نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، يعلن في مؤتمر صحفي لليوم الـ69 للعدوان، عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 18.787 شهيدًا، و50.897 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
قالت عاملة الإغاثة من مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، جيما كونيل، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، من رفح جنوب قطاع غزة: "هذه حرب ليس لها مثيل. إنها حرب ذات نطاق مرعب للغاية. والمدنيون في غزة هم من يتحملون وطأتها"، حيث رسمت صورة قاتمة لحالة المدنيين وخاصة النساء والأطفال في القطاع.
أدانت حركة حماس إعلان إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وحكومة بريطانيا، فرض عقوبات على شخصيات قيادية وكوادر في الحركة. وقالت في بيان، إن الإجراءات الأميركية البريطانية "تندرج ضمن تواطؤ الحكومتين مع الكيان الصهيوني في عدوانه على شعبنا". وأضافت الحركة إن "القرار الأميركي البريطاني المجحف لن يثنينا عن مواصلة واجبنا في الدفاع عن حقوقنا الوطنية المشروعة لشعبنا".
كشف موقع "أكسيوس" الأميركي، نقلاً عن مسؤولين أميركيين أن إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، ستُعلق مرة أخرى تراخيص بيع أكثر من 20 ألف بندقية أميركية الصنع لإسرائيل بسبب مخاوف بشأن هجمات المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين ضد المدنيين الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. وأشار الموقع، اليوم الأربعاء، إلى أن قرار إرسال صفقة الأسلحة لمراجعة أخرى في وزارة الخارجية الأميركية يوضح أن إدارة بايدن لا تزال تشعر بالقلق من أن الحكومة الإسرائيلية لا تفعل ما يكفي للحد من عنف المستوطنين المتطرفين. وكانت إسرائيل قد طلبت في الأسبوع الأول من الحرب على غزة البنادق لفرق الاستجابة الأولية المدنية في القرى الإسرائيلية القريبة من الحدود مع غزة ولبنان وسوريا. وتتلقى هذه الفرق المكوّنة من السكان المحليين الأسلحة والتدريب من الشرطة الإسرائيلية لتكون أول المستجيبين في حالة وقوع هجوم إرهابي. لكن إدارة بايدن، تعاملت بحذر مع الطلب الإسرائيلي، بحسب "أكسيوس"، الذي أوضح أن هذا يرجع إلى مخاوف من قيام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بتوزيع البنادق على المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية، وفقاً لمسؤولين أميركيين. ولم توافق إدارة بايدن والكونغرس على تراخيص التصدير لشركات الدفاع الأميركية إلا بعد التأكد من أن الأسلحة لن تذهب إلى فرق مدنية في المستوطنات اليهودية. لكن الموقع، كشف أنه بعد عدة أسابيع من الموافقة على الصفقة، قررت وزارة الخارجية الأميركية إبطاء العملية وإخضاع التراخيص لمراجعة جديدة. وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة بايدن، ليس لديها في الوقت الحالي أي خطط لفرض شروط على المساعدات العسكرية التي تقدمها لإسرائيل، وذلك رغم تزايد دعوات المشرعين الديمقراطيين ومنظمات حقوق الإنسان لوقف تقديم الأسلحة، ما لم تفعل إسرائيل المزيد لحماية المدنيين في غزة.
اقتحم عشرات المستعمرين، مساء اليوم الأربعاء، المقامات الإسلامية في بلدة كفل حارس شمال سلفيت، بحماية أكثر من 20 آلية عسكرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقاموا بتدنيسها، عبر أداء شعائر وطقوس تلمودية. وكثّفت قوات الاحتلال من تواجدها وتشديداتها العسكرية في شوارع البلدة، وقامت بإغلاق المحلات التجارية، ومنعت المواطنين من الحركة والتنقل في عدة طرق فرعية داخل البلدة، وذلك لتأمين اقتحام المستعمرين، والذي يستمر حتى ساعات الصباح الباكر.
