نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
انطلقت مسيرة من أمام مسجد الحسين وسط مدينة الخليل بعد صلاة الجمعة كانت دعت لها حركة حماس تضامناً مع قطاع غزة. وجاب المشاركون شوارع المدينة وردّدوا هتافات نصرةً لغزة. كما بثّت منصات محلية فلسطينية، ظهر اليوم الجمعة، مشاهد لمظاهرة دعما ًلغزة وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي، في مدينة نابلس بالضفة الغربية. وانطلقت مسيرات أخرى من المساجد بعد صلاة الجمعة إلى مراكز المدن، وردّد المشاركون خلالها هتافات مؤيدة للمقاومة في غزة، ومطالبة بالوقف الفوري للحرب، كما أدان المحتجون المواقف الأميركية والدولية الغربية الداعمة لإسرائيل.
تظاهر آلاف المواطنين في العاصمة الأردنية، عمّان، وفي باقي محافظات الشمال والجنوب نصرة لغزة. ونظمت الحركة الإسلامية مسيرة قرب الدوار السادس في العاصمة عمّان للمطالبة بوقف إطلاق النار ووضع حد للجرائم التي يرتكبها الجيش الإسرائيلي بحق المدنيين في القطاع. كما نظم المئات من ممثلي التيار اليساري والقومي مسيرة وسط العاصمة وطالبوا بقطع العلاقات مع إسرائيل. وخرج المئات من سكان مدينة الزرقاء في الأردن، في مظاهرة لدعم سكان غزة والتنديد بجرائم الاحتلال في القطاع. وبدأت بعد صلاة الظهر وقفة في محافظة إربد منددة بالعدوان الإسرائيلي على أهالي القطاع وقتل الأطفال والنساء. وفي محافظة الكرك، هتف المشاركون في وقفة تدين العدوان الإسرائيلي، مطالبين بحماية المدنيين من قصف الاحتلال الإسرائيلي للقطاع. وندّد المشاركون بمسيرة في محافظة العقبة بالعدوان الإسرائيلي على غزة، وطالبوا بوقفه وبحماية المدنيين.
شهدت مدينة طرابلس شمالي لبنان، مظاهرة داعمة للشعب الفلسطيني ومقاومته في قطاع غزة، وجابت المظاهرة شوارع رئيسية في المدينة. وحمل المشاركون فيها الأعلام الفلسطينية واللبنانية، ولافتات تندد بانتهاكات الجيش الاحتلال الإسرائيلي. ودعا المشاركون في المظاهرة المنظمات الدولية إلى التدخل الفوري لإيقاف ما وصفوها بالمجزرة التي ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، ونددوا بما اعتبروه صمتاً عربياً وتخاذلاً في وقف الحرب على الشعب الفلسطيني.
شارك عشرات الآلاف في العاصمة اليمنية، صنعاء، بمظاهرة حاشدة للتضامن مع قطاع غزة، كما نشر نشطاء ومنصات إخبارية، بثاً مباشراً لتظاهرة انطلقت في مدينة مأرب نصرة لغزة وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
نُظمت في العاصمة الماليزية، كوالالمبور، مظاهرة دعا إليها مجلس تنسيق المؤسسات الإسلامية الماليزية، وقد شارك مئات الناشطين الماليزيين والمناصرين للقضية الفلسطينية في المظاهرة، وتوجهوا إلى مقر السفارة الأميركية. وتهدف المظاهرة، بحسب منظميها، إلى إيصال رسالة احتجاج للإدارة الأميركية على إحباطها مشروع قرار في الأمم المتحدة يطالب بوقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ72 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار جريمة الإبادة الجماعية وعمليات التطهير العرقي، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، وفصائل المقاومة، اليوم الأحد، خوض معارك واشتباكات بطولية مع قوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة. وأفاد مراسل "المركز"، أن اشتباكات ضارية تخلّلها سماع تفجيرات ناجمة عن تدمير دبابات إسرائيلية، سمعت في شرق خانيونس، وفي محاور التوغل الأخرى في غزة وشمالها. ووفق رصد "المركز"، لبلاغات كتائب القسام العسكرية، فقد تمكنت أمس، من استهداف وتدمير 16 آلية تنوعت بين دبابات وناقلات جند وجرافات أغلبها في خانيونس، وقنص 5 جنود، وتنفيذ 5 عمليات نوعية ضد تجمعات لقوات الاحتلال الاحتلال في محاور التوغل بالأسلحة المختلفة. كما استهدفت كتائب القسام "نير اسحاق" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم. وتمكنت في عملية مشتركة مع سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، من تفجير عبوة شديدة الانفجار بدبابة صهيونية من نوع "ميركافا"، أوقعوا من فيها بين قتيل وجريح في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. ودمرّت كتائب القسام ناقلتي جند صهيونتين شمال مدينة خانيونس بقذائف "الياسين 105"، وأشير إلى هبوط مروحية صهيونية لإخلاء القتلى والجرحى منهم. ونشرت كتائب القسام، مقطع فيديو لتدمير دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بقذائف "الياسين 105" جنوب شرق مدينة دير البلح وسط قطاع غزة. وتمكن مجاهدو القسام، من تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" في قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 10 جنود شمال مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح. كما تمكنوا من استهداف تجمّع لجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصفت كتائب القسام كيبوتس "نيريم" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب جهاد حاتم عمارنة (23 عاماً)، اليوم الأحد، في مخيم نور شمس شرق طولكرم، ما يرفع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي إلى خمسة شهداء. وكانت وزارة الصحة الفلسطينية قد أعلنت سابقاً، عن وصول شهيدين لمستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي في طولكرم، وهما: الشاب وليد عبد الرازق أسعد زهرة (22 عاماً)، وأسعد فتحي أسعد زهرة (33 عاماً). وكان الشابان محمود سامر جابر (22 عاماً)، وغيث ياسر شحادة (25 عاماً)، استشهدا فجراً، إثر قصف لمسيّرات الاحتلال داخل المخيم، وسط اعتقالات وتدمير للبنية التحتية، وإعلان المخيم منطقة عسكرية مغلقة. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن قوات الاحتلال تعرقل عمل طواقم الإسعاف والطوارئ من الدخول إلى مخيم نور شمس للوصول إلى الإصابات، واعتقلت متطوعاً من سيارة الإسعاف. وعُرف من بين المنازل التي استُهدفت بالقصف في مخيم نور شمس، منزل المواطن إياد المعين، التي تزعم قوات الاحتلال أنه "مطلوب لها". كما قصفت طائرات الاحتلال المسيّرة، مواقع في حارة المنشية بالمخيم، وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في مدينة طولكرم، ومخيم نور شمس، وسط سماع دوي انفجارات وإطلاق نار مكثف في العديد من الأحياء، ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح البنايات العالية. وفرضت قوات الاحتلال قبل انسحابها، حصاراً مشدداً على المخيم، ودفعت بجرافاتها وآلياتها العسكرية على شارع نابلس ودوار ومدخل ضاحية اكتابا باتجاه المخيم، في الوقت الذي دارت فيه مواجهات عنيفة أطلقت خلالها الأعيرة النارية بكثافة، وجرفت ودمرت العديد من الشوارع. وأفاد شهود عيان باندلاع حريق كبير في ساحة المخيم، بينما دعت مساجد طولكرم، عبر مكبرات الصوت، المواطنين للتصدي لاقتحام قوات الاحتلال للمدينة والمخيم والدفاع عن منازلهم وممتلكاتهم. وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة طولكرم، عن الإضراب الشامل لجميع مناحي الحياة في المحافظة اليوم الأحد، حداداً على أرواح شهداء مخيم نور شمس وغزة وتنديداً بجرائم ومجازر الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
استشهد الشاب ليث أبو النمر، فجر اليوم الأحد، متأثراً بإصابته بشظايا قذيفة أطلقتها طائرة مسيّرة على مجموعة من الشبان في الحارة الشرقية من جنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة ومخيمها الذي استمر ثلاثة أيام. وكانت قوات الاحتلال، قد شنّت عدواناً على مدينة جنين ومخيمها في الثاني عشر من الشهر الجاري، ما أسفر عن استشهاد 11 مواطناً وإصابة واعتقال المئات.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن اعترافات نتنياهو بشكل علني بوقوفه خلف تخريب الاتفاقيات الموقّعة وإفشالها ومنع قيام الدولة الفلسطينية، قد تفرض على واشنطن اعتباره غير صالح لأية ترتيبات مستقبلية لحل الصراع. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة سحب حجة الدفاع عن النفس من إسرائيل أمام حقيقة حربها على المدنيين الفلسطينيين، وارتكاب المزيد من المجازر بحقهم في قطاع غزة. كذلك، أدانت الوزارة في بيان اقتحام المتطرف العنصري سموتريتش للضفة الغربية واعتبرته إرهاب دولة منظم.
طالب أكثر من 130 موظفاً في وزارة الأمن الداخلي الأميركية، إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بـ"وقف إطلاق فوري للنار في غزة". وأرسل الموظفون رسالة موجّهة إلى وزير الأمن الداخلي، أليخاندرو مايوركاس، أواخر الشهر الماضي، والتي حصلت شبكة "سي إن إن" على نسخة منها. وقالوا في الرسالة: "إننا ننضم إلى زملائنا في الكونغرس والوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ووزارة الخارجية، ووكالات السلطة التنفيذية الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة، وحثوا إدارة بايدن، للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف الأعمال العدائية". وتحمل الرسالة تاريخ 22 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، لكنها لم تذكر أسماء الموظفين الذين قالوا إنهم يعملون في وكالات فيدرالية داخل الوزارة تضم إدارة الهجرة والجمارك وغيرها من الوكالات التي يعمل فيها أكثر من 260 ألف موظف، بحسب تقرير الشبكة. وقال الموظفون إنهم وقّعوا على الرسالة من دون الكشف عن أسمائهم "خوفاً على سلامتهم الشخصية وخطر التداعيات المهنية التي قد تطالهم". وتنتقد الرسالة عدم إيلاء وزارة الأمن الداخلي، فيما يحدث بغزة بالشكل الكافي، وجاء فيها "إن الوزارة كانت شاهداً صامتاً على الجوع الذي يؤثر على الفلسطينيين، حيث وصلت الإمدادات الغذائية الأساسية إلى مستويات منخفضة بشكل خطير".
أكد الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن استمرار هجوم نتنياهو، وحكومته اليمينية المتطرفة، على السلطة الوطنية الفلسطينية وتفاخره بالعمل على منع قيام دولة فلسطينية مستقلة، يتساوق مع الحملة المسعورة التي تشنّها وسائل إعلام غربية بهدف تصفية المشروع الوطني الفلسطيني، الذي تقوده منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني. وأضاف أن هذه التصريحات والحملة المشبوهة تأتي استكمالاً للحرب الشاملة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، وحرب الإبادة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، وآخرها مجزرتا مخيم النصيرات وطولكرم، اللتان أودتا بحياة العشرات من أبناء الشعب الفلسطيني. ودعا الإدارة الأميركية إلى تحمّل مسؤولياتها والضغط على سلطات الاحتلال التي تتحدّى علناً الرئيس بايدن، ومواقفه التي أعلن عنها حول دعمه لحل الدولتين كأساس للعملية السياسية، خاصة أن القرار الإسرائيلي ما زال يرفض وقف إطلاق النار، وما زالت المجازر ترتكب بحق الشعب الفلسطيني، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
حذّرت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، من الهجمات في البحر الأحمر، بعد سلسلة عمليات نفّذها الحوثيون في اليمن على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة. وقالت خلال زيارتها إلى تل أبيب، إن "هذه الهجمات لا يمكنها أن تبقى دون رد"، مؤكدة "نحن ندرس خيارات عدة مع شركائنا" من بينها دور "دفاعي لمنع تكرار ذلك".
