نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قرّرت فرنسا "اتخاذ إجراءات وطنية في حق بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين"، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، للصحافيين الثلاثاء. وقالت بعد عودتها من جولة شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان "تمكنت أن أرى بعينيّ أعمال العنف التي يرتكبها بعض المستوطنين المتطرفين"، مضيفة "إنه أمر غير مقبول". أما فيما يخص الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، فذكرت الوزيرة الفرنسية أثناء اجتماعها مع نظيرها البريطاني، ديفيد كاميرون، في باريس إن فرنسا ستتخذ إجراءات مع شركائها لوضع حد لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وأضافت، "نعلم أن الحوثيين غالباً ما يحصلون على دعم من إيران". و"سيتم اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع حلفائنا. نحن بحاجة إلى تعزيز قدرتنا على (تنفيذ) العمليات في هذه المنطقة لوضع حد لهذه الهجمات".
حوّلت قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى العودة شمال غزة إلى ثكنة عسكرية، وتحتجز الطواقم الطبية والمرضى دون طعام أو ماء أو دواء. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي: إن قوات الاحتلال تحتجز 240 شخصاً، منهم 80 كادراً طبياً و40 مريضاً و120 نازحاً داخل المستشفى بلا ماء أو طعام أو دواء. وبيّن القدرة أن جنود الاحتلال يمنعون الحركة بين الأقسام، كما اعتقلوا العديد من كوادر المستشفى، بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا بالإضافة إلى مريض ومرافق. وأكدت جمعية العودة الصحية والمجتمعية أن الاحتلال لا يزال يعتقل 12 شخصاً من مستشفى العودة المحاصر في جباليا، بمن فيهم الدكتور أحمد مهنا. وتُعد مستشفيات غزة واجهة للاستهداف المباشر وغير المباشر لهجمات جيش الاحتلال بالقصف المستمر والتهديد بالإخلاء القسري، وذلك ضمن عدوانه المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن أكثر من 2800 جندي إسرائيلي يتلقون العلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع منذ بداية الحرب على غزة. وكانت رئيسة قسم التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية قد قالت إن 18% من الجنود الإسرائيليين المصابين يعانون من أعراض نفسية. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي إصابة 29 جندياً في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط اشتباكات بين جنود الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في محاور مختلفة من قطاع غزة.
أوقف الجيش الإسرائيلي جنود احتياط، بعد أن ظهروا في مقطع فيديو يدخنون النرجيلة ساخرين من فلسطينيين، داخل منزل بجنين في الضفة الغربية. ويظهر الفيديو الذي حصد ملايين المشاهدات في اليومين الماضيين على منصات التواصل الاجتماعي، جنوداً يسخرون من سبعة فلسطينيين، على الأقل، معصوبي الأعين ومكبلي الأيادي، داخل غرفة بأحد المنازل بجنين. وفي المقطع المنتشر، يظهر جنود وهم يتناولون رقائق البطاطس "شيبس"، ويتهكم أحدهم قائلاً وهو يدخن النرجيلة: "لم أتصور أبداً جنين هكذا"، مضيفاً "أَرِهم ما لدينا هنا"، مشيراً إلى المعتقلين الفلسطينيين الجالسين على الأرض.
وقال متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، حسب ما نقلته وكالة "أوسيشتد برس"، إن سلوك الجنود في الفيديو "مؤسف ويتناقض بشكل صارخ مع قيم الجيش الإسرائيلي". وأضاف أنه بعد جلسة تأديبية، أوقفوا عن العمل حتى إشعار آخر.
قال المنسق اللوجستي لمنظمة "أطباء بلا حدود"، ريكاردو مارتينيز، إنه رأى أشخاصاً يجمعون جثثاً متحلّلة من شوارع غزة، أثناء عمله في القطاع مؤخراً. وأضاف في تقرير للمنظمة: "ذهب الكثيرون لجمع جثث الأشخاص الذين بقيت جثثهم في الشوارع - بعضها لمدة شهرين تقريباً – وتعفنت، هل يمكنك تخيل الألم؟"، "البقاء على قيد الحياة في غزة مسألة حظ"، يضيف مارتينيز. وأوضح أن "الافتقار إلى المياه والنظافة والصرف الصحي يقتل بقدر القنابل أو أكثر"، خاصة في ظل عدم وجود وقود أو كهرباء. وأشار إلى الاكتظاظ الكبير في الجنوب، "لدرجة أنك تشعر وكأنك في ملعب كرة قدم مزدحم، مع استخدام الكثير من الأشخاص نفس المراحيض القليلة، وبدون وقود لضخ المياه".
شدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على وجوب أن تكف الولايات المتحدة عن صم آذانها حيال دعوات وقف إطلاق النار في غزة، مبيّناً أن إسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين والقطاع فحسب، بل الإنسانية جمعاء. جاءت تصريحات أردوغان خلال لقائه عدداً من الصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من المجر مساء أمس الإثنين. وقال بهذا الخصوص: "يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن صم الآذان حيال دعوات وقف إطلاق النار في غزة، وإسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين وغزة فحسب، بل الإنسانية جمعاء". وأوضح الرئيس التركي أنه ذكّر نظيره الأميركي، جو بايدن، بمسؤوليات الولايات المتحدة التاريخية بخصوص وقف الحرب في غزة.
