نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
انعقدت القمة السعودية الأفريقية بمدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، بناءً على دعوة من الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وأعرب القادة المجتمعون في بيان "إعلان الرياض"، عن بالغ قلقهم حيال الكارثة الإنسانية في غزة، وشدّدوا على ضرورة وقف العمليات العسكرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة وضرورة حماية المدنيين وفقاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مشاهد لاستهداف منزل يتحصن به جنود إسرائيليين شمال بيت حانون. ويظهر المشهد تمكّن القسام من استهداف مباشر لجنديين من قناصة الاحتلال.
وأكد الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، أن المجاهدين يخوضون اشتباكات ضارية ويفجّرون آليات العدو في كل محاور ونقاط تقدم العدو في غزة. وواصلت المقاومة الفلسطينية بقيادة كتائب القسام، التصدي لتوغلات الاحتلال الصهيوني في عدة محاور من قطاع غزة، وسط تدمير المزيد من الدبابات واشتباكات من مسافة صفر، رغم القصف الجوي والمدفعي العنيف، في وقت استمرت في دكّ مستوطنات الاحتلال ومواقعه بالرشقات الصاروخية. وأفاد مراسل " المركز الفلسطيني للإعلام"، بأن اشتباكات ضارية تستخدم فيها العديد من الأسلحة تدور في مدينة غزة، وتسمع اشتباكات وانفجارات مع قصف مدفعي وجوي عنيف وغير مسبوق.
نظّم مواطنون أميركيون اليوم الجمعة، وقفة أمام مبنى وزارة الخارجية بواشنطن، دعماً للفلسطينيين، انتقدوا فيها سياسة بلادهم الخارجية تجاه الحرب الإسرائيلية على غزة وطالبوا موظفي الوزارة بـ"تقديم استقالاتهم". وذكر مراسل "الأناضول"، أن متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين تجمعوا أمام مبنى الوزارة في واشنطن، ورددوا هتافات وهي: "استقيلوا واتركوا وظيفتكم، أنتم شركاء في مذبحة إسرائيل". واحتج المتظاهرون على الهجمات الإسرائيلية على غزة وقتل المدنيين، ورفعوا لافتات تطالب بـ"إنهاء كل التمويل الأميركي للعنصرية الإسرائيلية". وانتقد المتظاهرون السياسة الخارجية الأميركية بشأن غزة، وأغلقوا جميع أبواب مبنى وزارة الخارجية، وهتفوا ضد الموظفين.
أصيب شاب بالرصاص الحي، واعُتقل 4 آخرون، فجر اليوم السبت، في ضاحية شويكة شمال طولكرم. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية، قد اقتحمت الضاحية وتمركزت في حي المساهيل ودوار الجعرون والشارع الغربي، ما أدى إلى اندلاع مواجهات.
وفي الخليل، أصيب مواطن برصاص قوات الاحتلال، واعتقل 9 آخرون، في بلدتي يطا وإذنا، بعد أن داهمت قوات الاحتلال منزلهم وفتشته. كما داهمت منزل آخر في بلدة يطا جنوب الخليل، وأطلقت الرصاص صوب مواطن، ما أدى إلى إصابته برصاصتين في الكبد، والقدم، نقل على إثرها إلى مستشفى أبو الحسن القاسم، لتلقي العلاج.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً وفتشت عدداً من المنازل، واقتحمت عدة أحياء في المدينة، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى بيتا وقصرة وأودلا جنوب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل، وفتشتها، واعتدت على أحد المواطنين بالضرب قرب مفرق أودلا.
وفي قلقيلية، أُصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في الفخذ، خلال مواجهات. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت في ساعات الصباح المدينة، وانتشرت في أحياء متفرقة، منها: "حي دائر السير، والنفق، والواد".
وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة سيلة الظهر جنوباً وداهمت عدت منازل، وحطمت محتوياتها. وكثفت من تواجدها العسكري في محيط قرى وبلدات المحافظة، وسط تحليق طائرات مسيرة.
وفي رام الله اعتقلت قوات الاحتلال شابين من مخيم الجلزون. وأوقفت عدداً من المركبات عند مدخل المخيم وفتشتها، كما اقتحمت عدة أحياء في مدينتي البيرة ورام الله.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أطفال من بلدة بيت فجار، جنوب بيت لحم، بعد أن داهمت منازل ذويهم وفتشتها.
أعلنت جامعة كولومبيا الأميركية تعليق جمعيتين طلابيتين نظمتا تظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في النزاع بين إسرائيل وحماس، متهمة إياهما "بانتهاك متكرر" لقواعد الجامعة. وقال نائب رئيس الجامعة، جيرالد روزبرغ، إنه سيتم تعليق "طلاب من أجل العدالة في فلسطين" و"الصوت اليهودي من أجل السلام" لفصل الخريف بأكمله. وأوضح في بيان "تم اتخاذ هذا القرار بعد أن انتهكت الجمعيتان بشكل متكرر قواعد الجامعة بشأن تنظيم أحداث في الحرم الجامعي، ما أدى إلى تنظيم حدث غير مصرح به، بعد ظهر الخميس، على الرغم من التحذيرات وأفضى إلى خطابات تهديد وترهيب". وأكد روزبرغ أن التعليق لن يتم رفعه إلا إذا أبدت الجمعيتان استعدادهما لاحترام قواعد الجامعة. وأضاف روزبرغ "أن ذلك يضمن سلامة مجتمعنا واستمرارية الأنشطة الأساسية للجامعة". وغاب المئات من طلاب جامعة كولومبيا عن الفصول الدراسية، الخميس، للمشاركة في تظاهرة نظمتها الجمعيتان، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أميركية. وبهذه المناسبة، دعت الجمعيتان الحكومة الأميركية إلى ممارسة الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة. وذكرت بعض وسائل الإعلام الأميركية أن الطلاب المشاركين في التظاهرة، دعوا الجامعة إلى وصف الهجوم الإسرائيلي على غزة بأنه "إبادة جماعية" وإلى وقف التعامل مع المؤسسات الإسرائيلية.