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم الأحد، مقتل الرقيب أول (احتياط) جوزيف أفنير دوران، من القدس، 26 عاماً، المقاتل في وحدة التنقل العملياتي في الأسطول الثالث عشر، في معركة شمال قطاع غزة، وكذلك مقتل الرقيب أول (احتياط) شاليف زالتسمان، من رمات يشاي، 22 عاماً، المقاتل في الكتيبة 6623، تشكيل رأس الحربة 55، في معركة جنوب قطاع غزة. لترتفع حصيلة الجنود القتلى في العملية البرية داخل قطاع غزة إلى 121 وسط مفاوضات غير مستقرة حول التوصل إلى صيغة لإطلاق سراح بقية المخطوفين الإسرائيليين لدى حماس. ووفقاً لبيان الجيش فقد أصيب جندي (احتياط) في وحدة التحرك العملياتي من لواء مروم، أمس السبت، بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة. كما أصيب ضابط وثلاثة جنود احتياط في الكتيبة 6623 تشكيل "حود هانيت/ رأس الحربة" (55)، أمس السبت، بجروح خطيرة في معركة جنوب قطاع غزة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الصهيوني أطلق، فجر اليوم الأحد، رشقات نارية من أسلحة ثقيلة على أطراف بلدة الناقورة في جبلي العلام والناقورة، وكانت مدفعيته الثقيلة قصفت، مساء أمس، أطراف بلدة عيتا الشعب. وحلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، كما أطلق القنابل المضيئه فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق. وقامت مدفعية العدو الإسرائيلي بقصف المنطقة القريبة من معتقل الخيام، واستهداف منزل في المنطقة بثلاث قذائف، كذلك تلة العويضة لجهة الطيبة، منطقة اللبونة، خلة الخشب، حوشين، الأطراف الغربية لبلدة ميس الجبل، المنطقة المقابلة لموقع العباد العسكري بين بلدتي ميس الجبل وحولا، وادي الدلافة حولا، وادي السلوقي، الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، وادي حامول، منزل في بلدة مارون الراس بقذيفة ألحقت اضراراً جسيمة فيه، منزل في بلدة رب ثلاثين، منطقة وادي حسن أطراف مجدل زون، أطراف بلدة عيترون الحدودية، واستهدفت المنطقة بين رب ثلاثين والطيبة، بلدة محيبيب، بلدة عيتا الشعب ووقوع إصابات. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على ميس الجبل، الطيبة قضاء مرجعيون، أطراف بلدة عيترون الجنوبية والشرقية، أطراف عيتا الشعب، طريق الشعب بالقرب من مخفر الدرك، والأحياء السكنية الآمنة في البلدة، حيث استهدفت بصاروخ جو – أرض منزل ودمّرته بشكل كامل، ووقوع إصابات جراء العدوان الاسرائيل. كما حلّق الطيران الحربي فوق منطقة مرجعيون، وفوق مدينة الهرمل والبقاع الشمالي وأجواء القطاعين الغربي والأوسط. أما الطائرات المعادية المسيّرة، فقد أغارت على أطراف بلدة طيرحرفا، منطقة الحافور الواقعة بين بلدتي يارون ومارون الراس بصاروخ موجّه، تزامن ذلك مع إطلاق جيش العدو لقذيفتين مدفعيتين سقطتا في المنطقة نفسها ومنزل في بلدة عيتا الشعب. وقامت مروحية معادية من نوع أباتشي بإطلاق صاروخ موجّه على بلدة عيترون، مستهدفاً منزل في حي الحريقة، مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة فيه واحتراقه.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف دشمة في موقع "بركة ريشا"، وقوة عسكرية للعدو في موقع "حانيتا"، وجنود للعدو شرق "سعسع" وفي "حرش عداثر"، كذلك استهداف موقعي "جل العلام" و"الراهب" وثكنة "أفيفيم"، ومقرّ قيادة مستحدث قرب مستعمرة "إيفن مناحم"، قرية "هونين"، ومعدات فنية وتجسسية في مزارع "دوفيف"، وتحقيق إصابات مؤكدة.
كشف انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من مستشفى كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا، شمالي قطاع غزة، اليوم السبت، عن كارثة إنسانية ارتكبتها قوات الاحتلال في أحد أهم مستشفيات مناطق شمالي القطاع. وأشار شهود عيان إلى أن الجرافات الإسرائيلية قامت "بتجريف بعض خيام النازحين وهم بداخلها، ما أدى إلى دفن عدد منهم تحت الرمال، ومقتل وإصابة العديد منهم"، من دون توفر إحصائية رسمية على الفور. وقال المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، منير البرش، إن "القوات الإسرائيلية تعمّدت إخراج الجرحى من مستشفى كمال عدوان إلى العراء في ظل أجواء البرد الشديد واعتدت على الكوادر الطبية". وأضاف: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب كارثة إنسانية، وحوّل مستشفى كمال عدوان إلى ثكنة عسكرية، وتعمد إذلال الكوادر الطبية والجرحى". وقال: "جيش الاحتلال دمّر الجزء الجنوبي لمستشفى كمال عدوان وقمع الطواقم الطبية". وأشار إلى أن "12 طفلاً ما زالوا موجودين داخل الحاضنات بالمستشفى من دون ماء ولا غذاء، بعدما منع الجيش الإسرائيلي إجلاءهم". وذكر أن القوات الإسرائيلية تعمّدت استهداف سيارات الإسعاف في المستشفى ومحيطه.