وبشأن المصالحة الفلسطينية، واللقاءات بين حركتي "فتح" و"حماس"، قال أردوغان: "أعتقد أن هناك الكثير مما يمكن أن تفعله تركيا في هذا الشأن، ومن الضروري أن تسود المصالحة بين الحركتين". وأضاف: "ليس صحيحاً أن فتح وحماس لا تجريان لقاءات، بل تجتمعان، ومن الممكن أن تمضيان إلى أبعد من ذلك". وتابع: "لقد قلتها مرات عدة، أن حماس ليست منظمة إرهابية وأنها حزب سياسي، وأقول ذلك مرة أخرى. إنهم يكافحون من أجل الحقوق التي سيحصلون عليها كحزب سياسي". وقال: "نهتم حالياً بإخراج الجرحى والمرضى من غزة ونقلهم إلى تركيا للعلاج، وبعد ذلك، إذا انتهت الهجمات (الإسرائيلية)، فإن جدول أعمالنا سيكون إعادة إحياء غزة، وعلينا أن نحشد العالم الإسلامي من أجل ذلك". وأضاف: "خلال لقاءاتنا مع مسؤولي دول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي نؤكد استعدادنا للمشاركة في هذا الأمر وبذل قصارى جهدنا لإعادة إعمار وإحياء غزة".
استولى مستعمرون، اليوم الثلاثاء، على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل، تمهيداً للاستيلاء عليها، وقاموا بحراثة أكثر من 10 دونمات من أراضي المواطنين من عائلة ربعي في منطقة الخروبة.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على المعلم محمد النجار في قرية الكرمل جنوب الخليل، بعد مداهمتها محيط مدرسة، وداهمت عدداً من الأحياء في القرية واستولت على عشرات المركبات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عند المدخل الرئيسي للبلدة، أُطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي أسفل البطن، ومواطنَين آخرَين بجروح طفيفة بشظايا الرصاص. وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وعددها 15 محلاً تجارياً، دون معرفة الأسباب. وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما يضطر المواطنين إلى سلك طرق بديلة فرعية للوصول إلى أماكنهم المقصودة. كما شرع الاحتلال في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بتجريف مساحات من أراضي البلدة في المنطقة ذاتها، بهدف توسعة الشارع الاستعماري رقم (55)، الرابط بين مدينتي قلقيلية ونابلس.
وجّهت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، نداءً عاجلًا للعالم والمؤسسات الحقوقية الدولية للضغط على الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصير معتقلي غزة، ووقف جريمة الإخفاء القسري بحقّهم.
شرعت آليات تابعة للمستعمرين اليوم الثلاثاء، بشق طريق استعماري على أراضي المواطنين في جبل الريسان غرب رام الله، والتي تتوسط قرى رأس كركر وخربثا بني حارث وكفر نعمة. وقال رئيس مجلس قروي كفر نعمة، رأفت خليفة، لـوكالة "وفا"، إن الطريق الاستعماري يقع في الأراضي المصنفة "ج"، وضمن أكثر من 600 دونم استولت عليها إسرائيل بقرار عسكري منذ أكثر من 4 سنوات. وحذّر من استغلال المستعمرين المسلحين للوضع السياسي لترسيخ أمر واقع على الأرض وفرضه.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري، أنها دكّت تل أبيب، برشقة صاروخية. ودمّرت جيباً صهيونياً من نوع "همر" في حي الشيخ رضوان بغزة، مؤكدة مقتل من فيه بعد احتراقه بالكامل. وقالت إن هذه الرشقة تأتي رداً على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين. ودوّت صافرات الإنذار في وسط الكيان مع سماع دوي انفجارات كبيرة. وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية خاصة في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة بقذيفة "TBG"، وأنهم تمكنوا من قتل 8 جنود صهاينة. وقالت الكتائب، إن مجاهديها تمكنوا من تفجير منزل تحصن به 7 جنود صهاينة شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح. كما أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق رشقة من 12 صاروخاً باتجاه ثكنة مطار مستوطنة "كريات شمونة" قرب حدود لبنان. وأعلنت الكتائب، استهداف قوة إسرائيلية داخل مبنى بالمغراقة وسط قطاع غزة بقذائف "تي بي جي" و"آر بي جي" وإيقاعها بين قتيل وجريح. وقالت في بلاغ عسكري: إن هذه الرشقة تأتي رداً على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين. وأعلنت في بلاغ عسكري، أن مجاهديها استهدفوا دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما أفادت أن المجاهدين تمكنوا أيضاً من تفجير عبوة بقوة إسرائيلية تحصّنت بمنزل شرق خان يونس، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وتمكن مجاهدو القسام، من استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفتي "ياسين 105" في مدينة خانيونس، واستهدفوا جرافة صهيونية شرق المدينة، وفقاً لبلاغ عسكري. وقالت الكتائب إن مجاهديها تمكنوا من استهداف برج جرافة عسكرية من نوع D9 في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "الياسين 105" ومقتل طاقهما. وأكدت أنها تمكنت من استهداف دبابة "ميركافا" صهيونية بعبوة العمل الفدائي شرق مدينة خانيونس.
