نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دعا القيادي في حركة "حماس" - لبنان، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحافي، "الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية وقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال وسحب السفراء"، مشيداً "بالجماهير الحرة في قارات العالم التي تلبي نداء الأقصى وتخرج دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
طالب وزراء خارجية فلسطين والأردن ومصر والسعودية خلال مؤتمر صحافي مشترك في مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، في حين حذر مندوب روسيا من صراع "يبتلع المنطقة". وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن ما يجري "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن "التقليل من أهمية حياة الفلسطيني أمر غير مقبول". وطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة فوراً. من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن استمرار الحرب في غزة لن يجلب أمناً ولا سلاماً ولا استقراراً، مشيراً إلى أن الدعم الذي تتلقاه إسرائيل "يولد انطباعاً خطيراً لدى شعوب منطقتنا". وحذر الصفدي من مخاطر وصول الصراع الحالي إلى لبنان وإلى الضفة الغربية. وكذلك دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بوقف إطلاق نار فوري ومستدام، معرباً عن إدانته قتل أي مدني وداعياً إلى نبذ ازدواجية المعايير.
وطالب شكري بوقف كل أشكال العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدا رفض بلاده تصفية القضية الفلسطينية. في الوقت نفسه، طالب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بوقف إطلاق النار فوراً وإنهاء حصار غزة وبدء "عملية سلام حقيقية"، مشدداً على أن الوضع في القطاع "كارثي". وأضاف أن وقف إطلاق النار "واجب إنساني وضرورة ملحة وفورية".
رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، وصف حركة حماس الفلسطينية بالإرهاب، مؤكداً أنها حركة تحرر وطني، منتقداً إسرائيل وواصفاً هجماتها بـ"الوحشية وضد الإنسانية". جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة. وأكد أردوغان أن حركة حماس ليست تنظيماً إرهابياً، بل حركة تحرير تضم مجاهدين يكافحون من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم. وأشار إلى أن " إسرائيل أساءت توظيف حسن نيتنا، وقد ألغيت خطتي لزيارة تل أبيب". وتابع "المجرمون الذين يقفون خلف المجزرة في غزة هم من يدعمون إسرائيل بلا حدود، إسرائيل يجب أن تبحث عن السلام حولها في دول المنطقة لأنها ستكون محتاجة إلى رحمة وشفقة تركيا كما كانت قبل 500 سنة، وستأتي وتبحث عنها حين يدير لها الغرب ظهره". وشدد أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية. وأضاف: "الهجمات الإسرائيلية على غزة تدل على إجرام وخلل عقلي لدى من ينفذونها ويدعمونها". وتابع: "تركيا لا تَدين لإسرائيل بأي شيء، وأفعالها تدلّ على أنها تنظيم لا دولة". وشدّد على أن ما تفعله إسرائيل "ليس دفاعاً عن النفس بل وحشية ضد الإنسانية". وذكر أردوغان أن تركيا أرسلت "8 طائرات محمَّلة بالمساعدات إلى مصر من أجل إيصالها إلى غزة"، مجدداً دعوته إلى فتح "معبر رفح دائماً أمام المساعدات الإنسانية وعدم عرقلة وصول المساعدات إلى غزة". وأضاف "ننتظر من منظمة التعاون الإسلامي هذه المرة على الأقل فاعلية تليق بهدفها التأسيسي المتمثل في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحرمة القدس". وذكر أردوغان أن يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل سوف يشهد تنظيم حزب العدالة والتنمية "حشداً جماهيرياً كبيراً في إسطنبول من أجل فلسطين".