من جانبه، أفاد الصحافي الفلسطيني أنس الشريف، الذي زار المستشفى بعد أن انسحبت منه القوات الإسرائيلية، بأن "ما فعله الاحتلال الإسرائيلي داخل مستشفى كمال عدوان جريمة مروّعة بحق الأهالي والطواقم الطبية". وأضاف في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أن "عشرات النازحين والمرضى والجرحى جرى دفنهم تحت التراب وهم أحياء". وذكر أن "جرافات الاحتلال داست خيام النازحين في ساحة المستشفى بكل وحشية. رأيت القطط تنهش جثامين الشهداء في ساحة المستشفى". وذكر شهود عيان أن الآليات العسكرية الإسرائيلية دمّرت أجزاء واسعة من مستشفى كمال عدوان قبل أن تنسحب منه، وقالوا إن الآليات الإسرائيلية "نفّذت عمليات تجريف واسعة في حديقة المستشفى وموقف السيارات فيها". كما استهدفت الدبابات بقذائفها مباني المستشفى بشكل مباشر، وفق الشهود.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، في بيان إلى جانب وزيرة الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، التي تزور إسرائيل: "نحن لا نقاتل حماس فحسب، بل نحارب أيضاً الحوثيين في اليمن وحزب الله في لبنان الذي يخدم نظام [الإرهاب] في إيران ويعرّض الحكومة اللبنانية للخطر". وأشار إلى أن "القضية مع حزب الله، يمكن حلّها دبلوماسياً أو بالعمل العسكري. تنفيذ القرار 1701 وإبعاد [إرهابيي] حزب الله شمال الليطاني هو فقط ما سيمنع الحرب. نسمع من العالم دعوات لوقف إطلاق النار قبالة حزب الله وحماس - ستكون هذه مكافأة [للإرهاب]، وأدعو جميع الدول إلى الوقوف في الجانب الصحيح من التاريخ".
أوقعت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قوة صهيونية راجلة بين قتيل وجريح بعد استهدافها بقذيفة مضادة للأفراد، وأعلنت عن تدمير عدد كم الآليات العسكرية للاحتلال بمحاور التوغل في قطاع غزة. وهاجم أحد مجاهدي القسام مجموعة من جنود الاحتلال بقنبلة يدوية قسامية وأوقعهم بين قتيل وجريح في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة. وتمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية أثناء تفتيشها لأحد المنازل غرب بيت لاهيا بقذيفتي "تاندوم" وأوقعوهم بين قتيل وجريح، وخلال تقدم قوة النجدة استهدف مجاهدو القسام بعبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. كما تمكنوا من استهداف قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. واستهدفت دبابتين وجرافتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" في حي الزيتون بمدينة غزة. وتمكن مجاهدو القسام، من قنص 3 جنود صهاينة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وقنص جنديين صهيونيين في حي الزيتون بمدينة غزة. واستهدفت كتائب القسام دبابة وجرافة صهيونيتين بقذيفة "الياسين 105" في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. واستهدفت جرافة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" جنوب منطقة التوام شمال مدينة غزة. ودمرت دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بعبوة العمل الفدائي شمال مدينة خانيونس. وقصفت كتائب القسام تجمّعاً للآليات المتوغلة في شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون. وتمكن مجاهدو القسام شرق خانيونس من تفجير عبوتين "رعديتين" مضادتين للأفراد في قوة صهيونية راجلة مكوّنة من 7 جنود صهاينة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، وفور وصول قوة النجدة لإنقاذهم فجّر فيهم مجاهدو القسام، عبوة ثالثة مضادة للأفراد وأوقعوهم قتلى وجرحى. واستهدفت كتائب القسام ناقلة جند صهيونية شمال مدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105"، وتمكنت من تدمير ناقلة جند صهيونية بعد استهدافها بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس، واستهدفت جرافة صهيونية بقذيفة "تاندوم" شمال شرق مدينة خانيونس، وقالت في بلاغ عسكري: "تمكن مجاهدونا من استهداف قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة مضادة للأفراد وإيقاعها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس"، وأكدت أنها دمرت دبابة صهيونية من نوع "ميركافا" بعبوة العمل الفدائي شمال شرق مدينة خانيونس. كما أعلنت استهداف 3 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وأكدت استهداف آلية عسكرية صهيونية جنوب مدينة دير البلح بقذيفتي "ياسين 105" ما أدى إلى احتراقها بالكامل. ونشرت كتائب القسام عبر منصتها على "تلجرام"، وبثلاث لغات: "الوقت ينفذ".
كما بثّ الإعلام العسكري لكتائب عز الدين القسام، مقطع فيديو يظهر مشاهد من هجوم مجاهديه على جنود الاحتلال الإسرائيلي في خيامهم في منطقة جحر الديك في قطاع غزة. وأظهرت المشاهد - التي عرضتها قناة الجزيرة - مقاتلي القسام وهم يقتحمون موقع جنود الاحتلال في منطقة جحر الديك ويجهزون على جميع الجنود الموجودين في المكان. وتمكن المقاتلون من الوصول إلى مكان يتجمع فيه جنود الاحتلال واستهدافه بقذيفة ضد التحصينات، وتمكنوا من تطهير الموقع وخيام الحراسة، رغم كافة التحصينات الأمنية المشددة التي يتخذها الاحتلال حول هذه التجمعات. كما أظهرت المشاهد أحد جنود الاحتلال وهو ملقى على الأرض، واستيلاء القسام على سلاحه. وقالت كتائب القسام إن هذه المشاهد جزء من الهجوم وليس كله. ونشرت القسام صور قطعة السلاح من نوع M16 التي غنمها خلال كمين جحر الديك بعد الإجهاز على 10 جنود، والتي تحمل الرقم (2172640) قبل أن يعودوا لقواعدهم بسلام.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، دك التحشدات العسكرية للعدو في منطقة جحر الديك بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وأعلنت استهداف دبابة صهيونية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذائف "التاندوم" في تل الزعتر شمال قطاع غزة. ودكت التحشدات العسكرية للعدو في منطقة جحر الديك بوابل من قذائف الهاون.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بفرض عقوبات دولية على إسرائيل لإجبارها على الانصياع للإجماع الدولي على حماية المدنيين الفلسطينيين. كما طالبت بتحقيق دولي فوري في الأنباء الأولية التي تتحدّث عن ارتكاب الاحتلال لجرائم بشعة ومروّعة في ساحة مستشفى كمال عدوان بغزة.