زار وفد مكوّن من 11 عضواً من أعضاء مجلس الأمن الدولي، المكوّن من 15 عضواً، بالإضافة إلى ممثلين لأربع دول أخرى مدينتي العريش ورفح المصريتين، يوم الإثنين، حيث يتم إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عن طريق معبر رفح. وقالت مندوبة مالطة الدائمة لدى الأمم المتحدة، فانيسا فرايزر، التي كانت ضمن الوفد إنهم تحدثوا إلى بعض المرضى في مستشفى العريش، وبعض الأطفال الذين يعالجون هناك. وأضافت لـ "أخبار الأمم المتحدة، أنها زارت مع الوفد محطة تحلية المياه التي تقوم دولة الإمارات العربية المتحدة بتركيبها خارج حدود رفح مباشرة، من أجل إنتاج 600 ألف جالون من المياه التي تتم تحليتها، لصالح غزة يومياً. وأضافت أنه كان من المفترض أن يُسمح للوفد بدخول غزة ولمسافة أربعة كيلومترات عبر الحدود لزيارة المستشفى الميداني، الذي أقامته دولة الإمارات. وقالت "كان الأمر أكثر أهمية بالنسبة لي بشكل خاص لزيارة المستشفى لأنه كان أحد المشاريع التي تمت إقامتها أثناء الهدنة الإنسانية"، مشيرة إلى أن ذلك المشفى كان "نتيجة ملموسة" للقرار 2712 الذي قدمته مالطا واعتمده مجلس الأمن الشهر الماضي. وأفادت بأن الزيارة لقطاع غزة، لم تتم بعد أن أُبلِغوا من قِبل القوات الإسرائيلية أن الموافقة تم سحبها بسبب العمليات العسكرية الدائرة هناك. وقالت إن مصر والإمارات قامتا بتنظيم لقاء عبر الفيديو للوفد مع الأطباء والمرضى في المستشفى الميداني. وأشارت إلى أن مجلس الأمن يجب أن يصرّ على تطبيق القرار رقم 2712 الذي يدعو إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل الرهائن. وتلقى الوفد إفادات من ممثلي الحكومة المصرية، وجمعيات الهلال الأحمر المصري والفلسطيني والإماراتي، ووزارة الصحة الفلسطينية، ومنظمة أطباء بلا حدود، ووكالة الأونروا، علاوة على منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر. وزار الوفد معبر رفح الحدودي، ومستشفى العريش العام للقاء الجرحى الفلسطينيين الذين تم إجلاؤهم والذين يتلقون العلاج الطبي هناك، والمركز اللوجستي الرئيسي لجمعية الهلال الأحمر المصري. وذكر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في مصر: "على مدى أكثر من شهرين، وبفضل الجهود التي بذلتها السلطات المصرية وجمعية الهلال الأحمر المصري، وصلت المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر معبر رفح الذي يعد شريان الحياة الوحيد لغزة في الوقت الحالي". وأشار المكتب إلى أن مصر خصّصت مطار العريش الدولي في محافظة شمال سيناء، لاستقبال المساعدات الإنسانية الدولية لغزة منذ بداية الأزمة.
أكدت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، في يبان صحافي أن لا مكان آمن في قطاع غزة من شماله إلى جنوبه.
اعتبر المجلس الثوري لحركة فتح في بيان أن إسرائيل تنتقم من الشعب الفلسطيني بارتكابها جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، وتتصرف كعصابة إجرامية مع الأسرى والأسيرات.
أعلن البنك الدولي في بيان صحافي عن تقديم تمويل جديد بقيمة 20 مليون دولار لتقديم الإغاثة الطارئة لسكان غزة المتضررين، وفي إطار حزمة شاملة من المساندة والبالغة 35 مليون دولار.
قدّمت الممثلة الدائمة للولايات المتحدة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قبل انعقاد اجتماع الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة في الأمم المتحدة التي استؤنفت حول: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، تعديلاً على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، لتضيف عليه شجب وإدانة "الاعتداءات [الإرهابية الشنيعة] التي ارتكبتها حركة حماس في إسرائيل اعتباراً من 7 تشرين الأول/أكتوبر وأخذ الرهائن". وقالت "نحن نؤيّد التصويت لإدانة حماس على ما ارتكبته من أفعال [إرهابية] في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. لماذا من الصعب إدانة ذلك؟.. تقترح الولايات المتحدة تعديلاً اليوم يرفض، بشكل قاطع، ودون مواربة ويدين هذه الفظائع المروعة. ونهيب بجميع الدول الأعضاء أن تصوّت بنعم لصالح التعديل لأن الذي حدث في تشرين الأول/أكتوبر أمر لا يطاق". وقد صوّت أعضاء الجمعية العامة على التعديل، فلم يحصل على الأغلبية المطلوبة لاعتماده.
قدّمت النمسا قبل انعقاد اجتماع الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة في الأمم المتحدة التي استؤنفت حول: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، تعديلاً على مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، طالبت فيه إضافة عبارة: "المحتجزين من قبل حماس والجماعات الأخرى" بعد الإشارة إلى "الرهائن" وإضافة كلمة "فوراً" في سياق المطالبة بضمان وصول المساعدات الإنسانية. وقد صوّت أعضاء الجمعية العامة على التعديل، فلم يحصل على الأغلبية المطلوبة لاعتماده.
انتقد المندوب الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزة، قبل التصويت، في اجتماع الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة في الأمم المتحدة التي استؤنفت حول: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، ووصفه بالمنافق والمشين. وقال إنه فشل في إدانة حماس ولا يذكرها على الإطلاق وإنه سيطيل أمد الموت والدمار في المنطقة. وقال إن حماس لا تحترم قرارات الجمعية العامة ولا تستجيب إلا للتهديدات على وجودها. وأضاف أن مواصلة العمليات الإسرائيلية في غزة، هي الطريقة الوحيدة لضمان الإفراج عن الرهائن. وذكر أن مشروع القرار يخدم هدفاً واحداً فقط وهو "تقييد أيادي إسرائيل والسماح لحماس بمواصلة حكمها الإرهابي". وحثّ جميع الدول الأعضاء بالجمعية العامة إلى التصويت ضد مشروع القرار.