طالب رئيس دولة فلسطين، محمود عباس، في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة في الرياض، اليوم السبت، مجلس الأمن، بتحمل مسؤولياته لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وعلى الفور، وتأمين إدخال المواد الطبية والغذائية وتوفير المياه والكهرباء والوقود إلى قطاع غزة، ومنع تهجير الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يلقي كلمة خلال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية حول غزة، يحذر فيها من أن المنطقة قد تصل إلى صدام كبير يدفع ثمنه الأبرياء من الجانبين وتطال نتائجه العالم كله إن لم تتوقف الحرب على غزة.
قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لـ "بي بي سي" إن إسرائيل يجب أن تتوقف عن قتل الأطفال والنساء في غزة. وفي مقابلة حصرية في قصر الإليزيه، قال ماكرون إنه "لا يوجد مبرر" للقصف، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل. وأضاف أنه بينما تعترف فرنسا بحق إسرائيل في حماية نفسها، فإن بلاده "تحثّ إسرائيل على وقف القصف" في غزة. لكنه أكد أيضاً أن فرنسا تدين "الأعمال [الإرهابية]" التي تقوم بها حماس. وعندما سُئل عما إذا كان يريد أن ينضم إليه زعماء آخرون، بما في ذلك قادة الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، في دعوته لوقف إطلاق النار، أجاب: "آمل أن يفعلوا ذلك". وقال ماكرون: "اليوم يتم قصف المدنيين من بينهم أطفال ونساء ومسنّون، ليس هناك سبب لذلك ولا شرعية، لذلك نحن نحث إسرائيل على التوقف". وقال إنه ليس من مهامه الحكم على ما إذا كان القانون الدولي قد انتُهك من قبل إسرائيل أم لا. وفي مستهل حديثه عن غزة، قال ماكرون إن فرنسا "تدين بوضوح" هجمات حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول والتي كانت سبباً في "إشعال الحرب". وأضاف: "نحن نشارك إسرائيل في آلامها، ونشاركها رغبتها في التخلص من [الإرهاب]، ونحن نعرف ما يعنيه [الإرهاب] في فرنسا". لكنه قال إنه "لا يوجد أي مبرر" لقصف المدنيين المستمر في غزة. وتابع: "إنه أمر مهم للغاية بالنسبة لنا جميعاً بسبب مبادئنا، لأننا ديمقراطيون. ومن المهم على المدى الطويل وكذلك لأمن إسرائيل، أن ندرك أن حياة جميع الناس مهمة".
وزارة الخارجية القطرية تحذر في بيان رسمي من النية الواضحة لدى الاحتلال الإسرائيلي لارتكاب مجزرة جديدة في مجمّع الشفاء الطبي في غرب غزة، وتعتبر أن الاستفزازات الإسرائيلية المتكررة عبر استهداف محيطه ومبنى العيادات الخارجية فيه، هي تمهيد لاستهداف المجمّع الذي التجأ إليه عدد كبير من النازحين.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، في بيان بتدخل دولي فوري لحماية المستشفيات وطواقمها والمرضى والنازحين. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن إسرائيل تختطف المستشفيات كرهينة للابتزاز وتحقيق المكاسب. كما حذرت الوزارة في بيان من مخاطر التركيز على مستقبل غزة وتهميش الضرورات الإنسانية لوقف الحرب فوراً.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجاز صحفي: "عدد الجنود والضباط الإسرائيليين الذين قتلوا منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول وصل إلى 356. لن نفوت أي فرصة حقيقية لاستعادة الرهائن لكن الأمر يحتاج إلى وقت. جهود متعددة تبذل من أجل إطلاق سراح المحتجزين في غزة. النظام السوري يتحمل مسؤولية كل عمل ينطلق من أرضه. نقوم بكل شيء لإعادة المحتجزين من غزة وسيستغرق الأمر وقتاً. نواصل شن هجمات واسعة على منصات الصواريخ في غزة".
قال مدير مجمع الشفاء الطبي في قطاع غزة، محمد أبو سلمية، للجزيرة: "المرضى والجرحى يشغلون جميع ممرات المستشفى ولا نستطيع إجراء عمليات جراحية. لم تدخل أي مساعدات لشمالي قطاع غزة. الوضع مأساوي بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وصلنا 25 شهيداً بعد قصف مدرسة البراق. كان هذا اليوم يوم حرب على المستشفيات. النازحون داخل مرافق المستشفى بلا طعام ولا ماء. نخشى أن يقوم الاحتلال بقصف المستشفى وتدميره على رؤوسنا. نحمّل العالم بأسره مسؤولية المرضى والجرحى بمستشفى الشفاء. المجتمع الدولي لم يقدم لنا أي شربة ماء ولا لتر وقود ونحن في أزمة حقيقية. الطواقم الطبية محبطة لأنها لا تستطيع تقديم العلاج للجرحى. كل يوم نفقد مريض سرطان أو طفلاً يعاني من الجفاف. الجرحى الذين نراهم أشلاؤهم مقطعة وجروحهم غائرة. استنفدنا كل قطرة وقود في قطاع غزة وهذا تحذير أوجهه للعالم. مخزوننا من الوقود سينتهي غداً. بعد 10 دقائق من انقطاع الكهرباء سيموت مرضى التنفس الاصطناعي جميعهم".
حذّرت نقابة الصحفيين الفلسطينية من مجزرة قد تقع بحق الصحفيين المتواجدين في محيط مستشفى الشفاء بمدينة غزة، في ظل ما يتعرض له من استهداف. وقال رئيس لجنة الحريات بالنقابة، محمد اللحام، في بيان مساء اليوم الجمعة، إن النقابة فقدت الاتصال بعشرات الزميلات والزملاء ممن يغطون العدوان الإسرائيلي على محيط مستشفى الشفاء. وأضاف أن محاولات عديدة من النقابة للتواصل دون أي تجاوب من أي زميل أو زميلة ممن بقوا حتى ظهر الجمعة في محيط المستشفى، ما ينذر بخطر شديد يتهدد حياتهم ويجعل مصيرهم مجهولاً حتى اللحظة. وطالب اللحام طواقم الصليب الأحمر والمنظمات الدولية المتواجدة في غزة بالتدخل وتوفير الحماية للصحفيين في ظل تصاعد استهدافهم والحملات التحريضية عليهم.