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق) تدين في بيان صحافي استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي في استهداف الصحفيات والصحفيين وقتلهم المتعمّد خلال هجومها العسكري المتواصل منذ 71 يوماً على قطاع غزة.
وزارة الصحة الفلسطينية تشير في تقريرها اليومي إلى أن عدد الشهداء ارتفع إلى أكثر من 19088، والجرحى إلى نحو 54450، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
جدّد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، دعوته للوقف الفوري لإطلاق النار في غزة، مشدداً على أهمية السعي للتوصل إلى حل سياسي للخروج من هذه المأساة. وذكر أن الأثر غير المتناسب في غزة على الأطفال والنساء، الذين يمثلون 70% من القتلى وبالنظر إلى أن التدابير العسكرية لا يمكن أن تؤدي إلى الحل الدائم، يتضح أن وقف إطلاق النار والسعي للحل السياسي يوفران سبيلًا للخروج من هذه الفوضى والمأساة.
كما جدّدت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، التأكيد على أن غزة تعد أخطر مكان في العالم بالنسبة للأطفال. وقالت إن أحياء بأكملها، اعتاد الأطفال فيها اللعب والذهاب إلى المدرسة، قد تحوّلت إلى أكوام من الركام. وأكدت أن الأطفال بحاجة إلى الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار الآن.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، قد وصف قطاع غزة، بأنه أصبح مقبرة للأطفال. وتفيد التقارير بأن مئات الأطفال يقتلون ويصابون بجراح يومياً في الحرب الدائرة في القطاع.
وذكرت وكالة الأونروا أن أهل غزة يجدون أنفسهم معزولين مرة أخرى عن أحبائهم والعالم في ظل الانقطاع المُطول للاتصالات في جميع أنحاء القطاع الذي بدأ ليل الخميس واستمر طوال 48 ساعة.
جدّدت وزارة الإعلام الفلسطينية، مطالبة الهيئات والمؤسسات الدولية المعنية بتحمّل مسؤولياتها تجاه الصحفيين الفلسطينيين الذين يؤدون واجبهم المهني المكفول في الشرائع والقوانين الأممية، وتأمين الحماية لهم، وتسهيل مهامهم، وضمان عدم التعرض لهم خلال عملهم. وأكدت الوزارة في بيان لها، اليوم السبت، أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يتعمّد استهداف الإعلاميين، ويعتبرهم جزءاً من أهداف عدوانه، وهو ما تدعمه التقارير الدولية، التي تصف ما يجري للصحفيين في المحافظات الجنوبية بالمروع والصادم. ورأت في جريمة تصفية المصور سامر أبو دقة ومنع إسعافه لخمس ساعات، واستهداف الزميل وائل الدحدوح خلال عملهما، جريمة جديدة تضاف إلى سجل الاحتلال الدموي. واعتبر البيان، استشهاد 86 صحفياً خلال 70 يوماً عدواناً يتطلب تحركاً دولياً عاجلاً لوقف أكبر مقتلة بحق حراس الحقيقة في التاريخ المعاصر.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل القصف العشوائي للمدارس التي تضم مئات الآلاف من النازحين، ومراكز الإيواء والخيم، وبيوت ومساكن المواطنين، والمستشفيات المحمية بالقانون الدولي الإنساني.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم السبت، عن استشهاد الشاب سليم ناصر حجر (25 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال شمال طولكرم. وأوضحت الوزارة في بيانها، أن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغت الوزارة باستشهاد الشاب حجر، الذي كان قد أصيب برصاص الاحتلال ظهر اليوم، خلال تواجده برفقة شقيقه الذي تم اعتقاله بمحاذاة جدار الفصل والتوسع العنصري، غرب بلدة دير الغصون شمال طولكرم. وذكرت مصادر محلية، أن جنود الاحتلال المتمركزين على بوابة الجدار، أطلقوا الرصاص صوب الشاب حجر، وهو من سكان ضاحية شويكة شمالاً، ما أدى إلى إصابته برصاصة في الرأس. وأضافت، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب، ونقلته الى أحد مستشفيات أراضي عام 1948، في الوقت الذي اعتقلت فيه شقيقه سيف الذي كان برفقته.
استشهد الشاب عزيز عبد الرحيم عزيز اخليل (20 عاماً)، مساء اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات في بلدة بيت أمر، شمال الخليل. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت منطقة الظهر في البلدة، وإثر ذلك اندلعت مواجهات أطلقت خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة الشاب اخليل، بالرصاص الحي في بطنه، وجرى نقله إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، قرية جلبون، في محافظة جنين، ونصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخلها، وأوقف الجنود مركبات المواطنين وفتشوها ودققوا في بطاقات راكبيها. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين وداهمت حي البعاجوة وشنّت حملات تفتيش ونصبت حاجزاً عند المسجد وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
قرّرت "شبكة الجزيرة"، إحالة ملف اغتيال مصوّرها سامر أبو دقة، بشكل عاجل إلى المحكمة الجنائية الدولية. وقالت في بيان، إنها شكّلت مجموعة تضم فريقاً من الشبكة وخبراء قانونيين لإعداد ملف اغتيال أبو دقة لتقديمه للمحكمة الجنائية. وأضافت أن الملف القانوني سيتضمن الاعتداءات المتكررة على طواقم الشبكة العاملة في الأراضي الفلسطينية.
