نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على أرض لشق طريق استعماري في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال استولت على خمسة دونمات في أحواض (5) المروج، و(4) كعيبانة، وأم النفوس، ووعر خريتون، ومحارب، والعقبان، تحت القرارين العسكريين رقمي 5/ 26/ ت، و52/23/ م.د، من أجل شق طريق استعماري، يربط بين مستعمرتي "ازدبار" و"نوكديم"، الجاثمتين على أراضي المواطنين. وأشار بريجية إلى أن هذا الإجراء الاستعماري سيشكل خطراً كبيراً من حيث الاستيلاء على المئات من الدونمات، ومنع أصحاب الأرض من الوصول إليها.
حمّل عدد من عائلات المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة حكومة بنيامين نتنياهو مسؤولية عدم عودة بقية المحتجزين، وطالبوا بمبادرة طارئة من إسرائيل لاستعادة أبنائهم. واستضافت القناة 13 الإسرائيلية عائلات محتجزين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، بينهم راموس ألوني - صهره في الأسر- الذي قال "نحن عائلات المخطوفين لم نر أن إسرائيل قدّمت من طرفها اقتراحاً لتحريرهم، ونحن نطالبها بأن تفعل ذلك، لكن هذا الأمر لم يتم حتى الآن". وأعرب ألوني عن خشيته من أن عدم تقديم مبادرة إسرائيلية، ووضع مسألة المحتجزين على رأس الأولويات "يخدم الناس الذين يريدون الاستمرار في الحرب"، مؤكداً أن نصف المجلس الوزراي الإسرائيلي يدخل ضمن هؤلاء الناس. ومن جهته، وجّه آلون نمرودي - الذي تحتجز المقاومة إبنه الجندي في غزة - عبر القناة 11 الإسرائيلية ما وصفها بالصرخة لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة حالاً، وإعادة جميع المحتجزين، وطالب بـ "اقتراح واضح وجدّي.. ويجب أن يأتي هذا الاقتراح من طرف إسرائيل"، وعدم انتظار فتات اقتراحات حركة المقاومة الإسلامية (حماس). غير أن تسفيكا مور - ولداه محتجزان - عارض مقترح نمرودي، قائلاً "إن كل هذا التوجه بأن نطرح نحن الاقتراح وأن نتوسل من أجل أن يأتوا هم ويتحدثوا معنا يبعدنا عن المحتجزين ويرفع ثمن الصفقة". وفي المقابل، نقلت القناة 13 عن أحد المحلّلين - لم تذكر اسمه - دعوته إلى عدم الإنصات لعائلات المحتجزين، وقال، إنه يتعين مواجهة ما وصفه بالعدو والقضاء عليه. ودار النقاش في القناة 12 الإسرائيلية عن خلافات اليسار واليمين بشأن الحرب وقضية المحتجزين، وقال أحد المتحاورين، إن اليمين لا يريد الإنصات لعائلات المحتجزين ويريد استمرار الحرب، بينما يريد اليسار الاستماع للعائلات. وتحدث ميكي روزنطال، وهو عضو سابق في الكنيست، عن الخلافات الداخلية في إسرائيل بقوله "حتى قبل هذه الحرب كان هناك طرف يرى أن حياة الإنسان أقل أهمية من مساحة أرض، وأنا لن أسمّي هذا الطرف". وأضاف "أنا لا أعلم إذا كان يمكن قول هذا عن كل اليمين".
قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ غارات ضد أكثر من 300 هدف في قطاع غزة خلال اليوم الماضي، وقد تم توجيه بعض الضربات من قبل القوات البرية ضد نشطاء حماس أثناء المعارك. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية والبحرية خلال اليوم الماضي أسفرت عن مقتل العشرات من نشطاء حماس، فضلاً عن تدمير البنية التحتية للحركة. وقال الجيش الإسرائيلي إن إحدى الغارات الجوية استهدفت منصة إطلاق صواريخ تابعة لحماس تستخدم لإطلاق مقذوفات بعيدة المدى على وسط إسرائيل أمس.
من جهة أخرى، قال الجيش الإسرائيلي إنه نفّذ غارات جوية ضد سلسلة من مواقع حزب الله في جنوب لبنان، وسط المناوشات الحدودية المستمرة مع الجماعة. وتشمل المواقع، مواقع عسكرية كان يعمل فيها أعضاء حزب الله وبنية تحتية أخرى، بحسب الجيش الإسرائيلي.
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، أنها استهدفت آليتين عسكريتين صهيونيتين بقذائف الـ"تاندوم" في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. كما أعلنت عن قصف "العين الثالثة" برشقة صاروخية. بدورها، أعلنت كتائب أبو علي مصطفى، الجناح العسكري للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن مجموعاتها القتالية الضاربة في محاور القتال بالشجاعية تمكنت من استهداف تجمّع لجنود العدو باستخدام قذائف RPG والاشتباك معهم موقعين عدداً منهم بين قتيل وجريح. وأكدت أن مقاتليها يخوضون اشتباكات ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة على محاور مخيم جباليا وتل الزعتر شمال غزة.
