نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلاً في بلدة بني نعيم شرق الخليل، جنوب الضفة الغربية. وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت منطقة ياقين ببلدة بني نعيم وهدمت منزلاً جاهزاً للسكن مكوّناً من طابقين وتبلغ مساحة 200 متر مربع، وتعود ملكيته للمواطن عادل بركات مناصرة. ونفّذت قوات الاحتلال الإسرائيلي، 256 عملية هدم في الضفة الغربية بما فيها القدس، استهدفت 303 منشآت خلال النصف الأول من عام 2023، بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.
نفذ الاتحاد الوطني لنقابات العمال والمستخدمين وجمعية "مساواة وردة بطرس للعمل النسائي" ولجنة المتابعة اللبنانية الفلسطينية، وقفة تضامنية، أمام مقر الإسكوا في بيروت، في ذكرى الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ودعماً لغزة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الإثنين، 28 مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينهم إمرأتان وطفل. وشملت الاعتقالات الخليل، والقدس، وبيت لحم، ونابلس، ورام الله، وجنين، وأريحا، وقلقيلية.
المندوب الدائم لدولة قطر لدى الأمم المتحدة الشيخة، علياء أحمد بن سيف آل ثاني، تؤكد في كلمة عبر تقنية الاتصال المرئي خلال حلقة نقاشية في منتدى الدوحة 2023، أن الوضع المتفاقم في غزة يؤثر بشكل كبير على السلم والأمن الدوليين، والنظام العالمي القائم.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، مقتل ثلاثة من جنوده في المعارك بغزة وهم اللواء (احتياط) جدعون إيلاني، 35 عاماً، من معسيئيل، مقاتل في الكتيبة 2855، فرقة حود هحنيت (55)، واللواء إيتاي بيري 36 عاماً من موديعين، ضابط ارتباط في الكتيبة 8111، اللواء الخامس، والرائد (احتياط) افياتار كوهين 42 عاماً من كفار سابا، ضابط تدريب في الكتيبة 8111، اللواء الخامس. والرائد جال بيخير 34 سنة من أورانيت، ضابط تدريب في الفرقة 36، فقد قُتل بحادث سيارة عسكرية جنوب إسرائيل.
كشف الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، أن أكثر من 100 من جنوده قُتلوا منذ بدء الهجوم البري المستمر في قطاع غزة. ورداً على سؤال لوكالة "فرانس برس"، أوضح الجيش أن حصيلة الجنود القتلى ارتفعت الى 101 جندي، بعد مقتل ثلاثة جنود كشف عن هويتهم صباح اليوم الإثنين.
انتهى في ساعات متأخرة من الليل، اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، دون التصويت على قرار يسمح بعودة العمال الفلسطينيين إلى سوق العمل الإسرائيلي. ويأتي ذلك، في ظل عدم وجود أغلبية لعودة العمال من الضفة، حيث لم يحصل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، على الأغلبية لذلك بسبب معارضة الوزراء، وذلك بحسب ما أفاد الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، صباح اليوم الإثنين. وبحسب الموقع الإلكتروني للصحيفة، أيّدت المؤسسة الأمنية والجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام "الشاباك" ومنسق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الضفة الغربية إعادة العمال الفلسطينيين، لكن الشرطة عارضت ذلك. وتم الاتفاق على دراسة الحلول المختلفة، مع التركيز على زيادة عدد العاملين الأجانب في سوق العمل. بالإضافة إلى ذلك، أزال نتنياهو من جدول الأعمال مسألة تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية، حيث يُصر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، على موقفه المعارض لتحويل أموال المقاصة وعائدات الضرائب إلى الفلسطينيين. يأتي ذلك، فيما يسعى وزير الاقتصادي الإسرائيلي، نير بركات، إلى تمرير قرار في الحكومة من أجل جلب 160 ألف عامل أجنبي بأسرع وقت، وخاصة من الهند، ليحلوا مكان العمال الفلسطينيين الذين أوقف الاحتلال دخولهم إلى إسرائيل من أجل العمل منذ شن الحرب على غزة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن القصف المدفعي المعادي يستهدف الأطراف الشرقية لبلدة الناقورة، والأطراف الشرقية لبلدة زبقين، منطقة الكسار، وأطراف يارين، مروحين، الجبين، شحين، علما الشعب، سهل مرجعيون، تلة العويضة، أطراف بلدة كفركلا، دير ميماس، أطراف بلدة يارون، منطقة عين الزرقا في خراج بلدة طيرحرفا، كامل أطراف بلدة محيبيب، محيط رامية، محيط بلدة شمع، الأطراف الغربية لبلدة بليدا، أطراف بلدة العديسة، طريق باب التنية الخيام قرب الشاليهات وجنوب الخيام في حي المسلخ. وشنّت المقاتلات الحربية المعادية، غارة جوية استهدفت أحراج خلة خازم في الطرف الشرقي لمنطقة الريحان بصاروخ جو - أرض، وغارة أخرى على أطراف جبل الريحان في منطقة جزين، وأغارت المسيّرات الإسرائيلية على المنطقة الواقعة ما بين الضهيرة وطيرحرفا، وعلى منزل في محيط معتقل الخيام. واستهدف العدو منطقة بيدر الفقعاني في بلدة الطيبة، مما أدى إلى استشهاد مختار البلدة، واستهدف العدو بالقذائف الفوسفورية منزل مواطن في بلدة الخيام، إلا أنه لم يسفر عن وقوع إصابات علماً بأن حريقاً قد اندلع في المنزل.
حثّ الممثل الأعلى الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على الدعوة لوقف إنساني لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس "لجعل الوضع أقل فظاعة من وجهة نظر إنسانية" في قطاع غزة. ورأى في تصريح للصحفيين، صباح الإثنين، قبل انعقاد مجلس الشؤون الخارجية الأوروبي، أنه بالأحرى التوافق على الدعوة لـ"سلسلة وقفات" إنسانية، وذلك بعد فشل مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي في اعتماد مشروع قرار مقدّم من دولة الإمارات العربية المتحدة طالب بالوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية بسبب استخدام الولايات المتحدة الأميركية حق النقض (الفيتو).