شدد وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ونظيرته الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم السبت، على "الحاجة العاجلة" لتحقيق "وقف دائم لإطلاق النار" في غزة. وكتب الوزيران في مقال مشترك نشرته صحيفة "صنداي تايمز"، أن: "عدداً كبيراً جداً من المدنيين قتلوا في هذه الحرب"، وحضّا إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية ضد حماس بشكل سريع ولكن "دائم" أيضاً. وأضافا: "علينا أن نفعل كل ما باستطاعتنا لتمهيد الطريق لوقف دائم لإطلاق النار يؤدي إلى سلام دائم. وكلما أتى ذلك عاجلاً، كلما كان أفضل. الحاجة عاجلة". ومع ذلك، لفت الوزيران أيضاً إلى أنهما "لا يعتقدان أن الدعوة الآن إلى وقف عام وفوري لإطلاق النار، على أمل أن يصبح دائماً بطريقة ما، هو السبيل للمضي قدماً". وأوضحا أن هذا "يتجاهل سبب اضطرار إسرائيل للدفاع عن نفسها: حماس هاجمت إسرائيل بوحشية وما زالت تطلق الصواريخ لقتل المواطنين الإسرائيليين كل يوم. يجب على حماس أن تلقي سلاحها".
أكدت المقررة الأممية الخاصة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، اليوم السبت، في تدوينة لها، على حسابها بمنصة "إكس"، أن استعمار إسرائيل للأراضي الفلسطينية التي تحتلها منذ عام 1967 يعدّ جريمة حرب، مطالبة بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال بحق المسؤولين عن الاستيطان غير القانوني. جاء ذلك تعليقاً على أنباء قيام ائتلاف المنظمات الاستيطانية غير القانونية الذي يحظى بدعم سخي من الحكومة الإسرائيلية، بتنظيم مؤتمر تحضيري عملي للاستيطان في غزة. وأكدت أن "استعمار الأراضي المحتلة سياسة الدولة الإسرائيلية منذ عام 1967، وهو ما يعني أن إعادة توطين المدنيين الإسرائيليين في الأراضي الفلسطينية المصادرة (جريمة حرب)، والتهجير القسري الجماعي للفلسطينيين (جريمة ضد الإنسانية)". وأعربت عن أملها في إصدار مذكرات اعتقال بحق مرتكبي هذه الجرائم المستمرة.
قالت منظمة الصحة العالمية في بيان صحافي، إنها شاركت في مهمة أممية إلى مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة، اليوم السبت، لتوصيل إمدادات طبية وتقييم الوضع في المنشأة، وتمكن الفريق من توصيل أدوية ومعدات جراحية وأدوات لجراحة العظام ومواد للتخدير.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بمقتل محتجزة إسرائيلية أخرى في قطاع غزة وهي عنبار هيمان (27 عاماً). واختطِفَت عنبار من حفلة "نوفا" حيث تطوعت كمعالجة عاطفية. كان دورها هو مساعدة الأشخاص الذين يشعرون بالتوعك نتيجة تعاطي المخدرات.
ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كلمة في المؤتمر المشترك مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، والوزير بيني غانتس، وقال فيها: إن الحرب ستستمر حتى النصر رغم الضغوط الدولية والثمن الذي تتكبده إسرائيل من موت أبنائها وبناتها، وشدّد على أن الضغط العسكري ضروري لاستعادة المخطوفين.
أجرى الجيش الإسرائيلي تحقيقاً أولياً في الحادث المأساوي الذي قُتل فيه بالرصاص المختطفون الإسرائيليون، يوتام حاييم وسامر فؤاد الطلالقة وألون شامريز، الذين كانوا محتجزين لمدة 70 يوماً لدى حركة حماس.
تم إطلاق النار عليهم خلال قتال عنيف في الشجاعية، وهي منطقة لم يعد فيها مدنيون. وبحسب التحقيق، الجنود الذين أطلقوا النار على الرهائن تصرفوا بشكل مخالف لتعليمات إطلاق النار. وأوضح مسؤول كبير في القيادة الجنوبية أن قوات الجيش الإسرائيلي تمركزت في مبنى مكون من عدة طوابق في منطقة الشجاعية، في منطقة لا يتواجد فيها سوى المقاتلين أو المراقبين. لاحظ جندي كان في القوة على ثلاثة أشخاص خرجوا من المبنى "كانوا عراة الصدر ويضعون عصا عليها قطعة قماش بيضاء. وصرخ "إرهابيين" وتم إطلاق النار عليهم خلافاً للتعليمات الافتتاحية وأصيب إثنان. وركض الرهينة الثالث دون أن يصاب بأذى إلى المبنى الذي خرجوا منه". ودعت القوات الخاطفين إلى الخروج، وسمعت صيحات "النجدة" باللغة العبرية. وحتى في الماضي كانت مثل هذه النداءات للجنود، وخرج المختطف من المبنى وطلب قائد الكتيبة الجنود وقف إطلاق النار، إلا أن جندياً من مبنى مجاور أطلق النار على المختطف وأصابه وتم إطلاق هذه النار أيضاً بصورة مخالفة للأوامر وتعليمات إطلاق النار. وبعد التحقيق الأولي تم نقل التأكيدات والتعليمات إلى القوات الميدانية. وصدرت تعليمات للجنود بأن يكونوا على دراية باحتمالية لقاءهم في ساحات القتال مع الرهائن الهاربين أو المهجورين، وأن ينتبهوا إلى العلامات مثل التحدث باللغة العبرية أو رفع الأيدي. بالإضافة إلى ذلك، تم تحديث وتنقيح تعليمات إطلاق النار لجميع القوات.
تظاهر آلاف الإسرائيليون، اليوم السبت، في ميدان الرهائن، وتوجهوا إلى مدخل وزارة الدفاع الرئيسي في تل أبيب، وطالبت عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة الحكومة الإسرائيلية بالتحرك في أسرع وقت لتأمين الإفراج عنهم، وذلك بعد مقتل ثلاثة منهم "عن طريق الخطأ" بنيران جنود إسرائيليين. وبعد لقاء العائلات مع الوزيرين، يؤاف غالانت، وبيني غانتس، قالت عائلات المحتجزين إن القيادة ستفعل ما بوسعها لتأمين صفقة رهائن لكنها لم تقدم وعوداً واضحة. وقالت إن مجلس الحرب فهم معنى أن تَفقُد عائلات، ذويها الرهائن برصاص الجيش.