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، للصحفيين، بعد اعتماد قرار وقف إطلاق النار في غزة، خلال اجتماع الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة في الأمم المتحدة التي استؤنفت حول: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، إن العالم شاهد "موقفاً قوياً ونبيلاً وعظيماً للجمعية العامة، بتأييد 153 عضواً مقابل معارضة 10، لاعتماد قرار يلزم سلطة الاحتلال الإسرائيلي بأن توقف لأسباب إنسانية إطلاق النار بشكل فوري". وأوضح متحدثاً إلى جانب العديد من ممثلي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة، أن القرار "يلزم سلطة الاحتلال الإسرائيلي بأن توقف لأسباب إنسانية وقف إطلاق النار وبشكل فوري. وهذه لها قوة إضافية في الدورة الطارئة العاشرة: متحدون من أجل السلام". وأضاف أنهم يأملون وسيعملون على أن يتم الإلتزام بوقف إطلاق النار الإنساني وفوراً "كما دعا إلى ذلك الأمين وكما دعت إلى ذلك 13 دولة في مجلس الأمن، وكما دعت إلى ذلك الجمعية العامة قبل دقائق". وأكد أن الجهود ستتواصل وأنهم سيقرعون أبواب مجلس الأمن من أجل أن يعتمد قراراً يسهل دخول مئات الشاحنات وبطرق سريعة إلى قطاع غزة بعد أن يتوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، وكذلك إدخال كل مقومات الحياة بما فيها الوقود والدواء والغذاء، وتوزيعها في كل قطاع غزة. وأضاف أن هذا يعني "تمكين وحماية كل مؤسسات الأمم المتحدة وموظفيها وفي المقدمة وكالة الأونروا، لأنهم يملكون الأجهزة والأدوات التي تمكنهم من توزيع هذه الكميات الهائلة من المساعدات لأهلنا في قطاع غزة، في ظل توقف العدوان وتوقف القصف عليهم".
أقرّ رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، بوجود خلافات بين حكومته وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، حول ما وصفه بـ"اليوم التالي لـ(حركة) حماس" في قطاع غزة المحاصر، في إشارة إلى الجهة التي قد يوكل إليها إدارة قطاع غزة بعد حرب الإبادة الجماعية التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر. وجدّد نتنياهو تأكيده على أن تل أبيب تحت قيادته لن "تكرّر خطأ أوسلو" على حد تعبيره، وستعمل على منع إدارة قطاع غزة بواسطة جهة فلسطينية، معتبراً أن قطاع غزة لن يتحول إلى "حماستان ولا فتحستان، بعد التضحيات الهائلة التي قدمها مواطنونا ومقاتلونا"، وفق تعبيره. وشدّد نتنياهو على أن حكومته لن تسمح "بجلب أولئك الذين يقومون بتعليم [الإرهاب]، ودعم [الإرهاب]، وتمويل [الإرهاب] إلى غزة"، في إشارة إلى السلطة الفلسطينية، وقال: "نعم، هناك خلافات مع واشنطن حول "اليوم التالي لحماس"، وآمل أن نتوصل إلى تفاهم كذلك حول هذه المسألة". جاء ذلك في خطاب مصوّر صدر عن مكتب نتنياهو، عبّر من خلاله عن "تقديره للدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة لإسرائيل لتدمير حماس وإعادة الرهائن" الإسرائيليين في قطاع غزة، وأضاف "بعد المحادثات المكثفة مع الرئيس بايدن والمسؤولين في إدارته، حصلنا على الدعم الكامل للدخول البري والحد من الضغوط الدولية التي نتعرض لها لإنهاء الحرب".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد جنوده وضباطه الجرحى إلى 600 منذ بدء الحرب البرية بقطاع غزة في 27 في أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأوضح أن 135 من الجرحى حالتهم خطيرة و227 متوسطة و238 حالتهم طفيفة. وبذلك، يرتفع عدد الجنود الجرحى منذ بداية الحرب إلى 1683، بينهم 263 في حالة خطيرة و465 متوسطة و955 في حالة طفيفة.
أكد المتحدث بإسم حزب العدالة والتنمية التركي، عمر جليك، أن استجواب رؤساء جامعات أميركية مثل بنسلفانيا وهارفارد ومعهد ماساتشوستس في الكونغرس، يشبه محاكم التفتيش في العصور الوسطى. جاء ذلك في تصريحات عقب اجتماع حزبي بالعاصمة أنقرة، الثلاثاء، إذ أوضح جليك أن عمليات الاستجواب جرت على خلفية سماح رؤساء بعض الجامعات للطلاب بالتظاهر دعماً لفلسطين. وأشار إلى أن ردّ رؤساء الجامعات كان "هذه هي حرية التعبير، فنحن نسمح حتى بمناقشة الأفكار الأكثر إثارة للدهشة والصدمة في الجامعة". وأكد أن "هذا المشهد يأخذنا إلى الخلف وتحديداً للعصور الوسطى، إذ كانت تعقد محاكم التفتيش". ولفت إلى أن رئيسة جامعة بنسلفانيا، ليز ماجيل، لم تحتمل الضغوطات واضطرت للاستقالة، وعُيّن رئيس اتحاد الجمعيات اليهودية في شمال أميركا بديلاً عنها. وأشار إلى أن الجميع يضطر "للصمت أمام الضغوط"، مضيفاً: "محاكم التفتيش الجديدة هذه تشكل تهديداً على كل ما حققه العقل والعلوم والبشرية من خلال الحضارة". وتطرق جليك لتصريح للرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عندما قال: "ستجري محاسبة مسؤولي الهجمات الإسرائيلية على غزة في لاهاي وأمام الإنسانية"، معرباً عن ثقته في تحقيق ذلك يوماً ما. وأردف أن "الملفات التي جهزتها تركيا لمحاسبة إسرائيل في إطار جرائم الحرب، وصلت إلى مكتب الادعاء العام في محكمة الجنايات الدولية".