أكدت حركة حماس إن استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة بحق المدنيين، وتصاعدها، وآخرها القصف الهمجي على مخيم جباليا المكتظ بالسكان، وارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، هو تأكيد على السياسة الإجرامية التي تتّبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية. وقالت الحركة، في بيان، اليوم الثلاثاء: "إن الاحتلال يحاول تنفيذ مخطط عقابي وتهجيري، تحت ضغط القصف والمجازر، وبدعمٍ مطلق من الإدارة الأميركية، الشريكة بشكل كامل في هذه الجرائم". وشددت على أن هذه الجرائم المتواصلة، لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتمسكه بأرضه ومقدساته حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
حذّر مكتب الإعلام الحكومي بغزة في مؤتمر صحافي من التواطؤ الدولي بتجويع وتعطيش غزة، وطالب بفتح معبر رفح، مشيراً إلى أن أكثر من مليون ونصف المليون نازح في قطاع غزة، يتعرضون للتهديد بشكل واضح في الأمن الغذائي والمائي والدوائي، ويعانون من سوء المعيشة والمأوى.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي أن الحركة منفتحة على مبادرات عربية لـ"صفقة تبادل" بشرط وقف العدوان على الشعب الفلسطيني.
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق) تدين في بيان صحافي القصف الإسرائيلي على مجمع ناصر الطبي في خانيونس، الذي أفضى إلى استشهاد طفلة ناجية من قصف سابق أدى في حينه لبتر ساقها وفقدانها والديها وشقيقيها.
استنكرت منظمة الصحة العالمية "التدمير الفعلي" لمستشفى كمال عدوان بشمال قطاع غزة خلال الأيام الماضية، مما جعله غير قادر على العمل وأدى إلى مصرع 8 مرضى على الأقل. وقال المدير العام للمنظمة، تيدروس غيبرييسوس، إن العديد من العاملين الصحيين بالمستشفى قد اُعتقلوا وفق التقارير. وذكر أن المنظمة تسعى بشكل عاجل للحصول على معلومات بشأنهم. وأضاف أن المعلومات تشير إلى أن العديد من المرضى اضطروا إلى إجلاء أنفسهم في ظل المخاطر على صحتهم وسلامتهم، إذ لم تتمكن سيارات الإسعاف من الوصول إلى المستشفى. وقال إن عدداً من المرضى لقوا حتفهم بسبب عدم توفر الرعاية الصحية الكافية من بينهم طفل في التاسعة من العمر. وأعرب عن القلق البالغ بشأن سلامة النازحين داخلياً الذين تفيد التقارير بأنهم يلتمسون الأمان في مبنى المستشفى. وقال إن النظام الصحي في غزة ينهار وإن خسارة مستشفى آخر حتى لو كان يعمل بشكل محدود يعد ضربة قوية. وشدد على ضرورة إنهاء الهجمات على المستشفيات والعاملين الصحيين والمرضى، ووقف إطلاق النار.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن إمدادات الإغاثة دخلت إلى قطاع غزة - منذ أمس الأحد - عبر معبري رفح وكرم أبو سالم. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن ذلك يعدّ تطوراً إيجابياً، ولكن ظروف توصيل المساعدات الإنسانية بالحجم المطلوب الذي يتناسب مع احتياجات الناس ما زالت غائبة في ظل استمرار القتال. وذكر المكتب الأممي أن الجهود جارية لاستعادة خدمات الاتصالات في اليوم الخامس لانقطاعها مما أدى إلى تعطيل العمليات الإنسانية والحصول على المعلومات.
على صعيد متصل، أعلن المتحدث باسم الأمم المتحدة، أنريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أنه سيقوم بأعمال المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية بعد مغادرة، لين هاستينغز، يوم السبت، بسبب عدم تجديد تأشيرتها من قبل السلطات الإسرائيلية.