اعتمد المجلس التنفيذي لمنظمة الصحة العالمية، اليوم الأحد، قراراً بالإجماع يهدف إلى معالجة الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة. جاء ذلك خلال جلسة استثنائية عقدها أعضاء المجلس حول الوضع الصحي في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأشار مدير عام منظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، إلى أن هذا القرار هو أول قرار يتم اعتماده بالإجماع، داخل منظومة الأمم المتحدة، بشأن الوضع في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة منذ بدء الصراع الراهن قبل شهرين. وأكدت المنظمة، في بيان صحفي، أن القرار يؤكد أهمية الصحة بوصفها أولوية عالمية، في جميع الظروف، ودور الرعاية الصحية والعمل الإنساني في بناء جسور السلام، حتى في أصعب المواقف.
من بين أمور أخرى، يدعو القرار إلى "مرور فوري ومستدام ودون عوائق للإغاثة الإنسانية، بما في ذلك وصول العاملين في المجال الطبي". ويدعو "جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي... ويجدد التأكيد على ضرورة أن تمتثل جميع أطراف النزاع المسلح امتثالاً كاملاً للالتزامات التي تنطبق عليها، بموجب القانون الدولي الإنساني، فيما يتصل بحماية المدنيين في النزاعات المسلحة والعاملين في المجال الطبي". ويشيد القرار أيضاً بمنظمة الصحة العالمية والشركاء في مجموعة الصحة في الميدان لبقائهم ومواصلة عملهم لخدمة سكان غزة. وخلال الكلمات التي ألقيت على مدار اليوم، أعربت العديد من الدول الأعضاء عن الأسف لوقوع خسائر في أرواح المدنيين، وكذلك بين صفوف العاملين في مجال الصحة وموظفي الأمم المتحدة، بمن فيهم الزميلة في منظمة الصحة العالمية ديما الحاج. وفي كلمته الختامية، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، الدكتور تيدروس، إن اعتماد القرار ليس سوى نقطة البداية، مشيراً إلى أن القرار "لا يحل الأزمة. ولكنه يشكل منصة يمكن البناء عليها". وشدد الدكتور تيدروس أنه "بدون وقف إطلاق النار، لا يوجد سلام، وبدون سلام لا توجد صحة". وقال إن الدول الأعضاء برهنت أنه في عالمنا المنقسم لا يزال ممكناً العثور على أرضية مشتركة حتى بشأن القضايا بالغة الصعوبة. وحث جميع الدول الأعضاء، وخاصة تلك التي تتمتع بأكبر قدر من النفوذ، على العمل بشكل عاجل لوضع حد لهذا الصراع في أقرب وقت ممكن.
وفي ظل ظروف بالغة الصعوبة، أوصلت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها، يوم أمس السبت، إمدادات لما يصل إلى 1,500 مريض ولنقل المرضى من المستشفى الأهلي في الشمال إلى مستشفى في الجنوب. وقال الدكتور تيدروس إن النظام الصحي في غزة ينهار، مبيّناً أن هناك 14 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى تعمل بشكل جزئي، 2 في شمال وادي غزة و12 في الجنوب. ولا يتوفر سوى 1,400 سرير من أصل 3,500 سرير، في حين أن حوالي ثلثي مراكز الرعاية الصحية الأولية لا تعمل. وأشار إلى أن المستشفيين الرئيسيين في جنوب غزة يعملان بثلاثة أضعاف طاقتهما، مع نفاد الإمدادات وإيواء آلاف النازحين. وأضاف قائلاً: "في الوقت نفسه، تلد أكثر من 180 امرأة في غزة يومياً. هناك ألفا مريض يخضعون لعلاج السرطان؛ 35 ألف مريض بالسكري وأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم؛ ويحتاج ما لا يقل عن 20 ألف مدني إلى رعاية نفسية مكثفة، ومن المتوقع أن يعاني كثيرون آخرون من اضطرابات عقلية حادة نتيجة للنزاع".
أعرب وزراء خارجية إيطاليا وفرنسا وألمانيا عن دعمهم لاقتراح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة، جوزيب بوريل، القاضي بفرض "نظام عقوبات مخصّص ضد حركة حماس ومؤيديها". وفي رسالة إلى بوريل، أعرب أنطونيو تاياني وكاثرين كولونا وأنالينا بيربوك عن "دعمهم الكامل للاقتراح" الذي قدّمه منسق السياسة الأوروبية، والذي من شأنه أن "يسمح للاتحاد الأوروبي باستهداف حماس، الأعضاء والجماعات التابعة لها وداعمي أنشطتها المزعزعة للاستقرار". ورأى الوزراء الثلاثة، أن "التبني السريع لنظام العقوبات هذا سيسمح لنا بإرسال رسالة سياسية قوية بشأن التزام الاتحاد الأوروبي ضد حماس وتضامننا مع إسرائيل بعد هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر".
أعلن رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة أنه سيعقد، يوم الثلاثاء، الجلسة العامة الخامسة والأربعين للدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة حول: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة". يأتي استئناف الدورة الاستثنائية الطارئة، في الثالثة بعد ظهر الثلاثاء بتوقيت نيويورك، بناء على طلب كل من السفير المصري، أسامة عبد الخالق - الذي يتولى الرئاسة الدورية للمجموعة العربية، والسفير الموريتاني، سيدي ولد محمد لغظف - الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجموعة منظمة التعاون الإسلامي.