أصدرت وزارة الصحة الإسرائيلية تعليمات بخصوص الجرحى والمرضى بين الفلسطينيين من قطاع غزة الذين اعتقلوا منذ بداية الحرب، وتبيّن منها أنه يسمح للطواقم الطبية في إسرائيل بتقديم علاج جدي لهم، في مستشفيات، في حال وجود خطر داهم على حياتهم، وفق تقرير نشرته القناة 12 اليوم، الأربعاء. واعتقل الجيش الإسرائيلي مئات الفلسطينيين في غزة، منذ بداية الحرب، لكن تقديراته هي أن 10% - 15% ينتمون لحركتي حماس والجهاد الإسلامي، بينما غالبيتهم العظمى من المدنيين، وبينهم مسنّون ونساء وأطفال. ويدّعي الجيش أنه بعد التحقيق مع المعتقلين يتم الإفراج عن الذين يتبين أنهم ليسوا من المقاومين. وأشارت القناة 12 إلى أن الكثيرين من المعتقلين بحاجة إلى علاج طبي، لكن ذلك يتم في مستشفى ميداني أقيم في موقع "سديه تيمان"، قرب بئر السبع، الذي تحوّل إلى منشأة اعتقال كبيرة. كما يتم اعتقال نساء وأطفال في معسكر "عناتوت" قرب القدس. ووضعت وزارة الصحة الإسرائيلية أنظمة جديدة توجّه تعامل الطواقم الطبية مع المعتقلين، بادعاء أن إحضار قسم منهم إلى مستشفيات تسبب بانتقادات في إسرائيل للسلطات. ويقضي أحد الأنظمة الجديدة بأن يذكر الطبيب أو الممرض مجال اختصاصه فقط أمام المعتقل الذي يخضع للعلاج، وألا يذكر تفاصيله الشخصية، مثل اسمه، بادعاء الحفاظ على سلامته الشخصية. وبحسب أوامر أجهزة الأمن الإسرائيلي، يبقى المعتقل مكبّل اليدين ومعصوب العينين أثناء العلاج، باستثناء حالات توجد فيها ضرورة لإزالتها. وبإمكان الطواقم الطبية نقل معتقل إلى العلاج في المستشفى فقط في حال تقرّر أن ذلك ضروري من أجل إنقاذ حياته. ويحظر على الطواقم الطبية تقديم علاج لمعتقلين من دون موافقتهم باستثناء حالات تقتضي العلاج من أجل إنقاذ حياة المعتقل. ويعتبر المستشفى الميداني في "سديه تيمان" منشأة اعتقال عسكرية، حسب إعلان وزير الأمن، يوآف غالانت، وبموجب "قانون مقاتلين غير قانونيين" الذي سنّته إسرائيل منذ العام 2002 ولم تستخدمه سوى بعد الحرب على غزة.
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، إن الحرب الدائرة في غزة وإسرائيل هي تذكرة مأساوية بعدم وجود بديل للعملية السياسية المشروعة التي يمكن أن تحل القضايا الجوهرية للصراع، وإن عام 2023 من أكثر الأعوام دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 17 مجزرة مروّعة في كافة مناطق قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ووصل للمستشفيات 214 شهيد و300 إصابة خلال الساعات الماضية، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 19.667 شهيد و52.586 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
أطلق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نداءً إنسانياً تحذيرياً للعالم أجمع، أكد فيه أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي وسيء للغاية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
اعتبر المكتب السياسي لجماعة أنصار الله اليمنية في بيان، أن التحالف الدولي الذي أعلنته أميركا بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، إنما هو تحالف لحماية الكيان الإسرائيلي والسفن الإسرائيلية.
وكالة الأونروا تصدر بياناً صحفياً حول زيارة وزيرة التنمية الألمانية، سفينيا شولتزه، إلى مخيم الأمعري للاجئين في الضفة الغربية، وتأكيدها على اتفاقيات تمويل جديدة للوكالة بقيمة 35 مليون يورو.
تظاهر مئات الأشخاص في مدينة نيويورك الأميركية، أمس الإثنين، دعماً لفلسطين وللمطالبة بـ"وقف إطلاق النار في غزة". وتجمّع مئات المتظاهرين في محطة "بين" للقطارات، رافعين أعلام فلسطين، بحسب مراسل الأناضول. وهتف المتظاهرون بشعارات "فلسطين حرة"، داعين الحكومة الأميركية إلى "دعم وقف إطلاق نار عاجل في غزة".