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الإثنين، مشاهد مصوّرة لثلاثة من المستوطنين الأسرى كبار السن لديها، وهم يوجّهون رسالة بلسان أحدهم لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ولعائلاتهم. وقال الأسير حاييم بن بري، البالغ من العمر 79 عاماً من كيبوتس "نير عوز"، وهو يتوسّط إثنين آخرين من الأسرى، وتظهر عليهم علامات الارتياح وحسن المعاملة التي يحظون بها لدى المقاومة: "أنه محتجز مع مجموعة من كبار السن، وكلهم من ذوي الأمراض المزمنة ويعانون ظروفاً قاسية جداً". وتابع بالقول: "نحن جيل بنى الدولة وشاركنا في بناء الجيش.. لا أفهم لماذا نحن متروكون هنا". وشدّد في رسالته الموجّهة للداخل الصهيوني: "يجب عليكم أن تفرجوا عنا بأي ثمن.. لا نريد أن نكون ضحايا لاستهدافات سلاح الجو". وختم بن بري رسالته بكلمات استعطاف لدولة الاحتلال وحكومة بلاده المتطرفة: "لا تتركونا نشيخ.. أفرجوا عنا بدون أي شروط". ومن الجدير بالذكر، أن الأغنية التي وضعها القسام في فيديو الأسرى وهي عنوان الفيديو، أغنية عبرية قديمة معروفة لدى الجيل القديم في المجتمع الإسرائيلي. وأكد نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي أن "فكرة وضعها كمقدمة وخاتمة للفيديو يدل على عمق معرفة القسام بالمجتمع الإسرائيلي". ولفتوا إلى أن ذلك يأتي في سياق "الحرب النفسية" وما يدغدغ مشاعر المجتمع الصهيوني ويضرب في عمق الصدع لديهم، مؤكدين في الوقت ذاته أن المعلّقين في الإعلام العبري مذهولون من كَوْن كتائب القسام استعملتها أصلاً وكيف تعرفها.
أشار الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 16 مجزرة وجرائم إبادة جماعية في قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ووصل للمستشفيات 151 شهيداً و313 إصابة ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، وارتفعت حصيلة العدوان الاسرائيلي في قطاع غزة إلى 19.453 شهيداً و52.286 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
حذّر ممثل برنامج الأغذية العالمي ومديره القُطري في فلسطين، سامر عبد الجابر، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة، من خطر حدوث "مجاعة" في غزة، إذا لم يقف المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية سوياً لتوفير المساعدات الإنسانية "بالجهد المطلوب والكميات الضرورية".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ75 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها، اليوم الأربعاء، على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات وأطلقت زوارق الاحتلال القذائف تجاه شواطئ المحافظة الوسطى وخانيونس، وشنّت طائرات الاحتلال، صباح اليوم، غارات مكثّفة ومتواصلة عل جباليا شمالي غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، رسالة مصورة لإثنين من الأسرى الإسرائيليين لديها في غزة، حذّرا فيها أعضاء مجلس الحرب الإسرائيلي من أن حياة أسرى الاحتلال في خطر بسبب القصف، وقالا إن هناك شعوراً بأن الحكومة لا تريد عودتهم أحياء. وقال أسير، يدعى جادي موزيس، إنهم "يتعرضون للموت كل لحظة"، وإنهم ربما يقتلون بسبب قصف الجيش. وأضاف أنهم يشعرون بأن الحكومة لا تريد عودتهم أحياء حتى تتمكن من خفض سقف التفاوض. وطالب موزيس أصدقاءه والمتضامنين معه بأن يكثّفوا الضغط على الحكومة لكي تبذل مزيداً من الجهود من أجل إعادتهم. وقال الأسير الآخر، ويدعى إلعاد كتسير، ويبلغ من العمر 47 عاماً، إنهم في خطر بسبب "صواريخ الجيش التي تهدّد حياتنا"، مؤكداً أنهم يشتاقون إلى بيوتهم وأنهم يريدون العودة أحياء. وطالب كتسير رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، وكل صانعي القرار في إسرائيل بعمل كل ما يلزم ووقف إطلاق النار وإنجاز صفقة تبادل أسرى. وقال كتسير "لا نريد الموت في غزة وحياتنا في خطر كبير، ونطلب منكم عمل كل ما يجب فعله من أجل إعادتنا".
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي آخر خلال القتال ضد مسلحي حماس في جنوب قطاع غزة، مما يرفع عدد القتلى في العملية البرية في غزة إلى 133. وقُتل الجندي (احتياط) ليئور سيفان، 32 عاماً، من بيت شيمش، ضابط في الكتيبة 363 التابعة للواء هرئيل. وأكد الجيش أن أحد جنود المشاة في كتيبة روتم التابعة للواء جفعاتي أصيب بجروح خطيرة خلال معارك في جنوب غزة وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.
الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، يشير في كلمته خلال الجلسة العامة للبرلمان الأوروبي، إلى أنه لا بد من وجود طريقة أخرى لمحاربة حماس، ومن الناحية الأخلاقية، لا بد من وجود بديل لا ينطوي على مقتل هذا العدد الكبير من الأبرياء، بما في ذلك العديد من الأطفال.
منظمة أطباء بلا حدود تشير في تحديث إلى تزايد صاعق في الهجمات الإسرائيلية ضد المدنيين ومرافق الرعاية الصحية في جنين، حيث قتلت القوات الإسرائيلية 205 فلسطينيين في الضفة الغربية، بينما كان المستوطنون مسؤولين عن تسعة حوادث قتل أخرى، ومن بين حوادث القتل هذه، كانت 52 حادثة في جنين وحدها.
رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، يعلن في كلمته خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، الموافقة على على شراء أدوية طبية ولقاحات للأطفال ومستلزماتها لصالح وزارة الصحة للمحافظات الجنوبية والشمالية من خلال منظمة اليونيسيف.