طالب رؤساء وزراء إسبانيا وبلجيكا وإيرلندا ومالطا، اليوم الأحد، رئيس مجلس الاتحاد الأوروبي، شارل ميشال، باتخاذ الاتحاد موقفاً واضحاً بشأن الأوضاع في غزة، يتضمن الدعوة بشكل مشترك إلى وقف دائم لإطلاق النار لأسباب إنسانية ينهي الصراع. وذكرت مصادر في رئاسة الوزراء الإسبانية لوسائل إعلام، أن رؤساء وزراء كل من: إسبانيا بيدرو سانشيز، وبلجيكا ألكسندر دي كرو، وإيرلندا ليو فارادكار، ومالطا روبرت ألبيلا، بعثوا برسالة مشتركة إلى قادة المجلس الأوروبي ورئيسه شارل ميشيل. وطالب رؤساء وزراء الدول الأربع في رسالتهم، ميشال، بإدراج جلسة نقاش حول تحديد موقف واضح بشأن الأوضاع في غزة وحل الدولتين، على جدول أعمال قمة مجلس الاتحاد الأوروبي، المقرّرة يومي 14 و15 ديسمبر/ كانون الأول الحالي بالعاصمة البلجيكية بروكسل مقر الاتحاد الأوروبي. وأوضحت المصادر الإسبانية أن الرسالة الموقّعة من رؤساء الدول الأربع في فترة تشهد إتمام إسبانيا رئاستها للدورة الحالية للاتحاد الأوروبي، وتسليمها إلى بلجيكا نهاية ديسمبر/ كانون الأول الحالي. وتأثرت الرسالة - حسب المصادر نفسها - بإطلاق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش مبادرة لإيجاد حل عاجل للكارثة الإنسانية في غزة. وقالت رسالة قادة الدول الأربع – أيضاً - إنه من أجل "منع انتشار العنف إلى الضفة الغربية"، يجب تجميد أصول "المستوطنين الإسرائيليين العنيفين" الذين يهاجمون المجتمعات الفلسطينية. وأدان رؤساء الوزراء الأربعة في رسالتهم الهجمات التي شنتها حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ووصفوها "بالإرهابية"، مؤكدين مجدداً "حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها بموجب القانون الدولي". ورأى قادة الدول الأربع أن على الاتحاد الأوروبي اتخاذ قرار مشترك لضمان وقف دائم لإطلاق النار، وحماية المدنيين في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، حسب وكالة رويترز.
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (أونروا)، فيليب لازاريني، إن إسرائيل تعمل على إخلاء قطاع غزة من سكانه الفلسطينيين. واعتبر أن الهجوم العسكري الإسرائيلي وأوامر الجيش للفلسطينيين بإخلاء مناطق واسعة من القطاع هو محاولة لدفع سكان غزة نحو التهجير القسري. وكتب لازاريني في صحيفة "لوس أنجلوس تايمز" الأميركية: "التطورات التي نشهدها تشير إلى محاولات لنقل الفلسطينيين إلى مصر، بغض النظر عما إذا كانوا سيبقون هناك أو يتم توطينهم في أماكن أخرى".
علّق سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة على زيارة أعضاء مجلس الأمن معبر رفح في وقت لاحق من اليوم الإثنين: "هذا عار وتواطئ جديد". وأضاف: "أنه يثبت أن المجلس لا يهتم إلا بسكان غزة ويتجاهل معاناة سكان جنوب إسرائيل ومصير الرهائن". فالزيارة المشوّهة للمجلس، الذي لم يدين حماس حتى اليوم، تقضي على أي شرعية لقراراته فيما يتعلق بالحرب في غزة. هذا عار".
استخدم الجيش الإسرائيلي تقنية جديدة عملياً لأول مرة، تسمى "الإنزال الموجّه للمؤن"، كجزء من الحرب في غزة. وأطلق على عملية الإنزال الجوي اسم "هدية من السماء" وأرسلت إمدادات لوجستية إلى القوات الإسرائيلية المتمركزة في عمق القطاع بالقرب من خان يونس. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه "تم خلال الأيام القليلة الماضية تنفيذ عملية إمداد لوجستي شملت إسقاط نحو 7 أطنان من الإمدادات اللوجستية لمئات مقاتلي تشكيل الكوماندوز الذين يقاتلون حالياً في قطاع خان يونس". وأوضح أنه "في عملية مشتركة مع قسم التكنولوجيا واللوجستيات ووحدة الإمداد الجوي التابعة للواء الارتفاعات العالية، تم تنفيذ الإمداد باستخدام طائرة من طراز "سامسون" تابعة للقوات الجوية من السرب 103". ووصف البيان "التزويد الموجّه للمؤن" بأنه نظام تشغيلي متطور يمكّن من إنزال المعدات بالمظلات بدقة، بينما تتكيف التكنولوجيا مع القوات على الأرض، مما يسمح للطرود الجوية بتوجيه نفسها بدقة إلى هدفها.
قال مدير منظمة "هيومن رايتس ووتش" في إسرائيل وفلسطين لقناة "الجزيرة": إن تل أبيب أفلتت من العقاب لعقود من الزمن. وأوضح أن هناك مسارات لمساءلة إسرائيل بينها المحكمة الجنائية الدولية.
قالت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، قبل اجتماع للاتحاد الأوروبي، اليوم الإثنين، إن باريس تدرس فرض عقوبات خاصة بها على الجهات المتورطة في أعمال عنف بالمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية في الضفة الغربية. وأضافت: "الوضع في الضفة الغربية يثير قلقنا، لا سيما بسبب حالات العنف الكثيرة للغاية التي يرتكبها المستوطنون المتطرفون".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية، عن استهدافها عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "حدب البستان"، موقع "الراهب"، موقع "البغدادي" وجنود الاحتلال وآلياته التي كانت في محيطه، وثكنة "برانيت"، واستهداف تجمع مشاة لجنود الاحتلال الإسرائيلي في حرج "شتولا" (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة)، وقوة إسرائيلية متمركزة داخل منزل في مستعمرة "المطلة" بالأسلحة الصاروخية ووقوع عديدها بين قتيل وجريح.
