ونفاد الوقود وكان آخرها مستشفى الصداقة التركي.
قالت الحكومة البريطانية إنها أقالت المساعد الوزاري، بول بريستو، من منصبه بسبب مطالبته رئيس الوزراء، ريشي سوناك، بالضغط الدولي من أجل التوصل لوقف لإطلاق النار في غزة. وكان بريستو قد كتب خطاباً لسوناك الأسبوع الماضي، قال فيه إن "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة سينقذ الأرواح ويسمح بإدخال المساعدات لمن يحتاجونها داخل القطاع. وأضاف بريستو في خطابه: "أنا وناخبي نشعر بحزن عميق بسبب الأزمة الإنسانية المفجعة والمدمرة التي تتكشف الآن في غزة... لقد قُتل الآلاف ونزح أكثر من مليون الآن. من الصعب أن نفهم كيف يجعل هذا إسرائيل أكثر أمناً أو يجعل أي شيء أفضل". وترفض حكومة سوناك علناً أي وقف دائم لإطلاق النار، حيث طالبت بهدنات إنسانية مؤقتة، وهو سبب إقالة بريستو طبقاً لمبدأ المسؤولية الجماعية الذي يجبر جميع العاملين بالحكومة على تبني موقف موحد. وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية: "لقد طُلب من بول بريستو ترك منصبه في الحكومة بعد تعليقات لا تتفق مع مبادئ المسؤولية الجماعية". وعلّق بريستو على إقالته بالقول: "أتفهم تماماً قرار رئيس الوزراء. ومن المؤسف أنني أترك الوظيفة التي استمتعت بها. لكن يمكنني الآن التحدث بصراحة عن قضية يهتم بها الكثير من ناخبي بشدة". وأكد بريستو أنه يمكنه الآن المطالبة بوقف لإطلاق النار في قطاع غزة بشكل أكثر حرية بعيداً عن التزامه بالعمل الحكومي.
قالت منظمة العفو الدولية في تقرير اليوم، إن الجيش الإسرائيلي أطلق قذائف مدفعية تحتوي على الفسفور الأبيض، وهو سلاح محرق، خلال العمليات العسكرية على طول حدود لبنان الجنوبية بين 10 و16 أكتوبر/تشرين الأول 2023. وطالبت المنظمة بالتحقيق في هجوم على بلدة الضهيرة في 16 أكتوبر/تشرين الأول باعتباره جريمة حرب، لأنه كان هجومًا لم يميّز بين المدنيين والعسكريين، وأدى إلى إصابة ما لا يقل عن تسعة مدنيين، وألحق أضرارًا بمواضع مدنية، وبالتالي فهو غير قانوني.
خرجت مسيرة في مدينة رام الله بالضفة الغربية المحتلة للتنديد بالمجزرة التي نفذتها طائرات الاحتلال الإسرائيلي قرب المستشفى الإندونيسي بمخيم جباليا في قطاع غزة، وسط تقديرات باستشهاد وجرح 400 مواطن. كما نفذت جبهة الخلاص الوطني وتنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين، في تونس، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني تنديداً بمجزرة مخيم جباليا.
نظم عشرات المغاربة - مساء اليوم الثلاثاء - تظاهرة بساحة الأمم في مدينة طنجة، تنديداً بتواصل "الإبادة الجماعية" التي تنتهجها إسرائيل بحق الفلسطينيين في غزة.
أعلن الرئيس التشيلي، جابرييل بوريتش، أن بلاده استدعت سفيرها لدى إسرائيل للتشاور بعد انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي في قطاع غزة. وكتب بوريتش في منشور على منصة "إكس": "تدين تشيلي بشدة وتراقب بقلق بالغ... هذه العمليات العسكرية".
بدوره أعلن الرئيس الكولومبي، جوستابو بيترو، في رسالة على موقع "إكس"، استدعاء سفير بلاده لدى إسرائيل بسبب حربها في غزة. وقال بيترو: "قررت استدعاء سفيرنا لدى إسرائيل. إذا لم توقف إسرائيل المذبحة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني فلن نتمكن من البقاء هناك".
من جهة أخرى، أعلنت وزارة الخارجية في بوليفيا، أن الحكومة قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع إسرائيل، متهمة إياها بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في هجماتها على قطاع غزة.
طالب مشاركون، في وقفة، نظمت اليوم الأربعاء، أمام هيئة الأمم المتحدة في مدينة رام الله، بالوقف الفوري لإطلاق النار، والتطهير العرقي الذي ترتكبه قوات الاحتلال في قطاع غزة، لليوم الـ26 على التوالي. وسلّم ممثلون عن القوى الوطنية والإسلامية النقابات والاتحادات والمؤسسات الأهلية والفعاليات الشعبية، المستشار في الأمم المتحدة، باسم الخالدي، رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، للمطالبة بالتدخل الفوري لوقف إطلاق النار، ووقف التطهير العرقي في غزة، وفتح المعابر لإدخال الوقود والماء والغذاء والمستلزمات الطبية، وضرورة أن تتحمل المؤسسات الحقوقية مسؤولياتها تجاه جرائم الاحتلال في غزة. وثمن المشاركون التصريحات الأخيرة للأمين العام للأمم المتحدة الداعمة للحق الفلسطيني، وما تلاه من هجمة شرسه، يتعرض لها من حكومة الاحتلال. ورفع المشاركون في الوقفة صوراً لعدد من الشهداء الذين ارتقوا في العدوان، ورددوا هتافات تؤكد حق المواطنين في قطاع غزة بالعيش في أمن وسلام، وتنادي بالوحدة الوطنية للتصدي لجرائم الاحتلال.