أصيب، اليوم الإثنين، المصوّر الصحفي رامز عواد، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامه المتواصل لقرية جفنا شمال رام الله. كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل قرى وبلدات في رام الله، وأعاقت تنقل المواطنين، ومنها: عطارة، وروابي، وبيرزيت، وسلواد، ويبرود، وعابود، راس كركر، وشقبا، وترمسعيا، وعيون الحرامية، ونعلين، ودير عمار، وخربثا بني حارث. ونصب الاحتلال حاجزاً ومنع حركة المواطنين بين قريتي أم صفا والنبي صالح، وحاجزاً قرب قرية عين قينيا. واقتحمت قوات الاحتلال مدينة روابي وعين سينيا شمال رام الله، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة. وكان عدد من مستعمري مستعمرة "عطيرت" قد هاجموا مركبات المواطنين قرب ميدان مدينة روابي شمال رام الله، كما أطلق أحدهم النار صوب المركبات المارة، فيما رشق آخرون عدداً منها بالحجارة، ما أدى إلى تضررها.
أصيب عدد من المصلّين مساء اليوم الإثنين، بحالات اختناق وحروق، جراء رشهم بغاز الفلفل من قبل مستعمرين، بالتزامن مع صلاة العشاء في الحرم الابراهيمي، وسط الخليل.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عن تفجير جيب بشكل مباشر، واستهداف شاحنات تقل جنوداً صهاينة، وتفجيرات بعبوات في عمليات نوعية في إطار معارك التصدي لتوغلات الاحتلال في قطاع غزة. وأكدت في بلاغ عسكري، مساء الإثنين، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية متحصّنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" وقذيفة "RPG"، واستطاعوا الاشتباك معها وإيقاع أفرادها بين قتيلٍ وجريحٍ. وكشفت مشاهد جديدة، بثتها كتائب القسام، خلال معارك مدينة غزة واشتباك مجاهديها والتحامهم بجيش الاحتلال واستهداف آليات وجنود بقذائف "الياسين 105". وتظهر المشاهد عملية سحب جيش الاحتلال رتلاً من دباباته المعطوبة وإسعاف ضباط وجنود مصابين. ودمّرت كتائب القسام، ناقلة جند صهيونية وجرافة عسكرية من نوع D9 بقذيفتي "الياسين 105" في بيت لاهيا وفجّرت عدداً من العبوات المضادة للأفراد في جنود الاحتلال الذين حاولوا إنقاذ الجرحى. وتمكن مجاهدوها من تفجير عبوة مضادة للأفراد "تلفزيونية" في قوة صهيونية راجلة شرق مدينة خانيونس وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وتمكنوا من تفجير عبوة مضادة للأفراد "رعدية" بقوة صهيونية راجلة متحصّنة داخل مبنى في بيت لاهيا ومن ثم استهدافها بقذيفة "TBG" والاشتباك معها من نقطة صفر والإجهاز على جميع أفراد القوة. ودمرت القسام، دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "تاندوم" شرق بيت لاهيا شمال قطاع غزة. ونشرت مقطع فيديو يوثق استهداف جيب صهيوني من نوع همر بصاروخ "كورنيت" مضاد للدروع شمال شرق بيت لاهيا. وظهر في الفيديو إصابة الجيب بشكل مباشر واشتعال النيران فيه وتطاير أجزاءه ثم تدافع الجنود لإخراج القتلى والجرحى منه. كما تمكن مجاهدو القسام من استهداف شاحنة تقلّ عدد كبير من الجنود الصهاينة في بيت لاهيا بقذيفة "TBG" ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة، وأكد المجاهدون إيقاعهم جميعاً بين قتيل وجريح. واستهدفت القسام جيباً عسكرياً صهيونياً بصاروخ مضاد للدروع في محيط منطقة أبراج الندى شمال قطاع غزة وحققت فيه إصابة مباشرة. واستهدفت دبابة "ميركافا" صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في خانيونس. وتمكن مجاهدو القسام، من استهداف شاحنة عسكرية محمّلة بالجنود الصهاينة بقذيفة مضادة للأفراد شرق مدينة خانيونس. وقصفت كتائب القسام موقع "كيسوفيم" العسكري برشقة صاروخية، ودكّت تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال خانيونس بقذائف الهاون.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن تمكن مجاهديها من قنص جنديين صهيونيين في حي الشجاعية شرق مدينة غزة. ودكت التحشدات العسكرية للعدو في منطقة جحر الديك بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وأعلنت عن قصف التحشدات العسكرية للعدو في " ناحل عوز" برشقة صاروخية وقذائف الهاون. وفي وقت مبكر، أعلنت سرايا القدس سيطرتها على طائرة صهيونية استطلاعية من نوع درون "EVO Max 4T"، تابعة لسلاح المشاة شرق خانيونس.
أكدت حركة فتح في بيان أنها لم تغادر قطاع غزة حتى تعود إليه، وذلك رداً على تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التي قال فيها [إن السلطة الفلسطينية لا تصلح للبقاء في قطاع غزة، وأنه سيبقى تحت السيطرة الأمنية الإسرائيلية]، مردفة أن مصير القطاع مرتبط بمصير الحل السياسي الشامل للقضية الفلسطينية، وأن الضفة الغربية بما فيها القدس والقطاع، وحدة جغرافية لا تنفصل.