صرّح الدبلوماسي البريطاني السابق، توم فليتشر، بأنه كان يتعين على حكومة المملكة المتحدة تجاوز "موقفها غير الحاسم" فيما يتعلق بغزة والدعوة لوقف كافة أشكال العنف ضد المدنيين. وقال: إن تصويت بريطانيا لصالح وقف إطلاق النار في مجلس الأمن عام 2009 قد ساهم آنذاك في الدفع بمشروع القرار، رغم معارضة الإدارة الأميركية له. وتابع: "امتنع الأميركيون عن التصويت وقتها، وهكذا تم تطبيق وقف إطلاق النار بعد أسبوع من تصويت مجلس الأمن، رغم تندر البعض من أن مجلس الأمن ليس إلا وسيلة للتعبير الإنشائي عن المواقف". وأردف: "المشكلة في الامتناع عن التصويت هو أنه يزعج كل الأطراف بالتساوي، وأعتقد أنه لم يكن يجدر (بالمملكة المتحدة) الامتناع عن التصويت الأسبوع الماضي ولم تبلِ بلاءً حسناً لصالح الإسرائيليين والفلسطييينن". وأقرّ فليتشر بـ"مستويات مختلفة تماماً من العنف" في الحرب الدائرة في غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول، مقارنة بما كان عليه الوضع عام 2009، لكنه يؤكد أن "المبادئ تبقى دوماً نفسها"، وأنها تحتم حماية المدنيين لدى كلا الجانبين، الإسرائيلي والفلسطيني.
ذكر مراسل "القاهرة الإخبارية"، اليوم الإثنين، من معبر رفح، أن الجهود المصرية تتواصل لتقديم المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهناك أكثر من 250 شاحنة مساعدات أمام المعبر تستعد للدخول إلى القطاع. وأضاف أن أكثر من 32 سيارة إسعاف مصرية أمام رفح لاستقبال مصابي قطاع غزة، فضلًا عن وصول 50 شاحنة مساعدات إلى الجانب الفلسطيني محملة بالمساعدات الطبية والغذائية والإغاثية، ووصول 32 مصاباً من قطاع غزة إلى معبر رفح للعلاج في مصر. وأوضح أن نحو 3 شاحنات وقود بكميات تزيد على 90 ألف لتر من السولار تدخل قطاع غزة عبر معبر رفح، ووصول أكثر من 300 من حاملي الجنسيات المزدوجة إلى رفح.
كما أشار إلى زيارة عدد من ممثلي الدول الأعضاء بمجلس الأمن الدولي، وذلك في إطار تفقد المساعدات الإنسانية التي تنطلق من الأراضي المصرية إلى الأراضي الفلسطينية، وتأتي بعد يومين من إخفاق مجلس الأمن في تبني مشروع قرار إيقاف اعتداءات الاحتلال الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، أيضاً تفقد الوفد الجهود المصرية لتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين بالقطاع.
صرّحت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم الإثنين، أن ألمانيا تتوقع من إسرائيل أن تعدل استراتيجيتها العسكرية لتعمل بشكل أفضل على وقف معاناة المدنيين الفلسطينيين، مضيفة أن الكثير منهم أصبحوا بالفعل ضحايا للصراع. وقالت في مؤتمر صحفي في دبي على هامش قمة الأمم المتحدة للمناخ: "نتوقع من إسرائيل أن تسمح بالمزيد من المساعدات الإنسانية، خاصة في الشمال، وأن تكون أعمالها العسكرية أكثر تحديداً وأن تتسبب سقوط عدد أقل من الضحايا المدنيين". وأضافت، "مسألة كيفية تنفيذ إسرائيل لهذه المعركة أمر محوري بالنسبة لمنظور الحل السياسي".
الاتحاد الأوروبي يعلن في بيان عن تقديم 125 مليون يورو كمساعدات إنسانية أولية للفلسطينيين لعام 2024، وسيدعم هذا التمويل الجديد المنظمات الإنسانية العاملة في كل من غزة والضفة الغربية.
تواصل المفوضية الأوروبية الترفيع في حجم ونسق المساعدة الإنسانية للاستجابة للأزمة المستمرة في الشرق الأوسط. يعتزم الاتحاد الأوروبي خلال شهر ديسمبر، إطلاق 6 رحلات جوية إنسانية جديدة لإيصال المساعدات الأساسية إلى المحتاجين في غزة ليصل بذلك إجمالي الإمدادات التي يوفرها الاتحاد الأوروبي إلى أكثر من 1000 طن، مع 30 رحلة جوية مبرمجة لها حتى الآن. ستنقل هذه الرحلات الأخيرة إمدادات الإيواء ومستلزمات حفظ الصحة والمعدات الطبية ومواد أخرى يقدمها الشركاء في المجال الإنساني إضافة إلى التبرعات من بلجيكا وإيرلندا وألمانيا واليونان ولوكسمبورغ والبرتغال وسلوفاكيا وإسبانيا وألمانيا. ولضمان استجابة شاملة للأزمة، يعزز الاتحاد الأوروبي أيضاً دعمه لنظام الرعاية الصحية في مصر الذي يستقبل الجرحى ممن تم إجلاؤهم من غزة. بفضل آلية الاتحاد الأوروبي للحماية المدنية، يشرف الاتحاد الأوروبي على تقديم عروض المساعدة إلى مصر من السويد وإسبانيا والنمسا وبولندا وإيطاليا وألمانيا. وقد تم تسليم المساعدات التي وفّرها السويد وإسبانيا في شكل معدات طبية حيوية بتاريخ 29 نوفمبر، بدعم لوجستي من بلجيكا. ووصلت سفينة إيطالية محمّلة بمواد ومعدات طبية إلى مصر بتاريخ 3 ديسمبر على أن يتم تسليم بقية المساعدات في غضون الأسابيع المقبلة.
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، تطالب في بيان صحافي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، بوقف فوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضمان تحقيق المساءلة والعدالة.