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن الولايات المتحدة هي التي تقود الحرب الحالية على قطاع غزة من أجل اجتثاث المقاومة التي "ضربت كافة الترتيبات التي كانت تهدف لإنهاء قضية فلسطين وتسييد إسرائيل على المنطقة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، عدة أحياء في بلدتي يعبد وعرابة في جنين، وشنّت حملة مداهمات وتفتيش، كما اقتحمت قرية فقوعة، وداهمت عدة أحياء وشنّت حملة تمشيط وتفتيش بعد نشر فرقة مشاة في أحياء القرية، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، قرية جلبون شمال شرق جنين، ونشرت فرقة مشاة وشنّت حملة تمشيط وتفتيش داخل أحياء القرية، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أشار المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، جيمس إلدر، في المؤتمر الصحافي نصف الأسبوعي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، إلى أن قطاع غزة "هو أخطر مكان في العالم للطفل"، مضيفاً أنه يوماً بعد يوم "يتعزز هذا الواقع الوحشي".
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، في بيان صحافي تدين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 فلسطينياً من بينهم ثلاثة أطفال خلال هجماتها في الضفة الغربية.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، سفينيا شولتزه، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، "إن الحكمة تستدعي دعم وقف الحرب لا التشجيع على استمرارها"، مؤكداً "أن الأولوية الآن هي الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة الكهرباء والمياه". وأضاف: "العدوان على قطاع غزة والتدمير الهائل، والحديث عن إعادة احتلال للقطاع أو اقتطاع أجزاء منه وإقامة مناطق عازلة، هو ضمن استراتيجية حكومة الاحتلال المستمرة نحو تدمير أي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". ودعا ألمانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى دعم الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. ورحب باستئناف ألمانيا لبرامج التعاون في مجال التنمية والدعم الإنساني في الأراضي الفلسطينية، والذي يساهم في تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ووضع الأسس لتجسيد بناء الدولة الفلسطينية ضمن إطار حل الدولتين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن مُقاتليها نفّذوا عملية استحكام مدفعي بعشرات قذائف الهاون على تجمّع للآليات وتمركز جنود العدو في محيط المطاحن جنوب دير البلح. وقالت: "رصدنا 4 طائرات للعدو تقوم بإجلاء عدد من القتلى والإصابات جنوب دير البلح". وتواصل سرايا القدس، توجيه ضرباتها في كافة محاور القتال بقطاع غزة موقعة القتلى والجرحى في صفوف العدو الصهيوني لليوم الرابع والسبعين على التوالي. وفي ذات السياق نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، مقطع فيديو يُظهر مقاتلي السرايا يقومون بتنفيذ عملية استحكام مدفعي بالقذائف والصواريخ إتجاه قوة صهيونية في خانيونس وظهر خلال التسجيل مروحيات العدو تقوم بإخلاء القتلى والجرحى.
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إن تصريحاته بشأن محاسبة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد جرى تحريفها، وأضاف أن "السلطة الفلسطينية هي أول من دافعت عن المقاومة". ونفى الشيخ - خلال مقابلة خاصة مع الجزيرة - ما أثير حول الاتفاق مع إسرائيل حول أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة، وقال إن المطلوب الآن عزل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو على المستوى الدولي. وقبل يومين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفقتا على آلية تسمح للسلطة بتلقي الأموال التي تحتجزها إسرائيل منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وأوضحت أن الآلية تتيح لإسرائيل الاطلاع على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في غزة. وشدّد المسؤول الفلسطيني على أن اتفاقية أوسلو ماتت ودفنت تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية، مؤكداً أن ما يحدث الآن عدوان إسرائيلي شامل على قطاع غزة. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تحت المطرقة الإسرائيلية ولا يوجد عندها مليون جندي لمواجهة الحكومة الإسرائيلية، ومع ذلك قال إن السلطة "لا تريد أن ترى في الضفة مشهد القتل والتهجير الذي يحدث بغزة". ونوّه الشيخ إلى أن مسار التسوية والمفاوضات يواجه صعوبات بسبب اصطدامه بحكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، وطالب بضرورة إعادة النظر في مسار المقاومة المسلحة ومسار التسوية السياسية. وشدّد على ضرورة أن يكون صندوق الانتخابات هو الفيصل بين مشروعي التسوية والمقاومة، في إشارة منه إلى برنامجي السلطة وحماس. يذكر أن الشيخ قد أثار موجة غضب كبيرة في الشارع الفلسطيني بعد حديثه لقناة تلفزيونية، طالب فيه بمحاسبة حركة حماس، منوهاً إلى أن الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الإنجليزية، جوناثان كونكريكوس، خلال حديثه مع صحافيين، إن إسرائيل تقترب أكثر وأكثر من حرب شاملة مع منظمة حزب الله، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة. وقال "أكثر من 1000 نوع مختلف من الذخيرة والصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار وقذائف الهاون وغيرها على إسرائيل منذ 8 أكتوبر، بعد يوم من قيادة منظمة حماس الهجوم المفاجئ غير مسبوق ضد إسرائيل". كما حذّر من أن "حزب الله، الذي يعرف الجميع أنه وكيل لإيران، يجرّ لبنان بشكل خطير إلى حرب غير ضرورية يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة محتملة على الدولة اللبنانية وشعب لبنان". وأعرب عن رغبة إسرائيل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء التهديد الذي يشكله حزب الله على الجنود والمدنيين الإسرائيليين على طول الحدود الشمالية، لكنه قال إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل اتخاذ الاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد من حدودنا بالوسائل المتاحة لنا كجيش". وفي الإجابة حول سؤال عن مدى قرب إسرائيل من حرب شاملة في لبنان، قال كونريكوس، إنه بالنظر إلى حجم الهجمات المستمرة، "فبأي شكل التي ممكن أن نكون بها في حالة حرب مع حزب الله منذ زمن، استناداً فقط إلى أفعالهم، وعلى انتهاك السيادة الإسرائيلية والخسائر التي سببوها ضد إسرائيل". وقال كونريكوس: "نحن أقرب إلى الحرب اليوم مما كنا عليه بالأمس". وتابع "التعليمات الموجّهة إلى الجيش الإسرائيلي هي بالطبع زيادة الاستعداد للتجهز والقدرة على حماية المدنيين الإسرائيليين". كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشكل منفصل أنه إذا لم يتم "استعادة الأمن في المنطقة، بالطرق الدبلوماسية، فلن نتردد في التحرك".