صوّتت 168 دولة، اليوم الجمعة، على قرار يؤيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، في اللجنة الثالثة "لجنة الشؤون الإجتماعية والإنسانية والثقافية" التابعة للجمعية العامة للأمم المتحدة. وأعاد القرار التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين. ويحثّ جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته لنيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت. وشدّد القرار على الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، إستناداً إلى قرارت الأمم المتحدة ذات الصلة، ومرجعيات مدريد، ومبادرة السلام العربية، وخطة خارطة الطريق، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي الفلسطيني على أساس وجود دولتين.
شارك أكثر من 400 نقابي في بريطانيا بدعوة من منظمة "عمال من أجل فلسطين حرة"، بقطع الطريق إلى مصنع للأسلحة في مقاطعة "كنت" جنوب شرقي العاصمة لندن ومحاصرته، وهو الذي يوفر عتاداً لسلاح الطيران في الجيش الإسرائيلي. وأقام المشاركون حائطاً بشرياً لمنع دخول الموظفين والتقنيين والحيلولة دون خروج شحنة أسلحة من مصنع "بي إيه إي سيستم" أو إدخال أي مواد له، وطالبوا بوقف فوري لإطلاق النار لوقف قتل المدنيين في فلسطين، ووضع حد لما اعتبروه "تواطئاً" بريطانيا في جرائم الحرب الإسرائيلية. ويعد هذا التحرك الثاني الذي تقيمه المنظمة بعد فعالية مماثلة في 26 أكتوبر/تشرين الأول الماضي استهدفت مصنع "إنسترو بريسيجن" في "كنت" أيضا، حيث أغلق 150 نقابياً بوابته لمدة 6 ساعات ومنعوا دخول وخروج الشاحنات من وإلى الموقع. وتم تنظيم الحائط البشري بالتزامن مع حراك مماثل في كل من الولايات المتحدة وكندا وإيطاليا ومختلف أنحاء أوروبا أمام مصانع تصدر أسلحة إلى إسرائيل. كما تزامن مع احتجاجات عمالية في واشنطن وأستراليا، لتعطيل السفن التي تحمل أسلحة إلى إسرائيل، ورفض النقابيون في بلجيكا وبرشلونة تحميل المعدات العسكرية المرسلة إلى دولة الاحتلال. وأوضح منظمو الحراك أنه يأتي في سياق موجة من الاحتجاجات في جميع أنحاء بريطانيا للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار، في ظل مواصلة رئيس الحكومة ريشي سوناك ورئيس حزب العمال البريطاني، كير ستارمر، رفض دعم وقف الحرب رغم أن استطلاعات الرأي تظهر تأييد أغلبية الجمهور البريطاني هذه الدعوة.
كما نظم نشطاء في المملكة المتحدة اعتصامات سلمية لقطع الطرق في محطات القطارات ومقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وإضرابات عشوائية، واحتجاجات خارج "داونينغ ستريت" وفي المكاتب المحلية لأعضاء البرلمان. وقالت ألكسندرا -وهي معلمة وعضوة في الاتحاد الأوروبي– "انضممت إلى حصار المصنع اليوم، لأنه من المستحيل أن أقف متفرجة فيما تدعم حكومتنا هجوم الإبادة الجماعية الإسرائيلي على غزة، بما في ذلك مساهمة بالأسلحة من هذا المصنع بالذات". وأضافت لـ "الجزيرة نت"، "كمعلمة فإن رؤية 185 مدرسة ومؤسسة تعليمية أخرى في غزة وهي تتعرض للقصف أمر مفجع للغاية، إذا لم تدعم حكومتنا والمعارضة العمالية وقف إطلاق النار فسنواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف ذبح المدنيين باسمنا كبريطانيين وبتمويل من ضرائبنا". وقالت إن "صناعة الأسلحة البريطانية المدعومة بالمال العام متورطة في القتل الجماعي للفلسطينيين، نحن هنا اليوم لتعطيل آلة الحرب الإسرائيلية واتخاذ موقف ضد تواطؤ حكومتنا، ونحثّ العمال في جميع أنحاء البلاد على اتخاذ إجراءات مماثلة في أماكن عملهم ومجتمعاتهم".
وقال عضو في منظمة "عمال من أجل فلسطين حرة" (تحفّظ على ذكر اسمه) -وهي ائتلاف يدعو إلى العصيان المدني لوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل- "إن المسيرات الحاشدة تبعث رسالة قوية، ولكن من المهم ممارسة ضغط على الحكومات والشركات التي تستفيد من تجارة الأسلحة مع إسرائيل". وأضاف لـ "الجزيرة نت"، "إننا نحيي جميع النقابيين الذين استجابوا للدعوة التي وجهتها الحركة النقابية الفلسطينية وتصرفوا بشكل حاسم ضد التواطؤ، فمثل هذه الإجراءات الواضحة من قبل أصحاب الضمير هي وحدها القادرة على وضع حد لإفلات إسرائيل من العقاب".
ونُظّم هذا الحراك بسرية تامة بسبب صرامة الإجراءات التي تحول دون السماح الرسمي بمثل هذه الأنشطة، ووسط إجراءات مشددة قد تعرض هذا النشاط السلمي لعواقب قانونية وخيمة تصل إلى حد التجريم أو على الأقل ذكره في السجل الجنائي للمشاركين. ولم تثنِ هذه المخاوف المشاركين عن التقدم في صفوف الحراك السلمي، آملين أن يساهموا في رفع الحصار عن غزة، وأن تسمع أصواتهم المطالبة بوقف إطلاق النار لوقف الحرب الدموية التي خلفت حتى الآن أكثر من 10 آلاف شهيد، 40% منهم أطفال.
إدعى المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، أن "الانفجار الذي وقع في مستشفى الشفاء في مدينة غزة نتج عن صاروخ طائش أطلقته [جماعة إرهابية] فلسطينية بعد أن ألقى مدير المركز الطبي باللوم على إسرائيل". وقال أدرعي إن "[الإرهابيين] كانوا يحاولون استهداف القوات الإسرائيلية العاملة بالقرب من المستشفى، لكنهم أخطأوا هدفهم وأصابوا المركز الطبي نفسه"، مستشهداً "بتحليل أنظمة العمليات التابعة للجيش الإسرائيلي".