دخل العدوان الصهيوني على قطاع غزة، الجمعة، يومه الـ70 توالياً، بمواصلة الحرب الدامية وتكثيف الغارات الجوية والقصف المدفعي، واقتراف مجازر، مع ارتكاب فظائع ضد المدنيين في مناطق التوغل بما في ذلك إعدامات ميدانية واعتقالات جماعية، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصل مجاهدو كتائب عز الدين القسام، وفصائل المقاومة، اليوم الجمعة، خوض اشتباكات مسلحة وملاحم بطولية في مواجهة قوات الاحتلال بمحاور التوغل في قطاع غزة، وأفاد مراسل "المركز"، أن اشتباكات ضارية تدور بين مجاهدي القسام وفصائل المقاومة وقوات الاحتلال في العديد من محاور التوغل في قطاع غزة، وأشدّها في حي الشجاعية شرق غزة، وفي خانيونس. وتمكن مجاهدو القسام من استهداف مبنى في منطقة جحر الديك يتحصن به عدد من جنود الاحتلال بقذيفة TBG بشكل مباشر وإيقاعهم بين قتيل وجريح. وأعلنت كتائب القسام تمكن مجاهديها من الاشتباك مع 10 جنود صهاينة من نقطة صفر داخل خيمة عسكرية للعدو في منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وتمكن المجاهدين من الاستيلاء على قطعة سلاح M16 من أحد الجنود، وعادوا إلى قواعدهم بسلام.
كما أعلنت كتائب القسام، مساء الجمعة، قصف مستوطنات الاحتلال، الجاثمة على أراضي القدس المحتلة. وسقطت صواريخ المقاومة في مستوطنات القدس وبيت لحم، والمناطق المحيطة. وأظهرت مقاطع مصوّرة بُثّت على وسائل التواصل الاجتماعي لحظة هروب المستوطنين من عند حائط البراق الملاصق للمسجد الأقصى، عقب إنطلاق صفارات الإنذار. وسُمع في مدينة القدس المحتلة، أصوات انفجارات الصواريخ التي سقطت على بعض المستوطنات، خاصة مستوطنة بيت شميس. وارتفعت أصوات تكبيرات الفلسطينيين عقب سقوط الصواريخ التي شوهدت في سماء القدس المحتلة وبيت لحم. ودوّت صفارات الإندار في مستوطنات القدس المحتلة، عقب قصفها من قبل المقاومة الفلسطينية برشقة صاروخية من قطاع غزة. وجددت المقاومة الفلسطينية قصفها للمدن والمستوطنات الصهيونية، رداً على على مجازر الاحتلال بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، إن مجاهديها بالاشتراك مع سرايا القدس استهدفوا تجمّع جنود الاحتلال شرق خان يونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل وتحقيق إصابات محقّقة في صفوفهم.
وبثّت كتائب القسام، مساء اليوم الجمعة، مشاهد جديدة من الالتحام البطولي لمجاهديها في كل محاور توغل جيش الاحتلال، حيث تمكن المجاهدون من استهداف الآليات وجنود الاحتلال المتوغلة في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما بثّت الكتائب، مشاهد من استهداف مجاهديها لآليات وجنود الاحتلال المتوغلة في محاور مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وأكدت الكتائب، في بلاغ عسكري، أنه وبعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك، فإنهم أكدوا تدمير ناقلة جند صهيونية بعبوة العمل الفدائي ومقتل وإصابة طاقم الناقلة واغتنام عتاد الجنود القتلى بمدينة خانيونس. كما تمكن مجاهدو الكتائب من استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف الياسين 105 و لـp29 شرق مدينة خانيونس.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف "التاندوم" في محور الشيخ رضوان غرب غزة. وقصفت التحشدات العسكرية للعدو في شمال غرب مدينة غزة بوابل من قذائف الهاون.
استهدفت طائرة مسيّرة، مركبة يستقلها ثلاثة شبان قرب شارع عمان في مخيم بلاطة شرق نابلس، بصاروخ ولم تصبها، ثم عادت وأطلقت صاروخاً آخر أثناء هروبها إلى مخيم بلاطة، بالقرب من شارع السوق، وتمكنت من الهرب مرة أخرى ولم يصب أحد. وقد ألحقت أضراراً بأحد المباني في شارع عمان، نتيجة القصف.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منزل عائلة المعتقل حامد كايد صبّاح، وهدمت منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي، في قرية عوريف جنوب نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة، قد اقتحمت قرية عوريف، وحاصرت منزل عائلة المعتقل صبّاح، وأخلت العائلة بالقوة، كما أخلت المنازل المجاورة، قبل أن تفجّر المنزل الذي يقع في الطابق الثاني من بناية قديمة مكوّنة من ثلاثة طوابق، يسكن فيها أربع عائلات من 16 فرداً.