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، تقييماً للأوضاع الأمنية قرب السياج الأمني الفاصل عن قطاع غزة، استعرض خلاله تعميق الاجتياح البري في منطقة خانيونس، وقال إن جيش الاحتلال سيواصل توسيع العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة جنوبي غزة "حتى يصل إلى قادة حماس"، وأضاف أن التوغل البري في القطاع "سيتوسع إلى مناطق أخرى". وقال إن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال العمليات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمال القطاع المحاصر.
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، إلى أن تقييم الوضع الأمني الذي أجراه غالانت، تضمّن معاينة لـ"الهجمات المشتركة من الجو والبر، والتي تهدف إلى استكمال العملية في الشجاعية وجباليا، وحصل على لمحة عامة عن تعميق عملية تدمير البنية التحتية تحت الأرض (في أنفاق للمقاومة)". وبحسب البيان، فإن القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي، استعرضوا أمام غالانت "الخطط العملياتية لمواصلة العملية في خانيونس، وتوسيع المناورة البرية إلى أماكن أخرى في أنحاء القطاع"، وقال غالانت: "اطلعت على الخطط العملياتية التي يعكف الجيش الإسرائيلي على وضعها". وقال: "الأمور منظمة للغاية - هجمات جوية، وهجمات مدفعية، بالتزامن مع مناورة واسعة للقوات المدرعة، بهدف الوصول إلى جميع الأماكن التي يجب الوصول إليها"، وتابع "في شمال قطاع غزة: تتركز العملية على التطهير النهائي لمنطقة غزة والدخول تحت الأرض إلى الأنفاق في أعماق كبيرة حيث نجد غنائم كبيرة ونحضرها إلينا". وأضاف "في جنوب قطاع غزة: خانيونس أصبحت العاصمة الجديدة لـ[الإرهاب]. نحن نعمل هناك، ونركز جهودنا، وسيمر العمل بمراحل، وسيستمر حتى نصل إلى أهدافنا، ولن نتنازل عن (السيطرة على) هذا المكان، سنحضر كبار مسؤولي التنظيم القاتل إلى المكان الذي يستحقونه، إما المقبرة أو السجن".
قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حيلي تروبير، لموقع "واينت" الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إن الكابينيت بحث صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، لكن "لا يوجد شي محدد حالياً". وأضاف أنه "جرت في الكابينيت أمس مداولات حول الموضوع، ولا يوجد حالياً شيء على الطاولة بإمكاني أن أقول إننا قريبون من خطة كهذه. ويوجد أقوال آمل أن تنضج لكن ما زال من السابق لأوانه أن نعلم ذلك". وحول إمكانية إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل إفراج حماس عن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قال إنه "واضح أنه كانت هناك مداولات حول ذلك"، معتبراً أنه "ليس صائباً أن نجري هذه المداولات خارج الكابينيت لأن حماس ينصت إلى هذه المحادثة وأي شيء سأقوله الآن قد يمسّ بالمفاوضات، ويتحوّل إلى أن يكون نقطة البداية ولذلك فإني أتحدث في الداخل فقط". وأضاف أن "التزامنا حقيقي وعميق، ونتحمّل مسؤولية إعادة جميع المخطوفين والمخطوفات إلى الديار. وكيف سننفذ ذلك متعلق بنا ولكن ليس بنا فقط. وعلينا أن نعلم أننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل استنفاد أي فرصة لإعادتهم". وكرر الحديث عن الهدفين الإسرائيليين المركزيين للحرب على غزة، وهما إعادة المحتجزين والقضاء على حكم حماس، وأردف أن "إعادة المخطوفين ملحٌ أكثر. كلاهما مهمان، لكن بالإمكان استهداف حماس بعد غد وكذلك بعد شهر، وبالمناسبة ينبغي القول أصلاً إن هذه الحرب يتوقع أن تطول لأشهر وسنوات. ولذلك بإمكاني استهدافهم غداً، بعد غد، بعد شهر، بعد سنة، ولست متأكداً من أنني سأتمكن من إعادة المخطوفين بعد يوم أو يومين". وقال تروبير، "نرى ما يحدث هناك ونسمع من العائدين ما هي الظروف. لذلك، إذا كانت هناك إمكانية لإعادتهم اليوم أو غد، فإن علينا استنفاد هذا الاحتمال". وأضاف أن "ثمة أمراً واحداً لن أوافق عليه بكل تأكيد وهو وقف الحرب، أي إنهاء الحرب". وقال "إننا ندرك أن المرحلة المقبلة (من تبادل الأسرى) ستكون معقّدة، لكننا نعتقد أنها ممكنة، ونحن نعتقد بالتأكيد أن علينا بذل كل ما بوسعنا كي نحضرهم إلى الديار. وستكون هناك أثمان، وهذا سيكون معقداً، لكن هذا التزامنا تجاههم، وبعد كل هذا أقول إن الحرب يجب أن تستمر وبأشكال مختلفة أيضاً ومع هدن معينة".