ذكر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، مساء اليوم الإثنين، "اعتقلنا 2400 شخص في الضفة الغربية منذ بدء الحرب"، وتابع "سنواصل العمل لتحديد وتدمير مواقع حركة حماس في غزة". كما أنه خاطب الرهائن الثلاث الذين ظهروا في فيديو حركة حماس، قائلاً: "أتمنى أن تسمعوني، نحن نبذل قصارى جهدنا لنوفر لكم الأمان"، ووصف الفيديو الذي نشرته حماس للرهائن الإسرائيليين الثلاث بأنه "فيديو إرهابي".
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل جنديين آخرين في معارك شمال وجنوب قطاع غزة، ليرتفع بذلك العدد المُعلن لقتلاه، اليوم الاثنين، إلى 7 بين ضباط وجنود. كما أعلن مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع، إنه استقبل 28 جندياً إسرائيلياً مصاباً جراء القتال في غزة خلال اليومين الماضيين. بدورها، أكدت القناة "12" الإسرائيلية أن مستشفى سوروكا استقبل 2215 مصاباً بدرجات متفاوتة الخطورة منذ بداية القتال. وأضافت أن 52 جريح حرب يرقدون حالياً في أقسام المستشفى المختلفة، من بينهم 14 في حالة خطيرة.
صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، إيتمار بن غفير، إنه "يجب إعدام أسير واحد من نخبة حماس كل يوم لا يعود فيه المختطفون إلينا". وأضاف علينا أن نتوقف عن الحديث بلغة إبرام الصفقات وأن نتحدث فقط بلغة حسم المعارك.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشر مساء الإثنين، حصول كتلة "المعسكر الوطني" التي يترأسها عضو "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، على 37 مقعداً، فيما ينخفض عدد مقاعد حزب الليكود الذي يتزعّمه رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، إلى 18 مقعداً فيما لو أُجريت انتخابات اليوم، فيما لا يتجاوز حزب الصهيونية الدينية اليميني المتطرف الذي يترأسه وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، نسبة الحسم. ووفق الاستطلاع الذي نشرته القناة الإسرائيلية "12"، فإن عدد مقاعد حزب "ييش عتيد" بزعامة يائير لبيد يصل إلى 15 مقعداً، ويحصل "شاس" بقيادة أرييه درعي على 11 مقعداً، بينما يتحصل "يسرائيل بيتينو" بزعامة أفيغدور ليبرمان على 9 مقاعد. وحصل حزب "عوتسما يهوديت" الذي يترأسه المتطرّف، إيتمار بن غفير، على 8 مقاعد، فيما تتحصل كتلة "يهدوت هتوراة" على 7 مقاعد. ووفق الاستطلاع، يتحصل كل من تحالف الجبهة – العربية للتغيير، وكذلك القائمة الموحدة، و"ميرتس" على 5 مقاعد لكل منها. ولا تتجاوز أحزاب الصهيونية الدينية، والتجمع الوطني الديمقراطيّ و"العمل" نسبة الحسم. ويتحصّل التجمع على ما نسبته 1.9؛ علماً بأن الاستطلاع يشمل عينة ضئيلة عند العرب. وفي حال جرت انتخابات للكنيست الآن، ستحصل أحزاب المعارضة، وبضمنها "المعسكر الوطني"، مع الأحزاب العربية على 76 مقعداً، مقابل 44 مقعداً لأحزاب الائتلاف الحالي.
أعلن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، اليوم الإثنين، عن مبادرة دولية بقيادة الولايات المتحدة تركز على "التحديات الأمنية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن" في أعقاب الهجمات الأخيرة التي شنها الحوثيون على حركة المرور البحرية التجارية في المنطقة. وقال في بيان: "أعلن عن إطلاق عملية (حارس الازدهار) وهي مبادرة أمنية جديدة مهمة متعددة الجنسيات تحت مظلة القوات البحرية المشتركة وقيادة فرقة العمل 153 التابعة لها، والتي تركز على الأمن في البحر الأحمر". وأضاف أن "الدول يجب أن تتحد معاً لمواجهة التحدي الذي تمثله الجهة غير الحكومية التي تطلق الصواريخ الباليستية والمسيّرات على السفن التجارية للعديد من الدول التي تعبر المياه الدولية بشكل قانوني". وتابع أن "التصعيد الأخير في هجمات الحوثيين المتهورة القادمة من اليمن يهدّد التدفق الحر للتجارة، ويعرّض البحارة الأبرياء للخطر، وينتهك القانون الدولي". وأكد أن "البحر الأحمر ممر مائي بالغ الأهمية وضرورياً لحركة الملاحة وممراً تجارياً رئيسياً يسهل التجارة الدولية". ويشمل التحالف المتعدد الجنسيات المملكة المتحدة والبحرين وكندا وفرنسا وإيطاليا وهولندا والنرويج وسيشيل وإسبانيا.