نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أنه على تواصل مستمر مع قادة منطقة الشرق الأوسط لبحث عدد من الأولويات الرئيسية، مشدداً على ضرورة تجنب توسع رقعة الصراع. وأعرب في تصريحات صحافية بمقر الأمم المتحدة، عن قلقه بشأن تبادل إطلاق النار مؤخراً على طول الخط الأزرق والتقارير التي أفادت بحدوث هجمات من جنوب لبنان. وناشد جميع الأطراف، ومن يتمتعون بالنفوذ لديها، تجنب مزيد من التصعيد وانتشار الصراع. ودعا إلى الإطلاق الفوري لسراح جميع الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في غزة. وشدد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات واحترام القانون الإنساني الدولي. وأشار إلى أن نحو 220 ألف فلسطيني يحتمون الآن في 92 منشأة تابعة للأونروا بأنحاء غزة. وشدد على ضرورة ألا تُستهدف منشآت الأمم المتحدة والمستشفيات والمدارس والعيادات. وقال إن موظفي الأمم المتحدة يعملون على مدار الساعة لدعم سكان غزة. وأعرب عن الأسف البالغ لمقتل عدد من الموظفين الأمميين. كما أكد على ضرورة السماح بدخول الإمدادات المنقذة للحياة إلى غزة، بما في ذلك الوقود والماء والغذاء. وشدد على الحاجة لضمان الوصول الإنساني العاجل وبدون عوائق. من جهته، أعلن منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، عن تخصيص 9 ملايين دولار من الصندوق المركزي للاستجابة للطوارئ لتمويل الجهود الإنسانية الفورية في الأرض الفلسطينية المحتلة.
بثّت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، رسالة مصورة ومهمة من قبل القوة الصاروخية التابعة لها، نشرت من خلالها مشاهد من تربيض صواريخ بدر 3. وأكد الناطق العسكري لسرايا القدس، أبو حمزة، أن المقاومة جهزت للعدو الصهيوني خارج فلسطين، كما جهزت في فلسطين، وما حدث في غلاف غزة سيراه الاحتلال في ساحات أخرى. وشدد أبو حمزة، في رسالة صوتية، على أن بقعة النار باتت تتسع وما حدث في جنوب لبنان، ما هو إلا نموذج مصغر مما ينتظرهم. وأكد أن المعركة لم تعد محصورة في غزة فقط، وقد تمتد عمَّا قريب إلى الداخل المحتل وفق مجريات الميدان. وأضاف: "نواصل معركة طوفان الأقصى في يومها الخامس، ووحداتنا تبدع في رسم صورة نصر براقة، أمام عدوٍ ظالم عجز على مواجهة أشاوسنا ونخبتنا"، مؤكداً أن العدو عجز عن مواجهتنا وصب حقده على الشعب الفلسطيني.
استشهد 3 مواطنين بينهم طفلان وأصيب 11 آخرون بالرصاص الحي خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي ومستعمرين في بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر طبية بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت شهيدين (16 و17 عاماً) من مركز الجزائر الطبي بالبلدة إلى مستشفى رفيديا، فيما أعلنت وزارة الصحة عن استشهاد مصاب ثالث بمستشفى رفيديا متأثراً بإصابته. وكانت قوات الاحتلال والمستعمرين قد أطلقوا النار خلال المواجهات على إسعاف عقربا بشكل مباشر وأصابوا زجاج المركبة.
وفي الخليل، استشهد الفتى مؤنس ربحي موسى زيادات (16 عاماً)، برصاص الاحتلال الحي في بلدة بني نعيم شرق المدينة. وكان الفتى زيادات، قد أصيب بجروح حرجة برصاص قوات الاحتلال في الصدر، خلال مواجهات اندلعت عند مدخل البلدة، ونقل إلى مستشفى الميزان في الخليل.
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أنه من الضروري تجنب توسع النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، مشيراً إلى أن القضية معقدة وحساسة، وعلينا الامتناع عن التصريحات الحادة. وعلق على الحرب المستمرة في قطاع غزة، ووصف "سياسة الاستيطان" الإسرائيلية بأنها أحد أسباب اندلاع أعمال العنف الجديدة. وقال: "القضية الفلسطينية هي في قلب كل مسلم ويعتبرونها ظلماً". وأشار إلى أنه خلال إنشاء دولة إسرائيل كان هناك حديث أيضاً عن إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة، لكن هذا لم يحدث أبداً. وخلال مشاركته في الجلسة العامة لأسبوع الطاقة الروسي في موسكو، حذر بوتين، في تصريح صحافي من أن اتساع نطاق الصراع بين الفلسطينيين وإسرائيل قد يؤدي إلى عواقب وخيمة، وشدد على ضرورة بذل كل الجهود لتهدئة الوضع.