استدعت وزارة خارجية جنوب أفريقيا سفير إسرائيل لديها احتجاجاً على سلوكه المؤسف والمرتبط بالحرب على غزة، وأضافت أن على المحكمة الجنائية الدولية أن تحقق مع قادة إسرائيل في جرائم حرب وإبادة جماعية. وكانت جنوب أفريقيا دعت الإثنين الماضي الأمم المتحدة إلى نشر قوة سريعة لحماية المدنيين في غزة، وسط تكثيف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
قالت 3 مصادر أمنية مصرية ومسؤول فلسطيني إنه جرى اليوم الجمعة تعليق عمليات الإجلاء من قطاع غزة إلى مصر لحاملي جوازات السفر الأجنبية والفلسطينيين الذين يحتاجون إلى علاج طبي عاجل. وأوضحت المصادر أن التعليق جاء بسبب مشكلات في إحضار المرضى والمصابين إلى معبر رفح من داخل القطاع. وبدأت عمليات إجلاء محدودة من غزة إلى مصر في مطلع نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وتوقفت مرتين على مدى الأسبوع الماضي بسبب القصف الذي طال قوافل طبية.
دعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، خلال جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط، إلى ضمان وصول المساعدات بدون عوائق إلى المدنيين في غزة وإطلاق سراح الرهائن، ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية، كما استمع المجلس إلى المدير العام لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني الذي دعاه إلى تطبيق وقف فوري وفعال لإطلاق النار.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، يشير في التحديث اليومي لحصيلة العدوان على قطاع غزة المستمر لليوم الـ35 على التوالي، إلى ارتفاع عدد الشهداء إلى 11,078، بينهم 4,506 طفل، و3,027 إمرأة، واتفاع عدد شهداء الكوادر الطبية إلى 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، واستشهاد 20 من رجال الدفاع المدني، واستشهاد 49 صحفياً، وارتفاع عدد الإصابات إلى 27,490 إصابة غالبيتهم من الأطفال والنساء.
جُمع ما يزيد على مليون توقيع من أشخاص حول العالم على عريضة لمنظمة العفو الدولية تطالب بوقف فوري لإطلاق النار لوضع حد للتصعيد غير المسبوق للأعمال القتالية في غزة وإسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وردًا على ذلك، قالت مديرة البحوث وأنشطة كسب التأييد والسياسات والحملات في منظمة العفو الدولية، إريكا جيفارا روساس، في بيان "إن العالم يراقب بذعر مع وقوع مزيد ومزيد من الخسائر في أرواح المدنيين كل يوم في خضم عمليات القصف الذي لا ينقطع والعمليات البرية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل، وتكشف فصول الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي هي من صنع البشر في قطاع غزة المحتل. لقد قُتل أكثر من 10,800 فلسطيني في غزة من ضمنهم ما لا يقل عن 4,200 طفل في الأسابيع الأربعة الأخيرة".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ37 توالياً، بتكثيف الغارات واستباحة المستشفيات وقصفها وحصارها، وقصف النازحين، واقتراف المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، مع تصاعد عمليات التوغل البري من عدة محاور وسط مقاومة شرسة.
واستشهد 13 مواطنا وأصيب 27 آخرون بقصف طائرات الاحتلال - صباح الأحد - منزلاً لعائلة النجار وآخر لعائلة البريم في بني سهيلا شرق خانيونس. وتسبب القصف بتدمير عدة منازل تؤوي نازحين، ولا يزال هناك العديد من المفقودين.
واستشهد مواطن في قصف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين بالقرب من مخازن الوكالة غرب رفح.
شهداء وإصابات بقصف الاحتلال مقراً للأمم المتحدة
في هذه الأثناء، أكدت نازحة في مقر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في غزة للجزيرة، تعرّض المقر لقصف إسرائيلي الليلة الماضية أسفر عن استشهاد 5 وإصابة 15 آخرين.
وأكد مدير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تعرض مكتبهم بغزة للقصف أمس ما تسبب بوقوع ضحايا من المدنيين الذين كانوا يحتمون فيه. وقال: استهداف مرافق الأمم المتحدة خطأ جسيم ويجب حماية المدنيين.
مدينة غزة تحت القصف بلا إسعافات
وأكدت مصادر محلية: أن طائرات الاحتلال تواصل شن عشرات الغارات على أرجاء متفرقة من مدينة غزة بما في ذلك منازل على رؤوس ساكنيها، في وقت لا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليها، بعد خروج مجمع الشفاء الطبي عن العمل وتعرّضه للحصار والقصف المتكرر واستهداف أي شخص يتحرك داخله، لليوم الثاني توالياً.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة أشرف القدرة: إن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مجمع الشفاء الطبي إلى ساحة حرب مفتوحة، مؤكدًا أنه يستهدف كل ما يتحرك في محيط المجمع. وأضاف: استنفدنا جميع المحاولات لإطالة أمد الخدمات الصحية وفقدنا كل الإمكانات، ونحن عاجزون عن تقديم أي خدمة تنقذ حياة الجرحى والمرضى في مجمع الشفاء.
وفيات من مرضى السرطان
وأفاد مصدر طبي بوفاة عدد من مرضى السرطان في غزة نتيجة عدم تلقيهم للعلاج. وقال الدكتور صبحي سكيك، مدير مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني بغزة الذي توقف ونقل جزء من المرضى فيه لمستشفى دار السلام، والبقية عادوا لمنازلهم: إن هناك وفيات يومية في صفوف مرضى السرطان سواء في المستشفى أو مراكز الإيواء والبيوت. وأضاف: لم تصل إلينا أي مساعدات تمكننا من مواصلة علاج مرضى السرطان.
شهداء بمجازر جديدة
وارتقى 4 شهداء في غارة إسرائيلية على مدينة دير البلح وسط قطاع غزة.
وأطلقت زوارق الاحتلال الحربية عشرات القذائف باتجاه شاطئ المنطقة الوسطى من القطاع.
وشنت طائرات الاحتلال غارة على مدرسة للأونروا تؤوي نازحين شمال غزة.
واستشهد طفل وأصيب آخرون في غارة إسرائيلية على منزل لعائلة أبو شاب في بني سهيلا شرق خانيونس.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف طائرات الاحتلال منزل عائلة "البرش" في جباليا شمال القطاع.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً مأهولا غرب مدينة غزة.