أكدت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي للمسجد العمري في قطاع غزة، يعتبر جزءاً من مخططه لطمس وتدمير التراث الوطني الفلسطيني. وأضافت في بيان، اليوم الأحد، أن هذا التدمير هو اعتداء مباشر على الممتلكات الثقافية الفلسطينية وهو مخالف لكل المعاهدات والاتفاقيات الدولية بما فيها اتفاقية لاهاي لعام 1907، وجنيف الرابعة لعام 1949، واتفاقيات اليونسكو حول حماية الممتلكات الثقافية. وأشارت إلى أن تدمير المسجد العمري جريمة بحق التراث، إذ تبلغ مساحة فنائه 1190 متراً مربعاً، ويعتبر أحد أهم المواقع الأثرية والدينية في قطاع غزة، وارتبط تاريخه بآلاف السنين حيث تأسس على شكل دير بيزنطي في القرن الخامس الميلادي ثم تحوّل إلى مسجد ليكون جزءاً من النسيج الثقافي للشعب الفلسطيني، وهو شاهد على ارتباط الإنسان الفلسطيني بأرضه. وبيّنت الوزارة، أن هذه الجريمة تضاف إلى جرائم أخرى ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في عدوانه على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فقد دمّر قبل ذلك مجموعة من المواقع والمعالم الأثرية مثل ميناء غزة القديم، وكنيسة برفيريوس، ومسجد جباليا، ومجموعة كثيرة من المباني التاريخية والمتاحف وغيرها. ووجّهت الوزارة نداء إلى المجتمع الدولي ومنظمة اليونسكو، بإلزام الاحتلال بوقف عدوانه على الشعب الفلسطيني وتراثه، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإجرامية لن تثني الشعب الفلسطيني عن الصمود والبقاء في أرضه ومواصلة معركته لنيل الحرية والاستقلال.
منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، تصدر بياناً بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، تشير فيه إلى أنه لا يمكن تبرير الغارات الجوية في غزة التي تستهدف المدنيين والبنية التحتية المدنية، كالمستشفيات والمدارس ومنشآت الأمم المتحدة، وتهجير السكان المدنيين المرة تلو الأخرى.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يؤكد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لأعمال منتدى الدوحة، أن الحرب على غزة، مستمرة والضحايا يتزايدون يوماً بعد يوم، وما نراه ليس فقط قتل الأبرياء، وتدمير سبل عيشهم، لكننا نشهد جهداً منهجياً، لإفراغ غزة من شعبها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، عدوانها على قطاع غزة، لليوم ال67 توالياً، بشن مئات الغارات وتكثيف القصف المدفعي والأحزمة النارية واقتراف مجازر وحشية بتدمير المنازل على رؤوس ساكنيها، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي، مع استمرار التوغلات البرية ومجابهتها بمقاومة باسلة. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة: إن قوات الاحتلال تجمع في هذه الأثناء الذكور بما فيهم الطواقم الطبية في ساحة مستشفى كمال عدوان، معبراً عن خشيته على اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
وجّهت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في فلسطين، نداءً عاجلاً دعت فيه إلى إنقاذ مئات آلاف المواطنين في مناطق شمال غزة ومدينة غزة وشرق خانيونس وشمالها وجنوب شرق دير البلح التي يحتلها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قصفت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، منزل عائلة الصحفي في قناة "الجزيرة" أنس الشريف، في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ما أدى لاستشهاد والده. ويأتي هذا القصف بعد تهديدات تلقاها الشريف من جيش الاحتلال. وقال الصحفي، أنس الشريف، في اتصال مع "الجزيرة"، إن طيران الاحتلال استهدف المنزل الذي يقطن فيه والده جمال (65 عاماً) بمخيم جباليا وهو ما أدى لاستشهاده فوراً. وأضاف أنه لم يتمكن من الوصول إلى المنزل بعد القصف نتيجة القصف الإسرائيلي المتواصل. وتابع أنه اضطر لدفن والده في ساحة مدرسة تابعة للأونروا يقيم فيها نازحون. وعن سبب استهداف منزل عائلته، قال الصحفي الفلسطيني، إن الاحتلال لا يريد للصورة أن تخرج. وتعهّد أنس، بالاستمرار في تغطية جرائم الاحتلال الإسرائيلي في حق الفلسطينيين في غزة. وقال إنه على الرغم من كل التهديدات، استمر في التغطية من مخيم جباليا ومن شمالي قطاع غزة عموماً.
منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، يشير في حديثه خلال إطلاق تقرير اللمحة العامة عن الوضع الإنساني العالمي في الدوحة، إلى أن الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع احتدام القتال في جميع أنحاء القطاع.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن إسرائيل تهدم مرتكزات الشرعية الدولية وتستبدلها بشريعة الغاب والأبرتهايد، حيث تمعن في ارتكاب جرائمها في قطاع غزة دون مساءلة، وتمعن في تنفيذ مخططاتها الاستعمارية التوسعية في أرض دولة فلسطين وتتوغل في مدينة القدس.
الاتحاد الأوروبي يصدر بياناً حول جبل الزيتون والوجود المسيحي في القدس، يدعو فيه إلى الحفاظ على الوضع القائم في الأماكن المقدسة، وعلى الطابع الخاص للقدس ومدينتها القديمة.