شهدت أجواء القطاع الغربي عند الحدود الجنوبية في لبنان، لا سيما أجواء قرى يارين الضهيرة والبستان تحليقاً مكثفاً لطيران الاستطلاع، وتعرض محيط بلدة الضهيرة لقصف مدفعي معادٍ، في حين تعرض محيط بلدة يارين للقصف بقذائف فوسفورية. وأفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن طائرات مسيّرة معادية شاركت في القصف على محيط القطاع الغربي وتصدت لها رشاشات المقاومة. كذلك تجدد القصف على محيط بلدة مروحين بقذائف انشطارية وفوسفورية. وخلفت الاعتداءات الإسرائيلة أضراراً كبيرة في الممتلكات والحقول الزراعية، كما أصيب ثلاثة أشخاص بجروح في بلدة مروحين، بالإضافة إلى إصابة نحو عشرة منازل إصابات مباشرة. كما تم استهدف الخزان الرئيسي الذي يغذي بلدة يارين بالمياه فضلاً عن الحرائق التي تصاعدت في خراج بلدتي الضهيرة ومروحين. كما أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على شبان رموا الحجارة باتجاه موقع العباد المعادي الذي يقع مقابل بلدة حولا، من دون وقوع إصابات. وأطلقت قوات الاحتلال قنابل مضيئة فوق بلدة الغجر، وبيت ليف قضاء بنت جبيل وفوق المنطقة الواقعة بين بلدتي راميا ومروحين. كذلك، واصل العدو الإسرائيلي إنارة المنطقة الحدودية بالقنابل المضيئة وسط تحليق متواصل للطائرات المروحية والتجسسية على طول الخط الحدودي الممتد من الناقورة حتى عيتا الشعب.
حزب الله في لبنان يصدر بياناً يعتبر فيه أن الولايات المتحدة شريكًا كاملًا في العدوان الصهيوني وتحمّلها المسؤولية التامة عن القتل والإجرام. كما أعلن الحزب في بيان آخر، عن استهدافه لموقع الجرداح الصهيوني مقابل منطقة الضهيرة بالصواريخ.
أدلى رئيس الورزاء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ليلة الأربعاء، بتصريح في ختام جلسة المجلس الوزاري السياسي الأمني، الذي شارك فيه أيضاً رئيس المعسكر الإسرائيلي، بني غانتس، عن الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ. وقال نتنياهو "أنشأنا حكومة طوارئ وطنية ووضعنا جانباً كافة الخلافات سنعمل سوياً كتف إلى كتف من أجل إسرائيل".
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تشير في تحديث لليوم السادس على التوالي من معركة طوفان الأقصى، إلى مواصلة خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو، وقصفت "بيت شيمش" غرب القدس المحتلة، وقاعدة "رعيم" العسكرية، و"تل أبيب" وأسدود برشقات صاروخية، كما وجهت ضربة صاروخية لمغتصبة "سديروت" بـ 50 صاروخاً.
من جهة أخرى، وفي اليوم السادس لمعركة طوفان الأقصى، وجه المتحدث باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، خطاباً "بالفيديو"، قال فيه إن "في جعبتنا الكثير بالساعات القادمة والهجرة في قاموسنا ليست واردة، إلا هجرة العودة إلى أرضنا". لمشاهدة الفيديو على الرابط التالي:
وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تعلن في بيان عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني إلى 1537 شهيد، منهم 500 طفلاً 276 سيدة، كما ارتفع عدد الإصابات إلى 6612، بينهم 1644 طفلاً و1005 سيدة.
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث بشأن دخول 423 جريحاً إلى المستشفى، منها 111 حرجة، و189 متوسطة، و113 طفيفة. وتم نقل 3297 جريحاً إلى المستشفيات، منهم: 28 حرجة، و335 خطيرة، و581 متوسطة، و1805 طفيفة، و142 حالة قلق، و115 تحت التقييم الطبي.
استشهد أب ونجله، اليوم الخميس، متأثرين بإصابتهما الخطيرة برصاص مستوطنين أثناء تشييع شهداء قصرة جنوب نابلس. وكان عشرات المستعمرين قد أطلقوا النار صوب موكب تشييع شهداء بلدة قصرة، حيث هاجموا مركبات الإسعاف التي تنقل الجثامين بالقرب من مدخل بلدة الساوية ما أدى إلى استشهاد المواطن إبراهيم وادي (63 عاماً)، ونجله أحمد (25 عاماً).