أعلن المركز الفلسطيني للإعلام في غزة عن سقوط 7 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مخبزاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يوجه رسالة إلى المعنيين في الوحدات والمؤسسات الإعلامية في حزب الله، يطالبهم فيها باعتماد الشهداء الذين ارتقوا من 7 تشرين الأول/ أكتوبر "بالشهداء على طريق القدس"، والإعلان عن ارتقاء أي شهيد جديد "بالشهيد على طريق القدس"، في بيانات النعي أو مسيرات التشييع أو مناسبات الذكرى أو ما شاكل ذلك.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الهجوم المبيّت وغير المبرر الذي شنّه وزير الخارجية الإسرائيلي ضد الأمين العام للأمم المتحدة. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن المجتمع الدولي أمام اختبار مصيري بشأن قدرته على تحقيق السلام وإنهاء دوامة العنف والحروب. كما حذرت الوزارة في بيان من مخاطر المحاولات الرامية لتحويل الصراع من سياسي إلى ديني.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، في قصر الحسينية، أن وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى، وعلى العالم أن يتحرك فوراً بهذا الاتجاه. وبحثا الجهود الممكنة دولياً للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وحذّر الملك الأردني، من استمرار الحرب على قطاع غزة، الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً للضغط على إسرائيل لوقف الحرب وحماية المدنيين وكسر الحصار عن القطاع. وجدد التحذير من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية. كما أكد رفضه لأية محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة. وشدد على أهمية دور فرنسا في دعم مساعي العمل تجاه أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطيني يوجّه نداءً عاجلاً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمطالبة بتحمّل مسؤوليتها تجاه المعتقلين والأسرى الفلسطينيين بعد استشهاد أسيرين خلال 24 ساعة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 6546 شهيداً منهم 2704 طفلاً و1584 سيدة و364 مسنّاً إضافة الى إصابة 17439 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 44 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 756 شهيداً منهم 344 طفلاً إضافة إلى إصابة 1142 مواطن بجراح مختلفة. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهيد ولا يزال ضعف ذلك تحت الأنقاض. وأشار القدرة إلى أنه من اللافت أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي تركزت في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة. وقال: تظهر الاحصائيات أن 65 % من ضحايا الأسبوع الجاري كانت في جنوب قطاع غزة والتي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة. وأكد أن 149 عائلة فقدت أكثر من 10 شهداء من أفرادها من بين مجازر العائلات. وأشار إلى أن مؤشر عدد الضحايا في قطاع غزة بات يتصاعد بشكل مطّرد بعد مجزرة المستشفى المعمداني التي صمت عليها العالم، وأسفرت عن ما يقارب 500 شهيد دفعة واحدة ومئات الجرحى. وأكد أن وزارة الصحة تلقت 1600 بلاغ عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال على رؤوس قاطنيها. وذكر أن استهداف المنظومة الصحية أدى إلى تضرر 57 مؤسسة واستشهاد 73 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة. وقال: الاحتلال الإسرائيلي استهدف المؤسسات الصحية بشكل مباشر وعمد إلى تهديد كل المستشفيات بالقصف إذا لم يتم إخلاءها وأخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
استشهد عدد من أفراد عائلة الصحافي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وإبنه وإبنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وتميز الدحدوح بتغطية دقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع. ويبدو أن استهداف عائلة الدحدوح يأتي كنوع من الإنتقام الإسرائيلي من قناة الجزيرة نتيجة تغطيتها المتواصلة للحرب الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها خلالها بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا". وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى "ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن العدوان الجديد على سورية يثبت أن إسرائيل تسعى إلى توسيع رقعة الحرب في المنطقة.
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن على إسرائيل التمسك بقوانين الحرب وفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين. وخلال مؤتمر صحافي، مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، قال بايدن، إن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بمواجهة [إرهاب] حماس"، لكنه أردف قائلاً إن ذلك "لا يعني أن تتجاوز القوانين الدولية والإنسانية". وقال في ذات السياق إن هجمات المستوطنين المتطرفين على المواقع التي يتواجد بها الفلسطينيون بشكل قانوني "يجب أن تتوقف". وأشار كذلك إلى أن "حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين في القطاع أو أي مكان آخر"، مشدداً "علينا التأكد من أن حماس لن تعود لتمارس [إرهابها] مرة أخرى". وأضاف "لا عودة للوضع الذي كان قائماً في 6 أكتوبر بين الإسرائيليين والفلسطينيين" في إشارة إلى الوضع الذي سبق هجوم السابع من أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن هجوم حماس على إسرائيل، كان بهدف "تقويض جهود السلام والتكامل الإقليمي بين إسرائيل ودول المنطقة". ثم عاد ليؤكد أن المرحلة المقبلة "يجب أن تتمثل بالوصول إلى حل الدولتين" قائلاً "هناك حاجة للعمل نحو دمج أكبر لإسرائيل". وخلال حديثه عن القوات الأميركية التي تتواجد في الشرق الأوسط، قال بايدن "قواتنا بالمنطقة لمنع خطر داعش من العودة، ولا علاقة لوجودها هناك، بإسرائيل". وجدد بذات المناسبة عدم رغبة واشنطن في رؤية النزاع يتوسع في المنطقة قائلاً "أجدد رسالتي لملالي إيران بعدم التدخل بالصراع". ثم عاد ليؤكد ضرورة إنقاذ المختطفين بيد حماس قائلاً "علينا إخراج الرهائن من غزة إذا بوسعنا فعل ذلك". وبالحديث عن الحصيلة الثقيلة التي أعلنتها السلطات في غزة عن عدد الضحايا قال "لا أثق بالأرقام التي تعلنها حماس لعدد الضحايا في غزة".