وجه البرلمان العربي، اليوم، نداءً إلى برلمانات واتحادات وشعوب العالم الحر، للالتفات إلى الكارثة الإنسانية التي خلفتها حرب الإبادة الجماعية والتي تشنها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، على قطاع غزة، وتمارس جريمة حرب وعقاب جماعي ضد شعب أعزل أمام مرأى ومسمع من العالم، في ظل فشل مؤسسات الأمم المتحدة، وازدواجية المعايير التي تنتهجها الدول الكبرى، التي كان مأمولاً منها أن تلعب دوراً باسم الإنسانية لحماية أطفال ونساء وشيوخ فلسطين، من القصف المتواصل ليلاً ونهاراً، وفي ظل التحدي السافر للقوة القائمة بالاحتلال لقرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والإنساني.
وأشار البرلمان العربي في نداءه، أن عدد الشهداء تخطى الثمانية آلاف شهيداً وأكثر من واحد وعشرين ألف جريحاً، 70% منهم من الأطفال والنساء، وأصبح قطاع غزة منطقة منكوبة وغير صالحة للعيش، تفتقد كل مقومات الحياة الإنسانية، وبصفته ممثلاً الشعوب العربية يوجه هذا النداء لوقف نزيف الدماء المتصاعد في قطاع غزة وتوفير الحماية للمدنيين من الأطفال والنساء والشيوخ، والبعد عن ازدواجية المعايير، وأن تسمى الأعمال بأسمائها بعيداً عن التضليل المخزي فلا يمكن التغاضي عن توصيف ما يتم اقترافه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية ضد حقوق الإنسان والعقاب الجماعي وقتل المدنيين الأبرياء بالحق المشروع في الدفاع عن النفس، والتأكيد على أن ما تفعله القوة القائمة بالاحتلال هو حرب شاملة، وإبادة جماعية مجرمة بالقانون الدولي، يجب أن تقف فوراً وإن استطاعت الدول الكبرى شل منظمة الأمم المتحدة وكتابة شهادة وفاة لمجلس الأمن الدولي المعني بحماية الشعوب، فإنها لن تستطيع أن تزيف التاريخ الذي سيظل شاهداً على من اقترف هذه الجريمة ضد الإنسانية ومن دعمه ومن شارك فيها، ومن اتخذ موقف المشاهد ولم يدافع عن الإنسانية.
وأكد البرلمان العربي أن هذا النداء باسم الشعوب العربية، لبرلمانات وشعوب العالم الحر لإنقاذ ما تبقى لدينا من إنسانية، لإنقاذ شعب يباد ليل نهار، لإنقاذ العالم أجمع من المعايير المزدوجة المدمرة للأمن والأمان والاستقرار الدولي، مطالباً أعضاء برلمانات العالم وشعوبهم: أوقفوا آلة الحرب الظالمة... أوقفوا نزيف الدماء... أنقذوا أطفالاً ونساءً وشيوخ من سطوة الحرب والقوة الظالمة.
استهدفت طائرات الاحتلال الحربية، تجمعاً للمواطنين في شارع النصر غرب مدينة غزة. وقال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: "إن طائرات الاحتلال ترتكب جريمة جديدة بقصف تجمعاً للمواطنين أمام مخبز الشرق بشارع النصر، واستهداف سيارات الإسعاف بالمكان خلال عمليات الإنقاذ وإخلاء الجرحى والشهداء".
ذكرت منظمة أطباء بلا حدود، في تصريح اليوم، "تمكن جميع موظفي أطباء بلا حدود الدوليين – والذين عجزوا عن مغادرة غزة، فلسطين، منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول – من اجتياز الحدود المصرية عبر معبر رفح. فُتحت نافذة للتفاوض من أجل السماح بمرور حاملي جوازات السفر الأجنبية وعمال الإغاثة الدوليين. وقد ضمت المجموعة 22 من موظفي أطباء بلا حدود. وعلى الرغم من انتشار بعض الأسماء عبر مواقع التواصل الاجتماعي، نطالب باحترام خصوصيتهم وسلامتهم. سمح كذلك بمغادرة عدد من المرضى الذين يعانون من إصابات بليغة كي يتلقوا الرعاية الحرجة. لكن لا يزال هنالك أكثر من 20,000 جريح في غزة يعدّ وصولهم إلى الرعاية الصحية محدودًا بفعل الحصار. اخترنا فريقًا جديدًا من الموظفين الدوليين، ومنهم فريق طبي متخصص، وهم جاهزون لدخول غزة فور سماح الوضع، كي يدعموا جهود الاستجابة الإنسانية والطبية. وفي هذه الأثناء، لا يزال كثير من زملائنا الفلسطينيين يعملون ويقدمون الرعاية المنقذة للحياة في المستشفيات ومختلف أنحاء قطاع غزة، في ظل غياب الحماية الأمنية الأساسية للمستشفيات والطواقم الطبية. لا يزال قرابة مليونَي فلسطيني عالقين في غزة تحت القصف، ومنهم 300 من كوادر أطباء بلا حدود الفلسطينيين وعائلاتهم. يجب السماح لمن يرغب بمغادرة غزة القيام بذلك من دون أي تأخير، ويجب أن يصان حقهم بالعودة. إضافة إلى ذلك، يجب أن نتمكن من إدخال الإمدادات الطبية والكوادر إلى غزة بشكل فوري لكي نتمكن من الاستجابة إلى الاحتياجات العاجلة على الأرض. نكرّر دعوتنا إلى وقف فوري لإطلاق النار. يجب السماح بدخول الإمدادات والكوادر الإنسانية ذات الضرورة الحرجة إلى غزة حيث المستشفيات مستنزفة ونظام الرعاية الصحية يواجه الانهيار التام".