وفي قلقيلية، استشهد الفتى مهتدي ماجد سليم (17 عاماً)، والشاب سامر سعيد رضوان (22 عاماً) في بلدة جيوس وقرب قرية النبي إلياس. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الفتى سليم خلال مواجهات اندلعت في جيوس، وأصابت الشاب رضوان عند مدخل قرية النبي إلياس وثلاثة شبان آخرين بالرصاص، واعتقلت الشاب الرابع وهو مصاب.
وفي القدس المحتلة، استشهد الشاب خالد المحتسب (21 عاماً) من بلدة بيت حنينا، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص شرطة الاحتلال خلال تواجده قرب المدرسة الرشيدية القريبة من السور الشمالي للبلدة القديمة. وداهمت قوات الاحتلال منزل ذوي الشهيد واعتدت على عدد من المواطنين في الحي.
وفي رام الله، استشهدت المواطنة رندة عبد الله عبد العزيز عجاج (37 عاماً) وأصيب نجلها، مساء اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال التي استهدفت المركبة التي كانا يستقلانها، خلال مرورهما بالقرب من يبرود شمال شرق رام الله، حيث أصيبت بعيار ناري في الظهر نقلت على إثره إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله في حالة حرجة، فيما أصيب نجلها بالرصاص في القدم والكتف.
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الخميس، من التصعيد الخطير الذي تشهده السجون والمعتقلات الإسرائيلية والذي يجعل من حياة المعتقلين والمعتقلات في خطر وتهديد حقيقي. وأوضحت في بيان، أن إدارة سجن "النقب" أقدمت على قطع المياه والكهرباء عن كل أقسام السجن، بمثابة خطوة انتقام مقلقة، إذ لا يُعقل أن يُترك ما يقارب ألف معتقل بلا ماء لكل هذه الساعات والتي تتجاوز حدود المنطق. وطالبت اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتدخل الفوري لوقف هذه الجريمة وأن يتم التوجه فوراً إلى سجن النقب، وإجبار إدارة السجن على إعادة الماء والكهرباء لكل الأقسام وأن تتعهد بعدم تكرار هذه الممارسات الانتقامية التي تخالف كل الأعراف والمواثيق الدولية.
حركة حماس تجدد في بيان صحافي دعوتها إلى النفير العام غداً في "جمعة طوفان الأقصى".
لجنة فلسطين بالبرلمان العربي تصدر بياناً خلال اجتماعها لبحث تطورات الأحداث والتصعيد الخطير الذي تشهده الأراضي الفلسطينية المحتلة، تعتبر فيه أن ما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي حرب إبادة شاملة في قطاع غزة.
منظمة "هيومن رايتس ووتش" تتهم في بيان إسرائيل باستخدام ذخائر "الفوسفور الأبيض" في عملياتها العسكرية في غزة ولبنان، قائلةً إن استخدام مثل هذه الأسلحة يُهدّد المدنيين بالتعرض لإصابات خطيرة وطويلة الأمد.
واصلت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لليوم السادس لمعركة "طوفان الأقصى" سلسلة عملياتها الجهادية والرد على مسلسل الإجرام الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني. وأكدت في بلاغاتها العسكرية، أنه رداً على استمرار المجازر وقصف البيوت المدنية، وجهت ضربة صاروخية كبيرة بـ130 صاروخاً تجاه تل أبيب وأسدود وبئر السبع وعسقلان و"نتيفوت" و"سديروت". وقالت: إن وحداتها الصاروخية والمدفعية تواصل دكها لمغتصبات [المستوطنات] ومدن العدو الصهيوني، فقد تمكنت وحداتها العاملة في الميدان من دك الحشودات والمواقع العسكرية في غلاف غزة بحمم الهاون الثقيلة. وأضافت أن مجاهديها تمكنوا من قصف قاعدة "حتسريم" الجوية برشقة صاروخية، إضافة إلى استهداف قاعدة "رعيم" العسكرية برشقة صاروخية. وضمن معركة "طوفان الأقصى" استهداف ناحل عوز وكيسوفيم برشقة صاروخية، إضافة إلى قصف "أفشلوم" و"العين الثالثة" برشقة صاروخية.