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك بقصر الاتحادية، على أهمية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وأكدا على ضرورة العمل على إحياء عملية السلام، واعتبار أن ما يحدث الآن في قطاع غزة، ناتج عن فقدان الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية.
كشف تحقيق أجرته وحدة التحقيقات الاستقصائية مفتوحة المصدر بشبكة الجزيرة، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي تعمد تضليل الإعلام والرأي العام في روايته حول استهداف مستشفى الأهلي (المعمداني) الواقعة بمنطقة حي الزيتون بمدينة غزة، والذي أدى إلى استشهاد وجرح المئات من المدنيين وفق ما أعلنته وزارة الصحة الفلسطينية. ويستند التحقيق على تحليل الصور وبناء الخط الزمني للأحداث من خلال البث الحي لقناة الجزيرة - الذي وثّق القصف - وصور حية أخرى من داخل إسرائيل ومشاهد من شهود عيان بغزة، للحظات التي سبقت حادثة قصف مستشفى المعمداني، وتحديد مواقع جغرافية لاتجاهات التصوير الرئيسية. وخلُص التحقيق، إلى أن رشقة الصواريخ التي أطلقتها المقاومة الفلسطينية قبل قصف المستشفى، اعتُرضت كلها من قبل نظام الدفاع الجوي الإسرائيلي (القبة الحديدية) وكانت قبل فاصل زمني من قصف المستشفى المعمداني، وهو ما ينفي -بشكل قاطع - ادعاء إسرائيل بسقوط صاروخ فلسطيني عن طريق الخطأ على المستشفى، ويناقض إعلان جيش الاحتلال وتنصله من مسؤولية استهداف المستشفى. وتتفق نتيجة التحقيق مع تحقيقات أخرى قام بها خبراء عسكريون أكدت أن حجم الإنفجار يتسق مع القصف والذخيرة الإسرائيلية (الذي يكون أشد قوة) ولا يتسق مع الانفجارات الناجمة عن صواريخ المقاومة الفلسطينية.
شككت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بالرواية الإسرائيلية بشأن القصف الذي استهدف المستشفى الأهلي "المعمداني" بغزة، مؤكدة أن النظرة الفاحصة لمقطع الفيديو الصاروخي الذي استشهدت به إسرائيل لا تثبت تلك الرواية. وقالت الصحيفة في تقرير لها عن القصف -الذي وقع ليلة 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وأودى بحياة المئات من المدنيين الفلسطينيين- إن تحليلاً بصرياً مفصلاً أجرته خلص إلى أن مقطع الفيديو الذي تمّ الاستشهاد به مأخوذ من بث مباشر لكاميرا تلفزيون الجزيرة في تلك الليلة ويظهر شيئاً آخر، وإن الصاروخ الذي شوهد في الفيديو ليس على الأرجح سبب ما حل بالمستشفى، مضيفة أن هذا الصاروخ انفجر بالفعل في السماء ولكن على بعد ميلين تقريباً.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الثامن عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام، عن تمكن قوة من الضفادع البشرية التابعة لها، مساء اليوم الثلاثاء، من التسلل بحراً والإبرار على شواطئ "زيكيم" جنوب عسقلان المحتلة، ودارت اشتباكات عنيفة، كما قصفت كيبوتس "ناحل عوز"، وأسدود، و"تل أبيب"، وبئر السبع، وتحشدات للعدو قرب "مفكعيم"، ومجمع "مفتاحيم" برشقات صاروخية.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور عن تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي لأكثر من مرة صباحاً ما أدى إلى اشتعال الحرائق في محيط عيتا الشعب بفعل القصف المعادي بالقذائف الفوسفورية. وألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء المنطقة مع تحليق للطيران وصولًا حتى مشارف مدينة صور. كما كانت تسمع بين الحين والآخر رشقات نارية مصدرها من مواقع العدو المحاذية للخط الأزرق. وأطلق العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق عيتا الشعب، وقام بتمشيط محيط الراهب. أما منطقة اللبونة في الناقورة، فتعرضت إلى قصف مدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأغار الطيران الحربي المعادي على اللبونة مستهدفاً الأحراج مما أدى إلى اندلاع النيران. وجدد العدو الإسرائيلي قصفه لتلة اللبونة بقذيفتين أدت إحداها إلى اشتعال النار من جديد في المنطقة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 17 مواطناً من بلدة كوبر شمال غرب رام الله بعد دهم منزلهم وتفتيشها. كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من قرية المغير شرق رام الله، وذلك بعد دهم منازلهم وتفتيشها. وفي مدينة البيرة، أصيب مواطن بالرصاص الحي، واعتقل 4 آخرون، حيث اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط في البيرة واندلعت مواجهات عند شارع رام الله - القدس قرب مخيم الأمعري، أطلقت خلالها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، تم نقله للمستشفى. إضافة إلى اعتقال قوات الاحتلال 14 مواطن من محافظة بيت لحم. كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال 4 مواطنين بينهم امرأة من قرية صانور جنوب جنين.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي وداهمت منزل أحد المواطنين وحطمت محتوياته، كما اقتحمت قرى فحمة، وجلبون، وفقوعة، وزبوبا.