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم 26 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام عن تدمير آلية صهيونية متوغلة شرق حي الزيتون بقذيفة "الياسين 105"، واشتعال النيران فيها. وإسقاط مسيّرة قسامية لقذيفة مضادة للأفراد على قوة صهيونية راجلة في بيت حانون. وقصف أسدود المحتلة برشقة صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين. كما أعلنت عن مقتل 7 من المحتجزين المدنيين لديها في مجزرة جباليا بالأمس، من ضمنهم 3 من أصحاب الجوازات الأجنبية. واستهدف مجاهدو القسام دبابة صهيونية حواها عدد من الجنود في منطقة جحر الديك بقذيفة "الياسين 105" واشتبكوا مع أفرادها قبل أن يتمكنوا من الانسحاب تحت غطاء من قذائف الهاون. كذلك، اشتبك المجاهدون مع قوة صهيونية متوغلة في بيت حانون، بعد مباغتتها من خلف الخطوط. وقصفت كتائب القسام قاعدة "رعيم" العسكرية، وتل أبيب وكيبوتس "نيريم"، وقاعدة "رعيم" العسكرية "، وتحشدات لقوات العدو في مجمع "مفتاحيم" ودمرت آليات للعدو بقذيفة الياسين برشقة صاروخية، فيما واصلت التصدي للآليات المتوغلة في عدة محاور موقعةً قتلى وإصابات وتدمير عدد من الآليات.
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 27 تواليًا، بشن طائرات العدو عشرات الغارات وقصف المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها، واستهداف المستشفيات، وقصف مدفعي لا يتوقف، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، ويجابه بمقاومة باسلة؛ وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.وأفاد مراس المركز الفلسطيني للإعلام في غزة، أن قوات الاحتلال الصهيوني واصلت شن مئات الغارات مع استمرار القصف المدفعي العنيف دون أي محرمات أو التزام بقواعد الحرب الإنسانية.
وجددت طائرات الاحتلال في وقت مبكر قصفها الجوي العنيف على المنطقة الغربية لمدينة غزة، وسط اشتباكات ضارية مع القوات المتوغلة في منطقة الكرامة شمال مدينة غزة.
وصباح اليوم، استشهد 5 مواطنين وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف محيط مدرسة للأونروا بمخيم الشاطئ غرب غزة.
وأفاد مراسل المركز، أن طيران الاحتلال الإسرائيلي قصف منطقة دوار الشيخ زايد شمال غزة، وشن غارة استهدفت ميناء خانيونس.
وارتقى شهداء وجرحى جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً في حي الزيتون بمدينة غزة.
ونفذت طائرات الاحتلال 6 غارات جوية في محيط شارع 10 غرب مدينة غزة، مع قصف مدفعي متواصل في كل أرجاء القطاع.
وأعلنت زارة الصحة في غزة: توقف المولّد الرئيس في المستشفى الإندونيسي وخروج أجزاء واسعة من المستشفى عن الخدمة؛ ما سيضع المرضى في خطر محدق. يأتي في وقت تكررت غارات الاحتلال محيط المستشفى. ووصل 18 شهيدًا إلى المستشفى الإندونيسي بعدما شنت طائرات الاحتلال غارات على منطقة الخلفاء في مخيم جباليا.
وبعد منتصف الليلة شنت طائرات الاحتلال عدة غارات على جباليا وشمال غرب غزة ما أدى إلى ارتقاء شهداء وجرحى.
والليلة الماضية، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي أنه في أقل من ٢٤ ساعة تجاوز عدد ضحايا مجزرتي جباليا الأولى والثانية ١٠٠٠ ما بين شهيد وجريح ومفقود، حيث بلغ عدد الشهداء ١٩٥ والمفقودين تحت الأنقاض ١٢٠ والجرحى ٧٧٧.
كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية عدداً من المناطق المتاخمة لساحل قطاع غزة.
يترافق ذلك مع استمرار الاشتباكات بين المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام وقوات الاحتلال في عدة محاور، وسط قصف مدفعي إسرائيلي مكثف على مناطق عدة بالقطاع.
في هذه الأثناء تمكنت كتائب القسام من استهداف عدة آليات للاحتلال في محاور التوغل شمال غرب غزة وشرقي جنوبها، وخوض اشتباكات من النقطة صفر.
شنّ الطيران الحربي المعادي ليل أمس، غارات على محيط بلدتي رامية والقوزح، وأطلقت مدفعية العدو عدداً من القذائف على المناطق المفتوحة قرب بلدتي علما الشعب وعيتا الشعب. كما أطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت وحتى فجر اليوم. وكثّف الطيران الاستطلاعي المعادي تحليقه في أجواء القطاع الغربي ليل أمس وحتى ساعات الصباح الأولى. واستهدف ليلاً الآليات على الطرق المقابلة للخط الأزرق، بالإضافة الى السيارات داخل القرى والبلدات.
واليوم، استهدفت طائرة مسيّرة معادية بصاروخين بلدة عديسة الحارة الشرقية ، القريبة من موقع مسكاف عام. وتتعرض أطراف بلدة رامية لجهة بلدة بيت ليف لقصف مدفعي متقطع، كذلك تعرضت منطقة أبو لبن في عيتا الشعب لقصف مدفعي معاد. وأفاد مندوب "الوكالة"، بالعثور على راعيين شابين متوفيين في الوزاني اللذين أطلقت قوات الاحتلال النار عليهما أمس، أثناء رعيهما الماشية قرب نهر الوزاني. كما شن الطيران الحربي المعادي ليل أمس، غارات على محيط بلدتي رامية والقوزح، وفي منطقة الزهراني، تحلق منذ ساعات الصباح الأولى، طائرة MK معادية فوق المنطقة. وسقط جسم غريب يرجح أن يكون بقايا لبالون حراري في منطقة وادي عين الدالية في السكسكية منطقة الزهراني.