اقتحمت قوات الاحتلال الصهيوني، اليوم الثلاثاء، مستشفى الشهيد كمال عدوان، في بيت لاهيا شمال غزة، بعد حصاره وقصفه لعدة أيام. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة الدكتور، أشرف القدرة، في تصريح صحفي: إن قوات الاحتلال شرعت في جمع الذكور بما فيهم الطواقم الطبية في ساحة المستشفى، معبراً عن خشيته من اعتقالهم واعتقال الطواقم الطبية أو تصفيتهم. وطالب الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للتحرك فوراً لإنقاذ حياة الموجودين في المستشفى وحمايتها. ومساء أمس، أعلن مدير مستشفى كمال عدوان أن قوات الاحتلال قصفت قسم الولادة بشكل مباشر وقتلت سيدتين وطفليهما وبترت أقدام سيدة ثالثة. وقال مدير مستشفى كمال عدوان: "لدينا 65 إصابة و12 طفل في العناية المركزة و6 أطفال خدّج و3 آلاف نازح و100 من الكوادر الطبية". وأكد أن قوات الاحتلال تحاصر وتستهدف مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة. وسبق أن اقتحمت قوات الاحتلال غالبية المستشفيات في غزة وشمالها، ونكلت بالطواقم الطبية والنازحين والمرضى والمصابين، واعتقلت 34 من الطواقم الطبية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن القوات البحرية، نفّذت عملية عسكرية نوعية ضد السفينة "استريندا" التابعة للنرويج، كانت محملة بالنفط ومتجهة إلى الكيان الصهيوني. وأوضحت القوات المسلحة اليمنية في بيان صادر عنها اليوم، أنه تمّ استهداف السفينة بصاروخ بحري مناسب، بعد رفض طاقمها كافة النداءات التحذيرية. وذكر البيان أن القوات المسلحة نجحت خلال اليومين الماضيين في منع مرور عدة سفن استجابت لتحذيرات القوات البحرية اليمنية. وأكدت القوات المسلحة اليمنية، أنها لن تتردد في استهداف أي سفينة تخالف ما ورد في البيانات السابقة، ومنع كافة السفن من كل الجنسيات المتجهة إلى الموانئِ الإسرائيلية من الملاحة في البحرين العربي والأحمر حتى إدخال ما يحتاجه أبناء قطاع غزةَ من غذاء ودواء.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استمرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي في حجز أموال المقاصة الفلسطينية، مؤكدة أن هذا الإجراء هو قرصنة وعقاب جماعي للشعب الفلسطيني بأكمله، وله تبعات خطيرة على الخدمات التي تقدمها الحكومة الفلسطينية إلى القطاعات كافة، وتحديداً قطاع الصحة الذي أصبح يعاني تراجعاً خطيراً في الخدمات المقدمة إلى أبناء الشعب الفلسطيني، إلى جانب قطاع التعليم ومناحي الحياة كافة. كما أكدت أن قرار إسرائيل اقتطاع الأموال المخصصة لغزة بمثابة جريمة حرب، وأن دولة فلسطين لن تتخلى عن شعبها سواء المعتقلين أو الشهداء أو احتياجات غزة كافة، ولن تتوقف يوماً عن تحويل أموال غزة المستحقة، وستستمر في القيام بواجباتها لأهلنا في غزة في مجالات: الصحة، والتعليم، والمياه، والكهرباء، ورواتب العاملين في الحكومة الفلسطينية. وطالبت الرئاسة، الإدارة الأميركية بإلزام إسرائيل بوقف هذه السياسات والجرائم التي تُرتكب ضد كل من هو فلسطيني لأنها وحدها القادرة على ذلك، كما تتحمّل تلك الإدارة مسؤولية مباشرة لدعمها سياسة واستمرار الحرب واقتطاع وسرقة أموال الشعب الفلسطيني الذي يواجه العدوان والمجاعة والعوز في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس.
استشهد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، خلال عدوانها المتواصل على مدينة جنين ومخيمها منذ فجر اليوم، ما يرفع عدد الشهداء إلى 7، بالإضافة إلى إصابة عدد من المواطنين بجروح مختلفة. وأفاد مدير مستشفى الرازي في جنين فواز حماد لوكالة "وفا" باستشهاد الشاب رشاد محمد تركمان (18 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الإسرائيلي.
من جانب آخر، أعلن مستشفى إبن سينا، وصول المواطن عزيز محمد طالب (48 عاماً) من مخيم جنين، وهو مصاب جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه بالضرب على الرأس والرقبة، عقب اعتقاله من المخيم واقتياده إلى معسكر سالم غرب جنين، قبل أن يفرج الاحتلال عنه ويسلّمه لمركبة إسعاف تابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، التي بدورها نقلته إلى المستشفى. كما أصيب شاب من مخيم جنين برصاص الاحتلال في الساق وجرى نقله إلى المستشفى.
وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في سماء جنين ومخيمها، ودفعت بتعزيزات عسكرية من شارع الناصرة، وسط اندلاع مواجهات في عدة أحياء، بالتزامن مع تحليق مكثّف لطائرات الاحتلال المسيّرة. وأفاد الدفاع المدني الفلسطيني بأن قوات الاحتلال احتجزت طواقمه ومنعتهم من الدخول إلى مخيم جنين لإخماد حريق نشب بمنزل المواطن مصطفى جبارين بعد تعرّضه لقصف من طائرة مسيّرة في منطقة الساحة بالقرب من الوكالة، ومركبة في حي الحواشين تعرّضت لقصف إسرائيلي بصاروخ أنيرجا.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الصحة استشهاد الشاب فؤاد عماد عباهرة (36 عاماً)، إثر منع الاحتلال مركبة الإسعاف من نقله إلى المستشفى لمدة نصف ساعة، بعد إصابته في الفخذ وتركه دون علاج، بينما استشهد الطفل المريض أحمد محمد سمار (13 عاماً)، بعد إعاقة الاحتلال وصوله لتلقي العلاج في مستشفى الشهيد خليل سليمان. وأظهر مقطع فيديو والد الطفل سمار يحمله في أحضانه ويسير على قدميه لنقله إلى المستشفى، لكنه توفي بين يديه. وقال مراسل "وفا" إن الشهيد عباهرة أصيب بالرصاص قرب جامع القاضي في مدينة جنين، ومنعت قوات الاحتلال المسعفين أو المواطنين من الوصول إليه لإسعافه، الأمر الذي أدى لارتقائه شهيداً.