وفي محافظة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مواطنين، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. ثم اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية عصيرة الشمالية، واعتقلت 4 مواطنين بعد أن فتشت منازلهم. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من بلدتي سلوان وبيت سوريك، في القدس. وفي قرية مردا شمال سلفيت، تم اعتقال شاب بعد مداهمة بيته والعبث بمحتوياته. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 مواطناً من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن إسرائيل تستغل غياب الحماية الدولية لشعب فلسطين وتفرض أبشع العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين. وفي بيان آخر، رفضت الوزارة تسييس الاحتياجات الإنسانية الأساسية لقطاع غزة أو تحويلها كورقة ابتزاز.
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المزارعين على مغادرة أراضيهم في خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي يانون، راشد مرار، إن قوات الاحتلال أجبرت المزارعين وقاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم، ومنعتهم من مواصلة العمل فيها، خاصة في المنطقة الشمالية والشرقية من الخربة. وأضاف أن مواطني الخربة ما زالوا محاصرين منذ 20 يوماً، وتفرض قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً وتمنع الدخول إلى المنطقة أو الخروج منها.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال. وقال شهود عيان لمراسل "وفا"، إن المستعمرين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، وتجولوا في باحته وأدَّوا طقوساً تلمودية في محيط مصلى الرحمة. وفي السياق ذاته، شدّدت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت الطلبة عند أبوابه وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
حركة حماس، توجه نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، تدعو فيه إلى حراك واسع يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار "افتحوا معبر رفح، وأوقفوا حرب الإبادة على غزة".
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، المزيد من المجازر الدموية ضد العائلات الفلسطينية مع دخول عدوانها الغاشم ومحرقتها على قطاع غزة يومها الـ 20، واستمرت بقصف المنازل والتجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها وشن أحزمة النار بغرض التدمير والترهيب، مع تفاقم التداعيات الإنسانية لحرب التجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود.
وأفاد مراسل المركز، بارتقاء 6 شهداء بقصف الاحتلال لمحيط مسجد بدر داخل حي الزيتون في غزة.
وشنت طائرات الاحتلال 4 غارات على منطقة الظهرة بمخيم خانيونس المكتظة بالسكان والنازحين، ما أدى إلى 17 شهيدًا على الأقل منهم أطفال وأكثر من 100 إصابة. واستهدف القصف عدة منازل لعائلة "أبو شمالة" و"الكاظمي" و"النبريص"، وهناك عدد كبير من الشهداء والإصابات داخل المنازل ومحيطها.
وارتقى شهيدان بقصف الاحتلال مجموعة مواطنين من عمال مزارع الدجاج قرب مقبرة البريج شرق مخيم البريج.
وارتقى 3 شهداء في استهداف الاحتلال منزل "أبو علوان" في مخيم خانيونس.
ومنذ الصباح وصل ما يقارب 22 شهيداً من تحت أنقاض عمارة التاج التي قصفتها طائرات الاحتلال أمس بغزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال، صباح اليوم، منطقة دوار أبو الجديان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على شكل "حزام ناري" عنيف جدًا في منطقة اللبابيدي وطموس ومقبرة الشيخ رضوان بغزة.
وأفادت وزارة الداخلية بقصف طيران الاحتلال شقة سكنية في برج الرزان قرب مستشفي كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى شهداء وإصابات في المكان.
وأفاد مراسل المركز بارتفاع عدد الشهداء في مجزرة استهداف الاحتلال منزل عائلة الأسطل في الشطر الغربي بخانيونس، إلى 22 شهيدًا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إلى جانب العديد من الإصابات. وذكر أن المنزل لجأ إليه نازحين من غزة، وآخرين من أقارب العائلة؛ ما يؤكد مجدداً كذب مزاعم الاحتلال عن المنطقة الآمنة جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال منزلين لعائلة "أبوحصيرة" و"عبد اللطيف" على رؤوس ساكنيها في شارع النفق وسط مدينة غزة ما أدى إلى شهداء و إصابات. كما تسبب الاستهداف بنشوب حريق كبير في مصنع للعصير ومخزن للإطارات، وعدد من المخازن والمحلات قرب المكان، وفق وزارة الداخلية.