وفي وقت لاحق، هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة المعتقل زياد جبريل الصفدي. وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت المجلس القروي وعدة منازل، قبل أن تعتقل 3 مواطنين عقب تفتيش منازلهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة بيت أمر شمال الخليل، وألصقوا بيانات تهديد للمواطنين على مداخل عدة مساجد ومتاجر في البلدة. وفي وقت سابق، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة صوريف وقرية شيوخ العروب شمال وشمال شرق الخليل، وداهمت عدة منازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة سلواد وقرية المغير شمال شرق رام الله، وداهمت عدة منازل، ونشرت فرقة مشاة في أحيائها.
أدانت منظمة التعاون الاسلامي بشدة الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، والتي كان آخرها المجزرة البشعة في مدينة جنين ومخيمها التي أسفرت عن ارتقاء 12 شهيداً واصابة آخرين، معتبرة ذلك في سياق الحرب المفتوحة والجرائم المتواصلة التي تقترفها إسرائيل، قوة الاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني. كما أدانت المنظمة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسجد في مخيم جنين، وتدنيسه وأداء طقوس تلمودية عبر مكبراته، معتبرة ذلك امتداداً للانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة لحرمة الأماكن المقدسة وخصوصاً المسجد الأقصى، في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وجددت مطالبتها المجتمع الدولي تحمّل مسؤولياته تجاه إلزام إسرائيل، قوة الاحتلال، بوقف عدوانها العسكري الغاشم تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومساءلتها ومحاسبتها على جميع الانتهاكات الخطيرة وجرائم الحرب المتواصلة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، أن إجراءات الاحتلال الإسرائيلي القمعية بحق المعتقلين في "النقب الصحراوي" زادت من قسوة الحياة، وجعلت حياة المعتقلين جحيماً لا يطاق. وقالت الهيئة، في تقرير ، اليوم الجمعة، إن إدارة معتقلات الاحتلال قطعت الكهرباء بشكل كلي عن المعتقلين، وتتعمّد قطع المياه، ولا توفرها إلا لمدة 50 دقيقة فقط. وأشارت، إلى أن الإدارة سحبت المواد الغذائية من أقسام المعتقل، وقلّصت وجبات الطعام إلى وجبتين، إلى جانب إغلاق "الكانتينا"، فيما نفّذت قوات القمع المدججة بالسلاح اقتحامات لكافة الأقسام، رافقها عمليات تنكيل ممنهجة، واعتداءات بالضرب، بمشاركة وحدات "اليمّام". ولفتت إلى أن إدارة النقب حرمت المعتقلين المرضى من نقلهم إلى العيادات، أو إلى المستشفيات المدنية، وعزلت بعضهم في الزنازين الإنفرادية، وأغلقت الأقسام، وعزلتها عن بعضها البعض. وبيّنت، أن إدارة معتقل النقب، سحبت محطات التلفاز المتاحة للمعتقلين وعددها محدود، وكافة الكهربائيات، وحرمتهم من الخروج إلى الحمامات المخصصة للاستحمام، ولم يتمكن بعضهم من الاستحمام منذ أيام، وحرمتهم من "الفورة"، وزادت من أجهزة التشويش، وأوقفت زيارات عائلات المعتقلين، وأبلغت المحامين بذلك. وأكدت الهيئة، أن الإدارة أغلقت المغسلة وهي إحدى أهم مرافق المعتقل، ما أدى لعدم تمكن المعتقلين من غسل ملابسهم منذ أيام، ونفّذت عمليات نقل جماعية داخل المعتقلات، بما فيها نقل معتقلين من قسم إلى آخر، أو سجن لآخر. ودعت الهيئة، كل المؤسسات الدولية الى التدخل العاجل لحماية المعتقلين من ممارسات الاحتلال لهذه الإجراءت القمعية المشددة، والتي تزيد من معاناتهم.
أكدت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري تعرض سفينة حاويات ترفع علم ليبيريا لهجوم جوي "بقذيفة" شمال المُخا على الساحل اليمني، مما أدى إلى اشتعال النيران في السفينة التي كانت تبحر جنوباً عبر مضيق باب المندب عندما تعرضت للهجوم. وكانت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية قد قالت صباح اليوم، إنها تحقق في تقارير عن وقوع حادث على بعد 50 ميلاً بحرياً شمال ميناء المُخا، بالقرب من مضيق باب المندب عند الطرف الجنوبي للبحر الأحمر. وقالت الهيئة، كذلك إن قارباً صغيراً، جنوب البحر الأحمر، على متنه 10 أشخاص، يُعرّف عن نفسه بأنه البحرية اليمنية، أمر سفينة أخرى بتغيير مسارها نحو اليمن. كما قالت الهيئة إنها تلقت كذلك تقارير عن حادث وقع على بعد حوالي 60 ميلاً بحرياً جنوب غرب الحديدة، وهو ميناء يمني آخر.