قال وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت: "إن شعب إسرائيل بأكمله يشعر بألم عائلات المختطفين الذين فقدوا أحباءهم في ظروف مأساوية ومؤلمة للغاية. لقد تحدثت مع العائلات، وسمعت الألم. كانت هذه مشحونة ومؤلمة". وقال: " أنا كوزير للأمن أتحمل المسؤولية عن كل ما يحدث في الجهاز الأمني، عن كل ما يحدث في هذه الحرب، سواء من الإنجازات أو الأخطاء الجسيمة. وهذا هو الحال أيضاً في الحادث الذي وقع فيه الجيش الإسرائيلي وقتل 3 إسرائيليين عن طريق الخطأ".
من جهته قال الوزير الإسرائيلي، بيني غانتس: "هذه الحرب صعبة ومصممون على مواصلتها من أجل إعادة مخطوفينا والنصر سيكون حليفنا، لا توجد قوة تمنعنا من الوصول إلى أي مكان في قطاع غزة، نخوض حرباً صعبة ومركبة وأليمة ويجب أن نمنح الجيش الوقت لإنجاز مهامه".
أجرت قناة "12 العبرية"، تصويت فيما يخص الحرب على قطاع غزة، وكانت نتائج التصويت كالتالي: "70% مع وقف إطلاق النار وصفقة تبادل ، بينما 27% مع صفقة تبادل وهدنة إنسانية، و3% مع استمرار الحرب". من جانبها كشفت الإذاعة الإسرائيلية أن إسرائيل تدرس التوجه نحو صفقة تبادل أسرى بعد حادثة مقتل 3 محتجزين في الشجاعية.
أعلنت مستشفى سوروكا الإسرائيلي: "تلقينا خلال الأربع وعشرين ساعة الأخيرة 24 جندياً جريحاً بينهم 3 في حالة خطرة".
حصلت قناة "الجزيرة" على شهادة مؤلمة من المسعفة وفاء البس، حول الانتهاكات التي ارتكبها جيش الاحتلال خلال حصاره واقتحامه مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال قطاع غزة على مدار الأيام الماضية. وقالت البس إن الطواقم الطبية فقدت حياة العديد من المصابين نتيجة المضاعفات الصحية والنزيف، إذ لم يتمكن الفريق الطبي من تقديم العلاج نتيجة حصار الجيش الإسرائيلي لهم ومنعهم من الحركة. وتظهر المشاهد المصورة أقسام المستشفى، حيث عاش المرضى والنازحون والطواقم الطبية أياماً بالغة الصعوبة نتيجة الحصار والقصف المكثف بالقذائف والصواريخ. وأكدت المسعفة استشهاد عدد من النازحين والمصابين نتيجة الجوع وانتشار الأمراض والأوبئة، مشيرة إلى أن جرافات الجيش الإسرائيلي نكّلت بجثث الضحايا في ساحة المستشفى. وتعرّضت الطواقم الطبية للتحقيق على يد جنود الاحتلال، لسؤالهم عما "إذا كان هناك محتجزون إسرائيليون في المستشفى"، كما أطلق الجنود الكلاب البوليسية على المرضى والطواقم الطبية. وأفادت البس باعتقال الجيش الإسرائيلي أطباء ومسعفين من مستشفى كمال عدوان. وفي حديثها عن الأوضاع المأساوية التي عاشوها، قالت إنه كان بمقدور الطواقم الطبية إنقاذ حياة الكثيرين من المرضى وتقديم العلاج، إلا أن الاحتلال لم يسمح بذلك. وأضافت أن الجيش أجلس النازحين في ساحة المستشفى وطالبهم بإخراج "أي أسلحة بحوزتهم" ولم يكن هناك أي قطعة سلاح، مشيرة إلى أن الصورة التي نشرها الجيش لمسلحين في المستشفى كاذبة. وعلى مدار أيام حصار واقتحام المستشفى، عانى النازحون والمرضى والطواقم الطبية من نقص المياه والغذاء والمواد الطبية والكهرباء. ويوجد حالياً في مستشفى كمال عدوان مصابون في حالة حرجة، يحتاجون للتحويل إلى العناية الطبية الفائقة، وإلا فإنهم قد يفقدون حياتهم، بحسب البس. وأظهر انسحاب قوات الاحتلال، اليوم السبت، من مستشفى كمال عدوان حجم الكارثة الإنسانية التي تسبب بها.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، تقديرات في الجيش تشير إلى أن حسم المعركة ضد كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في خان يونس جنوبي قطاع غزة سيستغرق أشهراً. وفي وقت سابق، أعلن الجيش الإسرائيلي إصابة 35 جندياً خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منهم 33 في المعارك الدائرة في غزة.
من جهته، كشف موشيه كابلنسكي، قائد لواء غولاني الأسبق، أن اللواء خسر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول ربع قواته بين قتيل وجريح إذ قتل 82 ضابطاً وجندياً.
زار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مساء أمس السبت، شرطي حرس الحدود الذي اعتدى على مصور "وكالة أنباء الأناضول" في القدس، مصطفى الخاروف، مقدماً "الدعم له"، وواعداً بـ"إعادته إلى العمل في أقرب وقت". وقال بن غفير في منشور على منصة إكس: "زرت شرطي حرس الحدود بالقدس الشرقية وتحدثت معه، وشددت يده وأبلغته بأنني سأعمل على إعادته إلى النشاط العملياتي في أقرب وقت". وعلّق بن غفير على توقيف الشرطي بعد الاعتداء على مصور "الأناضول" بقوله: "انتهت أيام التعليق الذي فرضه الجيش الإسرائيلي. يجب ألا نحكم على المقاتلين في ظل ظروف مصيرية".