وارتقت شهيدة وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو غالي في مخيم الشابورة وسط رفح.
وكثّفت قوات الاحتلال شن الغارات على شكل أحزمة نار في أحياء تل الهوى والتفاح والدرج بمدينة غزة؛ بهدف التدمير وترهيب المدنيين وقتلهم.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل الدكتور محمد الرن رئيس قسم الجراحة في مستشفى الإندونيسي، ما أدى لعدد من الشهداء والجرحى.
واستشهدت الصحفية دعاء شرف، مقدمة البرامج في إذاعة الأقصى مع إبنها الطفل عبيدة، في قصف الاحتلال منزلها في غزة، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 24 على الأقل، إلى جانب عائلات العديد منهم، وآخره أفراد عائلة الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح الليلة الماضية. وارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي استهدفت عائلة الصحفي الدحدوح إلى 12 شهيدًا منهم زوجته وابنه محمود وطفلته شام، والباقي من أفراد العائلة.
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إن الجيش الإسرائيلي يواصل إخطار الناس بمدينة غزة بأن من سيبقون في منازلهم سيعرضون أنفسهم للخطر. وذكرت أن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق بالنسبة لمن لا يستطيعون الإخلاء لعدم وجود مكان أمامهم يذهبون إليه أو لعدم قدرتهم على التحرك.
وفي بيان صحافي، قالت لين هاستينغز: "في بعض الحالات، يحث الإخطار (من الجيش الإسرائيلي) الناس على الذهاب إلى منطقة إنسانية في المواصي" الواقعة جنوب غزة. وأضافت أن الأمم المتحدة على علم بالإشارة إلى "المنطقة الإنسانية في المواصي"، إلا أنها تعتزم إيصال المساعدات أينما يتواجد المحتاجون. وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في فلسطين: "عندما تُقصف طرق الإخلاء ويجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تنعدم أساسيات البقاء على قيد الحياة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى أمام الناس سوى خيارات مستحيلة. لا يوجد مكان آمن في غزة". وأضافت هاستينغز أن سير الصراعات المسلحة، في أي مكان، يخضع للقانون الدولي الإنساني، بما يعني ضرورة حماية المدنيين وضمان حصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا، وسواء اختاروا التنقل أو البقاء. وقالت إن ذلك يعني أيضا ضرورة "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً دون شروط".
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 7028 شهيداً منهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيداً غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد ارتكاب 731 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5224 شهيداً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول ومازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض. وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي على جريمة مجزرة المستشفى المعمداني صعّد وتيرة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يومياً بحق أبناء شعبنا. وذكر أن وزارة الصحة تلقت 1650 بلاغاً عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.
وقال القدرة: إن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 101 من الكوادر الصحية وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة. وأكد تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود. وشدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إبقاء المنظومة الصحية في حالة انهيار تام جراء تعنته في إدخال الوقود والاحتياجات الطبية الطارئة. وحذّر من كارثة صحية جراء تحول المستشفيات إلى مراكز إيواء تضم عشرات آلاف النازحين في ظروف غير صحية تسببت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية. وطالب جميع الجهات بإجراءات عاجلة وفاعلة لإنقاذ المنظومة الصحية المنهارة واستعادة وظائفها في علاج آلاف المرضى والمصابين. كما طالب الأشقاء في جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري كالمعتاد وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى والمرضى.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تصدر تقرير الاستجابة من يوم السبت الموافق 07/10/2023 الساعة 06:00 حتى يوم الأربعاء الموافق 25/10/2023 الساعة 24:00، تعلن فيه عن انهيار تام في الخدمات الصحية في كافة مستشفيات المحافظات الجنوبية نتيجة الاستهداف المستمر لكافة مناحي الحياة في قطاع غزة.
ندّدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق الصحفيين في قطاع غزة. وأشارت في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إلى استشهاد 23 صحافياً وصحافية في غزة وإصابة آخرين بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من الشهر الجاري، إضافة إلى استشهاد وإصابة أفراد من عائلات الصحفيين. وتقدمت النقابة بالتعازي من أسر وعائلات الشهداء الصحافيين الأربعة الذين ارتقوا هذا اليوم، سلمى مخيمر وسائد الحلبي وأحمد أبو مهادي وجمال الفقعاوي. كما تقدمت بالتعازي من الزميلين وائل الدحدوح ومحمد الفرا، باستشهاد أفراد من عائلتيهما جراء غارات متعمدة للاحتلال على المنازل السكنية في قطاع غزة، ولجميع الصحافيين والصحافيات الذين استشهد أفراد من عائلاتهم. وتمنت الشفاء العاجل للصحفيين الجرحى.