أدان 50 خبيراً مستقلاً في الأمم المتحدة بمجال حقوق الإنسان في بيان صحافي العنف المستهدف والمميت الموجّه ضد المدنيين في إسرائيل والهجمات العنيفة والعشوائية ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة.
الأونروا تعلن في بيان صحافي عن تبرع الأردن بمبلغ 4.3 مليون دولار لدعم لاجئي فلسطين وعمليات الأونروا في قطاع غزة.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبريسوس، إنه طلب من الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، المساعدة في نقل الإمدادات الطبية عبر معبر رفح على الحدود المصرية مع غزة. وفي حديثه للصحافيين في مدينة ليون الفرنسية، شدد على الحاجة إلى إنشاء ممر لدعم توفير الخدمات الطبية في غزة. وأعرب عن قلقه البالغ وتعاطفه مع جميع الأسر التي فقدت أحباءها في كل من إسرائيل وفلسطين. وشدد على ضرورة تقديم الدعم لمن يحتاجون إليه وتوفير الحماية للمحتاجين إليها في ظل الصراع الدائر. وأشار إلى زيارته للقاهرة ولقائه الرئيس المصري السيسي الذي قال إنه وافق على المساعدة في نقل الإمدادات الطبية عبر معبر رفح لمساعدة الفلسطينيين في غزة. ودعا المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إلى حماية المدنيين وتزويدهم بالدعم الذي يحتاجون إليه، سواء كان ذلك خدمات طبية أو غذائية أو أي إمدادات أخرى.
تعهد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن الولايات المتحدة لن تتراجع أبداً عن دعمها لإسرائيل، حيث أدان ما وصفها بـ"سلسلة الوحشية واللاإنسانية" التي تمارسها حماس. وقال في تصريحات خلال وقوفه إلى جانب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو: "الرسالة التي أحملها إلى إسرائيل هي: "ربما أنتم أقوياء بما فيه الكفاية للدفاع عن أنفسكم، ولكن طالما أن أميركا موجودة، فلن تضطروا إلى ذلك أبداً"، وتابع: "سنكون دائما إلى جانبكم". وناقش مع نتنياهو أهمية اتخاذ "كل الاحتياطات الممكنة لتجنب إيذاء المدنيين". وأضاف إن واشنطن "ترسل إمدادات الذخيرة والصواريخ الاعتراضية لتجديد القبة الحديدية الإسرائيلية، إلى جانب مواد الدفاع الأخرى". وقال: "مع تطور احتياجات الدفاع الإسرائيلية، سنعمل مع الكونغرس للتأكد من تلبيتها. ويمكنني أن أخبركم، هناك دعم ساحق من الحزبين في الكونغرس لأمن إسرائيل". وأضاف: "نواصل العمل عن كثب مع إسرائيل لضمان الإفراج عن الرجال والنساء والأطفال وكبار السن الذين احتجزتهم حماس كرهائن. نحن نتبع دبلوماسية مكثفة في جميع أنحاء المنطقة لمنع النزاع من الانتشار، وسوف أفعل ذلك على مدار رحلتي في الأيام القادمة".
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان عن سقوط قذيفة أطلقتها مدفعية العدو الإسرائيلي على وطى الخيام. كما ألقى العدو الإسرائيلي عدداً من القنابل المضيئة في أجواء بلدة الضهيرة، وفوق موقع الراهب خراج عيتا الشعب.