وكانت قوات حرس الحدود الإسرائيلية اعتدت الجمعة على مصور "الأناضول"، مصطفى الخاروف، بالضرب المبرح، خلال تأديته واجبه في القدس الشرقية المحتلة، وجرى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. ووقع الاعتداء خلال تجمع فلسطينيين لأداء الصلاة بمنطقة وادي الجوز بالقدس، بسبب قيود الاحتلال الإسرائيلي على الصلاة في المسجد الأقصى منذ 10 أسابيع، عقب اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وذكر مراسل "الأناضول" أن القوات الإسرائيلية أشهرت السلاح أولاً في وجه المصور الصحفي مصطفى الخاروف، ثم طرحوه أرضاً وشرعوا في ركله. ونُقل المصور إلى مستشفى المقاصد بالقدس الشرقية بعد إصابته بكدمات وجروح في وجهه وجسمه جرّاء الضربات القوية التي تعرّض لها. وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان عقب الحادثة إن "قائد حرس الحدود في شرطة إسرائيل أمر بعزل أفراد القوة الذين ظهروا في فيديو الإعتداء على المصور بالقدس من شغل أي نشاط ميداني". وأضاف البيان، "نُقلت المواد في القضية إلى قسم التحقيق مع أفراد الشرطة (ماحاش) لفحصها"، موضحاً أن "قيادة شرطة الحدود تتعامل ببالغ الجدية مع أي سلوك لا يوافق قيمها" وفق تعبيرها.
استقبل الجانب الفلسطيني من معبر رفح، اليوم الأحد، 40 شاحنة مساعدات إنسانية عقب الانتهاء من مرحلة التفتيش في معبر كرم أبو سالم إضافة إلى 6 شاحنات محملة بالسولار وغاز الطبخ، فيما لا تزال عشرات من الشاحنات الأخرى تنتظر في محيط معبر العوجة انتظاراً لدورها. وتستعد السلطات المصرية في معبر رفح لتحريك دفعة جديدة من الشاحنات إلى معبري كرم أبو سالم والعوجة من بين مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية والأدوية والخيام والمياه والمنتظرة على جانب الطريق بين العريش ورفح. كما يترقّب وصول دفعة جديدة من المصابين الفلسطينيين إلى مستشفيات شمال سيناء في إطار جهود مصر لعلاج الجرحى الفلسطينيين والذين بلغ عددهم في المستشفيات المصرية نحو 900 منذ بدء الحرب في القطاع حتى الآن.
اشترطت إسرائيل مقابل الموافقة على تحويل أموال المقاصة التي تجمعها لصالح السلطة الفلسطينية، الإطلاع على أسماء متلقي الرواتب من قبل السلطة في قطاع غزة، وذلك في إطار اتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة، على ما جاء في تقرير لـ"واينت"، اليوم الأحد. ويقول التقرير إن التسوية جاءت في أعقاب موافقة رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، على قبول اقتراح مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بتقديم قائمة بأسماء من يتقاضون الرواتب. وتزعم إسرائيل أن القائمة نفسها تضم أيضاً أعضاء من حماس. إلا أن عباس من جانبه أكد أنه تم منذ العام 2007 حذِف المسؤولين الحكوميين، أعضاء حماس، من قائمة مستحقي الدفع. وبحال تم تنفيذ الاتفاق، فسيتعين على وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، تحويل الأموال المحتجزة إلى السلطة، التي ستقوم بتحويل الرواتب إلى غزة. يُذكر أنه بخلاف المجلس الأمني المصغر الذي وافق على تحويل الأموال إلى السلطة الفلسطينية، رفض سموتريش التوقيع على الأمر، ما دفع رئيس جهاز الأمن العام - الشاباك، رونين بار، الى إجراء محادثة مع سموتريش والتي قام في أعقابها بالتوقيع على الأموال التي ستحوّل الى الفلسطينيين لكنه خصم الأموال المقرّرة لغزة وهو ما رفضه عباس بالمطلق.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم الأحد، أن شاحنات مساعدات دخلت قطاع غزة، عبر معبر كرم أبو سالم، وذلك لأول مرة منذ اندلاع الحرب مع حركة حماس في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، عن قلق بلادها "البالغ" إزاء الوضع في قطاع غزة، مطالبة بـ"هدنة جديدة فورية ومستدامة" في الحرب بين إسرائيل وحماس، وذلك خلال زيارتها تل أبيب، اليوم الأحد. وقالت كولونا في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي، إيلي كوهين، "قُتل الكثير من المدنيين"، مشدّدة على عدم وجوب نسيان ضحايا الهجوم الذي شنته حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على جنوب الدولة العبرية في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
وفي سياق آخر، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية "إن أحد العاملين فيها توفي متأثراً بجروح أصيب بها خلال هجوم إسرائيلي على رفح في جنوب قطاع غزة. وذكرت الوزارة في بيان أصدرته في وقت متأخر من مساء السبت، أن الرجل كان يحتمي في منزل أحد زملائه من القنصلية الفرنسية مع إثنين من زملائه وعدد من أفراد أسرهم. وأضاف البيان "تعرّض المنزل لضربة جوية إسرائيلية مساء يوم الأربعاء، مما أصابه بجروح خطرة وقُتل نحو عشرة آخرين". وأشارت إلى أنه توفي بعد ذلك متأثراً بإصابته.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن تل أبيب تخطط لبناء جدار تحت الأرض مضاد للأنفاق على محور صلاح الدين (فيلادلفي) بين قطاع غزة ومصر. وأشارت أن الخطة تقضي ببناء جدار تحت الأرض ضد الأنفاق في محور فيلادلفي بعد الحرب على غزة وقد توجهوا إلى مصر في هذا الشأن. وقال مسؤول أمني إسرائيلي للإذاعة إن "المصريين يتفهمون الحاجة الأمنية لذلك".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ73 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان، وارتقاء عدد من الشهداء في قصف إسرائيلي على مبنى الجراحات التخصصي في مستشفى الشفاء في غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.