أكدت شركتا الاتصالات الفلسطينيتان "بالتل" و"جوال"، مساء اليوم الخميس، أن خدمات الاتصالات والإنترنت توقفت بشكل كامل في قطاع غزة. وقالت الشركتان في بيان: "نأسف للإعلان عن انقطاع كامل لكافة خدمات الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة بسبب العدوان المستمر". يذكر أن هاتين الشركتين هما الرئيسيتان في غزة. وهذه المرة الخامسة التي يتعرض فيها قطاع غزة لانقطاع خدمات الاتصالات بالكامل، خلال العدوان الإسرائيلي المدمر والمتواصل منذ قرابة شهرين.
دعت أستراليا وبلجيكا وكندا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وفنلندا وفرنسا وإيرلندا ولوكسمبورغ وهولندا والنرويج وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة، في بيان مشترك، إسرائيل إلى اتخاذ خطوات فورية وملموسة لمعالجة ارتفاع مستويات العنف التي يرتكبها المستوطنون في الضفة الغربية المحتلة.
أكد الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم الخميس، أن مقاومي القسام دمّروا 72 آلية عسكرية كلياً أو جزئياً، خلال الـ72 ساعة الأخيرة، بحسب بلاغٍ عسكريٍ صادرٍ عن الكتائب. وقال أبو عبيدة، إن مجاهدي القسام تمكنوا من قتل 36 جندياً وإيقاع عشرات الجنود الصهاينة الآخرين بين قتيل وجريح والاستيلاء على عتاد ومتعلقات بعضهم. ونوّه إلى استهداف مجاهدي الكتائب للقوات الصهيونية المتوغلة بالقذائف والعبوات المضادة للتحصينات والأفراد والاشتباك معهم من مسافة صفر واستهداف فرق الإنقاذ التابعة لهم إضافة لعمليات القنص المحققة لجنودهم. وأشار إلى استهداف مقرّات وغرف القيادة الميدانية وتمكن المجاهدين من دكّ التحشدات العسكرية بقذائف الهاون والصواريخ قصيرة المدى في كافة محاور القتال ووجهوا رشقات صاروخية نحو أهداف متنوعة وبمديات مختلفة إلى داخل الكيان الصهيوني.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام": أطلق العدو الاسرائيلي صباح اليوم الجمعة، من مواقعه في اللبونة ورأس الناقورة عدداً من القذائف الحارقة لإشعال النار في ما تبقى من أشجار في جرود بلدتي الناقورة وعلما الشعب. واستمر العدو ليلاً بإطلاق القنابل الضوئية وتحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي فوق مجرى نهر الليطاني. كما استهدفت مدفعية العدو الإسرائيلي تلة العويضة، تلة حمامص في سردا، وادي قطمون في خراج بلدة رميش، أطراف اللبونة، الضهيرة، علما الشعب وأطراف حولا منطقة الوسيطة، بلدة شيحين، الأطراف الشرقية لبلدة محيبيب، محيط طيرحرفا، عيتا الشعب، الناقورة، الجبين، تستهدف المنازل الآمنة في منطقة رأس الظهر والطراش في بلدة ميس الجبل، أطراف بلدة مركبا، منطقة عين الزرقا، خلة مريمين (أطراف زبقين)، أطراف بلدة الخيام، أطراف بلدة حولا، بني حيان من جهة وادي السلوقي والأطراف الشرقية لبلدة عيترون، كما استهدف القصف المدفعي بالقذائف الفوسفورية منطقة اللبونة خراج الناقورة. وقامت المسيّرات المعادية باستهداف منزلاً في بلدة يارين الحدودية ووقوع إصابات، ميس الجبل ومنزل وسط بلدة يارون قرب الشارع العام، بصاروخ موجه. وقامت الطائرات الحربية الإسرائيلية بشن غارات على منطقة المشاعات في المنصوري ووقوع عدد من الإصابات، مجدل زون، ومنزل مأهول في بلدة حولا، وشاءت العناية الإلهية أن تنقذ أصحاب المنزل. كما أطلق العدو الإسرائيلي منطاداً تجسسياً فوق بلدة الضهيرة.
وفي سياق متصل، ألقى جيش العدو الإسرائيلي نسخاً من منشور فوق كفرشوبا، جاء فيه: "إلى سكان جنوب لبنان نود أن نعلمكم بأن حزب الله [الإرهابي] يستغل الفرصة للتسلل في بيوتكم وأراضيكم الطاهرة ومحيط عملكم ورزقكم وذلك للعمل ضد دولة إسرائيل وليستغل ممتلكاتكم لمخططاته [الإرهابية]. عليكم وقف هذا [الإرهاب] من أجل سلامتكم وذلك بتوخي الحذر في المنطقة. إن تستّر عناصر حزب الله في المناطق المدنية هو الخطر الحقيقي! وهذا ما يلحق الضرر لكم!".
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جندي إضافي في معارك جنوبي غزة، كما أعلن الجيش الإسرائيلي أنه استعاد جثتي جنديين آخرين كانا محتجزين في غزة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وفي وقت سابق اليوم، قال الجيش الإسرائيلي إنه استعاد جثة إسرائيلي يحمل أيضاً الجنسية الفرنسية، ويدعى إيليا توليدانو (28 عاماً)، وكان محتجزاً في قطاع غزة منذ التاريخ نفسه.