واستشهد 18 مواطنًا في قصف إسرائيلي استهدف منازل مأهولة في منطقتي الفالوجة وسوق معسكر جباليا شمال القطاع.
لا تحديث لقوائم الشهداء
ومنذ أمس لم تصدر وزارة الصحة في غزة، تحديثات لحصيلة الشهداء والجرحى، نتيجة عدم قدرتها على ذلك؛ بسبب عدم وصول عشرات الشهداء والجرحى في مدينة غزة إلى المستشفيات، وعدم توفر اتصالات وإنترنت في مجمع الشفاء الطبي.
وتواصل المقاومة تصديها ببسالة لقوات الاحتلال المتوغلة في عدة محاور من مدينة غزة وشمالها، وتسمع اشتباكات ضارية في حين تستخدم تلك القوات سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل للتقدم. وتواصل قوات الاحتلال منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، تنفيذ محرقة في قطاع غزة عبر الجو والبر والبحر، مخلفة أكثر من 40 ألف بين شهيد ومفقود وجريح، كشكل من أشكال الانتقام ضد المدنيين الفلسطينيين.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ37 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن مقتل 43 جندياً إسرائيلياً، واستهداف قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد في منطقة خزاعة شرق خانيونس وحققت فيها إصابة مباشرة، وتدمير ناقلة جند صهيونية في محور شمال غرب مدينة غزة، ودبابة صهيونية جنوب غرب مدينة غزة، وتدمير دبابتين صهيونيتين في محور جنوب غرب غزة، بقذائف "الياسين105". كما قصفت شمال حيفا ومغتصبتي [مستطوتنتي] "شلومي" و"نهاريا" شمال فلسطين المحتلة، واستهدفت قوة صهيونية خاصة متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بعبوة مضادة للأفراد، وقصفت تحشدات لقوات العدو في كيبوتس "حوليت" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
استشهد المواطن منتصر محمد أمين سيف (34 عاماً)، اليوم الأحد، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية برقة شمال نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت قرية برقة وداهمت عدة منازل وفتشتها، وفجّرت مركبة لمواطن عقب اعتقاله. واعتقلت قوات الاحتلال أمين سر حركة فتح في القرية، شادي أبو عمر، عقب مداهمة منزله وتخريب محتوياته، وعمر شبيب، ومنتصر سيف الذي أعلن عن استشهاده لاحقاً.
من جهتها، اعتبرت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطيين أن ما جرى بحق الشهيد سيف "جريمة إعدام"، بقولها: "إن عملية اغتيال وإعدام الأسير المحرّر سيف يأتي في سياق ملاحقة الأسرى المحرّرين، والنيل منهم، ومن أُسرهم، ضمن سياسة تنكيل ممنهجة بهم، واستهداف لاستقرارهم، سواء بالاعتقال أو القتل" .
دعت عائلات الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس في غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والحكومة الإسرائيلية إلى القيام بمزيد من الجهود لإعادة الرهائن والمفقودين إلى الوطن. وجاء في بيان صادر عن مقر منتدى أُسر الرهائن والمفقودين: "نحن ننتظر من الحكومة الإسرائيلية أن تفي بالعقد الأساسي الذي تم انتهاكه. لقد دفعنا الثمن بالفعل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والآن جاء دوركم". ونظمت عائلات الرهائن مسيرة، السبت، في تل أبيب بإسرائيل، شارك فيها أيضاً الرئيس الإسرائيلي السابق، رؤوفين ريفلين. وتم احتجاز أكثر من 200 رهينة في غزة في أعقاب هجوم حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وجاء في البيان الصحفي أن العائلات تطالب المجتمع الدولي والصليب الأحمر، بضمان المساعدة الطبية للرهائن "كما يفعلون مع حماس". وقال البيان: "أفراد عائلاتنا مسجونون تحت الأرض في غزة، أعيدوهم إلى الوطن الآن". وقال ريفلين إنه انضم إلى العائلات في المطالبة بإعادة جميع الرهائن إلى وطنهم، وحث قادة العالم على الحصول على معلومات والعمل في جميع الساحات لتحرير الرهائن. وأضاف الرئيس الإسرائيلي السابق، أنه أجرى اتصالاً أيضا بالصليب الأحمر هذا الأسبوع وسألهم: "كيف يجب أن نستجيب لمطلبكم بتقديم مساعدات إنسانية لغزة عندما لا تلزمون حماس بالسماح لكم بزيارة جميع الرهائن؟".
قال الجيش الإسرائيلي، الأحد، إن هناك مهلة مدتها سبع ساعات مطبقة حالياً لإخلاء سكان غزة إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين. وأوضح الجيش الإسرائيلي في بيان، أن الممر مفتوح من الساعة 9 صباحاً حتى 4 مساء، أمام السكان للانتقال جنوباً إلى ما بعد وادي غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي أن ممر الإخلاء الذاتي سيعمل من مجمع الشفاء الطبي، عبر شارع الوحدة ثم إلى شارع صلاح الدين. كما دعا الجيش الإسرائيلي السكان إلى التحرك جنوباً أثناء الوقف المؤقت للأنشطة العسكرية بين الساعة الـ10 صباحاً وحتى الـ2 ظهراً (من الساعة الثالثة صباحاً إلى الساعة السابعة صباحاً بالتوقيت الشرقي) في قرية جباليا وعزبة جباليا أثناء نقل الإمدادات الإنسانية.
الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يلقي كلمة خلال الاحتفال بيوم الشهيد، يقول فيها أن "المعركة اليوم مختلفة ولست أنا من يعلن عن الخطوات، فسياستنا في المعركة الحالية هي أن الميدان هو الذي يفعل وهو الذي يتكلم، وفي جبهة لبنان يجب أن تبقى العيون على الميدان وليس على الكلمات"، ومتوجهاً إلى الأميركيين "إذا أردتم ألا تذهب المنطقة إلى حرب إقليمية عليكم وقف العدوان والحرب على غزة".