سلّم وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم في لاهاي، رد دولة فلسطين ومرافعتها المكتوبة الثانية لقلم محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الموعد المحدد من المحكمة، بناء على الإجراءات واجبة الاتباع للمضي قدماً في طلب الرأي الاستشاري، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي طويل الأمد، وواجبات الدول تجاه سبل التعامل مع هذه المنظومة غير القانونية. وشدد على أهمية المسار القانوني والمساءلة خاصة في هذه الظروف التي تقوم بها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، بانتهاك كافة قواعد القانون الدولي. وأكد على أن دولة فلسطين استلمت مذكرة المحكمة حول موعد بدء المرافعات الخطابية، الشفهية في 19 شباط/ فبراير القادم، وأن دولة فلسطين مستعدة للظهور أمام المحكمة في الموعد المحدد. ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للظهور أمام المحكمة والتعبير عن نواياها في تقديم المرافعة الخطابية أمام المحكمة، التي تعتبر أهم هيئة قضائية دولية.
شهدت محافظات الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، مسيرات ووقفات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من الشهر الجاري، ومساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ارتقى أكثر من 6 آلاف شهيد (بينهم 104 شهداء في الضفة) ونحو 19 ألف جريح (17 ألفاً في قطاع غزة، و1900 في الضفة الغربية). وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%.
طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة، إيوني بيلارا، الدول الأوروبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتخاذ عدة إجراءات عقابية بحقها بسبب قصفها المدنيين في غزة. وقالت في منشور على حسابها الرسمي بمنصة "X": "دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية". ودعت الدول الأوروبية إلى اتخاذ 4 إجراءات ضد إسرائيل وهي "قطع العلاقات الدبلوماسية معها" و"فرض عقوبات اقتصادية شبيهة بالتي فرضها الغرب على روسيا". كذلك طالبت بـ"حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل" و"تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية".
نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سارة هندريكس، تعبّر في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، عن بالغ القلق على حياة النساء والفتيات مع استمرار التصعيد في قطاع غزة وإسرائيل، وقالت إن ما يحدث هو "أزمة عميقة" لم تشهدها المنطقة منذ عقود.
مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تشير في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إلى أن ما يحدث حالياً في الشرق الأوسط هو "كارثة سياسية وإنسانية ذات أبعاد أسطورية"، وأن الأزمة لن تتوقف عند إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة إذا تواصلت، وإذا استمرت الدول الغربية في التصرف بشكل متحيّز.
أفاد تقرير لشبكة "إن بي سي"، بأنه لا يزال حملة الجنسية الأميركية في غزة، بانتظار السماح لهم بالخروج من خلال معبر رفح البري، وذلك بعد أن دخلت مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر المعبر نفسه، في ظل ظروف إنسانية صعبة في القطاع مع تواصل القصف الإسرائيلي. ورصد تقرير للشبكة الأميركية، حجم المعاناة التي يواجهها هؤلاء في غزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وقطع الكهرباء والمياه والوقود، وعدم دخول إلا 4 قوافل مساعدات عبر معبر رفح الواقع على حدود غزة ومصر. وكانت تقارير مصرية قد أشارت إلى أن القاهرة "لن تسمح بمغادرة حملة الجنسيات الأجنبية في قطاع غزة عبر رفح، إلا بعد السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع"، لكن بعد بدء دخول شاحنات المواد الإغاثية لا يزال المعبر مغلقاً أمام الخروج. من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أن مصر "ليست مسؤولة عن عدم خروج مزدوجي الجنسية من غزة"، مشيرًا إلى قصف إسرائيل للمعبر 4 مرات.