قرّر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، اليوم الأربعاء، استدعاء السفير الأردني في إسرائيل إلى الأردن فوراً، تعبيراً عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، والتي تقتل الأبرياء، وتسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، وتحمّل احتمالات خطرة لتوسعها، ما سيهدد أمن المنطقة كلها والأمن والسلم الدوليين. ووجه الصفدي الدائرة المعنية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين بإبلاغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي كان غادر المملكة سابقاً. وبيّن أن عودة السفراء ستكون مرتبطة بوقف إسرائيل حربها على غزة ووقف الكارثة الإنسانية التي تسببها وكل وإجراءاتها التي تحرم الفلسطينيين حقهم في الغذاء والماء والدواء وحقهم في العيش الآمن والمستقر على ترابهم الوطني. وشدد على أن الأردن سيستمر في العمل من أجل وقف الحرب على غزة وإدخال المساعدات الإنسانية وحماية المدنيين وحماية المنطقة من تبعاتها ومن أثرها الكارثي على مستقبل المنطقة وحقها في السلام العادل الشامل على أساس حل الدولتين الذي يجسد الدولة الوطنية الفلسطينية المستقلة وذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 والذي يمثل السبيل الوحيد لضمان أمن كل شعوب المنطقة ودولها.
قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنه يؤيد تعليق القتال مؤقتاً لإخراج الرهائن، وذلك في رد على حاخامة يهودية قاطعت خطابه، مساء الأربعاء، وطالبته بأن يدعو فوراً لوقف القتال في غزة. وقاطعت امرأة يهودية بايدن أثناء إلقائه كلمة في حدث لجمع التبرعات حضره حوالي 200 شخص، وقالت مخاطبة الرئيس الأميركي: أنا "كحاخامة، أحتاج منك أن تدعو إلى وقف للنار الآن". وذكرت الحاخامة التي قاطعت الرئيس الأميركي للصحفيين الذين كانوا موجودين في حفل جمع التبرعات أن اسمها جيسيكا روزنبيرغ، قبل أن تقتادها قوات الأمن إلى خارج القاعة وهي تردد عبارة "وقف إطلاق النار الآن". وانتشر مقطع فيديو التقط من خلف السيدة جيسيكا روزنبيرغ خلال كلمة بايدن، في حين عبّر بعض الحضور عن استهجانهم لمقاطعتها خطابه. وردّ بايدن بالقول: "أعتقد أننا بحاجة إلى وقف مؤقت، وقف مؤقت يعني توفير الوقت لإخراج السجناء". وأضاف "أنا الشخص الذي أقنع بيبي (بنيامين نتانياهو) للدعوة إلى وقف إطلاق النار لإخراج السجناء، أنا الشخص الذي تحدثت إلى (الرئيس المصري عبد الفتاح) السيسي لإقناعه بفتح الباب"، أي معبر رفح، وفق ما نقله موقع "ذا هيل". وكان الرئيس الأميركي يشير إلى عبور أول دفعة من حملة جوازات السفر الأجنبية والمصابين من قطاع غزة إلى مصر عبر معبر رفح، الأربعاء، بموجب اتفاق توسطت فيه قطر، بين حماس وإسرائيل ومصر وبالتنسيق مع الولايات المتحدة. وأضاف بايدن "هذا (النزاع) يعد معقداً لدرجة غير معقولة للإسرائيليين. وهو معقد لدرجة غير معقولة للعالم الإسلامي أيضاً.. لقد دعمتُ حل الدولتين، فعلت ذلك منذ البداية"، مستدركاً "حقيقة الأمر هي أن حماس منظمة إرهابية، منظمة إرهابية بالمعنى الصريح".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن آلة القتل والدمار الإسرائيلية تعتبر المدنيين الفلسطينيين ضحايا جانبية في حربها ضد غزة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن إجبار اسرائيل مستشفيات غزة التوقف عن العمل، هو من أبشع جرائم البشرية ودليل همجيتها.
اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة عنبتا شرق طولكرم، وأغلقت الشارع الرئيسي ومنعت المركبات والمواطنين من المرور، في الوقت الذي نشرت فيه قناصتها على طول الشارع وبين أزقته.
وفي البيرة، استشهد الطفل أيهم محمود الشافعي (14 عاماً)، متأثراً بجروحه، فيما أصيب ثلاثة شبان، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها المدينة. وكانت قوات إسرائيلية خاصة "مستعربون" تسلّلت إلى شارع نابلس في مدينة البيرة، قبل أن تتبعها عدة دوريات عسكرية، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام. واعتقلت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة البيرة، شابين. كما اقتحمت قوات الاحتلال حي بطن الهوا من مدينة رام الله، وبلدة بيتونيا، بالتزامن مع اقتحام مدينة البيرة، واعتقلت طالباً من جامعة بيرزيت.
كما استشهد الشاب يزن عثمان بكر شيحة (23 عاماً)، من بلدة عناتا، ظهر اليوم متأثراً بجروحه برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مدينة البيرة صباح اليوم.
وفي قلقيلية، استشهد الشاب قصي مزيون قرعان (19 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت "حي نزال" من مدينة قلقيلية، وسط إطلاق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين، ما أدى إلى استشهاد قرعان، وإصابة آخرين بجروح خطيرة.
كذلك، أصيب شابان بشظايا الرصاص الحي خلال استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي مركبة كانا يستقلانها في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة، وأطلقت النار صوب مركبة أثناء مرورها من المكان. واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلةحي الطيرة بمدينة رام الله، وتمركزت مقابل بناية طنوس، واندلعت مواجهات مع الشبان، أطلقت خلالها الرصاص الحي، وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه الشبان. وتوجهت قوات الاحتلال من حي الطيرة إلى حي بطن الهوا بالمدينة، وأطلقت الرصاص الحي صوب بنايات المواطنين، قبل أن تنسحب.