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، مدينة طوباس، بعدد من الآليات العسكرية من الجهة الشرقية، وسط إطلاق رصاص ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال في المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة طمون إلى الجنوب من طوباس بعدد من الدوريات برفقة جرافة عسكرية، ودارت مواجهات مع قوات الاحتلال. وأكدت مصادر في الهلال الأحمر إصابة فتى (16 عاماً) بالرصاص الحي في الرجل، من بلدة طمون، وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي لتلقي العلاج. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنة ليلى فندي، وهي زوجة الأسير المحرّر هاني علي حمد بني عودة، للضغط عليه لتسليم نفسه، علماً أنه تم اعتقالها والإفراج عنها أيضاً قبل أسبوعين، كما تم وضع ملصقات تحمل طابع التهديد عند باب منزلهم. وأضاف أنه تم اعتقال المواطن محمد عبد الرحمن صادق بشارات، للضغط على شقيقه الأسير المحرّر رايق بشارات لتسليم نفسه، بالإضافة إلى الاعتداء بالضرب على يزيد نجل الأسير المحرّر بالضرب المبرح. ودمّرت قوات الاحتلال أجزاء من منزلين في طمون بواسطة جرافة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة اليامون غرب جنين، وداهمت منزلي مواطنَين وفتشتهما وعاثت خراباً فيهما، إلا أنهما لم يكونا في المنزل، فطالبت ذويهما بمراجعة مخابراتها في معسكر سالم، وتسليم أنفسهما، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة أصيب خلالها شابان بالرصاص الحي في القدم والظهر. كما اندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال عند مدخلي كفر دان وجنين غرباً. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين، وشنّت حملة مداهمات واسعة في أحياء البلدة بعد نشر فرقة مشاة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
من جهة أخرى، شرعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ببناء مقاطع من جدار الفصل والتوسع العنصري، فوق أراضي قرية الجلمة شمال شرق جنين. وذكر رئيس مجلس قروي الجلمة، أمجد أبو فرحة، في اتصال هاتفي مع "وفــا"، أن قوات الاحتلال شرعت ببناء مقاطع من الجدار في الجهتين الشمالية والشرقية من القرية. وأشار إلى أن هناك تخوفاً من قيام الاحتلال بالاستيلاء على مزيد من الأراضي، وعزلها خلف الجدار.
داهمت قوات الاحتلال الاسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، مخيم بلاطة، وبلدات بيت فوريك، وقريوت، واللبن الشرقية، شرق وجنوب نابلس، ونفّذت عمليات اقتحام وتفتيش طالت العديد من المنازل، وسط اندلاع مواجهات بالحجارة واشتباكات "مسلحة"، لا سيما في مخيم بلاطة، حيث اقتحمت قوات الاحتلال حارة العاصي ومنطقة السوق بالمخيم، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وتعرّض عدد من المواطنين للضرب المبرح خلال احتجازهم من قبل قوات الاحتلال التي أجرت معهم عمليات تحقيق ميدانية، في بلدات بيت فوريك، وقريوت، واللبن الشرقية، بينما تم الاستيلاء على عدد من السيارات والجرارات الزراعية.
قدّمت إسرائيل مقترحاً لحماس يتضمن هدنة لمدة أسبوع مقابل إطلاق سراح 40 رهينة، حسبما قال المحلل السياسي ومحلل السياسة الخارجية لدى CNN، باراك رافيد لمذيعة CNN، إيرين برنيت. ويتضمن المقترح إطلاق سراح نساء وأطفال وكبار السن من الرهائن الذين يحتاجون لرعاية صحية طارئة. وقال رافيد إن الصفقة يتم عرضها على "حماس" من جانب الوسطاء القطريين. ويستشهد تقرير رافيد، الذي ظهر لأول مرة في موقع "أكسيوس"، بمسؤولين إسرائيليين ومصدر آخر مطلع على الأمر.
وأكد السفير الإسرائيلي لدى الولايات المتحدة، مايكل هرتسوغ، أن إسرائيل مستعدة لوقف القتال مؤقتاً إذا كان ذلك يعني إطلاق سراح أكبر عدد ممكن من الرهائن، لكنه لم يؤكد ما إذا كان قد تم التوصل إلى اتفاق. وقال هرتسوغ لبرنيت: "أعتقد أنه من السابق لأوانه معرفة ما إذا كان لدينا اتفاق أم لا، لأن حماس رفضت حتى الآن إبرام اتفاق آخر". وأردف السفير الإسرائيلي: "لقد كانوا (حماس) يأملون في التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار، لكنني آمل أنه تحت ضغط ما نقوم به على الأرض، بالإضافة إلى الضغط من القطريين، سيوافقون على التوصل إلى اتفاق، لكن من السابق لأوانه معرفة ذلك في هذه المرحلة".