أصدرت الولايات المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، ومجموعة تمثل 44 دولة شريكة، بياناً مشتركاً أدانوا فيه هجمات الحوثيين العديدة في الأسابيع الأخيرة، لأنها قد تدخلهم في الحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ76 توالياً، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شنّ أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وقالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمها تتجه نحو معبر رفح بعد وصول نداءات حول جرحى وإصابات جراء قصف قرب المعبر. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفصائل المقاومة، اليوم الخميس، خوض معارك بطولية في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني بمحاور التوغل في قطاع غزة، ودكّت تل أبيب الكبرى برشقات صاروخية كبيرة، في حين أقرّ العدو بمقتل ضابطين وجندي وإصابة آخرين. وأكدت الكتائب في بلاغٍ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا من الإجهاز على 11 جندياً صهيونياً. وقالت: "تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ" والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة وأكد مجاهدونا قتل 11 جندياً من أفرادها". ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا كذلك من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكوّنة من 8 جنود. ونوّهت في بلاغ عسكري إلى أن مجاهديها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام إنها استهدفت 3 دبابات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وأبلغ مجاهدو القسام بعد عودتهم من خطوط القتال في مدينة غزة، عن استهدافهم 7 آليات صهيونية في محاور القتال المختلفة ويؤكدون تحقيقهم إصابات محققة بها وتدمير واحتراق بعضها بالكامل. كما أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال في منطقة اليرموك بمدينة غزة أنهم تمكنوا من الإغارة على بيت يتحصن به عدد من جنود الاحتلال والتعامل معهم بالأسلحة المناسبة و"تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 6 جنود وإصابة آخرين". وقالت الكتائب في بلاغ عكسري: إنه وبعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، أبلغوا وبالاشتراك مع سرايا القدس عن استهدافهم آليتين عسكريتين من نوع "ميركافاه" بالقذائف المضادة للدروع. ونوّهت الكتائب في بلاغٍ عسكريٍ آخر، إلى تمكن مجاهديها من استهداف عدد من جنود الاحتلال على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين بمدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد بالتزامن مع استهدافها بقذيفة "تاندوم". وقالت الكتائب إن مجاهديها تمكنوا من قنص جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة وأكدوا إصابتهم إصابة محققة في الرأس وسقوطهم عن الآليات. وفي هذا السياق بثت الكتائب على قناتها بتليغرام مشاهد لقنص ضابط صهيوني ببندقية "الغول" القسامية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة. وأكدت أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي فوق دبابة صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ومن ثم استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وأفاد مراسلنا، أن أصوات اشتباكات ضارية وانفجارات تسمع في عدة محاور من جباليا ومخيمها، وفي غزة، وشرق خانيونس، في إطار معارك ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة.
وتمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة ميركفاه صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وتمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال قرب دبابة صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة مضادة للأفراد ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح. ودكّت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في محاور مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وقالت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات". وقصفت كتائب القسام "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأكدت مصادر إعلامية أن رشقات صاروخية كبيرة انطلقت من قطاع غزة ووصلت إلى تل أبيب الكبرى، وهرتسيليا، ووصلت إلى عمق يصل إلى 100 كم من قطاع غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: إن دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم نرَ مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، طالت مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب. وقال مراسل الجزيرة: إن السلطات الإسرائيلية تحدثت عن إطلاق 35 صاروخاً أُطلقت على رشقتين تجاه تل أبيب الكبرى. واستهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. ودكّت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصفت كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة لن توافق على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها العنيفة على غزة مع دخول المزيد من المساعدات للقطاع. وأوضح لـ"رويترز"، أن الحركة "ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين". وصرّح: "قضية الأسرى يمكن التفاوض حولها بعد هذين الأمرين. لا نستطيع الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر به إسرائيل في عدوانها. مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان". وأضاف: "قدمّ وفد الحركة شرحاً مستفيضاً للأوضاع الميدانية والسياسية والحاجات المطلوبة لتحسين الظروف الإنسانية وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وإيصال هذه المساعدات لكافة مناطق القطاع في الشمال والجنوب". وقال: "تحدثنا مع الأشقاء في مصر بوضوح عن موقفنا تجاه هذا العدوان وضرورة وقفه كأولوية الآن".