وفي نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة، واعتقلت 6 مواطنين بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها. كذلك، استشهد الطفل عمر محمود حمدان (14 عاماً)، متأثراً بجروحه التي أصيب بها يوم الإثنين الماضي، في قرية زواتا، غرب نابلس.
وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيمي عقبة جبر، وعين السلطان، وداهمت عدداً من المنازل. واعتقلت مجموعة من المواطنين.
وفي القدس، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مستشفى المقاصد في بلدة الطور بالقدس المحتلة. وقال شهود عيان من داخل المستشفى إن قوات الاحتلال حاصرت المقاصد ومنعت المتواجدين فيه من الخروج، قبل ان تقتحم قسماً مخصصاً للمرضى الذين انهوا علاجهم من قطاع غزة، واعتقلت عدداً من المتواجدين داخله ومن قسم الطوارئ في المستشفى.
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في خطاب له اليوم حول تطورات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، إن حركته قدمت تصوراً شاملاً يبدأ بوقف العدوان الإجرامي وفتح المعابر ومروراً بصفقة تبادل الأسرى وانتهاء بفتح المسار السياسي لقيام دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير.
قُتل مستوطن إثر عملية إطلاق نار نُفّذت عند مفرق بيت ليد شرقي طولكرم في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الخميس. وعقب العملية، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات بيت ليد وسفارين وعنبتا شرق طولكرم. وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: "وقعت قبل قليل، عملية إطلاق نار بالقرب من مستوطنة "عيناب"، أطلق خلاله [مخربون] النار على مركبة انقلبت نتيجة إطلاق النار". وأضاف أن "قوات الجيش الإسرائيلي بدأت بمطاردة [المخربين]، وأغلقت الطرق في المنطقة التي شهدت ازدحامات مرورية إثر إغلاق عدة طرق".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن قوات النخبة لديها اشتبكت فجر الخميس، مع قوة راجلة من العدو بعد تقدم قوة مركبة مؤللة من 6 آليات ميركافاة و4 جرافات شرق خانيونس. وتواصل المقاومة الفلسطينية الاشتباكات الضارية مع قوات الاحتلال التي تتوغل من أكثر من محور في غزة وشمالها. وتمكنت كتائب القسام من تدمير أكثر من 27 آلية للاحتلال والإجهاز على عدد كبير من الجنود والقوات الصهيونية الخاصة، واعترف الاحتلال رسمياً بمقتل 16 من جنوده وإصابة 17 آخرين منهم 4 بحالة حرجة جداً.
رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، يحذر في مؤتمر صحافي من ترك القطاع الصحي دون وقود ما سيؤدي إلى خروج جميع المستشفيات عن الخدمة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة - ظهر اليوم الخميس - ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 9061 منهم 3760 طفلاً و2326 سيدة جراء عدوان الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي: إن العدوان أدى أيضاً إلى إصابة 32 ألف مواطن بجروح مختلفة 70 % منهم من الأطفال والنساء. وأكد أن الاحتلال ارتكب 15 مجزرة في 24 ساعة راح ضحيتها 256 شهيداً. وحذّر من كارثة صحية وشيكة نتيجة توقف مولد الكهرباء بالمستشفى الإندونيسي وكذلك مستشفى الشفاء في غزة. وناشد كل الأطراف توفير ممر آمن لتدفق المساعدات الطبية إلى غزة بشكل عاجل.
الأونروا تشير في بيان صحافي إلى أن غزة تشهد حالياً واحدة من أشد حالات التصعيد في الأعمال العدائية منذ العام 2007، في أعقاب سيطرة حماس على قطاع غزة، مع قصف متواصل من قبل القوات الإسرائيلية من الجو والبحر والبر.
من جهة أخرى أعلنت الأونروا عن تبرع حكومة تايلاند مبلغ بقيمة 80.000 دولار لمناشدة الوكالة العاجلة من أجل غزة لمدة 90 يوماً لتقديم الدعم المنقذ للحياة للاجئي فلسطين في القطاع المحاصر.
أكدت حركة حماس، أن تصريحات البيت الأبيض بشأن العمل على توافق إقليمي دولي لإدارة قطاع غزة بعد انتهاء العدوان الصهيوني على غزة، تصريحات وقحة ومرفوضة، فليس الشعب الفلسطيني الحر من تُفرض عليه الوصاية. وأضافت حماس، في بيان لها اليوم الخميس: نقول وبوضوح إن محاولات التدخل السافر للولايات المتحدة لفرض واقع جديد يكون على مقاسهم وعلى مقاس الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة مرفوضة رفضاً تاماً، وسيتصدى لها أبناء شعبنا الفلسطيني بكل قوة. وشدد على أن قرار ترتيب الوضع الفلسطيني هو قرار الشعب الفلسطيني، وهو وحده القادر على تحديد مصيره ومستقبله ومصالحه. وأكدت حماس أن تلك التصريحات والمخططات الأمريكية الخبيثة هي أضغاث أحلامٍ في عقولهم؛ فشعبنا الفلسطيني العظيم ومقاومته الباسلة، سيكون لهم الغلبة على هذا الاحتلال الفاشي، وسيفرض شعبنا إرادته وينتزع حقوقه بالقوة لإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية (جماعة أنصار الله)، مساء الأربعاء، إطلاق دفعة كبيرة من الطائرات المسيرة خلال الساعات الماضية على أهداف عدة في عمق الكيان الصهيوني. وأكدت القوات المسلحة في بيان لها، الاستمرار في تنفيذ العمليات العسكرية دعماً ونصرةً لمظلومية الشعب الفلسطيني واستجابة لنداءات ومطالب الشعب اليمني وكل شعوب الأمة وحتى يتوقف العدوان "الإسرائيلي" على إخواننا في غزة الصامدة.