أعلنت مؤسسة رحمة للعالمين، الشريك القديم الذي يتخذ من سنغافورة مقراً له، عن نتائج أكبر حملة لها على الإطلاق لدعم الفلسطينيين، وقدمت تبرعاً أولياً بقيمة 1.47 مليون دولار للأونروا استجابة للنداء العاجل من أجل الطوارئ في غزة. ويهدف النداء إلى توفير الإمدادات الإنسانية الحيوية إلى 1.6 مليون لاجئ تضرروا من الحرب التي اندلعت في قطاع غزة خلال الشهر الماضي.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يطالب في كلمته خلال القمة الطارئة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني، مع الالتزام الصارم بالقانون الإنساني الدولي.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يطالب في كلمته خلال القمة الطارئة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في الرياض، الوقف الكامل لإطلاق النار، واعتبار التهجير القسري للسكان جريمة دولية ومخالفة صريحة للقانون الدولي الإنساني، ويرفض الحديث عن مستقبل غزة بالانفصال عن مستقبل الضفة الغربية والقدس الشرقية المحتلة.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق منذ ساعات الفجر الأولى، واستهدف العدو الإسرائيلي ليلاً وفي ساعات النهار الآليات والسيارات المتحركة على الطرق قبالة الخط الأزرق على الحدود مع فلسطين المحتلة. وملأت القنابل المضيئة المعادية سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت، كما استمر العدو الإسرائيلي إطلاق القنابل الحارقة في الأحراج المتاخمة للخط الأزرق. وتعرضت أطراف بلدتي شيحين وأم التوت في القطاع الغربي لقصف مدفعي معاد. وطال القصف المدفعي المعادي أطراف رامية وبيت ليف. ونُفذت غارة معادية في المنطقة الواقعة ما بين طرييخا ومروحين. وسُجل قصف مدفعي معادي مباشر على محيط بلدات مروحين والضهيرة والبستان. وأغارت مسيّرة معادية على تل النحاس خلف مطعم البيك. واستهدف العدو الإسرائيلي منزلين في أطراف بلدة طيرحرفا بالقرب من سنترال البلدة ولا إصابات. وقصف خراج البويضة. ونفذ الطيران الحربي غارة جوية على أطراف بلدة عيتا الشعب. وسقطت قنبلة مضيئة معادية في بلدة راميا جانب مجمع أهل البيت. وتعرضت أطراف بلدة محيبيب وبليدا لقذائف فوسفورية. كما استهدفت مدفعية العدو الإسرائيلي منطقة المشيرفة، ومنطقة اللبونة (أطراف بلدة الناقوة). وأفاد مندوب "الوكالة" بإطلاق صافرات الإنذار في مركز "اليونيفيل" في الناقورة. وشهدت القرى والبلدات المتاخمة للخط الأزرق توتراً كبيراً مع استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي. وقام العدو بتمشيط وادي قطمون في خراج بلدة رميش بالأسلحة المتوسطة. وتعرضت أطراف بلدة الطيبة لقصف معاد، وبلدة حولا لقصف بالقذائف الفوسفورية. كما قصف العدو حمامص وأطراف الخيام. واستهدفت غارة إسرائيلة منزلاً في الخيام بالقرب من مدرسة المبرات من دون وقوع إصابات. وفي النبطية، وسّعت قوات الاحتلال من وتيرة اعتداءاتها على المناطق الجنوبية، إذ أطلقت مسيّرة معادية قرابة الثانية والربع من بعد ظهر اليوم، صاروخاً موجهاً باتجاه أطراف تلة الطهرة الشرقية والمطلة على بلدة كفررمان. وتعالت سحب الدخان من المنطقة التي تعتبر مفتوحة وقريبة من المنازل السكنية. وتزامن ذلك مع اعتداءات للمدفعية المعادية طالت أطراف كفرتبنيت، محيط كنيسة الجرمق، مجرى الجردلي ومنطقة زريقون بين كفررمان والجرمق بقذائف من عيار ١٧٥ ملم..
طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، حسين إبراهيم طه، في كلمته خلال القمة العربية والإسلامية المشتركة في الرياض، بالوقف الفوري والدائم والشامل للعدوان الإسرائيلي الجاري على الشعب الفلسطيني، وفتح ممرات إنسانية لإيصال المساعدات والاحتياجات الأساسية بشكل كاف ومستدام إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، وأكد رفضه المطلق لمخططات التهجير القسري للفلسطينيين، والحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية المتمثل في إقامة دولة فلسطين المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشريف، وذلك استناداً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
اعتقلت شرطة مدينة لندن ما مجموعه 100 شخص في مسيرات مؤيدة للفلسطينيين، بتهم بينها تأييد حركة حماس المصنفة في بريطانيا على قوائم [الإرهاب]، وعلى خلفية جرائم كراهية. وتظاهر نحو 300 ألف شخص في شوارع العاصمة البريطانية اليوم السبت، لتجديد المطالبة بوقف إطلاق النار في غزة، فيما انتشرت الشرطة لمنع وقوع صدامات مع تنظيم تظاهرة مضادة. وانطلقت التظاهرة التي ينظمها "ائتلاف أوقفوا الحرب" تحت شعار "المسيرة الوطنية من أجل فلسطين"، بعد التوقف دقيقتي صمت تكريماً لقتلى الحروب البريطانيين في يوم "ذكرى الهدنة" أمام نصب القبر الفارغ التذكاري بوسط لندن. ورفع المتظاهرون أعلاماً فلسطينية ولافتات تطالب بـ"وقف قصف غزة" بينما هتفوا "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"الحرية لفلسطين". وقال شيراز بوبرا (41 عاماً) الذي جاء من ليستر بوسط بريطانيا لوكالة فرانس برس: "إنسوا الموقف السياسي، إنسوا كل شيء آخر، لا يمكنك أن تقف مكتوف اليدين بينما يُقتل الناس"، مضيفاً أنه سيشارك كل أسبوع حتى يتم وقف إطلاق النار. وقال غافين سيرلي (58 عاماً) من هاستينغز في جنوب بريطانيا، إنه جاء "لإظهار التضامن مع الفلسطينيين، بينما يحدث ظلم كبير". وأضاف القس الكاثوليكي الأب جون ماكغوان "أتعاطف مع الفلسطينيين لأن أرضهم محتلة ومحتلهم يمكن أن يكون قاسياً"، معرباً عن أمله في التوصل إلى حل الدولتين.