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التزامهما المشترك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما أعرب الوزير بلينكن، عن امتنانه للدور الرئيسي الذي تلعبه مصر في زيادة حجم المساعدات الإنسانية والمنتجات التجارية التي تصل إلى الفلسطينيين في غزة والإفراج عن الرهائن وتسهيل خروج المواطنين الأميركيين والأجانب بشكل آمن من القطاع عبر معبر رفح. وناقش الوزيران أهمية اتخاذ خطوات ملموسة للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين في كافة أنحاء قطاع غزة، كما أكدا على رفض تهجير الفلسطينيين بشكل قسري. واتفق الوزيران على مواصلة التعاون الوثيق بشأن التطورات في غزة والأهداف الثنائية المشتركة.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب (٣٨ عاماً)، على يد ١٩ سجاناً، جميعها إثباتات قوية على طبيعة التعامل الإسرائيلي الرسمي مع الفلسطينيين سواء بعقلية انتقامية أو استعمارية عنصرية متواصلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة يعبد، ونصبت حواجز عسكرية جنوب غرب جنين، وداهمت حي البعاجوة ونصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل البلدة، وفتّشت مركبات المواطنين ودقّقت في هوياتهم، كما نصبت حواجز في بعض القرى المحيطة. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، بعد منتصف الليلة، بلدة يعبد، من الجهة الشمالية الشرقية، وتجوّلت في شوارعها وداهمت عدة منازل، حيث دارت مواجهات مع قوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص، دون أن يبلغ عن إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدتي روجيب شرق نابلس، والساوية جنوباً. وكانت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، قد اقتحمت روجيب، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. واقتحمت قوات الاحتلال قرية الساوية، وسيّرت آلياتها في عدة أحياء، وداهمت عدة منازل فيها، واعتدت بألفاظ نابية على النساء والأطفال. كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، قرية بيت وزن غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من جهة حاجز صرة، وسيرّت آلياتها في عدة أحياء بالقرية، واستولت على مركبة. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية عراق بورين جنوب نابلس، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
اقتحمت قوات معزّزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة أريحا ومخيم عين السلطان، من عدة مداخل، واندلعت على إثرها مواجهات مع الشبان، الذين استهدفهم الاحتلال بالقنابل الصوتية والرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات او اعتقالات. وداهمت قوات الاحتلال فللاً سياحية غير مسكونة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عدة آليات عسكرية، فجر اليوم الخميس، بلدة بيت لقيا جنوب غرب مدينة رام الله، وجابت عدة أحياء فيها، وداهمت منزل الأسير في سجون الاحتلال بهيج بدر، وعاثت فيه خراباً، كما اعتدت بالضرب على عائلته. كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مدينة البيرة، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وتمركزت في حي سطح مرحبا جنوباً.
حمّل نادي الأسير الفلسطيني، في بيان إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحية الخطيرة التي خرج بها المعتقل فاروق أحمد إسماعيل الخطيب (30 عاماً)، حيث ارتُكبت جريمة بحقه، وذلك بعد أن أمضى في اعتقاله الأخير أربعة شهور رهن الاعتقال الإداري.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الخميس، من الضفة (25) مواطناً على الأقل، بينهم أطفال، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة: بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: طولكرم، الخليل، رام الله، نابلس، والقدس. ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حد التهديد بإطلاق النار بشكل مباشر. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (4655)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وأكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تمّ الإفراج عنهم لاحقاً.