المقاومة الإسلامية في لبنان تعلن في عدة بيانات عن استهداف مجاهديها موقع بياض بليدا، ومقر قيادة كتيبة زرعيت المستحدثه، وتجمّع آلياته وقواته في خلة وردة، وموقع حدب البستان، وحققوا إصابات مباشرة.
من جهة أخرى، وجّه مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان رسالة إلى مجاهدي المقاومة في قطاع غزة وعموم فلسطين المحتلة، أكدوا فيها على أن يد المقاومة في لبنان ستبقى معهم.
شدّد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، على أن "إسرائيل ليس لها الحق في الدفاع عن النفس في الصراع الحالي لأنها دولة احتلال". وأكد دعوة روسيا لوقف إراقة الدماء في الشرق الأوسط تجنباً لتوسع نطاق الأزمة إلى المنطقة بأكملها، والعمل على حل دبلوماسي لها. وقال خلال كلمته أمام الجلسة الاستثنائية الطارئة للجمعية العامة للمنظمة العالمية بشأن فلسطين: "في البداية، من الضروري وقف إراقة الدماء ومنع الأزمة من اجتياح المنطقة بأكملها. وإلا فإن الصراع لن يتوقف أبدا". وأضاف: "ندعو إلى السماح للوسطاء بالعمل على إيجاد حل دبلوماسي، بما في ذلك الإفراج السريع عن المحتجزين". وقال: "عاجلاً أم آجلا، سيتعين سلك هذا المسار (الحل دبلوماسي)، ولكن السؤال كم من الأبرياء سيموتون خلال هذا الوقت". وأشار إلى أن الأمم المتحدة ليس لها الحق في أن تعطي إسرائيل تفويضاً مطلقاً للقيام بعملية برية في غزة. وأكد أن "هدف زملائنا الأمريكيين ليس فقط تحويل الانتباه عن فشل سياساتهم وتحويل المسؤولية من رأس مريض إلى رأس سليم، وإلقاء اللوم على إيران وحزب الله والشوارع الفلسطينية في غزة في كل المشاكل". وأضاف: "تتمثل مهمتهم أيضاً في محاولة دفع مجلس الأمن نحو إضفاء الشرعية على العملية البرية الإسرائيلية في غزة. ففي نهاية المطاف، كما نتذكر جيداً من الوضع في المنطقة غير المأهولة في ليبيا في عام 2011، لم يكن من الصعب على زملائنا الغربيين تفسير ذلك بقرار مجلس الأمن 1973 لصالحهم وشن العدوان على ليبيا". وشدد على أن "المجلس لا يمتلك الحق في إعطاء مثل هذه التفويض المطلق". وفي الوقت نفسه، وكما أشار فإن روسيا تدين قتل المدنيين الإسرائيليين والأجانب الذين كانوا هناك ومع ذلك، لا يمكن لروسيا الاتحادية أن تغض الطرف عن الانتهاكات الصارخة للقانون الإنساني الدولي التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة، مضيفا أن "أحياء بأكملها تم تسويتها بالأرض".
أعلن مجلس النواب البحريني في بيان: "يؤكد مجلس النواب أن السفير الإسرائيلي في مملكة البحرين قد غادر البحرين، وقرّرت مملكة البحرين عودة السفير البحريني من إسرائيل إلى البلاد، كما تم وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، ويأتي ذلك تأكيداً للموقف البحريني التاريخي الراسخ في دعم القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق الذي أعلنه جلالة الملك المعظم في جميع المؤتمرات والمناسبات. ويؤكد المجلس أن استمرار الحرب والعمليات العسكرية، والتصعيد الإسرائيلي المتواصل في ظل عدم احترام القانون الإنساني الدولي، يدفعان المجلس إلى المطالبة بالمزيد من القرارات والإجراءات التي تحفظ حياة وأرواح الأبرياء والمدنيين في غزة وكافة المناطق الفلسطينية. ومعرباً معالي رئيس مجلس النواب، عن فخره واعتزازه بما يوليه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، من حرص واهتمام لدعم القضية الفلسطينية، وموقف ثابت لا حياد عنه، وحق الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً للقرارات الدولية".
زار المفوض العام للأونروا، قطاع غزة اليوم الأربعاء، حيث التقى المجتمعات الفلسطينية وموظفي الوكالة الذين يواصلون العمل لخدمة سكان القطاع الذي مزقته الحرب. وأكد لازاريني، خلال الزيارة، بشكل حاسم لجميع الموظفين وأهل غزة أن الأونروا باقية وستواصل العمل لخدمة ودعم لاجئي فلسطين وجميع الفلسطينيين في القطاع. وقال لازاريني: "جئت إلى غزة اليوم للمرة الأولى (منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر)، وأردت زيارة ملجأ هنا في رفح، وذهبت إلى مدرسة مكتظة، وهي مدرسة تعرضت أيضاً للقصف بشكل غير مباشر حيث أصيب مؤخراً 80 شخصاً وقُتل شخص واحد". وأضاف لازاريني أنه شاهد كل الأطفال تقريباً يحاولون التعبير بطريقتهم عن احتياجهم إلى الطعام والماء. وقال: "لم يسبق لي أن رأيت شيئاً مماثلاً في غزة من قبل عندما زرتها بعد الصراعات السابقة". وذكر المفوض العام أنه جاء إلى غزة أيضاً للقاء طاقم العمل التابع للأونروا للتعبير عن إعجابه بجميع العاملين على الخطوط الأمامية. وأشار إلى مقتل 70 زميلاً في الأونروا حتى الآن في غزة منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. وقال إن وضع معظم موظفي الوكالة هو نفس وضع بقية السكان، إذ إنهم أيضا نازحون، ويكافحون بشكل يومي للحصول على الماء والغذاء. وقال: "على الرغم من ذلك، فإنهم يواصلون التمسك بالتزامهم تجاه المجتمعات، ويعملون على مدار الساعة لجعل المستحيل ممكناً". وذكر لازاريني أن موظفي الأونروا الذين قابلهم في غزة، طلبوا منه مواصلة الدعوة إلى توسيع نطاق العملية الإنسانية والاستمرار في إيصال رسالة مفادها "أننا نحتاج، أكثر من أي وقت مضى، إلى هدنة إنسانية كي ننجح في توسيع نطاق المساعدات".
أعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن مخاوف جدية من أن تكون الهجمات على مخيم جباليا للاجئين في غزة، غير متناسبة وقد تصل إلى جرائم الحرب "نظراً للعدد الكبير من الضحايا المدنيين، وحجم الدمار بعد الغارات الجوية الإسرائيلية" على المخيم.
وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن الفزع إزاء تصاعد العنف في غزة، بما في ذلك مقتل فلسطينيين بينهم نساء وأطفال، في الغارات الجوية الإسرائيلية على المناطق السكنية المكتظة في مخيم جباليا، والهجمات التي وقعت أمس واليوم.
وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، إن الهجمات الأخيرة على مخيم جباليا للاجئين تمثل "أحدث الفظائع التي تصيب سكان غزة حيث دخل القتال مرحلة أكثر رعباً، مع عواقب إنسانية مروعة بشكل متزايد".
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، في المؤتمر الصحافي اليومي، إن الأمين العام يؤكد مجدداً ضرورة التزام جميع الأطراف بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز بين الأهداف والتناسب في العمليات واتخاذ الحذر والإجراءات الاحترازية. وأضاف المتحدث أن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يدين بأشد العبارات أي قتل للمدنيين. وقال إن غوتيريش يواصل دعوة جميع الأطراف إلى وضع حد لهذا العنف الصادم والألم والمعاناة، كما يستمر في الدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن المحتجزين حاليا في غزة. ودعا الأمين العام كذلك إلى دخول المساعدات الإنسانية الحيوية إلى غزة بالحجم اللازم لتلبية الاحتياجات المتزايدة للسكان الفلسطينيين.
قال مسؤول الإعلام في مكتب اليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، سليم عويس، في مقابلة مع أخبار الأمم المتحدة، إن الأطفال في قطاع غزة يعانون الأمرّين، مشيراً إلى ما وصفه بالأرقام المخيفة، حيث "قتل أكثر من 3,400 طفل وأصيب ما يزيد عن 6,800 طفل آخر بإصابات مختلفة".
وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، يصدر بياناً عقب زيارة لإسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة استمرت يومين، يقول فيه إن الأحداث التي تشهدها المنطقة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر "ستترك ندوباً لا تمحى على حياة الملايين".
ذكر مراسل "قناة المنار"، سقوط عدد من القذائف المعادية جنوب بلدة العديسة بمحاذاة مستعمرة "مسكاف عام". وأن العدو استهدف بأكثر من 30 قذيفة ما بين حارقة ومضيئة منطقة وادي العليق جنوب لبنان. كما أن مدفعية العدو استهدفت أطراف راميا وجبل بلاط في جنوب لبنان كذلك. وعلى الصعيد الآخر، قام مجاهدو المقاومة الإسلامية باستهداف طائرة مسيّرة مسلحة للعدو الإسرائيلي بواسطة صاروخ أرض جو مما أدى إلى تحطمها وسقوطها على الفور في أجواء قريتي المالكية وهونين.
قال الناطق العسكري الإسرائيلي، اليوم الخميس، إن عدد الجنود والضباط الذين قتلوا منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 332، مشيراً إلى أن عدد "المخطوفين" في غزة ارتفع إلى 242. وأوضح الناطق العسكري الإسرائيلي أن العملية العسكرية في غزة تتقدم وفق المخطط، وأنهم يخوضون قتالاً وجهاً لوجه هناك، لافتاً إلى أنهم قصفوا 12 ألف هدف في قطاع غزة منذ بداية الحرب. وعلى صعيد جبهة جنوب لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه يواصل "ضرب أهداف كثيرة تابعة لحزب الله". ثم أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وصفه بالكبير في المعارك الدائرة في شمالي قطاع غزة، بينما قالت هيئة البث الإسرائيلية إن ضابطاً برتبة مقدم يشغل منصب قائد الكتيبة 53 في اللواء 188، قُتل خلال معارك غزة مع المقاومة الفلسطينية. وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي أوضح صباح اليوم الخميس، مقتل جندي من الكتيبة 7007 خلال المعارك الجارية شمالي قطاع غزة، معلناً أن عدد الجنود والضباط الذين قتلوا منذ بدء عملية طوفان الأقصى في7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي ارتفع إلى 332 قتيلاً.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان الدول كافة الاستجابة لمطالب شعوبها ومراجعة علاقتها مع إسرائيل لإجبارها على وقف الحرب على الشعب الفلسطيني. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة بمناسبة الذكرى الـ 106 لوعد بلفور المشؤوم، أن الشعب الفلسطيني مازال يواجه آثار بلفور وما أسسه في وعده المشؤوم والنكبة المستمرة إلى يومنا هذا.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الـ27 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام أن مجاهديها نفذوا هجمة مضادة في محور شمال غرب مدينة غزة، حيث التحم عشرات منهم بقوةٍ صهيونيةٍ مدرعة وهاجموها بمختلف الأسلحة، فدمروا 6 دباباتٍ وناقلتي جند وجرافة، كما استهدفوا جنوداً تحصنوا داخل أحد المباني بقذيفة "TBG"، موقعين في صفوف القوة خسائر فادحة، وقد عاد جميع المجاهدين إلى قواعدهم بسلام تحت غطاء من قذائف الهاون. كما قصفت كتائب القسام، تل أبيب، وبئر السبع المحتلة، وكيبوتس "نيريم".