وقال رشوان خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن "من الأسباب المؤدية إلى تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر رفح، هو أن السفارات الأجنبية بعدما جمعت رعاياها عند المعبر لعدة أيام، تزايد القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني للمعبر، وبالتالي، خشيت السفارات على رعاياها، ونصحتهم بتركه والعودة إلى مساكنهم".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بنقل شهيدين إثنين، وخمسة جرحى، هذه الليلة، بواسطة الصليب الأحمر اللبناني والجيش اللبناني، بالتعاون مع "اليونيفيل"، من خراج بلدة يارون، إلى مستشفى غندور في بنت جبيل. وقصف العدو الإسرائيلي منزلاً في سهل بلدة مارون الراس، واندلعت النيران في داخله. كما استهدف القصف الإسرائيلي أطراف بلدة دير ميماس، وتسببت بأضرار جسيمة بالسيارات والممتلكات والمنازل. واستهدف القصف بالتحديد منطقة هورا الواقعة بين ديرميماس وكفركلا. كما استهدف العدو الإسرائيلي بالقنابل الفسفورية منطقة المشيرفة واللبونة. وكان العدو نفّذ جولة من القصف العنيف قرابة الثامنة من مساء أمس على محيط عدد من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب ورميش) ما أدى إلى إصابة معمل لصناعة فرش الإسفنج في محيط بلدة طيرحرفا الذي اندلعت فيه النيران. وتعرض مثلث طيرحرفا شيحن الجبين لقصف مدفعي عنيف، حيث سقطت القذائف التي أطلقتها مدفعية الاحتلال بالقرب من أحد أعمدة الإرسال الهوائية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استشهاد 5 من مجاهديها في لبنان.
نفّذت نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة وفروعها في المحافظات السورية وقفة تضامنية دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بعدوان الكيان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
قامت القوات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بتوغل كبير نسبياً في قطاع غزة خلال الليلة لمهاجمة مواقع حماس. وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب بأن قوات الجيش بقيادة لواء "غفعاتي"، الليلة الماضية، توغلت برياً بشكل محدود باستخدام الدبابات في أراضي شمال قطاع غزة، في إطار إعداد المنطقة للمراحل القتالية المقبلة. وأضاف بيان المتحدث العسكري: "في إطار العمليات عثرت القوات على العديد من المسلحين وهاجمتهم ودمرت البنى التحتية للمسلحين ومواقع مضادة للدبابات وقامت بأعمال تنظيم المنطقة".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، وعضو "كابينيت الحرب"، بني غانتس، لسكان البلدات الإسرائيلية التي جرى إخلاؤها في محيط قطاع غزة المحاصر، إن عليهم الاستعداد للعيش بعيداً عن منازلهم لمدة عام أو أكثر، في إشارة إلى المدة التي قد تستغرقها الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعلن في تصريح لوسائل الإعلام، أن توقيت عملية جيش الدفاع الإسرائيلي بدخول غزة، قد تم تحديدها بالإجماع من قبل المجلس الوزاري المصغر القائم على إدارة الحرب، داعياً السكان غير المتورطين في غزة التنقل إلى جنوب القطاع.
وزارة الصحة في غزة، تنشر تقرير نهائي بأسماء الشهداء (1) (للفترة من 7-26 أكتوبر 2023)، وتندّد بتبني الإدارة الأمريكية لرواية الاحتلال الإسرائيلي في التشكيك بأرقام الضحايا المعلنة، وقالت الوزارة: "في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا تدخلاً دولياً عاجلاً يوقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذه المحتل الإسرائيلي ضد كافة مكوناته المدنية وكوادره الصحية والإعلامية والاستخفاف بأرواح أكثر من 2 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة، ويتعرضون لأبشع أنواع القتل الممنهج والمجازر الوحشية، تخرج علينا الإدارة الأميركية كعادتها لتتبنى كافة مواقف الاحتلال الإسرائيلي دون أي تحقق أو تدقيق، وتتجرد من كافة المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان التي تتغنى بها، لتتحدث بلسان المحتل المجرم وتشكك بكل وقاحة في صحة الأرقام المعلنة من جانب وزارة الصحة في قطاع غزة حول أعداد الشهداء والجرحى، لذا قرّرنا أن نخرج إليكم ونعلن بالتفاصيل وأمام العالم بأسره حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا أمام بصر العالم وسمعه منذ السابع من أكتوبر الجاري. ولنؤكد أن أبواب وزارة الصحة مشرّعة لجميع المؤسسات للإطلاع على منظومة العمل الصحي في وزارة الصحة ليعلم العالم أن خلف كل رقم قصة إنسان معلوم الإسم والهوية فأبناء شعبنا ليسوا نكرات يمكن تجاهلهم".
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً. وهذه المرة الثالثة التي تعلن فيها كتائب القسام، مقتل أسرى صهاينة جراء القصف الهمجي الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وسبق أن أعلن أبو عبيدة، أن عدد الأسرى الصهاينة في قطاع غزة يقارب 250 منهم 200 لدى كتائب القسام، إلى جانب مجموعة تبيّن أنهم من جنسيات أجنبية وهم ضيوف بغزة لحين توفر ظروف مناسبة لإطلاقهم.
صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، لقناة "الحرة"، اليوم الخميس، بأن هناك "تركيزاً أساسياً" لدى قادة دول الاتحاد "لإقامة ممرات إنسانية آمنة" بغية إدخال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة. وأضاف ستانو: "هدفنا في الاتحاد الأوروبي إنقاذ الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن حركة حماس "لا تمثل ذلك الشعب". وشدد على أنه "يمكن القضاء على العنف من خلال الحوار والنقاش".
الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، أحمد رشيد خطابي، يلقي كلمة خلال ندوة نظمتها الجامعة حول "الإعلام العربي في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة"، اليوم الخميس، في مقرها بالقاهرة، يشير فيها إلى أن شظايا حملات التزييف امتدت لمكونات من أجهزة الإعلام الغربي المساندة لإسرائيل والتي ذهبت إلى حدّ المساس بالحريات والحقوق بما فيها قدسية حق المعتقد وحرية التعبير.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 62 شاحنة عبرت معبر رفح من مصر إلى قطاع غزة على مدى أربعة أيام متتالية منذ يوم السبت، محمّلة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن معظم هذه المساعدات وصلت بالفعل إلى المستشفيات وسيارات الإسعاف والنازحين داخلياً. لكنه أشار إلى أن المعدل اليومي للشاحنات التي كان مسموحاً لها بدخول غزة قبل الأعمال القتالية الراهنة كان حوالي 500 شاحنة. وأفاد بعدم إدخال الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل المولدات الاحتياطية، ونتيجة لذلك استنفدت الأونروا تقريباً احتياطاتها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير. ويقدر عدد النازحين في قطاع غزة بنحو 1.4 مليون شخص، يعيش حوالي 629 ألفاً منهم في 150 ملجأ طوارئ تابعاً للأونروا. ويشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، حيث وصل متوسط عدد النازحين لكل مأوى الآن إلى 2.7 ضعف طاقته الاستيعابية. وقال دوجاريك إن إمدادات المياه عبر الشبكة تحسنت بشكل مؤقت في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، بعد أن تمكنت الأونروا واليونيسف من تسليم كميات صغيرة من الوقود من احتياطاتها الحالية إلى المرافق الرئيسية. لكنه أضاف أن الوقود المتاح في هذه المرافق سينفد، على الأرجح في وقت قريب جداً، ومن المتوقع أن تتوقف إمدادات المياه عبر الأنابيب مرة أخرى.
استأنف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، صباح اليوم، عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة التي تحمل عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، بناء على طلب من عدد من الدول الأعضاء. وفي مستهل كلمته قال فرانسيس إن الاجتماع يأتي في ظل أخطر تصعيد للعنف والأعمال العدائية في الشرق الأوسط منذ عقود. وشدد على ضرورة الوقف الفوري للتوتر المتفاقم والعنف الذي لا يوصف والمعاناة المروعة. وجدد إدانته للهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ورفضه لعمليات القتل واحتجاز المدنيين كرهائن. وقال إن "وحشية هجمات حماس صادمة وغير مقبولة وليس لها مكان، وأكرر ليس لها مكان، في عالمنا. وبالمثل، أدين وأرفض أي استهداف عشوائي للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وحجم الدمار الذي تلحقه إسرائيل بالبنية التحتية الحيوية. إن القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة وعواقبه مثير للقلق البالغ". ودعا إلى الإفراج العاجل وبدون شروط عن جميع الرهائن، والوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية وبدون شروط، وفتح ممرات إنسانية بشكل فوري وغير مشروط.
منظمة العفو الدولية تصدر نداءً عاجلاً من أجل وقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف لإنهاء معاناة المدنيين غير المسبوقة في قطاع غزة.
هدّد مستعمرون بارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وجاء ذلك في منشورات وضعها المستعمرون، اليوم الخميس، على مركبات المزارعين الموجودة على أطراف الطريق بمحاذة الشارع الرئيسي قرب بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت. وتضمنت المنشورات تهديد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن عليهم مغادرة قراهم وبلداتهم والتوجّه إلى الأردن، وإذا لم يغادروها سيتمّ الهجوم وتهجير الفلسطينيين بالقوة. وقال رئيس بلدية ديراستيا، فراس ذياب، إن ما قام به المستعمرون أسلوب قديم جديد وواضح للعيان، داعياً المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر من اعتداءات المستعمرين التي تهدف إلى تهجير الفلسطيني من أرضه. وفي سياق متصل، ألقى مستعمرون، مساء اليوم، منشورات تتضمن تهديداً للمواطنين بالقتل في قرية قطنة شمال غرب القدس. وألقت طائرات مسيّرة كرات معدنية تضمنت المنشورات على منازل المواطنين في القرية، مشيرة إلى أن المنشورات تضمنّت عبارات نابية بحق الفلسطينيين والعرب وتهديدات بالقتل.