وصباح اليوم، أعلن استشهاد أربعة شبان هم: رفيق الدبوس، ومحمود أبو سرور، وبكر زكارنة، وثائر أبو التين، جراء استهدافهم بشكل مباشر بقصف لطائرات الاحتلال المسيّرة، في حي السيباط بمدينة جنين. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات واسعة، بعد مداهمتها منازل المواطنين في مدينة جنين ومخيمها.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، خلال مؤتمر صحفي، بعد مرور 66 يوماً على العدوان الإسرائيلي، إن حصيلة العدوان "ارتفعت إلى 18205 شهداء و49645 إصابة" منذ السابع من تشرين الأول الماضي. وأوضح "خلال الساعات الماضية ارتكب الاحتلال 19 مجزرة مروّعة وإبادة جماعية في الأحياء السكنية وأماكن الإيواء في جميع المناطق بما فيها المناطق الذي يدّعي الاحتلال كذباً أنها آمنة". وتحدث عن وصول 208 شهداء و416 إصابة إلى المستشفيات و"لا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا يزال الاحتلال يمنع وصول سيارات الإسعاف إليهم ويبقي الجرحى ينزفون حتى الموت". وتعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي "استهداف 137 مؤسسة وأخرج 22 مستشفى و46 مركزاً للرعاية الأولية عن الخدمة"، بحسب القدرة. وأشار إلى تعمّد جيش الاحتلال الإسرائيلي "تدمير المنظومة الصحية شمالي غزة مما تسبب بقتل مئات الجرحى والمرضى ووضع السكان في دائرة الموت". في حين أن الوضع الصحي في مستشفيات جنوبي قطاع غزة "كارثي ولا يطاق، والطواقم الطبية فقدت السيطرة أمام الأعداد الهائلة من الجرحى وقلة الإمكانيات العلاجية والسريرية". وأشار إلى أن "الوضع الصحي في أماكن الإيواء كارثي ومفجع"، معرباً عن خشيته من "تعرض مئات الآلاف لخطر الموت وخاصة الفئات الهشة نتيجة انتشار الأوبئة والأمراض المعدية وسوء التغذية وقلة مياه الشرب والنظافة الشخصية". وتحدث القدرة، عن متابعة الطواقم الصحية لـ325 ألف حالة مصابة بالأمراض المعدية وصلت للمراكز الصحية من مراكز الإيواء، لافتاً النظر إلى أن "العدد الحقيقي سيكون أكثر من ذلك بكثير مما ينذر بكارثة صحية قاتلة". ولا تزال سلطات الاحتلال الإسرائيلي "تعتقل 36 من الكوادر الصحية على رأسهم محمد أبو سلمية مدير عام مجمع الشفاء الطبي في ظروف غير إنسانية". وقال القدرة، إن "العدوان الإسرائيلي ضد المنظومة الصحية أدى إلى استشهاد 296 كادراً صحياً وإصابة المئات منهم". وأوضح، أن "الآلية المتبعة لخروج الجرحى واهية وغير مجدية وراح ضحيتها مئات الجرحى وهم ينتظرون دورهم للعلاج بالخارج"، مطالبا بإيجاد "آلية فاعلة للعلاج بالخارج لإنقاذ حياة الجرحى". من ناحية أخرى، قالت وزارة الصحة في غزة، إن هناك خشية على حياة مئات آلاف النازحين جراء انتشار الأوبئة وأمراض معدية في أماكن الإيواء. ويأتي ذلك بينما تكتظ المدارس ومراكز الإيواء المختلفة والمستشفيات بعشرات الآلاف من النازحين.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (الإكوادور)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول فشل مجلس الأمن في المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار الإنساني في قطاع غزة، جراء استخدام الولايات المتحدة حق النقض.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي حصار مستشفى كمال عدوان، في شمال غزة، واستهداف المرضى والجرحى والطواقم الطبية. وقال مدير المستشفى، الدكتور أحمد الكحلوت، إن جيش الاحتلال قصف قسم النساء والولادة خلال الساعات الماضية. وكشف أن الطائرات المسيّرة التابعة لجيش الاحتلال تقصف أي شخص يخرج أو يدخل من المستشفى. وأكد على أن الأوضاع في المستشفى "صعبة جداً" في ظل الحصار المفروض عليه من قبل جيش الاحتلال. وقال: لا كهرباء ولا ماء ولا غذاء في المستشفى. وأشار في لقاء مع قناة "الجزيرة"، إلى أن قوات الاحتلال استهدفت منظومة المياه للمستشفى مما أجبر الطواقم الطبية للجوء إلى المياه الجوفية. ومنذ بداية الحرب على قطاع غزة نفّذت قوات الاحتلال سلسلة جرائم بحق المستشفيات، في قطاع غزة، وقتل مئات الطواقم الطبية والجرحى والنساء والأطفال والمرضى الذين كانوا يتواجدون فيها. ونقلت وكالة الأناضول، عن شهود عيان قولهم إن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدارس وطردت النساء والأطفال منها واعتقلت الرجال. وذكر الشهود، أن حالة من الخوف سادت بين النساء والأطفال الذين تركوا المدارس تحت أزيز الرصاص ونيران القصف الإسرائيلي.
طالبت مجموعة من المتظاهرين اليهود، أمس الإثنين، بوقف إطلاق النار في غزة، في احتجاج أمام البيت الأبيض بالعاصمة واشنطن، للضغط على الرئيس الأميركي، جو بايدن، لوقف الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين. وقيّد بعض المتظاهرين أنفسهم بالسلاسل بسياج البيت الأبيض قرابة نصف ساعة، قبل أن تلجأ الشرطة لاستخدام القواطع الحديدية لكسر السلاسل وتفريق المتظاهرين.