نفّذت الطائرات الإسرائيلية الحربية المعادية صباح اليوم، سلسلة غارات جوية استهدفت أطراف بلدة عيتا الشعب جنوب لبنان، حيث ألقت عدداً من صواريخ جو - أرض على المنطقة التي ارتفعت منها سحب الدخان الكثيف. وخيّمت الأجواء المتوترة والحذرة صباحاً على منطقة العمليات في القطاعين الغربي والأوسط، وحلّقت الطائرات المسيّرة المعادية فوق بلدتي مجدل زون وشمع. وخلال الليل الفائت وحتى صباح اليوم، أطلق العدو الإسرائيلي القنابل الحارقة والضوئية على جبل اللبونة وجبل العلام، وسط استمرار تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق وفوق قرى قضاء صور والساحل البحري. كما ازدادت حركة النزوح من القرى التي تتعرّض للقصف اليومي، في اتجاه المناطق الآمنة وبخاصة مدينة صور حيث بلغ عدد النازحين المسجلين في إدارة الكوارث الطبيعة في اتحاد بلديات قضاء صور أكثر من 24 ألف نازح، من غير النازحين الذين لم يسجلوا في البلديات. وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، أن القصف المدفعي المعادي ليلاً استهدف أطراف بلدة حولا - وادي السلوقي، والأطراف الشرقية لبلدة بليدا. وتتعرض أطراف الناقورة لقصف مدفعي معادٍ. وأغار الطيران الحربي المعادي على المنطقة الحرجية الواقعة بين عين ابل وبنت جبيل.
قرّرت الحكومة الماليزية، اليوم، منع السفن الإسرائيلية والسفن التي ترفع العلم الإسرائيلي من الرسو في موانئها بأثر فوري. كما فرضت الحكومة في الوقت نفسه حظراً على أي سفينة وهي في طريقها إلى إسرائيل، من تحميل البضائع في الموانئ الماليزية. وقال رئيس الوزراء، أنور إبراهيم في بيان اليوم: "إن هذه القيود ردّ علني على تصرفات إسرائيل التي تتجاهل المبادئ الإنسانية الأساسية وتنتهك القانون الدولي بالمجازر الوحشية ضد الفلسطينيين". وأضاف أن الحكومة واثقة من أن القرار لن يؤثر على الأنشطة التجارية الماليزية. بالإضافة إلى ذلك، أفاد أنور، وهو أيضاً وزير المالية، أن الحكومة قرّرت أيضاً منع شركة الشحن الإسرائيلية "زيم" بالرسو في أي ميناء بماليزيا. وأوضح أنور، أن وزارة النقل ستتخذ إجراءات فورية بفرض حظر دائم على الشركة المعنية اعتباراً من أربعة أسابيع من الآن. وقال إن مجلس الوزراء بدأ في عام 2002 السماح للسفن المملوكة لتلك الشركة بالرسو في ماليزيا قبل السماح لها بالهبوط في عام 2005. "لكن الحكومة قرّرت اليوم إلغاء جميع قرارات مجلس الوزراء السابقة"، على حد تعبيره.
كشفت دائرة ملف الاستيطان والجدار في محافظة قلقيلية، اليوم الأربعاء، عن مخطط استعماري جديد للاستيلاء على 104 دونمات من الأراضي الواقعة خلف جدار الفصل والتوسع العنصري جنوب قلقيلية. وأفادت الدائرة، بأن الاحتلال يهدف من هذا المخطط إلى الاستيلاء على أراضٍ مزروعة بالزيتون من قريتي سنيريا ومسحة جنوب قلقيلية، من أجل بناء نحو 250 وحدة استعمارية لصالح مستعمرة "عيتصافرايم"، الجاثمة على أراضي قلقيلية وسلفيت.
استشهد شاب، اليوم الأربعاء، برصاص جنود الاحتلال الإسرائيلي، بعد إطلاق النار على مركبته، قرب دوار بيت عينون شمال الخليل. وأفادت مصادر أمنية، باستشهاد الشاب باسل وجيه عبد العفو المحتسب (28 عاماً)، متأثراً باصابته برصاص الاحتلال، أثناء قيادته مركبته عند مدخل بيت عينون، شمال الخليل. وأشارت إلى أن الاحتلال أعلن المنطقة عسكرية مغلقة، ومنع المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها.
أعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية، اليوم الأربعاء، انقطاع كامل لخدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر. بدورها، أعلنت شركة أوريدو (شركة هاتف محمول) أنه مع استمرار العدوان على قطاع غزة تكرّر صباح اليوم انقطاع الخطوط الرئيسية المغذية لشركات الاتصالات والإنترنت؛ ما أدى لتوقف خدماتها وسط القطاع وجنوبه واستمرارها بشكل جزئي ومحدود شمال قطاع غزة. وهذه المرة السادسة التي تقطع فيها قوات الاحتلال الاتصالات والإنترنت عن قطاع غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
صرّح المدير العام لوزارة الصحة في غزة، منير البرش، لقناة "الجزيرة: 20 شهيداً و25 جريحاً وصلوا إلى المستشفيات هذا الصباح، والعشرات تحت الأنقاض؛ الاحتلال يريد من خلال القصف المتواصل وقف ما تبقى من خدمات صحية بالقطاع؛ عدد الجرحى الذين أُجلوا من القطاع للعلاج قليل مقارنة بمن يحتاجون لذلك؛ الاحتلال يمارس إبادة جماعية في حق الشعب الفلسطيني، خصوصاً الأطفال.