سمح الجيش الإسرائيلي بممر آمن من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر في شمال قطاع غزة وبفتح ممر إضافي لتمكين السكان المدنيين من الإخلاء جنوباً حفاظاً على سلامتهم. وجاء ذلك في أعقاب النداءات المتكررة التي وجهها الجيش الإسرائيلي لسكان غزة للإخلاء من شمال غزة حفاظاً على سلامتهم، وفي الأيام الأخيرة، تحدث ضابط كبير في إدارة التنسيق والارتباط الإسرائيلية في غزة عدة مرات مع مدير مستشفى الشفاء وأطلعه على ممرات محتملة من المستشفى. وقام الجنود الإسرائيليون بفتح وتأمين ممر يمكّن السكان المدنيين من الإخلاء سيراً على الأقدام وبواسطة سيارات الإسعاف من مستشفيات الشفاء والرنتيسي والناصر.
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى القضاء على جميع المتعاطفين مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) واصفاً إياهم [بالإرهابيين]، في حين حث رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، زعماء الغرب على عدم الرضوخ للضغط الشعبي الرافض للحرب على قطاع غزة. وقال بن غفير إنه "يجب أن يكون واضحاً أن الهدف هو القضاء على حماس، وذلك يشمل من يغنون ومن يؤيدون ومن يوزعون الحلوى"، في إشارة إلى مظاهر احتفاء الشارع الفلسطيني بعمليات المقاومة. ورأى الوزير الإسرائيلي أن هؤلاء جميعاً "إرهابيون" يجب القضاء عليهم.
شهدت مدن فرنسية عدة مظاهرات داعمة للقضية الفلسطينية، ومطالبة بوقف إطلاق النار ومنددة بما يشهده قطاع غزة من قصف يومي. وتواصلت المظاهرات في الشارع الفرنسي منذ أسابيع استنكاراً للممارسات التي يقوم بها الجيش ضد المدنيين في قطاع غزة بالتزامن مع الحصار المفروض عليه منذ سنوات.
في شمال إيطاليا، تظاهر المئات في مدينة ميلانو تنديداً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وطالب المتظاهرون بمحاسبة الاحتلال الإسرائيلي على مجازره بحق المدنيين في القطاع، وبفتح المعابر ورفع الحصار عن غزة.
وفي العاصمة البلجيكية بروكسل، خرجت مظاهرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ومحاسبة إسرائيل بتهم ارتكاب جرائم حرب. وطالب المتظاهرون الحكومة بالسعي لوقف إطلاق النار ومحاسبة إسرائيل على ارتكابها جرائم حرب في غزة، كما استنكروا المواقف الصادرة عن الاتحاد الأوروبي ومسؤوليه.
وفي النمسا، تظاهر المئات في العاصمة النمساوية فيينا تنديداً بالمجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة. ورفع المتظاهرون العلم الفلسطيني، ولافتات تنادي بحرية فلسطين، ورفع الحصار عن قطاع غزة، ومحاسبة الاحتلال الإسرائيلي.
وفي ألمانيا، نشر المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام، مقطع فيديو لوقفة تضامنية في العاصمة الألمانية برلين للتعريف بالقضية الفلسطينية وبجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي الدانمارك، شهدت العاصمة كوبنهاغن مظاهرة للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. وجابت المظاهرات الساحات والشوارع الرئيسية في المدينة. وطالب المشاركون فيها بضرورة وقف القصف الإسرائيلي على القطاع، كما رفعوا أعلام دولة فلسطين وأكدوا دعمهم للشعب الفلسطيني. وفي مدينة أودنسي الدانماركية شارك المئاتُ المتظاهرين الذين رفعوا أعلام فلسطين في مسيرة للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
وفي فنلندا، خرجت مسيرة حاشدة في شوارع العاصمة هلسنكي، اليوم السبت، دعماً لفلسطين وللمطالبة بوقف انتهاكات الاحتلال بحق الأطفال والنساء في غزة.
وفي إيرلندا الشمالية احتشد الآلاف في بلفاست دعماً للقضية الفلسطينية وللمطالبة بوقف إطلاق النار. وأظهرت المقاطع المصورة التفاف المشاركين حول علم فلسطين الكبير، مرددين هتافات تضامنية مع غزة وأخرى مطالبة بوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي إندونيسيا شارك الآلاف من سكان مدينة جوغجاكرتا بوسط جزيرة جاوا الوسطى في مسيرة تضامنية للتنديد بالعدوان الإسرائيلي والاجتياح البري لقطاع غزة. وطالب المشاركون في المسيرة الحكومة الإندونيسية والدول العربية والإسلامية بالتحرك بخطوات ملموسة للضغط على إسرائيل بشتى السبل السياسية والاقتصادية، لوقف مسلسل الانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، ومنع تهجيره من أرضه مرة أخرى.
وفي تشاد، تجمّع المئات صباح السبت، في مدينة نجامينا جنوب غربي البلاد، للتضامن مع فلسطين والتنديد بعدوان الاحتلال الإسرائيلي في غزة، والدعوة إلى حماية المسجد الأقصى. ورفع المشاركون علماً فلسطينياً ضخماً ورددوا هتافات رافضة لاستمرار القصف الإسرائيلي في غزة مطالبين بوقف العدوان فوراً.
وفي مدينة كيب تاون بجنوب أفريقيا تجمّع الآلاف في مظاهرة حاشدة للتضامن مع سكان قطاع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في القطاع.
وجّه مدير الإسعاف والطوارئ بغزة، محمد أبو مصبح، مناشدة للعالم عبر رسالة قال إنها قد تكون الأخيرة، قبل الانقطاع عن العالم الخارجي، في ظل الهجمات المكثفة والغارات المستمرة على قطاع غزة، مستهدفاً المنشآت المدنية والمرافق الصحية. وقال إن قطاع غزة على شفا مجاعة، والاستهداف الإسرائيلي يمسّ مقومات الحياة الرئيسية، وأضاف أن استهداف المدارس والمقار التي تؤوي نازحين مؤشر خطير ومقلق جداً، وأن الصمت الدولي شجّع قوات الاحتلال الإسرائيلي على استمرار استهداف المدنيين والفئات المحمية في غزة. كما أعلن أبو مصبح، وهو المتحدث أيضاً باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، خروج مستشفى القدس عن الخدمة بسبب نفاد الوقود وانقطاع الكهرباء، وهو محاصر منذ أسبوع والدبابات الإسرائيلية على بعد نحو 20 متراً منه.