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن العدو الإسرائيلي أطلق صباح اليوم الخميس، القنابل الحارقة على أحراج جبل اللبونة والعلام وعلما الشعب. وكان الطيران الاستطلاعي المعادي حلق طيلة الليل الفائت وحتى الصباح فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، كما ألقى القنابل المضيئة في سماء المنطقة وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق جبل السدانة وقام بعملية تمشيط للمنطقة الحدودية. كما قامت مدفعية العدو الإسرائيلي بقصف أطراف بلدات يارون، مارون الراس، محيط حديقة مارون الراس، عيترون، عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل ورامية بالقطاع الأوسط، أطراف بلدة حولا، أطراف بلدة رميش، منطقتي الزيتون وكرم العنقة عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة ميس الجبل، الأطراف الشرقية لبلدة محيبيب، بلدة كفركلا، بلدة عديسة. وأدى القصف المعادي الذي استهدف بلدة مارون الراس صباحاً إلى استشهاد مواطنة وجرح زوجها، كما أدى القصف المدفعي على عيتا الشعب إلى احتراق منزل في البلدة. وأغارت الطائرات الحربية المعادية بعدة صواريخ على بلدة كفركلا، المنطقة بين الماري والخريبة، الخيام - منطقة الشاليهات والطريق العام بين راشيا الفخار والماري واستهدف نفس الطريق بالمدفعية كذلك. أما المسيّرات الإسرائيلية فأطلقت صاروخين موجّهين باتجاه خلة فضة، الواقعة بين بلدتي بنت جبيل وعيترون، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين وأضرار مادية جسيمة في المنزل.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من جنوده في القتال داخل قطاع غزة ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بدء العلمية البرية إلى 14 وتم إخطار عائلاتهم. ووفقاً لبيان الجيش فإن الجنود هم: الرقيب لافي جيهسي، 19 عاماً، من حشمونائيم، مقاتل في الكتيبة 931، لواء ناحال، سقط في معركة شمال قطاع غزة، تمت ترقيته من رتبة عريف إلى رتبة رقيب بعد وفاته؛ الملازم يعكوف إليان (20 عاماً) من رمات غان، منتسب لكتيبة غيفن وهي مدرسة للضباط، خدم كقائد صف في قاعدة جفعاتي الجوية، سقط في معركة شمال قطاع غزة، تمت ترقيته من رتبة رقيب إلى ملازم بعد وفاته؛ والملازم عومري شفارتس 21 سنة من شدموت دفورا، منتسب لكتيبة غيفن وهي مدرسة للضباط، خدم كمقاتل في دورية مظلية، سقط في معركة شمال قطاع غزة، تمت ترقيته من رتبة رقيب إلى رتبة ملازم بعد وفاته. كما أصيب مقاتلان من الكتيبة 50، لواء ناحال، بجروح خطيرة في معركة قطاع غزة. وأصيب جندي (احتياط) في وحدة عوكيتس، لواء ماروم، بجروح خطيرة خلال معركة في قطاع غزة. كما أصيب ضابط مدرع في الكتيبة 532 باللواء 460 بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة. كذلك أصيب مقاتل مدرع (احتياط) في الكتيبة 9218 من لواء كريتي (4) بجروح خطيرة خلال معركة دارت جنوب قطاع غزة. وتم إجلاء المصابين لتلقي العلاج الطبي وإبلاغ ذويهم.
في أعقاب تقييم للتطورات على الساحة الشمالية أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن فرض خطوات أمنية يتم بموجبها تقييد الحركة وفرض حظر تجول في عدد من البلدات الإسرائيلية، على طول الحدود اللبنانية حتى إشعار آخر.
أفادت تقارير عبرية، اليوم الخميس، بمقتل سجين أمني فلسطيني يبلغ من العمر 38 عاماً، ناشط في "فتح" بعد التعرض للضرب حتى الموت في زنزانته من قبل حراس سجن كتسيعوت وفق الاشتباه ويجري التحقيق في ملابسات الحادث.
ووفقاً لموقع قناة "N12" فقد فتحت وحدة التحقيق مع السجانين لاهاف 433 تحقيقاً ضد 14 متهماً، بعضهم يشتبه في قيامهم بضرب الأسير والتسبب في وفاته، وبعضهم يشتبه في تورطهم في حادثة العنف. يشار إلى أن ثمانية سجناء آخرين تواجدوا بنفس الزنزانة. بحسب الشكوك الأولية، فقد قام الحراس قبل نحو شهر، بضرب السجين الأمني في إحدى زنازين السجن بالعصي، مما أدى إلى إصابته على نحو خطير، لم تسعفه كافة العلاجات التي تلقاها ليتم الإعلان عن وفاته. وتم نقل جثة الأسير إلى معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة، لكن لا يمكن حتى الآن تحديد ظروف وفاته بشكل نهائي بناءً على نتائج التشريح. ويفيد التقرير بأن السجين المتوفى كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد وقضى حتى الآن 18 عاماً في السجن وهو من سكان الضفة الغربية. وقد أدين بمحاولة القتل (بعد حمله حزاماً ناسفاً حول خصره)، وإطلاق النار على أشخاص، والانتماء إلى منظمة غير معروفة، التسبب في الوفاة عمداً والتدريب العسكري. وتم استجواب المشتبه بهم الـ14 مع تحذيرهم، ثم أُطلق سراحهم وتم إبعادهم في إجازة حتى إشعار آخر. وفي الأثناء اعترض محامو الحراس على الشروط التقييدية للإفراج عنهم من خلال تقديم استئناف للمحكمة.
تعقيباً على الحادث، قالت مصلحة السجون: "منذ بدء حرب "السيوف الحديدية"، استقبلت مصلحة السجون آلاف السجناء الأمنيين". وأضافت "وفي ضوء ذلك ارتفع مستوى التحديات والتهديدات التي يواجهها الحراس وهم يقومون بمهامهم ويتجندون للمجهود الحربي". وأكدت مصلحة السجون في بيان: "إننا نؤكد أنه حتى في ظل الواقع الأمني الصعب في إسرائيل، فإن المنظمة حريصة على الحفاظ على المهنية والقيم. الأحداث التي تتطلب التحقيق، إن وجدت، ستتم بالتعاون الكامل مع وحدة التحقيق حتى نهايتها".