ذكر وزير التراث الإسرائيلي، عميحاي إلياهو، أنه يجب احتلال قطاع غزة بالكامل. وكان إلياهو دعا الشهر الماضي إلى إلقاء قنبلة نووية على غزة، وقال إن القطاع يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وأثارت تصريحاته حينها ردود فعل منددة.
أشار مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في مؤتمر صحفي في تل أبيب، الجمعة، إنه سيكون هناك انتقال إلى مرحلة أخرى من الحرب بين إسرائيل وحماس، تركز على "طرق أكثر دقة" لاستهداف قيادة حماس. وأضاف سوليفان: "نحن الآن في منتصف مرحلة عالية الكثافة مع استمرار العمليات العسكرية البرية في النصف الشمالي والنصف الجنوبي من غزة". وأردف موضحاً: "سيكون هناك انتقال إلى مرحلة أخرى من هذه الحرب، مرحلة تركز بطرق أكثر دقة على استهداف القيادة، وعلى العمليات الاستخباراتية التي تواصل التعامل مع التهديد المستمر الذي تشكله حماس". وقال إن إسرائيل أوضحت منذ البداية أن الحرب ستبدأ على "مراحل"، وأضاف أنه لن يتحدث عن الجداول الزمنية والشروط. وأكد: "ما أقوله هو أننا أجرينا محادثة بناءة للغاية، أمس، حول الانتقال من المرحلة عالية الكثافة إلى الأمام". وأضاف: "أشارت الحكومة الإسرائيلية إلى أنه ليس لديها خطة طويلة الأجل لاحتلال غزة". وأكد سوليفان خلال المؤتمر الصحفي أن الولايات المتحدة تريد رؤية النتائج بشأن نية إسرائيل تجنب سقوط ضحايا في صفوف المدنيين في غزة.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في المؤتمر الصحفي اليومي أن دماء الشعب الفلسطيني ليست للمزايدات الفارغة ومستقبل غزة بيد أبنائها الصامدين.
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لشبكة "CNN"، اليوم الجمعة، أن عدد الأشخاص الذين تعتبرهم إسرائيل محتجزين كرهائن في غزة يبلغ 132 شخصاً، من بينهم 112 يعتقد أنهم على قيد الحياة، بينما يعتقد أن 20 في عداد الأموات. وأضاف أن إسرائيل تعتبر من أُعلن عن وفاتهم في القطاع في عداد الرهائن. ووفقاً للمكتب فإن من بين المختطفين الـ 132، 113 رجلاً و19 إمرأة، ومن بينهم: طفلان تحت سن 18 عام و14 مواطنة و10 أشخاص تتجاوز أعمارهم الـ75 عاماً، منهم 121 إسرائيلياً و11 أجنبياً (8 تايلاند، 1 نيبال، 1 تنزانيا، 1 فرنسا/المكسيك). ويضاف إلى ما سبق 20 جثة لرهائن ما زالوا لدى حركة حماس في غزة. كما قدّم مكتب رئيس الوزراء تحديثاً بشأن الرهائن الـ 118 الذين تم إطلاق سراحهم أو استعادتهم، وبحسب البيان، أُطلق سراح 110 رهينة على قيد الحياة، منهم 86 إسرائيلياً و24 أجنبياً، وقُتل 8 من الرهائن وتمكن جنود الجيش الإسرائيلي من تحديد مكانهم، وفقاً لمكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.
ذكرت منظمة المعاقين التابعة للجيش الإسرائيلي، أن هناك ما لا يقل عن 3500 معاق جديد في الجيش الإسرائيلي.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يدعو في مؤتمر صحافي من جنيف، إلى رفع الحصار عن غزة، ويشير إلى الحاجة لتدفق هادف وعلى نطاق واسع وغير منقطع وغير مشروط للسلع الأساسية إلى قطاع غزة.
رفضت محكمة هولندية، اليوم الجمعة، مطالب من جماعات معنية بالدفاع عن حقوق الإنسان بمنع الحكومة من تصدير قطع غيار لطائرات إف-35 إلى إسرائيل، إذ قالت تلك الجماعات إن الشحنة تسمح بارتكاب جرائم حرب في قطاع غزة المحاصر.
جاء في استطلاع للرأي العام في إسرائيل حول من يجب أن يحكم في قطاع غزة بعد الحرب الحالية التي تشنها إسرائيل، أن 22% يؤيدون فرض حكم عسكري إسرائيلي، و23% يؤيدون أن تحكم القطاع "دول عربية معتدلة". وأجرى هذا الاستطلاع "معهد ترومان" في الجامعة العبرية في القدس، ونشرته صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة، وشمل عيّنة تمثل السكان البالغين في إسرائيل، ضمّت 1534 يهودياً و334 عربياً. واعتبر 18% في ردهم على السؤال أنه يجب ضم قطاع غزة إلى إسرائيل، وقال 18% أنه يجب أن تحكم القطاع قوة دولية، فيما أيّد 11% أن يخضع القطاع لحكم السلطة الفلسطينية وقال 8% أنه يجب إجراء انتخابات في القطاع.