نفّذ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارة جديدة قرب مخيم البريج بقطاع غزة بعد قصف أدى إلى استشهاد 15 شخصاً وفقدان آخرين. وقال مراسل الجزيرة، إن كل من يقطنون في المنازل المستهدفة بالقصف الإسرائيلي على البريج لا يزالون عالقين تحت الأنقاض، مؤكداً أن غارات إسرائيلية "عنيفة جداً" استهدفت بلوك 4 في المخيم وفي مخيم المغازي. وأضاف، أن شظايا القصف وحطام المنازل سقطت على مدارس تؤوي نازحين في مخيم البريج.
شارك الآلاف في وقفات ومظاهرات خرجت بعدة مدن أوروبية، تنديداً باستمرار الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازر بحق المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 10 آلاف شهيد ومفقود، وأكثر من 20 ألف جريح. ونظمت الجالية الفلسطينية في بلجيكا ولوكسمبورغ مسيرة حاشدة باتجاه السفارة الأميركية في بروكسل رفضاً للعدوان الإسرائيلي المستمر، وتنديداً بالموقف الأميركي المشارك في العدوان، مطالبين بضرورة وقف مجازر الاحتلال بحق المدنيين في القطاع ومحاسبة قادة الاحتلال على ما اقترفوه من جرائم. كما نظمت الجالية الفلسطينية في السويد وقفة إضاءة الشموع في حرم جامعة تشالمش بمدينة يوتبوري، وعدد من الجامعات السويدية، تم خلالها توزيع ملصقات ومنشورات باللغتين السويدية والإنجليزية، توضح ما يواجهه الشعب الفلسطيني من إرهاب منظم وجرائم حرب لدولة الاحتلال. وطالب المشاركون، بإلغاء كافة أشكال التعاون مع الجامعات ومعاهد الأبحاث الإسرائيلية التي لها تواصل مع الصناعة العسكرية الإسرائيلية، وحثّ المسؤولين على التحرك الفوري من أجل وقف إطلاق النار في غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية وتوفير الحماية للسكان المدنيين. كما شهدت العاصمة الإيطالية روما، مسيرة تنديداً بالمذبحة الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، حيث اعتبر المشاركون هذه المجازر المتواصلة تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي ولقيم الإنسانية، مطالبين بالوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
أعلنت إسرائيل أنها ستعيد إلى غزة جميع عمّال القطاع الذين علقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقررت "قطع كل الصلات" مع القطاع. وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، في بيان -ليلة الجمعة-، إن "عمّال غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، سيُعادون إلى غزة". وأضاف أن "إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيون من غزة". وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18500 فلسطيني من قطاع غزة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن أسماء 4 جنود آخرين قتلوا في الاجتياج البري في غزة ليرتفع مجمل القتلى من الضباط والجنود إلى 338.
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، يومها الـ28 توالياً، بشن طائرات العدو عشرات الغارات وقصف المزيد من المنازل والتجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ أحزمة نارية وقصف مدفعي عنيف، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وصباح اليوم، قصفت طائرات الاحتلال مكتب وكالة الصحافة الفرنسية وعدداً من المكاتب الصحفية في مدينة غزة في برج حجي بغزة.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة عواد في الحي الإماراتي غرب خانيونس.
ووصل 4 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال مبان في النصيرات وسط غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني غارة غرب خانيونس.
وصباح اليوم الجمعة، استشهد العامل منصور نبهان ورش أغا من سكان بيت لاهيا شمالي قطاع غزة؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه وضربه قبل إعادته مع عمال آخرين عن طريق معبر كرم أبو سالم جنوبي شرقي مدينة رفح.
وارتقى 7 شهداء في قصف صهيوني استهدف المواطنين أثناء دفن عائلاتهم في مقبرة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال بعدد من الغارات المتتالية جميعة السلامة وقسم الصيانة في شركة الكهرباء شمال قطاع غزة ما أدى إلى عدد من الإصابات.
وأصيب 21 مواطناً بجروح والعشرات بالكدمات نتيجة تهشم الزجاج الداخلي لمبنى مستشفى القدس ووقوع جزء من سقف الجبص بفعل قصف طائرات الاحتلال فجر اليوم المناطق المجاورة للمستشفى في تل الهوى غربي مدينة غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال عشرات الغارات على شكل أحزمة نارية في حي الزيتون وتل الهوى بمدينة غزة.
وارتقى شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة البربراوي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وتسبب ذلك بتدمير واسع جداً في المخيم.
ونفذ الاحتلال قصفاً مدفعياً مكثفاً شرقي بلدة القرارة وشرقي محافظة الوسطى.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إثر سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على أحياء النصر والشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وعلى حي الزيتون جنوباً.
وارتقى عدد من الشهداء ووقوع إصابات جراء الغارات المتواصلة على مخيمي البريج والنصيرات وعلى مدينة دير البلح وسط القطاع، نقلوا جميعاً إلى مستشفى شهداء الأقصى.
واستشهد مواطن جراء قصف لقوات الاحتلال على شرق خان يونس.