أعلن الجيش الإسرائيلي إنه يمكن لسكان البلدات الواقعة على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة العودة إلى منازلهم. من جهتها، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" أن تل أبيب تعرض منحة مالية تصل إلى 5600 دولار شهرياً للإسرائيليين الذين يعودون إلى منازلهم على بعد 4 كيلومترات من حدود قطاع غزة.
شدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على أن فكرة تقليص العمليات في قطاع غزة تعكس فشل مجلس الحرب في إدارة المعركة، وإنه يجب حلّ مجلس الحرب فوراً، وأن الوقت قد حان لإعادة السلطة إلى الحكومة الموسعة. يأتي ذلك وسط سعي إسرائيل لإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مستعمرات إسرائيلية، وهي: كريات شمونة، المطلة ورموت نفتالي (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة)، ورماية صواريخ حارقة على أحراج برانيت، وكذلك استهداف ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، وتجمعاً لجنود الاحتلال في محيطها.
أصيب ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينها إثنتان بحالة حرجة، ظهر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت عقب تشييع جثمان الشهيد محمود زعول إلى مثواه الأخير في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم، عبد الفتاح جعافرة، بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات، بينها إثنتان بحالة حرجة، جراء إصابتهما في الفخذ والبطن، والإصابة الثالثة كانت في الفخذ، ونقلوا الى مستشفيات في بيت لحم، لتلقي العلاج. وأوضح مراسل "وفا"، أن جنود الاحتلال اعتلوا عدداً من أسطح المنازل في المنطقة ذاتها، وحولوها إلى نقاط مراقبة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة قرى في محافظة جنين، وداهمت منازل لمواطنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت قرى الطرم ونزلة زيد، وداهمت منزلي المواطنين وصفي وواصف أبو بكر وأرغمتهما على إزالة علم فلسطين من على سطح المنزلين. كما اقتحمت قريتي طورة والعرقة جنوب غرب جنين، ونصبت حواجز عسكرية داخلهما. كما اقتحمت قرية جلبون شمال شرق جنين.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى ظهر اليوم الخميس، 26 مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينهم 3 أطفال.
كشف الجيش الإسرائيلي أن 40 جندياً أصيبوا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
جدّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التأكيد على إلتزام بلاده بقيام "دولة فلسطينية مستقلة". جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظرائه البريطاني، ديفيد كاميرون، والفرنسية، كاثرين كولونا، والألمانية، أنالينا بيربوك، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس. وأشار بلينكن خلال الاتصال إلى "أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أسرع وقت، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، ومنع المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة". وأكد على إلتزام الولايات المتحدة بقيام "دولة فلسطينية مستقلة". كما أدان بلينكن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ودعا إلى التعاون في مجال الأمن البحري.
أعلن وزير الدفاع اليوناني، اليوم الخميس، أن بلاده ستنضم إلى التحالف البحري العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الممر الملاحي العالمي في البحر الأحمر من الحوثيين في اليمن. وقال وزير الدفاع، نيكوس ديندياس، إن فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية ستنضم إلى فرقة العمل بناء على أوامر من رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. وأوضح ديندياس أن اليونان، باعتبارها دولة شحن رائدة، لديها "مصلحة أساسية" في معالجة "التهديد الهائل" للنقل البحري العالمي.
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، إن المباحثات التي أجراها مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، تركزت حول العلاقات الثنائية، وأيضاً التطورات الخاصة بالحرب على غزة، واستمرار الوضع الإنساني المأساوي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والمدنيين في القطاع، علاوة على ضرورة وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكثافة لتلبية احتياجات المدنيين في غزة. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، أن المباحثات تركزت على العمل المشترك في إطار إصدار قرار جديد من مجلس الأمن، وهو قرار إنساني في المقام الأول، إذ يتعامل مع نفاذ المساعدات بشكل يلبي إحتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن عمليات الاستيطان الإسرائيلية تجعل حل الدولتين مستحيلًا. وأكد أن عضوية المملكة المتحدة الدائمة بمجلس الأمن تضع عليها مسؤولية خاصة في تناول القضايا سواء كانت في غزة أو غيرها في المنطقة. وأوضح أن مصر تعمل مع الدول المشاطئة للبحر الأحمر على تأمين الملاحة، لافتاً إلى إشتراك بلاده في المبادئ الخاصة بضرورة الحفاظ على حرية الملاحة البحرية.
أشار مسؤولون كبار في إسرائيل إلى أن "حماس تضع شرطاً وهو إنهاء الحرب، وهذا لن يحدث". ويأتي هذا الإعلان بعد أن نشرت المنظمة (حماس) في إعلان رسمي أنها لن تناقش صفقة الرهائن حتى نهاية الحرب في قطاع غزة.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلها الشرقي ومنعت مرور المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات الرصاص الحي وأصابت شاباً في قدمه، واعتقلته.