وفي استطلاع آخر نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم، اعتبر 43% أن أداء رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، مقابل الرئيس الأميركي، جو بايدن، "ليس صحيحاً" بكل ما يتعلق بالحرب على غزة. إلا أن 36% قالوا إن أداء نتنياهو "صحيح"، فيما أجاب 18% أن لا رأي لديهم حول ذلك. وقال 63% من ناخبي حزب الليكود إن أداء نتنياهو "صحيح"، و12% اعتبروا أن أداءه "ليس صحيحاً"، لكن بنظر 95% من ناخبي "المعسكر الوطني" أداء نتنياهو "ليس صحيحاً". وكذلك بنظر 68% من ناخبي حزب "ييش عتيد".
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، الاستهداف الإسرائيلي المتكرّر لعدد من المقابر في قطاع غزة، ويقول "لم يسلم حتى الموتى.. إسرائيل تدمّر مقابر في غزة وتسرق الجثث منها". وفي بيان آخر، حذّر المرصد من أن تدهور صحي خطير يهدد حياة الصحفي ضياء الكحلوت، المعتقل لدى الجيش الإسرائيلي.
أصيب المصور الصحفي مصطفى الخاروف بجروح في الرأس، واعتقل 7 مواطنين، اليوم الجمعة، إثر اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على المصلين في حي وادي الجوز بالقدس المحتلة، الذين مُنعوا من الدخول لأداء الصلاة في المسجد الأقصى. وأعاقت قوات الاحتلال عمل الطواقم الصحفية، ومنعتهم من الوصول للإطمئنان عن زميلهم الخاروف، بعد نقله إلى داخل إحدى مركبات الإسعاف لتلقي العلاج، قبل أن يتم نقله إلى المستشفى.
وفي السياق، قالت الأوقاف الإسلامية في القدس، إن 7 آلاف مصلٍ فقط، أدوا صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، بسبب منع الاحتلال الإسرائيلي للمئات من الدخول، واقتصر السماح لسكان البلدة القديمة من القدس بالصلاة، كما اعتدى الاحتلال على عدد من المسنين الذي حاولوا الدخول للأقصى قرب باب الأسباط، ما اضطر العديد لتأدية الصلاة في حيي وادي الجوز ورأس العامود المجاورين.
شدّد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، في تصريح صحافي على أن كل تهديدات الاحتلال الإسرائيلي لا تؤثر على المقاومة أو الشعب الفلسطيني، مبيناً أنه لا حديث حول تبادل أسرى دون وقف العدوان كاملاً.
جدّد نائب المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، كارل سكاو، في حديث إلى الصحافيين في نيويورك عقب عودته من غزة قبل أيام ، الدعوة إلى وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية وفتح المعابر كي يتمكن البرنامج من زيادة المساعدات الإنسانية إلى الناس في غزة الذين يعاني نصفهم من الجوع الحاد.
ذكرت صحيفة "إسرائيل اليوم"، الخميس، أن الوزير في المجلس الحربي، بيني غانتس، يعتقد أن السلطة الفلسطينية لن تكون قادرة على السيطرة على قطاع غزة، بعد انتهاء الحرب. ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمّها، أن غانتس يعتقد أن السلطة الفلسطينية ليست الهيئة القادرة على إدارة الحياة في قطاع غزة في المستقبل المنظور. وأوضحت أن غانتس امتنع عن قول هذا الأمر صراحة لتجنب (مواجهة مع) الإدارة الأميركية.
أشاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، باقتحام جنود الاحتلال مسجداً في جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة وأدائهم صلاة يهودية داخله. ونشر في تدوينة على حسابه في "تلغرام"، شريط فيديو قصير لجندي إسرائيلي وهو يتلو صلاة يهودية من خلال مكبرات صوت المسجد. وكتب "صلاة يؤديها جنودنا الأبطال في مسجد بجنين". من جهته قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجازه الصحافي: "سنتخذ إجراءات ضد جنودنا الذين دخلوا المسجد في جنين اليوم".
سمح هذا الصباح بالنشر أن الرائد (احتياط) إليشا ليفينسترن، وهو مقاتل يبلغ من العمر 38 عاماً، من حريش، سقط الليلة الماضية في جنوب قطاع غزة، بعد أن أصاب صاروخ مضاد للدبابات، الدبابة التي كان يستقلها. وخلال النهار اليوم الخميس، أصيب 8 جنود من الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة في معارك في قطاع غزة، من بينهم ضابط في الكتيبة 82، وأربعة جنود مهندسين، وثلاثة مقاتلين من جولاني. وفي عملية استمرت 60 ساعة في جنين، أصيب 8 جنود بجروح طفيفة. وقامت طائرة تابعة للقوات الجوية الإسرائيلية خلال العملية بمهاجمة مجموعتين قامتا بإلقاء عبوات ناسفة وإطلاق النار على القوات، ما أدى إلى مقتل سبعة وإصابة آخرين.
التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، وشدّد في كلمة على تقديره للجهود الأميركية الداعمة لإسرائيل، وأن الحرب ستستمر لحين عودة المختطفين الإسرائيلين والقضاء على حماس.