نفذ العدو الإسرائيلي اليوم عدواناً بالصواريخ على مطاري دمشق وحلب الدوليين، ما أدى إلى خروجهما من الخدمة. وذكر مصدر عسكري في تصريح لـ سانا: أنه عند الساعة 13.50 من بعد ظهر اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ مستهدفاً مطاري حلب ودمشق الدوليين، ما أدى إلى تضرر مهابط المطارين وخروجهما من الخدمة. وأضاف المصدر: إن هذا العدوان هو محاولة يائسة من العدو الإسرائيلي المجرم لتحويل الأنظار عن جرائمه التي يرتكبها في غزة، والخسائر الكبيرة التي يتعرض لها على يد المقاومة الفلسطينية، وهو جزء من النهج المستمر في دعم الجماعات الإرهابية المتطرفة التي يحاربها الجيش العربي السوري في شمال البلاد، والتي تشكل ذراعاً مسلحاً للكيان الإسرائيلي، وسيستمر الجيش العربي السوري بملاحقتها وضربها حتى تطهير البلاد منها.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في خطاب له مساء اليوم الخميس، أمام الهيئة العامة للكنيست إن إسرائيل ستقضي على حماس التي هي بمثابة داعش، وحتماً ستنتصر في هذه الحرب، وإن نسبة التجنيد 130%، الشعب الإسرائيلي موحّد وسينتصر حتماً. جاء هذا في جلسة الكنيست التي التأمت مساء اليوم الخميس للمصادقة على حكومة الطوارئ التي انضم اليها حزب معسكر الدولة بقيادة وزير الأمن وقائد أركان الجيش السابق، بني غانتس، ورئيس الأركان السابق، غادي آيزنكوت، والوزيرالسابق، غدعون ساعارحيلي تروبر، ويفعات شاشا بيطون. وقال "أنا متأكد من أننا في حرب "السيوف الحديدية" سنخرج أقوى من أي وقت مضى". وصوتت الكنيست اليوم على حكومة الطوارئ التي ستدير أمور الحرب ابتداءً من اليوم. وسيؤدي الوزراء الجدد في حكومة الطوارئ اليمين الدستورية الليلة (الخميس) في الهيئة العامة للكنيست. وهؤلاء هم وزراء معسكر الدولة الخمسة: بني غانتس، غادي آيزنكوت، جدعون ساعر، حيلي تروبر، ويفعات شاشا بيطون. وبالإضافة إلى ذلك، سيتم تعيين أريئيل بوسو من شاس وزيراً للصحة. وفي بداية المناقشة في الكنيست، قال نتنياهو إن يوم السبت الماضي كان اليوم الأكثر فظاعة في تاريخ شعب إسرائيل منذ المحرقة.
كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، تشير في تحديث لليوم السابع على التوالي من عملية طوفان الأقصى، إلى مواصلة خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو، ورداً على التهجير والمجازر بحق المدنيين، استهدفت القسام مقر قيادة المنطقة الشمالية الصهيونية في صفد المحتلة بصاروخ "عياش 250"، كما قصفت تل أبيب، ومطار "بن غوريون"، وأسدود، ومستوطنة سديروت، وعسقلان برشقات صاروخية، ودكت تحشدات العدو بالصواريخ، وأعلنت عن مقتل 13 أسيراً من أسرى المعركة بينهم أجانب في القصف الصهيوني على محافظتي الشمال وغزة.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تعلن في بيان عن ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة جراء العدوان الصهيوني إلى 1900 شهيد، منهم 614 طفلاً و370 سيدة، كما ارتفع عدد الإصابات إلى 7696، بينهم 2000 طفلاً و1400 سيدة.
كما استشهد 70 مواطناً وأصيب أكثر من 200 بجروح، جلّهم من النساء والأطفال في مجزرة بشعة اقترفها الاحتلال بحق من طالبهم بالنزوح. وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: إن الاحتلال ارتكب مجزرة جديدة بحق ثلاث قوافل للمواطنين في مواقع مختلفة على شارعي صلاح الدين والرشيد، ممن حاولوا الوصول لجنوب وادي غزة بحسب طلب جيش الاحتلال.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الجمعة، عن استشهاد 11 مواطناً بينهم طفل وإصابة العشرات بجروح بينهم حالات خطيرة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي قمعت مسيرات سلمية شعبية انطلقت في مختلف محافظات الضفة الغربية، تنديداً بالعدوان الشامل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة.
في طولكرم، استشهد ستة مواطنين، وهم: سامح خالد عودة أبو طبيخ (25 عاماً)، وبكر حسن عودة جمعين (38 عاماً)، وإسلام بلال حسان أبو زنط (24 عاماً)، ورابع لم تعرف هويته بعد، وأصيب إثنان آخران خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في محيط مصانع "جيشوري" الاستيطانية غرب مدينة طولكرم. كما استشهد الشاب قاسم حكم عارف قاسم هجرس (23 عاماً)، بعد إصابته برصاص الاحتلال غرب المدينة. وكانت مواجهات عنيفة اندلعت بعد صلاة الجمعة في محيط مصانع جيشوري الكيماوية الإسرائيلية غرب مدينة طولكرم، عقب مسيرة شعبية أطلق خلالها الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة باتجاه الشبان. واستشهد طفل (15 عاماً) كان قد أصيب في المواجهات التي اندلعت في محيط جدار الفصل العنصري غرب بلدة زيتا شمال طولكرم. كما استشهد الشاب رأفت ثائر مهنا (20 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قناصة الاحتلال غرب مدينة طولكرم.
وفي نابلس، استشهد الطفل أمير مليطات (14 عاماً) جراء إصابته برصاصة في رأسه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز بيت فوريك العسكري، شرق نابلس.
وفي الخليل، استشهد الشاب مصعب أحمد المدهون (23 عاماً)، بعد إصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات في منطقة باب الزاوية، وسط مدينة الخليل، والشاب عيسى ماهر أحمد عيسى العملة (21 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في البطن ببلدة بيت أولا.
وفي بيت لحم، استشهد الشاب عيسى سامي زعل جبرين (26 عاماً) متاثراً بجروحه، إثر إصابته برصاص الاحتلال في الرأس خلال مواجهات شهدتها بلدة تقوع.
وفي القدس، استشهد الشاب أحمد خالد عيد فراج (23 عاماً) متأثراً بإصابته بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة. كما استشهد الطفل الطفل ليث مرة (15 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة. واستشهد الشاب محمد طاهر مصطفى بعدما أصيب بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيسوية، شمال شرق القدس المحتلة. واستشهد الفتى عيسى جبارين (17 عاماً)، والطفل أيهم إياد خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس المحتلة.
وفي رام الله، استشهد الطفل حسين معتز حسين موسى (16 عاماً)، متأثراً برصاص الاحتلال قرب جدار الفصل والتوسع العنصري المقام على أراضي بلدة بيت لقيا غرب رام الله. واستشهد الشاب سليمان فريد ملصة (24 عاماً) متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس أمس الخميس، في قرية دير ابزيع، غرب رام الله.
وفي طوباس، استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال خلال مواجهات قرب قرية عاطوف جنوب طوباس، جراء مواجهات اندلعت بعد ظهر اليوم بين الشبان وقوات الاحتلال ما أدى لإصابة خمسة شبان بالرصاص، إضافة إلى العديد بحالات اختناق بالغاز السام.
منظمة أطباء بلا حدود تدعو في بيان صحافي إلى وقف فوري لإراقة الدماء بشكل عشوائي في غزة، وإلى توفير مساحات وممرات آمنة يستطيع السكان التوجه إليها على وجه السرعة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان أن سفارات وبعثات دولة فلسطين تخوض عملية حقيقية ضد روايات الاحتلال الإسرائيلي المضللة التي تحاول تجريم الشعب الفلسطيني ووصمه بالإرهاب. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة أن ميليشيات بن غفير، الاستيطانية المسلحة تقود جيش الاحتلال الإسرائيلي لتفجير الأوضاع في الضفة الغربية.
أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن ممثلي الأمم المتحدة في غزة "أُبلغوا بواسطة ضباط الاتصال في الجيش الإسرائيلي" بأن كل الذين يعيشون شمال وادي غزة يجب عليهم الانتقال إلى جنوب غزة خلال 24 ساعة. وأضاف أن الأمر نفسه ينطبق على جميع موظفي الأمم المتحدة والمقيمين في مرافقها، بما في ذلك المدارس والمراكز الصحية والعيادات. وأضاف أن الأمم المتحدة تعتبر أنه "من المستحيل" أن يتم مثل هذا الانتقال دون عواقب إنسانية كارثية وتدعو إلى إلغاء الأمر.
من جهته، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في تصريح صحافي أن نقل أكثر من مليون شخص في غزة، وفق أوامر الجيش الإسرائيلي عبر منطقة حرب مكتظة بالسكان إلى جنوب القطاع، هو أمر خطير للغاية وقد لا يكون ممكناً في بعض الحالات. كما شددت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تصريح خلال المؤتمر الصحافي الدوري لوكالات الأمم المتحدة، على ضرورة حماية المدنيين، وفعل كل ما يمكن لتجنب وقوع كارثة في سياق الصراع في غزة وإسرائيل.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يعتبر في تصريح رسمي أن دعوة القوات الإسرائيلية لنقل أكثر من مليون مدني من شمال غزة خلال 24 ساعة، أمر مروع.
شدد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اليوم الجمعة، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في العاصمة الأردنية عمان، على ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على أبناء الشعب الفلسطيني بشكل فوري وحمايتهم والرفض الكامل لتهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزة، لأن ذلك سيكون بمثابة نكبة ثانية له، وضرورة السماح بفتح ممرات إنسانية عاجلة لقطاع غزة وتوفير المستلزمات الطبية وإيصال المياه والكهرباء والوقود للمواطنين هناك. وحذر من حدوث كارثة إنسانية في قطاع غزة جراء توقف كافة الخدمات الإنسانية وتوقف محطة توليد الكهرباء الوحيدة. ودعا إلى ضرورة وقف إرهاب المستعمرين ضد أبناء الشعب الفلسطيني في المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، ووقف اقتحامات المتطرفين للمسجد الأقصى التي تتسبب بتصعيد الأوضاع. وأكد رفض الممارسات التي تتعلق بقتل المدنيين أو التنكيل بهم من الجانبين، داعياً لإطلاق سراح المدنيين والأسرى والمعتقلين. وأكد أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إعطاء الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وضرورة الذهاب للحل السياسي وتنفيذ حل الدولتين المبني على الشرعية الدولية والحرية والاستقلال للشعب الفلسطيني في دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشرقية على حدود العام 1967.
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة، أن قوات برية إسرائيلية نفّذت توغلات برية في قطاع غزة خلال الـ 24 ساعة المنصرمة، قبيل هجوم بري متوقع، وفتشت قوات المشاة والمدرعات المناطق وجمعت نتائج يمكن أن تساعد في تحديد مواقع البنية التحتية للمسلحين والرهائن. وجاء في بيان: "على مدى الـ24 ساعة المنصرمة، نفذت قوات الجيش الإسرائيلي مداهمات محلية داخل أراضي قطاع غزة" للبحث عن "[الإرهابيين] و"الأسلحة". وأضاف أنه خلال هذه العمليات، بُذلت جهود أيضًا "للعثور على المفقودين".
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الكارثة الإنسانية والترحيل القسري الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
استشهد المصوًر الصحافي اللبناني عصام عبد الله من وكالة "رويترز"، وأصيب صحافيون آخرون في بلدة علما الشعب، جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لسيارتهم. من جهة أخرى، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان، عن استهداف العدو الإسرائيلي في خراج بلدة علما الشعب لبرج مراقبة غير مشغول للجيش اللبناني يُستعمل بشكل ظرفي أثناء تنفيذ المهمات والتدابير الأمنية، ولم يسجَّل وقوع إصابات في صفوف العسكريين. وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في مرجعيون أن مدفعية العدو الاسرائيلي استهدفت بشكل عنيف منطقة خلة المحافر في العديسة. كما استهدف القصف المدفعي المعادي محيط بلدات الضهيرة وعلما الشعب ويارين. وأدى القصف على خراج بلدة علما الشعب إلى اندلاع حريق هائل في ظل تحليق مكثّف للطائرات الحربية.
أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، عن القلق البالغ بشأن التقارير التي تفيد بتجدد التفجيرات في منطقة عمليات القوة الأممية لحفظ السلام في لبنان (يونيفيل). وقال إن قيادة اليونيفيل تتواصل بشكل فاعل مع السلطات اللبنانية والإسرائيلية على جانبي الخط الأزرق لمحاولة تهدئة الوضع وتجنب أي إساءة وخيمة للحسابات. وأضاف في مؤتمره الصحافي اليومي، أن حفظة السلام يواصلون أداء عملهم المهم، ويركزون على مهمتهم لتجنب أي انتشار للصراع في هذه المنطقة بشكل خاص.
أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن رفضها المطلق وإدانتها لدعوات إسرائيل، قوة الاحتلال، التهجير القسري لأبناء الشعب الفلسطيني ومحاولات ترحيل الأزمة الإنسانية التي يفاقمها الاحتلال الاسرائيلي إلى دول الجوار، وأدانت بشدة منع وصول المستلزمات الدوائية والإغاثية والاحتياجات الأساسية إلى قطاع غزة، معتبرة ذلك عقاباً جماعياً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني. وجددت مطالبتها المجتمع الدولي بالتحرك العاجل واتخاذ إجراءات فاعلة لوقف كافة أشكال العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الذي ينذر بوقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة، مؤكدة على ضرورة توفير ممرات إنسانية لتوفير الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة.
أكدت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لايين، الجمعة، لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن أوروبا تقف "إلى جانب" إسرائيل التي تملك "حق الدفاع عن نفسها" في مواجهة "الفظائع التي ارتكبتها حماس".
بعث رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، الجمعة، برسالة عاجلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، أشار فيها إلى ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من عدوان همجي وانتهاكات مروّعة من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي ترقى جميعها إلى جرائم حرب وفقاً لاتفاقيات جنيف الرابعة، وكذلك تصريحات وزير حرب الاحتلال والتي أكد فيها على إطباق جيشه للحصار على المدنيين العزّل في غزة عبر منع إدخال الحاجات الأساسية للسكان بما في ذلك الإمدادات الطبية والغذائية والوقود. وطالب فيها الأمين العام بحمل سلطات الاحتلال، باعتبارها القوة العسكرية المحتلة القائمة على الوقف الفوري لهذه الجرائم واحترام التزامات القانون الدولي الإنساني. وأكد على استمرار الشعب الفلسطيني في حقه في النضال حتى التحرير والاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس وفقاً للقرارات الدولية ذات الصلة.
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بإدخال 394 جريحاً إلى المستشفى حتى يوم الجمعة في الساعة 10:00 صباحاً، 99 منهم في حالة خطيرة و193 متوسطة و102 طفيفة.
وزارة الصحة الفلسطينية في غزة تعلن في بيان عن مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني لليوم التاسع على التوالي، محرقتها وجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، واستمرار قصف وتدمير منازل وأحياء سكنية كاملة على رؤوس ساكنيها، مقترفة المزيد من المجازر حيث ارتفعت حصيلة الشهداء إلى 2670 شهيدًا، بينهم 724 طفلاً و458 سيدة، والإصابات إلى 9600 إصابة بجراح مختلفة، بينهم 2450 طفلاً و1536 سيدة. وأكدت وزارة الصحة بغزة أن أكثر من 47 أسرة تضم 500 مواطن شطبت بالكامل من السجل المدني، جراء ارتكاب الاحتلال مجازر بقصف البيوت على رؤوس ساكنيها، في عدد من مدن ومخيمات القطاع. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن ما قتلته قوات الاحتلال خلال 8 أيام من عدوانها الوحشي تجاوز ما قتلته في 51 يوماً خلال حرب 2014 ما يؤكد أن ما ترتكبه من جرائم بحق شعبنا ترقى للتطهير العرقي. وأكد أن الاستهداف الإسرائيلي للأحياء السكنية أدى إلى استشهاد 300 مواطن وإصابة 800 آخرين ومعظم الضحايا أطفال ونساء خلال 24 ساعة الماضية.
أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية عن دخول 377 جريحاً المستشفيات منها 99 حرجة، 191 متوسطة، 87 طفيفة. وتم نقل 3715 مصاباً إلى المستشفيات، منهم: 26 حالة حرجة، و313 حالة خطيرة، و683 حالة متوسطة، و2371 حالة طفيفة، و189 حالة قلق، و133 حالة قيد التقييم الطبي.
استشهد الطفل كرم أيمن دويكات (17 عاماً)، اليوم الأحد، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات في بلدة بيتا جنوب نابلس، وكانت مواجهات قد اندلعت عقب اقتحام عشرات المستعمرين قمة جبل العرمة في بيتا، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. كما أصيب مواطنان بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع جراء اعتداء المستعمرين عليهما عند حاجز عورتا العسكري جنوب نابلس. وفي الخليل، أصيب 4 مواطنين برضوض وكدمات جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهم قرب مخيم العروب شمال الخليل، حيث أوقفت مركبة واعتدت على ركابها بالضرب. وفي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال قرى فقوعة وجلبون وزبوبا ورمانة، وشنت حملة تفتيش واسعة، واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في محيط قرية جلبون، ومواجهات مماثلة بالقرب من معكسر سالم غرب جنين، وأخرى في محيط حاجز "دوتان" العسكري بالقرب من يعبد، ونصب جنود الاحتلال كمائن بين حقول الزيتون في محيط يعبد وعرابة وجلبون، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات أو إصابات. وفي طوباس، أصيب مواطنان بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال المدينة. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة طالت 57 مواطناً من محافظات الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى، اليوم الأحد، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. وشددت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على جميع أبواب المسجد الأقصى ومنعت المواطنين من الدخول اليه، وأرجعت العديد منهم ومنعتهم من أداء الصلوات في محيط المسجد. وفي نابلس، هاجم عدد من المستعمرين المسلحين المزارعين الفلسطينيين الذين يقطفون ثمار الزيتون في أراضي قرية برقة، شمال غرب نابلس، وسرقوا هواتفهم النقالة وثمار الزيتون، قبل أن يتصدى لهم الأهالي ويطردوهم من المنطقة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان على مواصلة حراكها على كافة المستويات لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين ووقف العدوان والتهجير وفتح الممرات الإنسانية. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة التي تشمل جميع مناحي حياة المواطنين الفلسطينيين بالقصف والتدمير والقتل والتهجير.