كما نظّم عشرات الناشطين احتجاجاً آخر داخل مبنى "هارت" الذي يضم مكاتب تابعة لمجلس الشيوخ الأميركي مطالبين بوقف دائم لإطلاق النار في غزة، قبل أن تنهي الشرطة احتجاجهم، وتحتجز العشرات منهم. ونظم الاحتجاج جماعات منها "الحملة الأميركية من أجل حقوق الفلسطينيين"، و"الصوت اليهودي من أجل السلام"، وطالب المشاركون فيه الحكومة الأميركية بتخصيص الأموال لأولويات محلية؛ مثل: الإسكان الميسر ورعاية الأطفال، بدلاً من زيادة إمداد إسرائيل بالأسلحة الأميركية. وألقت الشرطة القبض على أحد الناشطين بعد أن تسلّق تمثالاً من الفولاذ الأسود ارتفاعه 15.5 متراً للفنان ألكسندر كالدر. وردّد آخرون هُتاف "أوقفوا إطلاق النار الآن" بينما كانوا يقفون متشابكي الأيدي، وهم يرتدون قمصاناً كتبوا عليها شعار "استثمر في الحياة". وقالت شرطة الكونغرس، إنها ألقت القبض في المجمل على 51 محتجاً. وقالت ساندرا تماري، المديرة التنفيذية لمشروع عدالة، وهو من بين الجماعات المشاركة في الاحتجاج، "إن تمويل مزيد من الموت والدمار للحياة البشرية لا يجعل أحداً آمناً، بل يؤجج الكراهية واستمرار الحرب، يجب على مجلس الشيوخ أن يستجيب لمطلبنا العاجل بوقف تمويل هذا التوجه العسكري، والاستثمار بدلاً من ذلك في الحياة". كما اقتحم ناشطون حفل أعياد الميلاد الذي نظمته نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، بمقر إقامتها بواشنطن، رافعين لافتة تطالب بوقف إطلاق النار، وهم يردّدون هتافات مناهضة للحرب، وسط ذهول الحاضرين من السياسيين والشخصيات العامة.
قال القيادي في حركة حماس، عبد الحكيم حنيني، إن المعارك الضارية في غزة، وجنين، واستبسال المقاومة فيهما تثبت للقاصي والداني مجدداً أن محاولات اجتثاث المقاومة وهم لن يتحقق. وأكد في تصريح صحفي، اليوم الثلاثاء، أن المقاومة الفلسطينية تقدّم كل يوم الجديد على صعيد قدرتها على صد العدوان ومواجهة القوات المقتحمة، والاستبسال في الدفاع عن الديار والانتصار للمسجد الأقصى والاستعداد لكل السيناريوهات مهما كان الثمن. وشدد على أن السنوات الطويلة من الإعداد والتحضير في ميادين التدريب تؤتي ثمارها ولم تذهب هدراً، وأن قدرة المقاومة على المناورة والمواصلة ومفاجأة العدو ومباغتته في كل المناطق عالية ومتصاعدة. ودعا جماهير الشعب الفلسطيني، إلى الاستمرار في هذا النفير واليقظة لصد هجمات الاحتلال ومستوطنيه، والثبات في وجه كل المؤامرات التي تحاك لتصفية القضية الفلسطينية، والثقة بقدرة الشعب الفلسطيني بإرادته المعهودة على تجاوز التحديات وعبور الأزمات نحو الحرية والانعتاق من المحتل.
توجّهت إلى مدينة العريش في مصر، اليوم، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 58 طناً من المساعدات، تتضمّن مواد غذائية ومعدات طبية ومستلزمات إيواء، مقدّمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيداً لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 43 طائرة، بإجمالي 1420 طناً من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرّض لها حالياً.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، ارتفاع عدد الصحفيين الذين استشهدوا خلال الحرب الإسرائيلية إلى 86 صحفياً. ونشر المكتب أسماء الصحفيين الذين كان آخرهم محمد أبو سمرة، الذي استشهد أمس الأحد. وقال المكتب في بيان، إن "اغتيال إسرائيل للصحفيين الفلسطينيين يأتي في محاولة منها لتغييب الرواية الفلسطينية وطمس الحقيقة".
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، شنّت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الثلاثاء، حملة اعتقالات واسعة طالت (51) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين حيث يواصل الاحتلال اقتحامها حتى ساعة نشر هذا البيان، فيما توزّعت بقية الاعتقالات على غالبية محافظات الضفة. وإلى جانب ذلك، فإن الاحتلال نفّذ عملية اقتحام واسعة لبلدة سلواد/رام الله، احتجز خلالها العشرات من المواطنين بينهم نساء تعرضوا للتحقيق الميداني، وأفرج عنهم لاحقاً، فيما لا يزال يواصل التحقيق مع آخرين، إلى جانب اقتحام منازل أهالي البلدة، والتي رافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. وتواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التحقيق الميداني، وتخريب وتدمير منازل المواطنين، وإطلاق النار بشكل مباشر بهدف القتل. وبذلك، ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى أكثر من (3810)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=310970585236231&set=a.109286042071354
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، تطالب في بيان، بإنهاء حالة الإخفاء القسري التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلية، ويتعرض لها مئات المعتقلين والمعتقلات من سكان قطاع غزة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" CENTCOM، اليوم الثلاثاء، أن صاروخاً أطلقه المتمردون الحوثيون المدعومون من إيران، أصاب ناقلة ترفع علم النرويج أثناء إبحارها قبالة اليمن، الإثنين، مشيرة إلى أنه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا من جراء هذه الضربة. وقالت "سنتكوم" في منشور على منصة "إكس"، إن السفينة "ستريندا"، وهي ناقلة مواد كيميائية، أصيبت أثناء مرورها في باب المندب بصاروخ مجنّح (كروز) مضاد للسفن أُطلق من اليمن، من منطقة يسيطر عليها الحوثيون. وأضافت أن السفينة أبلغت عن "وقوع أضرار تسببت في نشوب حريق على متنها"، مشيرة إلى أنه لم ترد في الحال أنباء عن وقوع ضحايا. وبحسب البيان، فقد لبت المدمّرة "يو إس إس ميسون" التابعة للبحرية الأميركية، نداء استغاثة أطلقته السفينة النرويجية ومدت لها يد العون. وأكدت سنتكوم في منشورها أنه "لم تكن هناك وقت الهجوم سفن أميركية قرب المكان" الذي أصيبت فيه الناقلة بالصاروخ. والناقلة "ستريندا" يبلغ طولها 144 متراً وبُنيت في 2006، وكانت تبحر باتجاه قناة السويس حين أصابها الصاروخ. وتعود ملكية السفينة لـ"موينكل كيميكال تانكرز إيه إس"، وهي شركة مقرّها الرئيسي في بيرغن بالنرويج.