من جهته، قال المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، للجزيرة، إن الاحتلال الإسرائيلي قصف جميع المباني المحيطة بمجمع الشفاء الطبي الذي خرج عن الخدمة، وما زال فيه عديد من الجرحى والمرضى المحاصرين، وطالب بتقديم ضمانات لإجلائهم بشكل آمن، إذ استهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي 40 نازحاً في أثناء خروجهم من المستشفى.
تظاهر المئات من التونسيين وسط العاصمة انتصاراً للقضية الفلسطينية والمطالبة بقانون تجريم التطبيع مع إسرائيل. ونظمت اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين (ائتلاف يضم أحزاباً ومنظمات ونقابات) المسيرة التي انطلقت من ساحة الباساج وتوجّهت لمقر السفارة الفرنسية للتنديد بدعم السلطات الفرنسية للعدوان الإسرائيلي على غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أن طائراته الحربية قصفت مواقع "بنى تحتية إرهابية" في سوريا بعد عملية إطلاق صاروخية استهدفت الجزء الذي ضمته إسرائيل من الجولان. وقال الجيش في بيان مقتضب "قبل قليل، ورداً على الهجوم باتجاه هضبة الجولان أمس (السبت)، قصفت طائرات مقاتلة بنى تحتية إرهابية في سوريا".
ذكر المدير الإقليمي لأطباء بلا حدود للجزيرة: "زملاؤنا يقبعون في قبو مستشفى الشفاء واستمرار القصف أمر غير مقبول. إن موظفونا يعملون على توفير الخدمات رغم استمرار القصف. نطالب بتوفير الأمان للعاملين في خدمات الرعاية الطبية". وتحدث عن فريق طبي يعاني من الحصار والقصف، فقال: "نتمنى الإيقاف الفوري للأعمال العدائية وتوفير ممر آمن".
طالبت 113 منظمة حقوقية عربية ودولية، في بيان مشترك الدول التي قدمت وما زالت تقدم الأسلحة وغيرها من أشكال المساعدة العسكرية للاحتلال الإسرائيلي، بالالتزام بالقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة والتصرف بحزم وبشكل عاجل لمنع إسرائيل من ارتكاب المزيد من الجرائم الدولية وغيرها من الانتهاكات الخطيرة للقانون الدولي، ومنع ارتكاب الإبادة الجماعية.
احتشد مئات المتظاهرين أمام منزل الرئيس الأميركي، جو بايدن، في مدينة ويلمينغتون بولاية ديلاوير لمطالبته بالعمل على وقف إطلاق النار في غزة، وفق مراسل "الحرة" ووسائل إعلام أميركية. وكان الرئيس الأميركي قد سافر إلى منزله في ويلمينغتون للاحتفال بيوم قدامى المحاربين، بينما كان المتظاهرون يرددون شعارات مناهضة لإسرائيل مطالبين بايدن بالكف عن دعمها.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، بأن محكمة الاحتلال الإسرائيلي، حكمت اليوم الأحد، على الأسيرة الطفلة نفوذ حماد، بالسجن لمدة 12 عاماً، وتعويض بقيمة 50 ألف شيقل، وسجن مع وقف التنفيذ لمدة 3 سنوات. ولفت نادي الأسير، إلى أن الأسيرة حماد (16 عاماً) من حي الشيخ جراح/القدس، وهي أصغر أسيرة في سجون الاحتلال، اعتُقلت في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر من العام 2021، وتعرّضت لتحقيقٍ قاسٍ وطويل. وهي تقبع اليوم في سجن "الدامون" إلى جانب الأسيرات.
خرجت مظاهرة حاشدة صباح اليوم الأحد، في مدينة بيكاسي قرب العاصمة الإندونيسية جاكرتا، دعماً لفلسطين وللمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ37 على التوالي. ونظمت المظاهرة بدعوة من "مجلس علماء إندونيسيا"، وهو من الهيئات الإسلامية الأكثر نفوذاً في البلاد، والمنظمة الإسلامية المحمدية وعدد من الشخصيات المعروفة محلياً. ورفع المشاركون في المظاهرة الحاشدة الأعلام الفلسطينية، كما رددوا شعارات تطالب بكبح العدوان الإسرائيلي على غزة ووقف الاستهداف الممنهج للمدارس والمستشفيات.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ36 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها قصفت تحشداً للآليات المتوغلة غرب "إيرز" بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت 3 آليات صهيونية في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين 105"، وقصفت بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية، ودكت موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون، واستهدفت 3 آليات عسكرية بقذائف "الياسين 105" في محور جنوب غرب مدينة غزة.
أكد الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، توثيق "تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية صهيونية تدميراً كلياً أو جزئياً منذ بدء العدوان البري" على قطاع غزة. وأوضح في كلمة مسجلة حصلت عليها "الجزيرة"، أن الكتائب "دمرت 25 آلية صهيونية خلال الـ48 ساعة الماضية". وأضاف أن "مقاومونا يخرجون من تحت الأرض وفوقها ومن تحت الركام ويدمرون مدرعات العدو ودباباته". وشدد على أن الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل. وفي حين قال أبو عبيدة، إن المواجهة غير متكافئة، فإنه أكد أنها "تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة". وأضاف أن "المجازر التي يرتكبها العدو أمام العالم هي الإنجاز الوحيد للعدو في هذه الحرب". مؤكداً أن الانتقام السهل والسريع يأتي لاسترضاء جبهته الداخلية. وختم خطابه بالتأكيد على أن "التضحية العظيمة التي يقدمها مقاومونا هي مقدمة للنصر".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن نتنياهو يعترف بأهدافه الحقيقية الرامية لضرب وحدة الشعب الفلسطيني وتقويض فرصة تجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض. من جهة أخرى، أدانت الوزارة في بيان، تحريض عناصر بن غفير، على بلدة حوارة وطالبت بفرض عقوبات دولية عليهم. وفي بيان آخر، طالبت، الوزارة الإدارة الأميركية بتدخل عاجل وحقيقي لوقف اعتداءات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني.
القمة العربية الإسلامية المشتركة المنعقدة في الرياض، تصدر قراراً، تدين فيه "العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله، وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية والمطالبة بضرورة وقفه فوراً. ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية دفاعاً عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة".